دور الحظ في الحياة واقع أم خيال ؟؟


اليوم أول مرة أدخل للنت في هذا الوقت من يوم عرفت هذا الجهاز
وذلك بسبب موقف حلو حصل قبل شوية مع إن المواقف الحلوة نادرة
بالنسبة لي هو يمكن موقف ظريف بس بالفعل كنت أريد مثل هذي المواقف لتغيير الروتين الممل الذي تعودت عليه وإضافة إبتسامة لتضفي رونق سعيد في لحظات حزينة المهم طبعا لا أستطيع أن أبوح بما حصل لأن ليس كل ما
يحصل أو تعيش فيه أو به تستطيع أن تخبر به أحد أو أن تذيعه.:17:

المهم الله يسامح اللي يتمتم الحين ويقول هذا ما عنده شغل ولا سالفة .. والله يسعد ويريح اللي فكر وجاء في ذهنه وقال عسى ويارب تكون السعادة والراحة دوووم ..وللجميع ان شاء الله .. يا رب .. :23:

وبعد هذا الشيء وبما إني في منتدى الحوار والنقاش ويمكن ما حد يهتم
أو يعطيني أو الموضوع أي أهتمام أو وجه كما يقولون ، وأنا مالي
المهم سأطرح ما يجول بخاطري ، وما أريد أن أتمتم به لنفسي
ولك أنت عزيزي / عزيزتي يا من تقراء هذه الكلمات ..:10:

كثيرا ما نسمع عن كلمة الحظ وهي كلمة لها معاني ومدلولات كثيرة
في حياتنا ، وقد يكون الحظ جميلا فنحب ذلك الوقت الذي جعل الأمور
تبدو سعيدة ومتفائلة ، وقد تعشق وقت أو مكان أو موقف أو رقم أو شخص
أو أي شيء تتفائل به ، وقد يكون العكس تماما في الحظ فيكون حظ عاثر ، ويقول المثل (حظك كما وجهك ) يضرب في رداءة الحظ .. وتكره اللحظات والمسميات وكل شيء يتعلق بالموضوع الحاصل.:20:

فما المعني الحقيقي أو الصريح للحظ ؟؟

وهل يمكن أن يكون الحظ له دور رئيسي في حياة الأنسان ؟؟

وهل يجوز أن نؤمن بالحظ ونتكهن به ونعلق عليه آمال ما قد يحصل أو حصل بالفعل ؟؟
وهل يلعب الحظ دورا في أسباب الأعاقة الجسدية أو النفسية أو الأجتماعية أو في أي معنى آخر ؟؟

وهل ***** وهل ***** وهل ***** وهل ***** ؟؟؟!!

أسئلة كثيرة تدور في المخيلة ستطرح في النقاش إذا كان الحظ جميلا أم عاثرااا !!! أم إذا كان هناك حواراً أو نقاشاً للموضوع !!!

دمتم بكل الود وبكل الخير وموفور الصحة والعافية ..
 
أتمنى لك السعادة الدائمة و الحياة الهانئة العامرة بالصحة و العافية و إن شاء الله تغدو حياتك مليئة بالموقف الجميلة ...
موضوعك جميل رغم قلة معرفتي بما يقال في الحظ لكن إليك رأيي الشخصي : لا أعلم معنى كلمة الحظ و مما جاءت و لماذا ؟ لكن أصفها بأنها تجميل لواقع نعيشه سيئاً كان أم جميلاً
أو ربما هو الهروب من حالة نحن فيها و لا بد من أن نكون فيها , أما أن نتفاءل بموقف أو رقم أو شخص فهذا لا يعني جمال الحظ أو حتى الحظ بحد ذاته
لأننا و ببساطة ممكن أن نتشاءم مما ذكرت سابقاً لأسباب معينة فكيف بنا أن نسميها حظاً سيئاً أو جميلاً ؟؟؟
الحظ لا يلعب أي دور في الحياة سوى تجميل و تزييف بعض الأمور بكلمة حظ , حياتنا نعيشها جراء أمور تجري معنا
و نحن من يختار هذه الأمور أحياناً فيستعجل بعضها و ينجح أو يبطىء في أحدها فيفشل و العكس صحيح أيضاً
لذلك لا يمكننا قول أن للحظ علاقة في الإعاقات لكنها أمور الحياة و مسيراتها ..
بانتظار الفائدة منكم أيضاً
شكراً لك ..
 
أختي الحمامة البيضاء ..

أشكر لك المرور العبق الذي يشع نورك فيه فيضيف للسلام رونقاً خاصاً ، ويسمع هديلك فتنساب الكلمات تباعاً لتفهم مدلولها ومعناها ..

أختي الكريمة .. أنا لا أؤمن بالحظ كمعناه الحقيقي ، أي إن الحظ هو الدور الرئيسي في الحياة ، وإن الظروف قد تتغير لو كان الحظ
عكس ما حصل تماما ، وأنا مؤمن بأن ما قد أصابنا فهو مقدر ومكتوب من الله سبحانه ، ولكن في بعض المواقف أتسأل عن نفسي
هل الحظ يلعب دور في الأحداث التي تحصل للإنسان ، فأجد إن الأسباب التي أحاطت بالموقف قد لعب الحظ الدور الكبير في تهيئت
الأسباب وحتى المسببات لحصول الموقف بتلك الطريقة وحتى وقت حصوله ، قد يكون للحالة النفسية سبب في تعمق التفكير
بالحظ وأسبابه ودوافعه ومسبباته ، ولكن الوثوق في إن الله يفعل ما يريد وإن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا ، وإن ما أخطئنا
لم يكن ليصيبنا ، هو بلسم للكثير من الأحداث التي قلبت حياتنا رأساً على عقب ، وهي نتيجة حتمية للقبول بما كتبه
الله لنا ، (( قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا ، رفعت الأقلام وجفت الصحف )).

:23: :23: :23: :23: :23: :23: :23: :23:
 
فما المعني الحقيقي أو الصريح للحظ ؟؟

وهل يمكن أن يكون الحظ له دور رئيسي في حياة الأنسان ؟؟

هناك كثير فى المجلات والصحف باب يسمى بـ " حظك اليوم"

لو فكرت فى معناه لحد ما ..هو توقع لما سيحدث أى للقـدر ! يعنى الاسم ممكن يكون " قدرك اليوم"

بالنسبة لـى الحظ هو النصيب بمعنى أشمل القـدر، وكلمة الحظ اعتقد انها دارجة على لسان العامة

الا انها فى النهاية تعبر عن القدر ،وما اكثر الامثال الشعبية التى تتفاجأ انها مأخوذة من احاديث نبوية شريفة

لم يستطع العامة حفظها فاختصروها لما يسمى بالحكمة ! فلقد أسموا القدر "صدفة"وانى على ايمان ان ليس هناك شىء

يُسمى بالصدفة ! ( وخلق كل شئ فقدره تقديرا )

فمثلا هناك الغنى والفقير ،فهل الفقير اختار فقره او الغنى اختار ثرائه انما هو حظ "قضاء الله وقدره "

وليس الثراء او الفقر دليل على محبة الله اواهانتة للعبد ولكن ذلك لحكمه يعلمها رب العباد!

كما جاء عن قارون " فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ
الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيم ٍ"

فالانسان السعيد بحياته حظه حلو والتعيس حظه نحس ،هذه التعبيرات المنتشرة بين الناس ولكن فى النهاية
تصب فى معنى واحد "القــــــــدر "

الحظ بيلعب الدور الاساسى والاعظم فى حياة الانسان ،والدليل ان الانسان مهما يكدح فـى الحياة

فلن يصل لأكثر مما يرزقه الخالق به ، وهناك فئة من البشر لا تتعب بشىء ومع ذلك يفتح الله لها من بركاته

وما الخير والشر الا "فـتنــة" ،"وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً "

وليس معنى كلامى ان الانسان يتكل على الحظ ، ابدا وانما يتوكل على رب القدر

يعمل ويجتهد ولكن لاينسى ان رب القدر يرزقه بما فيه الصالح له ، فـ رب العباد يستجيب للدعاء ولا يلبى !

وفى كل الاحوال على الانساء بالصبر فى السراء والثراء قبل الضراء


وهل يجوز أن نؤمن بالحظ ونتكهن به ونعلق عليه آمال ما قد يحصل أو حصل بالفعل ؟؟

نعم أؤمن بالحظ ولا أتكهن به ،ولكنى أُعلق أمالى ودعائى على رب الحظ !

أقول هذا حسب علمى البسيط ،والله أعلم !
 
اولا اتمنى لك اخي دوام السعاده في الدنيا والاخره 00

وان يوفقك الله دائما لما يحبه ويرضاه 00

رأيي في معنى الحظ نفس ما قالته الاخت العزيزه ((شاندني ))
:22:
لان لا معنى آخر للحظ غي القدر 00

وصحيح ان هناك بعض الامور والمواقف التي تحدث احياننا كثيره فجأه ونكون غير متوقعين حدوثها فتكون سعيده احياننا وحزينه احياننا اخرى 00
وهذا كله مقدر ومكتوب من المولى عزوجل 0


باذن الله يكون قدرك القادم يحمل لك كل خير وسعاده في حياتك 00:23: 00

0​
 
هناك كثير فى المجلات والصحف باب يسمى بـ " حظك اليوم"

لو فكرت فى معناه لحد ما ..هو توقع لما سيحدث أى للقـدر ! يعنى الاسم ممكن يكون " قدرك اليوم"

بالنسبة لـى الحظ هو النصيب بمعنى أشمل القـدر، وكلمة الحظ اعتقد انها دارجة على لسان العامة

الا انها فى النهاية تعبر عن القدر ،وما اكثر الامثال الشعبية التى تتفاجأ انها مأخوذة من احاديث نبوية شريفة

لم يستطع العامة حفظها فاختصروها لما يسمى بالحكمة ! فلقد أسموا القدر "صدفة"وانى على ايمان ان ليس هناك شىء

يُسمى بالصدفة ! ( وخلق كل شئ فقدره تقديرا )

فمثلا هناك الغنى والفقير ،فهل الفقير اختار فقره او الغنى اختار ثرائه انما هو حظ "قضاء الله وقدره "

وليس الثراء او الفقر دليل على محبة الله اواهانتة للعبد ولكن ذلك لحكمه يعلمها رب العباد!

كما جاء عن قارون " فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ
الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيم ٍ"

فالانسان السعيد بحياته حظه حلو والتعيس حظه نحس ،هذه التعبيرات المنتشرة بين الناس ولكن فى النهاية
تصب فى معنى واحد "القــــــــدر "

الحظ بيلعب الدور الاساسى والاعظم فى حياة الانسان ،والدليل ان الانسان مهما يكدح فـى الحياة

فلن يصل لأكثر مما يرزقه الخالق به ، وهناك فئة من البشر لا تتعب بشىء ومع ذلك يفتح الله لها من بركاته

وما الخير والشر الا "فـتنــة" ،"وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً "

وليس معنى كلامى ان الانسان يتكل على الحظ ، ابدا وانما يتوكل على رب القدر

يعمل ويجتهد ولكن لاينسى ان رب القدر يرزقه بما فيه الصالح له ، فـ رب العباد يستجيب للدعاء ولا يلبى !

وفى كل الاحوال على الانساء بالصبر فى السراء والثراء قبل الضراء




نعم أؤمن بالحظ ولا أتكهن به ،ولكنى أُعلق أمالى ودعائى على رب الحظ !

أقول هذا حسب علمى البسيط ،والله أعلم !

أختي الفاضلة شاندني ..
مشاركتك أثرت على الموضوع الشيء الكثير وخاصة الأدلة المستقاة من القرآن ، كانت بعيدة عن مخيلتي ، وبمرورك العطر الذي أضفى إلى معلوماتي وفهمي أدراك ما نوعية الحظ الذي يجب فهم معانية .. قد يكون الحظ نوع من أنواع القدر الذي
يجب أن يعيشه الأنسان بكل ما فيه من صفات سعيدة كانت أو غير ذلك ..
شكراً لمرورك العطر ..

 
اولا اتمنى لك اخي دوام السعاده في الدنيا والاخره 00​


وان يوفقك الله دائما لما يحبه ويرضاه 00

رأيي في معنى الحظ نفس ما قالته الاخت العزيزه ((شاندني ))
:22:
لان لا معنى آخر للحظ غي القدر 00

وصحيح ان هناك بعض الامور والمواقف التي تحدث احياننا كثيره فجأه ونكون غير متوقعين حدوثها فتكون سعيده احياننا وحزينه احياننا اخرى 00
وهذا كله مقدر ومكتوب من المولى عزوجل 0


باذن الله يكون قدرك القادم يحمل لك كل خير وسعاده في حياتك 00:23: 000


أختي الكريمة أم حسام ..
كلـ عامـ وأنتمـ بخير ... وللرقي دائماً ونهضة مباركــة
السعادة والراحة النفسية موصولة إليك دائماً وأبداً "ياااااارب" ..
وشكراً على المرور وإضفاء روح المشاركة على المواضيع كافة ..
أما بخصوص الحظ فهو بالفعل القدر الذي يعيشه الأنسان ولا بد من
الرضى به كان خيراً أم عكس ذلك ..
 
الأخت آمال .. الأخت سونة
حياة سعيدة مديدة أتمناها لكنّ مع حظ سعيد دائماً ..
أتمنى لكنّ حظاً كما يقولون يفتت الصخر ***
مروركنّ يضيف للموضوع قيمته الحوارية ..
شكراً جزيلاً لكِنّ ..
 
شكرا سيدي على الموضوع المميز
وانا ارى ان مصطلح الحظ اصلا يستعمل خطأ وهو يستعمل مكان مفهوم القدر فكل ما يحصل للمرء انما هو قدره في هذه الدنيا كتب له يوم ان نفخت فيه الروح وهو في بطن امه وما كان الله ليغير ما كتبه على خلقه منذ الازل ولكن انما هو قدرنا نلقاه بحلوه ومره ومعنى الحظ اصلا هو كما ورد في القران هو الجزء او القسم كما في قوله تعالى** و نسوا حظا مما ذكروا به **اي جزءا او بعض
الا ان ذلك مبني على تفكير الانسان وثقته بالله الم يقل النبي** تفاءلوا خيرا تجدوه** والم يقل سبحانه **انا عند ظني عبدي بي ان ظن خيرا وجد خيرا**وبالتالي ان ظن غير ذلك وجده وهذا كله مبني على ثقتنا الداخلية .
وانه لامر محير حيث اني احيانا با وغالبا كلنا اذا ظننت بشيء بقوة تحقق وان كان سيئا عندما اجد بداخلي ثقة تامة بامر ما مهما كان بسيطا اجده كما ظننته ايا كان فمثلا عندما اذهب الى زيارة صديقة واخشى بداخلي ان لا اجدها فلا اجدها فعلا وان لم يدر بداخلي ذلك التفكير وجدتها فاتعجب هل تفكيري هذا هو الذي ادى الى ذلك وكما ظننت وجدت ام انه شعور مسبق كانه الالهام انها غير موجودة اصلا وهذا مجرد مثال وقس على ذلك
في الماضي عندما كنت اتفرج على الافلام ورايت فلم ماتريكس اندهشت لفكرته حيث يعيش الناس في عالم وهمي من صنع افكارهم ويستطيعون تغييره اذا غيروا افكارهم بكل ثقة داخلية قلت في نفسي لعلنا نعيش حياتنا كذلك الم يقل سبحانه انا عند **ظن عبدي بي ان ظن خيرا وجد خيرا **وما هي تلك الظنون اليست الا افكارا تعيش بداخلنا وهل نستطيع فعلا ان نغير بعض اوضاعنا التي يبدو انه من المستحيل تغييرها بمجرد تغييرنا لافكارنا بحسن الظن والتوكل على الله .الله اعلم
وقد قرات عن مسالة الدعاء كيف انه يرد القضاء اذا كان كل شيء مسطر انه انما يرده بقضاء اخر لعلم الله المسبق بما سيحصل فسبحان الله الذي لا تدركه الابصار

bsmlh_OtgQemV95L.gif
 
أشكرك أختي الفاضلة على مداخلتك وتعليقك المسهب والشرح الوافي لدور الحظ أو القدر
وبالفعل كل إنسان مكتوب ما سيحصل له من خير أو شر ، والقدر قد يحسه الأنسان
في المعنى الدنيوي بأنه الحظ الذي يلازمه في كل الأمور التي تحصل له ..
ونتفق بأن مفهوم ومعنى الحظ هو القدر نفسه الذي هو مكتوب لنا
ولكن لا نراه ولا ندري بوقت وقوعه إلا عندما نكون في
الأمر الواقع الذي يتحتم علينا قبوله دائماً ..
وكما يقول المثل : ( أعطني حظاً وأرمني في البحر ) ..
 
رد: دور الحظ في الحياة واقع أم خيال ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد....اخواني ...واخواتي...

حظ النفس حرام ام من الحلال

إنها حلال ما دامت حلالا ، أي نافعة ، وحرام إذا كانت حراما ، أي ضارة
إنَّ كثيرا من المسلمين ، خاصة الدعاة منهم ، وكلهم دعاة بدرجات واستطاعات ومجالات مختلفة ، يُهملون حظوظ نفوسهم ، بل والبعض منهم يضع بينه وبينها حاجزا هائلا خوفا من الوقوع فيها ، بل ولا يأتي ذكرها إلا ويستعيذ بالله من شرورها !! ظنا منهم أنَّ هذا هو ما يحبه الإسلام ويطلبه – وهو من ذلك بريء وبعيد – استجابة لظاهر معني الآية الكريمة : ” إنَّ النفس لأمارة بالسوء ”
( يوسف : 53 ) ( يُرجَيَ مراجعة مقالة : ” النفس المظلومة ! ” لتوضيح بعض معانيها )

إنَّه بهذا يظلم نفسه ويُسيء إليها ويحرمها حقوقها التي أوجبها خالقها تعالي لها ، ثم حتي لو صَبَر هو علي هذا الظلم فإنه سيظلم غالبا مَن حوله ولاشك ، وسيضع الحواجز بينه وبين مدعويه ، لأنه سيُصوِّر لهم أنَّ الاهتمام بطلبات النفس واحتياجاتها هو نوع من الضعف أو الانغماس في مَلاذ ِّوفِتن الدنيا وسقطاتها وغفلاتها !!
إنَّه بظلمه لنفسه سيسير بين الناس ناقص الحقوق عنهم غير مُشبع ٍلها محتاجا إليها ، فكيف سيدعوهم للإسلام حينئذ ٍويُقدّمه لهم علي أنه النظام الأوحد علي ظهر الأرض الذي سيُعينهم علي أفضل وأكمل وأسعد حياة ؟! إنهم سينظرون إليه بعين الشك والتكذيب له ولنظامه هذا الذي يدعو إليه ، لأنَّ واقعه بكل بساطة يُخالفه !
إنَّ كلمة ” حظوظ النفس ” أو ” طموحات النفس ” كثيرا ما يخالطها بعض الأوهام التي هي منها بريئة ، كأن يُظنّ مثلا أنه بالاستجابة لها فإنها ستنزلق سريعا لأخطار وأضرار المُحرَّمات ! رغم أنك إن أعطيت نفسك حقها واحتياجها في أفضل مسكن ومركب ومأكل ومشرب وملبس وزوجة وأبناء وعلم وعمل وإنتاج وإنجاز وكسب وربح ومكانة وتميّز وعلاقات ومعاملات ونحو هذا من مُتع الدنيا الحلال ، فإنها ستعيش سعيدة هانئة مطمئنة مستقرة غير متوترة ، وسيراها الآخرون حولها كذلك ، وهُم بفِطرهم يبحثون عن ذلك ، فلمّا يعلموا أنَّ السبب هو الإسلام اتبعوه بكل سهولة ويُسر … والعكس صحيح بكل تأكيد ، فإذا ما رأوها ناقصة تعيسة قلِقة لفظوه وابتعدوا عنه
إنَّ الله تعالي يقول : ” قل أحل لكم الطيبات ” ( المائدة : 4 ) .. قال الإمام السعدي في تفسيره : ” كل ما فيه نفع أو لذة من غير ضرر بالبدن ولا بالعقل ” .. وقال الإمام ابن عاشور في ” التحرير والتنوير ” : ” .. الوقع الحسن في النفس عاجلا وآجلا ، فالشيء المُستَلذ إذا كان وخما لا يُسمّي طيبا لأنه يعقب ألما أو ضررا ” ….. والرسول (ص) يقول : ” إن لنفسك عليك حقا ” ( رواه أبو داود وغيره ) .. قال الإمام ابن بطال في ” شرح البخاري ” : ” ما جعل الله تعالي للإنسان من الراحة المُباحَة واللذة في غير مُحرَّم “

كانت هذه الكلمات من مقال للداعيه محمد محمود منصور بارك الله فيه
وستجدون باقي المقال علي هذا الرابط ...
http://islam2us.com/2009/10/30/حظ-النفس-حرام-ام-من-الحلال/

للافادة فقط
ولاتنسو الدعاء
والله ولي التوفيق
 
رد: دور الحظ في الحياة واقع أم خيال ؟؟

قد يكون الحظ موجود في حياة كل منا ولكن بدرجات مختلفة
وقد لا يختلف الحظ من حيث الفعل عن القدر
ولكن في المسمى فقط
 
رد: دور الحظ في الحياة واقع أم خيال ؟؟



كانت هناااااا طعس وغدير
سأعووود مجددآ
انتظروناااااا قريبآ وعلى قناة لحظااات منسيه
 
رد: دور الحظ في الحياة واقع أم خيال ؟؟

اليوم أول مرة أدخل للنت في هذا الوقت من يوم عرفت هذا الجهاز
وذلك بسبب موقف حلو حصل قبل شوية مع إن المواقف الحلوة نادرة
بالنسبة لي هو يمكن موقف ظريف بس بالفعل كنت أريد مثل هذي المواقف لتغيير الروتين الممل الذي تعودت عليه وإضافة إبتسامة لتضفي رونق سعيد في لحظات حزينة المهم طبعا لا أستطيع أن أبوح بما حصل لأن ليس كل ما
يحصل أو تعيش فيه أو به تستطيع أن تخبر به أحد أو أن تذيعه.:17:


عمومآ
مو ضروووري تقووول عشان العين برضه
خخخخخخخخخخخ
وحده مقهووووره وتبي تعرف :7:



المهم الله يسامح اللي يتمتم الحين ويقول هذا ما عنده شغل ولا سالفة .. والله يسعد ويريح اللي فكر وجاء في ذهنه وقال عسى ويارب تكون السعادة والراحة دوووم ..وللجميع ان شاء الله .. يا رب .. :23:


الله يسعدك ويجعل كل يوم وكل لحظه تمر عليك وانت بسعاااده ويا اسرتك الكريمه ومحبيك :11:


وبعد هذا الشيء وبما إني في منتدى الحوار والنقاش ويمكن ما حد يهتم
أو يعطيني أو الموضوع أي أهتمام أو وجه كما يقولون ، وأنا مالي
المهم سأطرح ما يجول بخاطري ، وما أريد أن أتمتم به لنفسي
ولك أنت عزيزي / عزيزتي يا من تقراء هذه الكلمات ..:10:


من حقك ان تبدي ماتجووول به نفسك
وتأكد تمامآ :12:
ارضاء الناس غاية لا تدرك


كثيرا ما نسمع عن كلمة الحظ وهي كلمة لها معاني ومدلولات كثيرة
في حياتنا ، وقد يكون الحظ جميلا فنحب ذلك الوقت الذي جعل الأمور
تبدو سعيدة ومتفائلة ، وقد تعشق وقت أو مكان أو موقف أو رقم أو شخص
أو أي شيء تتفائل به ، وقد يكون العكس تماما في الحظ فيكون حظ عاثر ، ويقول المثل (حظك كما وجهك ) يضرب في رداءة الحظ .. وتكره اللحظات والمسميات وكل شيء يتعلق بالموضوع الحاصل.:20:

فما المعني الحقيقي أو الصريح للحظ
ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس وذا شئ مقدر ومكتوووب لا غبار عليه

وهل يمكن أن يكون الحظ له دور رئيسي في حياة الأنسان ؟؟
و الحظ شي معروف عند الجميع و مره يخيب و مره يصيب
ولكن لا تتقاعس و تقول الحظ فالله سبحانه و تعالي يقول اسعي يا عبدي وانا اسعي معك بمعني الحديث


وهل يجوز أن نؤمن بالحظ ونتكهن به ونعلق عليه آمال ما قد يحصل أو حصل بالفعل ؟؟
ابدآ على الآطلاق
لآن هالامور توافيق من رب العالمين



وهل يلعب الحظ دورا في أسباب الأعاقة الجسدية أو النفسية أو الأجتماعية أو في أي معنى آخر ؟؟
ليس له اي دور بتاتآ
شيئا ما إسمه الإيمان بالقسمة والنصيب ، ومابين القسمة والنصيب .. مسافة من الحلم والوعي ، نستطيع بها تحقيق ما يتسر لنا من أحلامنا وآمالنا فليس التوكل كالتواكل ، وليس الركون والتقاعس إنتظار لمصباح علأ الدين السحري كمن يعمل ويشحذ إرادته وهمته لتحقيق سعادته وأمله في الحياة .


وهل ***** وهل ***** وهل ***** وهل ***** ؟؟؟!!

تساؤولات عده
سأختصرها لك ببساطه
يقول الله تعالى
وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له رواه مسلم



أسئلة كثيرة تدور في المخيلة ستطرح في النقاش إذا كان الحظ جميلا أم عاثرااا !!! أم إذا كان هناك حواراً أو نقاشاً للموضوع !!!

دمتم بكل الود وبكل الخير وموفور الصحة والعافية ..


عني شخصيآ
على حسب الظروف اللي واجهتني الى الان ..... أشوف انه حظي سيء في كل شي:10:
وسبحان الله حتى علماء النفس يوم حلّلو الاسماء ومعانيها ..... طلع تحت اسمي انه حظي حلو ومبتهج دائما هههههههههههه
بس اخرطي
اكيد تبون تعرفون اسمي
خخخخخخخخخخ:17:
عمري مافزت بمسابقات ولا قسائم حتى الاسهم لما دخلت فيها طاحت طيحه ومحد سمى عليهاااا


الآمـــل

ضروري من التفاؤول والاجتهاد لتحقيق الاهداف التي نسعى اليها
لكن في بعض الاحيان يلعب الحظ دورا في حياتنا نتيجة صدفه وتكون عن طريق القدر
والقدر مكتووووب عليناااا شئينا ام ابينااااا:20:


يعطيك الف عافيه
وعذرآ ثم عذرآ ثم عذرآ للاطاله
 
التعديل الأخير:
رد: دور الحظ في الحياة واقع أم خيال ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد....اخواني ...واخواتي...

حظ النفس حرام ام من الحلال

إنها حلال ما دامت حلالا ، أي نافعة ، وحرام إذا كانت حراما ، أي ضارة
إنَّ كثيرا من المسلمين ، خاصة الدعاة منهم ، وكلهم دعاة بدرجات واستطاعات ومجالات مختلفة ، يُهملون حظوظ نفوسهم ، بل والبعض منهم يضع بينه وبينها حاجزا هائلا خوفا من الوقوع فيها ، بل ولا يأتي ذكرها إلا ويستعيذ بالله من شرورها !! ظنا منهم أنَّ هذا هو ما يحبه الإسلام ويطلبه – وهو من ذلك بريء وبعيد – استجابة لظاهر معني الآية الكريمة : ” إنَّ النفس لأمارة بالسوء ”
( يوسف : 53 ) ( يُرجَيَ مراجعة مقالة : ” النفس المظلومة ! ” لتوضيح بعض معانيها )
إنَّه بهذا يظلم نفسه ويُسيء إليها ويحرمها حقوقها التي أوجبها خالقها تعالي لها ، ثم حتي لو صَبَر هو علي هذا الظلم فإنه سيظلم غالبا مَن حوله ولاشك ، وسيضع الحواجز بينه وبين مدعويه ، لأنه سيُصوِّر لهم أنَّ الاهتمام بطلبات النفس واحتياجاتها هو نوع من الضعف أو الانغماس في مَلاذ ِّوفِتن الدنيا وسقطاتها وغفلاتها !!
إنَّه بظلمه لنفسه سيسير بين الناس ناقص الحقوق عنهم غير مُشبع ٍلها محتاجا إليها ، فكيف سيدعوهم للإسلام حينئذ ٍويُقدّمه لهم علي أنه النظام الأوحد علي ظهر الأرض الذي سيُعينهم علي أفضل وأكمل وأسعد حياة ؟! إنهم سينظرون إليه بعين الشك والتكذيب له ولنظامه هذا الذي يدعو إليه ، لأنَّ واقعه بكل بساطة يُخالفه !
إنَّ كلمة ” حظوظ النفس ” أو ” طموحات النفس ” كثيرا ما يخالطها بعض الأوهام التي هي منها بريئة ، كأن يُظنّ مثلا أنه بالاستجابة لها فإنها ستنزلق سريعا لأخطار وأضرار المُحرَّمات ! رغم أنك إن أعطيت نفسك حقها واحتياجها في أفضل مسكن ومركب ومأكل ومشرب وملبس وزوجة وأبناء وعلم وعمل وإنتاج وإنجاز وكسب وربح ومكانة وتميّز وعلاقات ومعاملات ونحو هذا من مُتع الدنيا الحلال ، فإنها ستعيش سعيدة هانئة مطمئنة مستقرة غير متوترة ، وسيراها الآخرون حولها كذلك ، وهُم بفِطرهم يبحثون عن ذلك ، فلمّا يعلموا أنَّ السبب هو الإسلام اتبعوه بكل سهولة ويُسر … والعكس صحيح بكل تأكيد ، فإذا ما رأوها ناقصة تعيسة قلِقة لفظوه وابتعدوا عنه
إنَّ الله تعالي يقول : ” قل أحل لكم الطيبات ” ( المائدة : 4 ) .. قال الإمام السعدي في تفسيره : ” كل ما فيه نفع أو لذة من غير ضرر بالبدن ولا بالعقل ” .. وقال الإمام ابن عاشور في ” التحرير والتنوير ” : ” .. الوقع الحسن في النفس عاجلا وآجلا ، فالشيء المُستَلذ إذا كان وخما لا يُسمّي طيبا لأنه يعقب ألما أو ضررا ” ….. والرسول (ص) يقول : ” إن لنفسك عليك حقا ” ( رواه أبو داود وغيره ) .. قال الإمام ابن بطال في ” شرح البخاري ” : ” ما جعل الله تعالي للإنسان من الراحة المُباحَة واللذة في غير مُحرَّم “

كانت هذه الكلمات من مقال للداعيه محمد محمود منصور بارك الله فيه
وستجدون باقي المقال علي هذا الرابط ...
http://islam2us.com/2009/10/30/حظ-النفس-حرام-ام-من-الحلال/

للافادة فقط
ولاتنسو الدعاء
والله ولي التوفيق



جزاك الله كل الخير على التوضيح المسهب لمعنى الحظ
والشكر لك على طرح المقالة الرائعة التي شرحت الحظ
بكل معانيه وحتى أهدافه ومبرراته !!
نتمنى تواصلك الدائم فاضلي عمر لكي نستفيد من أطروحاتك
بارك الله فيك
 
رد: دور الحظ في الحياة واقع أم خيال ؟؟

قد يكون الحظ موجود في حياة كل منا ولكن بدرجات مختلفة
وقد لا يختلف الحظ من حيث الفعل عن القدر
ولكن في المسمى فقط




شاكر لكِ المرور أيـتها البقايا
متمنيا أن يكون الحظ السعيد دائماً متقدماً حياتك
وراجياً من المولى أن تنعمي بالقدر الجميل
راسماً البسمة على شفاتك ..
 
رد: دور الحظ في الحياة واقع أم خيال ؟؟

كانت هناااااا طعس وغدير
سأعووود مجددآ
انتظروناااااا قريبآ وعلى قناة لحظااات منسيه


ننتظر بث قناة لحظات منسيه
ودائما تكون على موعدها
في الأنتظــار ..
 
رد: دور الحظ في الحياة واقع أم خيال ؟؟

عني شخصيآ
على حسب الظروف اللي واجهتني الى الان ..... أشوف انه حظي سيء في كل شي:10:
وسبحان الله حتى علماء النفس يوم حلّلو الاسماء ومعانيها ..... طلع تحت اسمي انه حظي حلو ومبتهج دائما هههههههههههه
بس اخرطي
اكيد تبون تعرفون اسمي
خخخخخخخخخخ:17:
عمري مافزت بمسابقات ولا قسائم حتى الاسهم لما دخلت فيها طاحت طيحه ومحد سمى عليهاااا


الآمـــل

ضروري من التفاؤول والاجتهاد لتحقيق الاهداف التي نسعى اليها
لكن في بعض الاحيان يلعب الحظ دورا في حياتنا نتيجة صدفه وتكون عن طريق القدر
والقدر مكتووووب عليناااا شئينا ام ابينااااا:20:


يعطيك الف عافيه
وعذرآ ثم عذرآ ثم عذرآ للاطاله



جميل هو تعليقك على مجريات الحظ ايتها الطعس
والحظ قد يلعب لعبته ونكون نحن ضحاياه
وقد ينتشلنا من أمور لم نكن نحسب لها أي حسابات أو أهتمامات
ولكن لستُ معك في إن الحظ لم يتحقق في الربح أو الفوز بأي سحوبات
ويكفيك إن علماء النفس أكدوا بأن لأسمك علامات الحظوظ
وهذا في حد ذاته رافعاً للمعنوية ,, وراسماً للحظ السعيد !!
[glow1=ff0000]

و بخصوص الحظ فهو بالفعل القدر الذي يعيشه الأنسان ولا بد من
الرضى به كان خيراً أم عكس ذلك ..
[/glow1]
 

عودة
أعلى