الاحصائيات المتقدمة

**hassan selim** · 05-11-2007, 10:47 PM

الحد من فلف الكلام د/ حسن سليم 0102348328

وباستعراض الباحث للأطر والدراسات السابقة يمكننا أن نحدد أهم الأساليب الشائعة للتخفيف من مشكلة قلق الكلام كالآتي:

1) أسلوب التحجيم النظامي للحساسية الاجتماعية:Systematic-Desensitization
أكدت دراسة رالف و جوس (1970) Ralph & Goss على فاعلية برامج التحجيم النظامي للحساسية الاجتماعية في التخفيف من قلق الكلام ، وتتضمن هذا الأسلوب تقليل عاطفة وحساسية الفرد وتفكيره الزائد - غير العقلاني- تجاه عملية التقييم الاجتماعي له وخوفه من أن يكون نتيجة هذا التقييم سلبية ، وذلك من خلال بضع خطوات تخيلية تتم في ترتيب هرمي تبدأ بتحليل الفرد للمخاوف أو المواقف التي تجعله متوتراً في أثناء الحديث ثم يبدأ بإقناع ذاته بأن مثل هذه الأفكار ليس لها أساس من الصحة وانه يخاف من وهم يعرقل تفكيره ويؤثر سلبياً على إلقاءه ، ومن هذه الخطوات:
تخيل أنك في البيت تذاكر.
تخيل أنك تكتب ملاحظات على الكلام.
تخيل أنك سوف تنام الليل قبل الكلام.
تخيل أنك ذاهب بسيارة للمدرسة في نفس يوم الكلام.
تخيل أنك تمشى أمام الحجرة حيث ستلقى الكلام.
فهل تقبل بعد كل هذا الإعداد أن يصبح عقلك فارغاً أثناء الحديث أو يصبح متوتراً؟
ومن الدراسات التي أكدت أيضاً على أهمية أسلوب تحجيم الحساسية الاجتماعية دراسة هيلد Heald (1976) ، ودراسة باج Page (1978) التي أكدت على فاعلية بعض التكنيكات في تقليل قلق الكلام ومنها العلاج العقلاني Rational Therapy، وأسلوب تحجيم الحساسية الاجتماعية، ومدخل الغزو الخاطئ وأسلوب التعديل المعرفي للسلوك( CBM) Cognitive behavior modification. كما أكدت ذلك نتائج دراسة كوهين Cohen(1983).
كما أسفرت نتائج دراسة ميلانسون Melanson (1986) عن أن ذوى القلق الاجتماعي المرتفع كانوا أكثر استفادة من برامج التحجيم النظامي للحساسية الاجتماعية في تقليل قلقهم أثناء الحديث مقارنةً بغيرهم من ذوى القلق الاجتماعي المنخفض.
ويذكر روس Ross (1992) أن إحدى الأشياء الخاصة التي تتحكم في قلق الكلام هي التي تسمى (تكنيك) التحجيم النظامي للحساسية الاجتماعية ، وهى طريقة خيالية (تخيلية) لتقليل المخاوف خطوة بخطوة عن طريق الهدوء مما يمنع من حدوث قلق الكلام.
كما أكد هوبف وآخرون Hopf, et al (1995) على فاعلية تكنيك تحجيم الحساسية الاجتماعية في التقليل من قلق الكلام.
2) تكنيك التخيل الذهني : Mental imagination
إن القدرة على التخيل أو التصور الذهني تعتبر عاملاً هاماً في التخفيف من الأثر السلبي للأفكار اللاعقلانية المؤدية للقلق أثناء الحديث.
ولقد أكدت على هذا العديد من الدراسات التي اهتمت بالتحكم في الأفكار الغير منطقية السلبية التي تؤدى لقلق الكلام كأسلوب فعال لمواجهة أهم مصادر هذه المشكلة، ومن هذه الدراسات دراسة ايريس، وهوبف Ayres& Hopf (1985) ودراسة ايريس، وهوبف Ayres& Hopf (1992)، ودراسة ايريس وآخرون Ayres, et al .(1994)، ودراسة ايريس Ayres(1998).
حيث قارنت دراسة ايريس وآخرون Ayres, et al .(1994) بين مجموعتين تضمان 59 طالباً جامعياً بإستخدام استبيان الصور الذهنية وبعض مقاييس قلق الاتصال كحالة وكسمه، وأسفرت نتائج الدراسة عن أن المجموعة التي كونت صوراً عقليه أكثر إيجابية كانت أكثر تحكماً في الأفكار السلبية اللاعقلانية المؤدية لقلق الكلام وذلك بالمقارنة بالمجموعة الأخرى.
ويتم تكنيك التخيل الذهني عادةً بطريقتين هما:
تمارين الاسترخاء الجسمي.Relaxation
أسلوب الحوار الإيجابي مع الذات Positive self-talk
أ) تمارين الاسترخاء الجسمي:
أكدت دراسة ستيوارت Stewart (1983) على أهمية تمارين الاسترخاء كأسلوب فعال للتخيل الذهني ، وهو ما يتيح فرصة كبيرة لإعادة تمحيص الأفكار اللاعقلانية السلبية التي تؤدى لقلق الكلام مما يعمل على تقليله ، وهذا ما أكدته دراسة كوهين Cohen (1983)، كما يؤكد روس Ross (1992) أن النظرية وراء سر فعالية تمارين الاسترخاء الجسمي كخطوة في التدريب لتقليل قلق الكلام ، أي أنه إذا استراح الجسم فإنه يستهلك طاقة أقل ولا يشعر بالإجهاد ويتدفق الدم أكثر إلى المخ ومن ثم يمكن للفرد أن يفكر بوضوح أكثر ويركز في النقاط الرئيسية للخطاب أو الحديث الذي يلقيه ومن ثم يؤثر إيجابياً على أدائه أثناء الكلام أمام الجمهور.
ب) أسلوب الحوار الإيجابي مع الذات:
يذكر روس Ross (1992) أن أسلوب الحوار الإيجابي مع الذات - والذي يعرقل الأثر السلبي الذي يحدثه الحديث غير المنطقي للنفس أو ما يسمى بالأفكار اللاعقلانية- يتضمن تخيل حوار مع الذات يبدأ من مستوى الخيال (كمستوى سهل بسيط) وصولاً إلى مستوى الواقع (كمستوى أكبر من الخبرة الواقعية)، أي أن مثل هذا الحوار يتم في ترتيب هرمي، فمثل هذه الطريقة تتضمن اتجاهاً إيجابياً يمثل قمة تعلم التحكم في الأفكار غير المنطقية المسببة لقلق الحديث، فقبل أن يشعر الفرد بقلق الكلام يجرى حواراً مع نفسه كالآتي:
أنت أعددت نفسك جيداً فوضح لهم ماذا تعرف.
اهدأ.
التوتر القليل سيساعدك .
سينتبه الجمهور ويهتمون بما أقول، أنها خبرة ممتعة.
ويتم ذلك كالآتي:
يتكلم الفرد مع نفسه في المرآة ويتخيل نفسه يلقى حواراً بنجاح (مستوى بسيط).
يسجل ما يقوله (كبروفة) ثم يستمع له.
يلقى الكلام على القلب.
يلقى الكلام إلى صديق له.
يلقى الكلام في فصله وهو فارغ.
يصل الفرد للمستوى الواقعي في هذه الخطوة ويلقى الحوار في الفصل أو أمام الجمهور فعلاً.

3) أسلوب العزو الخاطئ: Misattribution
إن أسلوب العزو الخاطئ كعلاج للقلق الاجتماعي بصفة عامة وقلق الكلام بصفة خاصة يعتبر أسلوب خداعي لإزالة الأعراض الوجدانية والانفعالية الناجمة عن العوامل أو المصادر المسببة للقلق، حيث أكدت دراسة باج Page(1978) على فاعلية هذا الأسلوب كأحد أساليب التخفيف من حدة قلق الكلام.
وهو ما أوضحته أيضاً دراسة أولسن Olson عام 1988 التي أوردها بريهم، وكاسين Brehm & Kassin (1996:169) حيث قام أولسن بإقناع بعض الأشخاص الذين يعانون من قلق الكلام بأنهم كانوا يسمعون ضوضاء يمكن أن تجعلهم قلقين ومتوترين فإن أولئك الأفراد كانوا قادرين على إلقاء خطبة أكثر طلاقة وأسهل من أولئك الذين أخبروا بأن الضوضاء ليس لها آثار جانبية، ومن النظرة الأولى فإن النتيجة كانت محيرة حيث أوضحت أن أولئك الذين اعتقدوا أن الضوضاء سوف تجعلهم قلقين كانوا أكثر كفاءة وهدوء أثناء حديثهم.
إن أسلوب أولسن Olson تجاه قلق الكلام يسمى بأسلوب العزو الخاطئ حيث يحول تفسير الأعراض النفسية من السبب الحقيقي (مثل قلق الإنسان) إلى سبب آخر (مثل الضوضاء)، هذا التغير أو التحويل يساعد الفرد على تجنب دائرة التوتر الذي يسبب القلق مثلاً (أنا قلق للغاية أنا أعرف أنني سأسقط من علٍ عندما يحين دوري)، والأفراد في تجربة أولسن والذين تم إبلاغهم بأن الضوضاء سوف تجعلهم متوترين وقلقين قالوا لأنفسهم (لماذا أنا قلق من إلقاء كلمة؟ إنها تلك الضوضاء التي ستجعلني قلق ) ، أنه تحت ظروف معينة فإن العزو الخاطئ يمكنه أن يحسن الأداء والقدرة على التكيف أو التواصل أو التفاعل ولكن هناك حدود لكفاءته، فمن أهم هذه الحدود هو مستوى التوتر والانفعال في أثناء الحديث، فلكي يكون العزو الخاطئ مجدياً فإن السبب الحقيقي للانفعال يجب أن يكون محدد ولذلك فالشخص يمكنه أن يقبل مهدئاً بديلاً. ولكن عندما يكون الانفعال لتوتراً شديداً فالناس عادة تعرف لماذا يشعرون به ولن يصدقوا تفسيراً آخر، ولهذا السبب فإن اعتبار العزو الخاطئ سبباً للمعاناة من الحديث لا يحتمل أن يكون ذا تأثير فعال ، إن العزو الخاطئ كعلاج للقلق الاجتماعي بصفة عامة وقلق الكلام بصفة خاصة يعتبر أسلوب لإزالة العوامل المسببة للقلق لحالة الشخصية العاطفية أو الوجدانية.

4) أسلوب التخطيط المسبق للحديث:
إن أسوأ شئ يمكن أن يحدث في مقابلة ما أو اجتماع معين أو في الفصل هو أن يطلب من شخص التحدث عن شئ لا يعرفه أو لا يلم بموضوعه أو على الأقل لم يعتني بالإعداد الجيد له.
لذا فإن الكثير من الدراسات أوصت بضرورة الإعداد الجيد المسبق للحديث كأحد الوسائل التي تساعد الفرد على التحكم في قلق الكلام قبل حدوثه، ومن هذه الدراسات دراسة نيير وآخرون Neer, et al .(1982)، ودراسة واطسون Watson (1982)، ودراسة امبلير Ambler (1982)، ودراسة اندروAndrew (1989)، ودراسة ماكسنتيرى وجاردنر Macintyre & Gardner (1991A).
ولقد قدم روس Ross (1992) بعض التوجيهات التي تساعد الفرد على الإعداد الجيد المسبق للحديث كالآتي:
إذا كنت تنتظر دورك للمناقشة في الفصل فدون لنفسك أسئلة وتعليقات وعناصر رئيسية بحوارك.
درب نفسك في الفصل أو في جماعات الأنشطة في النوادي على أن تشارك في مناقشات أو أمام جماعات صغيرة فإن ذلك سيتطور بعد ذلك ليصبح لديك نفس الشعور مع جماعات كبيرة.
ادرس موضوع الحديث جيداً، فإنه ليس من شئ يجعلك تشعر بالرضا إلا أن تتحدث في موضوع تستمتع به وتعرفه جيداً وتفهمه.
إن الخطوة الأولى في إعداد خطاب فعال هي أن تقضى وقتاً في المكتبة تتطلع وتبحث عن موضوع الخطاب وتتحدث إلى الناس عن الموضوع وأن تفكر فيما ستقوله.
اعرف جمهورك جيداً فإن استطعت أن تحدد- تقريباً - ما يعرفه جمهورك عن الموضوع فإن ذلك سيساعدك على إلقاء حديث جيد دون قلق، فالجمهور هو أفضل أداة تساعد على الهدوء والتغذية الراجعة اللالفظية الإيجابية التي ستتلقاها من الجمهور (كالابتسام، وهز الرأس، واتصال العين) ستساعدك على الهدوء وتشجعك.
حاول عمل بروفات، حيث يمكنك أن تسجل لنفسك ما ستقوله ثم استمع له لتقيم كيف سيفهمك الآخرين مع ضرورة استخدام العبارات الذاتية التي تقولها لنفسك كنوع من التهدئة.
ابحث بدقة عن العناوين الرئيسية في الخطاب قبل الإلقاء.
ناقش الخطاب المعد مسبقاً مع زملائك الآخرين.
قم بعمل (بروفة) للإلقاء أمام زملائك.
مارس التخيل العقلي لخطابك قبل إلقاءه،، فإن ذلك يعطى فرص كبيرة لنجاح الإلقاء بدون حدوث قلق كلام.
كما أن هناك العديد من الدراسات التي أكدت على أهمية توفير وسائل بصرية وسمعية معينة وإعدادها وتجريبها قبل الحديث.
حيث أكدت دراسة ستيوارت Stewart (1983) على أهمية توفير وسائل معينة لتفعيل الأداء أثناء الإلقاء مثل عمل الكروت والوسائل المرئية، وأيضاً على أهمية تسجيل الحديث ثم سماعه بعد انتهاء الحديث حتى ينمى استبصار ذاتي لدى الفرد ذو قلق الكلام بما لديه من أفكار لا عقلانية.
كما نصحت دراسة اندرو Andrew (1989) بضرورة الإعداد الجيد والإلمام بالموضوع قبل الحديث وتوفير وسائل بصرية مناسبة، وذلك كخطوة أولى للتعامل مع قلق الكلام قبل حدوثه، كما ينبغي توفير المثال أو النموذج الجيد للخطابة.
كما أوضحت نتائج دراسة مينزيل وكاريلMenzel & Carrell (1994) أن الأداء أثناء إلقاء خطاب أمام الجمهور أو الحديث لمجموعة من الناس مرتبط بإيجابيات الإعداد الجيد المسبق وزمن هذا الإعداد ومدى توفير أدوات مساعده مسبقاً وعمل بروفات.
ويقدم كريج Craig (1996) عدة نصائح للاستعداد للحوار مع الاخرين وهى:
تدرب على الإلقاء مستخدماً ملخصاً مفصلاً.
استمر في التدريب مستخدماً ملخص أقل حجماً ومركزاً عينيك على الجمهور الذي تتخيله أمامك.
تدرب على الإلقاء مستخدماً ملخص يحتوى على الكلمات الرئيسية ثم اقرأ فقط الاقتباسات المباشرة.
تدرب على استخدام لغة متماسكة البناء ووسائل مرتبة تساعدك في الإلقاء.
راجع الوقت الذي سيستغرقه الإلقاء أو العرض.
تدرب على الإلقاء أمام الأصدقاء ثم استمع لنصائحهم وقم بعمل بعض التغيرات عند الضرورة.
تدرب أكثر حتى تشعر بالراحة والثقة.
اعتنى بمظهرك، إن المتكلمين الذين يشعرون بأنهم يظهرون بمظهر جذاب يكونون أكثر ثقة بالنفس من أولئك المتكلمين الذين لا يشعرون بذلك المظهر الجذاب، وبالطبع هذا مرجعه ثقتهم بأنفسهم وشعورهم تجاه ذواتهم ، وبذلك يجب أن تكون ملابسك مناسبة للموقف.
استخدم تعبيرات الوجه، إن جسدك هو أداتك.عندما تتحدث إلى الأصدقاء فإنك تستخدم وجهك وعينيك لتوضيح أفكار معينة، ويمكنك أن تفعل نفس الشيء أثناء العرض لخطة ما.
ويعتبر أسلوب النمذجه من أهم الأساليب التي توفر فرص جيده لعمل إعداد جيد مسبق للحديث وهو ما أوصت به دراسة اندروAndrew (1989) بتوفير المثال أو النموذج الجيد للخطابة.
ولقد أوضح كريج Craig (1996) أن الفرد يمكنه أن يختار شخصاً ما يكون معجباً بمميزاته الصوتية ثم يستمع له مراراً ويحاول تقليده.
كما أوضحت دراسة كرونيين وآخرون Cronin, et al (1994) أهمية برنامج مبنى على التعلم التفاعلي باستخدام شرائط الفيديو. Interactive Video instruction (IVI) حيث تكونت عينة الدراسة من 34 طالب في مرحلة الدراسة الجامعية، قسمت لمجموعتين إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية حيث أتيحت الفرصة الأخيرة للتعرض لشرائط الفيديو التي صممت لتوضيح كيفية التعامل مع ضغوط رهبة وقلق الكلام وكيفية مواجهتها وذلك على مدار أربع أسابيع ، وقد أوضحت النتائج فاعلية مثل هذا البرنامج في التخفيف من حدة قلق الكلام ورهبته لدى تلاميذ المجموعة التجريبية مقارنةً بتلاميذ المجموعة الضابطة.
كما أن المهدئات والكحوليات والمخدرات ليست طرق جيدة للتحكم في القلق قبل العرض ، حيث إنها تجعل العارضون أقل كفاءة لأنه لا يوجد لديهم تحكم كامل في أنفسهم، ويوجد طرق أفضل وأكثر كفاءة لا تتضمن تناول المخدرات ، وهو ما أكدت عليه دراسة سيلناو وآخرون Sellnow et al .(1992) كأحد المبادئ الأساسية التي ينبغي مراعاتها للتحكم في قلق الكلام.
5) أساليب التحكم في الصوت:
يعرض كريج Craig(1996) بعض التوجيهات التي تساعد الفرد في التحكم في صوته كأسلوب للتخفيف من حدة قلق الكلام:
تكلم بصوت عال مناسب لكي يسمعك الكل ولكن لا تجعل صوتك أعلى من اللازم حتى لا تصيب نفسك والجمهور بالصداع.
أن المتحدثين الأكفاء يستخدمون درجة الصوت المثلى لديهم كقاعدة وهى المستوى الذي يستطيع أن يُخرج أقوى صوت بأقل مجهود ولكنهم ينوعون من درجة الصوت للتأكيد على كلامهم.
استخدم السرعة الوسطى التي يتكلم عنها الجمهور وتعلم أن تتوقف أثناء الكلام للتأكيد على ما قلته.
اهتم بتمارين التنفس الجيد ، حيث أن الأصوات تنتج باهتزاز الهواء ثم خروجه من خلال القصبة الهوائية وعبر الأحبال الصوتية الموجودة في الحنجرة، كما أن التنويع في كمية وسرعة الهواء الخارج يسبب التنوع في الصوت.
أهتم بأن يكون وضع جسمك مناسب، فالوضع الجسدي الجيد يؤدى إلى صوت جيد وحافظ على توازنك، وهذا يعنى أن تكون القدمان بعيدان عن بعضهما البعض بمقدار كتف، والقى بكتفك للخلف وذقنك لأعلى وأبعده عن صدرك، فهذا سوف يحسن من تدفق الهواء بجعل القصبة الهوائية أكثر استقامة كما أن ذلك سوف يدعم مشاعر الجمهور تجاه ثقتك بنفسك.
استمع إلى تسجيلات للكلام الذي ألقيته ولاحظ نقاط القوة والضعف في إلقاءك ، فمثلاً لو كنت تعتقد أنك في حاجة إلى تنوع صوتي أكبر يمكنك اختيار شخص ما تكون أنت معجباً بمميزاته الصوتية ثم استمع لهذا الشخص مراراً وحاول أن تقلده ((استعن بصديق أو انضم إلى دورات لدراسة الأصوات)).

**تناهيد** · 05-11-2007, 11:05 PM

بارك الله فيك د.حسن

**إسراء** · 29-01-2008, 02:30 AM

راااااااااااااااائع
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

**صمت الغروب** · 29-01-2008, 11:53 AM

بارك الله فيك أخي د.حسن

شكرا لك

**صالح آل سالم** · 25-11-2010, 06:23 PM

رد: الأعراض الشائعة لقلق الكلام ( رسالة ماجستير )

موضوع يهمني شخصيا واتمنى ردك على اسئلتي مشكورا في موضوعك الاخر

**شيماء حلمى** · 30-11-2010, 02:35 AM

رد: الأعراض الشائعة لقلق الكلام ( رسالة ماجستير )

بارك الله فيك استفد من معلوماتك القيمه

**احمدالعزونى** · 30-11-2010, 09:35 PM

رد: الأعراض الشائعة لقلق الكلام ( رسالة ماجستير )

شكرا لك استاذ hassan selim

على هذه المعلومات القيمة والمفيدة

وان شاء الله الى الامام

تحياتى

**صالح آل سالم** · 30-11-2010, 11:58 PM

رد: الأعراض الشائعة لقلق الكلام ( رسالة ماجستير )

هل الدكتور متواصل مع المنتدى ؟؟؟؟؟؟؟

**لينا محمد** · 03-12-2010, 08:58 PM

رد: الأعراض الشائعة لقلق الكلام ( رسالة ماجستير )

ششششششششكككككررررررااااا

**سحر الكلام** · 03-12-2010, 10:55 PM

رد: الأعراض الشائعة لقلق الكلام ( رسالة ماجستير )

ماشاء الله بحث شامل ومتكامل
جزاك ربنا كل خير وبارك فيك
ننتظر كل ابداع من ابداعاتك الراقيه

**hassan selim** · 24-10-2018, 11:25 AM

رد: الأعراض الشائعة لقلق الكلام ( رسالة ماجستير )

متواجد وتحت امر الجميع

الاحصائيات المتقدمة

إعـــــــلان

الأعراض الشائعة لقلق الكلام ( رسالة ماجستير )

الأعراض الشائعة لقلق الكلام ( رسالة ماجستير )

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق