بما إني من فئة " ذوي الإعاقة " وهذه الفئة ينظر لها البعض بنظرة دونية ؛ أو بنظرة الأستعطاف لما يراه من حياة الألم التي يُقاسونها ..
المهم :
قبل فترة مرّ عليي زميلي وقال لي بنروح نتمشى صوب عبري وبمرة وحده نزور أصدقاء زمان ؛ وإلي متوفي بنزور أهله وبنسلم عليهم ..
قلت له : رأي طيب مع أن المشوار مُتعب بالنسبة لي ؛ وذلك لأن جلسة واحدة فالسيارة قد تمتد ل عشر ساعات متواصلة ..
ذهبنا في الصباح ووصلنا عبري وضواحيها ؛ وتمشينا وزرنا وتقهوينا وما قصروا في ضيافتنا ..
الأهم ف الموضوع عند رجوعنا ؛ وقد كان الوقت بعد صلاة المغرب ؛ فقلنا بنصلي سفر
وقفنا عند أحد المساجد ؛ طبعا زميلي وزميل آخر كان معنا ف الزيارة راحوا المسجد ليصلوا
أما مُكلمكم فقد جلس ف السيارة للصلاة ؛ نظراً لظروفه الصحية والحركية
وأنا ف السيارة لمحت شخص ينظر لي بنظرة مستغربة وعجيبة لا تنمي أنه مرتاح أو سعيد ؛ ولم تكن نظرة عادية أبداً ..
المهم :
عند خروج المصلين من المسجد ألتقى زميلي بهذا الرجل ؛ وكان يتعارفان من بعيد ل بعيد ..
فسأل الرجل زميلي : هل هذه سيارتكم ؟؟
فقال زميلي : نعم ..!!
فقال الرجل : ما زين تدخلوا المسجد وأنتم بهذي الحالة ¿¿¡
أستغرب زميلي من كلام الرجل ؛ وقال له : ليش !!؟
قاله : ربيعكم ما قادر ينزل من السيارة من " السْكِر " وأنتم داخلين المسجد بيت الله ..
رد عليه زميلي ؛ الله يسامحك ؛ كان سألت أول عن السبب ؛ ما تفكر بأفكار من خيالك ونفسك الدنيئة ..
إلي في السيارة ما يقدر ينزل لأنه من " ذوي الإعاقة الحركية ؛ ويصلي ف السيارة ؛ والله الذي سمح له بذلك ؛ لأن ليس على المريض حرج ..
فأحمر وجه صاحبنا وشعر بالملامة والخجل وظهر الأرتباك واضحاً على ملامحة حينما عرف الحقيقة والواقع ..
وجلس يعتذر لزميلي ويترجاه أن يسامحه ؛ وإنه تسرع في الحكم وفي نظرته السلبية
وقال : أستسمح من ذاك الشخص " يقصدني " وأطلب منه السماح ل ظلمي له .. !!
فقال له زميلي : روح وأطلب أن يسامحك شخصياً وأعتذر منه على تفكيرك السيء ..
فقال له : ما أقدر أكلمه أو أخلي عيني بعينه وخاصة أني ظلمته وأسأت التفكير فيه .
المهم :
لما جاء زميلي ؛ قلت له تأخرتم ف السوالف ¡¿
قال تشوف ذاك الرجال ؛ يسلم عليك ويطلب أنك تسامحه دنيا وآخرة ..
فأخبرني القصة بأكملها ؛ وأنا سامحته من كل قلبي ..
ولكن الحكايه :
لماذا البعض يتسرع في أطلاق الأحكام على الغير بدون أن يتأكد ؟؟؟
لماذا البعض ينظر ل " ذوي الإعاقة " بنظرة أنهم عالة على المجتمع ؟؟
هل صادفت موقف مع شخص من " ذوي الإعاقة " إيجابياً كان أم سلبياً ؟
lEuhr hg/k >>
التوقيع
تسرح بخيالك لتلتقط سر اللحظات الجاثمة على صدر الوعود
فتجهل تماماً ما الذي ينتظرك
وتُفكر بمواجهة مؤلمة لـ تمزيق لحظة من لحظات العمر
في مقابل ذلك الخيال وتلك الأفكار ؟؟
يقبع صمت السكون المرسوم على فنجان القهوة
وتلك النظرة الحزينة ,, ورجفة الأصابع المنسية
تؤكد بأن السر ليس في اللحظات وإنما في الأهات الأليمة !!
بالفعل سعيد كثير من الناس تتسرع بالحكم ولاتفكر حتي تستوضح الامر
حكمه غريب ان يتهمك بالسكر لمجرد انه راك جالس في السياره ولم تنزل لتصلي
وزين انه طلع يعرف زميلك وفهمه السالفه والا كان نشر سالفتك مع صوره لك وانته جالس في السياره هههه
بالفعل سعيد كثير من الناس تتسرع بالحكم ولاتفكر حتي تستوضح الامر
حكمه غريب ان يتهمك بالسكر لمجرد انه راك جالس في السياره ولم تنزل لتصلي
وزين انه طلع يعرف زميلك وفهمه السالفه والا كان نشر سالفتك مع صوره لك وانته جالس في السياره هههه
يا هلا والله ابو رزان
بالفعل البعض يطلق ظنونه بأسرع وقت وبدون حتى التفكير
وفي الأخير يندم ولكن ما فائدة الندم وأنت ظلمت إنسان بمجرد سوء الظن ..
على ما أظن بناء ظنه وشكه من اول نظرة ؛ لأن تعرف من الصبح لحد الليل جلسة وحده
وأكيد تعب وأرهاق وعدم ترتيب
والله يستر كان ما شاف العيون حمراء وقال معطينها
التوقيع
تسرح بخيالك لتلتقط سر اللحظات الجاثمة على صدر الوعود
فتجهل تماماً ما الذي ينتظرك
وتُفكر بمواجهة مؤلمة لـ تمزيق لحظة من لحظات العمر
في مقابل ذلك الخيال وتلك الأفكار ؟؟
يقبع صمت السكون المرسوم على فنجان القهوة
وتلك النظرة الحزينة ,, ورجفة الأصابع المنسية
تؤكد بأن السر ليس في اللحظات وإنما في الأهات الأليمة !!
لكن الله يهديه ؛ يمكن ما شافني زين
أو أن كشاف المسجد أثر عليه ..
ولا أنا من يوم يومي صاحب علم وقلم
التوقيع
تسرح بخيالك لتلتقط سر اللحظات الجاثمة على صدر الوعود
فتجهل تماماً ما الذي ينتظرك
وتُفكر بمواجهة مؤلمة لـ تمزيق لحظة من لحظات العمر
في مقابل ذلك الخيال وتلك الأفكار ؟؟
يقبع صمت السكون المرسوم على فنجان القهوة
وتلك النظرة الحزينة ,, ورجفة الأصابع المنسية
تؤكد بأن السر ليس في اللحظات وإنما في الأهات الأليمة !!
للأسف يوجد الكثير والكثير المتسرعين في الأحكام , ناهيك أنهم ليس لهم الحق أصلاً في إطلاق الأحكام أساساً
صدقني في غيرك كثير مروا بهذه التجربة والسبب الضعف في التوعية , والحكم على تطور الدول هو إعطائها ذوي الاحتياجات الخاصة كامل حقوقها وليس كثرة المباني
للأسف يوجد الكثير والكثير المتسرعين في الأحكام , ناهيك أنهم ليس لهم الحق أصلاً في إطلاق الأحكام أساساً
صدقني في غيرك كثير مروا بهذه التجربة والسبب الضعف في التوعية , والحكم على تطور الدول هو إعطائها ذوي الاحتياجات الخاصة كامل حقوقها وليس كثرة المباني
الله يصلح الحال
نعم أخي هناك ممن يتسرع في الأحكام ولا يُبالي
ولكن نحن تعودنا على مثل هكذا أمور
وأصبحنا من أصحاب الخبرة
وفعلاً الأسباب مُتعددة والمتضرر الوحيد ذوي الإعاقة
ولكن نتمنى دائما أن تكون الأمور المعنوية والنفسية والمادية
في صالحهم من كل نواحي الحياة
التوقيع
تسرح بخيالك لتلتقط سر اللحظات الجاثمة على صدر الوعود
فتجهل تماماً ما الذي ينتظرك
وتُفكر بمواجهة مؤلمة لـ تمزيق لحظة من لحظات العمر
في مقابل ذلك الخيال وتلك الأفكار ؟؟
يقبع صمت السكون المرسوم على فنجان القهوة
وتلك النظرة الحزينة ,, ورجفة الأصابع المنسية
تؤكد بأن السر ليس في اللحظات وإنما في الأهات الأليمة !!
بالعكس شكلي مطوع ورجل علم ودين
..
..
ولا أنا من يوم يومي صاحب علم وقلم
تلك هبة وموهبة لدى بعض الخلق ! ذاك ابتلاء امتحان من ربنا
عندما يشغلنا بالنظر في تقصير غيرنا والغفلة عن تقصيرنا نحن
فلو كانت نفس أحدنا اللوامة يقظة بين جنبيه
لما سمح بهمهمات سوء بإن تتبادر للذهن .. بل وأعلنها عتبا أيضا
كان سينصح ويوعظ بالحسنى يسأل يستفسر يقترب وينظر
لكن..تعطلت حواس حية وشُل فيها الذوق والحياء
أحب طرقات السفر أكثر من السفر
رغم التعب والضجر
وأحب من المناظر منارات تزهر
على حافة بعض طريق
تحي الأمل وتبدد الضيق.
جبر الله خاطرك ويسر أمرنا وأمرك
وفي السفر فوائد
وهاهو أعادك بعرض متفرد
شكرا لك وللمتسبب.
التوقيع
( ولأني صغيرة وقصيرة
على أن أصل إلى قفل الغياب
جلست بجانب الباب .)
إلى كل عضو له عضوية في منتدى
إلى كل أخ وأخت كانوا يوماً هــنا ! لمـــــــــــاذا !؟؟ مهتـ منال محمد ــمة
تلك هبة وموهبة لدى بعض الخلق ! ذاك ابتلاء امتحان من ربنا
عندما يشغلنا بالنظر في تقصير غيرنا والغفلة عن تقصيرنا نحن
فلو كانت نفس أحدنا اللوامة يقظة بين جنبيه
لما سمح بهمهمات سوء بإن تتبادر للذهن .. بل وأعلنها عتبا أيضا
كان سينصح ويوعظ بالحسنى يسأل يستفسر يقترب وينظر
لكن..تعطلت حواس حية وشُل فيها الذوق والحياء
أحب طرقات السفر أكثر من السفر
رغم التعب والضجر
وأحب من المناظر منارات تزهر
على حافة بعض طريق
تحي الأمل وتبدد الضيق.
جبر الله خاطرك ويسر أمرنا وأمرك
وفي السفر فوائد
وهاهو أعادك بعرض متفرد
شكرا لك وللمتسبب.
سنبدأ من الأخر
ليس سبب العودة ذاك الموقف وإلا فالمواقف كثيرة
وبالمجان كمان
ولكن المُنتديات خفض بريقها وتلاشى لمعانها ؛ في ظل البرامج التي أحياناً تتخالط علينا ..
الأستاذة مهتمة ..
هو التسرع في الحُكم يطغى على البعض ؛ وقد تكون هكذا هي شخصيتة وهذا أُسلوبه
ولكن قد يكسب ذنوب الظن وأحياناً قد يقع في مشاكل هو في غنى عنها ..
همسه :
الإنتظار أمام الباب قد لا يفيد في رجوع الغائب
ولا يُقلل من طول وقت الغياب ..
ولكن علينا في الإنتظار ؛ لأن لا حل غير الإنتظار
والدعاء للغايب بالرجوع للديار ؛ حتى وإن كان هذا الحُلم بعيد المنال .
التوقيع
تسرح بخيالك لتلتقط سر اللحظات الجاثمة على صدر الوعود
فتجهل تماماً ما الذي ينتظرك
وتُفكر بمواجهة مؤلمة لـ تمزيق لحظة من لحظات العمر
في مقابل ذلك الخيال وتلك الأفكار ؟؟
يقبع صمت السكون المرسوم على فنجان القهوة
وتلك النظرة الحزينة ,, ورجفة الأصابع المنسية
تؤكد بأن السر ليس في اللحظات وإنما في الأهات الأليمة !!
كثير هم الاشخاص اللذين تعرضو لهذه المواقف ،لكن برأيي لا تؤثر في الشخص الذي له شخصية قوية ،و الاعاقة الحركية انا أراها مجرد عجز عن اداء بعض الاعمال فقط ،الاعاقة الحقيقية و الصعبة هي الذهنية بخبرتي مع ابني الذي يعجز عن حماية نفسه او طلب احتياجاته