تويت
رابطة العلاج الدوائي: المرض ليس له أدوية ويتطور إلى تشنجات وصرع خلال المراهقة.. لا علاقة له بالتطعيمات.. والغذاء جزء من مرحلة العلاج
أكدت الرابطة المصرية للعلاج الدوائي والتعليم الإكلينيكي "إيجى سبيس" أن مرض التوحد انتشر مؤخرا وتوجد بعض المفاهيم الخاطئة التي ارتبطت به.
وأشارت إلى أن التوحد هو سلسلة من التغيرات العصبية المعقدة تشمل انزواء اجتماعيا وفشلا في التواصل مع الآخرين وفى بعض الأحيان تصرفات تتراوح ما بين الحدة والنمطية.
وتبدأ في ظهور الأعراض ما قبل سن الثالثة ويلاحظ ضعف تواصل الطفل مع من حوله والتركيز على نقطة معينة لفترات طويلة، وتأخر في الكلام وفى مرحلة متقدمة لا ينتبه لاسمه في البداية وبعد التعرف على اسمه وبداية الكلام يشير دائما لنفسه بصفة الغائب فتصبح "أنا أريد.. فلان يريد".
وأوضحت "إيجى سبيس" في تقرير لها أن المرض يتطور لتشنجات في البداية وتصل إلى الإصابة بالصرع عند سن المراهقة.
طرق التشخيص
وأوضحت أن طرق تشخيص المرض تتضمن المرحلة الأولى قبل سن 3 سنوات منها أنه لا يوجد همهمة أو أي أشارات قبل العام الأول، ولا ينطق بكلمة لعمر 16 شهر ولا يكون جملة من كلمتين لعمر عامين وتضم ضعف الانتباه مع تكرار حركة بعينها بدون توقف وضعف حاسة الشم.
وأوضحت أنه ليس كل طفل تأخر في الكلام أو انتباهه ضعيف سيشخص بالتوحد، وأشارت إلى أن هذا أول خطأ شائع يجب تصحيحه.
وأكدت أنه في بعض الأحيان يكون التأخر لأمراض معينة أو ضعف حاسة السمع، لذا يجب فحصه بدقة وإجراء جلسات للطفل لاستبيان المرض من عدمه، ويشمل الخطأ الثانى إذا تم التشخيص يؤجل العلاج لما بعد الثالثة، موضحة أن ذلك غير صحيح فوجد أن الأطفال الذي تم علاجهم من قبل المختص ما قبل الثالثة، استطاعوا أن يكملوا حياتهم بصورة طبيعية وتم حمايتهم من عند سن المراهقة.
وتشمل المرحلة الثانية من التشخيص ما بعد سن الثالثة وعدم تكوين جمل مفيدة وصعوبة اللعب في جماعة أو تكوين صداقات ولا يوجد إبداع والإصرار على أشياء بعينها وصعوبة إقناعه بتغييرها وعدم الالتزام بالقواعد.
علاج الأطفال
وأكدت الرابطة أنه يجب إعداد جلسات لعلاج الطفل وإشراك جميع الأسرة في مرحلة علاجه، والتي تشمل علاجا سلوكيا وتربويا وتعليميا.
وأشارت "إيجى سبيس" إلى أن مرض التوحد ليس له علاج بالأدوية، مؤكدة أن ذلك من الأخطاء التي يقع فيها المرضى.
وأكدت أنه تم ترخيص هيئة الغذاء والدواء بعض الأدوية منها "إريبيبرازول وريسبيريدون" لعلاج الاضطرابات الشعورية المصاحبة للمرض، ووجد أن استخدامهم يساعد الأطفال على الاندماج والتعايش الاجتماعى بصورة كبيرة.
وأشارت الرابطة إلى أن هذه الأدوية مصرح بها لأمراض أخرى لكن تستخدم كنوع من المساعدة والتخفيف في مرحلة العلاج، بالإضافة إلى عقار "نالتريكسون "وهو يستخدم في الأساس لمدمنى الكحول واللذين لديهم ميول انتحارية ولكن يستخدم في التوحد إذا كان الطفل أو المراهق لديه ميول للعنف.
وأكدت أن عقار "فلوكستين" والذي في الأساس يستخدم للاكتئاب، يفيد في حالات الاكتئاب، وعقار "أوميجا 3" الذي يعد أحد المكملات الغذائية ومضادات الأكسدة ويساعد في حل مشاكل التأخر في الكلام.
الأخطاء الشائعة
وأوضحت أن أكثر الأخطاء شيوعا مرتبطة بهذا المرض هي التطعيمات، مؤكدة أنه لم يثبت حتى الآن أن يوجد علاقة بين التوحد والتطعيمات أيا كان نوعها لكن يحدث خلط لظهور الأعراض في نفس توقيت بعض التطعيمات حسب الجدول كتطعيم الـ MMR
كما ارتبط التوحد سابقا بمادة كانت تستخدم كمادة حافظة للتطعيمات تسمى "الثيوميرسال"، لكن تم منعها نهائيا من جميع التطعيمات من سنة 2001.
وأكدت "إيجى سبيس" ضمن حملة التطعيمات التي قامت بها في شهر فبراير على مواقع التواصل الاجتماعى للتنبيه على هذه النقاط، مشيرة إلى أن مريض التوحد لا يأخذ تطعيماته حتى لا يزيد المرض وهذا أيضا خطأ فهو مثله مثل أي طفل طبيعى يحتاج حماية من الأمراض الوبائية ويجب الالتزام بجميع التطعيمات ولا يوجد أي مانع منها.
ونبهت إلى أن الغذاء جزء من مرحلة العلاج فيجب البعد عن كل ما هو صناعى أو بديل كيميائى والاعتماد على المنتجات العضوية والطازجة بدون مواد حافظة..png "2bb (7)")
أكدت الرابطة المصرية للعلاج الدوائي والتعليم الإكلينيكي "إيجى سبيس" أن مرض التوحد انتشر مؤخرا وتوجد بعض المفاهيم الخاطئة التي ارتبطت به.
وأشارت إلى أن التوحد هو سلسلة من التغيرات العصبية المعقدة تشمل انزواء اجتماعيا وفشلا في التواصل مع الآخرين وفى بعض الأحيان تصرفات تتراوح ما بين الحدة والنمطية.
وتبدأ في ظهور الأعراض ما قبل سن الثالثة ويلاحظ ضعف تواصل الطفل مع من حوله والتركيز على نقطة معينة لفترات طويلة، وتأخر في الكلام وفى مرحلة متقدمة لا ينتبه لاسمه في البداية وبعد التعرف على اسمه وبداية الكلام يشير دائما لنفسه بصفة الغائب فتصبح "أنا أريد.. فلان يريد".
وأوضحت "إيجى سبيس" في تقرير لها أن المرض يتطور لتشنجات في البداية وتصل إلى الإصابة بالصرع عند سن المراهقة.
طرق التشخيص
وأوضحت أن طرق تشخيص المرض تتضمن المرحلة الأولى قبل سن 3 سنوات منها أنه لا يوجد همهمة أو أي أشارات قبل العام الأول، ولا ينطق بكلمة لعمر 16 شهر ولا يكون جملة من كلمتين لعمر عامين وتضم ضعف الانتباه مع تكرار حركة بعينها بدون توقف وضعف حاسة الشم.
وأوضحت أنه ليس كل طفل تأخر في الكلام أو انتباهه ضعيف سيشخص بالتوحد، وأشارت إلى أن هذا أول خطأ شائع يجب تصحيحه.
وأكدت أنه في بعض الأحيان يكون التأخر لأمراض معينة أو ضعف حاسة السمع، لذا يجب فحصه بدقة وإجراء جلسات للطفل لاستبيان المرض من عدمه، ويشمل الخطأ الثانى إذا تم التشخيص يؤجل العلاج لما بعد الثالثة، موضحة أن ذلك غير صحيح فوجد أن الأطفال الذي تم علاجهم من قبل المختص ما قبل الثالثة، استطاعوا أن يكملوا حياتهم بصورة طبيعية وتم حمايتهم من عند سن المراهقة.
وتشمل المرحلة الثانية من التشخيص ما بعد سن الثالثة وعدم تكوين جمل مفيدة وصعوبة اللعب في جماعة أو تكوين صداقات ولا يوجد إبداع والإصرار على أشياء بعينها وصعوبة إقناعه بتغييرها وعدم الالتزام بالقواعد.
علاج الأطفال
وأكدت الرابطة أنه يجب إعداد جلسات لعلاج الطفل وإشراك جميع الأسرة في مرحلة علاجه، والتي تشمل علاجا سلوكيا وتربويا وتعليميا.
وأشارت "إيجى سبيس" إلى أن مرض التوحد ليس له علاج بالأدوية، مؤكدة أن ذلك من الأخطاء التي يقع فيها المرضى.
وأكدت أنه تم ترخيص هيئة الغذاء والدواء بعض الأدوية منها "إريبيبرازول وريسبيريدون" لعلاج الاضطرابات الشعورية المصاحبة للمرض، ووجد أن استخدامهم يساعد الأطفال على الاندماج والتعايش الاجتماعى بصورة كبيرة.
وأشارت الرابطة إلى أن هذه الأدوية مصرح بها لأمراض أخرى لكن تستخدم كنوع من المساعدة والتخفيف في مرحلة العلاج، بالإضافة إلى عقار "نالتريكسون "وهو يستخدم في الأساس لمدمنى الكحول واللذين لديهم ميول انتحارية ولكن يستخدم في التوحد إذا كان الطفل أو المراهق لديه ميول للعنف.
وأكدت أن عقار "فلوكستين" والذي في الأساس يستخدم للاكتئاب، يفيد في حالات الاكتئاب، وعقار "أوميجا 3" الذي يعد أحد المكملات الغذائية ومضادات الأكسدة ويساعد في حل مشاكل التأخر في الكلام.
الأخطاء الشائعة
وأوضحت أن أكثر الأخطاء شيوعا مرتبطة بهذا المرض هي التطعيمات، مؤكدة أنه لم يثبت حتى الآن أن يوجد علاقة بين التوحد والتطعيمات أيا كان نوعها لكن يحدث خلط لظهور الأعراض في نفس توقيت بعض التطعيمات حسب الجدول كتطعيم الـ MMR
كما ارتبط التوحد سابقا بمادة كانت تستخدم كمادة حافظة للتطعيمات تسمى "الثيوميرسال"، لكن تم منعها نهائيا من جميع التطعيمات من سنة 2001.
وأكدت "إيجى سبيس" ضمن حملة التطعيمات التي قامت بها في شهر فبراير على مواقع التواصل الاجتماعى للتنبيه على هذه النقاط، مشيرة إلى أن مريض التوحد لا يأخذ تطعيماته حتى لا يزيد المرض وهذا أيضا خطأ فهو مثله مثل أي طفل طبيعى يحتاج حماية من الأمراض الوبائية ويجب الالتزام بجميع التطعيمات ولا يوجد أي مانع منها.
ونبهت إلى أن الغذاء جزء من مرحلة العلاج فيجب البعد عن كل ما هو صناعى أو بديل كيميائى والاعتماد على المنتجات العضوية والطازجة بدون مواد حافظة.
تعليق