التصفح للزوار محدود

هـل توافـق أو ترفـض الفكــرة ؟؟!

اليوم وعند مشاهدتي للتلفزيون شدني برنامج كان يتكلم عن الأفتاء
وكانت الفتوى تتكلم عن ضرب الزوجات لأزواجهنّ ,, في حالة تعرضهنّ
للضرب من قِبل الزوج ,, وما شدني أكثر إن تلك الفتوى كانت تُعرض
لمثل التصويت ,, فالشيخ الفلاني والداعية الفلانية موافقون عليها
والمستند الجلي بأن من حق المرأة الدفاع عن نفسها ,, وإن الضرب يُعد
أهانة لها ,, والتعدي على إنسانيتها وكرامتها !!
والشيخ العلاني والداعية العلانية رافضون للفكرة من أساسها
ومستندهم الأساسي بأن الرجال قوامون على النساء ,, وإن هُناك طُرق
أُخرى قد تستخدمها المرأة غير مُبادلة الزوج الضرب !!
ومن هُنا أستلهمت فكرة طرح الموضوع لنا نحن الذي نُعتبر من عامة الناس !!
فهل توافق/ي على إن المرأة تُبادل زوجها الضرب ,, ولماذا ؟؟؟
أو هل ترفض/ي الفكرة من حيث المبدأ ,, وما هي الحلول الأُخرى ؟؟؟
[glint]لكـم خالص التقديـــر[/glint]
 
قصة ايه القوامة

قصة ايه القوامة

حدثت نفسة هذة القصة ايام الرسول ,
سعد بن الربيع حيث نشزت عليه امرأته حبيبة بنت زيد بن خارجة بن أبي زهير فلطمها،
فقال أبوها: يا رسول الله: أفرشته كريمتي فلطمها، فقال صلى الله عليه وسلم: “لتقتص من زوجها”
هذا كان راى الرسول - القصاص
فانصرفت مع أبيها لتقتص منه،
فقال عليه الصلاة والسلام: “ارجعوا هذا جبريل أتاني” فأنزل الله
بسم الله الرحمن الرحيم
“الرجال قوامون على النساء”
هذا كان امر الله سبحانه و تعالى

عدم القصاص من الزوج
فاخذ الرسول بامر الله
فهل ناخذ نحن ايضا بامر الله
مجرد سؤال !
 
أخى العزيز ألم الأمل

منذ سنوات بعيدة و تطالب المراة دوما بالمساواة بالرجل و تنادى بحقوقها و ما الى ذلك

و ما بقى الا أن تضرب الزوجة زوجها

و من هنا أعود لأسئلتك
فهل توافق/ي على إن المرأة تُبادل زوجها الضرب ,, ولماذا ؟؟؟
انا رأيى ..هل من المفروض أصلا أن يلجأ الزوج للضرب كوسيله لأصلاح امر زوجته .....و ان كنت أرى أيضا أن بعض الزوجات يتمادين فى اغضاب الزوج و ان كا ن و لابد من الضرب فليكن كما أمر سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام ...فلا يكون ضربا مبرحا ييلزمها الفراش اياما أو كما نرى أحيانا زوجات يدخلن غرف العناية المركزة ........و لكن أن تبادله الزوجة و تضربه ......أرى أن هذا غير مقبول ابدا .......كيف ستستقيم الحياة بينهم لو حدث ذلك .......كيف سيظل الرجل رجلا فى نظر زوجته لو ضربته ......و ان شعرت بالظلم و الامتهان لأنسانيتها و كرامتها ....هناك وسائل أخرة تفى بالغرض دونما أهدار لرجوله زوجها ....و الجدير بالذكر أنه لو حدث ذلك .....سيسقط الرجل من نظرها....و لن تستقيم معه الحياة لأبدا
أو هل ترفض/ي الفكرة من حيث المبدأ ,, وما هي الحلول الأُخرى ؟؟؟

كما أوضحت من قبل ....اسلوب الضرب من الأصل بين الزوجين مرفوض ...و انا أرى ان التفاهم أو حتى الأنفصال لفترة و الأحتكام لشخص مقرب مخلص افضل ......و ان لم يكن التفاهم بالنقاش بينهم ممكن .......اذن فهناك خلل فى العلاقة .....يجب اصلاحه بالعقل و الصبر و محاولة التفاهم...و لكن أبدا لن يحل الضرب مشكله بل سيعقدها

أخى أمل الأمل

سعدت جدا بهذا الموضوع حيث أصبحنا نسمع هذه الأيام عجب العجاب
و سانتظر لأقرا آراء الأخوة و الأخوات

تقبل منى كل الشكر و التحية
 
حدثت نفسة هذة القصة ايام الرسول ,
سعد بن الربيع حيث نشزت عليه امرأته حبيبة بنت زيد بن خارجة بن أبي زهير فلطمها،
فقال أبوها: يا رسول الله: أفرشته كريمتي فلطمها، فقال صلى الله عليه وسلم: “لتقتص من زوجها”
هذا كان راى الرسول - القصاص
فانصرفت مع أبيها لتقتص منه،
فقال عليه الصلاة والسلام: “ارجعوا هذا جبريل أتاني” فأنزل الله
بسم الله الرحمن الرحيم
“الرجال قوامون على النساء”
هذا كان امر الله سبحانه و تعالى

عدم القصاص من الزوج
فاخذ الرسول بامر الله
فهل ناخذ نحن ايضا بامر الله
مجرد سؤال !




أخي أحمد
بادي ذي بدء أشكرك على مرورك الكريم
ويسعدني تواصلك ويُشرفني مرورك ..
أما من ناحية الموضوع فإذا كان هذا رأي الرسول الكريم
بعد ما نزل عليه الوحي ,, فما بال فُقهائنا وعلماؤنا يتخبطون
في معظم الأمور الدينية ,, ولكن هُنا نتكلم عن موضوع
ضرب الزوجة لزوجها ,, فالبعض يُجيز والأخر يُمانع !!
وبتنا ندعو اللهم قرب وجهات نظر وأراء العلماء والمشايخ !!
 
أخى العزيز ألم الأمل


منذ سنوات بعيدة و تطالب المراة دوما بالمساواة بالرجل و تنادى بحقوقها و ما الى ذلك

و ما بقى الا أن تضرب الزوجة زوجها

و من هنا أعود لأسئلتك
فهل توافق/ي على إن المرأة تُبادل زوجها الضرب ,, ولماذا ؟؟؟
انا رأيى ..هل من المفروض أصلا أن يلجأ الزوج للضرب كوسيله لأصلاح امر زوجته .....و ان كنت أرى أيضا أن بعض الزوجات يتمادين فى اغضاب الزوج و ان كا ن و لابد من الضرب فليكن كما أمر سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام ...فلا يكون ضربا مبرحا ييلزمها الفراش اياما أو كما نرى أحيانا زوجات يدخلن غرف العناية المركزة ........و لكن أن تبادله الزوجة و تضربه ......أرى أن هذا غير مقبول ابدا .......كيف ستستقيم الحياة بينهم لو حدث ذلك .......كيف سيظل الرجل رجلا فى نظر زوجته لو ضربته ......و ان شعرت بالظلم و الامتهان لأنسانيتها و كرامتها ....هناك وسائل أخرة تفى بالغرض دونما أهدار لرجوله زوجها ....و الجدير بالذكر أنه لو حدث ذلك .....سيسقط الرجل من نظرها....و لن تستقيم معه الحياة لأبدا
أو هل ترفض/ي الفكرة من حيث المبدأ ,, وما هي الحلول الأُخرى ؟؟؟

كما أوضحت من قبل ....اسلوب الضرب من الأصل بين الزوجين مرفوض ...و انا أرى ان التفاهم أو حتى الأنفصال لفترة و الأحتكام لشخص مقرب مخلص افضل ......و ان لم يكن التفاهم بالنقاش بينهم ممكن .......اذن فهناك خلل فى العلاقة .....يجب اصلاحه بالعقل و الصبر و محاولة التفاهم...و لكن أبدا لن يحل الضرب مشكله بل سيعقدها

أخى أمل الأمل

سعدت جدا بهذا الموضوع حيث أصبحنا نسمع هذه الأيام عجب العجاب
و سانتظر لأقرا آراء الأخوة و الأخوات


تقبل منى كل الشكر و التحية







الأخت الفاضلة قطرة ندى

قبل كل شيء الشكر لكِ على المرور الذي أثلج صدري
وعلى كلماتك التي وضعت الكثير من النقاط على الحروف ..

وبالفعل كلامك عين العقل ,, فمن المفروض عدم أستخدام الزوج
لأسلوب الضرب مع زوجته أو أستخدامه بشكل مبسط حتى لا يجعلها
تتألم أو يكون الضرب موجعاً وواضحاً في جسمها ,,, ولكـــن ...
بعض الزوجات ولو أستخدم الزوج الأسلوب المُرقق أو الخفيف
لا تتقبل الأمر بل تثور ثائرتها ,, ويعلم الله إلى أي حد تصل الأمور !!

أما من ناحية كيفية تعاملها إذا ضربها الزوج بأخبار أحد من أهلها
او أحد المقربين ,, ففي أعتقادي هذا هو الحل الأمثل !!

شكــراً لكِ وننتظر بقية الأراء لنكتشف الأسرار :2:
 
معقولة فيه حريم يضربون أزواجهم

كنت أشوف في مسلسل كلنا عيال قرية لطيفة تضرب زوجها فتحي :2:

وأضحك على الموقف على أساس إنه تمثيل :2:

ما توقعت إن هذا الأمر حاصل

والبرنامج الذي تكلمت عنه لم يناقش هذه القضية إلا لأنها حدثت بالفعل

بس أكيد إنها ما اقبلت على الضرب إلا وهي متدربة كرتيه وتكواندو :2:
.
.

فهل توافق/ي على إن المرأة تُبادل زوجها الضرب ,, ولماذا ؟؟؟



لا

لأن القوامة للرجل

ومهما حدث يجب أن يكون الاحترام متبادل بينهما

فالحياة الزوجية ألفة ومودة

وليست ضرب وتكفيخ :20:



هل ترفض/ي الفكرة من حيث المبدأ ,, وما هي الحلول الأُخرى ؟؟؟

نعم أرفضها

أعتقد أن الزوجة الذكية تستطيع أن تعرف مواطن القوة والضعف في زوجها

وتحاول تتعامل معه على هذا الأساس

و الإسلام إن كان شرع الضرب فهو لم يشرعه إلا لغرض الإصلاح والتقويم

ووضع له ضوابط وحدود

فلا يكون الضرب إلا بعد الوعظ والهجر ويكون غير مبرح

أما إذا تعدى ذلك ووصل إلى حد الإيذاء

هنا يجب تدخل الأهل والمصلحون لردعه فإن تغير وصلح حاله

وإلا الانفصال أكرم للمرأة من العيش مع شخص هكذا تعامله

فالشخص الذي يتعامل بالعنف والضرب حتماً يعاني من خلل في الشخصية


ألم الأمل

لك شكري وتقديري على الموضوع النقاشي

ربي يعطيك العافية
 
اقتصوا مني!

قبل وفاته (ص) ,, خطب في أصحابه ، وطلب منهم أن يسامحوه وإن كان لأحد حق أن يقتص من رسول الله(ص) !!
فقال(ص) : (... فناشدتكم بالله أي رجل منكم كانت له قبل محمد مظلمة إلا قام فليقتص منه.
فالقصاص في دارالدنيا أحبُّ إليَّ من القصاص في دار الآخرة على رؤوس الملائكة والأنبياء ).



صحيفة الشمس ، وهي إحدى الصحف السعودية المحلية ، قد نقلت عن الشيخ عبد المحسن العبيكان أنه يسمح للزوجة أن تضرب زوجها دفاعا عن نفسها ، كما يجوز لها هجر فراش الزوجية إذا قصر الزوج في حقها ، بأن امتنع عن نفقتها ، أو أساء عشرتها ، أو استخدم العنف في علاقته بها.


تؤيد د. سهيلة زين العابدين الكاتبة والناشطة الحقوقية السعودية تلك الفتوى ...
وأكدت أن دفاع المرأة عن نفسها في حالة الاعتداء عليها من قبل زوجها لا تحتاج إلى فتوى ؛ لأنه أمر بديهي وطبيعي أن الإنسان يدافع عن نفسه عندما يحاول أحد الاعتداء عليه ، وقد أكدت فتوى الشيخ أنه من حق الزوجة رد اعتداء الزوج حتى ولو بالضرب ، فلا يجوز للزوجة أن تستسلم لزوجها لكي يقوم بضربها ، فهذا ليس من الإسلام في شيء، قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ".




فهل توافق/ي على إن المرأة تُبادل زوجها الضرب ,, ولماذا؟؟؟


بطبيعة الحال الفكره مرفوضه لآجل مب هالحياه المنشوده
اين كرامة الرجل ووجوده وحقه الشرعي كرجوله فقط


أو هل ترفض/ي الفكرة من حيث المبدأ ,, وما هي الحلول الأُخرى؟؟؟

طبعآ مرفوضه ومن الطرفين بئس بالحياه ان لم يكن حبل الود والرحمه والتفاهم قائم
وضع الاسلام عدة حلول وطرق لعلاج تلك المسائل ووردت سابقآ اعلاه
وجعل آخر العلاج الكي الا وهو الضرب ومعروف هيثة الضرب مو تكسر ضلوعها
محد بيرحمك بعدين !!


الـــم الآلــم


موضوع كيوت وطريف في نفس الوقت
وتسلم يمينك على هيك شغلات


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
معقولة فيه حريم يضربون أزواجهم


كنت أشوف في مسلسل كلنا عيال قرية لطيفة تضرب زوجها فتحي :2:

وأضحك على الموقف على أساس إنه تمثيل :2:

ما توقعت إن هذا الأمر حاصل

والبرنامج الذي تكلمت عنه لم يناقش هذه القضية إلا لأنها حدثت بالفعل

بس أكيد إنها ما اقبلت على الضرب إلا وهي متدربة كرتيه وتكواندو :2:
.
.

فهل توافق/ي على إن المرأة تُبادل زوجها الضرب ,, ولماذا ؟؟؟


لا

لأن القوامة للرجل

ومهما حدث يجب أن يكون الاحترام متبادل بينهما

فالحياة الزوجية ألفة ومودة

وليست ضرب وتكفيخ :20:



هل ترفض/ي الفكرة من حيث المبدأ ,, وما هي الحلول الأُخرى ؟؟؟

نعم أرفضها

أعتقد أن الزوجة الذكية تستطيع أن تعرف مواطن القوة والضعف في زوجها

وتحاول تتعامل معه على هذا الأساس

و الإسلام إن كان شرع الضرب فهو لم يشرعه إلا لغرض الإصلاح والتقويم

ووضع له ضوابط وحدود

فلا يكون الضرب إلا بعد الوعظ والهجر ويكون غير مبرح

أما إذا تعدى ذلك ووصل إلى حد الإيذاء

هنا يجب تدخل الأهل والمصلحون لردعه فإن تغير وصلح حاله

وإلا الانفصال أكرم للمرأة من العيش مع شخص هكذا تعامله

فالشخص الذي يتعامل بالعنف والضرب حتماً يعاني من خلل في الشخصية


ألم الأمل

لك شكري وتقديري على الموضوع النقاشي


ربي يعطيك العافية





[glint]

الأخت العزيزة فتافيت
[/glint]

أيوه معقولة وفيه بالفعل بعض تلك المواقف في الواقع
قد تكون أو تتفشى بسبب أمور معينة وأسباب كثيرة
ولكن ما يهُمنا الفتوى التي ظهرت بجواز ضرب الزوجة لزوجها
وهُناك من يُجيزها ويُوافق عليها !!
وبالفعل الحياة الزوجية تفاهم وترابط وأحترام متبادل ,, ولكن في
بعض الأوقات والأسباب تخرج النفس عن السيطرة ,, ولكن مع هذا
لا يجوز أن يتبادل الزوجين الضرب أو الملاكمة مهما كانت الظروف
لأن ساعتها سيفقد الأحترام والتقدير مكانهما بين الزوجين
أو حتى إنه سيمتد إلى الأسرة بشكل عام !!
[glint]


شكــراً لمرورك الكريم فاضلتي
فتافيت سكــر
والله يعافيك وعلى القوة دوم يخليك




[/glint]​
 
فهل توافق/ي على إن المرأة تُبادل زوجها الضرب ,, ولماذا ؟؟؟


لا اوافق ان يتبادلا الضرب لان الله خلق لنا عقل نفكر به والدواب من تستخدم اسلوب الضرب بالتعامل
الله كرم الانسان بالعقل وليس القوي ساعة الغضب لكن القوي من يمسك نفسه ساعة الغضب وخصوصا مع زوجته هكذا تحترمه اكثر والاحترام المتبادل لا ياتي بالضرب
ويجب ان نتحلى بالصبر والتاني وليس العنف ونكون قدوه سيئه لاطفالنا






أو هل ترفض/ي الفكرة من حيث المبدأ ,, وما هي الحلول الأُخرى ؟؟؟

ارفضها
في مثل يعجبني جداااااااا هو ان كاس الزجاج اذا كسر صعب اصلاحه واذا السقته سترى مكان الشقوق
والمراءه التي تضرب زوجها او هو يضربها سيبقى هذا بالنفس وصعب ان تستمر الحياه او تكون حياه مجرد حياه بلا روح
التفاهم بحل المشكلات والتاني
وان ننظر لازواجنا او لزوجاتنا بعين النحله التي ترى رحيق الازهار وتاخذه وليس كعين الذبابه التي ترى القاذورات و كل شئ سئ
هكذا تحل كل المشاكل
كل انسان عنده ايجابيات وحسنات دائما لنتصيد الحسنات ونجد اعذار للسيئات

شكرا لك اخي الكريم لطرح الموضوع وربنا يهدي الجميع
 
كنا وما زلنا نحاول تلافى ضرب الأزواج لزوجاتهم وتخفيض وتيرة العنف الأسرى على وجه العموم أملا في تخفيف حدة التوتر الاجتماعي وصولاً إلى عالم أكثر سلامًا وأمانا, ولكننا فوجئنا بمتغير جديد يظهر على السطح من خلال إحصاءات تتجمع من هنا وهناك تعكس صرخات أزواج تضربهم زوجاتهم بما ينذر بتحول "سى السيد" إلى "سى سوسو".


العنف لا يليق بـِ أي حال من الأحوال بـِ أنوثة المرأة
إذن إنه يُشوِّه نعومتها وصورتها ويطبع في مخيلة زوجها شكلاً مُنفّراً
لا بُد وأن يُطارد حياتهما الزوجية بعد فض الخلاف !
والأهم من ذلك ..
لِمَ تُقدم المرأة على فعل وهي تعلم أنها في جميع حالاتها سـ تكون المُتضررة الوحيدة
والخاسرة الأساسية
فمهما دافعت وجاهدت فلن تستطيع أن تتغلّب على قوة الرجل
فـ أي منطقٍ في أن ترد الصاع وهي التي ستُكالُ إليها الضربة القاضية !!!!
ولنفترض جدلا أن الرجل حمل عليها سكين فهل الحل أن تحمل هي أيضاً سكين ؟؟؟!!!!!


وإن حملت سكين فمن المقتول في نظركم؟؟؟ !!!

لا شك أن الرجل أقوى في غالب الأحوال

المرأة تستطيع أن تبرد غضب زوجها فلا توصله للضرب أو خلافه فبقليل من الدلع النسائي تقدر على إرضاء غروره بل وتستطيع أن تأخذ منه ما تشاء .


إذا رأيته غاضب رضيه ، وإن رأيته جائع اطعميه ، وإن رأيته في أشد غضبه فخذي بيده

ولا تنسي أنك لو مت وأنت قد أرضيت زوجك وأطعت ربك دخلت الجنة

ولو نمت وزوجك عليك غضبان لعنتك الملائكة حتى تصبحي

شكرا الم الامل على االلموضوع الجميل بخلاصة الكلمة الطيبة والتفاهم تبرد النفوس والله عشنا وشفنا الزوجة تضرب الزوج

 
فهل توافق/ي على إن المرأة تُبادل زوجها الضرب ,, ولماذا ؟؟؟

بالطبع لا لأنه تصرف همجي وغير لائق

أو هل ترفض/ي الفكرة من حيث المبدأ ,, وما هي الحلول الأُخرى ؟؟؟

أرفض الفكرة من حيث المبدأ
الحلول البديلة (الحوار) أو (الهجر)
والحلول البديلة كثيرة بس يفكر قبل خطوة الضرب

مشششششكور على الطرح

دمتم سالمين
 
مشكور اخي الم الامل


هل من حق الزوج أن يتسلط على زوجته ويعاقبها بالضرب لأول خطأ ولأتفه الأسباب؟ فهل الإذن في ضرب الزوجة إذن عام دون قيد أو شرط أم أن الأمر له ضوابط وشروط؟

المفتي : مجموعة من المفتين
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..
فالحياة الزوجية لا تقوم إلا على الحب والتراحم، والآيات والأحاديث التي تحث على إكرام الزوجة والإحسان إليها كثيرة، ولا يجوز أن تعاقب الزوجة لمجرد أول خطأ تقع فيه بل يجب النصح والوعظوالتذكير مرة بعد مرة، وإن بدا منها الإصرار فتهجر في المضجع، وإذا لم يجد فتُضرب -إذا كان الضرب مجديا- ولكن ضربا غير مبرح مع تجنب الوجه والأماكن الحساسة في جسدها، فهو استثناء من الأصل وفي الحديث (لا يضرب خياركم). والضرب إنما أبيح حين يكون فيه صلاح المرأة واستقامتها من أجل أن تستقيم الحياة الزوجية وألا يكون مصيرها التفكك والضياع.

يقول فضيلة الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة -أستاذ الفقه وأصوله بجامعة القدس بفلسطين-:
يقول الله تعالى : ( وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً ) سورة النساء /34 . قال الإمام القرطبي في تفسير هذه الآية: " قوله تعالى (واضربوهن) أمر الله أن يبدأ النساء بالموعظة أولاً ، ثم بالهجران، فإن لم ينجعا فالضرب، فإنه هو الذي يصلحها ويحملها على توفية حقه ، والضرب في هذه الآية هو ضرب الأدب غير المبرح .... "

ولا شك أن ضرب الزوج لزوجته مشروع ، والضرب إحدى وسائل التأديب ، ولكن لا يجوز للزوج أن يبادر إلى ضرب زوجته ابتداءً ، ولا بد أن يعظها أولاً ، فإن نفع الوعظ فبها ونعمت، وإن لم ينفعها الوعظ هجرها في المضجع ، فإن أخفق الهجر في ردها إلى جادة الصواب ، فإنه حينئذ يلجأ إلى الضرب ، وليس المقصود بالضرب إلحاق الأذى بالزوجة كأن يكسر أسنانها أو يشوه وجهها ، وإنما المقصود بالضرب هو إصلاح حال المرأة ، ويكون الضرب غير مبرح ، وكذلك لا يجوز الضرب على الوجه والمواضع الحساسة في الجسد .

وقد ورد في ذلك أحاديث منها : - قوله صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا الله في النساء ، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه ، فإن فعلن فاضربوهن ضرباً غير مبرح ) رواه مسلم .
-قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع : (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم ، ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك ، إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبينة ، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح ، فإن أطعنكم فلا تبتغوا عليهن سبيلاً ، ألا إن لكم على نسائكم حقاً ، ولنسائكم عليكم حقاً فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن ) رواه الترمذي ، وقال: حسن صحيح .

-وقال الإمام البخاري: باب ما يكره من ضرب النساء ، وقول الله تعالى (واضربوهن) أي ضرباً غير مبرح " ، ثم ساق البخاري بإسناده إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ، ثم يجامعها في آخر اليوم )
وقال الحافظ ابن حجر معلقاً على عنوان الباب: فيه إشارة إلى أن ضربهن لا يباح مطلقاً ، بل فيه ما يكره كراهة تنزيه أو تحريم " فتح الباري 11/214 .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما ضرب رسول الله شيئاً قط ، ولا امرأة ولا خادماً ، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا ضرب أحدكم ، فليتق الوجه) رواه مسلم .
وعن معاوية بن حيدة قال: قلت يا رسول الله : ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال: ( أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت ) رواه أبو داود ، وقال الألباني: صحيح .

وخلاصة الأمر ، أنه لا يجوز للزوج أن يضرب زوجته ابتداءً ، وإنما يكون ذلك بعد الوعظ ، وبعد الهجران ، ويجب أن يكون الضرب غير مبرح ، فإن الضرب المبرح حرام لما سبق في الأحاديث ، قال عطاء : " الضرب غير المبرح بالسواك ونحوه ، وقال الحافظ ابن حجر: " إن كان لا بد فليكن التأديب بالضرب اليسير " فتح الباري 11/215 . وعلى الزوج أن يتجنب ضرب الوجه والمواضع الحساسة في الجسد . أ.هـ

ويقول الدكتور مراد هوفمان -مفكر إسلامي غربي-:
إن بيان القرآن الذي يبيح للرجل ضرب الزوجة الناشز، والذي يصر كثيرون على فهمه فهماً خاطئاً في معظم الحالات، إنما يهدف إلى صيانة الحياة الزوجية، وحمايتها وتقويمها، كما تنص على ذلك الآية الرابعة والثلاثون من سورة النساء: (...وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا).النساء : 34 .
وتتفق السنّة والآثار الموقوفة جميعاً على أن المقصود هنا الإرشاد لإنقاذ كيان الزيجة التي يتهددها الفشل، وألا يتسرع الزوج الغاضب لنشوز زوجته في تطليقها، ذلك أن أبغض الحلال عند الله الطلاق، كما هو مشهور في الحديث النبوي .
كذلك، فليس المقصود بالضرب البطش باليد أو بالسوط أو بأية آلة، إلا إذا كانت تلك الآلة لا تحدث أي جرح أو تسيل دماً، فيكون رمزاً للتأنيب والتأديب، كأن يضرب الزوجُ الزوجَ الناشزة بمنشفة أو مروحة من الورق ونحو ذلك. أ.هـ

ويقول الشيخ عصام الشعار –الباحث الشرعي بالموقع-:
ضرب الزوجة الإذن فيه ليس على إطلاقه وإنما مقيد بنشوزها، وأن يكون مفيدا في إصلاحها وتقويمها، والنشوز معناه الخروج عن الطاعة الواجبة ولا يكون نشوزا إلا إذا بدا منها الإصرار على معصية الزوج ومخالفته بامتناعها عن أداء حقه وخروجها من بيته دون إذنه، ونحو ذلك مما يجب عليها، وكما قال الفقهاء على الزوج وعظ زوجته بما يلين قلبها لقبول الطاعة واجتناب المنكر فإذا لم يفد الوعظ هجرها في المضجع ، فإذا لم يفد الهجر جاز للزوج ضربها ضربا غير مُبرِّح وهو الذي لا يكسر عظما ولا يشين جارحة، وضرب الزوجة ليس على إطلاقه في هذا الحالة بل هو مقيد بأن يغلب على ظن الزوج أنه يفيد في تأديبها، فإن ظن عدم إفادته فلا يجوز له ضربها .

بل جاء في كتاب أحكام القرآن لابن العربي –الفقيه المالكي- (قال عطاء –من فقهاء التابعين-: لا يضربها وإن أمرها ونهاها فلم تطعه , ولكن يغضب عليها. قال القاضي: هذا من فقه عطاء , فإنه من فهمه بالشريعة ووقوفه على مظان الاجتهاد علم أن الأمر بالضرب هاهنا أمر إباحة ، ووقف على الكراهية من طريق أخرى في قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله بن زمعة : { إني لأكره للرجل يضرب أمته عند غضبه , ولعله أن يضاجعها من يومه } . وروى ابن نافع عن مالك عن يحيى بن سعيد " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استؤذن في ضرب النساء , فقال : اضربوا , ولن يضرب خياركم" . فأباح وندب إلى الترك . وإن في الهجر لغاية الأدب . والذي عندي أن الرجال والنساء لا يستوون في ذلك ; فإن العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة ; ومن النساء , بل من الرجال من لا يقيمه إلا الأدب , فإذا علم ذلك الرجل فله أن يؤدب , وإن ترك فهو أفضل . قال بعضهم وقد قيل له ما أسوأ أدب ولدك فقال : ما أحب استقامة ولدي في فساد ديني .
ويقال : من حسن خلق السيد سوء أدب عبده . وإذا لم يبعث الله سبحانه للرجل زوجة صالحة وعبدا مستقيما فإنه لا يستقيم أمره معهما إلا بذهاب جزء من دينه , وذلك مشاهد معلوم بالتجربة . فإن أطعنكم بعد الهجر والأدب فلا تبغوا عليهن سبيلا .
والضرب يؤدي إلى وقوع الإنسان في الخطأ إذا تجاوز الحد المأذون فيه شرعا، وبخاصة أنه في الغالب يكون ثورة للنفس، وردا لفعل وليس بقصد التأديب .

أما الضرب المبرح، فقد نهى عنه الشارع حتى وإن كان فيه صلاح الزوجة واستقامتها وجاء في حاشية الدسوقي لابن عرفه المالكي (ولا يجوز الضرب المبرح ولو علم الزوج أنها لا تترك النشوز إلا به، فإن وقع فلها التطليق عليه والقصاص) .

فمراحل التأديب عند نشوز الزوجة إذن هي الوعظ والتذكير بالله ويليه الهجر، ثم الضرب إذا كان يفيد في إصلاحها وتقويمها، ولا ينتقل إلى مرحلة إلا إذا لم يُجدِ ما قبلها .
وذهب عبد الله بن عباس –رضي الله عنه- إلى أن الزوجة إذا أطاعت زوجها في المضجع، فليس له ضربها .

وروى ابن جريج عن عطاء قال : " الضرب غير المبرح بالسواك ونحوه " . وقال سعيد عن قتادة : "ضربا غير شائن " . وقال صلى الله عليه وسلم: "مثل المرأة مثل الضلع متى ترد إقامتها تكسرها , ولكن دعها تستمتع بها ".
وقال الحسن: "واضربوهن" قال: " ضربا غير مبرح وغير مؤثر ".

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أيها الناس , إن لكم على نسائكم حقا , ولنسائكم عليكم حقا ; لكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه , وعليهن ألا يأتين بفاحشة مبينة , فإن فعلن فإن الله تعالى قد أذن لكم أن تهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا غير مبرح , فإن انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف ".
وفي هذا دليل على أن الناشز لا نفقة لها ولا كسوة , وأن الفاحشة هي البذاء ليس الزنا كما قال العلماء , ففسر النبي صلى الله عليه وسلم الضرب , وبين أنه لا يكون مبرحا ، أي لا يظهر له أثر على البدن يعني من جرح أو كسر .

وأخيرا فالحياة الزوجية هي سكن للزوجين ولا تستقيم إلا بالمودة والرحمة، ولكن الحياة بما فيها من تبعات وهموم لا تخلو من كدر فإذا ما هبت ريح الحياة بما يعكر صفو الحياة الزوجية فعلى كل من الزوجين أن يلين مع صاحبه حتى يصلا إلى شاطئ النجاة، وبالمحبة والرحمة والحوار القائم على الاحترام المتبادل من الطرفين تكون السعادة الحقيقية ولن يكون هناك ما يدعو إلى الشقاق، وما أجمل ما علمنا -رسول الله صلى الله عليه وسلم- (إن الله تعالى رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف) .

وفي الحديث الذي رواه الدار قطني ( إذا أراد الله بأهل بيت خيرا فقههم في الدين، ووقر صغيرهم كبيرهم، ورزقهم الرفق في معيشتهم، والقصد في نفقاتهم، وبصرهم عيوبهم فيتوبوا منها؛ وإذا أراد بهم غير ذلك تركهم هملا (
وعند الطبراني قال صلى الله عليه وسلم (ما أعطي أهل بيت الرفق إلا نفعهم (
و في صحيح مسلم قال -صلى الله عليه وسلم-: (عليك بالرفق، فإن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه (
وفي الحديث أيضا (إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق (
والله أعلم


المصدر : الشبكة الاسلامية


لكن في المقابل هل تقوم الزوجه وتعمل بالمثل بصراحه النوع هذا من النساء خرجت عن نطاق المألوف . وصبحت لا تصلح زوجه مطلقاً .. وان لا تقوم بمثل هذا العمل ألا انسانه فقدت عقلها

بهذه الحاله معذوره .. فليس على المجنون حرج


هذا والله ولي التوفيق




 
التعديل الأخير:
فهل توافق/ي على إن المرأة تُبادل زوجها الضرب ,, ولماذا ؟؟؟



لا اوافق ان يتبادلا الضرب لان الله خلق لنا عقل نفكر به والدواب من تستخدم اسلوب الضرب بالتعامل
الله كرم الانسان بالعقل وليس القوي ساعة الغضب لكن القوي من يمسك نفسه ساعة الغضب وخصوصا مع زوجته هكذا تحترمه اكثر والاحترام المتبادل لا ياتي بالضرب
ويجب ان نتحلى بالصبر والتاني وليس العنف ونكون قدوه سيئه لاطفالنا






أو هل ترفض/ي الفكرة من حيث المبدأ ,, وما هي الحلول الأُخرى ؟؟؟

ارفضها
في مثل يعجبني جداااااااا هو ان كاس الزجاج اذا كسر صعب اصلاحه واذا السقته سترى مكان الشقوق
والمراءه التي تضرب زوجها او هو يضربها سيبقى هذا بالنفس وصعب ان تستمر الحياه او تكون حياه مجرد حياه بلا روح
التفاهم بحل المشكلات والتاني
وان ننظر لازواجنا او لزوجاتنا بعين النحله التي ترى رحيق الازهار وتاخذه وليس كعين الذبابه التي ترى القاذورات و كل شئ سئ
هكذا تحل كل المشاكل
كل انسان عنده ايجابيات وحسنات دائما لنتصيد الحسنات ونجد اعذار للسيئات


شكرا لك اخي الكريم لطرح الموضوع وربنا يهدي الجميع



[glint]الأخت الفاضلة زنبقة الياقوت[/glint]

طرحك أكثر من رائع وهو عين العقل والتفكير
واعجبني جدا المثل الذي ضربتيه عن الكأس والنحلة والذبابة
وبالفعل يجب علينا ان نكون كالنحلة نأخذ الرحيق ونستلذ به
لتكون الحياة هادئه وجميلة في مسيرة الزوجين ,, ولا نكون
كالذبابة فتنهدم الأخلاق ويتبدد الإحترام والتقدير بين الزوجين
وقد تمتد سلوكيات التعامل بين الزوج والزوجة إلى الأولاد
فتنهار القيم والمباديء من الطفولة عند الاولاد !!

[glint]شكراً لكِ وبارك الله فيك[/glint]

 
اقتصوا مني!


قبل وفاته (ص) ,, خطب في أصحابه ، وطلب منهم أن يسامحوه وإن كان لأحد حق أن يقتص من رسول الله(ص) !!
فقال(ص) : (... فناشدتكم بالله أي رجل منكم كانت له قبل محمد مظلمة إلا قام فليقتص منه.
فالقصاص في دارالدنيا أحبُّ إليَّ من القصاص في دار الآخرة على رؤوس الملائكة والأنبياء ).



صحيفة الشمس ، وهي إحدى الصحف السعودية المحلية ، قد نقلت عن الشيخ عبد المحسن العبيكان أنه يسمح للزوجة أن تضرب زوجها دفاعا عن نفسها ، كما يجوز لها هجر فراش الزوجية إذا قصر الزوج في حقها ، بأن امتنع عن نفقتها ، أو أساء عشرتها ، أو استخدم العنف في علاقته بها.


تؤيد د. سهيلة زين العابدين الكاتبة والناشطة الحقوقية السعودية تلك الفتوى ...
وأكدت أن دفاع المرأة عن نفسها في حالة الاعتداء عليها من قبل زوجها لا تحتاج إلى فتوى ؛ لأنه أمر بديهي وطبيعي أن الإنسان يدافع عن نفسه عندما يحاول أحد الاعتداء عليه ، وقد أكدت فتوى الشيخ أنه من حق الزوجة رد اعتداء الزوج حتى ولو بالضرب ، فلا يجوز للزوجة أن تستسلم لزوجها لكي يقوم بضربها ، فهذا ليس من الإسلام في شيء، قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ".




فهل توافق/ي على إن المرأة تُبادل زوجها الضرب ,, ولماذا؟؟؟


بطبيعة الحال الفكره مرفوضه لآجل مب هالحياه المنشوده
اين كرامة الرجل ووجوده وحقه الشرعي كرجوله فقط


أو هل ترفض/ي الفكرة من حيث المبدأ ,, وما هي الحلول الأُخرى؟؟؟

طبعآ مرفوضه ومن الطرفين بئس بالحياه ان لم يكن حبل الود والرحمه والتفاهم قائم
وضع الاسلام عدة حلول وطرق لعلاج تلك المسائل ووردت سابقآ اعلاه
وجعل آخر العلاج الكي الا وهو الضرب ومعروف هيثة الضرب مو تكسر ضلوعها
محد بيرحمك بعدين !!


الـــم الآلــم


موضوع كيوت وطريف في نفس الوقت
وتسلم يمينك على هيك شغلات









بالفعل أخر طرق العلاج الكي ,, وقد يستخدم الزوج الضرب الرحيم
لكي يسيطر على الزوجة أو لكي تتعظ من الدرس ,, ولكن بعض
الزوجات يتعالين على الزوج ويُبادلنه الضرب ولو حتى كان الموقف
بسيطاً ولا يحتاج إلا تكبير الأمور ,, وفي كثير من الأحيان تخرج الأمور
عن السيطرة ,, وتذهب إلى تفاقم المشكلة !!
وأصلاً كيف سيكون الأحترام متبادلاَ إذا الزوجة ضربت زوجها
وكيف سيقود دفة الحياة في الأسرة إذا هو في الأصل ضعيف وغير
قادر على السيطرة على زوجته وتوقيفها عند حدودها ,, وفوق كل
هذا تُبادله الضرب ,, وتفقده قوامته الرجولية !!
ومن خلال نظرة النساء أنفسهنّ نجد إن تلك الفتوى غير مقبولة
عند عامة الناس والنساء خاصة ,, فهي ستجد إن مبادلة الزوج
الضرب هو نقصاً حاداً في المعنى الحقيقي للرجولة التي هي طالما
ما سعت إلى ترسيخ ذلك عند الناس كافة ..
[motr1]طعس وغديــر[/motr1]
شكــراً للعودة لترسيخ الموقف والفكرة
وشكراً على مرورك الذي يضفي للموضوع نكهته الطبيعية
أسعد الله حياتك ,, وأدام راحة البال على أسرتك الكريمة
 
شكرا لك على الموضوع
طبعا لاأوافق على ضرب المرأه للرجل لانه بغض النظر عن جواز الضرب او عدم جوازه فإن المرأه تفقد انوثتها اللي انعمها الله عليها وما يبقى اي سيطره للرجل على المرأه
ومن الحلول انه مايلجأ الرجل للضرب يخليه آخر وسيلة يستخدمها في تاديب طبعا المرأه العاصيه
 
السلام عليكم
لااوافق من مبدء القول ان يكون ما اشار اليه ( الم الالم ) عشره انسانيه
ولااوافق على اى فتوى نقلت من غير اهلها ، كما قرأت من ردود بعض الاخوه

* رسولنا علمنا كل شئ .. وقال فى امر اصلاح الزوجه : وبعد نفاذ كل وسائل الاصلاح
كما ورد فى الحديث - ان تضرب ( بالسواك) ولن يقل بتاتا ضرب الزوج بالمثل .
فهذا لن يقبله دين ولا منطق ولاعرف .

* ان تطاولت المرأه على زوجها فيجب ان تستأصل من جدورها كما يستأصل الداء
الخبيث من البدن .. وان تطاول الزوج فى هين ، اوبغير ما امر به - فمن
حق الزوجه ان تخلعه من حياتها ان رأت فيه وفى اصله عدم الخير والصلاح .

* الحياة الزوجيه .. قيمه كبرى لايدرك حجمها الاصلى الا كل فطن وحكيم
حياك الله( الم الالم ) وعذرا ياغالى - اشعر بانى هجرت شركتك فى قسم
( الحوار والنقاش ) وتركتك وحيدا .. فلا تضع يدك على خدك .. فقريبا
سيعود ( ابن النيل ) وهو متعطش لكل حبيب ، ولكل وجه جديد .
دمتم بخير
ابن النيل
 
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} (34) سورة النساء
التفسير الميسر لهذه الآية الكريمة / الرجال قوَّامون على توجيه النساء ورعايتهن, بما خصهم الله به من خصائص القِوامَة والتفضيل, وبما أعطوهن من المهور والنفقات. فالصالحات المستقيمات على شرع الله منهن, مطيعات لله تعالى ولأزواجهن, حافظات لكل ما غاب عن علم أزواجهن بما اؤتمنَّ عليه بحفظ الله وتوفيقه, واللاتي تخشون منهن ترفُّعهن عن طاعتكم, فانصحوهن بالكلمة الطيبة, فإن لم تثمر معهن الكلمة الطيبة, فاهجروهن في الفراش, ولا تقربوهن, فإن لم يؤثر فعل الهِجْران فيهن, فاضربوهن ضربًا لا ضرر فيه, فإن أطعنكم فاحذروا ظلمهن, فإن الله العليَّ الكبير وليُّهن, وهو منتقم ممَّن ظلمهنَّ وبغى عليهن. /
نرى هنا حلول أخرى بدل الضرب و حتى قبل الضرب !!!!! القوامة لا تعني أنه يملك هذا الشخص و يفعل به ما يريد بحجة قوامته , عليه أن يحترم أن الله منحه هذه القوامة و يحترمها .
سؤالك وجيه و ربما كثير منا نحن الفتيات جراء مواقف تحصل أمامنا أو مشاهد في التلفزيون نرى أنه لا مانع من أن ترد الفتاة الضربة لشاب ضربها أياً كان زوجها أو أخوها , و لكن عندما نفكر بالأمر نرى أن هكذا تصرف غريب و نستهجنه بعض الشيء مع أني ضد ضرب الفتاة و مع حقها بالدفاع عن نفسها , هناك طرق ممكن أن ترد بها الفتاة على ضرب زوجها لها و قد تكون أحد من السيف عليه , بالنسبة لي فلو أن أخي ضربني لضربته أما الزوج فلا أعلم بعد ....:24:
شكراً لك ألم الأمل
 
السلام عليكم
بعد إذنك ياالم الآلم
لي مداخله على ابن النيل


* ان تطاولت المرأه على زوجها فيجب ان تستأصل من جدورها كما يستأصل الداء
الخبيث من البدن ..

سبحان الله استئصال على طووووول
لكــــن
يكسر ضلوعها هين ياللعجب :5::5:


وان تطاول الزوج فى هين ، اوبغير ما امر به - فمن
حق الزوجه ان تخلعه من حياتها ان رأت فيه وفى اصله عدم الخير والصلاح .

بطبيعة الحال هي مو تخلعه وبس :17::17:


*
دمتم بخير
ابن النيل[/quote]
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فهل توافق/ي على إن المرأة تُبادل زوجها الضرب ,, ولماذا ؟؟



ما اوافق لان هذا يدل على عدم تفهمها للامور و تسلطها على الزوج و حبها للعنف و هذا اكيد يؤثر على الاولاد




أو هل ترفض/ي الفكرة من حيث المبدأ ,, وما هي الحلول الأُخرى ؟؟؟





الفكره انا برائي كلها غلط ان الزوج يمد ايده او العكس

لان احنا بهالطريقه ما نعالج الغلط ان نغلط و اكبر غلط لما نقول ان الرجال لازم يضرب زوجته عشان يؤدبها و يوريها العين الحمرا
لان م بهالطريقه ما فكروا بالاولاد الابرياء الي يمكن يتشتتون و يغلطون بسبب جهل التفكير



و برائي ان الحل يكون عند الزوجين اذا كانو عاقلين و يفكرون بمصلحت عيالهم مستحيل حتى يعلى صوتهم او يشتدوا قدام الاولاد








و الله يهدينا و يصلح امتنا الاسلاميه



و وفقنا الله و اياكم





اختكم



[glow=FF00CC]lulu caty[/glow]




 
التعديل الأخير:

عودة
أعلى