تويت
لا ادي كـــيـــف أبـــــــــــــدأ.........
بسم الله الرحمن الرحيم
لا ادري كيف ابدا ....... نعم من هنا سأبدا ............
بدأت حياتي منذ ولادتي .... في قريتي الصغيره المحتضنة اهلها مثل احتضان الام لطفلها
لكن قصتي لم تبدأمن وقتها بدات في مقتبل عمر الطفوله لكن ليست لها وقت محدد او يوم محدد
لن اقول في تللك الليله بل في تلك الايام بدأت اشعر بتثاقل غريب في جسمي لم اعد قادرة على الجري واللعب مثل السابق
(ياترى ما هذا الذي يجري معي ) اهها عرفت (انه زياده في وزني مش أكتر)
ههههههههه....... اعتقدت هذا لكن الحقيقة ليست كذلك فأنا بوزني الطبيعي لا زياده ولا نقصان
طيب ما ذا يجري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. .......................
لجأت الى أمي وسألتها :امي لماذا ام أعد قادره على الجري والمشي متل السابق ؟؟؟؟؟؟
لكن امي ترد عليا بإبتسامة متفاني وقلب عميق الحزن (مافي شي حبيبتي بس انتي كذه تحسي مشيتك حلووه وانتا أحلى
(علما بأن عمري كان في الحادي عشر سنه)
لكن الحال ليس كذلك مع مرور الايام بدأت حالتي تسوء اكثر وصار الكل ينظر الي وانا امشي ولم ا ادري ما السبب
فظللت الح على امي بنفس السؤال ولماذا اذهب للمشفى هذه الايام كثيرا لكن امي الحبيبه قررت اخيرا ان ترد عليا الرد الصحيح
وسألتني (من القادر على كل شئ حبيبتي ),وكان ردي طبعا الله سبحانه وتعالى
فبدأت تكلمني بصوتها الهادئ الرقيق وبعباراتها الجميله المعبره
الى ان وصلت ........الله سبحانه وتعالى اذا احب عبدا ابتلاها والله بيحبك عشان كذه الله الشافي ابتلاك بمرض عضال مثل أخوكي يعني (اخي اصغر مني بسنتين لكن بالمرض قبل مني بسنتين)
بصراحه حسيت بشعور غريب بنفسي وصرت اقول يعني ماراح اروح بيت جدي ولا .....لانه قريتنا كلها جبال واوديه
لكن من رحمة الله كان بيتنا عا الشارع عا طول لكن المدرسه صرت الاقي صعوبه بذهابي لها والناس مالهم سيره غير الاخوين المريضين بنفس المرض
(انتبهوا يمكن مرض معدي :طبعا هذا كان كلامهم)ههههههه (اعتقدوا انه معدي وصاروا يبعدوا عنا)
يلا مافي أي مشكله الله معنا
قرر ابي الحبيب الإنتفال عا المدينه حتى يسهل تنقلنا ودراستنا
واصلت دارستي وصلت الثانويه العامه وتعرفون عن هذا العمر الكفايه ومع تطور مراحل الدراسه يتطور معه المرض للأسوأ
صرت اعرج بشكل ظاهر لا اقدر المشي لوحدي الا اذا كنت مسكت بشخص ما
هههههههه.......تدرون حتى العكاز لا استطيع استخدامه ولا أي جهاز تعويضي(الحمدلله على كل حال)
المهم أتممت اخر سنه لي بالمدرسه وحصلت عا امتياز في الثانويه العامه بفضل رب العالمين ودعاء الوالدين
لكن المرحله الاصعب بدأت (الجامعه)وطموحي ومستقبلي سأحدده في هذه المرحله
كان لي حلم ان اصبح طبيبة أطفال مشهوره ,لكن ياترى هل استطيع تحقيق حلمي وطموحي
لجأت الى الله وصليت صلاة الاستخاره وناجتيه وشعرت بالراحه والإطمئنان
رن جرس الهاتف ليتم إبلاغي بحصولي على منحه دراسيه في أي قسم ارغب به
توكلت على الله وامنتحنت قبول في كلية الطب وتم قبولي (أحــمــدك يااااااااااااارب)
لكن هناك مشكلة اخرى : من سيوصلني للكلية كل يوم وانا لا استطيع المشي لوحدي كنت اذهب االى المدرسه مع اختي الصغرى لكن ماذا الان
هنا امى الغاليه تكمل مشوارها الطويل وستوصلني هي كل يوم
فظلت تكافح وتتكبد المتاعب ولها واجبات اخرى تهتم بها(يااااااااارب كن معاها)
لكن ربي أكرم وماأعظم كرمه
فقد فوجئت بأحدى صديقاتي المقربات تدرس بنفس الكليه ونفس القسم(لكنها صديقه ليست ككل الصديقات)
فقد تحملت هي عبء ذهابي ورجوعي بدلا عن امي (اللهم اجزها عني خير الجزاء يارب)
المهم في من الايام:
فوجئت بأحد الدكاتره بالكليه يقول لي(انتي مكانك هنا غلط ,صعب عليك تكملي, أي كليه ثانيه ممكن تستقبلك غير الطب)
ياترى لماذا؟؟؟؟.........
عشان انا معاقه (اساسا انا بقوم بواجباتي كلها على اكمل وجهه مجتهده ومثابره ومتابعه ومتفوقة اكثر من غيري )
لكن لا ادري هل انا فعلا في المكان الخطأ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. ...
ومع ذلك لم يكن هذا رأي الدكتور هذا فقط بل الكل مجمع على ذلك
اكملت السنة الاولى ودخلت الثانيه ونحن حاليا بنصفها للعام الدراسي
لكني بدأت افقد بعض التفاؤل وطموحي بدأ يهتز ولا ادري ما افعل
(أملي ورجائي بك ياااااااااارب كبير فلا تخيب املي ياواسع الملكوت)
اترك لكم نهاية قصتي فصيغوها كيف شئتم ................
في الاخير:
اسفة جدا على الاطاله وعدم اجادة التعبير فقد كتبتها بكلماتي البسيطه المتواضعه
واشكر كل من قرأ قصتي وأفادني برده
ولكم جزيل الشكر والتقدير
لا ادري كيف ابدا ....... نعم من هنا سأبدا ............
بدأت حياتي منذ ولادتي .... في قريتي الصغيره المحتضنة اهلها مثل احتضان الام لطفلها
لكن قصتي لم تبدأمن وقتها بدات في مقتبل عمر الطفوله لكن ليست لها وقت محدد او يوم محدد
لن اقول في تللك الليله بل في تلك الايام بدأت اشعر بتثاقل غريب في جسمي لم اعد قادرة على الجري واللعب مثل السابق
(ياترى ما هذا الذي يجري معي ) اهها عرفت (انه زياده في وزني مش أكتر)
ههههههههه....... اعتقدت هذا لكن الحقيقة ليست كذلك فأنا بوزني الطبيعي لا زياده ولا نقصان
طيب ما ذا يجري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. .......................
لجأت الى أمي وسألتها :امي لماذا ام أعد قادره على الجري والمشي متل السابق ؟؟؟؟؟؟
لكن امي ترد عليا بإبتسامة متفاني وقلب عميق الحزن (مافي شي حبيبتي بس انتي كذه تحسي مشيتك حلووه وانتا أحلى
(علما بأن عمري كان في الحادي عشر سنه)
لكن الحال ليس كذلك مع مرور الايام بدأت حالتي تسوء اكثر وصار الكل ينظر الي وانا امشي ولم ا ادري ما السبب
فظللت الح على امي بنفس السؤال ولماذا اذهب للمشفى هذه الايام كثيرا لكن امي الحبيبه قررت اخيرا ان ترد عليا الرد الصحيح
وسألتني (من القادر على كل شئ حبيبتي ),وكان ردي طبعا الله سبحانه وتعالى
فبدأت تكلمني بصوتها الهادئ الرقيق وبعباراتها الجميله المعبره
الى ان وصلت ........الله سبحانه وتعالى اذا احب عبدا ابتلاها والله بيحبك عشان كذه الله الشافي ابتلاك بمرض عضال مثل أخوكي يعني (اخي اصغر مني بسنتين لكن بالمرض قبل مني بسنتين)
بصراحه حسيت بشعور غريب بنفسي وصرت اقول يعني ماراح اروح بيت جدي ولا .....لانه قريتنا كلها جبال واوديه
لكن من رحمة الله كان بيتنا عا الشارع عا طول لكن المدرسه صرت الاقي صعوبه بذهابي لها والناس مالهم سيره غير الاخوين المريضين بنفس المرض
(انتبهوا يمكن مرض معدي :طبعا هذا كان كلامهم)ههههههه (اعتقدوا انه معدي وصاروا يبعدوا عنا)
يلا مافي أي مشكله الله معنا
قرر ابي الحبيب الإنتفال عا المدينه حتى يسهل تنقلنا ودراستنا
واصلت دارستي وصلت الثانويه العامه وتعرفون عن هذا العمر الكفايه ومع تطور مراحل الدراسه يتطور معه المرض للأسوأ
صرت اعرج بشكل ظاهر لا اقدر المشي لوحدي الا اذا كنت مسكت بشخص ما
هههههههه.......تدرون حتى العكاز لا استطيع استخدامه ولا أي جهاز تعويضي(الحمدلله على كل حال)
المهم أتممت اخر سنه لي بالمدرسه وحصلت عا امتياز في الثانويه العامه بفضل رب العالمين ودعاء الوالدين
لكن المرحله الاصعب بدأت (الجامعه)وطموحي ومستقبلي سأحدده في هذه المرحله
كان لي حلم ان اصبح طبيبة أطفال مشهوره ,لكن ياترى هل استطيع تحقيق حلمي وطموحي
لجأت الى الله وصليت صلاة الاستخاره وناجتيه وشعرت بالراحه والإطمئنان
رن جرس الهاتف ليتم إبلاغي بحصولي على منحه دراسيه في أي قسم ارغب به
توكلت على الله وامنتحنت قبول في كلية الطب وتم قبولي (أحــمــدك يااااااااااااارب)
لكن هناك مشكلة اخرى : من سيوصلني للكلية كل يوم وانا لا استطيع المشي لوحدي كنت اذهب االى المدرسه مع اختي الصغرى لكن ماذا الان
هنا امى الغاليه تكمل مشوارها الطويل وستوصلني هي كل يوم
فظلت تكافح وتتكبد المتاعب ولها واجبات اخرى تهتم بها(يااااااااارب كن معاها)
لكن ربي أكرم وماأعظم كرمه
فقد فوجئت بأحدى صديقاتي المقربات تدرس بنفس الكليه ونفس القسم(لكنها صديقه ليست ككل الصديقات)
فقد تحملت هي عبء ذهابي ورجوعي بدلا عن امي (اللهم اجزها عني خير الجزاء يارب)
المهم في من الايام:
فوجئت بأحد الدكاتره بالكليه يقول لي(انتي مكانك هنا غلط ,صعب عليك تكملي, أي كليه ثانيه ممكن تستقبلك غير الطب)
ياترى لماذا؟؟؟؟.........
عشان انا معاقه (اساسا انا بقوم بواجباتي كلها على اكمل وجهه مجتهده ومثابره ومتابعه ومتفوقة اكثر من غيري )
لكن لا ادري هل انا فعلا في المكان الخطأ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. ...
ومع ذلك لم يكن هذا رأي الدكتور هذا فقط بل الكل مجمع على ذلك
اكملت السنة الاولى ودخلت الثانيه ونحن حاليا بنصفها للعام الدراسي
لكني بدأت افقد بعض التفاؤل وطموحي بدأ يهتز ولا ادري ما افعل
(أملي ورجائي بك ياااااااااارب كبير فلا تخيب املي ياواسع الملكوت)
اترك لكم نهاية قصتي فصيغوها كيف شئتم ................
في الاخير:
اسفة جدا على الاطاله وعدم اجادة التعبير فقد كتبتها بكلماتي البسيطه المتواضعه
واشكر كل من قرأ قصتي وأفادني برده
ولكم جزيل الشكر والتقدير
تعليق