الاطباء الايرانيون يزرعون جهاز بديل عن السمّاعة في الأذن
حقق الأطباء الايرانيون نجاح جديد من خلال زراعة جهاز بديل عن السمّاعة في الأذن.
في مستشفى الرسول الاكرم في ايران اجريت عملية جراحية تم بواسطتها زراعة عضو في الاذن الوسطى يقوم مقام السمّاعة التي يستخدمها الذين يعانون من ضعف السمع.
ايران تأتي في هذا الابتكار الطبي والجراحي في المرتبة الخامسة في العالم بعد امريكا والمانيا وسويسرا وفرنسا.
الجراح فرامرز معماري الاخصائي في جراحة الأذن وعضو الهيئة العلمية لجامعة العلوم الطبية في ايران قال ان ايران ومن خلال اجراء هذه العملية الجراحية تتفوق على العديد من الدول المتقدمة في العالم مثل بريطانيا واستراليا وكندا واليابان مؤكدا ان الكثيرين مهيأوون للخضوع لمثل هذه العملية المتطورة.
واضاف زراعة البديل عن السماعة في الأذن الوسطى علاج مؤثر للمرضى الذين يعانون من انخفاض مستوى السمع الحسي العصبي ويعانون من هذه العاهة طول العمر.
ويقول معماري اذا ما اجريت مثل هذه العملية لهؤلاء فإن سمعهم يتحصن وسيعودون الى حياتهم الطبيعية.
واوضح الدكتور فرامرز معماري ان العملية تستغرق وقتاً يتراوح ما بين 3 و 4 ساعات يتم خلالها زراعة البديل عن السماعة في الاذن الوسطى خلف طبلة الاذن وتوضع اسفل جلد الرأس خلف الاذن بطارية تشغل الجهاز التي يخرج منها سلكان الاول يتصل بالعظيمة الاولى والثاني بالعظيمة الثالثة في الأذن وتؤدي طبلة الاذن هنا دور اللاقط (المايكروفون).
ومن هنا فأن الصوت الواصل الى الاذن بعد اجراء مثل هذه العملية يكون اكثر ارتفاعاً ومسموعاً، ويخمن الطبيب الجراح الايراني فرامرز معماري نسبة التحسن في السمع بعد اجراء عملية زراعة بديل السماعة بـ 99%.
والميزة الاخرى لبديل السمّاعة ان بطاريته لا تستبدل الا بعد 5 سنوات من زراعتها ويمكن للمريض الاستحمام والسباحة دون اخراجه كما هو الحال في السمّاعة التي يلزم استبدال البطارية فيها كل اسبوع.
الطبيب الجراح الايراني الدكتور فرامرز معماري يقول ان عملية زراعة بديل السماعة في الآذن المريضة يمكن اجراؤها للمرضى الذين تزيد اعمارهم عن 18 سنة من الجنسين وبامكان هذه العملية تحسين السمع في حد 85 ديسي بل
جامعة العلوم الطبية في ايران تعهدت بدفع نفقات العملية الجراحية لزراعة بديل السماعة لمريضين وهي في الوقت الحاضر تكلف مبلغاً يتراوح ما بين 150 الى 200 مليون ريال ايراني.
علوم وتكنولوجيا
حقق الأطباء الايرانيون نجاح جديد من خلال زراعة جهاز بديل عن السمّاعة في الأذن.
في مستشفى الرسول الاكرم في ايران اجريت عملية جراحية تم بواسطتها زراعة عضو في الاذن الوسطى يقوم مقام السمّاعة التي يستخدمها الذين يعانون من ضعف السمع.
ايران تأتي في هذا الابتكار الطبي والجراحي في المرتبة الخامسة في العالم بعد امريكا والمانيا وسويسرا وفرنسا.
الجراح فرامرز معماري الاخصائي في جراحة الأذن وعضو الهيئة العلمية لجامعة العلوم الطبية في ايران قال ان ايران ومن خلال اجراء هذه العملية الجراحية تتفوق على العديد من الدول المتقدمة في العالم مثل بريطانيا واستراليا وكندا واليابان مؤكدا ان الكثيرين مهيأوون للخضوع لمثل هذه العملية المتطورة.
واضاف زراعة البديل عن السماعة في الأذن الوسطى علاج مؤثر للمرضى الذين يعانون من انخفاض مستوى السمع الحسي العصبي ويعانون من هذه العاهة طول العمر.
ويقول معماري اذا ما اجريت مثل هذه العملية لهؤلاء فإن سمعهم يتحصن وسيعودون الى حياتهم الطبيعية.
واوضح الدكتور فرامرز معماري ان العملية تستغرق وقتاً يتراوح ما بين 3 و 4 ساعات يتم خلالها زراعة البديل عن السماعة في الاذن الوسطى خلف طبلة الاذن وتوضع اسفل جلد الرأس خلف الاذن بطارية تشغل الجهاز التي يخرج منها سلكان الاول يتصل بالعظيمة الاولى والثاني بالعظيمة الثالثة في الأذن وتؤدي طبلة الاذن هنا دور اللاقط (المايكروفون).
ومن هنا فأن الصوت الواصل الى الاذن بعد اجراء مثل هذه العملية يكون اكثر ارتفاعاً ومسموعاً، ويخمن الطبيب الجراح الايراني فرامرز معماري نسبة التحسن في السمع بعد اجراء عملية زراعة بديل السماعة بـ 99%.
والميزة الاخرى لبديل السمّاعة ان بطاريته لا تستبدل الا بعد 5 سنوات من زراعتها ويمكن للمريض الاستحمام والسباحة دون اخراجه كما هو الحال في السمّاعة التي يلزم استبدال البطارية فيها كل اسبوع.
الطبيب الجراح الايراني الدكتور فرامرز معماري يقول ان عملية زراعة بديل السماعة في الآذن المريضة يمكن اجراؤها للمرضى الذين تزيد اعمارهم عن 18 سنة من الجنسين وبامكان هذه العملية تحسين السمع في حد 85 ديسي بل
جامعة العلوم الطبية في ايران تعهدت بدفع نفقات العملية الجراحية لزراعة بديل السماعة لمريضين وهي في الوقت الحاضر تكلف مبلغاً يتراوح ما بين 150 الى 200 مليون ريال ايراني.
علوم وتكنولوجيا
تعليق