التصفح للزوار محدود

أيهما أصعب ؟ وما الفرق ؟

فارس عمر

مشرف منتدى القصص والرواياترياضات وإبداعـات متحدي ا
أيهما أصعب ؟ وما الفرق ؟

ذوي الإعاقة نوعان : من حيث

1 – البعض منهم أتى لهذه الدنيا معاقاً .

2 – وبعضهم صار معاقا بعد ولادته :
لأسباب , أهمها الحوادث وأمراض معينة والحروب .وأسباب أخرى ......

مع الفئة الثانية أصنف نفسي .

أفراد هذه الفئة أمضوا فترة – طويلة أو قصيرة – من حياتهم دون إعاقة .

نظروا بعيونهم ,
وسمعوا بآذانهم ,
ونطقوا الكلام بألسنتهم .
ومشوا بأرجلهم وركضوا وقفزوا .
واستخدموا كلتا يديهم في كل شؤون حياتهم .
استخدموا كل حواسهم في تشكيل :
خبرات وتجارب وعادات وسلوكيات ,
صارت نمطاً لحياتهم وشخصياتهم وعلاقاتهم الاجتماعية .

النقاش وإبداء الآراء من أحبائي الأعضاء . هو :

( ما الفرق بينهم وبين من أتى لهذه الدنيا معاقاً ؟؟ في : )

1 - قدرتهم وإمكانياتهم في إعادة التأقلم مع الحياة , نظراً لاكتسابهم خبرات كثيرة سابقة . تجعل تواصلهم وعودتهم للحياة أقل صعوبة لمتابعة سيرة حياتهم دون تراجع عن مستوى فعالياتهم السابقة . أو العكس ؟

2 – مدى تقبلهم لحياتهم الجديدة من حيث القبول النفسي والذي ينعكس على الاستمرار بالسعادة أو فقدانها لديهم أو العكس
– طبعاً الفروق الفردية تلعب دوراً بذلك –
لذلك أرجو الحديث حول هذه النقطة من حيث المبدأ في السؤال .

بالخلاصة :
أي من الفئتين : الأمر عندها أصعب ؟
وما الفرق ؟ في التكيف والتقبل بالنسبة لكل فئة .؟

أنتظر وجهات نظر من الفئتين .
للجميع احترامي وتقديري .





 
شششششششششششكرا اخى الحبيب فارس موضوع رائع و جميل وليه عوده ان شالله
 
التعديل الأخير:
على ما أعتقد إن كل شخص يجد أصابتة أو إعاقتة هي الأصعب والأكبر
وقد يُفكر كل واحد بفترة اصابته إنها كانت الأسواء !!
فصاحب الإعاقة من الطفولة يقول لو إنني كنت سليماً وأصبت
لكان تغير الوضع مما أنا عليه ,, والعكس صحيح لصاحب الإعاقة الجديدة !!
 
رايي زي الم الامل
كل واحد من جهته حيشوف انه حالته الاصعب بس اللي اتولد باعاقه اعتقد انه راح يكون تاقلمه مع وضعه احسن لان صاحب الاعاقه الجديده الصدمه راح تاثر عليه وحيتاقلم بصعوبه شوي وطبعا كله راجع للشخصيه

مشكور
 
لكلا من الشخصين رايه المختلف

الشخص الذي ولد باعاقته اكيد انه تعود عليها وتهيءعلى حسب قدراته واوجد لنفسه عالمه الذي يستطيع ان يتعايش معه بناءا على ما به منابتلاء((اعاقه حركيه او بصريه او سمعيه))"

اما الشخص الذي كان معافى ورزقه الله الابتلاء فهذا ستكون قدرته على التاقلم بطيئه في بادئ الامر لانه لم يهيء نفسه لهذه التجربه انما عليه ان يبدا من جديد ليتاقلم مع الحياة مع قدرات وامكانيات جديده ومختلفه "ولكن سيكون عنده خيرات افضل من السابق لانه عاش مرحلة ماقبل الابتلاء......

وللبيئه والاسرة دور فعال في جعل كلا الحالتين يتاقلم ويتعود على حالته سواءا كان منذ الولاده او حدثت فجاءه"

بارك الله فيك وجزاك خيرا

واهم شيء في الموضوع ان يكون الشخص مؤممنا بقضاء الله وقدره وان ما اصابه نعمه من الله تعالى وله الاجر على ذلك "
 
باعتقادي ان كل الامرين صعب على الشخص المعاق ولكن تكون اشد تاثير على النفس لما يصبح الشخص معاق في يوم ولليله ...اي عند الكبر فانه صعب انه يروض نفسه على الشيء هذا ...

مشكور ع الطرح
تحياتي
 
كلا الامرين أصعب

الانسان المولود معاقا من أول يوم بحياته ممكن يتأقلم مع وضعه من اول سنة يدرك فيها باعاقته وهنا اعتبرهذا الشيء اجابي بالنسبة له وممكن جدا ان يكون قد تمنى ولو كان معافى ولو لشهر واحد حتى يتذوق حياة الاصحاء.

والانسان حديث الاعاقة الصعوبة تكمن في وضعه الجديد النفسي اولا ثم الجسدي ومدى صعوبة تاقلمه مع واقع فرض عليه لكن الجانب الاجابي يكمن في انه تمتع بالصحة من ركض ولعب وتنطيط الخ على غيره من سجنوا باعاقتهم من اول يوم.
هذا رأيي في الامريين شكرا لطرحك المميز اخ فارس
 
اخي الكريم فارس
انا ممن ولدوا باعاقة شديدة
ولاازال على نفس الحال
ولاانكر انني تاقلمت مع الاعاقة ولكن مااصعبها في البداية
ومااصعب ان تحاول افهام طفل انك مختلف ويجب ان تتقبل الوضع
ومااصعب المدرسة عندما الكل يتسائل لماذا انت هكذا ولا رد عندك
ومااصعب مرحلة المراهقة عندما لاتفهم ماهذا الامرالذي جعلك لاتفكر بالكثير
من الاشياء مثل ممن هم في مثل سنك
اعتقد ان الاصابة في الكبر وبرغم صعوبة تقبلها في البدايةالا انها الاسهل
لانك على الاقل جربت الحياة الطبيعية واصبحت تدرك المشكلة وتفهمها
حتى لو احتجت الوقت لذلك
تقبل مروري
ندى الايام
 
اتفق مع الراى القائل بأن كل شخص يعتقد ان وضعه وحاله هو الاصعب
سواء اعاقة من الصغر او بالكبر !
لكن هناك فرق لحد ما ان المعاقين بالصغر فى تعامل
الاخرين معهم لحد ما على ان اعاقتهم وراثية
وانهم حاملين لتلك الامراض المسببة للاعاقة حسب الفكر الخاطىء
اعتقد هذه معاناة نفسية من نوع اخر لا يلاحظها الكثيرين !
 
من وجهة نظرى ان من يولد بالاعاقة يكون الامر سهلا بالنسبة له ويتأقلم مع الاعاقه بشكل اسرع اما من يبتلى بالاعاقة في سن متقدم وبعد ان عاش سنوات سليما يكون وقع الاعاقة عليه اصعب واشد إلامن رحم ر بك
 
صفحة خلاصات الآراء :

1 - ألم الأمل : الحالتين أصعب من بعضهما .كلا النوعين يشعر بأن وضعه أصعب .

أخي ألم . هل عشت الحالتين شخصياً ؟ طبعاً من المستحيل ذلك .
لكن يبدو أنك تجد حالتك أصعب من حالة القئة الأخرى .
كنت أتمنى أن أعرف من أي الحالتين أنت .
أرى أنك ما زلت حزيناً بسبب إعاقتك .
.....................................................................
2 - حلم أنثى : لدى المعاق من بداية حياته , فرصة أفضل للتأقلم .
ومن صار معاقاً الأمر عنده أصعب .
.....................................................................

3 - ام حسام : لكلا الحالتين فرصة جيدة في التأقلم .

أهمية دور البيئة المحيطة .
أهمية الإيمان واليقين .
عاملان مساعدان للسعادة
كنت أتمنى أن أعرف وجهة نظرك عن الفئة التي تنتمين إليها .
...................................................................

4 - الدانة : من صار معاقاً الأمر عليه أصعب .
المعاق من البداية صعوبة الأمر أقل .
...................................................................

5 - بلسمة : تتمنى لو لم تكن معاقة من الصغر .
نفهم أن من صار معاقاً لم يحرم من كثير من الفرص سابقاً . بينما الأخر العكس.
بالخلاصة من رأيك نجد : أن من صار معاقاً أكبر حظاً .
........................................................................

6 - شيرين : وضع المعاق من الصغر أصعب - نفسياً أمام المجتمع على الأقل -

....................................................................

7 - خيي أبو فيصل : أحلاهما مرً ( أكيد كلنا متفقين على ذلك )
من صار معاقاً وضعه أصعب .

.....................................................................

8 - مرافيء الألم : من صار معاقاً وضعه أصعب .

.......................................................................

أغنيتم الموضوع بآرائكم .
ننتظر وجهات نظر أعضاء أخرين .
الشكر الجزيل لمن شارك ولمن سيشارك لاحقاً .
 
** اتمنى ان تسمح لى بإضافة فكرة لدى أخى الفـــارس ..
كنت اتمنى مثلك ان اعرف اعاقة كل شخص شارك برأيه
هل هى من الصغر ام غير؟! اعتقد ان كل شخص فينا جاوب من خلال تجربته
بالنسبة لى أعاقتى من الصغـر ولم أشعر بحالة اتزان كامل مع اعاقتى الا
فى ســن العشرين او بعد ما انتهيت من المرحلة الجامعة !

حقيقة مش عارفة اسباب اقتناع الكثيرين بتأقلم هذا النوع لاعاقتهم
بشكل اسرع كيف ؟! وكما شاركت سابقا بأن الانسان بيمر بفترة
طفولة ومراهقة ما يقارب من العشرين سنة
مش هتقدر تقنعه فى تلك الفترة غالبا بالصبر وجزاء الصابرين !
على حين ان من اصيب بعد ذلك بيكون صنع لنفسه حياة من دراسة وزواج وعمل !

** وارجو منك المعذرة اخى الفارس لو قولت ان حسب ردودك
لو حضرتك مقتنع بأن المعاق بالصغر اكثر تأقلم وتقبل لاعاقته!
فهذا الاقتباس من مشاركتك اعتقد بأنه يتفق معك !

يبدو أنك تجد حالتك أصعب من حالة القئة الأخرى .
أرى أنك ما زلت حزيناً بسبب إعاقتك
:2:

** ولكن أعود وأؤكد ان غالبا كل منا جاوب من خلال تجربته
الشخصية .. والرأى الاكثر تقبلا هو ان كل شخص يظن ان حاله أصعب
وذلك لا يقتصر على وقت الاعاقة ولكن ايضا على نوع الاعاقة :8:
 
التعديل الأخير:
أختنا الفاضلة : شيرين
يبدو إما طريقة عرض موضوعي لم تكن واضحة للمشاركين . أو أن المشاركات المشاركون بردودهم .
أرادوا أن يعطي كل منهم رأيه في وضع كلا الحالتين .
الحقيقة كنت أرغب في معرفة رأي كل مشارك من خلال وضعه هو فقط . لأنه يستطع شرح حالته بدقة أكثر من التكلم عن حالة الفئة الأخرى .
ومن شارك من الأعضاء غير المعاقين , له أن يبدي وجهة نظره عن الفئتين .
ومع ذلك فإن المجال ما زال مفتوحاً لنستمع لأراء المشاركين ضمن هذا التوضيح من طرفك ومن رغبتي بذلك من البداية
أتمنى من أخواتي وإخوتي الأكارم التركيز في مشاركاتهم بالحديث عن حالتهم الخاصة , ولا يمنع أبداً بعد أن نعرف شرحهم عن ما يخص حالتهم أن يبدوا رأيهم بالفئة الأخرى .
ولا شك أختنا شيرين أن مدة الإعاقة ونوعها والبيئة الخاصة , والميزات الفردية لكل منا تلعب دوراً هاما في مدى تأثير الإعاقة على صاحبها .
كما أن هناك نقطة هامة تتعلق بالفتاة المعاقة , خاصة في مجتمعاتنا تأثر جداً على مشاعرها وخاصة قضية زواج الفتاة المعاقة . حيث هناك تمميزاً واضحاً في تيسير تلك الفرصة بينها وبين الرجل المعاق .
بالنسبة لوجهة نظري في الحديث عن إعاقتي بما يخص الموضوع . سأوضحه بكل دقة فيما بعد ,
أشكرك للمداخلة التي أعطت للموضوع منحى أدق في إغناء الفكرة من الموضوع النقاشي والحواري هذا .
 

عودة
أعلى