الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قواعد اساسيةفي تربية الطفل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    قواعد اساسيةفي تربية الطفل

    موضوع قرئتة وعجبني واحببت ان اضيفة للمنتدي

    تقبلو تحياتي

    قواعد أساسية في تربيةالطفل
    سلوك الطفل سواء المقبول أو المرفوض يتعززبالمكافآت التي يتلقاها من والديه خلال العملية التربوية وفي بعض الأحيانوبصورة عارضة قد يلجأ الوالدان الى تقوية السلوك السيء للطفل دون أن يدركاالنتائج السلوكية السلبية لهذه التقوية
    يمكن تلخيص القواعد الأساسيةلتربية الطفل فيما يلي:

    -
    مكافأة السلوك الجيد مكافأة سريعة دونتأجيل

    المكافأة والاثابة منهج تربوي أساسي في تسييس الطفل والسيطرةعلى سلوكه وتطويره وهي ايضا اداة هامة في خلق الحماس ورفع المعنويات وتنميةالثقة بالذات حتى عند الكبار ايضا لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هوجزء من الصحة النفسية
    والطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول يتشجع علىتكرار هذا السلوك مستقبلا
    مثال
    في فترة تدرب الطفل على تنظيم عمليةالاخراج ( البول والبراز ) عندما يلتزم الطفل بالتبول في المكان المخصص علىالام ان تبادر فورا بتعزيز ومكافأة هذا السلوك الجيد اما عاطفيا وكلاميا ( بالتقبيل والمدح والتشجيع ) او باعطائه قطعة حلوى .. نفس الشيء ينطبق علىالطفل الذي يتبول في فراشه ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة جافة
    كيف نحمياطفالنا من المشاكل النفسية

    الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثربما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئةالطفل وتوجيهه .. اما الى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عنالاضطرابات والمشاكل النفسية .. واما ان ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التيتؤدي به اما الى الجنوح او المرض النفسي
    نستعرض في هذا القسم الاسباب التيتؤدي الى المشكل النفسية للطفل والتي علينا ان نضعها دائما في الاعتبارونتجنبها قدر الامكان حتى ننعم بأطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة
    اسبابمصدرها الاب والام | اسباب مصدرها الام
    اسباب مصدرها الاب | اسباب مصدرهاالطفل نفسه

    اسباب مصدرها الاب والام
    *
    المعاملة القاسية للطفلوالعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي الى توقف نمو ثقته بنفسهويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضةللمعاناة النفسية
    *
    الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على ان يأخذ جانبااما في صف الأم او الأب مما يدخله في صراع نفسي
    *
    التدليل والاهتمامبالطفل الجديد ... فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير منالأطفال.. والطفل يتضايق الى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظىبه ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالدين للطفلالجديد امامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل
    *
    الصراع بين الاب والامللسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل توجيهات واوامر متناقضة منهما ممايضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهلهللامراض النفسية فيما بعد .
    احساس الطفل بالكراهية بين الاب والام سواءكانت معلنة او خفية.*

    عدم وجود حوار بين الاب والام وافراد الاسرة.*

    عدم وجود تخطيط وتعاون بين الاب والام لتنمية شخصية الطفل و تنميةقدرته العقلية .*

    *
    التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الاشياءالتي يحبها رغم امكانات الاسرة التي تسمح بحياة ميسورة.

    *
    الاغداقالزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما لايتلاءم مععمره ومايصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الاب والام بعد ذلك السيطرة والقدرةعلى توجيه الطفل وتربيته.

    ادمان احد الوالدين للمخدرات (غالبا الاب) .*

    *
    انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحيا بكرامة اسرته ومسبباالمعاناة الشديدة لاطفاله (غالبا الاب)

    اسباب مصدرها الام

    تعرضالام لبعض انواع الحمى اثناء الحمل او تناولها عقاقير تضر بالجنين اثناءالثلاثة اشهر الاولى من الحمل او ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر علىقدرات الجنين العقلية
    الام غير السعيدة اثناء فترة الحمل

    الطفلالذي يربى بعيدا عن امه وخاصة في السنوات الاولى من عمره

    الامالمسيطرة التي تلغي تماما شخصية الاب في البيت مما يجعل رمز الاب عند الطفليهتز

    اهمال تربية الطفل وتركه للشغالة او المربية

    انشغال الامالزائد باهتماماتها الشخصية وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل

    تخويفالطفل من اشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التيتحكى له والتي تترك اثرا سيئا على نفسيته


    اسباب مصدرهاالاب

    الأب الذي يمحو تماما شخصية الأم و يلغي دورها وأهميتها.

    تتأثر نفسية الطفل كثيرا حينما يرى أباه وهو يشتم أمه ويضربها أمامه

    الأب السكير الذي يعود آخر الليل مخمورا و يزعج أفرادالأسرة يؤثر كثيرا على رمز الاب لدى الطفل

    عندما يكتشف الطفل ان أباهيكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناةالتي قد لاتظهر الا عندما يكبر

    انشغال الاب الزائد بعمله وعدم تخصيصوقت كاف للجلوس مع الطفل والاهتمام به
    هجرة الاب خارج الوطن مما يجعلالطفل يفتقده كمثل اعلى وكمعلم ومرب وقدوة

    اسباب مصدرها الطفلنفسه

    تواضع قدرات الطفل الذكائيه مقارنة بزملائه في الفصل , مما يجعلهيشعر بالنقص والخجل و خاصة اذا تعرض الى ضغط زائد من مدرسيه

    وجود عاهةعند الطفل تعرضه لسخرية بقية الأطفال, كشلل الأطفال أو ضعف السمع أو ضعف أوتشويه في جسده.

    الاتفاق على نهج تربوى موحد بين الوالدين

    تؤثرالخلافات بين الاب والام على النمو السليم للطفل وعلى الوالدين ان يلتزمابهذه القواعد ان ارادو للطفل ان ينشأ النفسي في توازن نفسي

    يتقرر ولحدبعيد نمو الأولاد نموا انفعاليا سليما وتناغم تكيفهم الاجتماعى بدرجة اتفاقالوالدين وتوحد أهدافهما فى تدبير شؤون أطفالهم.

    على الوالدين دوماإعادة تقويم ما يجب أن يتصرفا به حيال سلوك الطفل ويزيدان من اتصالاتهماببعضهما خاصة فى بعض المواقف السلوكية الحساسة

    الطفل يحتاج إلى قناعةبوجود إنسجام وتوافق بين أبويه

    شعور الطفل بالحب والاهتمام يسهل عمليةالاتصال والأخذ بالنصائح التى يسديها الوالدان إليه


    مثال علىالاضطراب الانفعالى الذى يصيب الولد من جراء تضارب مواقف الوالدين من السلوكالذي يبديه:

    زكريا عمره أربعة أعوام يعمد إلى إستخدام كلمات الرضيعالصغيركلما رغب فى شد إنتباه والديه وبخاصة أمه الى إحدى حاجاته فإذا كانعطشا فإنه يشير إلى صنبور الماء قائل( امبو00امبو ) للدلالة على عطشه ترىالام فى هذا السلوك دلالة على الفطنة والذكاء لذا تلجأإلى إثابته على ذلك أىتلبى حاجته فتجلب له الماء من ذاك الصنبور أما والده فيرى الالفاظ التىيستعملها هذا الولد كريهة فيعمد إلى توبيخه على هذا اللفظ الذى لايتناسب مععمره وهكذا اصبح الطفل واقعا بين جذب وتنفير بين الأم الراضية على سلوكهوالاب الكاره له ومع مضى الزمن أخذت تظهر على الطفل علامات الإضطرابالانفعالى وعدم الإستقرار على صورة سهولة الإثارة والإنفعال والبكاء وأصبحيتجنب والده ويتخوفمنه

    أهمية الإتصال الواضح بين الأبوينوالطفل

    على الوالدين رسم خطة موحدة لما يرغبان أن يكون عليه سلوكالطفل وتصرفاته

    شجع طفلك بقدر الامكان للاسهام معك عندما تضع قواعدالسلوك الخاصة به او حين تعديلها فمن خلال هذه المشاركة يحس الطفل ان عليه أنيحترم ماتم الإتفاق عليه لأنه أسهم فى صنع القرار

    على الأبوين عدم وصفالطفل (بالطفل السيء) عندما يخرج عن هذه القواعد ويتحداها كى لايحس انه مرفوضلشخصه مما يؤثر على تكامل نمو شخصيته مستقبلا وتكيفه الاجتماعي فسلوكه السيءهو الذى توجه إليه التهمة وليس الطفل


    مثال على المشاركة فى وضعقواعد السلوك :

    هشام ومحمد طفلان توأمان يحبان أن يتصارعا دوما فىالمنزل وهذه المصارعة كانت مقبولة من قبل الوالدين عندما كانا أصغر سنا (أىفى السنتين من العمر ) أما فى عمر أربعة أعوام فإن هذا اللعب أضحى مزعجابالنسبة للوالدين . جلس الوالدين مع الطفلين وأخذا يشرحان لهما أن سنهم الآنيمكنهم من أن يفهما القول ولابد من وجود قواعد سلوكية جديدة تنظم تصرفاتهماوعلاقاتهما ببعضهما بادر الولدين بالسؤال هل يمكننا التصارع فى غرفة الجلوسبدلا من غرفة النوم ؟ هنا وافق الأبوان على النظام التالى : المصارعة ممنوعةفى أى مكان من المنزل عدا غرفة الجلوس . عندما يسن النظام المتفق عليه لابدمن تكرار ذكره والتذكير به بل والطلب منالاطفال أو الطفل بتكراره بصوت مسموع

    كيف تعطى الأوامر الفعالة؟
    0
    أحمد أرجوك إجمع لعبك المرمية علىالأرض وإرفعها إلى مكانها عندما تخاطب إبنك بهذه اللهجة فمعنى ذلك أنها طلب.. أما عندما تقول له (أحمد توقف عن رمى الطعام أو تعال إلى هنا وعلق ملابسكالتي رميتها على الأرض ) فإنك تعطيه أمرا ولاتطلب طلبا .

    على جميعالآباء إعطاء أوامر أو تعليمات باتة حازمة واضحة لأطفالهم وبخاصة الصعبينمنهم إزاء سلوكيات فوضوية منافية وليس إستجداء الأولاد والتوسل إليهم للكفعنها أو يتعين أن تطبق عقوبة الحجز فى غرفة من غرف المنزل لمدة معينة( وهذهعقوبة فعالة فى التأديب وتهذيب السلوك ) إذا قررت الأم توقيع العقوبة فعليهاان تأمر الولد او البنت فورا بلا تردد او تلكؤ بتنفيذ العقوبة .
    الأمرالذى نعنيه ليس معناه أن تكون عسكريا تقود أسرتك كما تقود أفراد وحدتكالعسكرية وانما أن تكون حازما في اسلوبك

    متى تعطى الاوامرللطفل؟

    تعطى الأوامرللطفل فى الحالتين:
    1-
    عندما ترغب أن يكف الطفلعن الاستمرار فى سلوك غير مرغوب وتشعر أنه قد يعصيك إذا ما التمست منه أنيتخلى عنه
    2-
    إذا وجدت أن على طفلك إظهار سلوك خاص وتعتقد أنه سيعصيك لوإلتمست منه هذا اظهار هذا السلوك

    كيف تعطى الأوامر للطفل ؟
    لنفترضأنك دخلت غرفة الجلوس فوجدت أحمد ابنك الصعب القيادة يقفز على مقاعد الجلوسالقماشية قفزا مؤذيا للفراش الذى يغلف هذه المقاعد وقررت إجبار الولد علىالكف عن هذا العب التخريبى

    هنا تعطىتعليماتك بالصورة التالية:
    1-
    قطب وجهك وإجعل العبوس يعتلى أ مارات الوجه
    2-
    سدد إليه نظرات حادة تعبرعن الغضب والاستياء
    3-
    ثبت نظرك فى عينيه وناده بإسمه
    4-
    اعطه أمراحازما صارما بصوت قاس تقول فيه : ( أحمد .. أنت تقفز على المقاعد وهذا خرقللنظام السائد فى البيت .. كف عن هذا السلوك فورا ولا تقل كلمة واحدة )
    5-
    يجب أن يكون الامر واضحا وغير غامض
    مثال :
    إذا أمرت طفلكبالصيغة التالية : ( سميرة تعالى إلى هنا و ضعي هذه الالعاب على الرف ) فإنهابهذا الأمر الواضح لاعذر لها بالتذرع بأى شىء يمنعها من التنفيذ
    أما لوقلت لها : ( لاتتركي الالعاب مرمية هكذا ) فإنها ستتصرف وفق ما يحلو لها عكسمرادك ورغبتك لأن الأمر كان غير واضحا
    6-
    لاتطرح سؤالا ولا تعط تعليقا غيرمباشر عندما تأمر ابنك او إبنتك فلا تقل له ( ليس من المستحسن القفز علىالمقاعد) ولا أيضا ( لماذا تقفز على المقاعد ؟ ) لأنه سيرد عليك وبذلك تعطيلطفلك الفرصة لاختلاق التبريرات فالقول الحاسم هو أن تأمر طفلك بالكف عنالقفز دون إعطاء أى تبرير أو تفسير
    7-
    إذا تجاهل الطفل امرك وتمادى فىسلوكه المخرب ليعرف إلى أى مدى أنت مصر على تنفيذ أمرك هنا لايجب عليك اللجوءإلى الضرب أو التهديد لتأكيد إصرارك على أمرك فمثل رد الفعل هذا قد يعقدالموقف ويزيد عناد الولد وتحديه لك
    الحل بسيط نسبيا .. ما عليك إلا أنتلجأ إلى حجزه فى مكان ما من البيت لمدة معينة ( وهذا موضح في قسم آخر )

    الأطفال يحتاجون الى الانضباط والحب معا
    الانضباط يعنى تعليمالطفل السيطرة على ذاته والسلوك الحسن المقبول و طفلك يتعلم إحترام ذاتهوالسيطرة عليها من خلال تلقى الحب والانضباط من جانبك
    لماذا لا يتمكن بعضالأباء من فرض الانضباط على أولادهم؟
    يجب أن يكون هناك الوعى الكافى لدىالاباء فى الاخذ بالانضباط لتهذيب سلوك أطفالهم وازالة مقاومتهم حيال ذلك
    وهذا يتحقق إذا باشروا برغبة تنبع من داخلهم فى تبديل سلوكهم
    يمكنإيجاز الاسباب المتعددة التى تمنع الأباء من تبديل سلوكهم :
    1-
    الأمالفاقدة الأمل اليائسة :
    تشعر هذه الأم أنها عاجزة عن تبديل ذاتها وتتصرفدائما تصرفا سيئا متخبطة فى مزاجها وسلوكها
    مثال:
    فى اليوم الاخير منالمدرسة توقفت الام للحديث عن ولدها أحمد مع مدرسه .. هذه الأم تشكو من سوءسلوك ولدها أينما سنحت لها الفرصة لكل من يستمع لها إلا أنها لم تحاول قطيوما ضبط سلوك إبنها الصغير وعندما كانت تتحدث مع المدرس كان ابنها يلعب فيبرميل النفايات المفتوح قالت الام :- أنا عاجزة عن القيام بأى إجراء تجاهسلوك إبنى إنه لايتصرف أبدا بما يفترض أن يفغل وبينما كانت مستغرقة بالحديثمع المعلم شاهد الاثنان كيف أن أحمد يدخل إلىداخل برميل النفايات ويغوص فيهثم يخرج توجه المعلم نحو أمه قائلا لها : أترين كيف يفعل إبنك ؟! فأجابتالأم: نعم إنه إعتاد أن يتصرف على هذه الصورة والبارحة قفز إلى الوحل وتمرغفيه
    الخطأ هنا .. ان الام لم تحاول ولا مرة واحدة منعه من الدخول فىالنفايات والعبث بها ولم تسعى إلى أن تأمره بالكف عن أفعاله السلوكية السيئةحيث كانت سلبية متفرجة فقط
    2-
    الأب الذى لايتصدى ولايؤكد ذاته :
    مثلهذا الاب لايمتلك الجرأة ولا المقدرة على التصدى لولده إنه لايتوقع من ولدهالطاعة والعقلانية وولده يعرف ذلك وفى بعض الاحيان يخاف الأب فقدان حب ولدهله إن لجأ الى إجباره على ما يكره كأن يسمع من إبنه : أنا أكرهك .... أنت أبمخيف ... أرغب أن يكون لى أب جديد غيرك
    مثل هذه الأقوال تخيف الوالدوتمنعه من أن يفعل أى شيء يناهض سلوكه وتأديبه
    3-
    الام أو الاب الضعيفالطاقة:
    ونقصد هنا الوالدين ضعيفى الهمة والحيوية اللذين لايملكان القوةللتصدى لولدهما العابث المستهتر المفرط النشاط وقد يكون سبب ضعف الهمة وفقدانالحيوية مرض الام والاب بالاكتئاب الذى يجعلهما بعيدين عن أجواء الطفل وحياته
    4-
    الام التى تشعر بالاثم :
    ويتجلى هذا السلوك بالام التى تذم نفسهاوتشعر بالاثم حيال سلوك إبنها أو إبنتها الطائش وتحس ان الخطيئة هى خطيئتهافى هذا السلوك وهى المسؤولة عن سوء سلوكه ومثل هذه المشاعر التى تلوم الذاتتمنعها من إتخاذ أى إجراء تأديبى ضد سلوك اطفالها
    5-
    الام او الاب الغضوب :
    فى بعض الاحيان نجد الام او الأب ينتابهما الغضب والانفعال فى كل مرةيؤدبا طفلهما وسرعان ما يكتشفا أن ما يطلبانه من طفلهما من هدوء وسلوك مقبوليفتقران هما اليه
    لذلك فإن أفضل طريقة لضبط إنفعالاتهما فى عملية تقويمالسلوك وتهذيبه هى أن يلجآ إلى عقوبة الحجز لمدة زمنية ردا على سلوك طفلهماالطائش
    6-
    الام التى تواجه بإعتراض يمنعهامن تأديب الولد :
    فى بعضالاحيان يعترض الأب على زوجته تأديب ولدها أو العكس لذلك لابد من تنسيقالعملية التربوية بإتفاق الابوين على الأهداف والوسائل المرغوبة الواجبتحقيقها فى تربة سلوك الأولاد ويجب عدم الأخذ بأى رأى أو نصيحة يتقدم بهاالغرباء فتمنع من تنفيذ ما سبق وإتفق عليه الزوجان
    7-
    الزوجان المتخاصمان:
    قد تؤدي المشاكل الزوجية وغيرها من المواقف الحياتية الصعبة الى اهمالمراقبة سلوك الاولاد نتيجة الانهاك الذى يعتريهما - مثل هذه الأجواء تحتاجإلى علاج أسرى وهذه المسألة تكون من إختصاص المرشد النفسى الذى يقدم العونللوالدين و يعيد للاسرة جوها التربوى السوى


    اطفالنا والغذاءالروحي
    ننسى في زحمة الحياة أننا يجب وبالضرورة أن نسقي أولادنا فلذاتأكبادنا حباً وحناناً واهتماماً، والأمر مهم ، لا لشيء إلا لأن العطاءالوجداني هام للطفل، بالضبط مثل الأكل والشراب إن لم يكن أكثر، ففي ظروفالحياة المعقدة والمتشابكة ،نجد أولادنا مشتتين يخيم عليهم شبح الإهمالالعاطفي والجوع النفسي والظمأ الوجداني الذي قد ينعكس على سلوكياتهم وعلى نموشخصياتهم فيما بعد، وإذا دققنا النظر لوجدنا أن كثير منا يرفض طفله وينبذهويعامله كشيء دون أي حقوق أو مطالب، وأيضاً نجد أننا بدافع الحب نعزل طفلناونمنعه من التواصل مع الأطفال الآخرين بدعوى الحرص عليه، كذلك فنحن نخوّفطفلنا، نفزعه ونرعبه فنولد عنده إحساساً قاسياً بعدم الأمان، والأخطر من كلذلك أن بعضنا ـ أحيانا ـ يتجاهل الطفل بحرمانه من كل المثيرات الاجتماعيةالشيقة اللازمة لنموه الإنساني. أما آخر هذه الأخطاء التي قد نقع فيها فهيإفساد الطفل بمعنى تقديمه إلى أوساط غير سوية من الممكن أن تقوده بسهولة إلىالانحراف.
    إذا فهمنا كل الأمور السالفة الذكر ووعيناها وعملنا على تلافيهالاستطعنا تجنيب أطفالنا ويلات شرور كثيرة تظهر في صورة العدوانية والعنف وعدمالقدرة على التأقلم مما يؤدي إلى أمراض كثيرة أخطرها الإدمان، ما لا يعرفهكثير من الآباء والأمهات عن الإهمال العاطفي، وأهمية الغذاء الروحي هو حصيلةالبحوث الأخيرة ألا وهو الآثار الجسدية الحيوية والتي تنعكس على الطفلالمحروم عاطفياً، فهذا الطفل لا يملك القدرة على النمو الجسدي دون أي سببعضوي مما حدا بالبعض من العلماء إلى تسمية هؤلاء الأطفال بالأقزام نفسياً أوالأقزام المحرومين. هذا الحرمان العاطفي لا يأتي فقط من العوامل السالفةالذكر لكنه يتكون نتيجة مشاهدة الصراع بين الأب والأم ومعايشته والإحساس بهويتكون أيضاً نتيجة انحسار الحب والحنان والدفء الأسري بسبب عدمالترابط.
    إن الطفل عجينه تتشكل حسبما تشكلها البيئة المحيطة فعلينا أننتعلم ألا نرفضها وألا نرعبها ولا نحرمها، ألا نفسدها وألا نضغطها فلا تكبرولا تنضج. علينا أن نجتمع لنأكل سوياً ونخرج سوياً، أن نتحاب وأن نختلف فيالرأي لا في المبدأ فهذا هو أساس الأسرة الصحية والبذرة التي تغذينا كلناأطفالاً وكباراً بالغذاءالروحي.




  • Font Size
    #2
    رد: قواعد اساسيةفي تربية الطفل

    يسلموووووووووووووووووووو
    يعطيك العافية

    إن حظي كدقيق على الشوك نثروا - ثم جاؤوا بحفاة مع رياح يجمعوا
    اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال " دعاء الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم" " اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت "

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: قواعد اساسيةفي تربية الطفل

      بسم الله الرحمن الرحيم

      من القواعد الاساسية في تربية الطفل التعاون التام بين الاب والام عن طريق الحب والتعاون والحنان وانكار الذات وذلك من اجل فلذات اكبادنا وهم ابناؤنا اغلى ثروة لنا في الدنيا والاخرة لازم الاهتمام والرعاية والحب واعطائهم اكبر قدر ممكن من وقتنا وعمرنا ومناقشتهم وعدم اعطاء اوامر فقط ولكن يجب معرفتهم لامور الحياة حتى يتم عندهم المعرفة الكاملة بالحياة.
      ورجائي لكل ام وكل اب الاهتمام بابناءه وتعليمهم وتثقيفهم حتى يصبحوا رجال ونساءا صالحين نافعين بلدهم ووطنهم الغالي. وشكرا لكم جميعا لاعطاءي هذا الشرف الجميل لتسجيلي بموقعكم الهادف والفعال لصالح المجتمع والناس0

      اخوكم ابو ادهم

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: قواعد اساسيةفي تربية الطفل

        شكرا لك استاذي على هذا الموضوع القيم والمفيد
        اللهم يارب مسني وأهلي الضر وأنت أرحم الراحمين

        تعليق

        Loading...


        يعمل...
        X