قال تعالى: ((إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))، ويقول سبحانه
لالالالالالالالالالالالالا إعاااااااااااااااااااقة مع الإراااااااااااااده أبداً
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجلعها شماعة للفشل
فكثيراً ما نسمع كلمة: مستحيل, صعب, لا أستطيع
وهذه ليس إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء
والإنسان الجاد يستطيع التخلص منها بسهولة
فلماذا لانكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد.. نشق من خلالها طريقنا إلى القمة
عندما نذبحُ القيم , ونطعن بالأخلاق وتموت المباديء ونحيا بزمن الذنب
فماذا سيبقي
عندما تموت الأحاسيس وتذوب المشاعر وتتحجر القلوب
فماذا سيبقي
عندما يتحول الزمن من الحرية إلى الاستعباد ومن الأمان إلى الغدر ومن الإخلاص إلى الخيانة ومن المحبة إلى الكره ومن الحق إلى الظلم
فماذا سيبقي
عندما تدق الأجراس وتتوقف عقارب الساعة وتتحول الأيام إلي براكين ونصبح أجساداً بلا أرواح وأصواتاً بلا أقدام ودموعاً منكسرة ميتة بساعة الانتظار ونجوماً ترتجف بنوافذ تقرعها الرياح
فماذا سيبقي
عندما يغيب الوفاء ونعيش بزمن الوهم ويتحول الواقع إلي حلم تالف ونرفض الحياة بكل معانيها وآلامها وأوجاعها وقسوتها وآمالها وننظر إلي الأمنيات بنظرة بائسة
فماذا سيبقي
عندما نعيش حياة مليئة بالنزوات ونحكي قصصا وحكايات فروايات عاشت معنا رغماً عنا أحيانا بأمل ضائع وكثيراً بوهم كاذب
فماذا سيبقي
عندما تشعر بأن لا قيمة لك في هذا الزمن فتختنق , وتشعر باليأس فتتحول حياتك إلي سراب وتهتز بك الأرض , فتتحطم وتتلوث أفكارك بمعتقدات وهمية كانت أو واقعاً مريراً كان , فتحترق
فتقتل نفسك , أن لم تكن قد أعدمتها فماذا سيبقي لك , رغم قسوة الحياة إلا أن نافذة الأمل باقية من ترفض وجود المستحيل في زمن لا يعرف المستحيل فإن عرفت قيمة وجودك ستنزع بداخلك أشواك المستحيل وتزرع الدواء لكل داء وستستبدل حياة المستحيل بسعادة لن يستنشقها إلا ما تبقي من عمرك , فيصبح يوم ميلادك , منذ وجدت نفسك عندها , فقط مرحبا بالحياة , ولا للمستحيل بكل ما فيه من الآلام والآمال فللوجود روح وللكلمة مفهوم وللورقة حكمة وللسطور معاني وللعقل
فكثيراً ما نسمع كلمة: مستحيل, صعب, لا أستطيع
وهذه ليس إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء
والإنسان الجاد يستطيع التخلص منها بسهولة
فلماذا لانكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد.. نشق من خلالها طريقنا إلى القمة
عندما نذبحُ القيم , ونطعن بالأخلاق وتموت المباديء ونحيا بزمن الذنب
فماذا سيبقي
عندما تموت الأحاسيس وتذوب المشاعر وتتحجر القلوب
فماذا سيبقي
عندما يتحول الزمن من الحرية إلى الاستعباد ومن الأمان إلى الغدر ومن الإخلاص إلى الخيانة ومن المحبة إلى الكره ومن الحق إلى الظلم
فماذا سيبقي
عندما تدق الأجراس وتتوقف عقارب الساعة وتتحول الأيام إلي براكين ونصبح أجساداً بلا أرواح وأصواتاً بلا أقدام ودموعاً منكسرة ميتة بساعة الانتظار ونجوماً ترتجف بنوافذ تقرعها الرياح
فماذا سيبقي
عندما يغيب الوفاء ونعيش بزمن الوهم ويتحول الواقع إلي حلم تالف ونرفض الحياة بكل معانيها وآلامها وأوجاعها وقسوتها وآمالها وننظر إلي الأمنيات بنظرة بائسة
فماذا سيبقي
عندما نعيش حياة مليئة بالنزوات ونحكي قصصا وحكايات فروايات عاشت معنا رغماً عنا أحيانا بأمل ضائع وكثيراً بوهم كاذب
فماذا سيبقي
عندما تشعر بأن لا قيمة لك في هذا الزمن فتختنق , وتشعر باليأس فتتحول حياتك إلي سراب وتهتز بك الأرض , فتتحطم وتتلوث أفكارك بمعتقدات وهمية كانت أو واقعاً مريراً كان , فتحترق
فتقتل نفسك , أن لم تكن قد أعدمتها فماذا سيبقي لك , رغم قسوة الحياة إلا أن نافذة الأمل باقية من ترفض وجود المستحيل في زمن لا يعرف المستحيل فإن عرفت قيمة وجودك ستنزع بداخلك أشواك المستحيل وتزرع الدواء لكل داء وستستبدل حياة المستحيل بسعادة لن يستنشقها إلا ما تبقي من عمرك , فيصبح يوم ميلادك , منذ وجدت نفسك عندها , فقط مرحبا بالحياة , ولا للمستحيل بكل ما فيه من الآلام والآمال فللوجود روح وللكلمة مفهوم وللورقة حكمة وللسطور معاني وللعقل
فمن ارحم بنا من خالقنا
ومن ارحم بهم ممن وضعهم بتلك الظروف سبحانه
لا اعتراض على مشيئته
فعندما اخذ شيئاً منهم .. لابد وان أضيف ما يميزهم
ولو تأخر اكتشافه حيناً
تعليق