ما هو تعريف الفصام؟
ما هي أعراضه؟
كيف يعالج؟
تعريف الفصام أو السكيزوفرينيا:
· هو حالة مرضية تصيب التوازن الطبيعي للدماغ وهي تتداخل مع قدرة الشخص على التفكير والعمل والشعور.
· إن الفصام هو مرض شائع يصيب واحدا من كل مائة شخص يوما ما في حياتهم.
· معظم مرضى الفصام يصيبهم المرض في سن مبكر من عمرهم، بنهاية سنوات المراهقة وبدء عقد العشرينات. ويصاب به النساء والرجال بنفس المعدل تقريبا، على الرغم من أن الذكور يميلون للإصابة به بعمر مبكر أكثر من الإناث.
· بعض الناس لديهم استعداد ربما منذ الولادة للإصابة بهذا النوع من المرض، وأن بعض الأمور ـــ مثل الإجهاد وتعاطي المخدرات ـــ يمكن أن تزيد من حالة تعرضهم للإصابة الأولى.
· بعض المرضى يستعيدون صحتهم تماما، والبعض الآخر يعانون من المرض طول العمر. بفضل الأدوية الحديثة وسواها من العلاجات والمساعدات يكون باستطاعة معظمهم ممارسة حياتهم الطبيعية.
· إن اكتشاف أعراض مرض الفصام باكرا ومعالجته الفعالة سمحت للعديد من الأشخاص بالحصول على فرص ونتائج أفضل من أي وقت آخر.
أعراض مرض الفصام:
أهم أعراض مرض الفصام هي فقدان الحس بالحقيقة في حالة شدة المرض، ويتم تصنيف هذه الأعراض إلى ايجابية وسلبية.
الأعراض الايجابية تتضمن:
اضطراب في التفكير: هو عرض شائع في مرض الفصام، إذ أن أفكارنا التي تجعلنا نقود حياتنا اليومية تصبح مشوشة ولا تتناسق مع بعضها تماما، مما يؤدي إلى صعوبة في التفكير بوضوح وصعوبة في جعل الكلام صائبا.
الانخداعات: هي أفكار ومعتقدات خاطئة لا يشاركنا بها بقية الناس من نفس الخلفية الثقافية، وهي لا يمكن تغييرها بالحجة الصحيحة (مثلا معتقدات بأن الآخرين عندهم قدرات خاصة علينا أو أنهم يراقبوننا باستمرار).
هلوسات: تتضمن سماع شخص أو رؤية شخص أو أشخاص أو إدراك أمور هي بالحقيقة غير موجودة.
الأعراض السلبية تتضمن:
- ضآلة في الحافز للعمل.
- الانسحاب عن الآخرين.
- صعوبة في التعبير العاطفي، مثلا في ( إظهار السرور أو الحزن بطريقة صائبة).
الخطر من الانتكاسة
هناك عدة أشخاص حتى لو أحسوا بأنهم قد شفوا، يمكن أن تحصل لهم انتكاسة (عودة الأعراض)، مثلا إذا تخلفوا عن تناول عدة جرعات من علاجهم.
فالأشخاص الذين يصابون بالانتكاسة يمكن أن يعاودوا الدخول إلى المستشفى للعلاج.
خلال الانتكاسة يمكن للأعراض أن تصبح أكثر سوءا أو أن تظهر أعراض جديدة.
كيف يعالج مرض الفصام؟
· علاج مرض الفصام يمكنه أن يساعد كثيرا في خفض أو حتى إزالة الأعراض وتلافي الانتكاسة.
· أفضل وسيلة للعلاج عادة تتضمن المزج بين الأدوية وطرق مختلفة للعلاج والمساعدة كالسكن والتعليم والتأهيل الطبي.
· عدة بلدان لديها حاليا برامج تقديم مساعدات للشباب المصابين بأمراض عقلية كمرض الفصام.
· التعليم والتربية والتدريب ودعم العائلة هي جزء هام من المعالجة، تماما كالتفهم من جانب المجتمع.
الأدوية المستخدمة لعلاج المرض
إن الأدوية المستخدمة لعلاج الفصام تدعى بالأدوية المضادة للذهان.
هذه الأدوية تساعد على استعادة التوازن الكيميائي في الدماغ وهي ليست إدمانية.
أما الأدوية الجديدة الأكثر حداثة فهي تدعى غير التقليدية لأنها تؤثر بشكل مختلف على الدماغ، وهي أكثر فعالية على بعض الأعراض وبخاصة تلك السلبية. هذه الأدوية الحديثة تتمتع بأقل قابلية للتسبب ببعض الآثار الجانبية المزعجة والمضايقة التي تتسبب بها عادة الأدوية التقليدية.
تلقي المساعدة بالعلاج
· تحدث مع طبيبك إن كنت مهتما بأي شخص يعاني من مرض الفصام أو كان هذا الشخص يظهر أعراضا مشابهة للأعراض الموصوفة هنا.
· سواء مهتما بنفسك أو بشخص آخر، لا تتردد أن تعطي طبيبك أكبر قدر ممكن من المعلومات الخاصة بهذه الحالة. قد تجد من الأفضل أن تكتب تلك المعلومات ما أمكن قبل تقديمها.
· إذا كان هناك تشخيص لمرض الفصام فمن المهم معرفة علامات الإنذار الأولى للانتكاسة لتقديم العون قبل أن تحصل حالة مرضية أخرى.
· يجب مناقشة ذلك مع الطبيب المعالج أو أي معالجين صحيين رئيسيين أو ساهرين على العناية بالمرض.
· إعادة النظر النظامية من جانب الطبيب هي أيضا هامة للتأكد من أن العلاج الأكثر فعالية قد تم تقديمه للمريض.
هذا وتقبلوا مني وافر الاحترام والتقدير
المصدر: نشرة أعدتها إحدى شركات الأدوية
ما هي أعراضه؟
كيف يعالج؟
تعريف الفصام أو السكيزوفرينيا:
· هو حالة مرضية تصيب التوازن الطبيعي للدماغ وهي تتداخل مع قدرة الشخص على التفكير والعمل والشعور.
· إن الفصام هو مرض شائع يصيب واحدا من كل مائة شخص يوما ما في حياتهم.
· معظم مرضى الفصام يصيبهم المرض في سن مبكر من عمرهم، بنهاية سنوات المراهقة وبدء عقد العشرينات. ويصاب به النساء والرجال بنفس المعدل تقريبا، على الرغم من أن الذكور يميلون للإصابة به بعمر مبكر أكثر من الإناث.
· بعض الناس لديهم استعداد ربما منذ الولادة للإصابة بهذا النوع من المرض، وأن بعض الأمور ـــ مثل الإجهاد وتعاطي المخدرات ـــ يمكن أن تزيد من حالة تعرضهم للإصابة الأولى.
· بعض المرضى يستعيدون صحتهم تماما، والبعض الآخر يعانون من المرض طول العمر. بفضل الأدوية الحديثة وسواها من العلاجات والمساعدات يكون باستطاعة معظمهم ممارسة حياتهم الطبيعية.
· إن اكتشاف أعراض مرض الفصام باكرا ومعالجته الفعالة سمحت للعديد من الأشخاص بالحصول على فرص ونتائج أفضل من أي وقت آخر.
أعراض مرض الفصام:
أهم أعراض مرض الفصام هي فقدان الحس بالحقيقة في حالة شدة المرض، ويتم تصنيف هذه الأعراض إلى ايجابية وسلبية.
الأعراض الايجابية تتضمن:
اضطراب في التفكير: هو عرض شائع في مرض الفصام، إذ أن أفكارنا التي تجعلنا نقود حياتنا اليومية تصبح مشوشة ولا تتناسق مع بعضها تماما، مما يؤدي إلى صعوبة في التفكير بوضوح وصعوبة في جعل الكلام صائبا.
الانخداعات: هي أفكار ومعتقدات خاطئة لا يشاركنا بها بقية الناس من نفس الخلفية الثقافية، وهي لا يمكن تغييرها بالحجة الصحيحة (مثلا معتقدات بأن الآخرين عندهم قدرات خاصة علينا أو أنهم يراقبوننا باستمرار).
هلوسات: تتضمن سماع شخص أو رؤية شخص أو أشخاص أو إدراك أمور هي بالحقيقة غير موجودة.
الأعراض السلبية تتضمن:
- ضآلة في الحافز للعمل.
- الانسحاب عن الآخرين.
- صعوبة في التعبير العاطفي، مثلا في ( إظهار السرور أو الحزن بطريقة صائبة).
الخطر من الانتكاسة
هناك عدة أشخاص حتى لو أحسوا بأنهم قد شفوا، يمكن أن تحصل لهم انتكاسة (عودة الأعراض)، مثلا إذا تخلفوا عن تناول عدة جرعات من علاجهم.
فالأشخاص الذين يصابون بالانتكاسة يمكن أن يعاودوا الدخول إلى المستشفى للعلاج.
خلال الانتكاسة يمكن للأعراض أن تصبح أكثر سوءا أو أن تظهر أعراض جديدة.
كيف يعالج مرض الفصام؟
· علاج مرض الفصام يمكنه أن يساعد كثيرا في خفض أو حتى إزالة الأعراض وتلافي الانتكاسة.
· أفضل وسيلة للعلاج عادة تتضمن المزج بين الأدوية وطرق مختلفة للعلاج والمساعدة كالسكن والتعليم والتأهيل الطبي.
· عدة بلدان لديها حاليا برامج تقديم مساعدات للشباب المصابين بأمراض عقلية كمرض الفصام.
· التعليم والتربية والتدريب ودعم العائلة هي جزء هام من المعالجة، تماما كالتفهم من جانب المجتمع.
الأدوية المستخدمة لعلاج المرض
إن الأدوية المستخدمة لعلاج الفصام تدعى بالأدوية المضادة للذهان.
هذه الأدوية تساعد على استعادة التوازن الكيميائي في الدماغ وهي ليست إدمانية.
أما الأدوية الجديدة الأكثر حداثة فهي تدعى غير التقليدية لأنها تؤثر بشكل مختلف على الدماغ، وهي أكثر فعالية على بعض الأعراض وبخاصة تلك السلبية. هذه الأدوية الحديثة تتمتع بأقل قابلية للتسبب ببعض الآثار الجانبية المزعجة والمضايقة التي تتسبب بها عادة الأدوية التقليدية.
تلقي المساعدة بالعلاج
· تحدث مع طبيبك إن كنت مهتما بأي شخص يعاني من مرض الفصام أو كان هذا الشخص يظهر أعراضا مشابهة للأعراض الموصوفة هنا.
· سواء مهتما بنفسك أو بشخص آخر، لا تتردد أن تعطي طبيبك أكبر قدر ممكن من المعلومات الخاصة بهذه الحالة. قد تجد من الأفضل أن تكتب تلك المعلومات ما أمكن قبل تقديمها.
· إذا كان هناك تشخيص لمرض الفصام فمن المهم معرفة علامات الإنذار الأولى للانتكاسة لتقديم العون قبل أن تحصل حالة مرضية أخرى.
· يجب مناقشة ذلك مع الطبيب المعالج أو أي معالجين صحيين رئيسيين أو ساهرين على العناية بالمرض.
· إعادة النظر النظامية من جانب الطبيب هي أيضا هامة للتأكد من أن العلاج الأكثر فعالية قد تم تقديمه للمريض.
هذا وتقبلوا مني وافر الاحترام والتقدير
المصدر: نشرة أعدتها إحدى شركات الأدوية
تعليق