الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين الأول من نوعه للمكفـوفين بدولة قطر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين الأول من نوعه للمكفـوفين بدولة قطر

    مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين الأول من نوعه للمكفـوفين بدولة قطر




    رئيس مجلس إدارة " قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين" لـ"مداد":
    الإيمان العميق بحقوق المكفوفين في الانخراط في المجتمع وراء نشأة مركزنا الخيري
    نظرة المجتمع للشخص المعاق عامة والكفيف خاصة تغيرت بشكل كبير جدا بسبب الوعي
    هناك تواصل وتفاعل دائم مع المراكز والجمعيات الخليجية
    أبرز ما يحتاجه المكفوف من المجتمع عدم النظر إليه بشفقة


    أجرت الحوار : اسراء البدر


    الواقع العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص في منظوره للأشخاص الذين يعانون من بعض العوائق البدينة ولا احب ان اقول معاقين او ذوي الاحتياجات الخاصة يفرضون على تلك المجتمعات ان تنظر لهم نظرة الاسوياء لكونهم بشر في المقام الاول ويجب اعطائهم الفرصة للانخراط والمساهمة بشكل فاعل في مجتمعاتهم وأجدني اتكلم بحسرة عندما دخلت احد الصيدليات في كندا ووجدت شخص ( منغولزم – منغولي ) يعمل في الصيدلية بشكل طبيعي ويعمل في ترتيب وصف الادوية في الخزانات وقلت في نفسي انه محظوظ لم يولد في بلادنا العربية لأنه سيكون مدعاة للضحك والاستهزاء من بعض النفوس الضعيفة او يركض في الشوارع والصغار يركضون ورائه ويهتفون ( مجنون ) وأجدني على جانب اخر ايجابي في بعض المراكز في دولنا العربية والخليجية تحاول ان توفر لمن يعاني من جانب معين يعيقه بالتدريب والعناية بل والبحث عن فرص للعمل تتلاءم مع واقعه وتتناسب مع قدرات هذا الشخص ,ولعل مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين واحد من بين مؤسسات ومراكز تحرص على ان يكون الفرد جزءا من مجتمعه وعنصرا مؤثرا فيه , ولهذا كان لقاءنا مع الأستاذ حسن إبراهيم الكواري، رئيس مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين- في حوار خاص مع " مداد"..




    " انخراط المكفوفين في المجتمع "


    - متى أنشيء المركز ومن هي الشريحة المستفيدة من نشاط هذا المركز؟
    كان الإيمان العميق بحقوق المكفوفين في الانخراط في المجتمع وإبراز قدراتهم وإمكاناتهم الكامنة وطاقاتهم القاعدة التي انطلق منها المكفوفون الأوائل بمحاولاتهم المتميزة لإنشاء هذا المركز بالتعاون مع المجـلس الأعلى لشـــؤون الأسرة وإدارة ذوي الاحتياجات الخاصة ولجنة ذوي الاحتياجات الخاصة والهيئة العامة للشباب.


    تأسس مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين طبقاً لأحكام المرسوم بقانون رقم 5 لسنة 1984م والمرسوم بقانون رقم 21 لسنة 1987م والمرسوم بقانون رقم 17 لسنة 1994م بتنظيم الأندية وتحت إشراف الهيئة العامة للشباب، وجاء تأسيسه بقرار من سعادة رئيس الهيئة العامة للشباب رقم 28 لسنة 2004م، والمركز يتبع حاليا إدارة المراكز الشبابية بوزارة الثقافة والفنون والتراث كأحد المراكز المتخصصة .
    تم إشهار المركز ليقدم لمنتسبيه من المكفوفين وضعاف البصر من الجنسين الأنشطة الاجتماعية والثقافية المختلفة


    ويعد مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين الأول من نوعه للمكفـوفين بالدولة، والذي يهتم اهتماما مباشرا بالجانب الاجتماعي والثقافي لهذه الفئة ، ولذلك كانت مبادرة إنشاء المركز خطوة تستحق التقدير لكل من ساهم في إبرازه وتفعيل دوره.
    اما فيما يخص فلسفة المركز فهي تقوم على :
    الدعوة لدمج المكفوفين في معترك الحياة اليومية دون قيود أو حواجز قد تعيق اندماجهم المتكامل والمشاركة الفعلية في بناء ونهضة المجتمع ،بالإضافة إلى تنمية قدراتهم المختلفة وشغل أوقات فراغهم بكل ما هو مفيد.


    " أهداف مهمة "


    - اهم الاهداف التي يقوم عليها المركز؟
    • التعريف بقدرات الكفيف وضعيف البصر بكل الوسائل الممكنة كالمعارض والمهرجانات الثقافية والمحاضرات والندوات الدعوة إليها.
    • العمل على توثيق العلاقات الإنسانية بين المكفوفين وضعاف البصر والمجتمع.
    • نشر الثقافة والتوعية بين المكفوفين وضعاف البصر بكل الوسائل المتاحة.
    • العمل على شغل أوقات فراغ الكفيف وضعيف البصر مما يعود عليه بالنفع.
    • العمل على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه المكفوفين وضعاف البصر في حياتهم اليومية.
    • توطيد العلاقات بين أعضاء المركز ،والمراكز العربية والدولية التي تتشابه في الأهداف.





    " دمج المكفوفين في معترك الحياة "

    - جهود المركز في مساعدة المكفوفين , اهم نتائجها على واقع المكفوفين في قطر ؟
    يحاول المركز جاهدا في العمل على دمج المكفوفين في معترك الحياة اليومية،وإخفاء حاجز الإعاقة وخاصة لما يخص الجوانب الإجتماعية والثقافية،وهي الجوانب التي على اساسها أسس المركز ،بحيث نقوم من خلال إقامة العديد من الفعاليات اشراك ذوي الإعاقة البصرية مع غيرهم من أبناء مجتمعهم ،وتثقيفهم بأمور متعددة في الحياة،والنتائج ملموسة بإقبال المكفوفين ليكونوا أعضاء فاعلين في المركز، والمشاركة بالفعاليات التي تقام فيه.


    " تواصل وتفاعل "


    - هل لديكم تواصل مع الجمعيات الخليجية المشابه لنشاطكم , وما هي ثمار هذا التواصل؟
    نعم هناك تواصل وتفاعل دائم مع المراكز والجمعيات الخليجية التي يتشابه نشاطها مع أنشطة وأهداف مركزنا ،من خلال المشاركات المختلفة بالأنشطة التي ينظمونها ،حيث تتم دعوتنا من قبل هذه الجمعيات والمراكز ومؤخرا قام المركز بحضور عدد من الفعاليات كملتقى المكفوفين العرب "فبراير يجمعنا2"،والذي عقد خلال الفترة من 9-14فبراير 2013 في دولة الكويت ،والملتقى نظمته جمعية المكفوفين الكويتية ،تزامنا مع احتفالات دولة الكويت، كذلك شاركنا في الدورة الثانية لمعرض تقنيات الإعاقة البصرية "سايت مي الشرق الأوسط" ،والذي عقد في الشارقة بتنظيم جمعية الإمارات للمعاقين بصريا ،خلال الفترة من 11-13 فبراير2013والكثير الكثير من الفعاليات الأخرى.
    وقد نظم المركز خلال الفترة من 18-22/11/2012الملتقى العربي الأول للمكفوفين في دولة قطر تحت شعار"ببصائرنا نحمي مجتمعنا" ،وشارك فيه ما يقارب ال 14 دولة من مختلف دول العالم العربي ،بمشاركة مجموعة من المؤسسات والجهات المعنية بذوي الاعاقة البصرية.
    ودائما عند اللقاء يكون هدفنا تقديم الأفضل لذوي الإعاقة البصرية والتناقش في مشكلاتهم وما يعانون منه ومحاولة التوصل لحلول مناسبة.
    ومنذ الإشهار والمركز حريص على الانضمام إلى المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالمكفوفين ،والمركز يعتبر عضو في المنظمات التالية.
    • الاتحاد العالمي للمكفوفين
    • الاتحاد الآسيوي للمكفوفين
    • الاتحاد العربي للمكفوفين
    • منظمة التأهيل الدولي – الإقليم العربي


    " أنواع التطوعي "


    - اهم انواع التطوير الذي يركز عليه المركز في تطوير قدرات المكفوفين ,وهل هناك نتائج ايجابية ملموسة ؟
    مركزنا متخصص بالدرجة الأولى في تطوير الكفيف وضعيف البصر من الناحيتين الاجتماعية والثقافية ،وكذلك تهمنا المشاركات الخارجية التي يتم دعوتنا إليها من قبل المراكز المتخصصة في مجال إعاقة المكفوفين في الدول العربية .


    - اي فئة عمرية يساعد المركز من شريحة المكفوفين ,ام انه يشمل المكفوفين بكل الاعمار ؟
    مركزنا يهتم بجميع الأعمار


    " النظرة تغيرت "


    - نظرة المجتمعات العربية للمكفوفين نظرة شفقة , كيف تحاولون في اشراك المكفوفين في المجتمع القطري , ومساعدتهم في تجاوز محنتهم؟
    بداية أود أن أوضح أن نظرة المجتمع للشخص المعاق عامة ،والكفيف خاصة قد تغيرت بشكل كبير جدا ،فالوعي الذي نلمسه في باقي أفراد المجتمع في كيفية تعاملهم مع الشخص من ذوي الإعاقة ،اختلفت تماما،لا نقول بشكل كلى ،لكن بنسبة كبيرة ،والتغير مستمر . ومن هذا المنطلق يسعى المركز دائما –كما تمت الإشارة سابقا- في إشراك أعضاء المركز من الجنسين في جوانب الحياة المختلفة ومساعدة دمجهم في المجتمع بشتى الطرق الممكنة .


    " نظرة الشفقة "


    - من خلال تجربتكم اهم ما يحتاج اليه المكفوف في المجتمع القطري بشكل خاص والخليجي والعربي بشكل عام ؟
    أهم ما يحتاج إليه من وجهة نظري أن لا ننظر إليه نظره شفقة ،وأنه مختلف،بل هو شخص عادي مثله مثل باقي أفراد المجتمع ،قادر على العطاء والتعاون والمشاركة وربما أفضل من الشخص السوي .




    - هل هناك متطوعين يتعاونون مع المركز وكم يقدر عددهم تقريبا ؟
    هناك عدد كبير من المتطوعين الذي يتعاونون معنا في المركز ويقدمون نموذج راق للعطاء دون مقابل ،ونشكرهم جميعا على جهودهم وتطوعهم جعله الله في ميزان حسناتهم ، حيث يبلغ عدد المتطوعين ما يقارب ال 50 متطوع ومتطوعة،والعدد في تزايد.


    " العمل التطوعي في تطور مستمر "


    - كيف تقرؤون واقع العمل التطوعي والخيري في المجتمع القطري ؟
    في تطور مستمر ، فدولة قطر لا تدخر جهدا في نشر ثقافة العمل الخيري وإدراك أهمية العمل التطوعي ، فأصبح جزءا في مناهجها ، ولا يتخرج الطالب إلا إذا قام بانهاء ساعات معينة في التطوع .




    - تجربة عشتموها بنجاح من خلال عملكم مع احد المكفوفين ؟
    من أهم التجارب التي اسعد بها هي توظيف المكفوفين في وزارات الدولة المختلفة ،والذين حصلوا على دورات تدريبية في المركز .


    " أهداف استراتيجية "


    - اهم الاهداف الاستراتيجية المقترحة للمركز , وسبلكم في الوصول الى تحقيقها ؟
    نأمل في المستقبل أن يكون لدينا مبنى أكبر يسع أكبر عدد من المكفوفين ،وأنشطتهم ،ويكون مجهز ليلائم خدمة المكفوفين ،وكذلك نسعى لتطوير البرامج والدورات والأنشطة الاجتماعية والثقافية الخاصة بذوي الإعاقة البصرية ،للرقي بهم إلى درجة أعلى في الوصول الى ما يسعون إلى تحقيقه.
    كما نتمنى أن يكون هناك مبنى خاص بالفتيات الكفيفيات وكذلك يكون مجهز لخدمتهم ،ليمارسوا أنشطتهم بكل حرية وراحة.



Loading...


يعمل...
X