تويت
يومه الأحد 11 أكتوبر على الساعة الرابعة والنصف مساء نظمت جمعية المسرح للتنمية الإجتماعية والثقافية نشاطا لصالح الفئة المعاقة بالمدينة ، حضره قائد المركز الدركي بالمدينة الذي نحييه عاليا من هذا المنبر باسم السكان على دورياته المنظمة باستمرار في المدينة وعلى جديته وحرصه على محاربة كافة أشكال الجريمة .وفي كلمته نوه السيد باشا المدينة بالنشاط ،و ألح على ضرورة إيلاء هذه الفئة عناية كبيرة إستحضارا لحجم معاناتها و أكد على ضرورة تظافر كل الجهود لتمكينها من العيش الكريم وإدماجها دون مركب نقص في الحياة المهنية والعملية ، وأعلن إستعداد ه من جانبه كسلطة محلية تقديم الدعم والمساندة للمعاق محليا ،ورحب بالبطل العالمي المعاق في رمي الجلة الذي شرف إنجازه كل المعاقين بالمدينة ، وذكر كذلك بأن السلطة المحلية في شخص الباشا لم ولن تبخل على أية جمعية أو تنظيم يطلب دعمها له من أجل خدمة المعاق ماديا ومعنويا وإداري .ولم تفت رئاسة المجلس كما دأبت في كل لقاء جماهيري الفرصة للقيام بحملة انتخابية سابقة لأوانها ، حيث بات يقينا لديها أن الكذب الذي أوصلها إلى المجلس فعال لذا فهي توظفه دون حياء .إن تقزيم قضية إنساينة كقضية المعاق في خطاب الرئيس مجرد مصلحة إنتخابية ليعكس أن سياسة الرئيس قد تم إفراغها من كل هدف نبيل ..وأن السياسة في تعريفه هي تحويل الناس إلى مجرد أرقام واصوات في الصناديق ولعمري لهذا أحط مستوى يمكن أن يصل له قائم على الشأن العام ،لقد ظلت الرئاسة في كلمتها تلوك خطاب سوف ..ثم سوف .. سوف ندعم المعاق ونخدم قضاياه .و لأن صرف الفصل المخصص لدعم الجمعيات ونشاطاتها يخضعه الرئيس لمنطق الزبونية السياسية والإنتخابية التي ينهجها فقد تم محاربة هذا الأسلوب في تدبير الفصل بتقزيمه إلى 2 مليون ونصف حتى لايستثمره الرئيس في التعامل الإنتقائي الإنتخابوي ، فتدني دعم نشاطات و فعاليات المجتمع المدني يتحمل كامل مسؤوليته السيد الرئيس
قلب
قلب
