رعت ملتقى مدرسة رفيدة الأسلمية (اندماجي غير حياتي) يسرى العمر: سعي متواصل لدمج ذوي الاحتياجات في المدارس العادية
كتب حمدالعازمي: أشارت مدير عام منطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر الى أن وزارة التربية تسعى بشكل دائم ومتواصل الى تسهيل كل العقبات أمام أبنائها من طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لدمجهم مع زملائهم في المدارس العادية، مؤكدة أن هناك جهوداً كبيرة ومهمة تبذل من قبل معلمي المدارس الخاصة تسهيل وتوفير الارضييات المناسبة لهذا الاندماج.
وأوضحت العمر في الملتقى الذي اقيم في مدرسة (رفيدة الأسلمية) بمنطقة جليب الشيوخ تحت عنوان «اندماجي غير حياتي» والذي حضره العديد من المسؤولين من وزارة التربية والمنطقة التعليمية أن مدرسة رفيدة استفادت في جهودها المبذولة في هذا الاتجاه من مكونات البيئة المحيطة بالطلبة ووظفتها بشكل بسيط وسهل في عملية تنمية مواهب ذوي الاحتياجات الخاصة التعليمية والتربوية، معتبرة أن توظيف العوامل الحركية والصوتية والموسيقية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة من أهم العمليات التعليمية والتربوية الناجحة لدمج هؤلاء الطلبة.
وأعربت العمر عن شكرها وتقديرها لادارة ومعلمي المدرسة لجهودهم الدائمة والمستمرة لخدمة أبنائهم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصا ابتكاراتهم في مجال الحاسوب التي ساهمت في تنمية القدرات الحسية والتعليمية والحركية لهؤلاء الطلبة.
فرصة كبيرة
ومن جهتها أكدت مراقب التربية الخاصة في منطقة الفروانية التعليمية د. خلود الجويان أن نجاح أي ادارة يقاس باهتمامها بذوي الاحتياجات الخاصة، ان العمل مع هذه الفئة يتطلب جهودا وصبرا كبيرين للوصول بهم لأفضل المستويات المطلوبة خصوصا أن هذه الفئة بدأت تظهر وتمثل شريحة كبيرة من المجتمع، قائلة «هم أبناؤنا ونحن مسؤولون عنهم».
ودعت الجويان الى الجهود لمساعدة أطفال الداون وتقديم كل المساندة لدمجهم مع أقرانهم العاديين وذلك من خلال البرامج والأنشطة التي من شأنها دعم هذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع والعمل أيضا على توفير كافة الاحتياجات لخلق الأجواء الملائمة حتى يكونوا عنصراً مشاركاً وفعالاً في المجتمع وافرادا منتجين في المستقبل وهذا الملتقى يعطيهم الفرصة الكبيرة لتحدي الاعاقة واظهار قدراتهم وابداعاتهم المختلفة.
واعتبرت الجويان أن تدريب أطفال الداون واعطاءهم قدراً كبيراً من الاهتمام والبرامج المختصة يعتبر من أفضل الفرص التي تساعد على تخطي الصعوبات التي يعانون منها. كما أن دمجهم مع أقرانهم العاديين يعتبر أيضا من الأمور التي تساعدهم على اكتساب المهارات الاجتماعية والتواصلية والسلوكية الصحيحة.
وأكدت الجويان أن هدف ملتقى «اندماجي غير حياتي» إظهار مهارات وقدرات أطفال الداون واثبات قدرتهم على مواجهة الاعاقة والتحديات التي يتعرضون لها. مشيرةالى أن أطفال الداون لديهم قدرات هائلة اذا ما سنحت لهم الفرصة لاظهارها وأن دمجهم مع أقرانهم العاديين يعطيهم فرصة أكبر لتغيير حياتهم للأفضل.
موسيقى
ومن جهتها أشارت د. لولوة حمادة أن كل البحوث العلمية الحديثة أثبتت أهمية استخدام الموسيقى في تعليم أطفال الداون لأنها تجعل العملية التعليمية أسهل وأبسط أمامهم لأنهم يستطيعون تمييز وادراك الأصوات والايقاعات الموسيقية بشكل أكبر من الوسائل الأخرى.
واعتبرت حماد خلال المحاضرة القصيرة التي قدمتها بعنوان «أطفال متلازمة الداون... حاجات وابداع» أن استخدام أسلوب الموسيقى في عملية التعلم هو نوع من أنواع المواءمة المطلوبة في عملية ادخال عناصر وأفكار المنهج الدراسي والمواد العلمية المختلفة في عقول الأطفال، مستشهدة بنجاح بالعروض والفقرات المميزة التي قدمها أطفال الداون خلال الملتقى والمصحوبة بالايقاعات والأصوات الموسيقية المختلفة.
تاريخ النشر 29/12/2008 </SPAN>
المصدرhttp://www.alwatan.com.kw/Default.as...icle_id=472989
- يسرى العمر تقدم درعاً تكريمية لاحدى المشاركات
كتب حمدالعازمي: أشارت مدير عام منطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر الى أن وزارة التربية تسعى بشكل دائم ومتواصل الى تسهيل كل العقبات أمام أبنائها من طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لدمجهم مع زملائهم في المدارس العادية، مؤكدة أن هناك جهوداً كبيرة ومهمة تبذل من قبل معلمي المدارس الخاصة تسهيل وتوفير الارضييات المناسبة لهذا الاندماج.
وأوضحت العمر في الملتقى الذي اقيم في مدرسة (رفيدة الأسلمية) بمنطقة جليب الشيوخ تحت عنوان «اندماجي غير حياتي» والذي حضره العديد من المسؤولين من وزارة التربية والمنطقة التعليمية أن مدرسة رفيدة استفادت في جهودها المبذولة في هذا الاتجاه من مكونات البيئة المحيطة بالطلبة ووظفتها بشكل بسيط وسهل في عملية تنمية مواهب ذوي الاحتياجات الخاصة التعليمية والتربوية، معتبرة أن توظيف العوامل الحركية والصوتية والموسيقية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة من أهم العمليات التعليمية والتربوية الناجحة لدمج هؤلاء الطلبة.
وأعربت العمر عن شكرها وتقديرها لادارة ومعلمي المدرسة لجهودهم الدائمة والمستمرة لخدمة أبنائهم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصا ابتكاراتهم في مجال الحاسوب التي ساهمت في تنمية القدرات الحسية والتعليمية والحركية لهؤلاء الطلبة.
فرصة كبيرة
ومن جهتها أكدت مراقب التربية الخاصة في منطقة الفروانية التعليمية د. خلود الجويان أن نجاح أي ادارة يقاس باهتمامها بذوي الاحتياجات الخاصة، ان العمل مع هذه الفئة يتطلب جهودا وصبرا كبيرين للوصول بهم لأفضل المستويات المطلوبة خصوصا أن هذه الفئة بدأت تظهر وتمثل شريحة كبيرة من المجتمع، قائلة «هم أبناؤنا ونحن مسؤولون عنهم».
ودعت الجويان الى الجهود لمساعدة أطفال الداون وتقديم كل المساندة لدمجهم مع أقرانهم العاديين وذلك من خلال البرامج والأنشطة التي من شأنها دعم هذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع والعمل أيضا على توفير كافة الاحتياجات لخلق الأجواء الملائمة حتى يكونوا عنصراً مشاركاً وفعالاً في المجتمع وافرادا منتجين في المستقبل وهذا الملتقى يعطيهم الفرصة الكبيرة لتحدي الاعاقة واظهار قدراتهم وابداعاتهم المختلفة.
واعتبرت الجويان أن تدريب أطفال الداون واعطاءهم قدراً كبيراً من الاهتمام والبرامج المختصة يعتبر من أفضل الفرص التي تساعد على تخطي الصعوبات التي يعانون منها. كما أن دمجهم مع أقرانهم العاديين يعتبر أيضا من الأمور التي تساعدهم على اكتساب المهارات الاجتماعية والتواصلية والسلوكية الصحيحة.
وأكدت الجويان أن هدف ملتقى «اندماجي غير حياتي» إظهار مهارات وقدرات أطفال الداون واثبات قدرتهم على مواجهة الاعاقة والتحديات التي يتعرضون لها. مشيرةالى أن أطفال الداون لديهم قدرات هائلة اذا ما سنحت لهم الفرصة لاظهارها وأن دمجهم مع أقرانهم العاديين يعطيهم فرصة أكبر لتغيير حياتهم للأفضل.
موسيقى
ومن جهتها أشارت د. لولوة حمادة أن كل البحوث العلمية الحديثة أثبتت أهمية استخدام الموسيقى في تعليم أطفال الداون لأنها تجعل العملية التعليمية أسهل وأبسط أمامهم لأنهم يستطيعون تمييز وادراك الأصوات والايقاعات الموسيقية بشكل أكبر من الوسائل الأخرى.
واعتبرت حماد خلال المحاضرة القصيرة التي قدمتها بعنوان «أطفال متلازمة الداون... حاجات وابداع» أن استخدام أسلوب الموسيقى في عملية التعلم هو نوع من أنواع المواءمة المطلوبة في عملية ادخال عناصر وأفكار المنهج الدراسي والمواد العلمية المختلفة في عقول الأطفال، مستشهدة بنجاح بالعروض والفقرات المميزة التي قدمها أطفال الداون خلال الملتقى والمصحوبة بالايقاعات والأصوات الموسيقية المختلفة.
تاريخ النشر 29/12/2008 </SPAN>
المصدرhttp://www.alwatan.com.kw/Default.as...icle_id=472989
تعليق