يوم الصم العالمي يدعو إلى تحقيق «العدالة الإنسانية» للمصابين

[دار الأصم]

جدة - تقرير حورية الجوهر
بمناسبة يوم الصم العالمي شارك مستشفى الملك فهد بجدة بفعاليات متعددة كان من بينها تنظيم محاضرة تحدث فيه مدير عام مستشفى الملك فهد بجدة د. عبدالمنعم حسن الشيخ، وقال:إن الصمم إعاقة كبيرة تؤثر في حياة الطفل وتعزله عن مجتمعه وأسرته وأقرانه، إلا إذا وجد الرعاية الصحية التي تحول دون ذلك.
مشيراً إلى، أن من أسباب ضعف السمع والصمم أسباب خلقية، مثل ضيق عظمي في جهاز السمع وأسباب وراثية في العائلة، وإصابة الأم أثناء الحمل بمرض معدٍ مثل الحصبة الألمانية في الثلث الأول من الحمل وتناول الأم بعض الأدوية الضارة أثناء الحمل مثل الكبينا والأستربتومايسينا والكانامايسينا إلى جانب أمراض الوليد خاصة الابتسار أو الاختناق أو الاعتلال الدماغي بالصبغة الصفراوية نتيجة عدم تجانس فصائل دم الوالدين.
وأضاف ان هناك أسباب أخرى مكتسبة مثل: التهاب النكفية (نكاف الحصبة والتهاب الحمى الشوكية)، وتناول عقاقير ضارة للسمع مثل هايدروا ستربتومايسني وكانامايسيني، كذلك إصابة الأذن بأذى، والتهاب الأذن الوسطى الحاد والمزمن، وثقب طبلة الأذن المزمن.
وأشار إلى ان تكوين جهاز السمع من الأذن الخارجية والأذن الوسطى والأمراض التي تصيب هذين الجزءين من جهاز السمع يمكن علاجها إذا تم تشخيصها في وقت مبكر في اغلب الحالات، والجزء الثالث لجهاز السمع هو الأذن الداخلية والتي تحتوي على جهاز حاسة السمع وعصب السمع والقنوات الثلاث شبه الدائرية ووظيفتها بيان الموقع والحركة للجسم وإذا أصيب الجزء الثالث من جهاز السمع أو امتد إليه المرض من الأجزاء الأخرى فانه يصاب بعطل أو تلف دائم، ولهذا فان التشخيص المبكر والعلاج السريع لأمراض الأذن ضروريان حتى لا يصاب الطفل بضعف السمع.
وقال إن أعراض الصمم وضعف السمع في الوليد تتمثل في هدوء وعدم اهتمامه بالأصوات، واستجابة يسيرة للصوت إذا كان سمعه ضئيلاً، أما في السنة الأولى والثانية، فتبرز أعراض عدم محاولة تقليد الأصوات بين الشهر الثامن والثاني عشر، وازدياد حاسة البصر كلما قل السمع، ولذلك يهتم الطفل بالمرئيات ويتجاهل المسموعات، وبعد السنة الأولى يصبح الطفل في مشاكل نفسية عديدة لعدم قدرته على السمع والكلام ولذلك يصبح قلقاً، ويغضب بسرعة ويصيح كثيراً ويضرب برأسه على السرير من آثار الضيق النفسي.
وأضاف: ان هناك أنواعاً للصمم ودرجاتها متفاوتة لضعف السمع والصمم، وقد يكون الضعف مؤقتاً أو وجود جسم غريب في الأذن الخارجية، فقدان سمعي بسيط، وهذا يحتاج إلى قليل من الإعانة، مشيراً إلى كثير من أسباب الصمم يمكن الوقاية منها خاصة ما يُصيب الأصم أثناء الحمل مثل الحصبة الألمانية وعدم تجانس دم الوالدين وتناول العقاقير، وخطر الأكسجين بنسبة عالية للمبتسر، وأمراض الأطفال المعدية التي يمكن التمنيع ضدها، وإصابات الأذن وأمراضها والإسراع في علاجها.
كما تحدث الدكتور محمد محمود زهران مدير إدارة التدريب والتثقيف الصحي بالمستشفى على ضرورة تفعيل شعار هذا العام (نحو تحقيق العدالة الانسانية للصم)، وذلك بالكشف المبكر للإعاقة السمعية ومن ثم إعطاء العلاج المناسب سواءً كان جراحياً أم الاستعانة بالوسائل المساعدة للسمع إضافة إلى التدريب .وكذلك حث على مشاركة هذه الشريحة من المجتمع في العمل حتى يظل فرداً عاملاً ومنتجاً ومعتمداً على نفسه. واشتمل الحفل على عرض مسرحيتين قام بأدوارها طلبة من معهد الأمل المتوسط والإبتدائي. كما أقيم معرض على هامش هذه المناسبة شارك فيه كل من معهد الأمل الإبتدائي للبنين بجدة، ومركز الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى، والجمعية السعودية للإعاقة السمعية فرع منطقة مكة المكرمة، وغيرها من الجهات الأخرى.​

​

 

[ميرنا]

 

[ملكة الاحساس]

مشكوووووووووووووووووووووووور

 

[بنت بغداد]

رد: يوم الصم العالمي يدعو إلى تحقيق «العدالة الإنسانية» للمصابين

رد: يوم الصم العالمي يدعو إلى تحقيق «العدالة الإنسانية» للمصابين