التصفح للزوار محدود

قل الحمد لله

ميسون قصاص

Well-known member

قالت امرأة :


[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]حياتي كلّها مشاكل ليس لها حلول والانتحار هو الحلّ الوحيد سأقفز[/FONT]


[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]وبالفعل قفزت[/FONT]






[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]
634056631.jpg
[/FONT]




[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]إنّه الطّابق التّاسع [/FONT]


[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]إنّهما الزّوج والزّوجة السّعيدان المعروفان في المبنى ...[/FONT]

[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]إنّهما يتشاجران[/FONT]

[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]لم يكونا سعيدين أبداً [/FONT]


[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]
959777532.jpg
[/FONT]




[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]إنّه الطّابق الثّامن[/FONT]

[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]أليس هذا الشّاب الضحوك المعروف في المبنى...؟![/FONT]
[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]انه يبكي بشدة.. [/FONT]
[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]إنّه يبكي[/FONT]

[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]
938596416.jpg
[/FONT]




[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]إنّه الطّابق السّابع[/FONT]


[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]أليست هذه المرأة الأكثر نشاطاً في المبنى ماذا تفعل[/FONT]

[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]ما هذا الوجه الشّاحب[/FONT]
[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]وما كلّ هذه الأدوية[/FONT]
[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]إنّها تأخذ أدويتها...[/FONT]

[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]تبدو مريضة جداً[/FONT]


[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]
747879565.jpg
[/FONT]




[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]إنّه الطّابق السّادس ...[/FONT]
[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]أليس هذا جارنا المهندس لقد تخرّج منذ خمس سنوات[/FONT]
[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]مازال يشترى سبع صحف يومياً ليبحث عن عمل !![/FONT]


[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]
937418392.jpg
[/FONT]



[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]إنّه الطّابق الخامس ...[/FONT]

[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]إنّه جارنا العجوز ،[/FONT]

[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]إنّه ينتظر أحداً يزوره ويسأل عن أحوال إنّه ينتظر أولاده وبناته المتزوّجين[/FONT]
[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]ولكن بابه لم يدقّ يوماً !![/FONT]

[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]يبدو حزيناً[/FONT]


[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]
645060516.jpg
[/FONT]




[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]إنّه الطّابق الرّابع[/FONT]

[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]أليست هذه جارتنا الأنيقة الجميلة المبتسمة..![/FONT]

[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]إنّها تنظر إلى صورة زوجها الرّاحل منذ ثلاث سنين وتبكيه[/FONT]




[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]
834839117.jpg
[/FONT]



[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]قبل أن أقفز من المبنى كنتُ أعتقد بأنّني الشّخص الأكثر حزناً وبؤساً[/FONT]



[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]
888771313.jpg
[/FONT]





[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]الآن أدركت أنّ كلّ شخص لديه مشاكله وأحزانه الخاصّة[/FONT]
[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]وبعدما شاهدت كلّ هذا وجدت أنّني في الحقيقة حزني وبؤسي لم يكن سيّئاً على الإطلاق [/FONT]
[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]بل وضع طبيعيّ يمرّ ليس على كلّ البشر لكن الأغلبيّة منهم !![/FONT]


[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]
450944018.jpg
[/FONT]





[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]النّاس الّذين رأيتهم و أنا أقفز إنّهم ينظرون إليّ الآن ....[/FONT]



[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]
687599372.jpg
[/FONT]




[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]فات الأوان ...[/FONT]

[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]يا خسارة!![/FONT]


[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]
214235297.jpg
[/FONT]




[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]*-*-*-*-*-*- *-*[/FONT]


[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]لو أنّ كلاً منّا فكّر أنّ لغيره مصيبة أعظم من مصيبته [/FONT]

[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]لعاش سعيداً[/FONT]

[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]فاحمد ربّك[/FONT]


[FONT=Tahoma,Helvetica,Sans-Serif]*-*-*-*-*-*- *-*[/FONT]


 
فعلا اختى الكريمة لو كل واحد بص الى غيرة سيجد نفسه اسعد الناس
وفى مثل عندنا بيقول اللى يشوف بلوة الناس تهون عليه بلوته
جزاكى الله خيرا اختى
 
التعديل الأخير:
الحمد لله حمدا كثيرا
بارك الله فيك اختي الكريمه
 
جميل الرسم والكلمات الموضحة اجمل فعلا

ربنا يهووون هموووم العباد ويفرج عنا وعنهم !

جزاكِ الله خيرا على الموضوع :22:
 
الله يعطيك العافيه خيتووووووو
بالفعل عرض مثير وفيه من العبر الشي الكثير
ولي يشوف مصايب غيره تهون عليه مصيبته

توعيه جيده
جزاك الله خير
 
سعيدة بتفاعلكم الرّائع ... وإن كان ليس لي في الموضوع إلا النّقل مع بعض التّعديلات ...
لكنّكم أوحيتم لي بردودكم غير المتوقّعة على موضوعي البسيط ... أن نستمرّ بالموضوع ونجعله ساحة للحمد ... نحكي فيها عن مواقف جعلتنا نستشعر معنى الحمد لله ... وربما وجدنا من القصص والحكايات والمقالات ما له صلة بالحمد ...
ما رأيكم أن نعيش معاً حال الحمد والرّضا في حياتنا عسانا نحشر سويّاً في آخرتنا في زمرة الحمّادين لنكون في أوّل من يدخل الجنّّة من النّاس ...؟؟؟؟

اللّهمّ لك الحمد على ما منعت وما أعطيت ولك الحمد على ما أنعمت به وأوليت
 
الحمد لله ... لدينا باب !!!

الحمد لله ... لدينا باب !!!


امرأة فقيرة توفي عنها زوجها و ترك لها ولد في السادسة من عمره

و من شدة الفقر كانت هذه المرأة تقطن مع ولدها في بيت من غير سقف

و البيت عبارة عن أربع جدران متهالكة و باب

و بدون سقف في مدينة معروفة بجوها بالصحراوي

أي أن الأمطار لا تتساقط فيها إلا نادراً

وذات يوم من أيام الشتاء

هطل المطر بغزارة كبيرة لم تعرفها المنطقة من قبل

و تبللت الأم و طفلها بالماء

و أصبح الطفل يرتعد و يرتجف من البرد

و المطر

و تحيرت الأم ماذا تفعل لتحمي ابنها من المطر

فلم تجد سوى باب البيت

فخلعته من مكانه و أسنتدته إلى الحائط بشكل مائل

ثم أجلست طفلها تحته

و بعد أن توقف المطر

قال الطفل و هو يبتسم من السعادة لأمه :

"الحمد لله أنّه عندنا باب"

فكيف حال من ليس لديهم باب ؟؟؟!!!


 
اعملوا شكراً ...

اعملوا شكراً ...

أخذتني شمس الظهيرة بين ذراعيها، قبلتني بأنفاسها الحارة، أسرعت نحو سيارتي الفارهة، كدت أضغط جهاز التكييف قبل أن أشغل السيارة. كان الحر لا يطاق، تبخّر من ذهني الحديث الذي كان بيني وبين صديقي محمد قبل قليل.
آه.. نسيت إنكم لا تعرفون محمداً، اسمحوا لي أن أعرفكم به إذن...
هو صديقي منذ الطفولة، عشنا معا أكثر مراحل عمرنا السعيد، لنا نفس الاهتمامات والرغبات. يشغلنا معاً هم الإسلام والمسلمين، نتحدث في نفس المواضيع، نكاد نتفق في معظم الآراء. إلا أن بيننا فرق جوهري كبير، إنه يعمل لما يتحمس لأجله، ويفني عمره من أجل قضية يؤمن بها، أما أنا فالتحسر والتذمر هو أقصى ما كنت أقدمه.
كنت كما يقول عني دائما؛ "ظاهرة صوتية"...، وبرغم ذلك لا تزال صداقتنا حتى بعد أن فرقت بيننا المشاغل والأيام.
اليوم على غير المعتاد رن الهاتف بمكتبي، رفعته لأجد محمدا على الخط يدعوني لأمر مهم، حاولت التأجيل والتسويف كالعادة، إلا أن إصراره قطع علي كل طريق، بعد ذلك بساعة كنت أصافحه وأنا أفكر أي مشروع في هذا الرأس يا ترى؟!.
لم يتمادى في السؤال عن الأحوال كثيرا بل دخل بي في صلب الموضوع مباشرة: أنت تعرف يا سعد أنني أدير هذه المؤسسة الخيرية، وإنني متى ما رجوت الله بعملي نلت أجريّ الدنيا والآخرة.
لم أعلق على كلامه فلم أر َ فيه ما يخصني، بيد أنه استطرد: وأنت تعرف أن هذه المؤسسة توزع كل شهر إعانات يجود بها المحسنون على بعض الأسر في الأحياء الفقيرة.
ظننت أنه يريد مني التبرع، فحمدت الله أن الأمر اقتصر على ذلك، هممت لأخرج حافظة نقودي إلا أنه أكمل دون أن يلحظ شيئا: وقد تجمعت إعانات هذا الشهر وحان موعد توصيلها، إلا أن السيارة المخصصة لذلك أصابها عطل ويستلزم إصلاحها عدة أيام.
أخيراً، وجدت لساني لأهتف: وما موقعي أنا من هذا كله؟!
أجاب بابتسامة هادئة: أنت ترى أن سيارتك الجديدة كبيرة بما فيه الكفاية، لتحتسب أنت الأجر وتذهب فتوزع هذه الإعانات إلى الأسر المحتاجة.
حدقت فيه غير مصدق: محمد هل تمزح؟!
تجهّم وجهه وهو يجيب: أنت تعرف أني لا أحب المزاح..
قلت: كيف تطلب مني أن أذهب إلى هذه الأحياء المشبوهة؟! وكيف أقود سيارتي الجديدة في تلك الطرق الترابية الضيقة؟! أنت تعلم أن هذا الأمر مستحيل تماما، وغير قابل للمناقشة!..
حاول محمد أن يثنيني، بالترغيب بالأجر تارة والعطف على أولئك المساكين تارة، إلا أن ذلك لم يؤثر في موقفي، وأخيرا خرجت من المكتب وبيننا حاجز غير مرئي من التكلف وعدم الرضا.
استرجعت كل ذلك وأنا أقود السيارة إلى منزلي، ولم يكن ليساورني أي ندم على موقفي السلبي، فالموضوع برأيي أوضح من أن أناقش فيه أو أجادل.
وقفت عند الإشارة القريبة من المنزل، وهناك أبصرت به؛ براءته الطافحة من عينيه دفعتني إليه، رأيت الكثير مثله من قبل؛ لكن لم يلفت نظري أي منهم كهذا الواقف غير بعيد، أنزلت زجاج النافذة، أشرت له بيدي فأقبل نحوي يحمل بضاعته الزهيدة، رفع وجهه المشرق وابتدرني: السلام عليكم!.. شعرت أن خلف هذا الإشراق إشراقا أجل وأسمى، أجبته بحنو لم أشعر به منذ زمن: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
- كم علبة تريد؟
- هات واحدة..
امتدت يده الصغيرة بعلبة المناديل، وبالمقابل أخرجت ريالا دفعته إليه، فأخذه ليخفيه بجيبه. لم يبد حراكا، فالتفت ناحيته لأرى يده تعبث بجيبه الممتلئ، أخرجها تحمل شريطاً قدمه لي مشفوعا بابتسامة بريئة خجولة، نظرت إلى الشريط فإذا به شريط إسلامي؛ لم أرغب بشرائه فهو موجود بحوزتي.. مجاملة له سألته عن الثمن، أجاب بابتسامته البريئة: إنه هدية...
صكت العبارة مسامعي، وتردد صداها في خاطري "إنه هدية".
لحظات خلتها دهوراً وأنا تنتابني مشاعر شتى... يا لله طفل لا يتجاوز العاشرة من عمره، أخرجه ضيق ذات اليد ليبيع المناديل عند الإشارات، وهو مع ذلك يعمل للإسلام، ويحمل هم الدعوة في قلبه الغض، وأنا... آه من حالنا..
مددت يدي لآخذ الشريط منه، ثم التفت إليه لأرى هامته تعلو في الفضاء، وتجاوز الجوزاء.
أصبحت كقبطان ٍ تائه ٍ ببحر ٍ هائج ٍ يقف أخيراً أمام فنار، ُيلقي بسناه إلى المدى البعيد.
سألته بصوت مخنوق: من أين تأتي بثمن الأشرطة؟
أجاب وقد ومضت عيناه بالمحبة: إنه أستاذنا، يحثنا دائما على العمل للإسلام، وعندما أخبرته أني أريد أن أوزع الأشرطة الإسلامية النافعة تعهد بأن يزودني بها كل يوم.
سألته باهتمام: وهل تعطي الأشرطة لمن يشتري منك فقط؟
أجهز على ما تبقى من أعصابي بإجابته: أعطي من يشتري ومن لا يشتري.
ستارٌ من الدمع ِ ُأسدل على عيني، فلم أرَ الإشارة َ وهي تضيء للعبور. تعالى هديرُ السيارات من جانبي. وحينما التفتُ لمحدثي لم أجده!
فانطلقت وقد تعالت أبواق السيارات من خلفي، وبلا تردد امتدت يدي إلى جانبي لأحمل هاتفي الجوال واضغط أزراره. تعالى الرنين على الجانب الآخر ثم أتاني الرد:
- السلام عليكم
- وعليكم السلام ورحمة الله.. ماذا لديك يا سعد؟
- محمد، انتظرني بمكتبك، سأحضر إليك الآن لأقوم بالعمل الذي رفضته قبل قليل


progress.gif
 
الحـــــــــــــــــــــمدلله
على كــــــــــــــــــــــل حــــــــــال
ربى يسعدك اختى الكريمة
 

عودة
أعلى