تويت
[align=right]
السموم المقصودة هنا هي كافة المواد الكيميائية الضارة التي قد قد تدخل جسم الإنسان والتي تتواجد من حولنا في المنزل. الابتعاد عن تلك المواد أمر مهم في جميع المنازل، إلا أنه يصبح أمر بالغ الأهمية في حال وجود طفل توحدي في المنزل بسبب صعوبة التخلص من السموم في أجسام التوحديين.
قد ينصدم البعض بالتغييرات التي يجب القيام بها. لكن الأمر في حدود المعقول وينبغي القيام به لحماية أطفالنا. فنحن والحمد لله أجسامنا طبيعية ويمكن أن نتخلص من السموم لكن أطفالنا لا يستطيعون ذلك. بل نحن أيضا سنستفيد، الكثير من السموم حولنا قد تسبب الزهايمر وشيخوخة البشرة وغير ذلك.
بعض السموم وكيفية تجنبها:
1- السموم المتواجدة في مواد التنظيف.
يجب عدم الإكثار من مواد التنظيف في المنزل واستبدالها بمواد آمنة. مثلا ممكن استخدام الخل أو بضع نقاط من عصير الليمون مع الماء المستخدم لمسح الأسطح وأغراض التنظيف الأخرى. ومن الأفضل الاستغناء عن ملطفات الأقمشة لأنها تظل عالقة بالملابس.
2- الشامبو
كل يوم تطالعنا الصحف باسم شامبو جديد يحظر استخدامه. وصراحة بمجرد قراءة تركيب الشامبو يمكنكم أن تتخيلوا كمية المواد الكيميائية الموجود فيه. أنا أستخدم صابون الغار الذي كان يستخدمه الأجداد (خصوصا في بلاد الشام) وهو مصنوع من نبات الغار وزيت الزيتون ولا يحتوي أي مواد عطرية أو تركيبات غريبة. ممكن أيضا استخدام صابون الغلسرين. هذه الأنواع من الصابون ممكن استخدامها لغسيل اليدين ولغسيل الشعر والجسم أيضا.
3- معجون الأسنان
مادة الفلورايد التي ومنذ سنوات يتم التأكيد على كونها هامة جدا لصحة الأسنان إلا أنها مادة خطيرة على الصحة العامة. بالنسبة لي وبناءا على نصيحة طبيب أسنان أستخدم فرشاة الأسنان بعد غسلها بالماء فقط حتى أنظف أسنان ابني من الطعام العالق ثم أغسل الفرشاة بالصابون حتى لا تتكاثر عليها الجراثيم ثم أستخدم السواك.
4- أدوات الطهي
قد ندخل المعادن الثقيلة في أجسام أطفالنا بدون أن نشعر عندما نطهو لهم الطعام في أواني خطيرة. أواني الطهي غير اللاصقة فيها معدن الألمنيوم الخطير. الستينلس ستيل قد يوافق البعض لكنه قد يرفع معدن النيكل الخطير كذلك. لذلك الأفضل استخدام الأواني الزجاجية (مثل البايركس) أو أواني حديد الزهر أو الأواني التي فيها نسبة الحديد هي الأعلى من المعادن الأخرى في السبيكة التي صنعت منها الآنية. يمكنك اختبار الآنية بدون قراءة تفاصيل التصنيع وذلك باستخدام مغناطيس، فإذا انجذب المغناطيس إلى الآنية فمعنى ذلك أن أغلبها حديد وهي آمنة بإذن الله
5- من الأفضل عدم طلاء المنزل مطلقا في حال وجود طفل توحدي فيه. لا أعني عدم وجوده أثناء الطلاء بل عدم طلاء المنزل مطلقا. لأن الرصاص مثلا أو غيره من المعادن الثقيلة التي قد تتواجد في الطلاء يبقى أثرها لشهور بعد عملية الطلاء. يمكن استبدال الطلاء باستخدام ورق الجدران الذاتي الالتصاق. أيضا محاولة الابتعاد عن تغيير الأثاث بكثرة وخصوصا في غرفة الطفل نفسه لما قد ينبعث من روائح من المفروشات الجديدة والتي تدل على وجود مواد سامة.
6- هناك اجهزة رائعة لتنظيف الهواء ممكن استخدامها في غرف أطفالنا.
7- الأدوات التي يستخدمها الطفل من ألوان وأقلام ومعجون وغيرها علينا أن نختارها من مواد خالية من السموم. لذا يجب قراءة ما هو مكتوب على العلبة بدقة.
هذا ما خطر على بالي حتى الآن وأرجو ممن لديه معلومات إضافية إفادتنا بها.
[/align]
السموم المقصودة هنا هي كافة المواد الكيميائية الضارة التي قد قد تدخل جسم الإنسان والتي تتواجد من حولنا في المنزل. الابتعاد عن تلك المواد أمر مهم في جميع المنازل، إلا أنه يصبح أمر بالغ الأهمية في حال وجود طفل توحدي في المنزل بسبب صعوبة التخلص من السموم في أجسام التوحديين.
قد ينصدم البعض بالتغييرات التي يجب القيام بها. لكن الأمر في حدود المعقول وينبغي القيام به لحماية أطفالنا. فنحن والحمد لله أجسامنا طبيعية ويمكن أن نتخلص من السموم لكن أطفالنا لا يستطيعون ذلك. بل نحن أيضا سنستفيد، الكثير من السموم حولنا قد تسبب الزهايمر وشيخوخة البشرة وغير ذلك.
بعض السموم وكيفية تجنبها:
1- السموم المتواجدة في مواد التنظيف.
يجب عدم الإكثار من مواد التنظيف في المنزل واستبدالها بمواد آمنة. مثلا ممكن استخدام الخل أو بضع نقاط من عصير الليمون مع الماء المستخدم لمسح الأسطح وأغراض التنظيف الأخرى. ومن الأفضل الاستغناء عن ملطفات الأقمشة لأنها تظل عالقة بالملابس.
2- الشامبو
كل يوم تطالعنا الصحف باسم شامبو جديد يحظر استخدامه. وصراحة بمجرد قراءة تركيب الشامبو يمكنكم أن تتخيلوا كمية المواد الكيميائية الموجود فيه. أنا أستخدم صابون الغار الذي كان يستخدمه الأجداد (خصوصا في بلاد الشام) وهو مصنوع من نبات الغار وزيت الزيتون ولا يحتوي أي مواد عطرية أو تركيبات غريبة. ممكن أيضا استخدام صابون الغلسرين. هذه الأنواع من الصابون ممكن استخدامها لغسيل اليدين ولغسيل الشعر والجسم أيضا.
3- معجون الأسنان
مادة الفلورايد التي ومنذ سنوات يتم التأكيد على كونها هامة جدا لصحة الأسنان إلا أنها مادة خطيرة على الصحة العامة. بالنسبة لي وبناءا على نصيحة طبيب أسنان أستخدم فرشاة الأسنان بعد غسلها بالماء فقط حتى أنظف أسنان ابني من الطعام العالق ثم أغسل الفرشاة بالصابون حتى لا تتكاثر عليها الجراثيم ثم أستخدم السواك.
4- أدوات الطهي
قد ندخل المعادن الثقيلة في أجسام أطفالنا بدون أن نشعر عندما نطهو لهم الطعام في أواني خطيرة. أواني الطهي غير اللاصقة فيها معدن الألمنيوم الخطير. الستينلس ستيل قد يوافق البعض لكنه قد يرفع معدن النيكل الخطير كذلك. لذلك الأفضل استخدام الأواني الزجاجية (مثل البايركس) أو أواني حديد الزهر أو الأواني التي فيها نسبة الحديد هي الأعلى من المعادن الأخرى في السبيكة التي صنعت منها الآنية. يمكنك اختبار الآنية بدون قراءة تفاصيل التصنيع وذلك باستخدام مغناطيس، فإذا انجذب المغناطيس إلى الآنية فمعنى ذلك أن أغلبها حديد وهي آمنة بإذن الله
5- من الأفضل عدم طلاء المنزل مطلقا في حال وجود طفل توحدي فيه. لا أعني عدم وجوده أثناء الطلاء بل عدم طلاء المنزل مطلقا. لأن الرصاص مثلا أو غيره من المعادن الثقيلة التي قد تتواجد في الطلاء يبقى أثرها لشهور بعد عملية الطلاء. يمكن استبدال الطلاء باستخدام ورق الجدران الذاتي الالتصاق. أيضا محاولة الابتعاد عن تغيير الأثاث بكثرة وخصوصا في غرفة الطفل نفسه لما قد ينبعث من روائح من المفروشات الجديدة والتي تدل على وجود مواد سامة.
6- هناك اجهزة رائعة لتنظيف الهواء ممكن استخدامها في غرف أطفالنا.
7- الأدوات التي يستخدمها الطفل من ألوان وأقلام ومعجون وغيرها علينا أن نختارها من مواد خالية من السموم. لذا يجب قراءة ما هو مكتوب على العلبة بدقة.
هذا ما خطر على بالي حتى الآن وأرجو ممن لديه معلومات إضافية إفادتنا بها.
[/align]
تعليق