التصفح للزوار محدود

تحت رعاية الأعلى للأسرة ..ندوة معرض حول ذوي الإعاقات

عاشقة البسمة

ناشطة في مجال حقوق ذوي الإعاقةمشرفة منتدى أخبار ال
الدوحة - الشرق

تحت رعاية المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تقيم مؤسسة حمد الطبية معرضًا وندوة تحت عنوان: "تحقيق أفضل سبل ووسائل العيش للأشخاص ذوي الإعاقات" يوم الاثنين الموافق 3 ديسمبر 2007م بمركز التعليم الطبي في قاعة د. حجر للمؤتمرات، وتبدأ الندوة في الساعة الثامنة والنصف صباحًا، وتنتهي في الساعة الثانية والنصف بعد الظهر.

وتهدف هذه الندوة إلى إبراز حق المعاقين في الحياة ودمجهم في المجتمع على قدم المساواة بين أفراد المجتمع الأصحاء وفي محاولة لإجراء عملية تكامل لهذا المجتمع الإنساني.
ويتيح هذا الاحتفال الفرصة لكافة الأفراد والمؤسسات والمدارس المشاركة أن تقدم مساهماتها الخاصة بنشر مزيد من الوعي حول الحقوق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والمدنية والسياسية للأشخاص ذوي الإعاقات، بالإضافة إلى إقامة الحوارات واللقاءات الفكرية التي ترتكز على اهتماماتهم وتطلعاتهم.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
شكرا لك اختي الكريمه
 
بوركت غاليتي عاشقة البسمة
وجزاك الله خيرا على روعة الطرح
دمت بكل خير ارق تحية واسمى تقدير
/
بقايا انسانة
 
حياك الله أخوي / تناهيد

شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع..




تقبل تحيتي
 
حياك الله أختي / بقايا إنسانة

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع ..




تقبلي تحيتي
 
«حمد الطبية» تحتفل باليوم العالمي لذوي الإعاقة




الدوحة – الشرق



تحت شعار «حق ذوي الإعاقة في الحصول على عمل» تحتفل مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقات، وبهذه المناسبة تقيم اللجنة المنظمة للاحتفال عدة فعاليات في مؤسسة حمد الطبية تبدأ في الثامنة والنصف صباحًا بقاعة حجر في مركز التعليم الطبي التابع للمؤسسة بافتتاح ندوة ومعرض «تحقيق أفضل سبل ووسائل العيش للأشخاص ذوي الإعاقات» على أن يلقي سعادة عبد الله بن ناصر آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة كلمة الافتتاح لهذه الندوة، ثم تعقبها ثلاث جلسات عمل، وتشمل أولى الجلسات كلمة لسعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني المقرر الخاص لذوي الإعاقات التابع للأمم المتحدة، والدكتورة حمده السليطي من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والعميد مهندس محمد عبد الله المالكي من إدارة المرور، كما يتم عرض فيلم تسجيلي حول النجاحات التي حققها ذوو الإعاقات.



ويتحدث في الجلسة الثانية كل من: د. لايف ستجيرنبرغ استشاري الطب الطبيعي الزائر من السويد حول تحقيق أفضل سبل العيش لذوي الإعاقات، ثم د. يوسف المسلماني استشاري الحوادث والطوارئ، ود. أمين عباس استشاري جراحة الأعصاب، ود. محمد الحمودي أخصائي التأهيل، وكارولين فران مساعد المدير التنفيذي لمستشفى الرميلة لخدمات التأهيل بالوكالة، ود. خالد النعيمي رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين.




أما الجلسة الأخيرة فتخصص للمناقشات مع الحضور ويديرها كل من: زيفزدانا زافا - منسقة وحدة إعادة التأهيل في المجتمع بمستشفى الرميلة، وعلاء الدين جمعة أخصائي أول العلاج الطبيعي، وفاطمة الملا مشرفة العلاج الطبيعي بمستشفى حمد.



معرضان للجمهور



من جهة أخرى تشمل فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقات إقامة معرضين مفتوحين للجمهور بهذه المناسبة في مدخلي مستشفى حمد العام ، ومستشفى الرميلة يتم من خلالها عرض المطبوعات الخاصة بذوي الإعاقات وكيفية رعايتهم طبياً ونفسياً واجتماعيًا، وبوسترات اليوم العالمي، وأفلام تسجيلية حول النجاحات التي تحققها هذه الفئة، ويفتتح المعرضان في الثامنة والنصف صباحًا ويستمران يومًا واحدًا.



http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2007,December,article_20071203_73&id=local&sid=localnews
 
حياك الله أختي / عزف المطر

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع ..




تقبلي تحيتي
 
تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الاندماج في المجتمع بلا قيود

الشيخة حصة بنت خليفة خلال الاحتفال باليوم العالمي للمعاق

2_304061_1_209.jpg


• مطلوب رفع الوعي المجتمعي لاحترام وكفالة حقوق ذوي الإعاقة

عبد الله بن ناصر آل خليفة : هدفنا دمج ذوي الإعاقة وإتاحة فرص المشاركة

• دعوة لتضافر جهود المجتمع وتفعيل الحماية القانونية للمعاقين في جميع المجالات

د. حمده السليطي : قطر حريصة علي كفالة حقوق ذوي الإعاقة


كتب - علي بدور

أكدت الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني إن التحدي الذي يواجه كافة الهيئات والمنظمات والقادة في العالم يكمن في كيفية استثمار الاحتفالية باليوم العالمي للمعاق من أجل رفع الوعي وتغيير المعارف وإحداث التحول في الاتجاهات وإيجاد الثقافة المجتمعية العامة التي تحترم الإنسان وتوجد الآليات الكفيلة لتعزيز كرامته وصيانة الحقوق والوفاء بها.

جاء ذلك في كلمة ألقتها روضة الساعدي نيابة عن الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالإعاقة بمناسبة اليوم العالمي للمعاق خلال الاحتفال الذي نظمته مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة صباح أمس بحضور سعادة السيد عبد الله بن ناصر آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة ود. حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية وعدد كبير من المهتمين.

وتقدمت الشيخة حصة بالتهنئة لكل الهيئات والمنظمات والقادة والنشطاء والمهنيين والأشخاص ذوي الإعاقات في العالم علي الإنجاز المتمثل بإقرار الاتفاقية الدولية لتعزيز كرامة وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وكان الاحتفال باليوم العالمي للمعاق قد بدأ بكلمة لسعادة السيد عبد الله بن ناصر آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة الذي أثني علي جهود الحضور في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة علي مستوي الدولة والتي تعكس الإيمان التام بأهمية هذه الفئة بالمجتمع وإعطائها دورها المتكامل فيه.

وأضاف آل خليفة أنه لا يخفي عليكم جهود المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في هذا المجال من حيث الاهتمام والرعاية انطلاقاً من أهداف المجلس والتي رسمتها صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند حرم حضرة صاحب السمو الأمير المفدى ورئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة حفظها الله وهي ترجمة لتوصياتها السديدة في هذا المجال.. وأضاف: إن لقاءنا اليوم بهذه المناسبة العالمية ما هو إلا دليل قاطع علي هذا الاهتمام لمشاركة دول العالم في هذا الاحتفال والذي نتمنى أن تشاركنا فيه كل المؤسسات الحكومية والأهلية والتي تساهم بشكل أو بآخر في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول والاندماج دون أي قيود أو حواجز خاصة وان شعار الاحتفال لهذا العام هو العمل اللائق للأشخاص ذوي الإعاقة حيث يهدف هذا الشعار إلى تعزيز فهم مجمل قضايا الإعاقة لتحقيق الاندماج المتكامل في كل نواحي الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتمتع بكافة الحقوق..

واعتبر آل خليفة إن الاحتفال بهذه المناسبة يحمل بين ثناياه كل معاني التكريم والاحترام للأشخاص ذوي الإعاقة وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في كل نواحي الحياة اليومية ونحن ومن خلال هذا المنبر وانطلاقا من سياسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ندعو كافة الشركاء للمضي قدما والوقوف مع هذه الفئة لدعم كرامتهم وتحقيق حقوقهم واتخاذ كافة الإجراءات لتعزيز تنفيذ القواعد والمعايير الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة لتأمين العمل اللائق لهم وبما يضمن العيش المستقل لهم جميعا.

إلى ذلك ألقت روضا الساعدي كلمة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني لتؤكد إن الاتفاقية جاءت لترسخ إيماننا بالقيم المتأصلة، والحقوق المتساوية غير القابلة للتصرف. والتي بنيت علي مبادئ الحرية ، والعدالة ، والمساواة، والسلام بمعانيه الإنسانية والاجتماعية كمطلب لكل بني البشر أينما وجدوا.

وأضاف: ان هذه الحقوق التي شكلت، إلى جانب العهود والاتفاقيات الدولية، مرتكزات الثقافة الإنسانية لحقوق وكرامة الإنسان، فحملت الطابع العالمي للحقوق والحريات، وأكدت علي تماسكها وترابطها ووحدتها، وضرورة ضمان تمتع الأشخاص ذوي الإعاقات بها بشكل كامل دون تمييز.

ولفتت الشيخة حصة إلى إن الغاية القصوى للاتفاقية تتمثل في العمل علي نشر ثقافة إنسانية جديدة هدفها تحقيق التكافؤ في الفرص لكل الأشخاص وتعزيز الكرامة للأشخاص المعاقين وحمايتهم من الاعتداء والاستغلال والتهميش.

والطريق الأمثل لتحقيق المزيد من التعاون الدولي والإقليمي والوطني، هذا التعاون الذي لا غني عنه في تحديد العوائق والعقبات التي تحول دون المشاركة، وبصرف النظر عن كونها اجتماعية أو مادية أو قانونية من أجل العمل علي رفعها ودعم قدراتهم ليتمكنوا من الوصول لغاياتهم وإشباع حاجاتهم. وقالت: إنه ولتحقيق كل ذلك جاءت اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لتشكل الإطار القانوني للمبادئ والمجالات التي تعزز الكرامة، وتكفل الحقوق الأساسية والسياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنموية التي تليق بالإنسان وتحفظ كرامته وتحقق حمايته.

وأكدت أنه في جانب الكرامة شملت الاتفاقية نصوصاً صريحة علي المساواة وعدم التمييز في المادة (5)، كما دعت إلى سلسلة من الإجراءات التي علي الدول اتخاذها من أجل إذكاء الوعي في المادة (8)، وأكدت علي حق المشاركة في الحياة السياسية والعامة في المادة (29)، كما إنها لم تغفل النواحي الاجتماعية وتضمنت نصوصاً واضحة حول التمكين من الوصول كما في المادة (9)، وشملت علي نصوص تقر الحق في العيش في المجتمع، بخيارات مساوية لخيارات الآخرين بما يحقق إدماجهم ومشاركتهم بصورة كاملة، أما في جانب الرفاه فقد نصت المادة (28) علي ضرورة توفير مستوي المعيشة اللائق والحماية الاجتماعية، والحق في العمل والعمالة في المادة (27)، وشملت الاتفاقية علي نصوص أكدن الحق في أهمية مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة الثقافية وأنشطة الترفيه والتسلية والرياضة، كما في المادة (30)، وأخيراً فإن الاتفاقية لم تغفل حقوقهم في حرية التعبير والرأي والحصول علي معلومات، والتعليم والأهلية القانونية وغيرها من المجالات التي فاقت الثلاثين مجالاً.

وأشارت إلى أن اليوم العالمي للإعاقة يأتي هذه السنة تحت عنوان حق الأشخاص المعاقين بالعمل اللائق الذي يحفظ كرامة الشخص فقد احتلت المادة (27) حيزاً كبيراً في الاتفاقية وذلك لما للعمل من أهمية في تحقيق الاستقلالية وصون الكرامة وتمكين الشخص المعاق من الاعتماد علي ذاته ومساعدته في الوصول لحقوقه الأخرى.

ويأتي العمل كتجسيد فعلي لمفهوم المشاركة الكاملة في المجتمع لما يمنحه للفرد من فرصة ودور في بناء مجتمعه والمساهمة في إنمائه. كما يمكنه من الحصول علي العائد اللائق الذي يمكنه من تمويل احتياجاته.

ولتحقيق الحق في العمل ينبغي التذكير بأن وجود عمل لائق للأشخاص ذوي الإعاقات لا يمكن أن يتحقق بدون تهيئة الظروف الملائمة من: تعليم، وتدريب، وتمكن، وتنمية المهارات والقدرات، والتأهيل، وإعادة التأهيل.

كما أن الحق بالعمل ليس بإيجاد بيئة محمية يعمل بها الشخص ذوو الإعاقة إنما باستخدام هذا الحق لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة الفعلية بكل المجالات.

وأضافت إن وجود الاتفاقية وظهورها إلى حيز الوجود لا يعني تحقيق غاياتها وأهدافها، فهي خطوة أولي علي طريق طويل من النضال من أجل نقل فلسفتها ومنطلقاتها ومضامينها إلى كل قوي المجتمع الإنساني ، والعمل الدائم والدؤوب من أجل تحويل هذه المضامين إلى برامج وإجراءات يلمس نتائجها الأفراد أينما كانوا والأشخاص المعاقون بشكل خاص.

ومن هنا فإن التحدي الأكبر لنا جميعاً يكمن في كيفية استثمار هذه المناسبة من أجل رفع الوعي، وتغيير المعارف، وإحداث التحول في الاتجاهات، وإيجاد الثقافة المجتمعية العامة، التي تحترم إنسانية الإنسان وتوجد الآليات الكفيلة لتعزيز الكرامة وصيانة الحقوق والوفاء بها فبدون وجود مجتمع قادر علي استيعاب إمكانات أفراده وطاقاتهم، وممكن لهم من المشاركة الكاملة، والاستمتاع بالحقوق، يظل الجهد الوطني قاصراً وبحاجة إلى المزيد من العمل من أجل الوصول إلى الحالة التي يكون فيها المجتمع غنياً في تعدد وتنوع مرافقه، وإمكاناته، وفرصة لتلاءم الجميع.

ومن جهتها د.حمده السليطي أكدت أن انعقاد هذه الورشة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة الموافق الثالث من شهر ديسمبر 2007 والذي أعلنته الأمم المتحدة يوماً عالمياً لحقوق ذوي الإعاقة يأتي تأكيدا منها علي الاهتمام الذي يوليه المجتمع الدولي لحقوق هذه الفئة وحرصا علي نشر هذه الحقوق، وحقيقة الأمر فإني أود أن أؤكد علي أنه لا يكفي أن يكون هذا اليوم من كل عام مناسبة للاحتفاء بذوي الإعاقة أو تكريماً للبعض منهم، وإنما يجب أن يكون يوماً تستنهض فيه الهمم لبذل المزيد من الجهد من أجل إرساء حقوق هذه الفئة ووضع هذه الحقوق موضع التطبيق وإدراجها ضمن التشريعات الوطنية، وتذليل كافة العقبات والصعوبات أمامهم، ومراجعة السياسات والانجازات المتعلقة بتمكينهم ودمجهم في المجتمع وتمكينهم من الوصول دون تمييز بين الرجل والمرأة وإذكاء الوعي في المجتمع بأسره بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة، لذلك يجب أن يكون يومنا هذا يوم عمل نسعى فيه إلى المزيد من العمل الذي من شأنه إرساء المزيد من حقوق ذوي الإعاقة من خلال تطوير برامج التأهيل والرعاية وضرورة خلق بيئة مناسبة وتقديم المساعدات القانونية لهم وتوفير فرص العمل الملائمة والرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة آخذين في الاعتبار أن مفهوم الرعاية الصحية لذوي الإعاقة يختلف بعض الشيء، فالرعاية الصحية للمعاق لا يمكن قصرها علي توفير مراكز ومستشفيات للعلاج أو توفير حاجة المريض من الدواء ولكن الرعاية الصحية للمعاق تتخطي ذلك بكثير فهي تشمل الكشف المبكر عن الإعاقة، وإيجاد الطرق الملائمة للتدخلات العلاجية، وتضافر قوي المجتمع من أجل توفير الخدمات العلاجية المناسبة لأنواع الإعاقة المختلفة، وتطوير برامج الرعاية الصحية الأولية لذوي الإعاقات الذهنية والجسدية بالإضافة إلى بذل الجهود للوقاية من الإعاقة وتزويد المعاق بالأجهزة التعويضية وتوفير العلاج النفسي بالإضافة إلى العلاج الطبيعي، ونشر الوعي بين المواطنين حول كيفية التعامل مع المعاق.

وأضافت: لا شك في أن قضايا ذوي الإعاقة قد أصبحت تحظي باهتمام واسع من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية بحيث باتت أحد أهم مرتكزات المشهد الحقوقي العالمي، إذ أن مقدار الرعاية والتأهيل الذي تحظي به هذه الفئات لم يعد يمثل فقط تحدياً أمام الدول لتوفير الرعاية لشريحة من سكانها وإنما أصبح يمثل أيضاً أحد المعايير الأساسية لقياس مدي تحضر وتقدم المجتمعات ومكانتها داخل المجتمع الدولي مع التأكيد علي أن الاهتمام بهذه الفئة يجب ألا يرتكز علي فكرة الإحسان والشفقة وإنما علي أساس ما يجب أن تتمتع به من حقوق تقرها الأديان السماوية وتنص عليها الصكوك والمواثيق الدولية.

وقالت لقد شهدت الحقبة الماضية مداً واضحاً فيما يتعلق بالاهتمام بموضوعات الإعاقة من قبل المعنيين بدراسة أبعاد هذه القضية لا سيما في ظل تنامي الدعوة إلى الاهتمام بالموارد البشرية كمدخل من مدخلات التنمية لكون هذه الفئة جزءاً لا يتجزأ من النسيج المجتمعي لأي دولة بحيث يلزم توفير الرعاية والتأهيل اللازمين للاستفادة من إمكاناتها وجعلها عنصراً أساسياً في حركة التطور والتنمية.

وأشارت الي أنه لا يعني هذا أن قضايا ذوي الإعاقة هي موضوعات جديدة، ولكن الضوء أصبح مسلطا عليها بصورة واضحة، إذ أدرك المجتمع الدولي أن لذوي الإعاقة حاجات لابد من تلبيتها وحقوقا لابد من مراعاتها، ولذلك فقد حرصت مختلف دول العالم والعديد من المنظمات الدولية علي تأكيد حقوق ذوي الإعاقة من خلال مجموعة من الإعلانات والصكوك الدولية، وما تلي ذلك من مبادئ واتفاقيات وصولاً إلى الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي تم التوقيع عليها في 30 مارس 2007 والتي جاءت لتضع تنظيماً شاملاً وكاملاً لحقوق ذوي الإعاقة، إيماناً بأن وضع اتفاقية دولية شاملة ومتكاملة لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكرامتهم ستقدم مساهمة جوهرية في الحماية من الحرمان الاجتماعي البالغ للأشخاص ذوي الإعاقة، وستشجع مشاركتهم في المجالات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتحقيق تقدم كبير في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع والقضاء علي الفقر.

وقالت انه ولاشك إن النساء والفتيات ذوي الإعاقة غالبا ما يواجهن خطرا أكبر سواء داخل المنزل أو خارجه نتيجة العنف أو الإصابة أو الاعتداء أو الإهمال أو المعاملة غير اللائقة أو الاستغلال بالإضافة إلى وجوب تمتع الأطفال ذوي الإعاقة تمتعا كاملا بجميع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية علي قدم المساواة مع الأطفال الآخرين مع تأكيدنا علي أهمية الالتزامات التي تعهدت بها الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الطفل تحقيقا لتلك الغاية هذا بالإضافة كذلك إلى البروتوكول الاختياري المكمل لها والذي أضاف اختصاصا هاما إلى الآلية الخاصة بتطبيق المعاهدة وهي اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي يشار إليها باللجنة حيث أضاف لها اختصاصات هاما وهو تلقي الشكاوي أو الرسائل المقدمة من قبل أو نيابة عن الأفراد أو المجموعات الخاضعين لولاية دولة أخرى ويدعون أنهم ضحايا انتهاك لتلك الدولة لأي من الحقوق المحددة في الاتفاقية.

وأضافت قائلة: لقد دخلت حقوق ذوي الإعاقة كذلك حيز اهتمام الدول التي تعمل علي الارتقاء بأوضاع ذوي الإعاقة علي أراضيها وتزيل الصعاب أمامهم وفي هذا السياق كان اهتمام دولة قطر في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى- حفظه الله- بدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وقد تأكد ذلك من خلال الدستور القطري الذي افرد الباب الثالث منه لإرساء الحقوق والحريات كافلا هذه الحقوق لكافة طوائف وأفراد الشعب القطري دون ادني تمييز وأيضاً من خلال التشريعات القطرية التي حرصت علي توفير الحماية والرعاية والتأهيل وخلق بيئة مناسبة لهذه الفئات بما يحقق توفير التسهيلات اللازمة وتنظيم شؤونهم الخاصة فانطلاقا من إدراك المشروع القطري لخطورة هذه المشكلة وحرصا علي حماية هذه الفئة التي تحتاج إلى مزيد من الرعاية والتأهيل صدرت العديد من التشريعات الوطنية التي أولت اهتماما خاصا إلى هذه الفئة حيث اشتمل قانون الضمان الاجتماعي رقم 38 لسنة 1995 علي بعض الأحكام المنظمة لرعاية ذوي الإعاقة وأفراد أسرهم وكذلك القانون رقم 1 لسنة2001 بشأن إصدار قانون الخدمة المدنية والقانون رقم 24 لسنة 2002 بشأن التقاعد والمعاشات ويعتبر القانون رقم 2 لسنة 2004 هو أول قانون قطري يعد خصيصا لتنظيم حقوق ذوي الإعاقة إذ يتعرض هذا القانون لتحديد مفهوم ذوي الإعاقة ومفهوم التأهيل والرعاية وما يجب أن يقدم لهذه الفئات من خدمات وما يجب أن يتمتعوا به من حقوق ومع التقدير الكامل لكل ذلك فإننا ما زلنا بحاجة ماسة إلى إصدار تشريع موحد ينظم كافة حقوق هذه الفئة لتتمكن من الاطلاع عليها والمطالبة بها وهذا في حقيقة الأمر هو ما يجب أن نضعه نصب أعيننا أملاً في تبصير ذوي الإعاقة بما يجب أن يتمتعوا به من حقوق أقرتها لهم ولصالحهم الصكوك والمواثيق والإعلانات الدولية المختلفة.

ولفتت د. حمده إلى أنها علي يقين من إن الأجهزة المختصة بالإعاقة في دولة قطر تقوم بالدور المنوط بها علي خير وجه ولكننا نطالب دائما ببذل مزيد من الجهد من اجل رفع المعاناة عن هذه الفئات ولا يفوتني الإشارة إلى إن الجهات التعليمية المسئولة في الدولة لها نهجها وتجربتها الخاصة في التعامل مع ذوي الإعاقة بما يكفل لهم حقهم في التعليم انطلاقا من الإيمان بأن ترسيخ هذا الحق يجب أن يكون دون تمييز وعلي أساس تكافؤ الفرص مع التأكيد علي عدم استبعاد الأشخاص ذوي الإعاقة من النظام التعليمي العام علي أساس الإعاقة وعدم استبعاد الأطفال ذوي الإعاقة من التعليم الابتدائي أو الثانوي المجاني والإلزامي علي أساس الإعاقة مع مراعاة الاحتياجات الفردية بصورة معقولة وتوفير الدعم اللازم في نطاق نظام التعليم العام لتيسير حصولهم علي تعليم فعال وفي ذلك نجد إن الدولة قد أولت اهتماما بارزا بتوفير الخدمات التعليمية المناسبة لذوي الإعاقة وذلك من خلال إنشاء المدارس والمعاهد والمراكز الخاصة لرعايتهم وتأهيلهم تطبيقا للقانون رقم 2 لسنة 2004 الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة والذي تضمنت المادة الثانية منه مجموعة من الحقوق منها التربية والتعليم والتأهيل حسب القدرات وهناك تعاون مشترك بين المؤسسات التعليمية بالدولة والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة لتوفير الخدمات والبرامج التعليمية للتلاميذ الذين يعانون من صعوبات تعليمية والتلاميذ الذين يعانون من إعاقات حركية ضمن برنامج الدمج التربوي والذي تنفذه وتشرف عليه وزارة التربية والتعليم تنفيذا للقرار الوزاري رقم 6 لسنة 2004 والخاص بتشكيل اللجنة العليا للإشراف علي مشروع الدمج الأكاديمي لذوي الإعاقة والذي يهدف إلى تهيئة البيئة المحفزة تربويا وتأهيلياً لدمج ذوي الإعاقة ورفع كفاءة الكوادر العاملة في مجال الدمج ونشر الوعي المجتمعي بأهمية الدمج الأكاديمي لذوي الإعاقة وآثاره الايجابية المختلفة مع إيجاد نظام موضوعي ودقيق لتقييم ومتابعة كل العناصر المتضمنة في عملية الدمج.

http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
الشفلح يطلق سباق الضاحية الأول

في إطار الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة

2_304097_1_209.jpg


فهد المهندي : نسعى لدعم الأنشطة الإنسانية في المجتمع

سميرة القاسمي : نحرص علي إزالة العوائق الاجتماعية في التعامل مع المعاقين


كتبت - فدوي عوض الله : في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وتحت رعاية شركة الكهرباء والماء القطرية أقيم يوم أمس بمركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة حفل سباق الضاحية الأول لأطفال الشفلح.

وتعضيداً للدمج الحقيقي والمساواة والمشاركة الفعالة شارك في السباق عدد من المدارس يمثلون مدرسة الرشاد النموذجية ومدرسة المطار القديم ومدرسة آمنة محمود الجيدة الابتدائية، ومدرسة اليرموك الإعدادية، ومدرسة أبي حنيفة النموذجية حيث شارك في السباق عدد من أطفال مركز الشفلح منهم فئة الشلل الدماغي الإعاقة الذهنية، التوحد، الإعاقة الحركية، المكفوفين.
وقد حضر الاحتفال المدير العام لشركة الكهرباء والماء القطرية السيد فهد المهندي ومدير الإنتاج السيد حسن المفتاح والسيد يعقوب المحمدي مدير برنامج التقطير بالشركة والسيد محمد كنعان مدير تكنولوجيا المعلومات ومنصور السعدي مدير العلاقات العامة وعدد من المسئولين بمركز الشفلح.

وقال المدير العام لشركة الكهرباء والماء القطرية السيد فهد المهندي: من أهم أهداف شركة الكهرباء والماء القطرية دعم أنشطة المجتمع وخاصة ذات الطابع الإنساني ولقد تبنت شعاراً لها في السنة القادمة وهو نرتقي برقي المجتمع حرصاً منها علي تركيز طاقتها الإدارية والمالية لخدمة المجتمع وأنشطته.

وأضاف: ترجع علاقاتنا بهذا المركز لزمن طويل وقد حرصت الشركة علي دعم هذا الصرح والمشاركة في الأنشطة التي يقوم بها حيث أن هذا المركز يعتبر من المؤسسات الرائدة في دولة قطر ويضطلع بدور عظيم في توفير الرعاية والدعم لأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة بمستوي يعد مفخراً لكل أبناء هذا الوطن.

وقال: إن ما حققه هذا الصرح الاجتماعي الكبير من نجاحات عظيمة لم يكن ليتحقق لولا الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والدعم اللامحدود لسمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند، وأنه ل يسعد شركة الكهرباء والماء القطرية ويشرفها أن تؤدي دورها في دعم الجهود الرامية إلي تأهيل أطفالنا من ذوي الاحتياجات الخاصة إيماناً منها بأنهم جزء من هذا المجتمع الذي ننتمي إليه جميعاً ونشكر لمركز الشفلح إتاحته الفرصة للشركة للمشاركة بهذا النشاط الهام الذي يبرز تضامن مجتمعنا وقيمه الرفيعة.

وقال: إن الشركة يسعدها وبدعم من مجلس إدارتها برئاسة سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة الشركة، أن تشارك في فعاليات اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك برعايتها سباق الضاحية آملين أن تسهم بذلك في تحقيق الهدف الأسمى من هذا الاحتفال وهو ترسيخ علاقة أطفالنا من ذوي الاحتياجات الخاصة بمجتمعهم وتوفير ما يحتاجونه من الدعم والرعاية.

وقد أوضحت السيدة سميرة القاسمي نائب المدير العام لمركز الشفلح: يسرنا أن نرحب بكم جميعاً بالمركز ونشكركم علي المشاركة معنا في يوم المعاق العالمي والذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام.

إن الرسالة التي يحملها أبناؤنا وبناتنا الطلبة اليوم هي رسالة إنسانية فحواها: لنعمل معاً علي كسر حواجز الإعاقة ودعوة إلي إزالة العوائق والحواجز الاجتماعية والنفسية بالدرجة الأولي، والنهوض ببرامج التثقيف ونشر ثقافة الإعاقة.

وقالت: هؤلاء الطلبة لديهم إمكانيات وطاقات تحتاج إلي من يقف وراءها ويساندها ولعل مشاركة وتبني الشركة القطرية للكهرباء والماء هو خير دليل علي القيم الإنسانية والإسلامية الراسخة في نفوس القائمين عليها.

http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
ثقافي الصم يحتفل باليوم العالمي للمعاق

بحضور المقرر الخاص المعني بالإعاقة

2_304142_1_209.jpg


2_304142_1_206.jpg



الشيخة حصة: ضرورة الاهتمام بالمصابين سمعياً وتوفير حقهم في العمل


كتب مجدي صالح : تحت شعار عمل شريف يليق بالأشخاص ذوي الإعاقة احتفل المركز القطري الثقافي للصم باليوم العالمي للمعاق والذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام حيث استقبل سعادة الشيخة حصة آل ثاني المقرر الخاص المعني بالإعاقة بالأمم المتحدة في زيارة هي الأولي لسعادتها للمركز تأتي الزيارة تلبية للدعوة الموجهة لسعادتها من مجلس الإدارة وكان في استقبالها السيد الأستاذ خالد الملا مدير إدارة الشباب بالهيئة العامة للشباب ورئيس وأعضاء مجلس الإدارة ولفيف من الأعضاء والعضوات المنتسبين للمركز من الصم بالإضافة الي فريق العمل بالمركز رافق الشيخة في الزيارة بعض من أعضاء مكتبها مثل د. طارق والأخت روضة الساعدي وحضر الزيارة كذلك أخوات من دار الإنماء الاجتماعي وأخت معاقة سمعية من الهند تقوم بزيارة الدوحة.

استهل برنامج الزيارة الذي قدمته الأخت هيا السناري منسقة البرامج والأنشطة بالمركز الترحيب بسعادة الشيخة حصة التي يتشرف المركز بتواجدها بين إخوانها وأخواتها من الصم في مقرهم الكائن بمنطقة المعمورة تلي ذلك كلمة لسعادة الشيخة حصة أعربت فيها عن ترحيبها بوجود مركز نوعي يخدم ذوي الإعاقة السمعية بدولة قطر وقدمت تهنئتها لأعضاء المركز علي مركزهم الذي يمثل نقطة انطلاق نحو تفعيل دورهم في المجتمع ويتلاءم مع طبيعة وحاجة الصم وثقافتهم الخاصة بين فئات الإعاقات الأخرى وأشارت في كلمتها إلى إن نسبة الإعاقة السمعية تتراوح بين 1 إلى 7% عالميا من مجموع الأشخاص ذوي الإعاقة البالغ عددهم 300 مليون تقريبا وتمنت ألا يوجد شخص أمي من ذوي الإعاقة السمعية في ظل وجود مدارس التربية السمعية وبرامج محو الأمية وأشادت بالنشاط الواضح للأخوات العضوات من الصم وطالبت بأن يكون هناك اهتمام اكبر بهن وبالصم بصفة عامة ليس بحق التعليم فحسب بل بحق العمل والحصول علي عمل وهو شعار اليوم العالمي لهذا العام كما طالبت بتضافر الجهود من اجل العمل علي زيادة الوعي بالإصابة بالإعاقة السمعية منذ الولادة والتأكيد علي حقوق المعوقين المقرة دوليا.

من ناحية أخري بينت الشيخة بأن علي المعوقين دوراً وواجبات نحو المجتمع بمد قنوات التواصل والاتصال بينهم وبينه بكافة مؤسساته وشرائحه ومنظماته وكذلك مد جسور التعاون والتواصل مع منظمات الإعاقة خليجيا وعربيا ودوليا للاستفادة من خبراتها وخبرائها وبرامجها. وفي الختام شددت الشيخة علي ضرورة بذل مزيد من الجهود لتفعيل دور ذوي الإعاقة السمعية سعيا للحصول علي المزيد من الحقوق.

قامت بترجمة كلمة الشيخة إلي لغة الإشارة الأخت عائشة جرار مترجمة لغة الإشارة بالمركز عقب ذلك ألقي السيد علي عبيد السناري رئيس مجلس إدارة المركز كلمة رحب فيها بجميع الحضور وأعرب عن سعادته الغامرة بحضور الشيخة حصة بمقر المركز وسط الأعضاء والعضوات الصم وان ذلك يمثل دعماً معنوياً ودفعة كبيرة لهم كصم يساعدهم علي مواصلة مسيرة العطاء إن شاء الله كما وجه شكراً خاصاً إلى أ. خالد الملا علي دعمه اللامحدود والمتواصل للمركز وتواجده الدائم في كل مناسبة وطالب السناري بضرورة تغيير نظرة المجتمع للصم معربا عن استعداد المركز لأي تعاون مع كافة الجهات بالمجتمع منوها بالتعاون الأخير مع وزارة الداخلية في تقديم دورات لغة إشارة لأفراد من الشرطة وقد ترجم الكلمة إلى لغة الإشارة أ. محمد البنعلي أمين السر.

وكانت هناك كلمة أخيرة لمدير المركز للأستاذ صالح المري رحب خلالها بالحضور شاكرا لهم تواجدهم بالمركز.
بعد ذلك تم عرض CD تعريفي عن أنشطة المركز منذ افتتاحه قام بالتعليق عليه أ. محمد البنعلي أمين السر تلي ذلك تفقد الشيخة حصة للأعمال الفنية والمعروضات من إنتاج فتيات المركز وأعربت عن إعجابها الشديد وطالبت باستغلال الأماكن والمناسبات لعرض هذه الأعمال مثل مهرجان الدوحة الثقافي السنوي.

وفي الختام تم تقديم هدية تذكارية من المركز لسعادة الشيخة والتقاط الصور التذكارية مع الحضور.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
ثمنت جهود كافة الهيئات.. حصة بنت خليفة: "اتفاقية ذوي الإعاقات" إنجاز دولي يفتخر به

1p256utjhhdfy.gif


الدوحة - الشرق

ثمنت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن احمد آل ثاني المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالإعاقة جهود كافة الهيئات والمنظمات والناشطين وغيرهم من القائمين على رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بالعالم مهنئة الجميع بالانجاز التاريخي المتمثل بإقرار الاتفاقية الدولية (لتعزيز كرامة وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات) التي أقرتها الجمعية العامة ديسمبر 2006 وباشرت الدول بالتصديق عليها مارس 2007.

وأشارت إلى ان الاتفاقية جاءت لترسخ إيماننا بالقيم المتأصلة والحقوق المتساوية غير القابلة للتصرف منوهة إلى أنها بنيت على مبادئ الحرية والعدالة والمساواة والسلام بمعانيه الإنسانية والاجتماعية كمطلب لكل بني البشر أينما وجدوا.

وكانت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة قد احتفلت أمس باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقات تحت شعار (حق ذوي الإعاقة في الحصول على عمل)، حيث أقامت اللجنة المنظمة للاحتفال عدة فعاليات في المؤسسة بدأت في الثامنة والنصف صباحًا بقاعة حجر في مركز التعليم الطبي وتمثلت بافتتاح ندوة ومعرض (تحقيق أفضل سبل ووسائل العيش للأشخاص ذوي الإعاقات)، وعرض فيلم تسجيلي حول النجاحات التي حققها ذوو الإعاقات وذلك بحضور الدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية إلى جانب عدد من المدعوين والمعنيين بذوي الإعاقة.

التفاصيل

خلال احتفال (حمد الطبية) باليوم العالمي للإعاقة ...حصة بنت خليفة: (اتفاقية ذوي الإعاقات) إنجاز دولي يفتخر به

(الاتفاقية) خطوة أولى على طريق طويل من النضال

التحدي الأكبر هو كيفية رفع الوعي وإيجاد ثقافة مجتمعية عامة

عبد الله بن ناصر : جهودنا المبذولة تترجم التوجهات السديدة لسمو الشيخة موزه

د. حمده السليطي :
احتفالنا بالمناسبة دليل قاطع على مدى الاهتمام بهذه الفئة


نشوى سراج الدين - تصوير: أيوب عبد الله

ثمنت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالإعاقة جهود كافة الهيئات والمنظمات والناشطين وغيرهم من القائمين على رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بالعالم، مهنئة الجميع بالإنجاز التاريخي المتمثل بإقرار الاتفاقية الدولية (لتعزيز كرامة وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات) التي أقرتها الجمعية العامة ديسمبر 2006 وباشرت الدول بالتصديق عليها مارس 2007.

وأشارت إلى إن الاتفاقية جاءت لترسخ إيماننا بالقيم المتأصلة والحقوق المتساوية غير القابلة للتصرف المبنية منوهة إلى أنها بنيت على مبادئ الحرية والعدالة والمساواة والسلام بمعانيه الإنسانية والاجتماعية كمطلب لكل بني البشر أينما وجدوا.

وقالت في كلمتها التي ألقتها نيابة عنها روضة الساعدي مدير مكتب سعادتها بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة : إن هذه الحقوق شكلت إلى جانب العهود والاتفاقيات الدولية مرتكزات الثقافة الإنسانية لحقوق وكرامة الإنسان فحملت الطابع العالمي للحقوق والحريات، وأكدت على تماسكها وترابطها وضرورة ضمان تمتع الأشخاص ذوي الإعاقات بها بشكل كامل دون تمييز.

ونوهت إلى إن الغاية القصوى للاتفاقية تتمثل في العمل على نشر ثقافة إنسانية جديدة هدفها تحقيق التكافؤ في الفرص لكل الأشخاص وتعزيز الكرامة للمعاقين وحمايتهم من الاعتداء والاستغلال والتهميش، مشيرة إلى إن الطريق الأمثل لتحقيق المزيد من التعاون الدولي والإقليمي والوطني هذا التعاون الذي لا غنى عنه في تحديد العقبات التي تحول دون المشاركة وبصرف النظر عن كونها اجتماعية أو مادية أو قانونية من اجل العمل على رفعها ودعم قدراتهم ليتمكنوا من الوصول لغاياتهم وإشباع حاجاتهم.

ولتحقيق كل ذلك جاءت اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لتشكل الإطار القانوني للمبادئ والمجالات التي تعزز الكرامة وتكفل الحقوق الأساسية: السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنموية التي تليق بالإنسان وتحفظ كرامته وتحقق حمايته.

وأشارت إلى إن الاتفاقية شملت نصوصا صريحة على المساواة وعدم التمييز في المادة 5 كما دعت إلى سلسلة من الإجراءات التي على الدول اتخاذها من أجل إذكاء الوعي في المادة 8 وأكدت على حق المشاركة في الحياة السياسية والعامة في المادة 29، كما أنها لم تغفل النواحي الاجتماعية وتضمنت نصوصا واضحة حول التمكين من الوصول في المادة 9 واشتملت على نصوص تقر الحق في العيش في المجتمع بخيارات مساوية لخيارات الآخرين بما يحقق إدماجهم ومشاركتهم بصورة كاملة.

أما في جانب الرفاه فقد نصت المادة 28 على ضرورة توفير مستوى المعيشة اللائق والحماية الاجتماعية والحق في العمل والعمالة في المادة 27 وشملت الاتفاقية كذلك نصوصاً أكدت الحق في أهمية مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة الثقافية وأنشطة الترفيه والتسلية الرياضية كما في المادة 30، لافتة الانتباه إلى ان الاتفاقية لم تغفل كذلك حرية التعبير والرأي والحصول على معلومات والتعليم والأهلية القانونية وغيرها من المجالات التي فاقت الـ 30 مجالا.

وأضافت يأتي اليوم العالمي للإعاقة هذه السنة تحت عنوان حق الأشخاص المعاقين بالعمل اللائق الذي يحفظ كرامة الشخص فقد احتلت المادة 27 حيزا كبيرا في الاتفاقية، وذلك لما للعمل من أهمية في تحقيق الاستقلالية وصون الكرامة وتمكين الشخص المعاق من الاعتماد على ذاته ومساعدته في الوصول لحقوقه الأخرى موضحة في السياق ذاته ان العمل يأتي كتجسيد فعلي لمفهوم المشاركة الكاملة في المجتمع لما يمنحه للفرد من فرصة ودور في بناء مجتمعه والمساهمة في إنمائه كما يمكنه من الحصول على العائد اللائق الذي يمكنه من تمويل احتياجاته.

ولتحقيق الحق في العمل ينبغي التذكير بان وجود عمل لائق لذوي الإعاقات لا يمكن أن يتحقق دون تهيئة الظروف الملائمة من: تعليم، تدريب، تنمية المهارات، التأهيل بالإضافة إلى ذلك إن الحق بالعمل ليس بإيجاد بيئة محمية يعمل بها الشخص ذو الإعاقة إنما باستخدام هذا الحق لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة الفعلية بكل المجالات.

ولفتت الانتباه إلى إن وجود الاتفاقية وظهورها إلى حيز الوجود لا يعني تحقيق غاياتها وأهدافها، فهي خطوة أولى على طريق طويل من النضال من اجل نقل فلسفتها إلى كل قوى المجتمع الإنساني والعمل الدائم من أجل تحويل هذه الفلسفة إلى برامج وإجراءات يلمس نتائجها الأفراد أينما كانوا والأشخاص المعاقون بشكل خاص.

وأضافت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالإعاقة إن التحدي الأكبر لنا جميعا يكمن في كيفية استثمار هذه المناسبة العالمية من اجل رفع الوعي وتغيير المعارف وإحداث التحول في الاتجاهات وإيجاد الثقافة المجتمعية العامة التي تحترم إنسانية الإنسان وتوجد الآليات الكفيلة لتعزيز الكرامة وصيانة الحقوق والوفاء بها.

وأشارت سعادتها إلى انه بدون وجود مجتمع قادر على استيعاب إمكانات أفراده وطاقاتهم وممكنا لهم من المشاركة الكاملة والاستمتاع بالحقوق يبقى الجهد الوطني قاصرا وبحاجة إلى المزيد من العمل من اجل الوصول إلى الحالة التي يكون فيها المجتمع غنيا في تعدد وتنوع مرافقه وإمكاناته وفرص تلائم الجميع.

من جانبه أشاد سعادة عبد الله بن ناصر آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالجهود الطيبة والمتميزة المبذولة في مجال الأشخاص ذوي الإعاقات على مستوى الدولة، التي تعكس الإيمان التام بأهمية هذه الفئة بالمجتمع وإعطاء دورها المتكامل فيه، مشيرا في هذا السياق إلى جهود المجلس الأعلى لشؤون الأسرة المبذولة في هذا المجال انطلاقا من الأهداف التي رسمتها صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند حرم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة - وتعتبر ترجمة لتوجيهاتها السديدة في هذا المجال.

وقال: احتفالنا اليوم بهذه المناسبة العالمية ما هو إلا دليل قاطع على هذا الاهتمام لمشاركة دول العالم في هذا الاحتفال الذي نتمنى أن تشاركنا فيه كل المؤسسات الحكومية والأهلية التي تساهم بشكل أو بآخر في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول والاندماج دون أي قيود أو حواجز خاصة وان شعار الاحتفال هذا العام هو (العمل اللائق للأشخاص ذوي الإعاقة) والهادف إلى تعزيز فهم مجمل قضايا الإعاقة لتحقيق الاندماج المتكامل في كل نواحي الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتمتع بكافة الحقوق.

وأضاف إن احتفالنا بهذه المناسبة العالمية يحمل بين ثناياه كل معاني التكريم والاحترام للأشخاص ذوي الإعاقة وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في كل نواحي الحياة اليومية، ونحن في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ندعو كافة الشركاء للمضي قدما والوقوف مع هذه الفئة لدعم كرامتهم وتحقيق حقوقهم واتخاذ كافة الإجراءات لتعزيز تنفيذ القواعد والمعايير الدولية لهم وبالتالي تأمين العمل اللائق لهم الكفيل بضمان العيش المستقل لهم جميعا.

وأكدت الدكتورة حمده السليطي من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إن انعقاد هذه الورشة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقات يأتي تأكيدا على الاهتمام الذي يوليه المجتمع الدولي لحقوق هذه الفئة، وحرصا على نشر هذه الحقوق مؤكدة في السياق ذاته انه لا يكفي أن يكون هذا اليوم من كل مناسبة للاحتفاء بذوي الإعاقات أو تكريماً للبعض منهم وإنما يجب أن يكون يوما تستنهض فيه الهمم لبذل المزيد من الجهد من اجل إرساء حقوق هذه الفئة ووضعها موضع التطبيق وإدراجها ضمن التشريعات الوطنية وتذليل كافة العقبات أمامها ومراجعة السياسات والانجازات المتعلقة بتمكينهم ودمجهم في المجتمع وتمكينهم من الوصول دون تمييز بين الرجل والمرأة وإذكاء الوعي المجتمعي بأسره بشأن ذوي الإعاقة.

وقالت لا شك إن قضايا ذوي الإعاقة قد أصبحت تحظى باهتمام واسع من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية وباتت إحدى أهم مرتكزات المشهد الحقوقي العالمي إذ إن مقدار الرعاية والتأهيل الذي تحظى به هذه الفئة لم يعد يمثل فقط تحديا أمام الدول إنما أصبح يمثل أيضا احد المعايير الأساسية لقياس مدى تحضر وتقدم المجتمعات.

وكانت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة قد احتفلت أمس باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقات تحت شعار (حق ذوي الإعاقة في الحصول على عمل)، حيث أقامت اللجنة المنظمة للاحتفال عدة فعاليات في المؤسسة بدأت في الثامنة والنصف صباحًا بقاعة حجر في مركز التعليم الطبي وتمثلت بافتتاح ندوة ومعرض (تحقيق أفضل سبل ووسائل العيش للأشخاص ذوي الإعاقات)، وعرض فيلم تسجيلي حول النجاحات التي حققها ذوو الإعاقات، وذلك بحضور الدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية إلى جانب عدد من المدعوين والمعنيين بذوي الإعاقة.

كما اشتملت الفعاليات أيضا على 3 جلسات عمل الأولى خصصت لإلقاء الكلمات بينما تحدث في الجلسة الثانية كل من: د. لايف ستجيرنبرغ استشاري الطب الطبيعي الزائر من السويد حول تحقيق أفضل سبل العيش لذوي الإعاقات، ثم د. يوسف المسلماني استشاري الحوادث والطوارئ، ود. أمين عباس استشاري جراحة الأعصاب، ود. محمد الحمودي اختصاصي التأهيل، وكارولين فران مساعد المدير التنفيذي لمستشفى الرميلة لخدمات التأهيل بالوكالة، ود. خالد النعيمي رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين.

في حين خصصت الجلسة الأخيرة للمناقشات مع الحضور، ويديرها كل من : زيفزدانا زافا - منسقة وحدة إعادة التأهيل في المجتمع بمستشفى الرميلة ، وعلاء الدين جمعة اختصاصي أول العلاج الطبيعي، وفاطمة الملا مشرفة العلاج الطبيعي بمستشفى حمد.

معرضان للجمهور

واشتملت فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقات على إقامة معرضين مفتوحين للجمهور بهذه المناسبة في مدخلي مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، تم من خلالهما عرض المطبوعات الخاصة بذوي الإعاقات وكيفية رعايتهم طبياً ونفسياً واجتماعياً، وبوسترات اليوم العالمي، وأفلام تسجيلية حول النجاحات التي تحققها هذه الفئة، ويفتتح المعرضان في الثامنة والنصف صباحاً ويستمران يوماً واحداً.

الجدير بالذكر أن ذوي الإعاقات يحظون بمنظومة رعاية شاملة في دولة قطر حيث ما تقدم مؤسسة حمد الطبية خدمات الرعاية العلاجية لهذه الفئة، التي تشمل العلاج والتأهيل والرعاية النفسية والاجتماعية من خلال أقسام: العلاج الطبيعي، والعلاج الوظائفي، والأطراف الصناعية، والنطق والسمع، والتأهيل، والطب النفسي، والخدمة الاجتماعية، وتهدف برامج التأهيل التي تقدمها المؤسسة إلى دمج ذوي الإعاقات مع بقية المجتمع، ومساعدتهم على العيش بصورة طبيعية والتغلب على إعاقاتهم.


http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
تزامناً واليوم العالمي للمعاقين .. وبحضور المقرر الخاص للإعاقة ..أمهات طالبات الدمج بـ « أمامه الابتدائية » ينتقدن افتقار المدرسة للتسهيلات

الشيخة حصة : الاعتراف بالإعاقة .. اعتراف بحقوق ذوي الإعاقات

أعداد المعاقين في ازدياد.. والحروب وحوادث المرور أهم الأسباب

مديرة المدرسة: مبنى المدرسة لا يصلح بتاتاً لاستقبال طالبات دمج

خاطبنا وزارة التربية مراراً وتكراراً.. دون أذن صاغية


هديل صابر

تزامناً مع اليوم العالمي للمعاقين الذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام، وبحضور سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني- المقرر الخاص المعني بشؤون الإعاقة بالأمم المتحدة ، أنكأت أمهات طالبات الدمج بمدرسة أمامه بنت حمزة الابتدائية الجرح على حال بناتهنَّ لعدم تهيئة المدرسة بالبيئة التي تتناسب واحتياجاتهنَّ خاصة فيما يتعلق بتوفير منحدرات ودورات مياه خاصة بذوي الإعاقات ، إلى جانب تخوفهنَّ من المستقبل المجهول الذي سيواجه فلذات أكبادهنَّ خاصة وأنَّ هناك توجها عاما نحو اعتماد نظام المدارس المستقلة الذي يمتنع معه استقبال طالبات من ذوي الإعاقات..

فيما اعترفت السيدة نوره المناعي-مديرة المدرسة-بأنَّ المدرسة تفتقر إلى التسهيلات والخدمات التي تسهَّل حركة طالبات الدمج واللاتي يصل عددهن إلى (28) طالبة دمج كما تفتقر للكادر التدريسي حيث لا يوجد سوى (8) معلمات لـ(28) طالبة، إلى جانب وجود عاملتين فقط..

وأكدت في تصريحات لـ الشرق أنَّ مبنى المدرسة لا يصلح بتاتاً لاستقبال طالبات الدمج، محملةً المعنيين بفريق الدمج مسؤولية عدم تهيئة المدرسة للوضع الجديد الأمر الذي جعلنا بين مطرقة الأهالي وسندان وزارة التربية والتعليم..
وقالت السيدة المناعي"إننا خاطبنا وزيرة التربية والتعليم ووكيل الوزارة لإطلاعهم على أوجه القصور في المدرسة إلا إنه دون جدوى، الأمر الذي يجعلنا في تحدِ حقيقي مع أنفسنا، خاصة وأنه لا مجال لنا إلا أن نقبل الطالبات"، وطالبت المناعي ضرورة الالتفات إلى احتياجات مدارس الدمج والرقابة عليها للتأكد من ملاءمتها واحتياجات ذوي الإعاقات..

هذا وقد شهدت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني- المقرر الخاص المعني بشؤون الإعاقة-الحفل الذي أقامته مدرسة أمامه بنت حمزة الابتدائية والذي اشتمل العديد من الفعاليات التي سعت إلى ترسيخ مفهوم الدمج بين طالبات المدرسة، الذي أشرفت عليه السيدة رومية المري- مدرسة دمج بالمدرسة- التي أكدت سعادتها في تصريحات لـ الشرق أنَّ دور المقرر الخاص هو دور أممي، ولكن دولة قطر لها أجندة خاصة بسبب الدعم المادي والمعنوي الذي يلقاه المكتب من قبل الدولة الحاضنة له، ولكن صلاحياتي تقتضي تأدية دور التوعية بالصعوبات والعقبات التي تواجه الأشخاص من ذوي الإعاقات ، مؤكدة سعادتها أنَّ مسألة الدمج هي عملية متكاملة تبدأ بالمجتمع وتنتهي بالمجتمع أيضاً، بهدف الوصول للمستفيد الأساسي وهو الطفل ذو الإعاقة ، حيث يجب أن تكون البيئة مؤهلة بشكل عام كي يتم دمج الطفل في المجتمع، كما ويجب أن يتم تأهيل البيئة المدرسية والمدرسين، مشيرة سعادتها إلى أنَّ عملية الدمج تشتمل على عدة جوانب الجانب النفسي والتربوي والتأهيلي والاجتماعي، وكل هذه الجوانب يجب أن تتضمنها عملية الدمج، والدمج في نهاية المطاف إستراتيجية متكاملة لا يجوز تجزئتها، تبدأ ممن يضعون التشريعات التي تتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي تتضمن دمج الشخص المعاق بالمجتمع، وتقع أيضاً على الإرادة السياسية ونعتقد إنها موجودة، كما وتقع المسؤولية على كاهل المؤسسات المعنية بشأن دمج ذوي الاحتياجات الخاصة وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم والإدارات التي تتبع لها، فضلاً على إنها تقع على الفريق الذي يعمل على إستراتيجية الدمج بوزارة التربية، ثم المدرسة فالأسرة، من أجل تحقيق هذا الهدف المتكامل".. وعلقت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة على شكاوى وليات أمر طالبات الدمج في مدرسة أمامه بنت حمزة الابتدائية التي تمحورت حول افتقار المدرسة للتسهيلات والخدمات التي تلائم طالبات الدمج كالمنحدرات ودورات المياه الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، الذي بيدهم تغيير الواقع حيث من حق هذه الفئة أن تعيش وتمارس حياتها بصورة طبيعية، وأطفالنا عليهم أن يتمتعوا ببيئة مهيأة من كافة الجوانب وتمكنهم من الترويح ومن الصحة النفسية والصحة العلاجية، وقالت "سعادتها أتمنى أن يصل صوتي إلى جانب أصوات الأمهات التي علت شاكيات وضع بناتهن وعدم توفير بيئة مدرسية ملائمة لهنَّ كي يصل إلى المختصين والمعنيين بشؤون ذوي الإعاقات ، حيث عليهم مراجعة الإستراتيجية ، وأن يقيموا الوضع بصورة موضوعية لتوفير البيئة الملائمة"..

وأكدت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعاقين الذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام في تصريحات خاصة لـ الشرق أنَّ في هذا اليوم لابد من الاعتراف بوجود إعاقة لدى الأشخاص المعاقين لأنَّ الإعاقة ليست عيبا ولا هي وصمة، لأنَّ اعترافنا بأنَّ هذا الشخص لديه إعاقة هو خطوة نحو الاعتراف باحتياجاته التي لابد من أن نوفرها، مشيرة إلى أهمية هذا اليوم لأن هذا اليوم يستدعي منا كأشخاص معنيين بشؤون الإعاقة العمل الكثير والدؤوب فيما يتعلق بموضوع التوعية لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات ، وما يهمنا هو ألا تكون هذه الاحتفالات موسمية أو مرتبطة بمناسبة بعينها، وما نعنيه هو دعم حقوق الشخص ذي الإعاقة ، وصون كرامته على مدى الأيام.

وحول دور مكتب المقرر الخاص في مثل هذا اليوم، أوضحت سعادتها قائلةً"إنني ومن موقع ترأسي لمكتب المقرر الخاص المعني بشؤون الإعاقة أطلقت بياناً بهذه المناسبة سيلقيها رئيس إدارة التنمية الاجتماعية بالأمم المتحدة هناك، ودعيت للمشاركة في احتفالية بالأمم المتحدة إلا أنَّ وجودي بدولة قطر أشعرني بضرورة المشاركة بإحدى الفعاليات في الدولة، ونحاول أن نشارك في كافة الفعاليات، مشيرة سعادتها إلى أنَّ المكتب أيضاً له مشاركة على الانترنت والمشاركة للمكتب وللمقرر الخاص"..

وحول أعداد المعاقين، أكدت سعادة الشيخة حصة أنَّ من الصعب توفير إحصائية لأعداد المعاقين، فالإحصائية هي أعلى من (600) مليون معاق على مستوى العالم، ونعمل بواسطة المسح العالمي ومركز المعلومات بالتعاون مع مركز الجنوب والشمال، ومن وجهة نظري أنَّ أعداد المعاقين تشهد تزايداً بسبب ما يحدث بالعالم من حروب واضطرابات وصراعات فضلاً عن حوادث المرور التي خلفت العديد من المعاقين، لذا الأعداد آخذة في التزايد..

هذا واشتمل برنامج الحفل على جملة من الفعاليات، كما قامت مديرة المدرسة بتكريم الجهات المشاركة بالحفل، وعلى رأسهم سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني لتشريفها لفعاليات المدرسة، كما تم تكريم المدارس المشاركة بالفعاليات وهي مدرسة الرشاد النموذجية، ومدرسة القادسية المستقلة بنين، ومدرسة الهداية الابتدائية بنات.

وقد أشرف على الحفل السيدة هيا الشهواني ، والسيدة عائشة الهتمي ، والسيدة مشاعل آل شافي، والسيدة ثريا الشهواني ، والسيدة لولوه النعيمي ، والسيدة سميرة بالقاسم ، والسيدة أمل فاروق..

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
الجمعية القطرية مستمرة في تأهيل ذوي الإعاقة

الشيخ ثاني بن عبد الله خلال الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة

• إصدار 6 كتب إرشادية تهم المعاقين وأسرهم

• أمير الملا: تنظيم محاضرات متخصصة حول مهارات القراءة ومشاكلها


2_305581_1_206.jpg


الدوحة الراية

احتفلت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة باليوم العالمي لذوي الإعاقة والذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام وكان لاحتفال العام الحالي الأثر الطيب علي ذوي الإعاقة أنفسهم وأسرهم والعاملين والمهتمين بالمجال حيث أشار سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة إن الجمعية أصدرت عدد ستة كتب إرشادية وتوعية تشمل موضوعات متنوعة تهم ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملين بالمجال وقد تم إعداد الكتب بناء علي احتياجات ذوي الإعاقة وأسرهم وكثرة تساؤلاتهم ومعاناتهم لموضوعات معينة في حاجة إلي الإرشاد والتوعية والكتب التي تم إعدادها بعناوين: ذوو الإعاقة والمراهقة و فنيات تعليم التفكير لدي الأطفال و تنمية المهارات العقلية .

وهي من إعداد الدكتور طارق عبد الرحمن العيسوي رئيس البرامج والخدمات النفسية بالجمعية والاستشاري النفسي في قسم التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم والعناوين الأخرى وهي : التخاطب المبكر مع الطفل.. برنامج إرشادي عام للتنبيه اللغوي و برامج وتدريبات تنمية الحواس الخمس لزيادة قدرات الطفل الرضيع وتأهيل ضعاف السمع تخاطبياً.

وهي من إعداد السيد صلاح الدين مرسي حافظ خبير الإعاقة السمعية والنطقية بالجمعية وخبير الصم وضعاف السمع في مدرسة التربية السمعية للبنين والسيد صلاح له العديد من المؤلفات والدراسات في مجال الإعاقة السمعية والنطقية ويعمل بالجمعية خبير في مجال الإعاقة السمعية.

وأضاف سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني إن السادة أعضاء مجلس إدارة الجمعية قد تفاعلوا مع مشروع الجمعية الإرشادي وقام كل منهم بكتابة مقدمة كتاب من الكتب المشار إليها. والكتب تضع الجمعية ومراكزها ضمن المؤسسات المعنية بالدولة التي تعني وتهتم بالإرشاد والتوجيه ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة والتخفيف عن كاهلهم والجمعية تستفيد من الكوادر المتخصصة التي تعمل بها خاصة في المقر الرئيسي لاطلاعهم عن كثب علي مشاكل وتساؤلات ومطالب وحاجات ذوي الإعاقة وأسرهم من خلال المقابلات التي تعقد دوريا بالجمعية ودراسة الحالات والاختبارات والأدوات التي تطبق علي ذوي الإعاقة وأشار سعادة الشيخ ثاني إلي إن الجمعية لا تعتمد في إرشاد وتوجيه الأسر وذوي الإعاقة علي الكتب والنشرات ولكن من خلال المحاضرات وكان آخرها محاضرة قيمة بعنوان ذوو الإعاقة وصحة الفم والأسنان ودورة تدريبية معمقة في لغة الإشارة بالإضافة إلى الإرشاد الموجه لذوي الإعاقة وأسرهم في المقابلات الدورية واليومية بالجمعية والتي يقوم بها الأخصائيون النفسيون والاجتماعيون وأخصائي الصم وضعاف السمع وكذلك أخصائي الأجهزة الطبية والتعويضية ففي الجمعية فريق متكامل من التخصصات يقدم الإرشاد التأهيلي الشامل والمتنوع.

وأضاف السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية إن الكتب تمثل موضوعات مهمة وهادفة وتعتبر تلبية لمطالب الأمهات وأبنائهم والأسرة ككل وتمثل نقلة نوعية في خدمات الجمعية وسوف يكون للجمعية ضمن احتفالاتها باليوم العالمي لذوي الإعاقة محاضرات متخصصة حول مهارات القراءة ومشاكلها وطرق العلاج والتدريب كما سيتم إصدار العدد الجديد من مجلة الحياة احتفالا بهذه المناسبة ذات المعاني عند الكثير من العاملين بالمجال.

وأضاف الدكتور طارق العيسوي رئيس البرامج والخدمات النفسية والمشارك في إعداد الكتب إن الكتب تشمل ثمرة خبرة طويلة في علاج ومتابعة وتأهيل ذوي الإعاقة ليس فقط بالجمعية ولكن في قسم التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم وكان لكل كتاب هدفه لمساعدة الأسرة وذوي الإعاقة في التعرف علي مشاكلهم وسبل العلاج التي تتناسب مع طبيعة الخدمات والعادات والتقاليد القطرية وتم صياغتها بأسلوب مبسط وهادف ومباشر وسهل التطبيق بعيدا عن المصطلحات المعقدة وسبل العلاج صعبة التطبيق أو التي لا تتناسب والواقع وقد شمل كتاب تنمية المهارات العقلية علي سبيل المثال عدداً من الموضوعات المهمة منها الذكاء بين الذكور والإناث وكيفية تنمية الذكاء العقلي؟ وأنواع الذكاء ونظريات تفسيره والفروق الفردية ودور الوراثة والبيئة.

وأشار السيد صلاح الدين مرسي حافظ إن الكتب تعتبر عونا ومساعداً للأسر التي يوجد لدي أبنائها أطفال صغار أو كبار يعانون من المشاكل السمعية أو النطقية الكلامية وشملت برامج وتدريبات مبسطة لتنمية الحواس الخمس لزيادة قدرات الطفل الرضيع وهنا أهمية دور التدخل والعلاج المبكر بالإضافة إلى استراتيجيات بناء المناهج للمعاقين عقلياً حسب النموذج الذي اقترحه وهمان وشمل كتاب تأهيل ضعاف السمع الإجابة عن العديد من التساؤلات حول التواصل اللغوي مع حالات الشلل الدماغي، وتمارين لتقوية اللسان واضطرابات التناسق اللفظي عند الأطفال وكيفية الوقاية من اضطرابات الصوت.

واختتم سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية إن الجمعية ترحب باقتراحات وآراء ذوي الإعاقة وأسرهم وأنها مستمرة في التأهيل الشامل لذوي الإعاقة من خلال مراكز الجمعية الأربعة بالإضافة إلى صرف الأجهزة الطبية والتعويضية والمساعدة وتطبيق الاختبارات النفسية والاجتماعية للتعرف علي قدرات الحالات بهدف التوجيه إلى المكان المناسب.

http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 

عودة
أعلى