الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"محمد والأسئلة"، سؤال للعزيزة الأستاذة هنا حبوش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    "محمد والأسئلة"، سؤال للعزيزة الأستاذة هنا حبوش

    تحية تقدير لك أختي هنا حبوش
    والله يجزيك الخير على ما تقدمينه لنا جميعا

    محمد ابني وضعه طيب في الكثير من الأمور، ويمكنني إيجاز ما يعاني منه بالأمور التالية:
    1- تأخر نطق، يعني نطقه غير واضح تماما، بحيث لا ينطق الحروف الحلقية بوضوح. وهو يدرك ذلك تماما، واجده يحاول ويحاول أن ينطقها بشكل صحيح.
    2- تأخر لغوي: ليس لديه تنويع كبير في الجمل والكلمات. بحيث يتحدث بلغة طفل ما بين الرابعة والخامسة، مع أنه في عمر 11 سنة. أي أنه قادر على توصيل كل احتياجاته بدقة، وبعض مشاعره بشكل محدود.
    3- الاهتمامات المحدودة جدا: الكمبيوتر، النسخ والكتابة. يلعب ألعاب أطفال عاديين، لكن فقط في وجود تشجيع مني أو من إخوته، وايضا لوقت محدود مثلا يركب الدراجة ويلعب الكرة لفترة محدودة.
    4- مازال يمشي بدون هدف!! مع أنه يجلس فترات طويلة إذا احتاج الأمر. أي أنه يجلس لعمل الواجبات أو للنسخ مدد طويلة قد تصل إلى ساعتين. لكن إذا كان يلعب كمبيوتر أو يشاهد تلفزيون يقوم من مكانه كل دقيقة او دقيقتين ليمشي بلا هدف أو ليركض!!!
    5- يعاني من حساسيات صوتية شديدة جدا. تظهر على شكل اهتمام كبير للغاية بكل صوت يصدر من جهاز مهما كان الصوت خافتا!! حتى لو كان صوت بشري، لكن لأنه صادر من ميكروفون أو كمبيوتر....... الخ. وايضا صوت القرآن، الأذان، الموسيقا، صوت محرك السيارة، صوت رنين الموبايل..................... الخ
    بمجرد ان يسمع لأحد هذه الأصوات الكثيرة جدا التي يهتم بها بدرجة غير مقبولة، وقتها تظهر ابتسامة سعادة ورضا على وجهه وكأنه شاهد الجنة!! (يارب)
    ومع ذلك، هذا الأمر لا يسبب له تشتت بفضل الله تعالى. أي أنه لما يكون بهذا الوضع يبدو وكأنه سرحان تماما، لكنه يتجاوب تماما مع أي تواصل من محيطه: يجيب على الأسئلة أو يرد على النداء........

    أداؤه في المدرسة طيب، لكنه يحتاج لتدريسي له في البيت، ليس مجرد إشراف، بل تدريس كاااااااااامل.
    يتفاعل مع إخوته بشكل ممتاز للغاية، يلعب ويتخانق ويدافع عن حقه. لكن تعامله مع أولاد المدرسة محدود جدا. ربما يعود لاهتماماته المحدودة، وايضا لمعرفته الأكيدة بوضعه العام!! فهو حساس جدا ويدرك جيدا المشاكل التي يعاني منها.

    آسفة على الإطالة، لكنني أحببت أن تتعرفي معي على طبيعة محمد، لعلك تساعدينني في حل مشاكله.
    ولك دعوات بظهر الغيب بإذن الله تعالى.

    المشكلة:
    محمد يسأل بشكل تكراري كثيرا. لا يكرر السؤال نفسه أكثر من مرة في الواقعة الواحدة، بل يكرر نفس السؤال في موقف ما، كلما حدث هذا الموقف. وذلك مع أنه يعرف تماما جواب هذا السؤال!
    مثال:
    عندما يخرج والده من المنزل، يجب أن يأتي إلي ويسألني: "وين راح بابا؟"... مع أنه يعرف تماما إلى اين ذهب والده!!!! وسؤاله هذا يقع من ضمن السلوكيات القهرية. فهو يأتي لعندي بمجرد ان يخرج والده، حتى لو كنت في الحمام أو مشغولة بأمر ما، يطرق علي الباب ويسأل هذا السؤال. وإذا لم أكن أنا موجودة، يسأل أحد إخوته.
    حاولت معه شتى الطرق:
    1- هو إدراكه جيد جدا، ما شاء الله لا قوة إلا بالله، لذلك حاولت أن أفهمه أن الشخص يسأل فقط عندما يكون لا يعرف الإجابة. فأكرر له: "أنت قل لي، وين بابا"، فيجب. فأقول له: "إذن أنت تعرف وين بابا، ولهذا لا يجب أن تسأل".... طبعا يقول لي "أوكي"............... ولا نتيجة!!!!!!!!!!!
    2- حاولت أن أبين له من ملامح وجهي أنني غاضبة. وأقول له: "أنا لا أجيب إلا على الأسئلة الذكية" .... وأقول له: "ما رأيك بسؤال؟"... يقول لي: "هو سؤال غبي".............. أي أنه يعرف جيدا أن السؤال ليس في مكانه. لكنه سلوك قهري لا يقدر هو على تغييره، ولا أعرف أنا كيف أساعده.
    3- حاولت إهمال سؤاله التكراري تماما، أي حاولت لفترة أن أعمل نفسي لم أسمع شيء، ولا ألتفت له مطلقا. لكنه يكرر السؤال عدة مرات وقتها ويغضب جدا.

    أتمنى أن أجد عندك حل يساعدني في هذه المشكلة التي بدأت منذ سنوات!!!

  • Font Size
    #2
    رد: "محمد والأسئلة"، سؤال للعزيزة الأستاذة هنا حبوش

    اهلاً أهلا بالأستاذ محمد وأم الأستاذ محمد
    مستر محمد يحتاج لخطة تكتيكية لوقف هذا السلوك وخصوصاً إذا أخذنا بعين الاعتبار وعيه للمشكلة وإدراكه، لأنه سيرفض التخلي عنها بسهولة.
    سأعود قريباً بعون الله، لكن لي أسئلة سريعة لإيضاح المشكلة أكثر
    السؤال (وين راح بابا) هو أحد الأسئلة وليس السلوك الوحيد في هذا الجانب صحيح؟؟
    ولو كان صحيح : تقريباً كم سؤال تكراري نمطي قد يكرر في اليوم بنفس الوصف الذي وصفتيه؟؟
    وإن تجاهلتي السؤال وبدأ بالتكرار ومن ثم دخل في نوبة غضب...هل يستغرق ذلك وقت طويل؟ وهل نوبات الغضب سيئة؟؟

    ==========================================

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: "محمد والأسئلة"، سؤال للعزيزة الأستاذة هنا حبوش

      شكرا لاهتمامك عزيزتي

      بالفعل، هذا السؤال كان مجرد مثل. أي أن هناك عدد من الأسئلة من هذا النمط، المشترك بينها أنه يعرف إجابتها.

      صعب أن أحدد كم مرة يكرر هذا السلوك، لأنه يعيد السؤال وفق الموقف. يعني لما يحصل الموقف يقول السؤال المناسب للموقف، وإذا لم يحصل الموقف لا يقول السؤال.
      لنقل مثلا أن هكذا سلوك يتكرر من خمس إلى عشر مرات يوميا.

      إذا تجاهلت السؤال يغضب محمد ويبدأ يلاحقني ويكرره. لكن واضح أنه ذكي في فهم المشاعر، بحيث يستشعر بأنني بدأت أغضب، حتى لو لم أُظهر له ذلك، وقتها يستبدلني!!!! يعني يذهب لشخص آخر في البيت ليسأله نفس السؤال تماما.
      كما أنه في أحيان كثيرة، وبعد أن أجيبه على السؤال التكراري، يذهب لشخص آخر ويطرح عليه نفس السؤال.

      نوبات غضب محمد ليست عنيفة والحمد لله. أستطيع أن أقول أنه يغضب كما يغضب طفل عادي. لكن غالبا إذا غضب جدا يبدأ بالبكاء. ووقتها يكفي أن أحضنه لبعض الوقت فيهدا والحمد لله.

      أعتقد، والله أعلم، أن هذا السلوك قد يكون راجع لرغبة محمد في الحوار معنا. إلا أن الحوار الطبيعي بينه وبيننا في العائلة يكون محدود بسبب محدودية لغة محمد. لاحظي أن الحوار ليس منعدم تماما، فمحمد يدخل في حوارات بسيطة، بل ويبدأ بحوارات أيضا، والحمد لله. لكنها طبعا لا تناسب إطلاقا مع عمره الحقيقي.

      أحب أن اضيف أن هناك تكرار آخر لأسئلة محمد، لكنه يأخذ صفة خاصة. فمحمد أحيانا يطرح سؤال منطقي وفي محله تماما. لكن كثيرا ما يبدأ بتكرار هذا السؤال لمرتين أو اكثر بعد طرحه أول مرة. يحدث هذا غالبا عندما لا يكون راضي عن الإجابة. أي كأنه يتمنى أن تتغير الإجابة الأولى.
      مثلا:
      الأسبوع الماضي زرت أهلي في الشارقة لساعات قليلة ثم عدنا لأبوظبي. يومها لم يكن ظرفي مناسب كي أبيت عندهم. ومحمد يحب المبيت عند بيت جده. وفي طريق العودة لأبوظبي سأل محمد سؤال منطقي جدا، قال: "لماذا لم نبيت في بيت جدو؟"، فأجبته "أننا لازم نرجع ابوظبي لأننا مشغولين، ربما نبيت عندهم نهاية أسبوع أخرى". وبعدها أعاد محمد هذا السؤال حوالي خمس مرات. حتى بعد أن قلت له انني أتفهم مشاعره وأعرف أنه يحب المبيت عندهم، ظل يكرر السؤال وكل مرة بحرقة اكبر.

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: "محمد والأسئلة"، سؤال للعزيزة الأستاذة هنا حبوش

        ماشاء الله عليكِ يا أختي ريم..انت من الأمهات المريحات للاختصاصيين
        ملاحظاتك جاهزة وفي مكانها دائماً ..الله يقويكِ.


        التعامل مع مشكلة محمد سيتم من أكثر من جانب وبأكثر من طريقة.
        الجانب الأول: تقوية إدراك وفهم الأسئلة وصيغة التعجب (أو الأسئلة الاستنكارية)
        الجانب الثاني: باعتباره سلوك نمطي فهو بالضرورة يعطي شعور بالراحة للطفل عند فعله حتى لو كان عقلياً وإدراكياً يعي أنه يجب أن لا يفعله، وبالتالي يجب أن نسحب الشعور الجيد من التجربة في كل مرة.
        الجانب الثالث: التعامل مع الأمر من ناحية سلوكية تربوية.

        __________________________________________________ _______

        و نظراً لعمر محمد + خبرته في الأساليب العلاجية + وعيه للمسألة، فيُفضل أن يتم استهدافها بالجوانب المذكورة بنفس الفترة الزمنية وليس بشكل مراحل.

        << تفاصيل الخطة>>

        نبدأ بأهم جانب من الجوانب المذكورة وهو سحب الشعور المريح من السلوك النمطي،

        ولذلك عدة طرق مثل مفاجأته بإجابة خطأ / تأخير الإجابة / تحويله من شخص إلى آخر دون إجابة (يعني يسألك قوليله ما بعرف اسأل اخوك، يروح لأخوه يقوله ما بعرف اسأل اختك..وهكذا) / مفاجأته بنشاط أو بأمر سريع لتحويل الانتباه قبل أن يسأل / مفاجأته بالسؤال قبل أن تتاح له فرصة ليطرحه / مفاجأته بالإجابة قبل أن يسأل / أن تكرري أنتِ السؤال حتى بعد انتهاء وقت الموضوع ( يعني سألك مباشرة، اجيبيه، بعدين ارجعي اساليه انتِ نفس السؤال، وكل شوي ارجعي اسأليه نفس السؤال حتى ينزعج) / وكل ما يخطر على بالك من تغييرات يمكنك إضافتها على السلوك لمنع الشعور بالراحة الناتج عن الروتين والتكرار والنمط الثابت.

        __________________________________________________ _________


        إدراك وفهم الأسئلة وتوضيح مفهوم الأسئلة الاستنكارية:

        سيساعد هذا الهدف تمكيننا من توجيه أي سؤال نمطي باتجاه محادثة قصيرة حول الأمر
        وبهذه الطريقة نكون عززنا قدرته على المحاورة والتواصل معنا وبنفس الوقت شتتنا السلوك النمطي وكسرنا الروتين فيه

        لفهم الأسئلة العادية نبدأ معه بالأشياء السهلة مثل مجموعة فواكه و وسائل مواصلات مثلاً
        ونسأل أسئلة متعددة عن كل نوع
        أما الأسئلة الاستنكارية فأفضل طريقة لتوضيحها هو النموذج المباشر في الحياة اليومية وفي الموقف المناسب مع المبالغة في نبرة التعجب أو الاستنكار للفت انتباهه لما تقومين به
        تكراره للسؤال عن المبيت في بيت جده كان استنكاراً لعدم قدرته على المبيت رغم رغبته في ذلك، والمطلوب ان نوضح له كيف يعبر عن هذا الشعور بشكل أصح، بحيث يطرح الجملة أو السؤال دون انتظار إجابة، أو الاكتفاء بتعابير وجهية كرد كافي لها.

        طبعاً هذا الجانب لربما يكون الأصعب لأنه يعمل على مبدأ طويل المدى، لكنه مؤثر وفارق ولو بعد مدة من التدريب والنمذجة في كل موقف ملائم لذلك.

        __________________________________________________ _________

        التعامل مع الأمر من ناحية سلوكية تربوية:

        هذه النقطة لربما لا تندرج ضمن خطة تعديل سلوك معتادة، لكن بما أنه يُدرك ويفهم كثير مما يُقال له، وبما أنه يستجيب عندما تسأليه (هل هذا سؤال ذكي) فاعتقد أنها ستفيده جنباً إلى جنب مع النقاط السابقة.

        ما أقصده من ناحية تربوية هي تكرار مثل هذه المحاولات بشكل بسيط ومباشر وسهل ودون عصبية أو صد مبالغ فيه.
        مثلاً أسلوب "أنا أجيب عن الأسئلة الذكية فقط" جميل جداً ويمكن تكراره بحيث أن تجيبي عن السؤال النمطي -إذا اضطررتي- لكن لا تنهي الحديث وإنما أطلبي منه أن يسألك سؤال ذكي، أو اسأليه أنتِ سؤال ذكي، ومن ثم اسأليه سؤال غير ذكي وتوقفي مباشرة وبأسلوب مضحك قولي له لالا تجاوب هذا سؤال غير ذكي... وهلما جرا

        وفي وقت لاحق تحدثي معه عن روتين اليوم كاملاُ واذكري خلال الكلام سلوكه النمطي المرفوض وبيني أنكِ لا تحبين هذا السلوك و لمَ لا تحبينه وكيف ان أخوه لا يقوم به ..,وهكذا
        __________________________________________________ ____________

        طبعاً لن يكون الأمر ببساطة كتابتي لهذه الخطة، لكن إن تمكنتي من الإحاطة به من كل الجوانب فبالتأكيد سيحقق الهدف المطلوب

        نريد أن نلغي كل ما يتعلق بهذه الأسئلة لتصبح سلوك نمطي، نلغي الشعور وكأنه أنجز المهمة بعد حصوله على الإجابة | لا يجب أن يحصل على الإجابة عن نفس السؤال أكثر من مرتين متتاليتين| نحول الشعور بالراحة لشعور مزعج إما لأننا لانعطيه الإجابة أو لا نتوقف عند شعوره بالوصول للهدف و نتشعب بالموضوع وكأنه فتح باباً لا يستطيع إقفاله، أو شعوره بالذنب لأنه يعي أن ماما لا تحب هذا السلوك...إلخ

        جزيئة شرح وإدراك الأسئلة لم أفصل فيها كثيراً لأني لا أعرف مستواه اللغوي في هذا الجانب، فإن احتجتي توضيح أكثر أخبريني

        __________________________________________________ ____________

        بالتوفيق عزيزتي ^_^

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: &quot;محمد والأسئلة&quot;، سؤال للعزيزة الأستاذة هنا حبوش

          الله يجزيك الجنة أيتها الكريمة الرائعة هنا

          كنت قد استخدمت عدد من وسائل تحويل الشعور المريح إلى شعور مزعج (لكن دون وعي مني أن هذا بحد ذاته هدف)
          لكني لا أستقر لمدة طويلة على أسلوب واحد في التعامل مع هذه المشكلة

          هل تقترحين أن استخدم إحدى طرق تحويل الشعور، بحسب ما أجده مناسب، أم من الممكن أن أنوّع بين الطرق؟


          بطبيعة الحال، انا أعتبر أن كل يومي هو تدريب لمحمد
          وذلك من خلال مواقف الحياة
          وأعتقد أنه يدرك معنى الأسئلة الاستنكارية
          فهو يضحك إذا سألته سؤالا استنكاريا، ولا يجيب عليه
          لكن بالفعل هو لديه قصور شديد في فهم الأسئلة المدرسية، بل وحتى في فهم القصص
          لكن في الحياة العادية يفهم تماما أغلب الأسئلة البسيطة
          أعاني من هذا الأمر بشدة في المدرسة
          فمواد اللغة، سواء عربية أو انجليزية، يجد محمد صعوبة كبيرة للغاية في فهم تفاصيل القصة، ومن ثم الإجابة على الأسئلة
          وربما هذا ما يجعل استخدامه للأسئلة خاطئ

          في موضوع فهم القصص والإجابة على الأسئلة أقوم بالتالي:
          أنوع في أسلوب شرح القصة المكتوبة، بحيث نقرأها، ثم نرسمها، وأقوم بقص رسوم الشخصيات ونمثل القصة معا. واركز على النقاط الرئيسية التي سيتم السؤال عنها لاحقا.
          وبعد الشرح لعدة مرات، على مدى أكثر من يوم، ننتقل للأسئلة.
          أشرح كل سؤال بالعامية ثم بالفصحى (أو الانجليزي)
          ومع ذلك: "لا يمكن يجيب محمد على السؤال بمفرده"
          بل للأسف الشديد، حتى بعد الإجابة على السؤال الواحد، اجده لا يعرف أن يجيب عليه بمفرده لاحقا.
          والأدهى أنه غالبا ما يعطي الجواب الخاطئ عندما أعطيه خيار بين إجابتين
          الأمر شاااااااااااق للغاية، ولا أعرف أين الخلل.
          هل ما أقوم به صحيح في توضيح معنى الأسئلة؟

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: &quot;محمد والأسئلة&quot;، سؤال للعزيزة الأستاذة هنا حبوش

            السلام عليكم
            آسفة جداً تأخرت عليكِ

            المشاركة الأصلية بواسطة ريم أحمد مشاهدة المشاركة

            هل تقترحين أن استخدم إحدى طرق تحويل الشعور، بحسب ما أجده مناسب، أم من الممكن أن أنوّع بين الطرق؟


            [/size]
            الأصح أن ننوع في الطرق، ونتنقل بينها لضمان عدم تحضيره لمهرب منها، او تحول أحد طرق التغيير لسلوك نمطي جديد.


            المشاركة الأصلية بواسطة ريم أحمد مشاهدة المشاركة

            لكن بالفعل هو لديه قصور شديد في فهم الأسئلة المدرسية، بل وحتى في فهم القصص
            لكن في الحياة العادية يفهم تماما أغلب الأسئلة البسيطة
            أعاني من هذا الأمر بشدة في المدرسة
            فمواد اللغة، سواء عربية أو انجليزية، يجد محمد صعوبة كبيرة للغاية في فهم تفاصيل القصة، ومن ثم الإجابة على الأسئلة
            وربما هذا ما يجعل استخدامه للأسئلة خاطئ

            في موضوع فهم القصص والإجابة على الأسئلة أقوم بالتالي:
            أنوع في أسلوب شرح القصة المكتوبة، بحيث نقرأها، ثم نرسمها، وأقوم بقص رسوم الشخصيات ونمثل القصة معا. واركز على النقاط الرئيسية التي سيتم السؤال عنها لاحقا.
            وبعد الشرح لعدة مرات، على مدى أكثر من يوم، ننتقل للأسئلة.
            أشرح كل سؤال بالعامية ثم بالفصحى (أو الانجليزي)
            ومع ذلك: "لا يمكن يجيب محمد على السؤال بمفرده"
            بل للأسف الشديد، حتى بعد الإجابة على السؤال الواحد، اجده لا يعرف أن يجيب عليه بمفرده لاحقا.
            والأدهى أنه غالبا ما يعطي الجواب الخاطئ عندما أعطيه خيار بين إجابتين
            الأمر شاااااااااااق للغاية، ولا أعرف أين الخلل.
            هل ما أقوم به صحيح في توضيح معنى الأسئلة؟

            [/size]
            ما شاء الله تبارك الرحمن .. الله يقويكِ أكثر وأكثر أختي...أسلوبك في التعامل مع الأسئلة كمتطلب للدراسة ممتاز وصحيح جداً

            لكن لغوياً لربما من الأصح العودة خطوة واحدة للوراء

            بمعنى نركز على فهم الأسئلة من حيث الأساس ومن ثم نوظفها في محادثة قصيرة أو أسئلة عن حدث أو قصة معينة

            رتبي الأسئلة بأنواعها بحيث تُستهدف واحدة تلو الأخرى

            أنا أفضل أن استهدفها بالترتيب التالي لكن لا داعي للالتزام به إن شعرتِ أنه سيتفيد من ترتيب آخر بشكل أسرع:

            1-الاسئلة التخيرية (نعم \لا).
            2- الأسئلة التخيرية بين شيئين.
            3- سؤال (ماذا\ شو هادا؟)
            4- سؤال (أين)
            5- سؤالين في نفس الوقت (ماذاومن) ليميز استخدام "من" للأشخاص، و "ماذا" للأشياء.
            6- سؤال (كيف)
            7- سؤال (لماذا)
            8- سؤال (متى) ونكتفي بإجابات (الصبح- الليل- أمس- اليوم- بكرا- قبل- بعد) إلا إذا كان الطفل قد تعلم الوقت بدقة ويمكنه على الأقل ربط الوقت بمواعيد الصلوات مثلاً.

            ------------------------------------------------------------------------------------
            الفكرة أن يفهم ويستوعب ويجيب لفظياً على كل نوع من هذه الأسئلة تدريجياً ومن ثم نوظفها في مواقفها الصحيحة.
            يمكنني مساعدتك بتفاصيل طريقة التدريب، لكن إن أمكن اخبريني ما الذي يعرفه وما لا يعرفه من الأسئلة المذكورة، لنبدأ بأهمها
            وإن كان يعرفها جميعاً نبحث عن الطريقة الأنسب للتوظيف.

            بالتوفيق ^_^

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: &quot;محمد والأسئلة&quot;، سؤال للعزيزة الأستاذة هنا حبوش

              أنا عاجزة عن شكرك
              الله يجزيك الجنة

              سأتأكد من بعض الأمور التي نوهت إليها وأعود لك بإذن الله

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: &quot;محمد والأسئلة&quot;، سؤال للعزيزة الأستاذة هنا حبوش

                عزيزتي الأستاذة هنا:
                تأخرت كثيرا في التواصل معك في الموضوع لسببين
                أولهما الانشغال بامتحانات محمد النهائية وظروف عائلية أخرى
                وثانيهما محاولتي لفهم مشكلة محمد مع الأسئلة أكثر!!

                محمد يحيرني
                فقد حاولت تجربة أنواع ألأسئلة المختلفة على صور اخترتها من قصص أطفال
                لاحظت أن محمد يجيب على النسبة العظمى منها بدون أي مشكلة
                ربما لأنه يرى الصور اثناء قيامه بالإجابة على الأسئلة
                سأحاول قريبا طرح أسئلة على قصص مكتوبة بدون صور لأحدد ما إذا كانت المشكلة في أنه يستطيع الإجابة فقط في حال وجود مشهد بصري أمامه

                هذا ألأمر خطر على بالي لأن محمد قديما كان يجيب إجابات خاطئة على أسئلة سهلة للغاية إذا اعتمد فقط على ذاكرته
                يعني مثلا، إذا سألته: أخوك أسامة ولد أم بنت؟ يقول "بنت"
                مع أنه وقتها كان يعرف تماما كيف يفرق بين الولد والبنت
                لكن إذا كانت أمامه صور لعشرات الأولاد والبنات وسألته على كل طفل منهم فردا فردا لا يخطئ في تفريق الولد عن البنت!!
                اي ربما مشكلة الأسئلة عند محمد مرتبطة بقدرته الضعيفة على التخيل او استحضار صورة الشيء المكتوب (أعني تخيل الحدث المكتوب)

                لا أعرف إن كنت قد أوضحت شكوكي
                فأنا غير قادرة على تحديد المشكلة تماما وكذلك توصيفها
                أتمنى أن ترشديني لكيفية تحديد المشكلة إن كان في الإمكان ذلك عبر المنتدى
                ولك كل التقدير والاحترام

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  رد: &quot;محمد والأسئلة&quot;، سؤال للعزيزة الأستاذة هنا حبوش

                  المشاركة الأصلية بواسطة ريم أحمد مشاهدة المشاركة

                  محمد يحيرني
                  فقد حاولت تجربة أنواع ألأسئلة المختلفة على صور اخترتها من قصص أطفال
                  لاحظت أن محمد يجيب على النسبة العظمى منها بدون أي مشكلة
                  ربما لأنه يرى الصور اثناء قيامه بالإجابة على الأسئلة
                  سأحاول قريبا طرح أسئلة على قصص مكتوبة بدون صور لأحدد ما إذا كانت المشكلة في أنه يستطيع الإجابة فقط في حال وجود مشهد بصري أمامه

                  هذا ألأمر خطر على بالي لأن محمد قديما كان يجيب إجابات خاطئة على أسئلة سهلة للغاية إذا اعتمد فقط على ذاكرته
                  يعني مثلا، إذا سألته: أخوك أسامة ولد أم بنت؟ يقول "بنت"
                  مع أنه وقتها كان يعرف تماما كيف يفرق بين الولد والبنت
                  لكن إذا كانت أمامه صور لعشرات الأولاد والبنات وسألته على كل طفل منهم فردا فردا لا يخطئ في تفريق الولد عن البنت!!
                  اي ربما مشكلة الأسئلة عند محمد مرتبطة بقدرته الضعيفة على التخيل او استحضار صورة الشيء المكتوب (أعني تخيل الحدث المكتوب)

                  لا أعرف إن كنت قد أوضحت شكوكي
                  فأنا غير قادرة على تحديد المشكلة تماما وكذلك توصيفها
                  أتمنى أن ترشديني لكيفية تحديد المشكلة إن كان في الإمكان ذلك عبر المنتدى
                  ولك كل التقدير والاحترام

                  عذراً على التأخر في الرد

                  تقريباً وضحت الصورة
                  وممكن جدا ان تكون قدرته على استرجاع الصور والأحداث يؤثر على قدرته على التجاوب مع الأسئلة
                  لكن باحتمالية أكبر قد يكون مفهوم السؤال غير ثابت وغير واضح بالنسبة له
                  وهذا ما استنتجه من مثالك عن (ولد أو بنت) هو يعي الفرق بين الكلمتين لكن لا يعي انك تسأليه فيكرر آخر كلمة سمعها بدون تفكير.

                  قد تكون هناك نقاط قوة بحيث يجيب عن بعض الأسئلة الاصعب من التخيرية وبالتالي لربما من الأصح ان نبدأ السلم من أول درجاته في مجال الأسئلة بحيث نثبت ما يحتاج تثبيت ونوضح ما يحتاج توضيح ومن ثم نعمم

                  ----------------------------------------------------------------------------

                  أول خطوة ستكون بأسئلة نعم \ لا (للأسئلة التخيرية)
                  و سؤال وين (للأسئلة الاستفهامية)

                  عادة نستهدف كل سؤال بفترة منفصلة لكن اعتقد انه يمكنه استيعاب الهدفين في نفس الفترة لأن الأسئلة ليست جديدة تماماً عليه

                  ----------------------------------------------------------------------

                  نعم \ لا

                  نبدا بالمستوى البسيط، بوجود معين بصري
                  نمسك تفاحة ونسأل بصيغة سؤال مبالغ فيها للفت انتباهه لها (هذه موزة؟؟؟) سكتة قصيرة ثم تجيبي انت نفسك (لاااا.. ) - لا تقولي " لا،هذه تفاحة " فقط اجيبي بنعم أو لا-

                  وكرري الأمر كثيراً على اشياء سهلة وبديهية ومفهومة تماماً بالنسبة له، ويفضل أن لا تسأليه عن اشياء معنوية وانما مادية يمكنها تفحصها والامساك بها.

                  بعد التكرار الكافي وجهي السؤال -بنفس البساطة ونفس الطريقة ونفس الصيغة- له وانتظري اجابته
                  وان لم يجب سريعاً فلا بأس من ان تعطيه إشارة بالرأس بالاجابة الصحيحة.


                  اعطي هذه المرحلة كل ما يحتاجه من الوقت لأنها تأسيسية فلا تنتقلي لما يليها من مراحل إلا بعد ان تتأكدي انه يجيب اسئلتك بنعم أو لا مباشرة دون الاعتماد على مساعدة منك، على الأقل حول الأسئلة الواضحة والمباشرة للأشياء المادية.

                  --------------------------------------------------------------------------------------

                  أين

                  في البداية نريده ان يفهم ان هذه الصيغة تحديداً تعني البحث عن مكان
                  وبالتالي المطلوب في البداية أن يشير للأشياء البسيطة والبديهية
                  وين الباب
                  وين الكرسي
                  وين الكرة
                  اعتقد هذه المرحلة بسيطة ولا تحتاج وقت وغالبا هو يتقنها لكن مري عليها مروراً لو سريعاً
                  المرحلة التالية أن يجيب لفظياً عن مكان أشياء مرئية ومحيطة به -طبعا لابد من ان يتعلم ظروف المكان قبل ذلك-
                  وين الكرة؟..تحت الكرسي
                  وين الشجرة؟..برا البيت
                  وين اخوك؟؟ جوا الغرفة

                  يمكنك تصعيب الأمر تدريجياً بأسئلة عن اشياء خارج محيطه بحيث عليه ان يسترجع من الذاكرة
                  وابدئي بأشياء محببة
                  مثلاً يحب لعبة معينة في مول معين
                  علميه اسم المول
                  وصوري اللعبة
                  ثم اعرضي الصورة امامه واسأليه (وين بنلعب هذه اللعبة)
                  اعرضي صورة جدة واسأليه (وين جدو؟)
                  ثم صعبي الامر تدريجياً
                  -------------------------------------------------------

                  مرة أخرى أؤكد بأن تعطي الطفل وقته في كل مرحلة حتى بدت بسيطة وان مستواه اللغوي أعلى منها، إن احتاج وقتاً امنيحه إياه.

                  انتظر ردك ونتابع

                  بالتوفيق عزيزتي ^_^

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    رد: &quot;محمد والأسئلة&quot;، سؤال للعزيزة الأستاذة هنا حبوش

                    الله يجزيك الخير على تفصيلك المرتب للغاية
                    بارك الله فيك

                    أتوقع أن كل ما ذكرتيه محمد لن يجد اي صعوبة فيه بإذن الله
                    لكن سأطبقه حرفيا بإذن الله وأعود لك

                    الله يجزيك الجنة

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      رد: &quot;محمد والأسئلة&quot;، سؤال للعزيزة الأستاذة هنا حبوش

                      تأخرت كثيرا في متابعة موضوعي هذا معك أختي الفاضلة هنا حبوش
                      تأخري كان بسبب الدوخة اللي عاملها لي محمد، الله يعافيه

                      فقد جربت معاه كل الأسئلة بدءا بالنوعين اللي ذكرتيهم
                      الحمد لله لا مشكلة في الإجابة باللهجة العامية
                      لكن دائما إجاباته مقتضبة، كلمة واحدة أو اثنتين

                      فقلت أنتظر حتى تفتح المدرسة مجددا وأختبر الأسئلة المدرسية
                      أسئلة مادة اللغة العربية هي الكارثة
                      لا يمكن يجيب لوحده، مع أنني أشرح له السؤال بالعامي
                      حتى بعد شرح الدرس واسئلته عدة مرات لا يجيب لوحده
                      بل ويجد صعوبة كبيرة في تركيب جملة الجواب

                      حقيقة لا أعرف مشكلته
                      هل هو في عدم فهم السؤال
                      أم في تركيب جملة الإجابة!!!

                      في مواد اللغة الانجليزية المشكلة أقل حدة
                      هو يدرس كل المواد بالانجليزي تقريبا (العلوم والأدب واللغة نفسها والاجتماعيات والكمبيوتر)
                      ففي المواد الانجليزية، لا أحتاج إلى إعادة شرح السؤال أيام عديدة
                      بل يكفي الشرح يوم واحد
                      يخطئ في تركيب جملة الإجابة بعض الشيء، فمثلا يسقط كلمات الربط أو أحيانا يسقط كلمات أساسية
                      لكن ليس بسوء اللغة العربية

                      فمثلا:
                      يوجد نشيد في مادة اللغة العربية عن ولد اسمه علاء أنقذ فتى من الغرق.
                      قرأنا الأبيات، وشرحتها له، وأريته صور لفتى يغرق (تمثيل في اليوتيوب) لأنه لا يعرف أصلا ماذا تعني الكلمة. ورسمت له رسوم توضيحية لكل معنى من معاني أبيات النشيد وكل ما تحدثت عنه الأبيات!!
                      كررت كل ذلك على مدى ثلاثة ايام متتالية.
                      وكل مرة نقرأ الأسئلة ونحلها معا، قراءة وكتابة.
                      من ضمن الأسئلة يوجد السؤالين التاليين:
                      1- من أنقذ الفتى من الغرق؟
                      الجواب: علاء هو الذي أنقذ الفتى من الغرق.
                      2- ماذا شاهد الرفاق في البحر وأثار فزعهم؟
                      الجواب: شاهدوا فتى يغرق.

                      بعد كل هذه المحاولات، طرحت عليهالسؤال الثاني، فكان جواب محمد "مكتوبا":
                      شاهدوا أنقذ الفتى من الغريق!!!!!!!!!!!!!!

                      عزيزتي هنا:
                      أشعر أنني صدعتك
                      فأنا فعلا لا استطيع تحديد أين المشلكة.
                      وهل من الطبيعي أن تكون مشكلة محمد مع اللغة العربية اكبر من اللغة الانجليزية؟ وهل هذا شائع؟
                      هل هناك خطأ في طريقتي معه؟
                      وهل تعتقدين أن الأفضل أن أعرض محمد مجددا على أخصائي نطق للتقييم وللعودة لجلسات النطق؟

                      كنت قد بدأت له جلسات منذ حوالي السنة. الأستاذ كان رائع، لكنه انتقل من عمله واضطر لترك محمد.
                      وقتها بدأ الأستاذ يعمل مع محمد على "تطويل الجمل"

                      تعليق


                      • Font Size
                        #12
                        رد: &quot;محمد والأسئلة&quot;، سؤال للعزيزة الأستاذة هنا حبوش

                        أهلاً بكِ دائماً أختي العزيزة ريم


                        في الحقيقة الوصف الذي وصفته لحال محمد مع اللغة العربية شائع جداً
                        سواء من حيث استسهال الانجليزية أكثر، أو من حيث الصعوبة في اجابة الاسئلة وتكوين الجمل
                        وفعلياً الطفل معذور
                        تراكيب الجمل وتكوينات اللغة العربية أصعب بكثييييير من اللغة الانجليزية
                        حتى بالنسبة لي عندما اتعامل مع طفل غير عربي فإن علاج اكتساب المستوى المتقدم من اللغة اسهل بكثير واسرع من الطفل المتحدث بالعربية.

                        المهم الآن التعامل مع الوضع الحالي

                        إن كانت الصورة صحيحة في ذهني فاعتقد انه محمد بالعموم يستطيع تكوين جمل طويلة نسبياً في الحديث العادي...صحيح؟

                        إن كان كذلك فالمسألة محصورة في الأسئلة تحديداً
                        يجب التعامل معها تدريجياً بحيث نقبل منه الإجابة المقتضية ولو بكلمة او كلمتين
                        ونحاول تدريجياً زيادة طول الإجابة (تساعد أحياناً تعويده على اعطاء الإجابة بجملة كاملة من السؤال نفسه، مثل، ماذا اكل الولد؟؟..أكل الولد تفاحة) يتعلم بهذه الطريقة الاجابة بجملة طويلة وبنفس الوقت هو لا يكوّن جملة من ذاكرته اللغوية وانما يكرر جزء من السؤال نفسه.

                        أما إذا كان أصلا لا يكون جمل طويلة (3-4) كلمات بتلقائية فمن الخطأ ان نتوقع منه الإجابة على السؤال بالشكل الصحيح حاليا ويجب ان نزيد طول جملته أصلا ثم نعود للأسئلة.

                        سؤالي:
                        هل انتِ متأكدة انه فهم فعلاً القصة؟ وفهم فعلاً السؤال؟؟..يعني مثلا في النشيد الذي ذكرتيه لو طلبتي انه يجيبك بالإشارة مثلا هل سيجيب بشكل صحيح؟ أو لو أجبتي انتِ إجابة خطأ هل سينتبه لذلك؟

                        اساس المشكلة قد يكون في أيٍّ مما يلي
                        1- لا يستوعب الجمل والقصص الطويلة.
                        2- لا يحتفظ بتسلسل الأحداث في ذاكرته.
                        3- لا يفهم السؤال.
                        4- يفهم السؤال لكن لا يستطيع استرجاع الاجابة.
                        5- يفهم السؤال ويعرف الجواب لكن لا يستطيع تكوين جملة.

                        وإذا وضعت بعين الاعتبار ملاحظتك حول عدم وجود مشكلة للاسئلة باللهجة العامية فلربما تكون المسألة ليست مسألة لغة وإنما مسألة صعوبات تعلم

                        بخصوص الاختصاصي ربما تكون الخطوة الأنسب ان يعود للجلسات لكن ليس بالضرورة ان تكون جلسات للغة، بل من المناسب أن تكون جلسات لدى اختصاصي صعوبات تعلم
                        اختصاصي اللغة سيعمل على المستوى المتقدم من اللغة بمختلف فروعها، نحو و صرف.. كاستخدام في اللغة التواصلية العامة
                        اما اختصاصي صعوبات التعلم فيفترض ان يعلمه نفس الأمور لكن كاستخدام اكاديمي، وبهذه الطريقة يستفيد في المدرسة وفي التواصل العام.

                        انصح جداً بقراءة قصص مصورة بأحداث واضحة وتكرار اسئلة عنها (حتى لو كنتِ انتِ السائل والمجيب) ويمكن القيام بنفس الأمر بصور الرحلات والمناسبات العائلية، ستساعده كثيراً في استرجاع الاحداث وتعلم المبدأ الصحيح للإجابة أو على الأقل البحث عن الاجابة في ذاكرته.

                        وانا معكِ لأي توضيح أو خطوات تودي المحاولة بها في المنزل قبل اتخاذ القرار بخصوص الجلسات.

                        بالتوفيق عزيزتي

                        تعليق


                        • Font Size
                          #13
                          رد: &quot;محمد والأسئلة&quot;، سؤال للعزيزة الأستاذة هنا حبوش

                          ملاحظاتك ثمينة جدا جدا أستاذتي العزيزة

                          جمل محمد التلقائية لا بأس بها
                          لكنها طبعا لا تتناسب مع عمره مطلقا، بل هي توازي عمر 4 سنوات لا أكثر
                          فمثلا، قال الآن لإخوته: "اسكتوا، بدّي اسمع الأغنية"
                          ويقول جمل مثل: "بدي آكل رز ودجاج"
                          "مس إيمان كانت غايبة لأنها مريضة"
                          "ما بدّي ألعب بالكمبيوتر هلق"

                          فهل هذه جمل طويلة؟

                          الأسئلة التي جوابها يعتمد على جملة يبدأ تركيبها من جملة الأسئلة نفسه، يجد محمد سهولة نسبية فيها.
                          لكن هذه الأسئلة تكون في مادة اللغة الانجليزية أكثر بكثير من العربية.
                          وهذا يضيف تفسيرا آخر لسهولة تراكيب الانجليزية مقارنة بالعربية
                          فمحمد يفهم قواعد اللغات بسهولة بالغة
                          فبمجرد أن فهم قاعدة متى نستخدم any ومتى نستخدم some
                          أجده يطبق القاعدة بدون أدنى خطأ
                          هذا مع العلم أنه فهم القاعدة من المرة الأولى
                          وهذا ينطبق على أغلب قواعد اللغة

                          أيضا يفهم قواعد الرياضيات بسهولة لا بأس بها
                          مفهوم الجمع لأرقام عديدة، ومفهوم الطرح مع regrouping وكذلك مفهوم الضرب وجداول الضرب.... الخ
                          مع أن هناك مفهوم مهم جدا لم يستطع أن يدركه مهما فعلت لغاية اليوم، وهو مفهوم "الأكبر والأصغر"
                          مع أنه مفهوم من مرحلة رياض ألأطفال!!

                          فهل هذا داخل في "صعوبات التعلم"؟

                          فهم القصة معضلة حقيقية
                          ولهذا أتفنن في شرح القصص
                          واعتمد على تمثيل كل جملة تقريبا
                          قصة اللغة الانجليزية هذا الفصل الدراسي هي قصة مختصرة عن القصة العالمية المشهورة Black Beauty
                          والتي تحكي قصة حصان أسود
                          قبل الشرح أحضّر له ألعاب عبارة عن أحصنة وعربات وبيت مزارع واسطبل.............. الخ
                          ونمثل كل مشهد
                          ونفعل ذلك أكثر من مرة

                          محمد ذاكرته مميزة جدا
                          لكن أعتقد أن خياله شبه منعدم!!!!!!!!!
                          وبالطبع العملية التعليمية تحتاج إلى ذاكرة وإلى تخيل إلى جانب الإدراك والوعي!!
                          وأعتقد أنه يجد صعوبة في تخيل كل ما يقرؤه، بل يفهم كل كلمة على حدة، دون أن يفهم الجملة كاملة.
                          وطريقتي في تمثيل كل مشهد من القصة يهدف إلى تدعيم خياله حتى يصبح قادرا في المستقبل على فهم ما يقرأ.

                          لا أدري إن كانت طريقة صحيحة، لكني أقوم بها من فترة طويلة ولم أجد لها أثرا واضحا بعد.
                          فما رأيك؟

                          ومع كل هذا الشرح التفصيلي، لا يستطيع أن يجيب عن الأسئلة حتى لو سألته بالعامية
                          أي أن أسئلة الحياة العادية هي السهلة عليه، وليس كل الأسئلة التي بالعامية

                          لكن الأمر الذي أستغربه بشدة، هو أن قراءة محمد ممتازة جدا
                          وعندما يقرأ، يتغير صوته بحسب طبيعة الجملة
                          فهو يقرأ السؤال بصيغة سؤال، ويقرأ الحوار بنبرة خاصة وكذلك صيغ التعجب......... الخ
                          حتى لو كان يقرأ قصة لأول مرة في حياته (أي بدون أن يقلد من قرأ قبله!!!!!)
                          فهل قراءته تعتمد على علامات الترقيم، أم على الفهم؟؟؟
                          والله شيء محير جدا

                          كما أن معلمات محمد مبهورات به
                          ولا يجدون أنه يعاني من مشكلة أكاديمية
                          ويقولون لي أنه يجيب على أسئلتهم
                          فعلاماته دائما كاملة تقريبا
                          ربما بسبب المجهود الذي أبذله معه
                          أو ربما أنه أفضل في المدرسة مما يكون معي
                          فهذا حال كثير من الصغار!!

                          فهل صعوبة فهم القصص أيضا من ضمن صعوبات التعلم؟؟

                          أعرف أنني دوختك معي
                          ففي مجال تقييم مرضى التوحد، يحتاج الأمر إلى مراقبة دقيقة وطويلة لتحديد طبيعة المشاكل التي يعانون منها

                          تحديدك للنقاط الخمسة رائع
                          فعلا المشكلة محصورة في هذه النقاط
                          الله يقدرني أفهمها

                          كيف أعرف هل المشكلة لغوية، أم صعوبات تعلم؟

                          تعليق

                          Loading...


                          يعمل...
                          X