تويت
بالرغم من الاخطار الصحية للتدخين والتبغ معروفة جيداً إلا ان بضع دراسات اثبتت ان الذين يدخنون منذ فترة طويلة ينخفض لديهم معدل الاصابة بأمراض تدهور الاعصاب مثل الشلل الرعاش والزهايمر.
غير ان هناك جدلاً مستمراً حول تأثير التبغ في الوقاية من هذه الامراض. وقدم فريق بحثي اختصاصي في علوم الاعصاب بجامعة ساوث فلوريدا للطب دليلاً جديداً على التأثير المضاد للالتهاب في المخ بفعل النيكوتين بحيث يمكن ان يحمي الخلايا العصبية من الموت.
وأوضح العلماء من خلال تجارب معملية ان النيكوتين يعوق تنشيط خلايا المناعة بالمخ المعروفة باسم ميكروجاليا.
والتنشيط المزمن لخلايا الميكروجاليا اشارة على التهاب المخ وخطوة نحو موت الخلايا العصبية، كما حدد الباحثون موضعاً معيناً هو مستقبل الاستيلو كولين الفا 7 الذي يربط به النيكوتين عملية وقف تنشيط الميكروجاليا.
ويقول الدكتور دوجلاس شتيل رائد الدراسة انهم يعتقدون ان للنيكوتين قدرة على الوقاية ضد التنشيط الزائد لخلايا ميكروجاليا وان هذه قد تكون آلية اضافية لخصائص النيكوتين الوقائية للأعصاب في المخ.
ويقول جون تان الباحث الرئيسي في الدراسة ان هذا الكشف يجعلنا نبحث في وسيلة أو طريقة جديدة للتعامل مع امراض تدهور الاعصاب مثل الزهايمر.
وأضاف ان الفهم الأفضل للجوانب العلاجية للنيكوتين قد يساعدناايضا في انتاج عقاقير تستطيع تقليد اثره النافع دون التأثر بالاعراض الجانبية له.
جدير بالذكر ان النيكوتين يقلد الاستيلوكولين وهو رسول كيماوي حساس في الاتصالات بين خلايا المخ. والاستيلوكولين هو الذي يؤدي الى حدوث الزهايمر عند اختفائه.
والغرض السائد بين الباحثين هو ان النيكوتين يساعد في حماية المخ من خلال الربط مع مستقبلات الاستيلوكولين الذي يوجد عند نهاية الاطراف العصبية ويسبب ذلك ان تزيد خلايا المخ من إفراز المرسلات العصبية التي تستهلك من خلال مرض مثل الزهايمر وعند الاصابة بالشلل الرعاش.
وتفيد هذه الدراسة الجديدة بأن النيكوتين قد يسبب ايضا حماية للمخ من خلال وسيلة اخرى غير مباشرة عن طريق ردع خلايا المناعة ذات الناشط الزائد التي تحولت الى مهاجمة المخ ذاته. عندما يكون المخ في الحالة الطبيعية تقوم خلايا الميكروجاليا بدعم وتأييد الأطراف العصبية، كما تساعد في القضاء على بروتين بيتا أميلويد الزائد الذي يتراكم في المخ مع تقدم العمر.
ويقول الدكتور شيتل ان الميكروجاليا يمكن ان تكون أفضل صديق لك أو ألد أعدائك بناء على الاشارات التي تتلقاها. والفكرة هي انه ما دام الاتصال بها دائماً تظل تمارس وظيفتها في العناية بك، لكنك اذا فقدت الاتصال بها يحتمل ان تتحول الى أعداء ويكون لها تأثير سام على المخ.
ويفترض فريق الباحثين بجامعة ساوث فلوريدا ان الاستيلوكولين يقوم بوظيفة مضادة للالتهاب للمساعدة في منع الميكروجاليا من مهاجمة المخ. هذا المرسل العصبي قد يتحدث الى نظام المناعة في المخ ليقول له: ان كل شيء على ما يرام ولا حاجة الى تنشيط مزيد من الميكروجاليا، لكن الدكتور شيتل يقول اذا كانت الخلايا العصبية التي تتصل عن طريق الاستيلوكولين الميكروجاليا قد تصبح زائدة النشاط وتزيد من حدوث الالتهاب الذي يؤدي في النهاية الى موت خلايا المخ.
وقد يقوم النيكوتين بوظيفة مرسل الاشارات العصبية الاستيلوكولين عند الذين يتعرضون لخطر الاصابة بالزهايمر وأمراض اخرى ناتجة عن تدهور وموت الخلايا العصبية. وقد يرسل اشارات للمساعدة في القضاء على زيادة نشاط الميكروجاليا ويحد من التهاب المخ.
غير ان هناك جدلاً مستمراً حول تأثير التبغ في الوقاية من هذه الامراض. وقدم فريق بحثي اختصاصي في علوم الاعصاب بجامعة ساوث فلوريدا للطب دليلاً جديداً على التأثير المضاد للالتهاب في المخ بفعل النيكوتين بحيث يمكن ان يحمي الخلايا العصبية من الموت.
وأوضح العلماء من خلال تجارب معملية ان النيكوتين يعوق تنشيط خلايا المناعة بالمخ المعروفة باسم ميكروجاليا.
والتنشيط المزمن لخلايا الميكروجاليا اشارة على التهاب المخ وخطوة نحو موت الخلايا العصبية، كما حدد الباحثون موضعاً معيناً هو مستقبل الاستيلو كولين الفا 7 الذي يربط به النيكوتين عملية وقف تنشيط الميكروجاليا.
ويقول الدكتور دوجلاس شتيل رائد الدراسة انهم يعتقدون ان للنيكوتين قدرة على الوقاية ضد التنشيط الزائد لخلايا ميكروجاليا وان هذه قد تكون آلية اضافية لخصائص النيكوتين الوقائية للأعصاب في المخ.
ويقول جون تان الباحث الرئيسي في الدراسة ان هذا الكشف يجعلنا نبحث في وسيلة أو طريقة جديدة للتعامل مع امراض تدهور الاعصاب مثل الزهايمر.
وأضاف ان الفهم الأفضل للجوانب العلاجية للنيكوتين قد يساعدناايضا في انتاج عقاقير تستطيع تقليد اثره النافع دون التأثر بالاعراض الجانبية له.
جدير بالذكر ان النيكوتين يقلد الاستيلوكولين وهو رسول كيماوي حساس في الاتصالات بين خلايا المخ. والاستيلوكولين هو الذي يؤدي الى حدوث الزهايمر عند اختفائه.
والغرض السائد بين الباحثين هو ان النيكوتين يساعد في حماية المخ من خلال الربط مع مستقبلات الاستيلوكولين الذي يوجد عند نهاية الاطراف العصبية ويسبب ذلك ان تزيد خلايا المخ من إفراز المرسلات العصبية التي تستهلك من خلال مرض مثل الزهايمر وعند الاصابة بالشلل الرعاش.
وتفيد هذه الدراسة الجديدة بأن النيكوتين قد يسبب ايضا حماية للمخ من خلال وسيلة اخرى غير مباشرة عن طريق ردع خلايا المناعة ذات الناشط الزائد التي تحولت الى مهاجمة المخ ذاته. عندما يكون المخ في الحالة الطبيعية تقوم خلايا الميكروجاليا بدعم وتأييد الأطراف العصبية، كما تساعد في القضاء على بروتين بيتا أميلويد الزائد الذي يتراكم في المخ مع تقدم العمر.
ويقول الدكتور شيتل ان الميكروجاليا يمكن ان تكون أفضل صديق لك أو ألد أعدائك بناء على الاشارات التي تتلقاها. والفكرة هي انه ما دام الاتصال بها دائماً تظل تمارس وظيفتها في العناية بك، لكنك اذا فقدت الاتصال بها يحتمل ان تتحول الى أعداء ويكون لها تأثير سام على المخ.
ويفترض فريق الباحثين بجامعة ساوث فلوريدا ان الاستيلوكولين يقوم بوظيفة مضادة للالتهاب للمساعدة في منع الميكروجاليا من مهاجمة المخ. هذا المرسل العصبي قد يتحدث الى نظام المناعة في المخ ليقول له: ان كل شيء على ما يرام ولا حاجة الى تنشيط مزيد من الميكروجاليا، لكن الدكتور شيتل يقول اذا كانت الخلايا العصبية التي تتصل عن طريق الاستيلوكولين الميكروجاليا قد تصبح زائدة النشاط وتزيد من حدوث الالتهاب الذي يؤدي في النهاية الى موت خلايا المخ.
وقد يقوم النيكوتين بوظيفة مرسل الاشارات العصبية الاستيلوكولين عند الذين يتعرضون لخطر الاصابة بالزهايمر وأمراض اخرى ناتجة عن تدهور وموت الخلايا العصبية. وقد يرسل اشارات للمساعدة في القضاء على زيادة نشاط الميكروجاليا ويحد من التهاب المخ.
تعليق