التصفح للزوار محدود

الـــــــ ... مــــــــــــــوت

مهتمة

التميز
هل أنت على وعي بأنّ كل يوم يمضي من عمرك يقرّبك إلى الموت أكثر فأكثر
و ربّما يقرّبك أنت إليه أكثر من أي شخص آخر...

كلّ من على وجه هذه البسيطة سوف يواحهون الموت بدون استثناء.

بيد أنه بالرّغم من هذه الحقيقة فإنّ الإنسان يرى نفسه لسبب من الأسباب، بمنأى عن هذا المصير.

أغلب الناس يتجنّبون التفكير في المـــــــــــــــــوت...

وخلال أحداث اليوم المتلاحقة, يغرَقُ الشّخص في دائرة متشعّبة من المواضيع المختلفة...
فمواضيع مثل.. في أيّ جامعة ٍ سيدرس وفي أيّ شركة سيعمل وما لون اللّباس الذي سيرتديه في الصباح التالي وما الّذي سيأكله...

هذه هي أهم المشاغل التي تملأ أذهاننا!!!

لقد اُعتبر الحديث عن الموت أمرًا ثانويا.

وأيّ محاولة للحديث عن الموت كثيرًا ما تتعرض للمقاطعة من قبل الأشخاص الذين لا ترتاح أنفسهم ولا تطمئن لمثل هذا الموضوع.

فعادة ما يعتقد الإنسان أنه لن يموت إلاّ بعد أن يتجاوز الخمسين أو الستين من العمر أما الشباب فهم لا يريدون أن يخوضوا في مثل هذه المواضيع "المنغّصة"

والحال أن أحدا لا يضمن لنفسه أن يعيش ولو ثانية.

وكل إنسان عادة ما يكون شاهدًا على أقرباء له ماتوا
لكنه لم يفكر أن الآخرين سوف يكونون يوما ما شهودا على موته هو نفسه.

ولكــــــــــــــــــــــن عندما يأتي المــــــوت

نجد أن كل "حقائق" الحياة تتلاشى فجأة

لن يترك الموت منك أي أثر!!!

فكر في حالك الآن..
عيناك اللتان تُفتحان وتُغمضان، حركات جسمك
قدرتك على الكلام، قدرتك على الضحكسوف تصبح جثة هامدة لا تعرف ماذا يحيط بك وما يدور حولك.

غرفتك التي مكثت فيها لسنوات، وسرير نومك الذي نمت فيه سوف يفقدانك.
ربما يَذكرك بعض النّاس في الفترات الأولى بعد موتك

وربما كان هناك مِنْ خلفك من يبكيك... بيد أنّ الزمن كفيل بأن يُذهب ذِكرك من بين الناس شيئا فشيئا.

ولن يفيد ك في شيئ إذا تذكروك أو نسوك لأنهم هم أيضا سوف ينْفضّون من هذه الحياة ويغادرونها شيئا فشيئا.

لكن بالرغم من كل هذه الحقائق...

فإن في داخل الإنسان ميلا إلى أن لا يفكر في الأشياء الكريهة التي تنفر منها نفسه

هناك رغبة في تجاهل مثل هذه الأمور واعتبارها غير موجودة وهذا ما يتجلى جيدا، وبشكل خاص عندما يتعلق الموضوع بالموتِ.

فالموت لا يذكره الناس إلا عند فقدان أحد الاقارب أو في ذكرى موت أحدِِهم.
فالجميع تقريبا، يرون الموت بعيدا عنهم!!!

كم من الناس تعرضوا لحوادث وهم ذاهبون إلى مدارسهم أو كانوا يسرعون من أجل المشاركة في اجتماع مهم فهلكوا

وكم من الناس تلقّفهم مرض لم يكن يخطر على بالهم فماتوا في وقت لم يكن في حسابنهم على الإطلاق

ومن الغريب أنكم أنتم أيضا قد لا تضعون احتمال موتكم بعد تقرأوا هذه الأسطر بمدة قصيرة!

فالأمور التي يَجب أن تُعمل والأعمال التي ينبغي أن تَتم تجعل الموتَ بالنّسبة إليكم أمرًا سابقا لأوانه ولم يحنْ موعدُه بعد.

والواقع أن كل هذا هُرووووووب من الحقيقة.

وقد أخبرنا الله تعالى أنه لنْ يجديَ صاحبه شيئا ( قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمْ الفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَو القَتْلِ وَإِذًا لاَ تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِيلاً) (سورة الأحزاب: 16).

على الإنسان أن يدرك أنه جاء إلى هذه الدنيا "عاريا"، وسوف يخرج منها "عاريا"

ولكنه بعد أن يولد بمدة قصيرة يبدأ في التمسك بالنعم التي تُمنح له- لسدّ حاجياته- تمسكا مبالغا فيه حتى يصبح الحصول على هذه النعم أكبر هدف في حياته.

والحال أنّه لا أحد يمكن أن يحمل معه بعد موته لا ملكه ولا ماله الذي كان يملكه.

كلّ ما في الأمر أنه سوف يُلف في خرقة بيضاء من بضعة أمتار ويُوارى فيها التراب.
ولن يرافقه إلى الآخرة سوى إيمانه بالله تعالى





المقال جدارائع
وفيه صورلمايعتري أجسادنا الضعيفه في القبرمن بلاءوتحول وفناء
وفيه ...أكثرمماأوردت هنا بكثير
لكنني أخترت من المقاله مايذكــــــــــــربهذا الغــــائب الحــــــــاااضر
المــــــــــــــــــــــــــــــــوت




للمفكر الإسلامي التركي​


الأستاذ يحي هارون من موقعه​





دمتم في حفظ المولى ورعــــايته
دمتم بكــل خيــر ويقــظـه وإيــــمــان
 
بارك الله فيك اختي الكريمه
 
بارك الله فيك
في ميزان حسناتك
احترامي
بنت التحدي
 
بارك الله فيك
اللهم ثبت قلوبنا على الايماان
احترامي
بنت التحدي
 
بارك الله فيك واثابك اختي الكريمة
 
يارب نسالك حسن الخاتمه !!
بارك الله فيك اختي الكريمه واثابك
 
دعوتك طيبه ياطيبه
طبتِ أختنا الدانه

موصول الدعوات وكل الشكر
 
رد: الـــــــ ... مــــــــــــــوت

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع

جعله الله في ميزان حسناتك
 
رد: الـــــــ ... مــــــــــــــوت

فتح الله لك و أثابك
و رزقنا و رزقك و كل من مر
أفئده ذاكره شاكره

ممتنه لتواجدك أيومه
 

عودة
أعلى