ملوحوظه لكل ام لديها طفل توحد :
لاحظت ان هنالك اطباء يلجاءون لعمل فحص المعادن الثقيله عن طريق الشعر وغيرهم عن طريق الدم وبعضهم عن طريق البول .
إليكم اخواني الفرق بين التحاليل الثلاثه من الناحية العلميه لحالات التوحد :
بالنسبه لتحليل الشعر اولا :
الشعر هو احد الوسائل الطبيعيه في الجسم لطرح السموم ، ولكن الشعر معرض للاجواء الخارجيه ، بمعنى
الجو ملوث بدخان المصانع المليئ بالمعادن ، ودخان السيارات الذي يحتوي على الرصاص ، ودخان السجائر الذي يحتوي على الزرنيخ ، ودخان البخور المليئ بالرصاص ، وغيرها من الاتربه والاوساخ الذائبه في الجو ، وغسل الشعر بالشاميو والصابون لا ينقيه من هذه الشوائب ، بالاضافه لكونها مصنعه من المواد الكيميائيه وامكانية التصاقها بالشعر بعد الغسيل وارده ،
(لذلك لا يمكننا الوثوق في هذا التحليل واخذ الاجراءت الطبيه )،
ثانيا :
ماهو سبب تراكم المعادن في اجسام الاطفال التوحدين دون غيرهم ، ايا كانت الاسباب المطاعيم وغيرها ؟
الجواب : هنالك خلل في خاصية طرد السموم في الجسم وتسمى (Transulfation ) في جسم الاطفال التوحدين ، ولذلك ليس هنالك طرح للسموم عن طريق الشعر وغيره من الوسائل الطبيعيه في جسم الاطفال ، وتكون النتائج في الغالب غير صحيحه .
وان كانت اجسام الاطفال التوحديين تطرد السموم بشكل الطبيعي عن طريق الشعر ولا تخزن في الجسم ، فاءين المشكله اذا .
تحليل الدم :
عند تعرض الجسم لاي نوع من انواع السموم ، تبقى هذه السموم في الدم لفترة لا تتجاوز عن الشهر او الشهر والنصف، وبعدها إما تطرح خارج الجسم ، او تخزن في الجسم (الدماغ ،الكبد ، وغيرها ) فإن تم التحليل بعد الشهر والنصف ، في الغالب لا يكون للمعادن وجود في الدم . وبالتالي النتائج غير صحيحه .
تحليل البول وهو مايسمى (porphyrin ) :
هذه سلسة تبداء باءحد مشتقات البورفيرين وتنتهي بهم ايضاء ودورها هو تصنيع مادة الهيموجلوبين بالدم ،
وجود المعادن السامه بالجسم يوؤدي الى خلل في انتقال هذه المواد من مرحلة لمرحلة اخرى ، مما يؤدي لتراكمها بشكل غير طبيعي وبالتالي يقوم الجسم بطرح الكميه الزائده من مشتقات البورفورين في البول ، مما ينوه عن وجود المعادن في الجسم . (مادة البورفورين هي التي تطرح في البول وليس المعادن ، وهذا منطقي فالمعادن مخزنه في الجسم ومشكلتنا انها لاتطرح خارج الجسم )
مما سبق نستنتج ان تحاليل المعادن لاطفال التوحدين ، لا تتم الى من خلال البول .
دعواتكم لابني وابنائكم بالشفاء العاجل .
لاحظت ان هنالك اطباء يلجاءون لعمل فحص المعادن الثقيله عن طريق الشعر وغيرهم عن طريق الدم وبعضهم عن طريق البول .
إليكم اخواني الفرق بين التحاليل الثلاثه من الناحية العلميه لحالات التوحد :
بالنسبه لتحليل الشعر اولا :
الشعر هو احد الوسائل الطبيعيه في الجسم لطرح السموم ، ولكن الشعر معرض للاجواء الخارجيه ، بمعنى
الجو ملوث بدخان المصانع المليئ بالمعادن ، ودخان السيارات الذي يحتوي على الرصاص ، ودخان السجائر الذي يحتوي على الزرنيخ ، ودخان البخور المليئ بالرصاص ، وغيرها من الاتربه والاوساخ الذائبه في الجو ، وغسل الشعر بالشاميو والصابون لا ينقيه من هذه الشوائب ، بالاضافه لكونها مصنعه من المواد الكيميائيه وامكانية التصاقها بالشعر بعد الغسيل وارده ،
(لذلك لا يمكننا الوثوق في هذا التحليل واخذ الاجراءت الطبيه )،
ثانيا :
ماهو سبب تراكم المعادن في اجسام الاطفال التوحدين دون غيرهم ، ايا كانت الاسباب المطاعيم وغيرها ؟
الجواب : هنالك خلل في خاصية طرد السموم في الجسم وتسمى (Transulfation ) في جسم الاطفال التوحدين ، ولذلك ليس هنالك طرح للسموم عن طريق الشعر وغيره من الوسائل الطبيعيه في جسم الاطفال ، وتكون النتائج في الغالب غير صحيحه .
وان كانت اجسام الاطفال التوحديين تطرد السموم بشكل الطبيعي عن طريق الشعر ولا تخزن في الجسم ، فاءين المشكله اذا .
تحليل الدم :
عند تعرض الجسم لاي نوع من انواع السموم ، تبقى هذه السموم في الدم لفترة لا تتجاوز عن الشهر او الشهر والنصف، وبعدها إما تطرح خارج الجسم ، او تخزن في الجسم (الدماغ ،الكبد ، وغيرها ) فإن تم التحليل بعد الشهر والنصف ، في الغالب لا يكون للمعادن وجود في الدم . وبالتالي النتائج غير صحيحه .
تحليل البول وهو مايسمى (porphyrin ) :
هذه سلسة تبداء باءحد مشتقات البورفيرين وتنتهي بهم ايضاء ودورها هو تصنيع مادة الهيموجلوبين بالدم ،
وجود المعادن السامه بالجسم يوؤدي الى خلل في انتقال هذه المواد من مرحلة لمرحلة اخرى ، مما يؤدي لتراكمها بشكل غير طبيعي وبالتالي يقوم الجسم بطرح الكميه الزائده من مشتقات البورفورين في البول ، مما ينوه عن وجود المعادن في الجسم . (مادة البورفورين هي التي تطرح في البول وليس المعادن ، وهذا منطقي فالمعادن مخزنه في الجسم ومشكلتنا انها لاتطرح خارج الجسم )
مما سبق نستنتج ان تحاليل المعادن لاطفال التوحدين ، لا تتم الى من خلال البول .
دعواتكم لابني وابنائكم بالشفاء العاجل .
تعليق