محاضرة مهمة جدا اطلعت عليها منذ مدة لكن لم تضح لي الصورة بشكل أكيد إلا في الفترة الأخيرة. المحاضرة ألقاها طبيب اسمه (تشيني) هو طبيب مهتم جدا بعلاج متلازمة الإجهاد المزمن. هذا المرض الذي بدأ بالانتشار على نطاق واسع جدا مؤخرا.
لم يتم الاعتراف بمتلازمة الإجهاد المزمن كمرض عضوي إلا مؤخرا، حيث كان الأطباء يرجعون كل أعراضه إلى اضطرابات نفسية وبالتالي يحاولون علاجه بمضادات الاكتئاب وغيرها من الأدوية النفسية. إلا أن اهتمام فئة من الأطباء المبدعين بهذا المرض وإجراء الكثير من الفحوصات على المرضى أدى إلى اكتشاف كونه مرض عضوي، بل بصورة أدق هو مرض مناعي. الدكتور جولدبيرج الشهير في مجال علاج التوحد ومبتكر طريقة نيدز في علاجه، كانت زوجته مصابة بهذا المرض. وبعد أن فشلت محاولات علاجها منه من قِبل عدد كبير من الأطباء، بدأ هو بنفسه، على الرغم من أنه طبيب أطفال، بالبحث في خلفيات مرض زوجته. إلى أن توصل إلى أنها مصابة بمتلازمة الإجهاد المزمن وقام بعلاجها بنجاح. بعد مدة من الزمن لاحظ تشابها كبيرا بين ما كانت تعاني منه زوجته وبين حالات عدد كبير من مرضى التوحد من الأطفال الذين يزورون عيادته، وذلك عى صعيد عمل جهاز المناعة. هذا الارتباط بين مرضي: متلازمة الإجهاد المزمن و التوحد، لم يلاحظه الدكتور جولدبيرج وحده، بل لاحظه عدد كبير من الأطباء المهتمين. ومنهم الدكتور تشيني صاحب محاضرة اليوم.
المحاضرة قديمة، حيث تم إلقاؤها في عام 2000، وقد كتبتها إحدى الحضور واستأذنت الطبيب تشيني في نشرها. حصلت على المحاضرة من موقع أم رائعة تعالج طفلها "جريفين" من التوحد و قد شارف على الشفاء التام تقريبا بإذن الله. موقع هذه الأم ثري جدا بالمعلومات الرائعة. فقد وضعت فيه خلاصة تجربتها. يمكنكم قراءة المحاضرة كاملة في موقعها على الرابط التالي:
كما يمكنكم الاطلاع على كامل الموقع إذا رغبتم بالحصول على معلومات أخرى تخص مواضيع متعددة حول التوحد.
سأضع هنا خلاصة عامة عن المحاضرة مضافا إليها معلومات جمعتها من هنا وهناك. يعني المكتوب لاحقا هنا ليس كله من محاضرة الدكتور تشيني.
خلاصة المحاضرة تقول:
أن الطبيب تشيني ومن خلال متابعته القريبة جدا لمرضى متلازمة الإجهاد المزمن، لاحظ وجود انحراف في مناعتهم. يمكن وصف هذا الانحراف على أنه اضطراب مناعي وليس ضعفا في المناعة. حيث وكما شرح الدكتور جولدبيرج في محاضرة "ماذا لو لم يكن توحدا؟!" ، جهاز المناعة معقد جدا ويعمل على عدة مستويات. عند مرضى التوحد وكذلك متلازمة الإجهاد المزمن، تكون مستويات عمل المناعة متفاوتة بدرجة كبيرة. بحيث تعمل بعض المستويات بطريقة مبالغ فيها، بينما مستويات أخرى تعمل بطريقة أضعف بكثير مما يجب. ومن هنا تكمن خطورة استخدام أدوية وعلاجات تهدف إلى تقوية كامل جهاز المناعة. فمثلا: من المشهور عند مرضى التوحد وجود الكثير من الحساسيات الغذائية، والحساسيات الغذائية الكثيرة هي دليل على مبالغة أحد مستويات جهاز المناعة في عمله، حيث يتعامل مع الكثير من جزيئات الطعام على أنها أجسام غريبة يجب طردها. وفي نفس الوقت تتكاثر العديد من الجراثيم في الجسم دون أن تكون هناك قدرة واضحة للمناعة على التخلص من تلك الجراثيم!!! فإذا رفعنا عمل المناعة بشكل متكامل فسيؤدي ذلك حتما إلى زيادة كبيرة جدا في الحساسيات الغذائية.
الطبيب تشيني شرح ما يعتبره اضطرابا مناعيا بطريقة علمية مبسطة قدر الإمكان، إلا أن ما ذكرته أعلاه هو خلاصة الموضوع. هذا الاضطراب في المناعة ليس معروفا لحد الآن ما هو سببه. إلا أن هذا النوع من الاضطراب يُشتبه في أنه قد يحصل نتيجة للإصابة بفيروس ما، أو نتيجة للحصول على تطعيم ما.
المهم في الأمر أن الدكتور تشيني وضع قائمة قصيرة بعدد من الأدوية التي تُستخدم بنجاح في علاج هذا الوضع.
لم يتم الاعتراف بمتلازمة الإجهاد المزمن كمرض عضوي إلا مؤخرا، حيث كان الأطباء يرجعون كل أعراضه إلى اضطرابات نفسية وبالتالي يحاولون علاجه بمضادات الاكتئاب وغيرها من الأدوية النفسية. إلا أن اهتمام فئة من الأطباء المبدعين بهذا المرض وإجراء الكثير من الفحوصات على المرضى أدى إلى اكتشاف كونه مرض عضوي، بل بصورة أدق هو مرض مناعي. الدكتور جولدبيرج الشهير في مجال علاج التوحد ومبتكر طريقة نيدز في علاجه، كانت زوجته مصابة بهذا المرض. وبعد أن فشلت محاولات علاجها منه من قِبل عدد كبير من الأطباء، بدأ هو بنفسه، على الرغم من أنه طبيب أطفال، بالبحث في خلفيات مرض زوجته. إلى أن توصل إلى أنها مصابة بمتلازمة الإجهاد المزمن وقام بعلاجها بنجاح. بعد مدة من الزمن لاحظ تشابها كبيرا بين ما كانت تعاني منه زوجته وبين حالات عدد كبير من مرضى التوحد من الأطفال الذين يزورون عيادته، وذلك عى صعيد عمل جهاز المناعة. هذا الارتباط بين مرضي: متلازمة الإجهاد المزمن و التوحد، لم يلاحظه الدكتور جولدبيرج وحده، بل لاحظه عدد كبير من الأطباء المهتمين. ومنهم الدكتور تشيني صاحب محاضرة اليوم.
المحاضرة قديمة، حيث تم إلقاؤها في عام 2000، وقد كتبتها إحدى الحضور واستأذنت الطبيب تشيني في نشرها. حصلت على المحاضرة من موقع أم رائعة تعالج طفلها "جريفين" من التوحد و قد شارف على الشفاء التام تقريبا بإذن الله. موقع هذه الأم ثري جدا بالمعلومات الرائعة. فقد وضعت فيه خلاصة تجربتها. يمكنكم قراءة المحاضرة كاملة في موقعها على الرابط التالي:
كما يمكنكم الاطلاع على كامل الموقع إذا رغبتم بالحصول على معلومات أخرى تخص مواضيع متعددة حول التوحد.
سأضع هنا خلاصة عامة عن المحاضرة مضافا إليها معلومات جمعتها من هنا وهناك. يعني المكتوب لاحقا هنا ليس كله من محاضرة الدكتور تشيني.
خلاصة المحاضرة تقول:
أن الطبيب تشيني ومن خلال متابعته القريبة جدا لمرضى متلازمة الإجهاد المزمن، لاحظ وجود انحراف في مناعتهم. يمكن وصف هذا الانحراف على أنه اضطراب مناعي وليس ضعفا في المناعة. حيث وكما شرح الدكتور جولدبيرج في محاضرة "ماذا لو لم يكن توحدا؟!" ، جهاز المناعة معقد جدا ويعمل على عدة مستويات. عند مرضى التوحد وكذلك متلازمة الإجهاد المزمن، تكون مستويات عمل المناعة متفاوتة بدرجة كبيرة. بحيث تعمل بعض المستويات بطريقة مبالغ فيها، بينما مستويات أخرى تعمل بطريقة أضعف بكثير مما يجب. ومن هنا تكمن خطورة استخدام أدوية وعلاجات تهدف إلى تقوية كامل جهاز المناعة. فمثلا: من المشهور عند مرضى التوحد وجود الكثير من الحساسيات الغذائية، والحساسيات الغذائية الكثيرة هي دليل على مبالغة أحد مستويات جهاز المناعة في عمله، حيث يتعامل مع الكثير من جزيئات الطعام على أنها أجسام غريبة يجب طردها. وفي نفس الوقت تتكاثر العديد من الجراثيم في الجسم دون أن تكون هناك قدرة واضحة للمناعة على التخلص من تلك الجراثيم!!! فإذا رفعنا عمل المناعة بشكل متكامل فسيؤدي ذلك حتما إلى زيادة كبيرة جدا في الحساسيات الغذائية.
الطبيب تشيني شرح ما يعتبره اضطرابا مناعيا بطريقة علمية مبسطة قدر الإمكان، إلا أن ما ذكرته أعلاه هو خلاصة الموضوع. هذا الاضطراب في المناعة ليس معروفا لحد الآن ما هو سببه. إلا أن هذا النوع من الاضطراب يُشتبه في أنه قد يحصل نتيجة للإصابة بفيروس ما، أو نتيجة للحصول على تطعيم ما.
المهم في الأمر أن الدكتور تشيني وضع قائمة قصيرة بعدد من الأدوية التي تُستخدم بنجاح في علاج هذا الوضع.
تعليق