ساعود اليكي ياماليزيا لاعتذر عن كرهي لك

[ام الدنيا]

لا اعلم من اين ابدء ولكن صدفه اليوم كنت اطلع على البوم الصور الخاص لرحله ماليزيا البلد الجميل الرائع الذي كرهته تناقض عجيب فعلا بلد جميل بطبيعته وشعبه وكم كرهته بسبب حاله ابني الغامضه يومها كان حمودي عمره تقريبا 2 وجاء ابو محمد يعرض علينا السفر لقضاء العطله هناك كم فرحت بهدا الخبر وبدون تردد وافقت وافقت وكان يعاني من توحد شديد بمعنى الكلمه طبعا ونحن لانعلم ولكن كنت اعلم في داخلي بان ابني به شي غريب ومختلف ولكن ما هو الله اعلم المهم حجزنا زجهزنا للسفر وكم كنت سعيده توجهنا للمطار ولكن بدءت رحله المتاعب مع حمودي المطاردات والجري خلفه لدرجة اني فكرت ان الغي السفره من شده الارهاق الي صابني وانا لم اغادر بعد وطبعا القادم اعظم واشد المهم مر الوقت وجاء موعد اقلاع الطائرة وانا على اعصابي لان حمودي سيظل ساعات في هدا المكان الضيق المحدود وهو يحب الجري والانطلاق طبعا كان ابني تقريبا اصغر شخص في الطائره اغلب المسافرين من المعتمرين من كبار السن والجميع يعلم بان عند الاقلاع يجب ربط الاحزمة والجلوس وهدة هي المهمه الصعبه بل المستحيله على حمودي حتى اني ادكر كبير المظيفين اتى لزوجي يكلمه بطريقه جاده جدا بان يجلس حمودي ظنا اننا مستهترين ومهملين وجلس حمودي بعد ان قامت الدنيا ولم تقعد لدرجه ان احد المسافرين قام يصرخ ويقول انه لن يسافر في رحله بها اطفال كان حمدي فقط يجري من اول الطائرة ال اخرها وانا معه وعيون المسافؤين معنا في كل في هذه المطاردة المتعبه واتت الي المضيفه لتقول لي نحن نريد ان نعمل ولكن انتم بهده المطاردات لن نستطيع حتى توزيع الوجبات الى اني انهرت ةاخدت ابكي بحرقه والم غلب النوم والنعاس حمودي قلت الحمدلله فعلا الله رحيم بعباده ومر الوقت كانه والله سنه وصلنا كوالا لمبور وانا مرهقه وفي حاله سيئه للغايه في هدا الوقت كان حمودي ايضا مرهقق للغايه المهم مر اليوم الاول في النوم وانا في داخلي اقول نحن ذهبنا للسياحة او للنوم بعدها رتبنا نفسنا ونوينا الدهاب الى الاماكن الترفيهيه والسياحيه وفعلا جلس حمودي على العربه بكل هدؤ ونحن نسير في الشارع وهو في غايه الفرح الى ان وصلنا الى الحديقه العامه الجميله طبعا كل شي الى الان ممتاز حمودي هادئ جالس في العربه الى ان هطلت الامطار طبعا ليست اي امطار اقدر اشبهها بالسيول الجميع اصبح يركض تجاه المركز التجاري الضخم المجاور للحديقة وطبعا نحن فعلنا نفس الشي بمجرد دخولنا للمركز انتابت حمودي حاله غضب شديده اخد يصرخ بصوت عالي جدا ويرمي نفسه في الارض والانظار متوجهة نحونا كاننا شاشه عرض سينمائي المشكله طريقم النظرات مخيفه توحي باننا اختطفنا الطفل سحبت نفسي وقلت لابو حمودي كرهت المكان اريد الفندق وانا بعد لم ارى شي في المركز لكن بسبب سلوك ابني الغريب كرهت المكان خرجنا والامطار شديده للغايه طبعا اخذنا نصيبنا من الاستحمام المحترم:11: وركبنا السيار ة وانا ابكي وزوجي يقول انتي حساسه للغايه حمودي طفل وكل الاطفال يفعلو ذلك وكان نصيب اليوم الثاني معظمه في الفندق وظللنا على هذا المنوال لمده 16 يوم تقريبا كل ما ندهب الى مكان مغلق يعني مراكز تجاريه او مطاعم كان مصيرنا الفندق كرهت البلد واصريت على العوده ولكن الامر ليس بايدينا المهم في مرة من المرات كان حمودي يريد السباحة مع والده وكم فرحت بدلك ولكن حدث مالم يكن في الحسبان الامطار مرة اخرى كم كرهت الامطار في تلك الفترة الجميع وكانو بالمئات غادرو المكان وبقينا 3 انا وحمودي ووالده والموظف يحاول اقناعنا بالخروج من حمام السباحة كي لانمرض وطبعا حمودي كان يرفض الخروج وكان يقاوم بشده ولكن في هده المرة فقد والده اعصابه وحمله بشده والى الفور الى الغرفه ونسيت ان اقول بان الفندق فاخر لكننا نسينا دلك خرجنا من حمام السباحة من دون حتى ان نجفف انفسنا ومررنا بالاستقبال وكان مزدحما والانظار نحونا من طريقه تصرفنا المتخلفه حتى اني سمعت تعليقات ساخرة حتى اني حلفت ان لا اسافر بعد اليوم الى اي مكان في العالم حتى ابو محمد حسيت بان نفسيته اصبحت سيئه كان كل يوم تقريبا يتوقفنا احد الاشخاص ويسالنا عن سلوك حمودي الغريب كان فقط يصارخ يجري في الشوارع بلا هدف ياكل المناديل ويرفض الطعام بشده يضرب نفسه والعديد من الامور الى ان جاء يوم الفرج وهو يوم العوده وكانه يوم عيد والله اني لا ابالغ لا ن اكثر فترة اصبت بالاكتئاب عندما كنت في ماليزيا المهم عدنا حتى الصور الفوتو غرافيه لم ااطلع عليها الا بعد مدة طويله وكل ما اسمع عن شخص سافر الى ما ليزيا ينتابني شعور بالرعب اليوم اطلعت على الصور وتدكرت تلك الايام الصعبه القاسيه وكيف كان ابني ذو توحد شديد وكيف اصبح طفل الجميع يشهد بتحسنه التام والتغيير الجذري الذي حصل له لانه اصبح يدهب الى كل مكان بدون اي مشاكل ولله الحمد بل احياتا يطلب من والده المكان الذي يريد ان يذهب له وبصراحه عرضت الفكره على ابو محمد كي نعيد تجربه ماليزيا بحمودي الطفل الجديد ذو 8 سنوات والئي اصبح يعرف الصح من الخطا وكي اعتذر لهذا البلد لاني كرهته اتمنى ان لا اكون قد اطلت عليكم اخواتي العزيزات

 

[توحدية]

ان شاء الله هذه المرة تكون ذكرياتك افضل

 

[أم عبود الغالي]

أختي أم الدنيا مر ابني بهذه المرحله في سن عامين ونصف , الظاهر بداية مرضهم يكون شديد وبعدين تخف الأعراض تدريجياً ..

الحمد لله ابني ايضاً افضل بكثير من اول لكن لازال لديه بعض السلوكيات والله كريم ,,,

عندي سؤال هل ابنك كان طبيعي في بداية عمره ومتى بدأ يتكلم ؟

ولكـــِ مني أجمـــــــــــــــــــــل تحيــــــــــــــــــــــــــة ***

 

[القلب الحنون]

الحمد لله على كل حال


شكرا اختي على نقل تجربتك


بس حبذا لو تنقلي لنا الاسلوب التي اتبعته مع ابنك


واكيد هذا يدل على روحك القويه ومدى صبرك ومثابرتك


دمتي بخير

 

[ام الدنيا]

شكرا لكم اخواتي توحديه وام عبود والقلب الحنون

 

[ام الدنيا]

اختي ام عبود حمودي ابني كان طبيعيا فقط في اول سنه من عمره بعدها حصل شي غريب وبدء بالكلام في سن السادسه بعد صمت رهيب حتى انني كم كنت اتمنى سماع صوت ابني عندما يتكلم والحمدلل رب العالمين تحققت امنيتي وسمعت صوته عندما يتكلم وان كان كلامه غير واضح احيانا

 

[ام الدنيا]

اختي القلب الحنون بالنسبه للاسلوب التي اتبعتها معه لم اتبع اسلوب بل اساليب ولا اخفيك انني اعتزلت العالم وحتى الخروج الى الاماكن العامه كان شي مستحيل مع حمودي ولكن ولله الحمد بالتدريب والتمهيد له قبل الخروج باننا سندهب الى المكان المعين وعليك ياحمودي ان تظل هادئا وشاطر حتى نشتري لك الالعاب والحمدلله اصبحت اخرج الى اي مكان بدون خوف او توتر ولله الحمد

 

[فاطمة سعد]

عزيزتي ام الدنيا ...

كنت سأسألك عن الطريقه التي اتبعتيها مع حمودي الله يحفظه لكن الاخوات ما قصروا !!!!!!!!!!!

لكنك لم تذكري اي شيء عن علاج طبي او حميه .. هل استعملت اي ادويه اوحميه معينه او تحاليل اذكري لنا اكثر بارك الله فيك ...

بالنسبه لسؤالك سأرد عليك قريبا ( احيانا اجد مشكله في فتح الموقع )

 

[أم دانيال]

تنذكر وما تنعاد​

أسأل الله ان يتمم فضله عليك بشفاء حمودي شفاءً تاما،
كلامك أعطاني أملا أكبر بشفاء دانيال، لأني والحمدلله لم أتعرض لهذه المواقف المؤلمة مع ابني، بل على العكس هو يحب جدا النزهات والناس واجتماعي جدا.
انشالله تذهبوا الى ماليزيا وتعوضون عذاب الرحلة السابقة.
​

 

[ام الدنيا]

شكرا لكي اخت فاطمه واخت عائشه نعم عملت له العديد من الاشعة الخاصة بالمخ والدماغ والنتيجة سليمه عملت له تحاليل االمعادن الثقيله وايضا كانت نسبه الزياده لاتذكر بسيطه جدا وتحاليل الكازين والجلوتين ايضا نفس الشي وعملت الحميه لمده تقريبا 2 بدون اي تقدم وبصراحة الي استفاد عليه ابني هو التدريب والتعليم وطبعا عملت له اخيرا جلسات الاوكسجين مع العلاج الهوميو باثي وغذاءه فقط من المواد العضويه الخاليه من السكاكر والمواد الحافظة واعطاءة المكملات الغذائيه طبعا مع الصبر والدعاء لله شكرا لكم

 

[المحبة لدينها]

عشت معك حبيبتي لحظه بلحظه
الحمدلله إن الله لطيف رحيم بعباده
إذ عوضكِ بصبرك تحسن حمودي الغالي
أسأل الله الحنان المنان أن يتمم شفائه و يقر عينك به
و يارب تروحوا لماليزيا و تستمتعوا و تقضوا هناك أحلى أيام مع حمودي الغالي
ولكن حبيبتي لا تنسي أن تصوري لنا حمودي هناك
أتمنى لكي رحله موفقه
محبتك / المحبة لدينها

 

[ام اسلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لعزيزتي الحمدلله على شفاءه وانشالله من تقدم لاخر.وانشالله يشفى وما بدي اطلع من عمان

 

[همي لوحدي]

ذكرتيني بحالي
ابوريم يحب السفر كثير وكل اجازه مسافرين واول ما مرضت ريم كانت في بداية مرضها ومو عارفه وش فيها بنتي لسه ماتشخصت توحد وكنا حاجزين على باريس وفينا
كرهت عمري بهالسفره وكرهت شي اسمه باريس وفينا طول الوقت بس اللحقها وكانت طول الوقت بدون نعول والعالم كلها تطلع فينا وكانت لما نروح مطعم تكب اكل الناس وانتوا عارفين الاجانب مايقدرون انه هذي طفله عليهم نظرات لنا انواع الفضايح وكنت احلف انها اخر سفره ولا راح افارق البيت لدرجة اني جلست بفينا 3 ايام وحلفت اني ارجع لاني تعبت منها وفي نفس الوقت ابي اشخص حالتها
جبرت ابو ريم على الرجعه ماتهنينا بالسفره
وماتاب ثاني سنه حجز على ماليزيا وخذت الشغاله معي قلت يمكن انبسط شوي لكن جننتني وخاصه انهم مايستحملون الجلوس بالساعات في الطياره وانواع الاحراج مع الركاب وكرهت ماليزيا وما رتحت الا لما رجعت للاسف ما اقدر انبسط ومحد مقدر هالشي
وتوبه اسافر خلاص لا مع ريم ولا بدونها لاني ما اقدر افارقها يوم
وصار ابو ريم يسافر مع اهله هههههههههه

الله يصبرنا ويشفيهم يارب سعادتي لا بسفره ولا غيرها سعادتي بشفاء ريم بس

 

[ام فهد الحساس]

شكرا وبارك الله لك فيه وشفاه وعافاه. عزيزتي أود أن توضحي لنا أكثرعن جلسات الأكسجين وأين تتوفر؟ ومدى الأستفاده. أفيدينا بارك الله لك. أنا أبني عمره2 سنه.

 

[علوش]

لا أصدق كم هي تجاربنا جميعا متشايهه .. نفس المواقف تقريبا بإختلاف الأماكن نفس المشاعر المختلطة بين الحب و الغضب و اليأس و إحباط و الأمل
موقف الطائرة تكرر معي و لكن علي كان أصغر قليلا و كان لا يريد الركض كان يريد ان أحمله طوال الوقت !!! وأن أكون واقفة !!!
و كنا أنا وهو وحدنا دون أبو علي .. و من شدة صراخة و تعليقات الناس " أعطيه ماء ليشرب .. ليس معك لعبه له .. أعطيه طعام .. إجعليه ينام " إضطررت في النهاية أن أظل واقفة به طوال الرحلة و حتى في الهبوط .. و من شدة ما كان يصرخ إن جلست لم يعترض الطاقم على وقوفي به أثناء الهبوط !!!!!!!!!!!!!!!

وها نحن الان بعد عامين تقريبا .. نخطط لعطلة الصيف و السفر و حجز الأماكن السياحية بدون أن يشغل بالنا تصرفات علي لأنه الأن تغير و أصبح يحب الأطفال و يحب الخروج و يطيع التعليمات مثل أي طفل طبيعي و ربما أفضل أيضا

كلماتك ذكرتني بوقت كنت فيه أكون سعيدة فقط عندما ينام علي و أجلس أتأمله وهو نائم و أفكر كيف يتحول هذا الطفل الوسيم الهادئ إلى طفل هائج متعب عندما يستيقظ و كنت أحمل هم إيقاظة من النوم لأني كنت أعرف ما ينتظرني .. و أستغل وقت نومه لأقبله و أكون الأم الحنونة التي منت أتمنى أن أكونها و لا أستطيع أن أكونها وهو مستيقظ من الحرب التي كنت أبذلها معه منذ لحظة إستيقاظة إلى نومه مرة أخرى

الان و الحمد لله أحب أن أخرج معه وحدنا من شدة أدبه و طاعته و أفتخر بطاعته عندما نذهب لزيارة الأصدقاء في منازلهم و يلاحظون كيف عندما أمنعه عن مسك أي شيء إنه يستجيب ... أصبحت أشتاق إليه وهو نائم و أنتظر إستيقاظة لألعب معه و أكون الأم التي أردت دوما أن أكون

 

[أم أشرف]

انا اعتزلت الناس واصبحت ارفض فكرة الخروج اصلا
ولكن البارحة قررت ان اخرج به حتى ارى ان كان قد تحسن فعلا
كان يمسك بيدي ويمشى بهدوء وكنت في غاية الفرح
ولكن ماان يرى سيارة تاكسي صفراء حتى يتحول فجاة ويهرب منى متجها الى السيارات ولاسف مازالت عقدة السيارات الصفراء عندي ابنى ولست ادري لماذا .. الطريف في الامر ان كل المارين بالشارع يحاولون مساعدتى حتى انى توقفت عن الركض وتركت مارين بالشارع يمسكون به
شكرا على الموضوع

 

[ام الدنيا]

فعلا كم كانت مواقف وذكريات صعبة ومؤلمه للغايه عندما اتذكرها ولكن ولله الحمد اصبحت اتذكرها وانا سعيده لان حمودي تغير كليا تخيلو اخواتي كم كنت احلم بان يجلس طفلي في المطعم مثله مثل الاطفال الاخرين وكم كنت احلم بان يركب ابني السيارة ولايخرج منها ويجري في الشارع والعديد من الاحلام التي بالنسبه لغيرنا من الامهات اشياء عاديه بل تافهه واكبر حلم تحقق لي هو عندما تكلم حمودي ولله الحمد لا اريد شي في الدنيا غير تحسنه وشفاءه باذن الله

 

[ام الدنيا]

بالنسبه لجلسات الاوكسجين عملتها في مصر والتحسن يختلف من طفل لاخر وهي علاج تكميلي مع العلاجات الاخرى وابني استفاد كثير من ناحيه النطق والتفاعل الاجتماعي وتحسن عضلات اليد

 

[تريم]

أختي الغالية تصرف ابنك طبيعي وحتي لو سافرتي

الى صين ستكون تصرفات أبنك كما هي

بدأت اقرأ القصة وكأنني واللّة انا التى كنت مع ابنك

واتخايل كل موقف كما هو هل تعرفي لماذا لأنني اعمل

مع تلك الفئة من الاولاد التوحدين وهذا شي عادي

لكن العيب ليس في ابنك العيب في الناس التى تجهل

وتراعي مشاعر تلك الاطفال وأهليهم .من حولنا هم الذين

يسببون المتاعب لأنهم لا يملكون اي نوع من شفقة ورحمة

لو كل واحد وواحدة وضع نفسة لمدة ساعة مكان الأم والأب

لكان فهم وعرف لماذا يتصرف الطفل هكذا

هنيئاً لك ايتها الام سافري وستمتعي ولا تهتمي الى غيرك

تقبلي مروري اختك تريم

 

[مروض الحب]

ام الدنيا ..
ربي يحفظ لج محمود ويعافيه من كل حاجه
وان شاء الله تزورين ماليزيا مره ثانيه وتكون رحله حلوه وطيبه بعكس الرحله الماضيه

بارك الله فيك .. وشكراً على عرضك لذكرى من ذكرياتك المشوقه ..