ابني الحبيب

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اخواتي اسمحولي احكي لكم عن مشكلتي مع ابني فهو لا يتقبل البقاء مع اي احد سواي
يتبعني اينما ذهبت و لا ينام الا معي و اذا استيقظ ولم اكن بجواره يبدا بالبكاءاذا خرجنا
يبقى متشبت بي و ادا حمله والده ليبعده قليلا عني يصرخ باكيا :7:
لا اعرف كيف اخفف تعلقه بي
و اعزز علاقته بوالده و اخيه ارجوكم انصحوني
 
اعانك الله اختي الكريمه ,هذا خطأ نقع فيه اغلبنا نحن الامهات ,بسبب العاطفه الشديده نتحمل من البدايه كل امور ابنائنا ولا نسمح لاحد مشاركتنا ذلك حتى من افراد العائله نفسها مثل الاب والاخ والاخت مما يجعلهم لا يتقبلون غيرنا في حين لو كانت المشاركه من الصغر لكان الموضوع اسهل لنا ولاطفالنا ,,وانا اول من وقع في هذا الخطأ ,وطبعا اطفال التوحد لا يتعودون بسهوله ويحتاجون وقت لذلك .
اختي العزيزه لم تذكري عمر ابنك ,لانه كلما كان الطفل صغير تستطيعين تغيير عاداته باشراك الاب معك وايضا الاخ اثناء اطعامه والعنايه به والمشاركه في اللعب دعيه يقضي مع اخوه وقت ممتع في اللعب والخروج للترفيه وشراء الالعاب دعيه يشعر انه بوجودهم سيكون سعيد ومستمتع وطبعا في البدايه يجب ان تكوني موجوده وبعد فتره بعد ان تطمئني انه تعود على مشاركتهم ,خففي وجودك المباشر وراقبي من بعيد وهكذا حتى تصبح الامور عاديه ,,,,,هذه تجربتي مع ابني اختي اردت ان انقلها لك .
اتمنى اكون افدتك ولو قليلا ,,,,,وارجو لابنك الشفاء .
 
التعديل الأخير:
وضعي مع ابني كان بالعكس تماما.
كان محمد متعلق كثيرا بأبيه، ولا يفارقه طوال وجوده في المنزل.
لكن مع الأيام عرفت أن العيب مني أنا. فقد كنت لا أظهر لمحمد الكثير من الحب والحنان، على عكس زوجي الذي كان يغدق عليه القبلات والأحضان. فأنت تعرفين أن الأطفال المصابين بالتوحد لا يظهرون مشاعرهم بالطريقة المعتادة. ويبدو أنني كنت أنتظر منه التقرب مني وليس العكس. طبعا هذا كان خطأ كبير وقعت به في تلك الأيام.
المهم، أنني بعد أن بدأت أهتم به وبإظهار حبي له بالطرق التي لا تضايقه، بدأ هو بالاستمتاع بوجودي والجلوس في حجري والحمد لله.
نصيحتي لك:
ابدئي مع والده ثم إخوته وليس مع الطفل نفسه. علّميهم ما الذي يسعد صغيرك بحيث هم يبدؤون التقرب إليه. وإن شاء الله مع الوقت والصبر سيخف تعلقه بك وحدك وسيصبح معتادا على الجميع في البيت.
 
اختي ام عبد الرحمان
بالتدرج ، قليلا قليلا، مثلا عندما يجلس في حضنك، دعي والده يلاعبه، وعند النوم ايضا، من الممكن ان تجلسي انت ووالده بقربه حتى يتعود على وجوده بقربه، ومع الوقت ان شاء الله سيتقرب من والده.
وبالنسبة لأخيه ايضا اعملي نفس الشيء، ابني في البداية كان يلعب وحده، ولكن الله مــنّ عليه بأخت رائعة عمرها الان سنتين وشهرين، تحبه كثيرا وتقحم نفسها فيه، في كل ما يعمل وتشاركه بالقوة، حتى صارا يلعبان سويا بطريقة رائعة، وهو الان يمسكها من يديها ويلعبا، ويناديها فيقول تعا نلعب.
اجلسي انت وعبد الرحمن واخيه والعبوا سويا وعندما يرتاح له، انسحبي بهدوء.
والله الموفق.
 
اخواتي فاطمة سعد_ريم احمد_ عائشة ام دانيال بارك الله فيكن و جعله في ميزان حسناتكن و شكرا لكن على النصيحة
لقد افدتموني كثيرا بتجاربكن و ان شاء الله سابدا بتطبيق نصائحكن فانا اتمنى اليوم الذي ارى فيه عبد الرحمان متعلق بوالده و اخيه مثل جميع الاطفال
الله يشفي جميع اولادنا
 
شكرا للموضوع الرائع انا اعاني نفس المشكله و طبعا اريد حلا والحمد الله الاخوات ساعدونا في ذلك
بس ودي اعرف كيف اخليه ينام في سريره لوحده
اريد ادربه كيف ياخوات مع العلم ابني 4 سنوات
شكرا

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
شكرا للموضوع الرائع انا اعاني نفس المشكله و طبعا اريد حلا والحمد الله الاخوات ساعدونا في ذلك
بس ودي اعرف كيف اخليه ينام في سريره لوحده
اريد ادربه كيف ياخوات مع العلم ابني 4 سنوات
شكرا
اختي طاهرة، ابني كان متعلق فيني وما يزال، ولكن كنت أضعه في سريره وأنام بقربه، أغني له، ثم أقرأ له القرآن حتى يغفو، وعندما اطمئن انه غرق في نومه، اتركه وأغلق باب غرفته حتى لا ينزعج، وهو الى الان احيانا، اذا استيقظ ولم يجدني يذهب فورا الى سريري، أحيانا ارجعه الى سريره واحيانا لا. ولكنه تعود على النوم بغرفته بهذه الطريقة.
 
بارك الله فيك ام دانيال
في اي سن بدات بتعويده على غرفته انا ابني عمره سنتان و شهران اذا استيقظ ووجد نفسه في فراشه يبكي مع ان فراشه معي في نفس الغرفة
 

عودة
أعلى