تويت
أنين وباقة الورد | أم الغالين
أنين طفلة ولدت ب إعاقة في رجليها توفي اهلهاولم يبقى سوى جدتها العجوزة ومنزل صغير
كانت كل يوم تخرج الي الحديقة التي تقع في وسط قريتهم ،،تخرج وهي تدفع كرسيها المتحرك وسط طريق غير مهيئة لها
تدفع الكرسي ب أمل رغم المشقة والتعب في الوصل الي المكان الذي تريده .
كانت تضع باقة من الورد علي رجلها ،،باقة ملون فيها من انواع الورد الجميلة وكانت تضع في حقيبة الكرسي الماء والفطائر
هاقدوصلت الأن الي الحديقة تناولت كأس من الماء فقد أصابها العطش بسبب حرارةالجو
جلست ب القرب من شجرة بها ظل لك تحمي نفسها من أشعة الشمس ،،وجلست تنظر وتتمعن وتتلفت يمينا وشمالا
وكأنها تنتظر شخصا ما ،،و كان هناك في الحديقة عجوز يستند علي عصا في يده يسقي الزرع ويهتم ب تلك الحديقة
كان يراقب العجوز أنين ب تعجب!!!لماذا هي تنظر يمينا وشمالا وتأتي بالورد كل يوم وليس هناك أحد معها ؟!؟
فضول العجوز وشوقه يريد أن يعرف قصة هذة الفتاة كبيرا جدا ،،
اقترب ب خطوات متبطيئة يريد الوصل الي المكان التي تجلس فيه أنين ،،الحمد الله هاقد وصل اليها
قال العجوز : كيف حالك ي ابنتي العزيزة؟
قالت الحمد الله بخير كانت تتكلم وعينها في الارض من الخجل والاستحياء
قال لها العجوز من أشهر ليست قليله وأنا أراك كل يوم هنا وعندك باقة من الورود وتتلفتين يمينا وشمالا ولا أرى أحدا
يأتي لك وعند غروب الشمش تغادرين كما أتيتي ،،،بكت أنين بحرقة وألم وقالت بصوت مبحوح
آنا أنتظر حظي السيئ لك يأتي وأعطية هذة الباقة لعله يتعدل وتتغير حياتي وأستطيع أن أمشي وأحقق أحلامي
وقف العجوز حائرا لايعرف ماذا يقول لها،،فقد شل لسانه فلا يعرف كيف يخفف عنها مرراًالحياة
رجع مكانه وهو يتألم ويتمنى انه لو كان بيدة شيء لكن لايملك سوى الدعاء لها
غربت الشمس وبداء الظلام يعم المكان أكثر وأكثر ،،العجوز لفت نظرة عدم حراك أنين ،،
المكان اصبح مخيف بسبب الظلام ،،صرخ العجوز قائلا :
أنين أبنتي دعينا نعود إلي منازلنا فقد أظلمت الدنيا ،،
لم تتحرك أنين !! خاف العجوز اكثر عليها نادها أكثر من مره لكن لاحراك
اقترب العجوز لايرى مابها. اقترب ورأى وجهها مبتسم والباقة في يدها لكن لكن
قد فارقت روحها الحياة وهي تنتظر حظهالتهدية باقة ورد
وهذة هي نهاية قصة "أنين "
ب قلم الأم الحنونة
كانت كل يوم تخرج الي الحديقة التي تقع في وسط قريتهم ،،تخرج وهي تدفع كرسيها المتحرك وسط طريق غير مهيئة لها
تدفع الكرسي ب أمل رغم المشقة والتعب في الوصل الي المكان الذي تريده .
كانت تضع باقة من الورد علي رجلها ،،باقة ملون فيها من انواع الورد الجميلة وكانت تضع في حقيبة الكرسي الماء والفطائر
هاقدوصلت الأن الي الحديقة تناولت كأس من الماء فقد أصابها العطش بسبب حرارةالجو
جلست ب القرب من شجرة بها ظل لك تحمي نفسها من أشعة الشمس ،،وجلست تنظر وتتمعن وتتلفت يمينا وشمالا
وكأنها تنتظر شخصا ما ،،و كان هناك في الحديقة عجوز يستند علي عصا في يده يسقي الزرع ويهتم ب تلك الحديقة
كان يراقب العجوز أنين ب تعجب!!!لماذا هي تنظر يمينا وشمالا وتأتي بالورد كل يوم وليس هناك أحد معها ؟!؟
فضول العجوز وشوقه يريد أن يعرف قصة هذة الفتاة كبيرا جدا ،،
اقترب ب خطوات متبطيئة يريد الوصل الي المكان التي تجلس فيه أنين ،،الحمد الله هاقد وصل اليها
قال العجوز : كيف حالك ي ابنتي العزيزة؟
قالت الحمد الله بخير كانت تتكلم وعينها في الارض من الخجل والاستحياء
قال لها العجوز من أشهر ليست قليله وأنا أراك كل يوم هنا وعندك باقة من الورود وتتلفتين يمينا وشمالا ولا أرى أحدا
يأتي لك وعند غروب الشمش تغادرين كما أتيتي ،،،بكت أنين بحرقة وألم وقالت بصوت مبحوح
آنا أنتظر حظي السيئ لك يأتي وأعطية هذة الباقة لعله يتعدل وتتغير حياتي وأستطيع أن أمشي وأحقق أحلامي
وقف العجوز حائرا لايعرف ماذا يقول لها،،فقد شل لسانه فلا يعرف كيف يخفف عنها مرراًالحياة
رجع مكانه وهو يتألم ويتمنى انه لو كان بيدة شيء لكن لايملك سوى الدعاء لها
غربت الشمس وبداء الظلام يعم المكان أكثر وأكثر ،،العجوز لفت نظرة عدم حراك أنين ،،
المكان اصبح مخيف بسبب الظلام ،،صرخ العجوز قائلا :
أنين أبنتي دعينا نعود إلي منازلنا فقد أظلمت الدنيا ،،
لم تتحرك أنين !! خاف العجوز اكثر عليها نادها أكثر من مره لكن لاحراك
اقترب العجوز لايرى مابها. اقترب ورأى وجهها مبتسم والباقة في يدها لكن لكن
قد فارقت روحها الحياة وهي تنتظر حظهالتهدية باقة ورد
وهذة هي نهاية قصة "أنين "
ب قلم الأم الحنونة
تعليق