التصفح للزوار محدود

التكفير حكم الله، فأين تذهبون ؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

غريب

Well-known member
بسم الله الرحمن الرحيم


التكفير حكم الله، فأين تذهبون ؟

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
وبعد...
فقد تنادى مشايخ الإرجاء والإرجاف في وسائل الإعلام المتنوعة , قنوات إذاعات وصحف ومجلات وفي المساجد وغيرها - الذين آثروا إلا أن يدخلوا في عبادة العِجل، ونصرته، وموالاته، والثناء عليه، والدعاء له؛ أن المشكلة الكبرى، ومشكلة المشاكل التي تواجه البلاد وحكامها ، تكمن في ظاهرة التكفير والتكفيريين، وإذا أراد الحكام الخروج من هذه المشكلة الكبيرة، وأن يعيشوا في سلامة وهناء، لا بد من أن تجتمع كلمتهم على محاربة التكفير، ومبدأ التكفير، وكل من يحمل عقيدة التكفير وفكر التكفير ، هذا التكفير الذي طالما قد جندوا أنفسهم وأقلامهم لمحاربته ومحاربة أهله - كما زعموا
وكأن الأمة خلت من المشاكل، وهي لا تعاني إلا من مشكلة التكفير، وهؤلاء التكفيريين ؟
وبالفعل فقد لامس نداء بلاعِمَةِ الإرجاء والإرجاف هؤلاء ، هوى العجول من طواغيت الحكم، مما حمل الآخرين على أن يوصوا حكوماتهم بمحاربة ثقافة التكفير، ومبدأ وعقيدة التكفير، ويجعلوا ذلك من أولويات أعمالهم ومهامهم .
وقد تمادى بعضهم بأن أوصى البلاعمة من أوليائهم؛ بأن يصدروا حكم الكفر في شباب التوحيد والجهاد، وكل من يحمل عقيدة التكفير، وأن يخرجوهم من ملة الإسلام ؟

ولهؤلاء العجول من الطواغيت ومن دخل في موالاتهم ونصرتهم من البلاعمة، نقول:
ثقافة التكفير، وعقيدة التكفير، عقيدة قرآنية نبوية، قد دلت عليها مئات النصوص من الكتاب والسنة.
وقد تأملت كلمة "كفر" ومشتقاتها فوجدتها قد وردت في أكثر من ثلاثمائة موضع وآية من كتاب الله تعالى، فأين تذهبون بهذه الآيات، وما دلت عليه ؟
فأنتم إذ تحاربون ثقافة وعقيدة التكفير؛ تحاربون الله ورسوله، وتحاربون الكتاب والسنة، وأنتم تعلمون ؟
علام تستسيغون أن يوصف من يقع في الزنى بأنه زانٍ، ومن يقع في السرقة بأنه سارق، ومن يقع في الربى بأنه مرابٍ، بينما من يقع في الكفر البواح الذي لا يحتمل صرفاً ولا تأويلاً، لا تريدون أن يُسمى كافراً ؟
فإن كنتم صادقين في أنكم لا تريدون أن تَكفُروا، ولا أن يكفركم أحد، ولا يخوض فيكم الخائضون؛ فاعتزلوا الكفر، ولا تقترفوه، وتبرؤوا منه، وادخلوا في السلم كافّة، أمَّا أنكم تمارسون - وبكل وقاحة - جميع أنواع الكفر البواح، وتجاهرون العداء لله ولرسوله وللمؤمنين، وتنصرون أعداء الأمة على الأمة، وتشيعون الفواحش في الذين آمنوا لتفتنوهم عن دينهم، ثم مع ذلك لا تريدون من أحدٍ أن يكفركم، ولا أن يقترب منكم بسوء، فهذا غير ممكن شرعاً ولا عقلاً، والملام حينئذٍ أنتم لا الذين يكفرونكم ويحملون عليكم حكم الله الذي تستحقونه ؟

الحكم على الأشياء تحسيناً وتقبيحاً، مرده إلى الله تعالى وحده لا لأحدٍ سواه؛ فمن حكم الله تعالى عليه بالكفر لوصف وقع فيه، نحكم عليه بالكفر ولا بد، ومن حكم عليه بالفسوق والظلم - لوصف وقع فيه - نحكم عليه بما حكم الله عليه ولا نتجاوز، فالمسلم يدور مع حكم الله حيثما دار، وليس له غير ذلك.
وبالتالي من يقع في الكفر البواح الذي لا يحتمل صرفاً ولا تأويلاً، لا بد من تكفيره عملاً بحكم الله تعالى، فمن أبى أن يكفره فقد رد حكم الله فيه، ووصف الكفر بالإيمان، والكافر بالمسلم المؤمن، وهذا بحد ذاته كفر كما نص على ذلك أهل العلم.
فمن نواقض الإسلام المتفق عليها والتي ذكرها الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله من جملة نواقض الإسلام العشرة: (من لم يكفر المشركين أو يشك في كفرهم، أو صحح مذهبهم كفَرَ إجماعاً).
فعقيدة التكفير وعقيدة الولاء والبراء في الله عقيدتان متلازمتان كل منهما تؤدي للأخرى، وانتفاء إحداهما مؤداه ولا بد إلى انتفاء الأخرى؛ فمن لوازم العمل بعقيدة الولاء والبراء تكفير من يستحق التكفير؛ وإلا كيف تتبرأ من الكافر وكفره وأنت لا تعرف كفره ولا تحكم عليه بالكفر، وكيف تخص المؤمنين المسلمين بالموالاة، وأنت لا تميزهم عن غيرهم من الكافرين والمشركين.
وكذلك من لا يكفر الكافرين المشركين لا يكون قد حقق البراء المطلوب شرعاً؛ إذ التكفير صورة من صور البراء، كما قال تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} [الممتحنة: 4]، وقال تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ.لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ} [الكافرون: 1 - 2].
وبالتالي فإن من يُحارب عقيدة التكفير في الأمة فهو لزاماً يُحارب فيها عقيدة الولاء والبراء، وعقيدة الجهاد، وأمة بلا ولاء ولا براء ولا جهاد، سهلة المنال والإذلال ؟
نهيتم عن التكفير الحق، ووقعتم في التكفير الباطل؛ نهيتم عن تكفير العجول من طواغيت الحكم والكفر والظلم، وكفرتم شباب التوحيد والجهاد تزلفاً للطواغيت.

من أمثلة هؤلاء المرجئة :
الأمثلة على ذلك أكثر من أن تُحصر، كان من آخرها ما قاله الحلبي - قرة عيون الطواغيت - في خطبته العصماء في مسجد الهاشمية، ونشرها في الأمصار فرحاً بما قال فيها، والتي عنون لها بعنوان "الخطبة السلفية في سحق التكفيرية"! حيث قال: (ولكون أولئك السفهاء المارقين جاهلين ظناَّنين شكَّاكين؛ القوا بسواد قلوبهم على أطراف ألسنتهم، فصاروا يرمون عموم الأمة بالضلال الكبير، وحكامها بالكفر والتكفير... وهذه والله كلمات لو عُكست على أولئك الجهلة ما وجدت لهم بدلاً) اهـ.
فهو إذ غاظه تكفير العجول التي تُعبد من دون الله، فلا يتردد من تكفير أهل التوحيد الذين يصدعون بكفر الطواغيت الظالمين ؟
يكفرون أهل التوحيد ودعاته، ويتركون... بل ويذودون عن الطواغيت والعجول التي تُعبد من دون الله ؟
ما ظلمناهم لما قلنا عن بلاعمة العصر هؤلاء؛ مرجئة على الطواغيت، خوارج غلاة أشداء على الدعاة الموحدين ؟
ويقول قرينه الهلالي في خطبة مماثلة منشورة معلومة: (نعم نبهنا وتنبهنا ولا زلنا ننبه على خطورة الفكر التكفيري، هؤلاء يكفرون المجتمع بقده وقديده، يكفرون الأمة حكاماً ومحكومين، دولاً وشعوباً يكفرونها، يأتون إلى آيات من كتاب الله نزلت في المشركين، ويطبقونها على المسلمين، وأخطر ما عندهم هذا الأمر، هؤلاء يأتون مثلاً على قول الله تبارك وتعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}، فيقولون: إن حكام الدول الإسلامية يطبقون الدستور البريطاني، يطبقون الدستور الأمريكي فهم كفار، هكذا ضرب كلام دون فقه لهذه الآية ودون تدبر لمعناها، هذه الآية يا أخوة الإيمان نزلت في اليهود والنصارى؛ آيات المائدة الثلاث، هؤلاء الخوارج وأذنابهم وأتباعهم هم شر الخليقة... ولذلك لا زلنا نرد عليهم، ولا زلنا نناظرهم ونبين لهم أن مجرد الحكم بغير ما أنزل الله ليس كفراً ينقل من الملة وإنما يكون كفراً ينقل من الملة بالاستحلال، والاستحلال أمر قلبي لا يعلمه إلا الله...) اهـ.
تأمل كيف حصر كفر الحاكم بغير ما أنزل الله بالاستحلال، والاستحلال - على قوله - أمر قلبي لا يعلمه إلا الله، وما دام الاستحلال أمر قلبي لا يعلمه إلا الله، فهذا معناه أنك لا تستطيع أن تكفر حاكماً على وجه الأرض مهما كان معرضاً عن حكم الله تعالى، مستحلاً للحكم بغير ما أنزل الله، ومحارباً له..؟
وبعد كل ذلك يأتي من المغفلين من يجادل عن هؤلاء البلاعمة؛ بأنهم ليسوا من المرجئة، وأنهم من الدعاة إلى السنة والسلفية ؟
وآخرهم : صالح بن حميد في خطبة الجمعة الأخيرة في المسجد الحرام حيث أتى بالطوام والعجائب وذم التكفيريين وسفه شباب الجهاد والقاعدة وكذب وافترى وبهتهم ونال من علماء الجهاد وطعن فيهم وحرَّف الحقائق ولبَّس الحق بالباطل , كل هذا لكي يرضي عجول الحكم فحسبنا الله ونعم الوكيل ..؟
أما قوله عن دعاة وشباب التوحيد والجهاد؛ بأنهم يكفرون المجتمعات والشعوب ؟
فهذا عين الكذب والظلم، وما حمله على إقحام هذا الافتراء والكذب إلا لكي يبرر دفاعه عن أوليائه من طواغيت الحكم والكفر والظلم، إذ لو اقتصر كلامه عن مخالفيه بأنهم يكفرون طواغيت الحكم وأنظمتهم الكافرة المرتدة وحسب، لما وجد لحديثه رواجاً ولا قبولاً لدى مستمعيه، ولوجد منهم معارضة وإنكاراً لا يقوى على مواجهته ولا رده ؟
والذي غاظهم ويُغيظهم من التكفير حديث عبادة بن الصامت المتفق عليه، قال: (دعانا النبيُّ صلى الله عليه وسلم فبايعناه، فيما أخذ علينا... أن لا ننازع الأمرَ أهله، إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان).
وعملاً بهذا الحديث - وغيره من النصوص الشرعية - أجمع أهل العلم أن الحاكم إذا طرأ عليه الكفر البواح، ووقع في الردة، وجب على الأمة إقالته والخروج عليه، ونزع الطاعة منه.
فمشكلة العجول وبلاعمتهم في حقيقتها مع النبي صلى الله عليه وسلم الذي أوجب على أمته الخروج على طواغيت الحكم إذا ما رُئي منهم الكفر البواح، وليس مع التكفير والتكفيريين، وقوم خصمهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّى لهم أن يُفلحوا ؟

مما تقدم ذكره لا يعني أننا نقر ونبارك الغلو في التكفير، فالغلو في التكفير شيء، والتكفير شيء آخر؛ فالتكفير حكم الله ومن شرع الله تعالى، بينما الغلو في التكفير خلق مذموم ومرفوض وهو أخو التفريط والتجهم والإرجاء ؟
ونحن - بفضل الله تعالى وحده - حرب على الغلو والغلاة، كما أننا حرب على التجهم والإرجاء والتفريط وأهله، وكلاهما شر على الأمة، حذرنا - ولا نزال نحذر - منهما ومن مسالكهما، وطريقتهما الملتوية الخبيثة.
فالحمد لله وحده الذي هدانا للمنهج الوسط من غير إفراط ولا تفريط، ومن غير غلو ولا جفاء، ولا إرجاء ؟

الكاتب أحد أهل العلم مع بعض التعديلات الذي يقتضيه الحال .
فقرة من فقرات الندوة الثالثة القادمة بإذن الله تعالى .
أخوكم غريب الدنيــا والآخـرة
 
التعديل الأخير:
ربي يهدينا جميعا
يسلمووووووووووووووووووووووووووووو ويعطيك العافية
تقديري
بنت التحدي
 
غريب كلامك ياخي علماء السعودية الي مشهود لهم بحمل راية التوحيد ومحاربة الشرك من مئات السنين ويكفيهم فخر انهم الى الان وبفضل توحيدهم مافيه اي مظهر من مظاهر الشرك في السعوديةو هم اعلم بالكفر وخفاياه من كل شخص الشيخ عبدالعزيز بن باز عليه رحمة الله وابن عثيمين الي كانت الامة كلها مجمعة على انهم افضل علماء الامة وكانت عامة الناس ترجع لهم في الفتوى ماهم عارفين الكفر غريبة! والله انهم اعرف الناس فيه وهم وباقي مشايخ السعودية ولو شافوه حذرو منه لكن ولله الحمد السعودية هي بلد الاسلام حكام ومحكومين ومايكفرهم الاجاهل او حاقد وعين الخوارج الي شافت عثمان رضي الله عنه كافر هي العين الي اتشوفهم كفار والعياذ بالله نصيحتي لك بدل ماترفع راية العداوة لحماة التوحيد تعال حط يدك في يدهم وكان واحد من جنود التوحيد وحارب الشرك في بقاع الارض شوف تايلاند وشرق اسيا عموما كم فيها معبد فيها الهه غير الله روح للهند وشوف عجايب الشرك والسعودية تصرف ملايين على الدعاة في كل الارض عشان مايعبد في الارض الا الله الواحد القهار تعال شوف الجامعة الاسلامية فيها الاف من الشباب في جميع العالم الاسلامي مكرمتهم السعودية ومتكفله بدراستهم كله عشان اتخرجهم دعاة للتوحيد ولايعبد الا الله وحدة وابراهيم عليه السلام ابو الانبياء لاتتخذوه حجة لمذهبكم الباطل اذا صحيح تريدون ان تتخذوه اسوة وتتبعوه لابد تعرف انت وغيرك ياخي ان ابراهيم عليه السلام ماكان يعرف ان فيه شرك في بلد الا اسرع لهم يدعوهم لعبادة الله الواحد القهار ونبذ لشرك لكن انتم ماخذتم من سيرة ابراهيم علية السلام الى ماوافق رغاباتكم اخي نصيحة اخيرة فكر فيها كثير الخروج على الحكام ومحاربة المسلمين مارايح يوصلنا الا الابلدان منهارة وضعيفة مثل ماصار في العراق واسالك سوال تتمنى يصير في اطفال المسلمين مثل ماصار لاطفال العراق هذي نتيجة التكفير وانا اهديك عبارة للعالم الجليل ابن تيمية ان الخوارج على مر التاريخ لم يقيمو ا دين ولم يبقو دنيا واتمنى لك ولجميع من هم على نهجكم الهداية
 
التعديل الأخير:
مرحباً بالأخت بنت التحدي
شكراً على الدعاء ( آمين )
الله يعافيك ويصلحك ويصلحنا جميعاً
 
يظهر أني تسرعت في الموضوع وأنزلته قبل أوانه وكان رداً على ما يذاع وينشر بين المسلمين في شأن التكفير عموماً .
مرحباً بالأخ الحربي
هذه أول مشاركة معك وشكراً على مشاركتك وسرعة الرد
كلامك يا أخي فيه مغالطات ومتناقضات كثيرة بينك وبين نفسك وكنت أتمنى أن يكون كلامك قريب للمنهج العلمي وواضح لكي أستطيع أن أرد عليك أما كلام بهذا الشكل يحتاج أولاً أن نضع كل جملة من كلامك كمحور خاص للنقاش أما أسلوب التشعب في الكلام وإدخال مواضيع فوق مواضيع يزيد النقاش صعوبة ,
أولاً كنت أريد أن أمهد لهذه المحاور التي جاءت في كلامك بموضوع خاص في ندوة خاصة وأتدرج فيه ببطيء شديد لأني متوقع الرد الذي كتبته وردود كثيرة أمثالها فنحن في زمن غربة للدين غربة ما وصلت عبر العصور قبل ذلك والناس جهلوا عقيدتهم الصحيحة منذ عشرات السنين وهذا يرجع لأسباب كثيرة منها تحريف وسائل الإعلام المتنوعة مرئية والمقروءة ومسموعة أدت إلى انحراف الناس عن أصل دينهم وعادة الناس يأخذون دينهم بحسب الكثرة والقوة والغلبة ولا يرجعون إلى أصل عقيدتهم من مصادرها الأساسية أي أنهم يميلون مع الكثرة والقوة والغلبة فكلما تطق شخص بمعلومة تبعه البقية دون معرفة حقيقة هذا الأمر وهل هو صحيح أو لا وتكونت طبقات من الزمان على هذا الحال حتى أصبح الحق باطل والمعروف شر وانقلبت الدنيا بأهلها وهذا هو طبع الإنسان بصفة عامة يميل للكثرة والقوة والغلبة ولا يقف على معرفة الحق ويتبين .
أخي العزيز :
أنا لم أصرح أن حكام السعودية أو حكام الأردن أو الحكام العرب كفار أو غير كفار وهذا يحتاج جلسة طويلة جداً لمعرفة شرعية هذه الحكومات من عدمه بالأدلة والحجج والبراهين والأدلة الواقعية رغم أن الأمر واضح وضوح الشمس لمن لديه خلفية ومعرفة بأصول التوحيد . وسيتم مناقشة هذه المواضيع في ( الندوة الثالثة في المنتدى إن شاء الله )
وأيضاً لم أتكلم على علماء السعودية أو غير السعودية بخطأ أو صح ولكن أوضحت ما صدر من كلامهم وغيرهم في خطبهم ومنهم الحلبي والهلالي وهم من الأردن وصالح بن حميد عندنا في مكة والذي شاركت معه في مناسبات عديدة ومجالس , ومع هذا لا أقرهم على أخطائهم وحيادهم عن الحق فالحق أحب إلينا من الدنيا وما فيها ولا بد من تصحيح الخطأ وإن كان صاحبه من كان وهذا هو منهج المسلم .
وأنا في هذا الموضوع أردت أن أوضح أحكام التكفير الغائبة عن أغلب الناس وحتى على أغلب أهل العلم وعلى من ينتسب للعلم لأن الغالبية يظن أن التكفير بحد ذاته خطأ خاصة مع كثرة من يخطب ويحاضر بعناوين مثل ( خطر التكفير ) و ( فتنة التكفير ) و ( الغلو في التكفير ) وما شابه حتى وكأنهم أوهموا للناس أن التكفير بحد ذاته خطأ وقد يعتقد هذا الكثير ومن يدعم هذا الاتجاه ويحرض عليه هم أصحاب القرار والحكم لأن مصالحهم وبضاعتهم لا تروج إلا بمخالفة الشريعة , لذلك اختلط المسلم بالكافر في بلاد الإسلام وانتشر الفساد والفجور وأصبح المسلمون أذل ما يمكن أن يكونوا في زماننا .
وكذلك كنت أحذر من المرجئـة وما أكثرهم في عصرنا ومتلبسين بلبوس العلم والدعوة وحتى بعض المناهج الدراسية ملوثة بلوثة إرجائية .
أما بالنسبة لما ذكرته فسوف أبين لك حقيقة كل نقطة أثرتها في كلامك في مشاركة أخرى إن شاء الله .
وأتمنى أن تعطي نظرة على كتاب معتبر يتكلم عن مذهب الخوارج الضال حتى لا تقع مع من وقعوا في الخطأ نتيجة تقليد وسائل الإعلام أو أنتظر حتى بداية الندوة الثالثة فيها تفصيل في الموضوع وشكراً لك وإلى اللقـــــــاء . :16:
 
مشكور اخي غريب على الطرح...
بالرغم انه علمي ولكن سوف اقول مالدي خلفيه عنه بخصوص موضوع التكفير ...وهو عدم التعجل بتكفير الناس والمجتمع إلا بعد اليقين الجازم من وجود أسباب الكفر وموجباته ، لكن الإيمان والكفر محلهما القلب ، ولم يأمرنا الله سبحانه بالبحث عن نوايا الناس وضمائرهم ، وإنما بتفويض أمرهم إليه تعالى ..
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا كفَّر الرجلُ أخاه فقد باء بها أحدُهما" وفي رواية : "أيُّما امرئ قال لأخيه : يا كافر . باء بها أحدهما ، إن كان كما قال وإلا رجعت عليه" وفي رواية : "من دعا رجلاً بالكفر أو قال : عدوَّ الله . وليس كذلك إلا حار عليه" أي رجع (رواها مسلم) ويقول أيضًا : "ثلاثٌ من أصل الإيمان ؛ الكَفُّ عمن قال : لا إله إلا الله . لا نُكفِّرُه بذنب ولا نُخرِجُه من الإسلام بجهل.." (رواه أبو داود، وحكاه أحمد في رواية ابنه عبد الله . قال الشوكاني : سكت عنه أبو داود والمنذري ، وفي إسناده مجهول ، وأخرجه أيضًا سعيد بن منصور ، وفيه ضعف وله شواهد. ج 7 ص 255 "نيل الأوطار") .
إن الكافر الحقيقيَّ انعقد قلبه على الكفر واقتَنَع به ولا شبهةَ له ، فقد قال الله فيه : (ولكنْ مَن شرَح بالكفرِ صَدرًا) (النحل: 106) أي اقتَنَع به واستراح له .
إن الحدود تُدرَأُ بالشبهات، ومنها عقوبات لا تصل إلى درجة القتل..
فكيف نتعجل بالحكم على رجل بالكفر دون أن نتأكد منه؟

تقبل مروري
 
شكرا الأخ غريب على طرحك للموضوع

والذي يُلامس حقيقة الواقع وأعتقد من كل الجوانب والجهات
وهُنا لستُ بصدد الرد او المُداخلة ,, لأني اعلم جيداً بأني لستُ
اهلاً لذلك ,, لعدم معرفتي بأمور وأحكام كثيره عن ما جاء في موضوعك
مع تيقني الكامل بأن الكثير من السلبيات ينتهجها الحكام والمحكومين
ومع هذا نتشرف بأن نكون مُتابعين لأخذ المعرفة وتوضيح الحقائق
[motr1]
والذي أتمناه من الجميع أن يكون حواراً عقلانياً وبأسلوب جميل
بعيداً عن أجبار الآخر بالقبول بوجهة نظر الآخر !!
[/motr1]
 
الله يجزاك خير اخي
الموضوع يحتاج توضيح اكثر
لكن الكفر هو حكم من الله والتكفير ليس عيب
فمثلما يوجد ايمان كذلك يوجد كفر
ولكن من ثبت اسلامه بيقين لايخرج من الاسلام بشبهه
لكن اصل الكفر موجود لاينكره الا جاحد مغالي
 
مرحباً مرة أخرى .
نرجع لكلام الأخ الحربي فنقول :
أولاً لم أنزل هذا الموضوع للنقاش ولكنه رداً على بعض الخطب والمحاضرات التي ألقيت هنا وهناك وقد أجلت المناقشات لموضوع الندوة الثالثة التي تأخرت بسبب ظروف خاصة ولكن بما أن الوضع يتطلب النقاش فلا بأس أن يكون النقاش هنا في بعض النقاط :
ركزت أخي الحربي على مذهب الخوارج لذلك سأعطيه القسط الأكبر في الحديث وقبل ذلك أقول :
أنت قلت أن علماء السعودية مشهود لهم بحمل راية التوحيد ومحاربة الشرك من مئات السنين ؟
كلامك غير منضبط لا بد أن توضح من هم علماء السعودية ؟ حملة العلم في السعودية ليسوا في مستوى واحد ومنزلة واحدة فمنهم المؤمن الصالح الطيب وليسوا بمعصومين من الخطأ ومنهم الحمار الذي يحمل أوزاراً ومنهم الكلب الذي يلهث , وأهل العلم في الدولة السعودية الأولى وحكامها يختلفوا عن الدولة السعودية الثالثة اختلاف كبير , أما إذا كنت تقصد هيئة كبار العلماء الحالية فلا أعلم من شهد لهم بحملة راية التوحيد كما تقول إلا إذا كانت شهادة وسائل إعلامهم والعامة فهذه ليست شهادة معتبرة , ويستطيع حاكم فاسد وحاشيته وجنوده أن يفسدوا أمة بكاملها بالقيد والحديد وبوسائلهم الإجبارية فإذا صلح الحاكم ووزرائه صلحت الرعية وإذا فسد فسدت , والكلام عن هيئة كبار العلماء يطول ويطول وأفضل تأجيل موضوعهم في الندوة بعد معرفة معلومات ضخمة لا بد منها ولن نهضم حقهم ولا نقول فيهم إلا الحق والصدق من أقوال أهل العلم إن شاء الله .
قلت أن الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ ابن عثيمين إلي كانت الأمة مجمعة على أنهم أفضل علماء الأمة ما هم عارفين الكفر ؟ ثم قلت ولو شافوه ( يعني الشرك ) حذروا منه ؟
أولاً : أنا لن أتكلم عن الشيخين بخير /أو شر ولست جدير بأن أقيم العلماء أو انتقدهم ولكن أرد على كلامك وأبين الخطأ المنتشر بين الناس وهذا من واجبي كمسلم .
هل خلت الأمة من العلماء غير الشيخين ؟ وللمعلومة كل نظام من أنظمة الحكم يرفع من مقدار علمائه إلى السماء في وسائل إعلامه وكأنه لا يوجد علماء غيرهم في الأمة وكأن الأمهات لم تلد غيرهم من حملة العلم وهذا من حنكة وذكاء هذه الأنظمة وفيه فوائد كثيرة لنظام الحكم لا يسع المقام لذكرها , أما من ناحية وجود الشرك في زمن الشيخين فالشرك موجود ومنتشر انتشار النار في الهشيم والشيخين يعرفون ذلك وأغلب شيوخ الجزيرة يعرفون ولكن قبضة نظام الحكم على يد هؤلاء هو سبب صمتهم عن هذه الشركيات المنتشرة , وبعض فتاواهم تلمح لهذه الشركيات بأسلوب عام لتجنب الصدام مع النظام وبعضهم يحذر من الشرك ولكن بالخفاء وبعيد عن أعين النظام , وكثير من أهل العلم ممن حذر الناس من هذه الشركيات ولم يخشى النظام وقعوا في يد النظام ممكن تزورهم في السجون يا أخي الحربي واسألهم لماذا أنتم في السجون بلا تهمة وأنتم من أهل العلم ؟
وحتى شيوخ الصحوة سابقاً , هل تعرفهم سفر الحوالي وسلمان العودة كيف كانوا في التسعينات وكيف أصبحوا الآن وما زال كثير من الناس يحسنون الظن بهم ومثلهم عائض القرني وناصر العمر , هل تعرف ماذا فعل النظام بهم عندما ذاع صيطهم بين الناس في التسعينات وكانوا قد عارضوا النظام بسبب انحرافاته وأصبح لهم كلمة في الأمة في ذلك الوقت ؟
سجنهم النظام السعودي خمسة سنوات مع التهديد والوعيد عليهم وعلى أهاليهم وزوجاتهم ومنعوا من الخروج من البلاد مع توقيع حضورهم ووجودهم في البلاد كل شهر في وزارة الداخلية وطبعاً الخطابة والمحاضرات التي يلقونها بعد ذلك كلها تصب لمصلحة النظام إجباري عليهم لذلك أخرجوهم من السجون وإلا فالسجن مؤبد لهم كبقية المسجونين ولاحظ المؤبد عند آل سعود ليس خمس وعشرين سنة المؤبد يعني أنك تبقى في السجن مع التعذيب ولا تخرج منه إلا على قبرك هذا معنى مؤبد عند أنظمة الحكم العربية كلها . فهم يمارسون كل صنوف الإجرام والدكتاتورية على شعوبهم وعلى الأمة ويضعون جهلة ومنافقين في وسائلهم ليرقعوا وجوههم القبيحة ويحسنوها ويلمعوها أمام شعوبهم المغلوب على أمرها فحسبي الله ونعم الوكيل .

أما الشرك الأكبر المنتشر فلا يخفى على أي مسلم يعرف عقيدته حق المعرفة وباختصار شديد أقول :
( التفصيل في الندوة للأهمية إن شاء الله ) .
أن أكبر شرك منتشر في عصرنا هو هذه القوانين الوضعية والدساتير الوضعية المنتشر في الأرض وبتوقيع من حماة الدين الذين تقول عنهم أنهم أهل التوحيد وكما يذاع عنهم في وسائلهم ويزعجونا به في كل يوم وفي كل محفل ومناسبة بلا حياء ولا خجل .
فهم يمارسون الشرك بكل صوره في هذا الجانب ولم يبقوا في شيء من قوانينهم أي عقوبة دينية فعطلوا كافة حدود الله وعلى رأسها حد الردة وساووا في أحكام الدماء والأعراض والفروج والأموال وغيرها بين المسلمين والكفار ، وألغوا الآثار الشرعية المترتبة على الكفر والردة في ذلك كله ..
وتتبع هذا يطول وقد حل بسببه من الفساد في البلاد والعباد ما لا يعلم تشعبه وخبثه وآثاره المدمرة إلا الله عز وجل ، فلا تستغرب أن يجهل الناس أحكام الكفر والإيمان بعد ذلك , وهذا الشرك أمر غير مستغرب ولا مستهجن من قوم قد انسلخوا من الدين وارتموا في أحضان الكفار ، وأسلموا قيادهم لأولياء نعمتهم الذين قسموا لهم ديار المسلمين وأوصلوهم إلى كراسي الحكم واصطنعوهم في أحضانهم وأرضعوهم من كفرياتهم وذلك يعد انتهاء الحرب العالمية الثانية , فمطامع أعداء الدين على بلاد المسلمين ومقدراتهم لا تنتهي . ( التفصيل في الندوة إن شاء الله ) .
من يمت يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام
وإنما المستغرب الذي يثير العجب أن يقع في شيء من ذلك كثير من المنتسبين إلى الدعوة والدين ؟. فيموت عندهم التمييز بين المسلمين والكفار ، ويعدم بينهم الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان .. وذلك بإهمالهم لأحكام التكفير ، وإعراضهم عن تعلمها وعن النظر في أحكام الواقع الذي يعيشون فيه، وحكم الحكام المتسلطين فيه وحكم أنصارهم وأوليائهم ..

هذا باختصار شديد أحد كفرياتهم التي يعرفها علمائهم والذي تكلم منهم وفتح فمه تجده في سجونهم أما الشياطين الخرس الذين سكتوا عن هذه الشركيات فهم معززين مكرمين وبقي من العلماء الكبار من الذين ناصبوا العداء لهؤلاء الفراعنة الدجالين وبسبب قوة مكانتهم بين الناس وشهرتهم لم يستطع النظام التمكن منهم والقبض عليهم . أمثال الشيع حمود بن عقلاء الشعيبي أحد أكبر العلماء في الجزيرة العربية والذي لم يستطع النظام أن يمسه يسوء لأن النظام يعرف أن أي عمل ضد الشيخ حمود يعني الإنقلاب على النظام والحكم وأقل شيء الفضيحة وهذا يشعرهم بالرعب والخوف كالأطفال لأنهم يمارسون الدكتاتورية على الضعفاء فقط .
والشيخ حمود الشعيبي من أهل العلم الذين لهم باع كبير في العلم وهو من الشيوخ العاملين بعلمه نحسبه كذلك ولا نزكي أحداً . وطبعاً هو غير معروف عند الناس لأن النظام أزاحه عن وسائل إعلامه ولكنه معروف عند أهل الإيمان والتقوى والصلاح وهو شيخ الشيوخ فمن طلابه الذين درسوا عنده مجموعة من علماء هيئة كبار العلماء أمثال الفوزان واللحيدان وغيرهم وشيوخ كثيرة من طلابه درسوا وتتلمذوا على يده .
والشيخ حمود يعرف أن التقرب للسلطان يعني الفتنة لذلك أجتنب أبواب السلطان إتباعاً لقول للنبي صلى الله عليه وسلم فرفع الله منزلته بين الناس الخاصة
عن عدي بن ثابت عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من بدا جفا ومن اتبع الصيد غفل ومن أتى أبواب السلطان افتتن وما ازداد عبد من السلطان قربا إلا ازداد من الله بعدا )) مسند أحمد وغيره

والشرك يا الشيخ الحربي ليس فقط السجود للأصنام والتبرك بالقبور ودعاء الأموات فهذه كلها شركيات سخيفة كانت في الجاهلية أما شركيات العصر فهي أكثر خطراً لتلبيسها على الناس وجهل الكثير وعدم معرفتهم بها أو ظنهم أنها دون الشرك .

وسأشرح كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ) بالتفصيل في مناسبة أخرى إن شاء الله .
وسأشرحها هنا بشكل مبسط إن شاء الله .
إن تحكيم شرع الله والرضا به من الإيمان بالله وتوحيده، وهو من صميم دعوة الرسل عليهم الصلاة والسلام، ومن اعتقد غير ذلك لم يفقه معنى القرآن ولا السنة ولا دعوة الرسل.
والذي يزعم أنه يدعو إلى التوحيد ويهمل دعوة الناس إلى تحكيم شرع الله، أو يجعل ذلك من الموضوعات التي يمكن تأخيرها وتأخير بيان حكمها، لم يفهم معنى لا إله إلا الله، لأن تحكيم شرع الله من توحيد الألوهية، ومن جوهر لا إله إلا الله.
والأنبياء عندما يدعون الناس إلى التوحيد والإقرار بمعنى: "لا إله إلا الله" يعلمون ويعلم أقوامهم أن ذلك يعني تحكيم شرع الله والتسليم المطلق لحكمه، وأنه لا خيار لهم في ذلك أبدا، لأن معنى "لا إله إلا الله" لا يقر حاكما غير الله-إلا من حكم بحكم الله-فالحاكم المطلق الذي لا معقب لحكمه هو الله , قال تعالى :{ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }
فهذه الكلمة: "لا إله إلا الله" تشمل الاستسلام لله في كل شيء: في الأنفس والعقول والأنسال والأعراض والأموال وغيرها، لا يحكم في ذلك كله إلا الله، وأي حكم صدر من غير الله يخالف حكم الله فهو حكم طاغوت لا بد من الكفر به، ومن أطاع حكم غير الله ورضي به بدلا من حكم الله، لم يؤمن بمعنى لا إله إلا الله.
فالإيمان حكم الله ولا بد من الرضا به، والعبادة حكم الله ولا بد من الرضا بها، والمعاملات الإسلامية الثابتة بنص من الله أو من رسوله صلى الله عليه وسلم حكم الله ولا بد من الرضا بها، والأخلاق حكم الله ولا بد من الرضا بها، والحدود حكم الله ولا بد من الرضا بها، لا بد من التسليم المطلق لله تعالى في كل حكم يحكم به. قال تعالى : { إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }فإذا كان الحكم لله فالعبادة لله وإذا كان الحكم لغير الله فالعبادة لغير الله ـ. هذه المعلومات تجدها في كتب العقيدة مثل كتاب ( العقيدة الواسطية والعقيدة الطحاوية وفتح المجيد وغيرها الكثير ) ولكن أغلب الناس لا يقرءون ومن قرأ لا يطبق منهم إلا قليل القليل .
والشاهد منها هو كونهم يحلون ما يريدون ويحرمون ما يريدون من عند أنفسهم، بدون هدي ولا بينة من الله، وهو تشريع يعارض تشريع الله، وتحكيم لهواهم الذي يخالف تحكيم شرع الله. .
والتشريع شرك أكبر من عدم تحكيم شرع الله ـ لأن الطواغيت يشرعون تشريعات لم يأذن بها الله ـ والله مالك كل شيء ومتصرف في ملكه كيف يشاء ومن نازع الله في ملكه فهو من أكبر طواغيت الأرض قال تعالى : { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ } فمن يجرؤ على منازعة الله في ملكه ؟ وكل من فعل هذا فقد جعل نفسه نداً وشريكاً لله تعال فسبحان الله علوا كبيراً عما يقولون ويفعلون .


يتبــــــــــــــــــع
 
التعديل الأخير:
قبل الحديث لا بد من تصحيح معلومة يثيرها النظام بين الناس :
الخروج على الحاكم المسلم ليس هو مذهب الخوارج الحقيقي ومن يخرج على الحاكم المسلم يسمى باغي وليس خارجي كما تدعيه أنظمة الحكم العربية وتسري العدوى على الشعوب , والبغاة مسلمون خرجوا على الحاكم المسلم تأويلاً أو اعتراضاً على ظلم أو نظام أو من هذا القبيل وقتالهم ليس كقتال الكفار وإنما يقاتلوا كي يكف أذاهم فقط وإذا هربوا لا يلحق بهم بل يتركون لأنهم مسلمون .
أما الخوارج فلهم منهج باطل ويخرجون على دين الحاكم وعلى عموم المسلمين وليس على الحاكم بحد ذاته لاحظ الفرق ؟( التوضيح في المشاركة التالية إن شاء الله )

لصق تهمة الخوارج على المجاهدين في سبيل الله تعالى .ـ وعلى من سلك طريقهم في الدعوة ً
أمّا تهمة الخارجية، فهي تهمة قديمة تلاحق أهل السنة والتوحيد في كل زمان ومكان ولم يسلم منها الإمام أحمد ولا ابن تيمية ولا ابن القيم ولا ابن عبد الوهاب ولا كل من سار على منهجهم واتبع طريقتهم واقتدى بإبراهيم عليه السلام ومن معه في البراءة من الشرك والمشركين. وأهل الباطل من كفرة مرتدين ورهبان مضلين وجهال ضالين، يجدون في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخوارج مطية لصد الناس عن كل دعوة إصلاحية بتهمة الخروج على الحكم ، جاهلين أو متجاهلين أن سبب تعدد ذكرهم في الأحاديث الصحيحة ليس لأن خطرهم بهذه الدرجة التي يصورها المبطلون، إنما هو لأنها أول فرقة ظهرت في من ينتسب للإسلام، فسن بها صلى الله عليه وسلم سنة التعامل مع غيرها من فرق الضلالة. وقد زامنها وجاء من بعدها من الفرق ما يفوق ضلالها أضعافا مضاعفة بل ويخرجها من الملة بالكلية، ورغم ذلك لم يأت فيها أي حديث صحيح. فهذه السبئية قد زامنت ظهور الخوارج وفرخت الرفض والباطنية، وهما يجران على المسلمين إلى اليوم أشد الويلات بسبب دولهم التي رعت هذا الإلحاد على امتداد العصور المتأخرة. وقل مثل ذلك عن بدعة القدر التي أدركها صغار الصحابة وكفروا مبتدعيها، وبدعة التجهم التي صارت تعصف بالأمة في الإيمان والتوحيد ولم يسلم منها إلا من رحم الله، بلوغا إلى بدعة التصوف التي أفرزت بدع الطرقية وشركيات القبورية. فهل الخوارج أضل من هؤلاء؟
وفي المقابل نجد أن الإرجاء الذي هو موضوعنا هنا، قد صار المذهب الرسميّ لعامة المسلمين وخاصتهم - إلا من رحم الله - وصار صك غفران لكل زنديق وملحد وفتح الباب واسعا أمام الدعوات العلمانية لتتحلل من الشريعة وتنشر الفجور والإباحية، ورغم ذلك لا ترى في التحذير منه إلا بعض الكتب والمقالات، يعد أصحابها على أصابع اليد الواحدة. والأعجب من هذا أن القلة الباقية التي كتبت في هذا الباب لم تكتب فيه إلا من باب تحصيل الشهادات والترف العلمي أو الفتوى النظرية، وأعمال هذه الطائفة وواقعها يخالف ما قررته من فساد هذا المذهب وزيغ منتحليه، بل إن الكثير من هذه الأعمال ترقيع للمرتدين وتقرير للإرجاء في أقبح صوره: الإرجاء الغالي الذي كفّر السلف القائلين به.

وسأذكر قبل ذلك - بعون الله سبحانه - نبذة مختصرة عن أبرز أصول الإرجاء القديمة والمعاصرة في مسمى الإيمان والكفر، حتى تتضح صورة هذا المذهب الخبيث أمام القارئ ويتوقاه أضعاف ما يتوقى مذهب الخوارج لأن خطره كما بين السلف أشد، لما فيه من تمييع للدين يتماشى مع طبيعة البشر في التساهل والتنصل من التكاليف الشرعية.
فنقول وبالله التوفيق:
الإرجاء لغة هو التأخير، وقد سمي المرجئة مرجئة لتأخيرهم العمل وإخراجه من مسمى الإيمان، وهذا غير المذهب المنسوب إلى الحسن بن محمد بن الحنفية في إرجاء أمر عثمان وعلي رضي الله عنهما وعدم الشهادة لهما بالجنة، كما جاءت الأحاديث في ذلك.
وأول من ظهر من فرق الإرجاء في الإيمان مرجئة فقهاء الكوفة من الأحناف القائلين بأن الإيمان هو الاعتقاد والقول وأن العمل ليس من الإيمان، وقد ألزم السلف الصالح مرجئة الفقهاء بإخراج الأعمال من المكفرات كما أخرجوها من الإيمان، فلجأوا إلى القول بأن الأعمال المكفرة دليل على كفر القلب، لعدم قدرتهم على إنكار ما أجمعت الأمة على كفر فاعله، فهم يتفقون مع السلف في التكفير بالمكفرات، بل هم أكثر من توسع فيها في أبواب الردة من كتب الفقه دفعا لتهمة الإرجاء. لكنهم يجعلون الأعمال المكفرة دليلا على كفر الباطن ولا يجعلونها موجبة للردة في ذاتها، كما دلت نصوص الكتاب والسنة وكما أجمع علماء الأمة، فالخلاف معهم خلافُ تصورٍ لعلة الحكم وليس خلافا في الحكم نفسه، وهذه مسألة هامة يجب مراعاتها حتى لا ننسب لمرجئة الفقهاء من هم منه براء. [ولهذا فمرجئة الفقهاء في القضاء يحكمون بحــدّ الردة في الكفر بالأعمال الناقضة الظاهرة، عملا بقاعدة الأخذ بالظاهر والله يتولى السرائــر، صيانة للدين من عبث المرتدين ، لكنهم في باب العقيدة يقولون إن مات على التصديق مات مؤمنا ؟.
وقد أعقبهم وزاد عليهم في الضلالة مرجئة الجهمية القائلين بأن الإيمان هو المعرفة وأن الكفر هو التكذيب والجحود، ولهم قول يوافق مرجئة الفقهاء في التكفير بالمكفرات واعتبارها دليلا على الكفر، إلا أن المشهور من مذهبهم عدم التكفير بالمكفرات والشركيات وإلحاقها بالمعاصي التي دون الكفر، كالزنا والسرقة والشرب. وهؤلاء يسمون أيضا غلاة المرجئة وقد كفرهم السلف كنافع ووكيع وأبي عبيد وأحمد بن حنبل والحميدي وقال بكفرهم ابن القيم وغيرهم، رحمهم الله جميعا.
ومن فرقهم أيضا مرجئة المتكلمين من أشاعرة وماتريدية، وهم يقولون بقول الجهمية في تعريف الإيمان بالتصديق وبقول مرجئة الفقهاء في جعل المكفرات دليلا على كفر الباطن وانتفاء التصديق.
أما المرجئة المعاصرون، أدعياء السلفية، فهم من شر طوائف البدع المنتسبة إلى الإسلام، وخطرهم أشد من خطر غيرهم لأنهم ينسبون بدعتهم إلى السلف الصالح ويزعمون إتباع الأثر والحديث ويشتغلون بنشر تصانيف السلف النافعة فيدسون فيها سمهم الزعاف، ويصدون عن مذهب السلف بأقوال السلف أنفسهم في التحذير من أهل البدع من أمثالهم، فتلبس حالهم على الكثير من الناس، والله المستعان. يقولون بقول السلف في تسمية الإيمان ويشرحونه بتعريف مرجئة الفقهاء، ويتخبطون في مسألة الكفر على أقوال: فمنهم من لا يرى الكفر بالقول والعمل إطلاقا، وينكر التكفير بالمكفرات المجمع على التكفير بها، ومنهم من يرى أنها دليل على الكفر، ومنهم من ينتقي من المكفرات، فيرى أن بعضها مخرج من الملة والبعض الآخر غير مخرج، مجاراة لهوى الطواغيت المشرعين مع الله سبحانه! فالتشريع واستحلال المحرمات القطعية والتحاكم إلى طواغيت الشرق والغرب والمظاهرة الصريحة للكفار في قتال المسلمين عندهم كفر دون كفر، وهم في المقابل يتشددون في شركيات العوام، وبعضهم لا يعذرهم بعذر إطلاقا بل ويعتبرهم كفارا أصليين ؟
ومن عجائبهم أن بعضهم يكفرون العامي إذا وقع منه الطواف على قبر - على سبيل المثال - ولا يكفرون الحاكم الذي يقنن حماية الأضرحة والقبور، ويرعاها بمراسيم سلطته، يعاقب من يحاول إزالة هذه الإلهة ؟.
وقد أضافوا إلى هذا شناعات أخرى مثل تكفير الدعاة بمحض التوحيد والجهاد واستحلال دمائهم وتحريض الطواغيت عليهموتأثيم نواياهم والحكم على خواتيمهم عند الله سبحانه، رغم أنهم لا يعتدّون بالحكم على الظواهر في تكفير المرتدين، ويحرمون دماء المشركين من غير ذمة ولا عهد صحيح ؟ وأحمق من رأيت منهم دعيٌّ علم زنيم يعتبر جملة من أعيان مشايخ التوحيد المعاصرين، من الطواغيت، لأنهم يحكمون بغير ما أنزل الله - على حد زعمه - ، ويقصد بذلك الخلافات العلمية، بينما يرى أن تشريع وتحكيم القوانين الوضعية الطاغوتية كفر دون كفر! فأيّ ضلال فوق هذا الضلال؟
وقد أحدث هؤلاء الجهمية ضوابط وشروطا للتكفير لا يقوم عليها دليل ولم يسبقهم إليها عالم معتبر، كاشتراط قصد الكفر لتكفير من وقع بالكفر مختارا، واشتراط إقامة الحجة في المسائل الظاهرة المعلومة من الدين بالضرورة واشتراط استتابة الممتنعين من أهل الشوكة، والامتناع من تكفير الأعيان، وإن وقعوا بناقض مجمع عليه والاقتصار على تجريم الفعل والتكفير العام دون الفاعل أو تعليق حكم التكفير على شيخ أو شيخين دون غيرهم من علماء الأمة، فعطلوا بذلك حكم الردة وتوابعه من أحكام فقهية وولاء وبراء وهجرة وجهاد، وفتحوا الأبواب للزنادقة للتحكم في رقاب المسلمين، فكانت بذلك الفتنة والفساد الكبير الذي توعد الله به من ترك معاداة أهل الكفر ومناصرة أهل الإسلام.
وبقية الفرق الإسلامية لا تخرج عن هذا الواقع في فهم الإيمان مع ما اختصت به من ضلالات أخرى قد تبلغ أحيانا الكفر الصراح،ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أماعوام المسلمين اليوم فهم في الغالب لا يعرفون ولا يثبتون للإسلام ناقضا ويكتفون بمجرد الشهادة في إثبات حقيقة الإيمان، فهم مثل الجهمية الخلّص لا ينكرون الصلاة على من مات يسب الله ورسوله، وبعضهم لا يرى حتى كفر اليهود والنصارى تبعا لمشايخ الضلال الذين رفعهم الطاغوت لخدمته وسخر لهم وسائل إعلامه، فضربوا في البلاد وضيعوا دين أهلها، فالله نسأل أن يريح الأمة من هذه الشرور وأن يمكن لأهل التوحيد من نشر عقيدة السلف خالصة من شوائب الإرجاء والتجهم التي أفسد بها هؤلاء البلاد والعباد.
وإليك أخي الموحد مجمل أقوال السلف الصالح في ذم الإرجاء وأهله، مع التنبيه أن أكثرها كما هو ظاهر مقصود به مرجئة فقهاء الكوفة، وهم أهون فرق المرجئة ضلالا، وكان فيهم - عفا الله عنهم - فقهاء وعبّاد وزهّاد ومجاهدين في سبيل الله، فلا تلتفت إلى ما يتناقله أكثر المعاصرين - دون فهم - عن شيخ الإسلام ابن تيمية في اعتبار الخلاف بين السلف ومرجئة الفقهاء "خلافا لفظيا" فكلامه رحمه الله ليس على إطلاقه، فهو في إثبات الوعيد لأهل الكبائر، والخلاف بينهم وبين السلف حقيقي من أكثر من وجه، وحسبك من ذلك إثباتهم إسلام من مات مصرا على ترك الفرائض - كما يروج مرجئة العصر - ورد الأحاديث الثابتة في وصف الأعمال بالإيمان، ومساواتهم بين البر والفاجر فيه. وما كان السلف ليغلظوا عليهم بمثل هذه الشدة في خلاف لفظي كالخلاف في التفريق بين مسمى الإيمان ومسمى الإسلام.
فكيف بمن كان حاله كحال من ذكرت عن المعاصرين! نسأل الله السلامة والعافية.

سعيد بن جبير رحمه الله (ت 95):
عن عطاء بن السائب قال: ذكر سعيد بن جبير المرجئة فضرب لهم مثلا قال: (مثلهم مثل الصائبين، إنهم أتوا اليهود فقالوا: ما دينكم؟ قالوا: اليهودية، قالوا: فما كتابكم؟ قالوا: التوراة، قالوا: فمن نبيكم قالوا: موسى، قالوا: فماذا لمن تبعكم؟ قالوا: الجنة، ثم أتوا النصارى فقالوا: ما دينكم؟ قالوا: النصرانية، قالوا: فما كتابكم؟ قالوا: الإنجيل، قالوا: فمن نبيكم قالوا: عيسى، ثم قالوا: فماذا لمن تبعكم؟ قالوا: الجنة، قالوا فنحن بين دينين).
وعن المغيرة بن عتيبة عن سعيد بن جبير قال: (المرجئة يهود القبلة).
وعن أم عبد الله بن حبيب عن أمه قالت سمعت سعيد بن جبير وذكر المرجئة فقال: (اليهود).
هذا القدر يكفي لتعريف الناس بمرجئة هذا العصر وكيف تبعهم أغلب الناس في هذا العصر وكيف أعطوا الشرعية للحكام المبدلين للشرع وكيف عادوا أولياء الله عز وجل. من مجاهدين وشيوخ صادقين ينطقون بالحق , وكيف كفروهم وعادوهم , وكيف هم مع أعداء الله. رحماء يوالوهم ويدافعون عنهم ويتقربون إليهم ووو...الخ.
وانظروا كيف أقرت مدارسهم عقيدة الإرجاء في مناهجها الدراسية لأنها تتوافق مع أهواءهم وتنصلهم من الشريعة الإسلامية باسم الدين وماذا فرخت مدارسهم من طلبة يحفظون القرآن ولا يطبقون فيه حرفاً واحداً إلا ما ندر .

يتبـــــــــــــــع
 
التعديل الأخير:
الفرق بين مصطلح ( الخروج ) ومذهب الخوارج .
يجب التنبه والتفريق في مصطلح (الخروج) بين الخارجين على الحكام سواء لجور الحكم، أو طمعاً في الرياسة والملك، وبين الخوارج أصحاب البدع العقائدية والأصول المخالفة لأهل السنة ،الذين تقدم الحديث عنهم؛ فهؤلاء لم يكن همهم الحكم ابتداء، فقد عرفت زهادة أكثرهم في الدنيا وحرصهم على التنسك والعبادة، وعلى الموت لأجل عقائدهم الضالة، ثم هم كما رأيت لم يخرجوا على الحكام وحدهم، بل خرجوا على عموم المسلمين، لا يميزون بين برهم وفاجرهم، فاستحلوا قتلهم ونهب أموالهم وسبي نسائهم، هذا بعد أن حكموا بكفرهم، وأكثرهم لم يستثن من ذلك أطفالاً ولا نساء، فالدوافع عندهم عقدية شاذة ضالة منحرفة.
أما الآخرون، فهم الذين يخرجون على الحكام، أو يخرجون في طلب الملك، لا للدعاء إلى معتقد ؛وهم قسمان:
- قسم خرجوا غضباً للدين وإنكاراً لجور الولاة وترك عملهم بالسنة أو تأخيرهم للصلوات، فهؤلاء أهل حق، ويعد العلماء منهم، الحسين بن علي رضي الله عنهما، وأهل المدينة في الحرة ،والقراء الذين خرجوا على الحجاج مع عبد الرحمن بن الأشعث ونحوهم.
- وقسم خرجوا في طلب الملك فقط، سواء كانت لهم شبهة أم لا، وهم البغاة .
أقول: فإذا كان العلماء يعدّون الخارج على أئمة الجور، إنكاراً لمنكراتهم من أهل الحق، ولا يساوونه بالخوارج المارقين بحال، مع أن جمهور أهل السنة على الصبرعلى الأئمة وإن جاروا ، ولا يرون الخروج عليهم ما لم يظهروا كفراً بواحاً؛ فكيف إذا كان الخارج على الحكام، قد عاين بالفعل كفراً بواحاً، وشركاً صراحاً متعددة ألوانه وأشكاله ؟ أفيجوز بحال أن يوصف مثل هذا الناصر لدين الله أو يسمى بمسمى الخوارج ؟؟ كما يفعله كثير ممن طمس الله على بصائرهم، وختم على قلوبهم، حيث يُلقّبون كل من نابذ أو نازع الطواغيت المشرّعين والحكام المشركين المحكّمين لقوانين الكفر؛ ويسمّونهم بالخوارج، وإن كانوا من خيار أهل السنة ومن أفاضل الموحدين ، وسواء كان نزاعهم لهم أو خروجهم عليهم وعلى كفرياتهم بالقلم أو باللسان، أم بالقوة والسنان.
ولا يقف الأمر عند هذه الفرية الباطلة والتهمة الكاذبة، بل تجد من هؤلاء من يَسْتَعْدُون الطواغيت على أولئك الموحّدين، ويغرونهم بهم، ويظاهرونهم على قمعهم والقضاء على دعوتهم، ويناصحونهم في كيفية الخلاص من جهادهم؟؟.
ولو أنهم صدقوا في زعمهم، وكان أولئك الموحدون خوارج، كما يدّعون؛ فيا ليتهم تحلوا بعقل وفقه علماء المغرب في ترجيحهم بين المفاسد، يوم خرجوا يقاتلون بني عبيد القداح تحت راية أبي يزيد الخارجي، ولما لامهم بعض الناس في قتالهم تحت راية الخارجي، قالوا: ( نقاتل مع من عصى الله، من كفر بالله). وقال أبو إسحاق الفقيه يومها: (هم أهل قبلة، وأولئك ليسوا أهل قبلة يعني بني عبيد فإن ظفرنا بهم، لم ندخل تحت راية أبي يزيد لأنه خارجي) أهـ. فكيف وأصحاب هذه الدعوة المباركة، قد برؤوا من عقيدة وطريقة الخوارج المارقين كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام. فهلا إذ عجز أولئك الخوالف وقعدوا عن نصرتهم، وقنعوا بالذل والإدهان والركون لأعداء الله، كفّوا ألسنتهم عن الكذب والافتراء والبهتان:
أقلّـوا عليـهم لا أبا لأبيـكمو *** من اللوم أوسدّوا المكان الذي سدوا
 
:14::14::14:

متااااااااااااااااااااابعه !!!
 
مرحباً بالأخ أبو فيصل
شكراً على الدعاء الله يهدنا جميعاً
أما بخصوص اعتراضك على اللفظ فلا أعلم ما وجه الاعتراض فيه ؟
أنا قلت ( حملة العلم في السعودية ليسوا في مستوى واحد ومنزلة واحدة فمنهم المؤمن الصالح الطيب وليسوا بمعصومين من الخطأ ومنهم الحمار الذي يحمل أوزاراً ومنهم الكلب الذي يلهث ) هل تعترض على هذا الكلام ؟
أنا لم أذكر أسماء بل كان كلامي عام وهذا يوجد في كل دولة من الدول يوجد العالم المؤمن الصالح ويوجد المنتسب للعلم وهو لا يفقه أمور بسيطة في الدين ولا يفقه أحكام الجهاد المعروفة وهذا مشاهد وملموس وشاهدناه بأعيننا وقد ذكر الله عز وجل أهل العلم الذي ينسلخ من علمه ويطلب رضي الناس ويقدم رضي الحاكم على رضي الله في كتابه الكريم قال تعالى : { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصْ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } هل قلت غير الذي في كتاب الله يا أبو فيصل أم أنك لا تفرق بين العالم الرباني العامل بعلمه وبين الذي يلهث وراء الدرهم والدينار ؟
والآية الثانية قال تعالى : { مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } الذين حملوا التوراة هم أحبار ورهبان اليهود ثم لم يعطوا حق التوراة ولم يعملوا به ـ والله عز وجل يضرب لنا الأمثال بمن سبقنا لكي لا نكون مثلهم في حمل القرآن الكريم وهذا لكل من يحمل القرآن الكريم من العلماء وغيرهم ثم لا يطبق ما فيه فهو كالحمار يحمل ما لا يعلم وهذا وعيد لأهل العلم الذين لا يطبقون ما في كتاب الله عز وجل ـ وما أكثرهم في عصرنا ولا نزكي أنفسنا ونسأل الله الهداية والعافية والستر والسلامة .

أخي العزيز أبو فيصل أنا ما أطلقت كلامي على شخص بعينه أنا ذكرت ما في كتاب الله عز وجل ـ بصفة عامة ولا أعلم على أي شيء تعترض ؟
وللمعلومة نحن نعرف قدر العلماء العاملين بعلمهم ومنزلتهم الرفيعة أكثر من غيرنا إن شاء الله .
العالم الذي يخشى الله منزلته محفوظة في القلوب وعلينا احترامه وتقديره وتوقيره والدعاء له والرفع من شأنه كما فعلت مع الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي جزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء .
أما الغلوا في الدين وفي رجال الدين والرفع من منزلتهم فوق القدر الممكن فهو من صفات اليهود وليس من صفات المسلمين . وقد مر بنا أحوال كثيرة مخجلة في المنتديات وهم يتعصبون لعالم معين وكأنه معصوم لا ينطق عن الهوى وهذا من الجهل في الدين والتبعية العمياء .

شكراً أخي على المتابعة واستمر بارك الله فيك .

ملاحظة : ما زلت لم أقل شيء يذكر من المعلومات المخفية عن الناس في الدين والواقع , وأعلم أن كثير من الكلام سيستهجنه كثير من الأعضاء لأنهم لم يتعودوا عليه خاصة من لديه عنصرية لوطنه تسري في دمه وأرض الإسلام كلها أرض واحدة ولا فرق بين الناس إلا بالتقوى , وكلامي لا يختص بدولة واحدة بل يشمل كل بلاد الإسلام من الجزيرة والشام والمغرب الأقصى وبقية بلاد الإسلام , والأعداء قسموا أراضي المسلمين في معاهدة ( سايكس بيكوا ) لكي لا يبقى الإسلام قوياً مترابطاً , وللأسف نجد كثيراً من أبناء المسلمين تأخذهم الحمية لأوطانهم وتجري العنصرية والقومية في دمائهم , وهي العنصرية التي تروجها وسائل إعلام كل بلد وهي ليست من الدين في شيء بل قد ذمها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي عنصرية وقومية جاهلية من أعمال الجاهلية , ولا بد أن نتمثل الإسلام الصحيح في كل شيء . وأي شخص يريد أن يستفسر عن أي شيء من كلامي أو يعرف المزيد فليرسل رسالة خاصة , وكلامي يستهدف شريعة واعية لديها أساسيات سليمة يمكن أن تفهم معنى كلامي أما من لم يستوعب فالأفضل أن يتابع فقط ويسأل عن الذي لا يعرفه أما إن وجد أناس لا يفهمون ولا يريدون أن يفهموا فليس لهم وضعت هذا الموضوع وبإمكانهم أن يبتعدوا عنه ولا يقربوه ولم نغصبهم بقراءته .

وشكراً للجميع
 
مرحباً بالأخت الدانة
حديثك جيد ومتأصل جزاك الله خيراً .
لا يجوز تكفير الناس والمجتمع مجملاً ولا يجوز تكفير أحداً ممن ينطق بالشهادتين والوعيد الشديد لمن يفعل ذلك ونحن حريصين جداً في ذلك ونعلم الأحكام المترتبة ربما أكثر من غيرنا إلا في حالة إذا أتى شخص بناقض من نواقض شهادة التوحيد وانطبقت شروط التكفير وانتفاء الموانع ثم بعد ذلك يستتاب , فإذا أتى بناقض من نواقض شهادة التوحيد كالتحاكم إلى الطاغوت أو شرع ما لم يأذن به الله ـ وهو عالم بذلك أو حلل الربا وجعل له صروح وغرامات للمخالف ونسبة للربا وحراس لهذه الصروح أو أنه حكم بغير ما أنزل الله من غير ظلم أو هواء وجعل الحكم تشريع وشرع يمشي عليه الناس وغيره وغيره من الشركيات فمن يفعل ذلك فقد جعل من نفسه نداً وشريكاً لله ـ وأصبح طاغوت يجب على كل مسلم الكفر به وتكفيره والبراءة منه لقول الله عز وجل { فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }والعروة الوثقى هي التوحيد وهي الشهادتين وهي الإسلام وكلها بنفس المعنى كما جاء عن السلف في كتب التفسير .

ورمي الناس بالكفر من أخطر الأمور وعليه يترتب أمور وأحكام كثيرة , وكذلك من لم يكفر الكافر أو شك في كفره فالوعيد الشديد له وقد يخرج صاحبه من الملة ولا بد من إتباع الوسط واجتناب الغلوا والتفريط في التكفير ومسائل الإيمان والكفر من أهم المسائل في الدين ولكن للأسف يجهلها الكثير ولا بد لكل مسلم معرفتها لكي يستطيع التفريق بين المسلم والكافر ومن ثم يطبق الأحكام الشرعية عليهم .

أما قولك يا مشرفتنا دنو ( لكن الإيمان والكفر محلهما القلب ، ولم يأمرنا الله سبحانه بالبحث عن نوايا الناسوضمائرهم ، وإنما بتفويضأمرهمإليه تعالى .. ) هذا موضوع كبير فتحتيه يا الدانة ويحتاج لموضوع خاص ولكن باختصار شديد أقول نعم الكفر والإيمان محلهما القلب والقلب هو المتحكم بالجوارح أي إذا فعل المسلم مكفر أو نطق أو أعتقد أو عمل عمل يناقض شهادة التوحيد كتولي الكفار ونصرتهم نحكم عليه بالكفر ولا بد بعد التأكد والتثبت لأن فعله دليل على ما في القلب كالمرآة ترى نفسك فيها .
في موضوع خاص نذكر علاقة القلب بالجوارح في مسائل الإيمان والكفر من كتب أهل العلم إن شاء الله .
وقولك أن الله لم يأمرنا بالبحث عن نوايا الناس وضمائرهم , فعلاً كلامك صحيح لم نؤمر بشق الصدور ومعرفة النوايا لذلك من يسرق نطع يده لأن عمله محرم ولا نبحث عن ما في قلبه ومن نراه يرتكب جريمة نقع عنقه ولا نفتش في نوايا قلبه لأن عمله بحد ذاته عمل محرم نابع من قلبه والذي نسمعه ينطق بالكفر نطبق عليه أحكام الكفر بعد التأكد من قصده من كلامه أما المنافقين الذي يخفون كفرهم في قلوبهم فلا نستطيع أن نحاسبهم على نواياهم ونكل أمرهم إلى الله تعالى : كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم في منافقي زمانه مع العلم أنه كان يعرفهم بأسمائهم عليه الصلاة والسلام .
وقولك نفوض أمرهم إلى الله ـ نعم ولكن بعد يأخذ كل شخص جزاءه فالسارق يقطع يده ثم نفوض أمره إلى الله ـ والقاتل يقتل ثم نفوض أمره إلى الله ـ والذي يشرع للناس تشريعات ما أنزل الله بها سلطان نحكم فيه بما أرنا الله في كتابه ثم نفوض أمره إلى الله تعالى ـ مطلوب منا كمسلمين أن نطبق الكتاب والسنة يا الدانة ثم نفوض الأمر كله إلى الله تعالى ـ وإذا قصرنا في تطبيق شرعه فسنحاسب على كل تقصير ولن نعذر لأن كتاب الله بين أيدينا وهو حجة لنا أو علينا ـ أما أن نترك الناس يفعلوا ما شاءوا ونقول نفوض أمرهم إلى الله ـ فهذا خطأ كبير وهو من عقيدة المرجئة الفرقة الضالة التي نحذر منها وفيه فساد كبير في الأرض .

أما عن خطورة التسرع في التكفير والغلوا فيه فأنزلها في موضوع خاص ثم أضع رابطه هنا لتعم الفائدة إن شاء الله .

شكراً يا الدانة على أسلوبك الطيب في النقاش وجزاك الله خيراً


ملاحظة : الموضوع جداً مهم وهو يمس الإيمان والإسلام وقد سقط في فتنته خلق كثير وليس كأي موضوع أخر فيجب على الإدارة الأخذ بالاعتبار وتقييم الوضع جيداً إذا كانت تريد الخير فعلاً للأعضاء أما أنا فما لي مصلحة من إنزال هذه المعلومات ولكنها أمانة علمية لا بد أن أعطيها حقها , أما اللعب والمرح فسنشارك فيه في قسم الأخت الدانة إن شاء الله .
 
عجيب امرك تقول حملة العلم بالسعوديه فيهم الصالح المؤمن وفيهم الحمار والكلب ثم تقول لم تخص احد
ولكنك خصيت حملة العلم
اما اعتراضي هو ان تنتقي كلمات افضل عندما تخاطب حملة العلم
اما الايه فهي في احبار اليهود فلاتنزلها على حملة العلم من المسلمين, وعلى اهل الفضل والعلم
قال عبد الله ابن عمر عن الخوارج (اولئك شرار خلق الله ينزلون ايات الكفار على المسلمين)
اما قولك يتبعون عالم وكانه معصوم فهذا كلام مردود عليك واثبت لنا من قال ان احد العلماء معصوم فالعصمه لرسول الله فقط, وهل تظن ان شيخك الشعيبي معصوم؟
(والله يااخي مافيني حيل للجدال والمناحل)
وقد تمادى بعضهم بأن أوصى البلاعمة من أوليائهم؛ بأن يصدروا حكم الكفر في شباب التوحيد والجهاد، وكل من يحمل عقيدة التكفير، وأن يخرجوهم من ملة الإسلام ؟

(من الذي كفر شباب التوحيد؟ واخرجهم من ملة المسلمين؟؟؟ اتحداك ان تثبت ذلك)



ومن عجائبهم أن بعضهم يكفرون العامي إذا وقع منه الطواف على قبر - على سبيل المثال - ولا يكفرون الحاكم الذي يقنن حماية الأضرحة والقبور، ويرعاها بمراسيم سلطته، يعاقب من يحاول إزالة هذه الإلهة ؟.
وقد أضافوا إلى هذا شناعات أخرى مثل تكفير الدعاة بمحض التوحيد والجهاد واستحلال دمائهم وتحريض الطواغيت عليهموتأثيم نواياهم

(هذا كذب فلم يكفر احد العامي اذا وقع منه الطواف على قبر)
(وقولك تكفير الدعاه كذب كذلك فمن هو من الدعاة الذي كفروه)
يارجل اتق الله ولاتشتم وتكذب على علماء المسلمين وتتهمهم انهم حمير وكلاب لغرض في نفسك


 
السلام عليكم ورحجمة الله وبركاته
انا لن اطيل في الرد عليك اخي لان كثرة الردود اشغال للوقت فيما لايفيد ولكن انت الحمدلله اليوم شهدت شهادة واضحة وبينة ان السعودية بريئة من الشرك والكفر براءة الذئب من دم يوسف علية السلام وهذا دائما منهج غير الحق متناقض وانا سابين لك انك تكلمت اليوم فيما يبرينا وليس فيمنا يديننا فلن ارد عليك وكل ماسافعلة هو الدعاء لك بضهر الغيب ان الله يهديك ويردك للصواب
اولا:ذكرت ان الكفر ليس فقط عبادة الاصنام ولكن الحكم بغير مانزل الله وانا الحمدلله اعرف الناس بالمحاكم السعودية جميعها محاكم شرعية حتى انك اذا جيتهم تشتكي في قرض ربوي لاتحكم لك ويطردك الشيخ فورا لايوجد اي شيخ يحكم في اي مخالفة للشريعة كتعاملات البنوك وغيرها
ثانيا :اقصاء العلماء لاتوجد دولة ضالمة تقصي العلماء لكن تغتالهم وتصفيهم وهذا الحمدلله دليل على ان السعودية تكرم العلماء وتترك لهم حرية الاختيار فحكامها يعملون لله ومن اراد من العلماء ان يدافع عن مايقومون به من نصرة للتوحيد اعانوه بالمال والاعلام ومن اراد ان يتبتل في منزلة ويزهد تركوه في حالة وهذا من برهم وعدلهم
ثالثا:علماء الصحوة الذين ذكرت عندما كانو على الخطا حاربتهم الدولة ولم يرجعو كماذكرت بالتهديد والوعيد ولكن الحمدلله عن طريق المناصحة وعندما استجابو للنصح اكرمتهم الدولة وفقها الله
رابعا: جحميع ماذكرت من اختلافات علمية انت هداك الله اظهرت بعظها واخفيت الكثير واذا اخرجت جميع النصوص الحقيقية لاقوال العلماء تاكد ان القاري سيعرف الحق من نفسة
خامسا: اختم ردي هذا بالدعاء اولا لحكام السعودية ان يحفظهم الله ويبقيهم ذخرا للاسلام والمسلمين وادعو لك ولاخواننا بالهداية وفقنا الله واياك لما يحب ويرضى
 
التعديل الأخير:
شكرا الأخ غريب على طرحك للموضوع

والذي يُلامس حقيقة الواقع وأعتقد من كل الجوانب والجهات
وهُنا لستُ بصدد الرد او المُداخلة ,, لأني اعلم جيداً بأني لستُ
اهلاً لذلك ,, لعدم معرفتي بأمور وأحكام كثيره عن ما جاء في موضوعك
مع تيقني الكامل بأن الكثير من السلبيات ينتهجها الحكام والمحكومين
ومع هذا نتشرف بأن نكون مُتابعين لأخذ المعرفة وتوضيح الحقائق
[motr1]
والذي أتمناه من الجميع أن يكون حواراً عقلانياً وبأسلوب جميل
بعيداً عن أجبار الآخر بالقبول بوجهة نظر الآخر !!
[/motr1]
شكراً لمراقبنا وأخينا الغالي على الكلام والتواضع والتنبيه وإن شاء الله ـ الموضوع يسير بطريق صحيح فيه الخير والفائدة لمن يطلبها .
ولكي تطمأن القلوب سأنزل مع هذا الرد وردود أخرى أقوال نادرة ومخفية عن الأنظار للشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ( صوتية ومرئية لكي يطمأن من ليس لديه علم كافي في هذه الأمور إن شاء الله .

شكرا ألم الأمل بارك الله فيك
 
السلام عليكم ورحمة الله اخي نحن لانناقشك لان كلامك سبب الضرر للسعودية وحكامها فهم بفضل الله كالنجوم في علوهم ورفعتهم فهل يضر النجوم ان جاهلا يرميها بحجر لورمى الف سنة لن يصيبها وارجو ياخي ان لاتكون من هؤلاء الجهال فانتت واضح انك من طلاب العلم فلاتكن ممن قال الله فيهم وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نار حاميةوالسعوديون انتصرو بالتوحيد ومازالت كل يوم لهم انتصاراتهم فكثير من الشباب الجاهل يتحمس ويتبع دعاة الضلالة ويحارب السعودية ثم يرجع كماترى دائما بالعكس فنحن السعوديون وعن قناعة انتهجنا منهج الدعوة للتوحيد الخالص وعرفنا بمالا يدع مجالا للشك انه منهج الانبياء ولذلك سنصبر على ماياتينا منك ومن غيرك ممن يضن انه على الحق ويوم القيامة سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون واتمنى من خالص قلبي ان لاتكون منهم فسارع لتغيير افكارك وكن جندي من جنود التوحيد الذي سخرت الدولة جميع امكانتها من اجلة وفقها الله وهذا اخر ردودي اليك
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

مواضيع مشابهة

عودة
أعلى