تويت
اليوم الأول بعد التشخيص النهائي..
اليوم الأول بعد التشخيص النهائي:
عادةً ما يكون هذا اليوم مزعج أو حتى حزين، تكثر فيه الأفكار السوداء والتي قد يكون جزء كبير منها مبالغ فيه
مهما كان تشخيص طفلك (ضعف سمع - توحد- طيف توحد - adhd - أبراكسيا- ديسآرثيريا- تأخر لغوي بيئي او لأسباب غير واضحة) فبالتأكيد سيعبر الوالدين بنفس المخاوف في كل الأحوال، لذا أنصحكم بما يلي:
1- لا تترك عيادة الاختصاصي إلا بعد أن تسمع منه كل ما يريدك أن تعرفه، و يجيبك على أي سؤال يخطر ببالك وقتها.
2- لا...لا...لا.. لا تبحث على الانترنت في بداية الطريق، قد يكون هذا الخيار الأسهل، لكن قد تجد معلومات تقلقك أكثر بكثير مما تفيدك، يمكنك استشارة طبيب طفلك أو صديق عبر بنفس التجربة أو مختص ثقة في جانب مشابه.
3- فكر فقط بما قاله الاختصاصي، وسجل كل الأسئلة والاستفسارات التي تطرأ ببالك الآن لتسأل الاختصاصي في الزيارة القادمة.
4- في بداية الطريق اتبع تعليمات الاختصاصي بحذافيرها -لا بد ان تثق به حتى وإن كنت لا تعرفه جيداً بعد- .
5- تعوّدي على تسجيل الملاحظات، سواء في المنزل حول تطور الطفل او انجازه او سلبياته، و في العيادة من ملاحظات الاختصاصي و التدريبات المطلوبة والأهداف المحددة.
6- بعد أن تبدأ بالتأقلم مع التشخيص أكثر، وبعد متابعة عدد من الجلسات العلاجية، يمكنك الآن البحث في الانترنت، سواء لمعلومات أكثر عن الاضطراب أو لأنواع التدريب والعلاج أو حتى لتجد آباء لأطفال بنفس التشخيص والمشكلة.
7- مهما كانت مشكلة طفلك فاعلم ان العلاج اللغوي والسلوكي يحتاج وقتاً طويلاً، فلا تتعجل وكن واقعياً.
8- حاول تأمين الجانب المادي لتغطية تكاليف العلاج والتدريب على المدى الطويل لتفادي أي انقطاعات غير مخطط لها لأسباب مادية، وكذلك الأمر في الترتيب للإجازات العائلية والسفر.
9- طفلك لا زال كما هو، لم يتغير ولم يختلف، فلا تبدل تعاملك الأبوي معه، لا في زيادة ولا في نقصان، فقط عدّل ما يجب تعديله من سلوكيات للمساعدة رفع المستوى اللغوي أو الإدراكي أو السمعي (بحسب الاضطراب)، ولا تجعل شعورك بالخوف عليه أو العجز أو الذنب يتحكم في تعاملك معه لأن الطفل قادر على فهم هذه المشاعر والتصرفات وقادر على استغلالها سلباً (من ناحية سلوكية على الأقل).
10 - اشرح وضع الطفل للعائلة المحيطة والمدرسة، واتفقوا على الأسس والخطوط العريضة للتعامل الصحيح معه، لا تخف ولا تخجل و لاتظن أنه بإمكانك إخفاء الأمر للأبد أو أنك تحميه بإخفاء الوضع عن المحيطين والمعنيين في التعامل معه.
كل المخاوف التي تشعر بها الآن ستزول، بعد أن تعلم أن لكل طفلك طريقة و وقت خاص به ليتعلم ويكتسب ويتطور، وأنّ طفلك وإن تأخر فسيصل طالما لم نتقاعس في علاجه وتدريبه.
عادةً ما يكون هذا اليوم مزعج أو حتى حزين، تكثر فيه الأفكار السوداء والتي قد يكون جزء كبير منها مبالغ فيه
مهما كان تشخيص طفلك (ضعف سمع - توحد- طيف توحد - adhd - أبراكسيا- ديسآرثيريا- تأخر لغوي بيئي او لأسباب غير واضحة) فبالتأكيد سيعبر الوالدين بنفس المخاوف في كل الأحوال، لذا أنصحكم بما يلي:
1- لا تترك عيادة الاختصاصي إلا بعد أن تسمع منه كل ما يريدك أن تعرفه، و يجيبك على أي سؤال يخطر ببالك وقتها.
2- لا...لا...لا.. لا تبحث على الانترنت في بداية الطريق، قد يكون هذا الخيار الأسهل، لكن قد تجد معلومات تقلقك أكثر بكثير مما تفيدك، يمكنك استشارة طبيب طفلك أو صديق عبر بنفس التجربة أو مختص ثقة في جانب مشابه.
3- فكر فقط بما قاله الاختصاصي، وسجل كل الأسئلة والاستفسارات التي تطرأ ببالك الآن لتسأل الاختصاصي في الزيارة القادمة.
4- في بداية الطريق اتبع تعليمات الاختصاصي بحذافيرها -لا بد ان تثق به حتى وإن كنت لا تعرفه جيداً بعد- .
5- تعوّدي على تسجيل الملاحظات، سواء في المنزل حول تطور الطفل او انجازه او سلبياته، و في العيادة من ملاحظات الاختصاصي و التدريبات المطلوبة والأهداف المحددة.
6- بعد أن تبدأ بالتأقلم مع التشخيص أكثر، وبعد متابعة عدد من الجلسات العلاجية، يمكنك الآن البحث في الانترنت، سواء لمعلومات أكثر عن الاضطراب أو لأنواع التدريب والعلاج أو حتى لتجد آباء لأطفال بنفس التشخيص والمشكلة.
7- مهما كانت مشكلة طفلك فاعلم ان العلاج اللغوي والسلوكي يحتاج وقتاً طويلاً، فلا تتعجل وكن واقعياً.
8- حاول تأمين الجانب المادي لتغطية تكاليف العلاج والتدريب على المدى الطويل لتفادي أي انقطاعات غير مخطط لها لأسباب مادية، وكذلك الأمر في الترتيب للإجازات العائلية والسفر.
9- طفلك لا زال كما هو، لم يتغير ولم يختلف، فلا تبدل تعاملك الأبوي معه، لا في زيادة ولا في نقصان، فقط عدّل ما يجب تعديله من سلوكيات للمساعدة رفع المستوى اللغوي أو الإدراكي أو السمعي (بحسب الاضطراب)، ولا تجعل شعورك بالخوف عليه أو العجز أو الذنب يتحكم في تعاملك معه لأن الطفل قادر على فهم هذه المشاعر والتصرفات وقادر على استغلالها سلباً (من ناحية سلوكية على الأقل).
10 - اشرح وضع الطفل للعائلة المحيطة والمدرسة، واتفقوا على الأسس والخطوط العريضة للتعامل الصحيح معه، لا تخف ولا تخجل و لاتظن أنه بإمكانك إخفاء الأمر للأبد أو أنك تحميه بإخفاء الوضع عن المحيطين والمعنيين في التعامل معه.
كل المخاوف التي تشعر بها الآن ستزول، بعد أن تعلم أن لكل طفلك طريقة و وقت خاص به ليتعلم ويكتسب ويتطور، وأنّ طفلك وإن تأخر فسيصل طالما لم نتقاعس في علاجه وتدريبه.
تعليق