التصفح للزوار محدود

فيمن صار ديدنهم تجريح العلماء

الملتزم

Well-known member
فيمن صار ديدنهم تجريح العلماء
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

[/align]تجريح العلماء
والطعن فيهم سواء أكان الطعن
في شخص العالم أو في فكره أو في دينه

هلا وقفنا أخوتي وقفه محاسب للنفس قليلا
مهما بلغنا من العلم
من نحن أمام هؤلاء؟!

لا أعتقد أن إجاباتنا ستختلف كثيرا، أليس كذلك

إذن فاتقوا يوما ستسألون فيه عن كل كلمه قلتوها في حق هؤلا العلماء
اتقوا..يوم تشهد عليكم ألسنتكم يا أخوان

وإليكم كلام الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- في هذا الفعل
.
.
.

وجه لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله - السؤال التالي:
س /ما رأي فضيلتكم فيمن صار ديدنهم تجريح العلماء وتنفير الناس عنهم والتحذير منهم، هل هذا عمل شرعي يثاب عليه أويعاقب عليه ؟


فأجاب فضيلته بقوله: الذي أرى أن هذا عمل محرّم، فإذا كان لا يجوز لإنسان أن يغتاب أخاه المؤمن وإن لم يكن عالماً فكيف يسوغ له أن يغتاب إخوانه العلماء من المؤمنين؟! والواجب على الإنسان المؤمن أن يكف لسانه عن الغيبة في إخوانه المؤمنين.
قال الله تعالى: \"ياأيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم\".


وليعلم هذا الذي ابتلي بهذه البلوى أنه إذا جرّح العالم فسيكون سبباً في رد ما يقوله هذا العالم من الحق، فيكون وبال رد الحق وإثمه على هذا الذي جرّح العالم، لأن جرح العالم في الواقع ليس جرحاً شخصياً بل هو جرح لإرث محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فإن العلماء ورثة الأنبياء ، فإذا جرح العلماء وقدح فيهم لم يثق الناس بالعلم الذي عندهم وهو موروث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحينئذ لا يثقون بشئ من الشريعة التي يأتي بها هذا العالم الذي جُرح.

ولست أقول إنّ كل عالم معصوم؛ بل كل إنسان معرّض للخطأ، وأنت إذا رأيت من عالم خطأ فيما تعتقده، فاتصل به وتفاهم معه، فإن تبيّن لك أن الحق معه وجب عليك اتباعه، وإن لم يتبين لك ولكن وجدتَ لقوله مساغاً وجب عليك الكف عنه، وإن لم تجد لقوله مساغاً فحذر من قوله لأن الإقرار على الخطأ لا يجوز، لكن لا تجرحه وهو عالم معروف مثلاً بحسن النية، ولو أردنا أن نجرح العلماء المعروفين بحسن النية لخطأ وقعوا فيه من مسائل الفقه، لجرحنا علماء كباراً، ولكن الواجب هو ما ذكرتُ ، وإذا رأيت من عالم خطأ فناقشه وتكلم معه، فإما أن يتبين لك أن الصواب معه فتتبعه أو يكون الصواب معك فيتبعك، أو لا يتبين الأمر ويكون الخلاف بينكما من الخلاف السائغ، وحينئذ يجب عليك الكف عنه وليقل هو ما يقول ولتقل أنت ما تقول. والحمد لله، الخلاف ليس في هذا العصر فقط، الخلاف من عهد الصحابة إلى يومنا .

وأما إذا تبين الخطأ ولكنه أصر انتصاراً لقوله وجب عليك أن تبين الخطأ وتنفر منه، لكن لا على أساس القدح في هذا الرجل وإرادة الانتقام منه؛ لأن هذا الرجل قد يقول قولاً حقاً في غير ما جادلته فيه.
فالمهم أنني أحذر إخواني من هذا البلاء وهو تجريح العلماء والتنفير منهم، وأسأل الله لي ولهم الشفاء من كل ما يعيبنا أو يضرنا في ديننا ودنيانا) أ.هــ

المرجع: كتاب العلم ، للشيخ محمد العثيمين- رحمه الله- ص 220 .


.
.
.
وللشيخ رحمه الله في شريط حلية طالب العلم الشريط السادس

هذا لايجوز بارك الله فيك ، تتبع عورات المسلمين ولاسيما العلماء محرّمة، فقد جاء في الحديث:\" يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته فضحه - أظنه قال- ولو في جحر أمه \" . أي : في بيتها.
فلا يجوز لنا أن نتتبع العورات.
وتتبع العورات عورة...يعني هذا الذي ذهب يتتبع عورات الناس هو الآن واقع في عورة.
والواجب – بارك الله فيك- لمن صدر منه ما يُنتقد عليه ، أن يدافع الإنسان عن أخيه إذا سمع من ينتقده في هذا، ويقول: لعله اشتبه عليه الأمر..لعل له تأويلاً ، لاسيما من عُرف بالصدق والإخلاص، وحب نشر العلم.
.
.

ويقول الشيخ محاضرا :

فإن قال قائل ما موقفنا مما يقع من الخلاف بين العلماء في بعض الأحكام الشرعية؟

العلماء لم يتفقوا على شيء إلا ما عُلم بالضرورة من دين الإسلام، فكيف نفعل في هذا الخلاف؟

فالجواب بيّنه الله – عز وجل- بقوله : (( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله )) .. المرجع إلى الله .

وقال تعالى : (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسن تأويلاً))..

ولو سلكنا هذا الطريق لم يبق بيننا خلاف.. وأقصد لم يبق بيننا خلاف في القلوب ، أما في الآراء فقد يقع.. لأن الخلاف وقع حتى بين الصحابة – رضي الله عنهم-، لكن القلوب لم تختلف.

والذي ضر الناس اليوم في هذه اليقظة الدينية أنهم اتبعوا أهواءهم .. أعني فريقاً منهم اتبع هواه.. وصار الخلاف في الرأي يؤدي إلى اختلاف القلوب.. وتنافر القلوب .. والعداوة والبغضاء..و السب واللمز.. وهذا - والله- فرحة الأعداء.. وهذا تَفتت الدعوة الإسلامية..

فالواجب ألا تختلف القلوب..ولو اختلفت الآراء..
ومن أراد أن يكون قوله هو المرجع عند الخلاف فقد دعا بنفسه أن يكون بمنزلة الرسول!!

وإذا أراد هذا؛ أراد مُخالفه أن يكون المرجع إلى قوله أيضاً..إذ لا أحد منهما معصوم.. ولا يمكن أن نجبر الناس على أن يأخذوا بأقوالنا .. بل يلزمنا أن نأخذ بما دل عليه الكتاب والسنة.

--------------------------------------------------------------------------------


.
.
.

وأخيرا اسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعة
ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه :23:
 
بارك الله فيك
وفي ميزان حسناتك
تحياتي
عاشقة
 
[frame="1 98"]
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
[/align]
[/frame]
 
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
 
جزاك الله خير وبارك الله فيك
وهذة من الفتن التى نواجهها هذة الايام التجريح فى العلماء الربانيين
وهذا لة سببان اما الجهل او الهوى
 
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
شـكــ وبارك الله فيكم ـــرا لكم ... لكم مني أجمل تحية .
موفقين بإذن الله ... لكم مني أجمل تحية .
وجزاكم الله خيرا لردودكم
[/align]
 

عودة
أعلى