التصفح للزوار محدود

قالوا فقلنا

غريب

Well-known member
بسم الله الرحمن الرحيم
قالوا: فقلنا !!
تكثر في الساحات وفي الإذاعات المرئية والفضائيات والجرائد والمجلات التصريحات والتهم الموجهة إلى بعض الأشخاص والجماعات لأسباب كثيرة لا يعلمها إلا الله ، وهنا نقف وقفة مع بعض هذه الكلمات لنوجهها توجيهاً آخر غير توجيه أهل الضلالات:

قالوا: أنتم سلفيّة !!
فقلنا: سلفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وجميع أصحاب خير البريّة ، فأتونا بسلفكم يا عقلانية !!

قالوا: أنتم وهابية !!
فقلنا: الحمد لله الذي وهبنا فهماً صحيحاً لكتابه وسنة نبيه مع حسن نية..

قالوا: أنتم خوارج!!
فقلنا: خرجنا من الظلمات إلى النور بإذن الله الكريم " هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ" (الحديد :9)

قالوا: أنتم سرورية !!
فقلنا: نعم ، اجتمعنا وتآلفنا في الدنيا لنكون مسرورين متحابين في الله ، وفي الآخرة "إخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ" (الحجر : 47) بإذن الله .

قالوا: أنتم من الإخوان !!
فقلنا: " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ" (الحجرات : 10) ، وليس هذا ببُهتان .

قالوا: أنتم أصوليون !!
فقلنا: الأصل فينا الإسلام وليس عبث الفنون !!

قالوا: أنتم تكرهون جماعة الرافظة !!
قلنا: لأنها لتعاليم الدين رافظة !!

قالوا: جماعتكم والرافظة: ألا يلتقيان !!
قلنا: "بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ" (الرحمن : 20)

قالوا: أنتم متشددون !!
فقلنا: " مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ ..." (الفتح : 29) ، أفلا تعقلون !!

قالوا: أما آن لكم أن تُقرّوا بشعائر القبوريين !!
قلنا: "بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" (البقرة : 135)

قالوا: أنتم تكفيريون !!
فقلنا: "وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ" (المائدة : 44).

قالوا: أنتم تبليغيون !!
فقلنا: "يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ..." (المائدة : 67) ، أهذا ما تُريدون !!

قالوا: أنتم حزبيون !!
فقلنا: تحزبنا ضد اعداء الله ، ونرجوا أم نكون من حزب الله " أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" (المجادلة : 22) .

قالوا: أنتم لا تُطيعون الحكام وطاعة أمرهم منزلٌ تنزيلاًً !!
قلنا: " فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً" (النساء : 59)

قالوا: أنتم تجادلون !!
فقلنا: بالتي هي أحسن ، فهل أنتم منتهون !!

قالوا: ليس عندكم منهج قويم !!
قلنا: منهجنا "اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ" (الفاتحة : 5-6)

قالوا: شيوخكم .. أين جدال أهل الكتاب بالتي هي أحسن عنهم !!
قلنا: يتبعون منهج "وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ" (العنكبوت : 46)

قالوا: جموعكم بالجهاد تفتخر !!
فقلنا: إذا محاسني اللائي أُدلّ بها .... كانت ذنوبي فقل لي كيف أعتذر !!

قالوا: "القاعدة" جهلاء !!
فقلنا: لأنهم فضحوا العملاء.

قالوا: أسامة على المسلمين عار !!
قلنا: " يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ" (الفتح : 29)

قالوا: الطالبان أضحوا منهزمين !!
فقلنا: "العاقبة للمتقين"

قالوا: لقد جمعت أمريكا دول الأرض لحرب هؤلاء المجانين !!
قلنا: "كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ" (البقرة : 249)

قالوا: النصر لا يأتي إلا بالتخطيط السليم !!
قلنا: علينا الوسع "...وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" (10 الأنفال)

قالوا: سيظهر عليكم الحلفاء المتمرسون !!
قلنا: " هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (التوبة : 33)

قالوا: انشغلتم بأفغانستان عن فلسطين !!
فقلنا: خراسان جسر إلى القدس ، ولسوف نشد رحالنا بإذن الله - إلى الأقصى ونثأر لجنين وغزة .

قالوا: أتحلمون بالنصر على أمريكا !! أنتم بالهوس مصابين!!
قلنا: "وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ" (ص : 88)

قالوا: لمَ لا تكونون للموت أتقى !!
قلنا: "الْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى" (الأعلى : 17)

قالوا: أنتم تريدون أن تعادوا العالمين !!
قلنا: " وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ" (يوسف : 103)

قالوا: أتريدون حرب الناس أجمعين !!
قلنا: "وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن اللَّه مع المتقين" (التوبة : 36)

قالوا: تُقاتلون أكثر خلق الله !!
قلنا: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه، وحسابه على الله" (البخاري)

قالوا: تطاولكم على الولاة يُلهب المشاعر !!
قلنا: "إِنَّ مِنْ أَعْظَم الجِهَادِ كَلَمَةَ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِر" (لأحمد والنسائي مرسلاً)

قالوا: أليس لكم في السلام من القتل جُنّة !!
قلنا: "إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ .." (111 التوبة)

قالوا: ألا ترغبون بالعيش الكريم !!
قلنا: بعنا الحياة لمن قال " فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" (111 التوبة)

قالوا: تتغربون وتقاتلون من أجل مجدٍ قديم !!
قلنا: ""إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" (218 البقرة)

قالوا: لقد كثر قتلاكم ، أفلا ترتدعون !!
قلنا: "وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ..." (104 النساء)

قالوا: أيعتقد هؤلاء المقاتلين بأن أحدهم من بطش أمريكا سالم !!
قلنا: هؤلاء "أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ" (54 : المائدة)

قالوا: لماذا لا تكتفون بالصوم والصلاة وحج بيت الله !!
قلنا: "أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ" (التوبة : 19)

قالوا: نحن متحضرون ، ولا يمكن أن نكون معكم !!
قلنا: "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ"(31 محمد)

قالوا: السلام السلام قبل أن تذوب أحلامكم !!
قلنا: " فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ" (35 محمد)

قالوا: صدِّقونا ، نريد الخير لكم ، فنحن مثلكم "مؤمنون" !!
قلنا: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ" (15 : الحجرات)

قالوا: نحن معكم ، ولكن نخشى قنابل الهيدروجين !!
قلنا: "فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ" (التوبة : 13)

قالوا: غبائكم هذا سيجلب عليكم الدمار !!
قلنا: "مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ في سَبِيلِ اللَّهِ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّار" (البخاري)

قالوا: يا أحبائنا: الدنيا حلوة ، وحلوٌ ما فيها !!
قلنا: "لغدوة في سبيل اللَّه أو روحة خير من الدنيا وما فيها" (مُتَّفّقٌ عَلَيهِ)

قالوا: سيُلقى عليكم من القنابل الأُلوف !!
قلنا: لا بأس "أبْوَابَ الجنّةِ تَحْتَ ظِلال السيُّوفِ" (مسلم)

قالوا: سيصيبكم الأمريكان في مقتل !!
قلنا: "والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل اللَّه فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل" (رَوَاهُ مُسلِمٌ)

قالوا: ألا يُسيئكم ما ترون من الجراح والدم !!
قلنا: "الجِهَادَ في سَبِيلِ الله بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ يُنْجِى اللهُ به مِنَ الهمِّ والغَمِّ" (النسائي)

قالوا: لماذا انتشرتم للقتال في طول البلاد والعرض !!
قلنا: "إِنَّ في الجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجةٍ أعَدَّهَا اللهُ للمُجاهِدِينَ في سَبِيلِ اللَّهِ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ والأرْضِ" (البخاري)

قالوا: أتظنون أنه بقتالكم ساعة سوف تزول المحنة !!
قلنا: "مَنْ قَاتَلَ في سَبيلِ الله من رَجُل مُسْلِمٍ فُواقَ نَاقةٍ، وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّة" (صحيح \ أبو داود)

قالوا: لقد أطلقتم لألسنتك - في قتل غير المسلمين - العنان !!
قلنا: "فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ" (الأنفال : 12)

قالوا: ولكن أهل الكتاب محترَمون !!
قلنا: " قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" (التوبة : 29)

قالوا: إذا قُتل منكم أحد فلن تنفعه الندامة !!
قلنا: "ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات ، لما يرى من الكرامة" (متفق عليه)

قالوا: إذا جُرح المقاتل وتلوّى ، ألا يجد في قلبه غصّة !!
قلنا: "ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة" (رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح)

قالوا: الحرب كلها خسارة ، كذا قرر عقلاء الدنيا بالإتفاق !!
قلنا: "من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من نفاق" (رَوَاهُ مُسلِمٌ)

قالوا: هل لكم بالسياحة في بلاد الله !!
قلنا: "إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل اللَّه .." (أبُو دَاوُدَ \ بإسناد جيد)

قالوا: يا إخون: والله لا نُريد لكم إلا السلامة !!
قلنا: "مَنْ لَمْ يَغْزُ، أَوْ يُجَهِّزْ غَازِيَاً، أَوْ يُخَلِّفْ غَازِيَاً في أَهْلِهِ بِخَيْرٍ، أَصَابَهُ اللهُ بِقَارِعَةٍ قَبْلَ يَوْمِ القِيَامَةِ" (أبو داود )

قالوا: لن يرتفع البلاء عن هذه الأمة حتى نُجاري الكفار في علومهم !!
قلنا: "إِذَا ضَنَّ النَّاسُ بالدِّينَار والدِّرْهَم، وَتَبَايَعُوا بالعِينَةِ، واتَّبَعُوا أذْنَابَ البَقَرِ، وَترَكُوا الجِهَادَ في سَبِيلِ الله، أنْزَلَ الله بِهِمْ بَلاَءً ، فلم يَرْفَعْهُ عَنْهُمْ حَتَّى يُرَاجِعُوا دِينهُم" (أبو داود \ حسن)

قالوا: إن كنتم على حق ، فلماذا لا يشارككم في هذا الجهاد أكثر المسلمين !!
قلنا: "وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ" (العنكبوت : 6)

قالوا: تقصدون أنكم على حق وغيركم من الجاهلين !!
قلنا: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" (العنكبوت : 69)

قالوا: حاربتم النصارى ، فما بال "الحداثي" البصير !!
قلنا: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ" (التوبة : 73)

قالوا: إن بيننا وبين هؤلاء النصارى عهد ، فهم آمنون !!
قلنا: " وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ" (التوبة : 12)

قالوا: لقد أقسموا بأنهم لديننا يحترمون !!
قلنا: "يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ" (التوبة : 8)

قالوا: أنتم تُخالفون مفاهيم السلام المذكورة في النصوص !!
فقلنا: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ" (الصف : 4)

قالوا: ليس لكم من أسلحتهم مفرّ !!
قلنا: "سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ، بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ والسَّاعَةُ أَدْهَى وَأمَرُّ" (القمر: 45-46)

قالوا: أتراكم من المنتصرين !!
قلنا: ".. إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذَرين" (البخاري)

قالوا: النقاش معكم عذاب !!
قلنا: "فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ" (آل عمران : 195)

فقالوا: هذا التخلف من نتاج الغابرين !!
قلنا: "سبحان ربك رب العزّة عما يصفون ، وسلامٌ على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين"


كتبه: حسين بن محمود
الخميس 6 جمادى الآخر1423​

معكــــــــــم غريب الدنيـــــــــــــا والآخــــــــــــــــرة :16:
 
رد: قالوا فقلنا

اللهم جنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن
اعلم ياغريب
بأن ديننا دين الوسطيه ولله الحمد
واخبرنا رب العالمين في هذه الايه
" ولو كنت فظآ غليظ القلب لا نفضوا من حولك "

فتعاملنا كمسلمين يمثل صوره مشرقه عنا وعن دينا في جميع المجالات
شكرآ لك
 
رد: قالوا فقلنا

قالوا : الخيـل و الليـل و البيـداء تعرفنــي ............... و السيف و الرمح و القرطاس و القلم

فقلت : السجن و الجلاد و التعذيب يعرفني ............... و السياط و الأسى و الغربـة و الألـم


نحن في هذا الزمن نحاول التمرد على الماضي فحاولنا تغيير المعني ولكن وللأسف غيرناه للأسوء !!



قالوا فقلنا ...الله يجزاك خير على الموضوع والطرح المميز ّّ
 
رد: قالوا فقلنا

جعلنا الله واياك ممن يقولوا الخير ويتبعوه
غريب
جزاك الله خيرا ً على هذا الموضوع القيمّ والمفيد

وكتب الله لك به الأجر , وأجزل لك المثوبة

وتقبل فائق احترامي وتقديري</i>
 
رد: قالوا فقلنا

بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك
 
رد: قالوا فقلنا

جهادُنا وجهادُهُم

جهادنا في سبيل الله .. وجهادهم في سبيل الطاغوت، ) الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ (.
جهادنا من أجل إعلاء كلمة الله في الأرض .. ولكي تكون هي العليا .. وجهادهم من أجل إعلاء كلمة الطاغوت!
جهادنا من أجل إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان وأغلالها إلى عدل الإسلام ورحمته، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة .. وجهادهم من أجل إخراج العباد من عبادة رب العباد إلى عبادة العباد والأوثان .. وتعبيد العبيد للعبيد .. ومن عدل الإسلام ورحمته إلى جور الأديان وأغلالها .. ومن سعة الآخرة وجنانها إلى ضيق الدنيا وزينتها ..!
جهادنا في حقيقته أطر للعباد .. ولو بالسلاسل .. إلى الجنة .. ومنعهم من دخول النار .. وجهادهم أطر للعباد إلى النار وجحيمها .. ومنعهم من دخول الجنة .. ) وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَاداً وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (.
جهادنا من أجل كسر القيود، وإزالة السدود والموانع التي تحيل بين العبد وحرية اختياره لدينه .. وجهادهم من أجل نصب السدود والموانع، وإحكام السلاسل الغليظة في المعاصم وحول الأعناق لتحيل بين العباد وبين حرية اختيارهم للدين الحق ..!
جهادنا مضبوط بضوابط وأحكام الشرع .. له ثوابته وأخلاقياته .. لا يمكن تجاوزها في الرضى والسخط .. ولا في القوة أو الضعف .. معروف ما له وما عليه .. وجهادهم بلا ضابط، ولا قيد، ولا رادع .. ولا وازع .. ولا خُلق .. لا يمكن أن تعرف ما له وما عليه!!
جهادنا مرجعيته حكم الله .. وجهادهم مرجعيته حكم الطاغوت .. الأهواء .. والنزوات .. والمصالح المادية ..!
جهادنا ذوداً عن الحقوق والحرمات المغتصبة .. وجهادهم اعتداء وسطواً على حقوق وحرمات الآخرين ..!
جهادنا لا تبرر غاياته الرفيعة وسيلةً وضيعة .. وجهادهم تبرر غاياته الوضيعة الساقطة كل وسيلة ووسيلة .. لا توجد عندهم وسيلة ممنوعة!
فالأطماع .. ومصالح الأسياد والكبراء .. فوق كل غاية ووسيلة!
جهادنا لا تزر فيه وازرة وزر أخرى .. لا يؤخذ المرء فيه بجريرة غيره .. وجهادهم يؤخذ فيه البريء بجريرة غيره .. لا يميز بين الظالم والمظلوم .. وبين الغني والمعدوم .. وبين المعتدي والبريء ..!
جهادنا لا يأخذ الآخرين بالظن والشبهات .. فقضاياه كلها تقوم على التثبت واليقين .. ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (.
بينما جهادهم يقوم على ظن السوء .. ويأخذ الآخرين بالظن والشبهات ..!!
جهادنا حرام فيه قصد النساء والأطفال، والمستضعفين ممن لا حول لهم ولا قوة .. بسوء أو أذى .. وجهادهم لا يوجد فيه شيء حرام أو ممنوع، أو لا يجوز قصد ترويعه وأذاه .. بما في ذلك النساء والأطفال، والمستضعفين من الشيوخ وغيرهم ..!
جهادنا سور أمني يحفظ الإنسانية ومجتمعاتها من الدمار والهلاك .. وجهادهم من أجل تدمير وهلاك البشرية برمتها .. وما تصريحات كبراء القوم عن إمكانية استخدامهم للأسلحة النووية ضد الشعوب والمجتمعات .. عن مسامعنا ببعيدة .. وقد استخدموا منها الكثير!
فمثل جهادنا وجهادهم .. كمثل قوم استهموا على سفينة .. فقسم منهم جاء في أسفلها .. وقسم منهم جاء في أعلاها .. فالذين كانوا في أسفلها .. باسم الحرية .. والبحث عن المياه .. والحاجة إليها .. أرادوا أن يُعملوا معاولهم وأسلحتهم وقنابلهم في السفينة .. فإن تركهم الذين في أعلى السفينة وما يُريدون .. غرقت السفينة .. وهلكوا جميعاً .. وإن أخذوا على أيديهم بالمنع والزجر والتأديب .. نجوا .. ونجوا جميعاً!
جهادنا كعمل الطبيب الماهر يكتفي بإزالة مواضع الداء والمرض من غير توسع .. ليسترد المريض عافيته، ويستأنف حياته الراشدة من جديد .. وجهادهم كعمل الجزار الذي لا يرحم ضحيته .. ولا يُبقي منها شيئاً ولا يذر!
جهادنا حياة حقيقية .. ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ( .. ) وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (.
وجهادهم موت حقيقي .. وهلاك حقيقي .. ) وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (.
جهادنا من أجل امرأة يُعتدى عليها تُسيَّر الجيوش .. وجهادهم من أجل المكاسب والأرباح .. وإشباع رغبات ونزوات الكبراء والزعماء .. تُحاصر الشعوب .. ويقتلون مليون
طفل وطفل .. ومليون امرأة وامرأة .. جوعاً وحرماناً!
جهادنا .. من قتَلَ نفساً واحدةً بغير حق أو فساداً في الأرض ) فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً ( .. وجهادهم قتْلُ شعبٍ بكامله .. حرية دائمة .. وعدالة مطلقة ..!!
جهادنا إذا نزل بأرض .. بسط العدل والأمن .. والطهر والحشمة والعفة .. وجهادهم إذا نزل بأرض نشر الظلم والخوف .. والفساد، والفجور، والعهر .. والرذيلة والمرض .. فالخمور والعاهرات .. تسبق جيوشهم الفاتحة!
جهادنا لأخلاقياته الرفيعة .. يحمده العدو قبل الصديق .. ومفخرة تتباهى به الأجيال .. وجهادهم لجرائمه الشنيعة، ومجازره الرهيبة .. ومقابره الجماعية التي يُدفن فيها العباد وهم أحياء .. تستحي منه أجيالهم .. مما يضطرهم للاعتذار عنه ولو بعد حين ..!!
جهادنا قتلاه في الجنة .. وجهادهم قتلاه في النار ..!
جهادنا الله مولاه .. و جهادهم لا مولى له ..!
فأي الجهادَين أفضل .. وأحق بالأمن والاتباع ..؟!
وأي الجهادين أعز، وأكرم، وأشرف .. وأولى بالثناء والبقاء ..؟!
وأي الجهادين أولى بوصف الإرهاب الذي ينبغي أن يُحارب .. جهادُنا أم جهادهم .. جهادنا أم جهادهم .. ؟؟!!
الكاتب الشيخ عبد المنعم مصطفى حليمة
 
رد: قالوا فقلنا

من أورع
المقولات و المقالات
التي قرأت


بارك ربي
بقولك و منقولك

و سددك و أيدك
و أأألهمك رشدك

أختك
مهتمة
 
رد: قالوا فقلنا

اهلا بعودتك..

كما أن الموضوع فيه من المعاني الجمالة ما فيه، إلا أنه لا يخلو ايضا من بعض سقطات التعبير وزلاّت جُملٍ تحتاج الى تفسير..

منها مثلا حين سأل السائل وقال:
قالوا: أتريدون حرب الناس أجمعين !!
قالوا: تُقاتلون أكثر خلق الله !!


والغريب يا غريب أن المجيب على سؤاله أقرّه فيما أقرّ بسؤاله وما استنكر وما رفض، والحق أن الإسلام لا يريد أن تشيع فاحشة الحروب وفتنة الدماء على الإرض، كيف ذلك وهو 'الإسلام' من السلام والله يقول في الكتاب العزيز "أدخلوا في السلم كافة"...
يعني أن السؤالين السابقين يحوّلان لفظ "القتال" الى معنى "القتل" فتنطبع لدى القارئ صورة دموية تخريبية عن الجهاد والمجاهدين، فكيف لم ينتبه الكاتب لهذه النقطة وكيف لم ينتبه غريب؟!!!!

فعوض أن يتم مراجعة السؤال وجوابه عاد ووقع في نفس الخطأ بسؤالين آخرين هما:
قالوا: لماذا انتشرتم للقتال في طول البلاد والعرض !!
قالوا: الحرب كلها خسارة ، كذا قرر عقلاء الدنيا بالإتفاق !!



:) مجرّد ملاحظة على المقال ومشاركة الإخوة الإحتفاء بعودتك يا غريب الدنيا (ونعيذك بالله ان تكون غريبا في الآخرة)


تحياتي



قلب
 
رد: قالوا فقلنا

قالوا: أنتم وهابية !!
فقلنا: الحمد لله الذي وهبنا فهماً صحيحاً لكتابه وسنة نبيه مع حسن نية..

رااااااااااااااائع موضوعك
يستحق التقييم
يعطيك العافية أخي غريب
ننتظر جديدك
 

عودة
أعلى