لأجلك ريم ..اكتب قصتى .
بدأت حياتى صحفية موهوبة .سنوات اكتب واكتب . قدرا ذات يوم كنت اراقب على طلبة احد المعاهد العليا للهندسة .. وهناك اقترحن زميلاتى ان يذهبن الى دار مسنين قريب للالتحاق باحد الوظائف هناك , وبالفعل ذهبنا وتقدمت معهن وقبلت وحدى .. وكان النزلاء بالدار اصحاب مراكز مرموقة بالمجتمع مصابين بالجلطة منهم شلل رباعى واخر نصفى تسبب فى أضطرابات فى اعضاء النطق , وجدت نفسى دون ان ادرى اقوم بتأهيلهم نفسيا وعضويا وفجأة نطق مرضاى بشكل اذهل الجميع " ذلك فضل الله يؤتية من يشاء " وطلب ذويهم ان اعطيهم جلسات للتخاطب ..لم اكتشف انى موهوبة فى التخاطب ايضا الا ذلك اليوم لذا ذهبت الى الجامعة ادرس لاجلهم ساعدنى على ذلك حبهم لى وحبى لهم وبدأت الحالات تتقدم بشكل اثار غيرة الحاقدين
ورغم عنى وعنهم اجبرت ان اتخلى عن دورى فى الحفاظ على قلوبهم التى اعياها المرض وذلها سجن الفراش ,لم استطيع ان ارى دموعهم تسقط امامى وانا مكتوفة الايدى واقتربت منهم اكثر. والنتيجة انفجرت باكية فى وجهة المديرة التى نسيت الله ورفضت ان اقيد باغلال واصم اذانى واغلق قلبى لاجل الشيطان . لم استطيع تركت الدار مضطرة .. ومضيت قدما فى طريق العلم الذى وهبتة لله وان يكون فى ميزان حسنات مريضى الحبيب دكتور خيرى منيب استاذ الطب الطبيعى بالقصر العينى المصاب بالشلل الرباعى . ثم عملت بعد ذلك باحد مراكز الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وهناك من الله على بالكثير من التقدم وابليت بلاء حسن " هذا من فضل ربى " واثناء ذلك تقدمت باعلن على النت عن طلب وظيفة مدربة نطق وتخاطب موهوبة كنت اتمنى ان اذهب الى مكة او المدينة او جدة لانى شعرت بالظلم الشديد فالدار ولان فراق مرضاى المسنين الاجبارى كان يؤلمنى ويؤلمهم كثيرا ان اريد ان يكون الفراق لاجل السفر وكانى لست مجبرة , لكن الله اراد ان اذهب لمكان اخر لدولة عربية اخرى قريبة من المملكة .. وكانت ريم طفلتى الصغيرة التى تعانى من اضطراب التوحد وفعلا سافرت لم اشعر يوما بالغربة لم اشعر انى مع حالة انما مع ابنتى ريم وسبحان الله تقدمت حالة ريم فى وقت قصير .. كنت سعيدة جدا بها احببتها لانها منحة الله , شعرت ان الله وهبنى فى التخاطب لاجل ريم الصغيرة لذلك ارد اهلها ان تتحول الفيزا من زيارة الى اقامة ,,
وكانت المفاجئة السخيفة .. لاجل ثورة مصر رفضت حكومة بلدها ان تمنح الاقامة للمصريين ,,رفضت تحويل الفيزة ..
ريم كانت حالتها بتتقدم بفضل الله وحده وكان عندى المزيد لها .. بمنتهى البساطة ترفض الحكومة بقائى معها دون ان تشعر بقسوة هذا القرار واضرارة ونتائجه
اسمحو الى ان يكون ردى على هذه البشاعة ان اقول ( لا تعليق )
وها انا الان دائما وابدا انتظر رحمة الله الا يجعل بيننا ظالم حتى لا نمون له خصم امام الله يوم رد المظالم . وحسبنا الله ونعم الوكيل
شفا الله ريم وسائر مرضى المسلمين فى كل مكان على الارض
اميمة ابو المكارم
بدأت حياتى صحفية موهوبة .سنوات اكتب واكتب . قدرا ذات يوم كنت اراقب على طلبة احد المعاهد العليا للهندسة .. وهناك اقترحن زميلاتى ان يذهبن الى دار مسنين قريب للالتحاق باحد الوظائف هناك , وبالفعل ذهبنا وتقدمت معهن وقبلت وحدى .. وكان النزلاء بالدار اصحاب مراكز مرموقة بالمجتمع مصابين بالجلطة منهم شلل رباعى واخر نصفى تسبب فى أضطرابات فى اعضاء النطق , وجدت نفسى دون ان ادرى اقوم بتأهيلهم نفسيا وعضويا وفجأة نطق مرضاى بشكل اذهل الجميع " ذلك فضل الله يؤتية من يشاء " وطلب ذويهم ان اعطيهم جلسات للتخاطب ..لم اكتشف انى موهوبة فى التخاطب ايضا الا ذلك اليوم لذا ذهبت الى الجامعة ادرس لاجلهم ساعدنى على ذلك حبهم لى وحبى لهم وبدأت الحالات تتقدم بشكل اثار غيرة الحاقدين
ورغم عنى وعنهم اجبرت ان اتخلى عن دورى فى الحفاظ على قلوبهم التى اعياها المرض وذلها سجن الفراش ,لم استطيع ان ارى دموعهم تسقط امامى وانا مكتوفة الايدى واقتربت منهم اكثر. والنتيجة انفجرت باكية فى وجهة المديرة التى نسيت الله ورفضت ان اقيد باغلال واصم اذانى واغلق قلبى لاجل الشيطان . لم استطيع تركت الدار مضطرة .. ومضيت قدما فى طريق العلم الذى وهبتة لله وان يكون فى ميزان حسنات مريضى الحبيب دكتور خيرى منيب استاذ الطب الطبيعى بالقصر العينى المصاب بالشلل الرباعى . ثم عملت بعد ذلك باحد مراكز الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وهناك من الله على بالكثير من التقدم وابليت بلاء حسن " هذا من فضل ربى " واثناء ذلك تقدمت باعلن على النت عن طلب وظيفة مدربة نطق وتخاطب موهوبة كنت اتمنى ان اذهب الى مكة او المدينة او جدة لانى شعرت بالظلم الشديد فالدار ولان فراق مرضاى المسنين الاجبارى كان يؤلمنى ويؤلمهم كثيرا ان اريد ان يكون الفراق لاجل السفر وكانى لست مجبرة , لكن الله اراد ان اذهب لمكان اخر لدولة عربية اخرى قريبة من المملكة .. وكانت ريم طفلتى الصغيرة التى تعانى من اضطراب التوحد وفعلا سافرت لم اشعر يوما بالغربة لم اشعر انى مع حالة انما مع ابنتى ريم وسبحان الله تقدمت حالة ريم فى وقت قصير .. كنت سعيدة جدا بها احببتها لانها منحة الله , شعرت ان الله وهبنى فى التخاطب لاجل ريم الصغيرة لذلك ارد اهلها ان تتحول الفيزا من زيارة الى اقامة ,,
وكانت المفاجئة السخيفة .. لاجل ثورة مصر رفضت حكومة بلدها ان تمنح الاقامة للمصريين ,,رفضت تحويل الفيزة ..
ريم كانت حالتها بتتقدم بفضل الله وحده وكان عندى المزيد لها .. بمنتهى البساطة ترفض الحكومة بقائى معها دون ان تشعر بقسوة هذا القرار واضرارة ونتائجه
اسمحو الى ان يكون ردى على هذه البشاعة ان اقول ( لا تعليق )
وها انا الان دائما وابدا انتظر رحمة الله الا يجعل بيننا ظالم حتى لا نمون له خصم امام الله يوم رد المظالم . وحسبنا الله ونعم الوكيل
شفا الله ريم وسائر مرضى المسلمين فى كل مكان على الارض
اميمة ابو المكارم
تعليق