التصفح للزوار محدود

فوائد الاستوداع

ابو فيصل

التميز
فوائد الاستوداع

التي تقولُ لما تخرجُ منَ البيتِ اللهُمّ إنّي أستَودِعُكَ أهْلي وماليْ وهذا البيتَ


اللهُ يَحفَظُ بَيتَهُا وأهْلَهُا ومَالَهُا.

رجلٌ في أيّام سيّدِنا عمرَ جاءَ ومعَه ولدٌ كأنّه هوَ ، شَبَهُهُ بأبِيهِ إلى حَدٍّ بَعِيدٍ ،
الولدُ كانَ يُشْبِهُ أباهُ شَبَهًا قَوِيًّا ،استَغْرَبَ سيّدُنا عمرُ قالَ:ما رأيتُ غُلامًا أَشْبَهَ
بأبيهِ مِن شبَهِ هذا الغُلامِ بِكَ ،قال يا أميرَ المؤمنينَ هذا الغُلامُ له قصةٌ ،جاءنا
أمرٌ للغَزوِ، وكانتْ أمُّه حَامِلا به في الحالِ الأخيرِ، فقلتُ اللهُمّ إني أستَودِعُكَ هذا
الحَمْلَ .

ثم غابَ فلمَّا رجَعَ قيلَ لهُ ماتتِ امرأَتُكَ فحَزِنَ عليها ،ثم ذات ليلةٍ كانَ يجلِسُ مع
أهلِه في البَرّيةِ،مع أبناءِ عمِّه يتحَدَّثُ، فصَارَ يرى نارًا منَ القبُورِ لأنّ الجَبانةَ
التي دُفِنَتْ فيها كانَت مكشُوفةً ،قيلَ له هذا نَراه مِنْ قَبرِ زَوجَتِكَ فحَزِنَ قال إنها
كانت صَوّامةً قوّامَةً ، أي تُكثِرُ الصّلاةَ والصّيامَ ، فذَهَبَ معَهُم فإذا بالقَبْرِ فُرجةٌ ،
الأمُّ ميّتةٌ والولَدُ يَدِبُّ حَولهَا ثم سمِعَ هَاتِفًا :


يا أيُّها المُستَودِعُ ربَّهُ خُذْ ودِيْعَتَكَ ولو استَودَعْتَهُ أُمَّهُ لحَفِظَها.

الذي كلَّمَه ملَكٌ منَ الملائكةِ.
وهذهِ النارُ التي راءاها ليسَت نارَ عذابٍ ، ما رأوها مُعذَّبةً ، رأوهَا كإنسانٍ نائِم
ولكِنِ الولدُ يدِبُّ .في الأوّلِ خافَ الرجلُ ظنَّها نارَ عذابٍ ،استَغْربَ ، لكنْ لما وصَلَ
إلى هناكَ وشَاهدَها كهيئةِ نائِمةٍ وشاهَدَ الولدَ يدِبُّ فَرِحَ .هذه النارُ ليسَتْ منْ عذابِ
القبرِ ، النارُ هيَ دلَّتْهُم ، لولا هذهِ النّارُ منْ يخبِرُهُم .قبلَ ذلكَ أقارِبُه رأَوا
النارَ لكنْ ما ذَهبُوا ليَتأَكّدُوا ما هوَ السّبَبُ ، ظَنُّوهَا نارًا حقيقيّةً .

الشخصُ عندَما يخرُجُ منَ البيتِ: يقولُ :


اللهُمّ إنّي أستَودِعُكَ هذا المنزِلَ وما فيهِ ،


أو يقولُ اللهُمّ إنّي أستودِعُكَ هذا المنزِلَ ومَنْ فيه وما فيهِ


أو أستودِعُكَ أهْلِي أو يقولُ أستَودِعُكَ سيارتي هذِه عندَما ينـزِلُ منها ولا يُشتَرَط أن
يمسَّ الشيء ،فقط اللفظُ يكفِي .روى النسائي وغيرُه من حديث عبد الله بنِ عمرَ قال
، قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: كانَ لقمانُ الحكيم يقولُ إنّ اللهَ إذا
استُودِعَ شَيئًا حَفِظَه

وروى الطبرانيّ والبيهقيّ عن ابنِ عمرَ أنّه قال سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه
وسلم يقولُ :إذا استُودِعَ اللهُ شَيئًا حَفِظَهُ"

وروى الطحاويُّ وغيرُه عن عبد الله بنِ عمرَ أنّه لما كانَ يُودِّعُ بعضَهُم يقولُ مكانَكَ
حتى أُودِّعَكَ كما وَدَّعَني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثم أخذَ بيَدِه وصَافَحَهُ ثم
قال:أَستَودِعُ اللهَ دِينَكَ وأمَانَتَكَ وخَواتِيْمَ عَمَلِك.

لا تقولوا " باي "

وأحسن منها كلمة " استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه "

أو " في أمان الله " أو " في حفظ الرحمن "




اللهم صلي على سيدنا محمد ماذكره الذاكرون ، وصلي على سيدنا محمد ماغفل عن
ذكره الغافلون





منقول من بريدي
ملحوظه:قصة عمر ابن الخطاب لااعرف مدى صحتها لكن هي ليس حديث وهي تعتبر من فضائل الاعمال لذلك يرى اهل العلم انه يجوز نقل فضائل الاعمال والسيره حتى لو كانت ضعيفه اما الاحاديث فمصادرها موجوده اعلاه
تذكرت هذا الموضوع اليوم وانا اودع ابني فيصل لانه ذهب للدراسه ومن غير اراده فاضت دمعه من العين وحسيت ان جزء عزيز مني يودعني خاصه وانه الابن الوحيد ارجو من لي حق عليه ان يدعو له بالصلاح اولا ثم التوفيق وشكرا لكم مقدما ايها الفضلاء
 
رد: فوائد الاستوداع

جزيتا خير ابو فيصل على التذكير
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الله
 
رد: فوائد الاستوداع

الثابت في السُّنّة في مسألة الاستيداع:
قد ثبت عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال:

«
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا اسْتُوْدِعَ شَيْئًا حَفِظَهُ» صححه الألباني رحمه الله في "السلسلة الصحيحة" (2547
)
فهذا نصٌّ مطلق، لكن راوي حديث «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا اسْتُوْدِعَ شَيْئًا حَفِظَهُ» -وهو ابن عمر رضي الله عنهما - ؛
حدَّث به في حال توديعِ مسافر:
عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: خَرَجْتُ إِلَى الْعِراقِ أَنَا وَرَجُلٌ مَعِي , فَشَيَّعَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عُمَرَ , فَلَمَّا أَرَادَ أنْ يُفارِقَنَا قَالَ: إنّهُ ليس مَعِي شيءٌ أُعْطِيكُما, وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ: (فذكره), وَإِنِّي أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكُمَا وَأَمَانَتَكُمَا , وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكُمَا.
رواه ابن حبان في "صحيحه"، والطبراني في "الكبير"، وغيرهما، ويُنظَر "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (14) و(2547


).
ولم يرد تخصيصٌ للاستيداع بغير حال الوداع، فقد جاء في "سنن الترمذي" (كتاب الدعوات/ باب ما يقول إذا ودّع إنسانًا/ 3442 و443)
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا وَدَّعَ رَجُلًا أَخَذَ بِيَدِهِ فَلَا يَدَعُهَا حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ يَدَعُ يَدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ: «أسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَآخِرَ عَمَلِكَ»
ثم رَوَى أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا ادْنُ مِنِّي أُوَدِّعْكَ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوَدِّعُنَا فَيَقُولُ: «أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ».
صححهما الألباني رحمه الله.
فبهذا حُصِر تخصيصُ الاستيداع بلفظ: «أستودع الله...» في حال الوداع، وعليه:
· يُشرع التزام قول: «أستودع الله ....» في حال الوداع.


أخي ابو فيصل
اللهم اهدى فيصل و أولادنا، وأصلح لنا ذرياتنا، وجعلهم قرة عين لنا في الدنيا والآخرة، والحمد لله رب العالمين.
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


 
رد: فوائد الاستوداع

جزاك الله خير اخي ابو فيصل على الموضوع , وحفظ لك الله فيصل من كل شر اللهم آآآآآآآمين
 
رد: فوائد الاستوداع

الثابت في السُّنّة في مسألة الاستيداع:
قد ثبت عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال:

«
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا اسْتُوْدِعَ شَيْئًا حَفِظَهُ» صححه الألباني رحمه الله في "السلسلة الصحيحة" (2547
)

فهذا نصٌّ مطلق، لكن راوي حديث «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا اسْتُوْدِعَ شَيْئًا حَفِظَهُ» -وهو ابن عمر رضي الله عنهما - ؛
حدَّث به في حال توديعِ مسافر:
عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: خَرَجْتُ إِلَى الْعِراقِ أَنَا وَرَجُلٌ مَعِي , فَشَيَّعَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عُمَرَ , فَلَمَّا أَرَادَ أنْ يُفارِقَنَا قَالَ: إنّهُ ليس مَعِي شيءٌ أُعْطِيكُما, وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ: (فذكره), وَإِنِّي أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكُمَا وَأَمَانَتَكُمَا , وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكُمَا.
رواه ابن حبان في "صحيحه"، والطبراني في "الكبير"، وغيرهما، ويُنظَر "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (14) و(2547


).

ولم يرد تخصيصٌ للاستيداع بغير حال الوداع، فقد جاء في "سنن الترمذي" (كتاب الدعوات/ باب ما يقول إذا ودّع إنسانًا/ 3442 و443)
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا وَدَّعَ رَجُلًا أَخَذَ بِيَدِهِ فَلَا يَدَعُهَا حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ يَدَعُ يَدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ: «أسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَآخِرَ عَمَلِكَ»
ثم رَوَى أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا ادْنُ مِنِّي أُوَدِّعْكَ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوَدِّعُنَا فَيَقُولُ: «أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ».
صححهما الألباني رحمه الله.
فبهذا حُصِر تخصيصُ الاستيداع بلفظ: «أستودع الله...» في حال الوداع، وعليه:
· يُشرع التزام قول: «أستودع الله ....» في حال الوداع.




أخي ابو فيصل
اللهم اهدى فيصل و أولادنا، وأصلح لنا ذرياتنا، وجعلهم قرة عين لنا في الدنيا والآخرة، والحمد لله رب العالمين.
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
مشكوره اختي وجزاك الله خي عالاضافه الطيبه
 
رد: فوائد الاستوداع

جزاك الله خير اخي ابو فيصل على الموضوع , وحفظ لك الله فيصل من كل شر اللهم آآآآآآآمين
الله يحفظ اولادك واخوانك وكل من يعز عليك اختي الفاضله
 
رد: فوائد الاستوداع

جزاك الله خيرا أخي الكريم
 

عودة
أعلى