التصفح للزوار محدود

اقصوصة علمية

ابن النيل

Well-known member
بسم اللة الرحمن الرحيم
الاخوة الفضلاء: سلام اللة عليكم ورحمتة وبركاتـة.
جئت اليكم اليوم ومعى نوع جديد من القصة، حيث
يكمن فى فحواها مسالة علمية .. اردت ان اقدمها
اليكم بشكل شهى ، وفى ثوب جديد على غير المالـوف

وما عليكم الا ان ترفعوا الغطاء ، ليتكشف هـذا
المعلوم ، المتنكر فى صورة القصة القصيرة.

ومن يكشف عنة ، ويفهم مغزاة ، حتما ساشهد لة
بالذكاء العارم واثقافة الخلاقة .

وانى انشاء اللة سانتظر جميع ردودكم ، وساوضـح
الحل ، بعد نفاذ كل الردود .
ـــــــــــــــــــــــــــ


واليكم القصة :
ــــــــــــ


داخل بيتها الدافئ المظلم .. جلست جلستها
المعهودة، التى اعتادت ان تكون عليها مـرة
فى كل شهر.
فهى تنتظر من يكون رفيق العمر .. انهــم
يتسارعون من اجل الفوز بها .. فهم قادمون
فى الطريق .. اعداد هائلة .. جميعهم يعشقونها
يريدون الزواج منها ..ماذالو يواجهون
الصعاب فى الطريق .. الرحلة شاقة ومضنية

هلك الالاف منهم ، وراحو ضحية حب محتوم
وصلت الاعداد الباقية عند دارها ، بعد ان
سبق الحبيب المختار .. ففتحت لة ، ولكنها غير
عابئة بمن كانو معة .. فهى لحبيبها فقط ،ذلك
الذى اختارتة يد القدرة الالهية .

احتضنت حبيبها ، وتركت مسابقية خلف الدار
وهم يقبلوا ذى الجدار وذى الجدار .
انها لاتقر لهم بوصل ، ولاتشعر نحوهم بعاطفة
فلم يجدوا هؤلا المساكين الا ان يموتون جميعهم
كمدا خلف الجدار .
ــــــــــــــــــــــ

وشكرا لحسن قرائتكم
ابن النيل
 
التعديل الأخير:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 00

جميله هي قصتك اخي ابن النيل :22: 00

واحتاج وقتا لافكر فيها واكتشف مضمونها العلمي 00:17:

رغم اني اعتقد بمعنى الجزم انها قصة ملكة النحل:16: !!!
 
قصتك اخي الكريمة رائعة في ثوب جديد كما قلت

تستطيع ان تنسجمع معها وتنسى ماحولك

شكرا اخي الكريم
 
شكرا لك اخي ابن النيل. اظن ان هذه القصة تتحدث عن فلسطين او اي وطن غالية احتلت من الغرباء.


انا انتظر الحل اخي تشوقت كثيرا ارجو ان لا تطول علينا
:16: :23:
 
مش عرفه ليه جالى احساس انها جنة الخلد ومشكور اخى ابن النيل وتقبل مرورى
 
لا حياء في العلم , عدة عبارات تضعني أمام إجابتي , هل الإجابة هي البويضة ؟؟؟
شكراً على الأسلوب في الطرح و أتمنى أن لا تتأخر بالإجابة علينا ...
 
شكرا لك أخي أبن النيل على القصة الرائعة
وأنا من وجهت نظري المتواضعة تتكلم عن أهوال يوم القيامة وتهافت الناس بالفوز بالجنة
والقليل منهم من يصل اليها بعد ما عمل بجد وأجتهاد في الدنياء ونال رضى الرب
 
اميل الى اجابة الاخت الحمامة البيضاء (البويضه والحيوانات المنويه)
شكرا لك اخي ابن النيل على الطرح
 
بسم اللة الرحمن الرحيم
الــى الاســــرة الطيبـــة
سلام اللة عليكم ورحمتة وبركاتـة

انة ليسرنى كثيرا ان اكون الان وفى الوقت الراهن معكم
واتبادل معكم الحوار الدافئ، حيث اشتقت اليكم كثـيرا
وقد ارى ان هذا الوقت مناسب لعرض لغز القصة .

- القصة تحكى مرحلة اخصاب البويضة ، بداية من جريان
الحيوانات المنوية من الاحليل ، الى المهبل ، ثم الرحـم
تم موضع البويضة فى الثلث الاخير من الرحم .


- واحب ايضا ان اوضح بشكل موجز وكافــى :
من المعلوم ان عدد الحيوانات المنويـة قـد
يصل عددهاالى ( مابين مائتين الى ثلاثمائة مليون
حيوان منوى فى الدفقة الواحدة ، ولكن سبحان
اللة ، واحد فقط هو المطلوب ، فقد تتسارع هذة
الاعداد الهائلة ، الى الالحاق بالبويضة ، وعندما
يصل الاسرع والاقوى ويفلح فــى اختراق البويــضة
براسة المدبب .. تقــوم البويــضة باحتضانــة ،
وتقوم بافراز مـادة ، تعطى للبويضة قوة وصلابة
حتى لايستطيع الاخرون الــدخول معة ،حـتى لا تحـدث
التوائم .. امـا بـقية الحيوانـات الموجودة خلف
جدار البويـضة ، ستظل جميعهــا تتمسح بالجدار فى
محاولة للدخول ، وهى لاتبالى بهم ، حتى يموتوا جميعا
ـــــــــــــــ

توضيحات فى القصة:
المقصود بالبيت الدافئ المظلم
- البيت : وهو الرحم
- الدافئ : وهو دفء الرحم بفعل حرارة الجسم
- المظلم : وهى ظلمة الرحم ،المحجوب عن الضوء الخارجى
- الجلسة التى اعتادت ان تكون عليها كل شهر ، وهو
ميعاد وجود البويضة .
- تقبيل الجدار : وهى محاولة الاعداد الاخرى لدخول
البويضة بالتمسح بجدار البويضة .

اعتقد ان باقى التوضيحات واضحة فى الشرح السابق :
ــــــــــــــــ

اما من ناحية الفائزين .. طبعا الردود واضحة
اشكر الاخت ( الحمامة البيضاء ) فعلا تستحق
الشهادة بالنبل والثقافة

واشكر ايضا الاخ حبيبى ( تناهيد) فقد ادى الى الايضاح
بشكل اوفر ما ...... واشكر الجميع على المشاركـــة
واللة سعدت بكم ، واسال اللة ان تكونوا سعدتم ايضا.

ابن النيل


 
كل الشكر لك يا ابن النيل و بانتظار جديدك الجميل
تهاني للمتحدية الحمامة البيضاء ...
 
شكرا لك / الحمامة البيضاء
كنت دائما اراك تحلقين فى سماء المنتدى
والأن لست ادرى فى اى ارض انت تحطين ؟
 

عودة
أعلى