كوابل الإتصالات عبر المحيطات

o7lg1.gif


بعض الأحيان نسمع عن انقطاع شبكة الإنترنت بسبب انقطاع في أحد الكابلات. فماهي هذه الكابلات؟​

بداية هذه الكوابل كانت عام 1850 . كان هناك كابل ممدود يوصل بين انجلترا وفرنسا وتم استعماله لنقل المعلومات بواسطة التلغراف فقط. بعد ثلاث ايام سفينة صيد مزقّت الكابل. من الجدير ذكره أن الكابل الأول كان ضعيفاً (انظر الصورة) ولاحقاً تم استعمال كوابل مبطنة بشكل خاص كما سنشاهد في تكملة الموضوع.
18261823va6.jpg

الكوابل البحرية هي افضل وسيلة لنقل المعلومات من حيث السرعة والأمان حيث أنه لا يمكن مد هذه الكوابل على اليابسة بسبب تكلفة الحفر العالية اضافة الى صعوبة التنفيذ (بنايات كثيرة , تضاريس مختلفة). بالنسبة للاتصال عبر الأقمار الصناعية, الأمر متاح لكن لا يمكن الاعتماد عليها فقط لأنها وبكل بساطة لن تتحمل الضغط الشديد, اضافة الى ان الكوابل البحرية تنقل المعلومات بسرعة أكبر لأن الاتصال مباشر بينما الاتصال عبر الأقمار الصناعية ليس مباشر (يابسة - قمر صناعي - يابسة) ناهيك عن موضوع الأمان اذا انه يمكن التجسس والتقاط المعلومات التي تنتقل عبر الأقمار الصناعية اذا لم تكن مشفرّة بشكل كاف.​

قسم كبير من الكوابل البحرية موجود بين شمالي أمريكا وبين اوروبا كما يظهر بالصورة التالية (اللون الأحمر يدل على الكوابل).​

54307849vd6.jpg

الكوابل الجديدة تتميّز ببطانة خاصة مكونة من عدة طبقات وكل طبقة لها وظيفة خاصة للحفاظ على سلامة الكابل ولنقل المعلومات بشكل سريع وبدون مشاكل. في الصورة التالية يمكننا ملاحظة عدد الطبقات الموجودة لحماية الفيبر أوبتك (رقم 8 في الصورة) والتي يتم بواسطتها نقل المعلومات.​

الطبقة الاولى مكونة من البولي ثيلين وهي مادة كيماوية مقاومة للماء.​

الطبقة الثانية عبارة عن مادة بلاستيكية دقيقة اسمها مايلر.​

الطبقة الثالثة مكونة من اسلاك فولاذية متراصة.​

الطبقة الرابعة عبارة عن حاجز الومنيوم مقاوم للماء.​

الطبقة الخامسة مكونة من مادة البولي كاربونات وهي مادة كيماوية خاصة مقاومة للصدمات ولدرجة الحرارة المتطرفة.​

الطبقة السادسة عبارة عن حاجز ألمنيوم اضافي.​

الطبقة السابعة مكونّة من الالبترولاتوم (مثل الفازلين) وهي مادة كثيفة وصلبة جداً.​

يتم مد هذه الكوابل بواسطة سفن خاصة وهناك شركات معدودة تمتلك هذه السفن وتتخصص في مد الكوابل في عمق البحر. التكاليف عالية جدا (الكابل نفسه + مد الكابل) وقد تصل الى مئات ملايين الدولارات, يتعلق بطول الكابل ويتعلق أيضاً بالباندويث.​

عملية تمديد كابل في عرض البحر بواسطة إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال​

30397862dj9.jpg

90814748hm6.jpg

28473960ap7.jpg

هذه الكوابل قد تتضرر والأسباب عديدة ومنها سفن الصيد, استعمال مرساة السفن, كوارث طبيعية مثل الجرف أو الهزات الأرضية, سمك القرش. كذالك خلال زمن الحرب في الماضي كانت هذه الكوابل تتعرض للضرر من قبل العدو. لتصليح الضرر يتم سحب الكابل فوق سطح الماء وبعد ذالك يتم ارجاعه.​

53644760po9.jpg

حينما ترسل رسالة عن طريق الإنترنت فهناك احتمال كبير بأن رسالتك تنطلق بسرعة كبيرة جدا في وسط المحيطات تسبح بين الحيتان لتصل إلى صاحبها بسرعة البرق.​


pbsnake35b15dyb4.gif
 
مشكور أخي الفاضل على المعلومات ..
وكان قبل عدة أيام مشكلة حاصلة في الكيبل
الموجود في الخليج وتم أنقطاع جزئي لبعض
الوقــــــــــــت ..
 
شكرا لك اخي الكريم على الموضوع الجميل والمعلومات المفيده
 
يااسلام يعني الحين رسالتي تقراها الاسماك والحيتان ف البحر قبل ماتوصل :2:

شكرا لك اخي الكريم على المعلومات

تبا الصدق اسمعهم يقولون قبل فتره عطل ف البحر بس ماعرف شو السالف :2:

بارك الله فيك

تقبل ورودي / مروض الحب
 
يااسلام يعني الحين رسالتي تقراها الاسماك والحيتان ف البحر قبل ماتوصل :2:

شكرا لك اخي الكريم على المعلومات

تبا الصدق اسمعهم يقولون قبل فتره عطل ف البحر بس ماعرف شو السالف :2:

بارك الله فيك

تقبل ورودي / مروض الحب

يسلم مرورك
 
معلومات رائعه
بارك الله فيك اخي الكريم

لكن السرفر العالمي للأنترنت
يقع في مريكا

لا حول ولا قوة إلا بالله
***
بتوفيق
 
معلومات رائعه
بارك الله فيك اخي الكريم

لكن السرفر العالمي للأنترنت
يقع في مريكا

لا حول ولا قوة إلا بالله
***
بتوفيق




يسلم مرورك اخي الغالي
بس حبيت اصحلك معلومة لايوجد سيرفر مركزي للشبكة الاتصالات لو عندك امكانييت مادية تقدر اتسوي حاسوبك سيرفر السيرفرات في جميع انحاء العالم​
 
يسلم مرورك اخي الغالي
بس حبيت اصحلك معلومة لايوجد سيرفر مركزي للشبكة الاتصالات لو عندك امكانييت مادية تقدر اتسوي حاسوبك سيرفر السيرفرات في جميع انحاء العالم​


يعني السيطرة على شبكة الانترنت هي امريكيه

وهذا الموضوع

نماذج من سيطرة الولايات المتحدة :
يبدو نظام الانترنت نموذجا جيدا للامركزية مقارنة مع نظام الهاتف، إلا انه مثل أي نظام الكتروني بحاجة إلى مجموعة من الشروط التقنية ليتحقق وهو ما يطلق عليه اسم "domain name system" وهو النظام الأساسي لعمل شبكة الانترنت والبريد الالكتروني ويتمثل هذا النظام بثلاثة نقاط أساسية في التحكم بشبكة الانترنت هي :
1 – الأسماء المركزية مثل www.foreignaffairs.org والتي غالبا ما تكون منتهية بلواحق من النوع (net.info.com) وغيرها والتي يجب تحديدها من قبل جهة واحدة أساسية لتنظيم عملية إدارة البيانات والوصول إليها بطريقة صحيحة.
2- أرقام محددة تمثل رموزا (Code) يدخلها المستخدم لتظهر بصورة نقط سوداء مظللة «ككلمات السر» تحتاجها مخدمات الشبكة للتعرف على المواقع .
3- مخدمات أساسية لعمل شبكة الانترنت بفك شفرة الأرقام (Codes) والربط بين المستخدم ومختلف المواقع على شبكة الانترنت وذلك خلال أجزاء من الثانية. وقد بلغ عدد هذه المخدمات الأساسية (13) مخدم مع بداية مشروع الانترنت، يخضع عشرة منها اليوم لإشراف وإدارة الولايات المتحدة الأمريكية في حين يشرف على الباقي كل من أمستردام، ستوكهولم وطوكيو .
تبدو المعلومات المذكورة أعلاه تقنية بحته وهو ما يبرز عدم إدراك الكثيرين من الحكومات ورجال السياسة لأهمية أبعاد إدارة شبكة الانترنت والتي تحولت
إلى سوق معلوماتي مفتوح على العالم بأسره. فعلى الرغم من أن أساسيات التحكم بشبكة الانترنت هي أساسيات تقنية إلى ابعد الحدود إلا أن أبعاد الموضوع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالغة الأهمية .
ففي الوقت الذي تسعى حكومات بعض الدول إلى فرض قيود على ابسط أشكال الاتصال الحر، يبدو ربط عناوين البريد الالكتروني للإفراد بلواحق من نوع COM.NET «مما يتيح الفرصة للدخول إلى هذه العناوين بسهولة» نوعا من اختراق الخصوصية، ذلك أن الإمكانات التقنية لشبكة الانترنت واسعة جدا بحيث تسهّل الانفتاح على مختلف أنواع المعلومات في أي مكان وفي نفس الوقت يمكن أن تؤمن فرصة للإشراف والرقابة وهو ما تسعى إليه مختلف الحكومات .
وهنا يمكن القول بان شبكة الانترنت هي مجموعة من الأخلاقيات قبل أن تكون شيئاً مادياً بفضل الكابلات، ولا يمكننا نكران حقيقة أن حرية السياسة والاقتصاد هي التي أدت إلى فرض حرية التقنيات. فالانترنت هي وسيلة الكترونية تدعم التعبير الحر بتكلفة مادية قليلة وتفتح أبواب الابتكار والإبداع أمام الجميع، فالانترنت نظام مفتوح لتدفق المعلومات من مختلف الاتجاهات وليس مجرد مكالمات صوتية مما يجعله بعيداً عن النظم البيروقراطية التقليدية لتنظيم قطاعات الاتصال المختلفة .
ولان الانترنت أصاب العالم بصداع مزمن كمجتمع مفتوح على الجميع وللجميع وكأي مجتمع فهو معرض لوجود أشرار ولصوص يسعون إلى تخريبه والإساءة إليه لأننا مؤمنون بأهمية الانترنت كأداة للتقدم والمعرفة والإمتاع أيضا فان السؤال عن الجهة المسيطرة والمتحكمة به أمر بالغ الأهمية.

الشبكة المفتوحة وأعداؤها :
تكمن القوة في خلق الأفكار قبل أن تكون في العضلات أو الثروة المادية لذا يبدو الانترنت في وقتنا الراهن أداة أساسية للمعلومات لمختلف الشعوب بحيث تعتمد عليه مختلف الدول بصورة مستمرة لتنظيم وتطوير حياتها الاقتصادية والاتصالية، فالدول المتقدمة تؤمن بالانترنت كوسيلة لربط الناس بعضهم ببعض وتعزيز الروابط الاقتصادية وتسهيل الحوار الديمقراطي بين الدول. بالطبع تعزز تكنولوجيا المعلومات إمكانات السلطة في القيادة والتوجيه وهنا يكون التساؤل «هل وضع شبكة الانترنت الراهن يحقق تقدماً للأمام أم انه يعيدها للخلف؟» .
تبدو الولايات المتحدة الأمريكية غير عابئة بما يجري حولها من جدل وخلاف حول موضوع التحكم بإدارة الانترنت معتقدة بان قيامها بالتحكم يقود عملية تطوير القيم العقلية والإنسانية .
بالطبع ليس هناك من دليل على أن وجود نظام حكومي لإدارة الشبكة سيحقق نتائج أفضل خاصة مع أهمية الجانب التقني في عملية الإدارة ذلك أن أكثر الدول مطالبة بإلغاء السيطرة الأحادية للولايات المتحدة هي اشد الدول فرضاً للقيود على استخدام الانترنت .
واستعداد الدول هذا لمواجهة طغيان الولايات المتحدة، يعيد بنا الذاكرة إلى الثمانينات من القرن الماضي حين كان السعي نحو ما سمي «بتنظيم الاتصال والعالم المعلوماتي الجديد» سبباً في نشوب خلاف حاد في اليونسكو دفع كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا إلى الانسحاب من المنظمة. إلا أن زمن قوة الاتحاد السوفيتي وعصر إطلاق قمرها الصناعي وما لحق به من تطورات على الصعيد الإعلامي بسبب انتشار الفضائيات لم يعد موجوداً اليوم مما يعني افتقاراً لقوة مماثلة تقنياً واقتصادياً تستطيع الصمود والمواجهة أمام السيطرة الفردية للولايات المتحدة .
فالإدارة الأمريكية الفردية لشبكة الانترنت ليست الخيار الأفضل للمرحلة القادمة وان بدت أفضل الموجود في الوقت الراهن وإذا كان دور الولايات المتحدة الحالي في إدارة الانترنت هو أفضل الأشياء السيئة إلا انه خيار غير ملائم على المدى البعيد .
فالولايات المتحدة الأمريكية وبسيطرتها التقنية تستطيع فرض قيود على استخدام الانترنت في بعض الدول مما ينعكس سلباً في المرحلة القادمة على تطور ونمو هذه الدول في العصر الرقمي الجديد .
ومن هنا يصبح لزاماً على الولايات المتحدة الابتعاد عن السيطرة الفردية المطلقة والتعاون مع مختلف الدول في عملية الإدارة بشقيها التقني والاقتصادي لزيادة فرص التواصل والابتكار العلمي في العالم .
النهاية
باختصار يبدو الوضع الراهن شديد التعقيد مع ازدياد تصادم وجهات النظر، فاعتقاد الولايات المتحدة بان إنشاء منظمة ICANN هو عمل طوعي رائد لدعم القوة الرقمية يقابله اعتقاد لبعض المراقبين بان ترك عملية الإدارة للقطاع الخاص هو عمل شديد الذكاء من واشنطن، في نفس الوقت يؤمن المحللون في الخارج أن تحويل عملية الإدارة إلى منظمة حكومية يعد انجازاً هاماً لدعم الديمقراطية العالمية.
إلى أين وكيف سينتهي هذا الجدل هو ما سيحدد مصير المعلومات في العالم في القريب العاجل .
مجلة المجتمع الاقتصادي. العدد (1) كانون الاول 2005
 
اخي العزيز اشكرك على معلوماتك ولكن للاسف انها غير دقيقه وقديمه لانه في الاونة الاخيرة قامت الكثير من الدول باطلاق اقمار صناعة جديده فتح المجال للكثيرين من وضع سيرفرات مركزية واذا ااتحب وعندك الامكانيت شارك باي قمر وانشئ نظالمك المستقل يسلم على مرورك
 
حينما ترسل رسالة عن طريق الإنترنت فهناك احتمال كبير بأن رسالتك تنطلق بسرعة كبيرة جدا في وسط المحيطات تسبح بين الحيتان لتصل إلى صاحبها بسرعة البرق.

تسلم ايديك
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
عاشقة معاق
 

عودة
أعلى