التصفح للزوار محدود

مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

ام ليث

قسم التدريب وتجارب الاهل
لمتابعة ما هو جديد عن التوحد نرصد في هذه الصفحة مقالات عن مرض التوحد

الفهرست

*طفل توحدي عولج بطرح الزئبق من جسمه مشاركة رقم 2

*نفاذية الامعاء كمسبب لمرض التوحد

*الحمية الغذائية لمعالجة التوحد

*هل مرض التوحد وراثي مشاركة رقم 3

*المطاعيم كمسبب للتوحد مشاركة رقم 4

*انتشار مرض التوحد مشاركة رقم 5

*دراسة أميركية: مرض التوحد يرتبط مشاركة رقم 6
بعيوب جينية

*اجسام مناعية اثناء فترة الحمل قد تكون مشاركة رقم 7
المسبب للتوحد عند الطفل‼

*الحملقة بالعين والطفل التوحدي مشاركة رقم 8

*كيفية التصرف مع الطفل التوحدي مشاركة رقم 9

*كيفية التعامل مع العجز اللغوي عند مشاركة رقم 10
الطفل التوحدي

*اسرة الطفل التوحدي مشاركة رقم 11

*عرض بعض مشكلات الطفل مشاركه رقم 12
التوحدي
*تدريبات التركيز للطفل التوحدي مشاركةرقم 13

*أهمية الحركة والتمارين الرياضية مشاركه رقم 14

*التربية النفسية الحركية مشاركه رقم 15

*جلســات التربية -النفسية مشاركه رقم 16
الحركية :
*المهارات الأساسية لاكتساب اللغة مشاركة رقم 17

*المهارات الحسية لاكتساب اللغة مشاركة رقم 18

*اضطرابات النطق مشاركة رقم 19

*وسائل متنوعة للتواصل البديل لمرضى التوحد مشاركة رقم 42

*مشاكل و حلول التوحد مشاركة رقم 43
وتشمل ...
- التواصل الاجتماعي
- الصراخ وعدم النوم
- نوبات الغضب والصراخ
- التخريب
- الخوف
- عدم الخوف
- المهارات الأساسية
- السلوك المحرج اجتماعيا
- إيذاء الذات
- الانعزالية
- التغذية
- مقاومة التغيير
- مشكلة النوم

*اللعب يعدل سلوك المصابين بالتوحد مشاركة رقم 44
 
التعديل الأخير:
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

طفل توحدي عولج بطرح الزئبق من جسمه

طفل كان نموه الجسدي وتطوره حتى ال15 شهرا مقبولا , ينطق بابا
وبعض كلمات أخرى.
عندما اصبح عمره 18 شهرا لم يطور تحصيله اللغوي بل تراجع
وفقد ما اكتسبه من كلملت قليلة.
عندما اصبح عمره 36 شهرا ( 3سنوات) ينطق كلمات بسيطة مثل
(دي) ويكررها بشكل نمطي.
اصبح يعاني من:
نوبات غضب
تراجع في التواصل البصري ( يتجنب النظر بالعين)
لا يستجيب لمناداته لاسمه ( كأنه اصم) لكن يستجيب لاصوات أخرى
اصبح يزعجه اصوات معينة بحيث يسد اذنيه باصابعه
يبقى يراقب المروحة لساعات
تم تشخيصه من قبل الاختصاصيين حسب مقساس dsm4 كحالة توحد
التحاليل المخبرية للبول والشعر والدم : نسبة الزئبق مرتفعة من
%350 الى 400% اعلى من القيمة المأمونة عند الطفل في عدة
عينات متتالية.
تمت معالجته بالادوية الناضحة للمعادن الثقيلة ( الزئبق) تحت
اشراف طبي وضمن برنامج علاجي.
حصل تحسن على حالته الصحية :
في الخمس سنوات من العمر اصبح عنده تحصيل لغوي مقبول ,
يقوم بعمليت حسابية في ذهنه, يقرأ كلمات بسيطة من ثلاث الى
اربعة احرف, يلعب الشطرنج, تحسن لديه مدى التركيز والانتباه.
طبعا هذا لا ينطبق على كل حالة توحد , لذا يرجى مراجعة الطبيب المختص .

....................................................................................................................................................


نفاذية الامعاء كمسبب لمرض التوحد

يسيطر الجسم على نفاذبة الامعاء بشكل طبيعي لا يتم نفاذ بعض المواد التي تعتبر مؤذية او انها تصبح
مؤذية بعد نفاظها للمعاء ودخولها الى الجسم حيث ترتبط بعناصر اخرى ليتكون مركبات تؤذي تطور
الدماغ.
ظهرت نظرية نفاذية الامعاء كخلل يسمح لبعض المواد مثل الجلوتين في الحبوب مثل القمح والاغذية التي
يدخل في تصنيعها، كذلك الكازئين الموجود في الحليب ومشتقاتهLeaky gut ، حيث يوجد عند الطفل
التوحدي خلل أو نقص في بعض انزيمات الجسم عند تعيق عملية تحويل الجلوتين والكازئين مثل عملية
الكبرتة فيؤدي الى تكوين مركبات سامةمثل الجليادينمورفين (peptides gliadinomorphin)
والكازومورفين((casomorphin peptides وتتصرّفُ هذه المركبات مثل المورفينِ في الجسمِ،
ولها تأثير سلبي على تطور الدماغِ عند الطفل.
تمت دراسات على عينات بول لاطفال توحديين ووجد ان هناك مركبات مورفونية وشبه مورفونية
لديهم.
بعض العائلات وضعت اطفالها تحت الست سنوات لمدة ثلاث شهور ولمسوا تحسنا على صحة
اطفالهم,
بعضهم استمروا لفترة 6 شهور وخاصة اطفال فوق ال6 سنوات.
في الاونة الاخيرة يتم تناول هذه النظرية بين عائلات الاطفال التوحديين حيث يضعوا اطفالهم
على حمية غذائية خالية من القمح والشعير ومادة الكازئين
لكن المراجع الطبية لم تستطع ان تثبت هذه النظرية بشكل مؤكد .


هناك بعض المراجع العلمية اجرت دراسات على اطفال توحديين ولم تأكد وجود علاقة بين
نفاذية الامعاء والتوحد بشكل قطعي.
يعاني الاطفال التوحديين من اضطرابات الامعاء مثل ضعف توازن الجراثيم النافعة والضارة في الامعاء
والى زيادة تواجد الخمائر والفطريات وهذا يؤدي الى عصر الهضم وسوء الامتصاص.

...............................................................................................................

الحمية الغذائية لمعالجة التوحد


كاحد خيارات التدخل العلاجي لمرضى التوحد عند الاطفال وضعت كثيرا من العائلات في العالم
اطفالها التوحديين على الحمية الغذائية وهو الغذاء الخالي من الجلوتين والكازئين , وحسب افادات
الاهالي اعطت فعالية في تحسين وضع الاطفال التوحديين الصحي .
ويعتمد هذا التدخل العلاجي على نظرية (نفاذية الامعاء) للجلوتين ( بروتين موجود في حبوب
القمح والشعير ) والكازئين ( ايضا بروتين موجود في الجبن والحليب ),
وحسب نظرية نفاذية الامعاء (leaky gut) يوجد خلل أو نقص في بعض انزيمات الجسم عند
التوحديين تعيق عملية تحويل الجلوتين والكازئين مثل عملية الكبرتة فيؤدي الى تكوين
مركبات سامةمثل الجليادينمورفين (peptides gliadinomorphin) والكازومورفين(
(casomorphin peptides وتتصرّفُ هذه المركبات مثل المورفينِ في الجسمِ. ولها تأثير سلبي
على تطور الدماغِ عند الطفل.
تمت دراسات على عينات بول لاطفال توحديين ووجد ان هناك مركبات مورفونية وشبه مورفونية
لديهم.
بعض المراجع تنصح عمل تحاليل فحص النفاذية للامعاء قبل تطبيق الحمية الغذائية, بعضها الاخر
يرى وضع الاطفال على الحمية دون فحوصات.
بعض العائلات وضعت اطفالها تحت الست سنوات لمدة ثلاث شهور ولمسوا تحسنا على صحة
اطفالهم,
بعضهم استمروا لفترة 6 شهور وخاصة اطفال فوق ال6 سنوات.
تنصح بعض المراجع بما يلي:
1 - تغذية خالية من الجلوتين ( خالية من القمح والشعير) وكذلك الكازئين( حليب خالي من الكازئين)
2- تجنب الاغذية المصنعة والمضاف اليها مواد حافظة احيانا تسبب انتكاسة سلوك الطفل وتقلب
مزاجه
3 - استشارة الطبيب عندما يعاني الطفل من عسر الهضم واضطرابات معوية.




هناك بعض المراجع العلمية اجرت دراسات على اطفال توحديين ولم تأكد وجود علاقة بين
نفاذية الامعاء والتوحد بشكل قطعي.



 
التعديل الأخير:
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

هل مرض التوحد وراثي

هناك دراسات عديدة تجرى على اطفال توحديين وعلى عائلات
(اقارب اطفال توحديين) وسلالات تكثر فيها الاصابة بالتوحد
لتبيان مدى ارتباط مرض التوحد بالجينات ؟
هناك بعض الملاحظات على انشار مرض التوحد:
هناك عائلات تكثر فيها نسبة الاصابة بالتوحد

اذا كان احد التوائم مصاب بالتوحد احتمال 90% ان يكون الاخر لديه توحد

تزداد احتمالية الاصابة بمرض التوحد عند الاسر التي لديها اصابة بمرض التوحد

تشير بعض الدراسات الى احتمالية ارتباط مرض التوحد مع
مجموعة من الجينات حيث لها تأثير مشترك ,
وارتباطها بالكروموسوم 16 والبعض يذكر الكروموسوم 3
ولكن البعض الاخر لا يؤكد ذالك.
للان لم يثبت بشكل قطعي هذا الارتباط , وتعمل عدة مراجع
طبية بحوثات مكثفة على ذالك .
بعض الدراسات ترجع وجود عوامل وراثية ولكن ظهورها
يحتاج تأثير بعض عوامل البيئة,وتستند الى دراسة وجدت ان ربع
التوحديين يكون تطورهم طبيعي حتى السنة والنصف الى السنتان
ومن ثم يحدث لهم انتكاس تطوري وتظهر علامات التوحد,
ويعزون ذالك الى تأثير عوامل البيئ على الجينات التي تحمل
مرض التوحد.
 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

المطاعيم كمسبب للتوحد
منذ سنين يراقب العلماء الاطفال التوحديين ويرصدون ظهورهم فبعضهم
لاحظ ان التشخيص غالبا يتم ما بين 18 شهرا و30 شهرا من عمر الطفل
وهي الفترة ما بعد اعطاء المطعوم الثلاثي MMR
واتجهت الشكوك بشدة الى هذا المطعوم ووجدوا ان المادة الحافظة في المطعوم
الثلاثي وهي ثيميراسول Thimerasol وتحتوي على الزئبق وهو من المعادن
الثقيلة وتسسمه يسبب ضررا على وظائف الدماغ ويظهرعلى الطفل كتأخر
تطوري ومشاكل سلوكية.
ولكن الاطباء استمروا باعطاء المطعوم الثلاثي المكون من الحصبة
والحصبة الامانية والنكاف لاهميتها في حماية الطفل من هذه الامراض.
منذ عام 1999أزالت ولاية بنسلفانيا الامريكية مادة الثيميراسول
كمادة حافظة للمطعوم الثلاثي وبدأت باعطاء المطاعيم الخالية من الزئبق.
اجريت دراسة على الاطفال من عام 2004 وحتى عام 2007
وهذه الفئة العمرية لم تتلقى مادة الثميروسال في المطعوم الثلاثي
ووجدت ان نسبة حدوث مرض التوحد كانت من 3 الى 4 حالات
لكل 1000 طفل وهذه النسبة توازي نسبة حدوث التوحد في الولايات
الاخرى التي ابقت على مادة الثيميروسال في المطعوم الثلاثي.
هذه الدراسة نشرت في مجلة Psychiatry الامريكية شهر يناير 2008
 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

انتشار مرض التوحد
يزداد معدل تشخيص مرض التوحد بشكل عام في المجتمعات حسب
الدراسات المنشورة مع مرور الوقت
هل مرض التوحد في ازدياد؟
هل العوامل التي تسبب ظهور مرض التوحد بازدياد؟
هل التركيز عليه في ازدياد سواء من ناحية الاهل أو الكادر الطبي
والجمعيات التي تعتني بالتوحد؟
هل قنوات التبليغ الاحصائي وتطوير وسائلها ادت الى الارتفاع
المتزايد لانتشار مرض التوحد ؟
هل اختلاف معايير التشخيص له دور في تباين وازدياد نسبة
انتشار التوحد؟
يجب التفريق بين مرض التوحد وطيف التوحد حيث يتم تداولهم
في المراجع الطبية ،
مرض التوحد هو جزء من طيف التوحد و الطيف يشمل امراض
تطورية اخرى مثل متلازمة اسبرجر.
بعض الاحصائيات تعتمد نسبة الانتشلر الى افراد المجتمع وبعضها
الى عدد الاطفال في سن معين وهذا يؤدي الى اختلاف في الارقام ،
يجب الالتفات على هذه الفروقات من قبل القارئ.
هناك ايضا تباين في نسبة الانتشار بين دول العالم وذالك يعود لعدة
عوامل مثل اسس التشخيص ودقة التبليغ
هل التلوث البيئي وزيادة المطاعيم له دور؟
في السبعينات من القرن الماضي كانت الاحصائيات تدور حول
الرقم 1 الى 2 لكل 3000 نسمة في الثمانينات اعتمد الرقم 1 الى
1000 وفي بعض البلدان 2 الى 1000
بعد ذالك نسبة انتشار مرض التوحد بازدياد مع تباين في النتائج بين
البلدان المختلفة :
الصين:
دراسة في هونق كونك نشرت عام 2008 وكانت نسبة انتشار طيف
التوحد 1.68 لكل 1000 من الاطفال تحت عمر 15 سنة وقريب من
ذالك الرقم في استراليا.
الدانمارك:
ذكرت دراسة نشرت في عام 2003 ان هناك ارتفاع في نسبة انتشار
التوحد من عام 1990 وواصلت النمو بالرغم من سحب مادة الثيوميرسال
من المطاعيم المشتبه بها كمسبب لمرض التوحد منذ عام 1992 ،
في عام 1990 كانت النسبة 0.5 حالة لكل 10,000طفل
في عام 2000 كانت النتيجة 4.5 حالة لكل 10,000 طفل
اليابان
تقرير نشر عام 2005 :
دراسة على مناطق من يوكوهاما تعداد سكان 300,000 نسمة ،
الاطفال منهم تحت 7 سنوات كانت نسبة طيف التوحد:
48 حالة لكل 10,000 طفل عام 1989
96 حالة لكل 10,000 طفل عام 1990
97 حالة لكل 10,000 طفل عام 1993
161 حالة لكل 10,000 طفل عام 1994
خلاصة: نسبة انتشار التوحد ويتبعه مرض التوحد كجزء منه في ازدياد
المملكة المتّحدة
دراسة نشرت عام 2004 :
نسبة انتشار طيف التوحد من عام 1988 وحتى عام 2001 كانت على
التوالي من 0.11 الى 2.89
الولايات المتّحدة
في عام 1996 تم تشخيص 21,669 حالة مرض توحد بين الاطفال
من عمر 6 الى 11 سنة
في عام 2001 تم تشخيص 64,096 حالة مرض توحد بين الاطفال
من عمر 6 الى 11 سنة
في عام 2005 تم تشخيص 110,529 حالة مرض توحد بين الاطفال
من عمر 6 الى 11 سنة
الخلاصة : انتشار مرض التوحد بين الاطفال بازدياد
 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

دراسة أميركية: مرض التوحد يرتبط بعيوب جينية
picture521.JPG
طفل التوحد يعاني من مشكلات كثيرة أثناء التعلم

ربطت دراسة أميركية حديثة بين وجود عيوب خلقية في الجينات الوراثية
ومرض التوحد مما منح الأمل في تحقيق تشخيص وعلاج مبكرين لهذا
الاضطراب.
وقال باحثون من مستشفى ماساتشوسيتس العام في تقرير نشر في موقع
صحيفة لوس انجيلوس تايمز على الانترنت إن احد هذه العيوب يسبب
بشكل مباشر الخلل في حوالي واحد في المائة من الحالات.
وأضاف التقرير أن العيب الثاني قد يلعب دورا لدى نسبة مئوية اكبر
من المرضى وذلك بزيادة قابليتهم للتأثيرات البيئية أو غيرها من
التأثيرات الجينية.
وذكر التقرير أن هذه النتائج تتيح الأمل في إمكانية تحديد الأطفال
الذين يعانون من هذه العيوب في وقت مبكر من حياتهم وبدء العلاج
للتخفيف من تأثير التوحد.
والتوحد هو حالة من حالات الإعاقة التي لها تطوراتها، وتعوق بشكل
كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها، كما أنها تؤدى إلي
مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات
التعلم والسلوك الاجتماعي.
ويظهر مرض التوحد خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويستمر
مدى الحياة.
وما يزال العلماء يجتهدون في البحث عن المزيد من الحقائق حول عالم
مرض التوحّد، الذي ازداد الانتباه له عالمياً مع تزايد
أعداد المصابين به في الآونة الأخيرة.
وكانت دراسة حديثة قد أشارت إلى أن مرض التوحد يصيب واحدا من
كل 150 طفلا في الولايات المتحدة.

 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

اجسام مناعية اثناء فترة الحمل قد تكون المسبب للتوحد عند الطفل
قام معهد للدراسات في كاليفورنيا بدراسة حول ارتباط التوحد
عند الطفل والمناعة عند الأم الحامل حيث وجدت اجسام
مضادة في دم الأم الحامل تعيق تطور الدماغ بشكل طبيعي
وخاصة الحالات التوحدية التي تظهر بعد فترة تطور طبيعي
ثم تحدث انتكاسة وخسارة ما حصل عليه الطفل من
مهارات لغوية واجتماعية.
وهل من الممكن تشخيص هذه الاجسام المضادة في دم الأم
الحامل ومنع تأثيرها على دماغ الطفل وما يتبعه من ظهور للتوحد ؟
معظم الدراسات السابقة كرست البحث في مناعة الطفل التوحدي.
هذه الدراسة كرست البحث في مناعة الأم الحامل واحتمال
تكوين اجسام مضادة لخلايا دماغ الطفل مسببة التوحد عند
الطفل في السنوات الاولى من عمره وتطوره.
وهذا الاتجاه من الدراسات حول ظروف الحمل وعلاقته بظهور
التوحد في بعض الحالات قد يؤدي الى ايجاد فحص طبي
لمناعة الأم قبل أو اثناء الحمل والعمل على تفادي تأثير
هذه الاجسام المناعية (IgG ) على دماغ الطفل وظهور
التوحد عند بعض الحالات.
تمت الدراسة على 123 أم حامل.
61 حالة حمل من الامهات اللواتي عندهن اطفال توحديين
62 حالة حمل من الامهات اللواتي ليس عندهن اطفال توحديين
من قبل او اطفال ذو تطور طبيعي.
تم فحص عينات الدم للأمهتا خلال فترة الحمل .
تم عزل اجسام مضادة ذات تفاعل نوعي مع بروتينات خلايا
دماغ الجنين عند بعض ( وليس معظمهن) من الامهات اللواتي
انجبن اطفال توحديين سابقا.
لم تكتشف مثل هذه الجيام المضادة لدماغ الجنين عند
المجموعة الثانية .
هذه الدراسة لم تحصل على نتائج قوية ، لكنها مشجعة
لعمل دراسات أخرى بهذا الاتجاه ، وتكون أكثر شمولية
للحصول على على نتائج أقوى تؤدي الى تفادي ظهور
بعض حالات التوحد.
اجريت الدراسة من قبل UC Davis M.I.N.D.
Institute في كاليفورنيا .
 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

الحملقة بالعين والطفل التوحدي
عجز الطفل التوحدي على الحملقة بالعين من العلامات المهمة وممكن رصدها مبكرا.

اجريت دراسة على مجموعة اطفال رصدت قدرة الطفل او عجزه على الحملقة بالعين في امريكا

ونشرت يتاريخ السابع من تشرين اول عام 2008 في مجلة جونز باسم دراسة وارن .

ركزت الدراسة على تتبع قدرة مجموعة من الاطفال باعمار تتراوح حول السنتان على النظر

والحملقة بالعين.

الوسيلة كانت كاميرا فيديو على شكل انسان ومجسم راس يظهر على الجزء الاعلى وهو مجسم

الرأس عينان وفم، وجدو ان بعض الاطفال لا يستطيعو الحملقة بعين المجسم انما كانت عيونهم تركز

على فم المجسم ، تمت متابعة الفئة التي لم تحملق بعيني المجسم انما على فم المجسم ووجدت ان

معظمهم اظهرو علامات التوحد.

عجز الحملقة بالعين علامة مهمة وتقريبا ثابتة عند الاطفال التوحديين ، فهم من الممكن تطوير وسائل

تعتمد على مثل هذه الملاحظة لرصد وتشخيص مرض التوحد مبكرا من بدء مبكر للمعالجة .


 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

كيفية التصرف مع الطفل التوحدي
يواجه الطفل التوحدي صعوبة في ايصال افكاره ورغباته الى من يحيط به ، يحاول التواصل مع محيطه

لكنه غالبا يفشل لانه لا يجيد استعمال اللغة التي يملكها بشكل مناسب وبنفس الوقت غالبا يفشل في

استعمال بدائل اللغة مثل حركات الجسم والايدي وتعابير الوجه ، هذا يؤدي الى احباطه ويزيد من ميول

العزلة لديه، ويؤدي ايضا الى تفاقم السلوك الغير مقبول وكذلك نوبات الغضب فقد يلجأ الى ايذاء الاخرين

او ايذاء نفسه فتجده يشد شعره او يضرب رأسه بالحائط او يعض نفسه.

المعرفة الجيدة بطبيعة المرض توضح للاهل والمجتمع المحيط بالطفل سبب تصرفات الطفل ويسهل

التعامل معه باسلوب علمي مدروس يخفف اعراض المرض وشدتها وتخلق بيئة مناسبة محيطة

بالطفل التوحدي لاكتساب المهارات اللغوية وكيفية التواصل وتجنب السلوك الغير مرغوب قدر الامكان

وهذا نجاح كبير يهيأ الطفل لدخول المجتمع ويتعامل معه بشكل افضل ويحسن ظروفه.

تتراوح شدة الاصابة بمرض التوحد من البسيطة الى الاعاقة القوية ولذلك تكون اعراض المرض

مختلفة في شدتها من طفل الى اخر، ولذلك يختلف التعامل من فئة الى اخرى وهذا يحدده الاخصائي

بعد التقييم والمراقبة.

وكذلك يوجد عند الطفل التوحدي ايجابيات تطورية اي مهارات قد تكون افضل من الاطفال الطبيعين ،

وهذه المهارات قد تكون بصرية اي لديه استعداد وقابلية لاستقبال المعلومات عن طريق الحاسة

البصرية ولا يرغب في ان يكتب او يقرا من الكتاب لذلك يتم الافادة من الوسائل المرئية مثل الصور

والاشكال المرسومة او بواسطة الحاسوب ، واحيانا تكون لديهم مهارات سمعية متفوقة يتم

استغلالها للتعلم وادخال الارشادات بواسطة برامج معدة ، احيانا تكون لديهم مهارات عالية في

المجالات الرياضية مثل الجمباز وغيرها يتم استغلالها ، منهم من تفوق بمهارات معينة واصبحوا

من المشاهير.

لذلك يتم تقييم الطفل التوحدي من قبل اختصاصي التطور والنمو عند الطفل او جهة اخرى معتمدة

ويتم تحديد بعض البرامج المناسبة لتدريب الطفل على اكتساب المهارات والتعلم.

نفاذية الامعاء

الحمية الغذائية

العجز اللغوي عند الطفل التوحد

كيفية التعامل مع العجز اللغوي
 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

كيفية التعامل مع العجز اللغوي عند الطفل التوحدي
معالجة العجز او الاضطراب اللغوي عند الطفل التوحدي

يعتبر العجز اللغوي من المشكلات الاساسية عند الطفل التوحدي ، فهو يفقد ما اكتسبه من مهارات

لغوية سواء كمفردات او مفهومها واستعمالاتها.

يوثر العجز اللغوي بشكل كبير في التواصل الاجتماعي والسلوكي وقدرته على تعلم المهارات الاخرى.

ما هي الاساليب المناسبة لزيادة المحصلة اللغوية واستعمالاتها الوظيفية المناسبة ؟

شدة العجز اللغوي عند الطفل التوحدي متفاوتة وكذلك اوجه هذا العجز المختلفة مثل المفردات والقواعد

والوظيفة اللغوية متفاوتة .

لهذا تقييم هذا العجز من قبل مختص ضرورية واساسية لوضع خطة ناجحة لتحسين هذا العجز.

1 - العلاج المبكر يتيح فرص نجاح اكبر ، كلما كان البدء مبكرا كلما كانت النتائج افضل

2 - دمج الاطفال التوحديين مع الاخرين في الصفوف المدرسية مع مراعاة ظروفهم الصحية من قبل

الكادر التربوي .

3 - اشتراك اهل الطفل التوحدي في برنامج المعالجة مهم جدا لانجاح المعالجةز

الوسائل المستعملة :

عن طريق اللعب والانشطة المختلفة: يتم التعرف على ميول الطفل لانشطة ما او العاب يرغب في


ممارستها ومن خلال ذلك يتم تشجيعهم على الاستجابات الكلامية وتعلم المزيد من المفردات او تصحيح

لفظ المفردات ووظيفتها اللغوية وكيفية تكوين الجملة ( تبدء بالفعل ثم الفاعل والى اخره) ، حيث يستغل

المدرب رغبة الطفل في ممارسة النشاط او اللعبة التي يرغبها بان يعبر لغويا ولو بداية بشكل مفردات

ثم لاحقا جمل. من المهم اشتراك الاهل لمواصلة ذلك في البيئة الاسريةز

عن طريق الدمج مع الاطفال الاخرين من نفس الفئات العمرية باشراف تربويين مأهلين ،

يستطيع الطفل ان يكتسب المفردات واللغة من اقرانهم من اجل التواصل في النشاطات المختلفة واللعب
استخدام الوسائل البصرية والسمعية مثل اجهزة الحاسوب والفيديو حسب ميول الطفل التوحدي

وكذلك الاشارات المكتوبة على شكل مفردات وجمل على لوحات وترمز الى الاشياء التي يستعملها او
يراها يوميا ولها معنى في حياته اليومية
وتتطور اساليب بشكل مطرد وخصوصا مع التقدم التكنولوجي على المرء متابعة ما هذه المستجدات .
 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

اسرة الطفل التوحدي

تواجه اسرة الطفل التوحدي صعوبات جمة في التكيف مع العجز التطوري والسلوكي لطفلهم المصاب
بمرض التوحد.
نجاح الاسرة التي لديها طفل توحدي في التكيف والالمام الجيد بطبيعة المرض واعراضه وكيفية التعامل
معها باشراكهم وتعريفهم على البرامج المتبعة في معالجة الطفل التوحدي تساعد في التغلب على
المشاكل المرافقة والتعامل معها وبالتالي انجاح التدخل الطبي المبكر والحصول على نتائج افضل
للطفل والاهل والمجتمع.
اثبتت الدراسات ان الاسرة هي الاساس والبيئة الملائمة للطفل التوحدي ، حيث كانت نتائج المعالجة
في المراكز والمصحات بمعزل عن الاهل اقل نجاحا في اكتساب المهارات .
هذا يتطلب من المجتمع ومؤسساته دعم الاسر التي لديها اطفال مصابين بمرض التوحد معنويا وفنيا
برفع المستوى التثقيفي حول المرض واشراكهم في البرامج التدريبية وخلق بيئة وظروف مناسبة
تحيط بالطفل التوحدي قادرة على اكسابه المهارات وتخفيف العجز التطوري بشكل افضل.
 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

عرض بعض مشكلات الطفل التوحدي
الطفل التوحدي يختلف عن غيره من الأطفال وخصوصاً في نقص التواصل الذي ينعكس على نقص المكتسبات السلوكية، وحصول سلوكيات غير مرغوبة، وعدم فهم الوالدين لتصرفات طفلهما يؤدي إلى تصرفات خاطئة في تعاملهما معه، بينما فهم وتوقع هذه المشاكل يؤدي إلى تشجيع السلوكيات السليمة والبناءة، وهنا سنقوم بطرح بعض المشاكل والحلول فلكل حالة ظروفها وعلاجها.
التواصل الاجتماعي
الطفل التوحدي ينعزل عن العالم الخارجي من حوله، وحتى عن أقرب الناس إليه، فليس هناك عواطف متبادلة مع الآخرين، وليس هناك مقدرة للتواصل معهم سواء كان ذلك لغوياً أو حركيا، لذلك يجب على الأم احتضانه ودغدغته والحديث معه، فهي لن تضره إذا اقتحمت عزلته.
الصراخ وعدم النوم
الصراخ وعدم النوم ليلاً من علامات التوحد التي تظهر في عمر مبكر في الكثير من أطفال التوحد، وقد تكون مصحوبة بالكثير من الحركة مما يستدعي رقابة الوالدين المستمرة وعنايتهما، فتؤدي إلى إجهاد الطفل ووالديه، لذلك فإن معرفتك لطفلك وما في داخله من مشاعر هي الطريق للأسلوب الأفضل للمعاملة.
نوبات الغضب والصراخ
نوبات الغضب والصراخ هي طريقة للتعبير عن النفس، فالطفل التوحدي تنقصه أدوات اللغة والتعبير عن غضبه أو لتغيير عاداته، وقد يستخدمها الطفل لتلبية طلباته ولمنع نوبة الغضب والصراخ يجب عدم الاستجابة له وعدم تنفيذ احتياجاته وتلبيتها بعد انتهاء النوبة وإفهامه ذلك باللعب معه والابتسام له، وإعطائه اللعبة المفضلة له.
التخريب
البعض من أطفال التوحد يعيشون هادئين في صمت لا يستطيعون التعبير عن عواطفهم وأحاسيسهم وبعضهم العكس، فنجد طفل قد يعجبه صوت تكسر الزجاج مثلاً، فنجده يقوم بتكسير الأكواب ليستمتع بأصوات التكسر، وآخر قد يجد المتعة في صوت تمزق الأوراق، فنجده يقوم بتمزيق الكتب والمجلات ليستمتع بأصوات التمزق، هؤلاء الأطفال يحتاجون المساعدة بالحديث معهم، بإفهامهم الخطأ والصواب، وإيجاد الألعاب المسلية وذات الأصوات ليستمتع بها وتكرار التوجيه بدون عنف.
الخوف
بعض أطفال التوحد يخافون من أشياء غير ضارة، وقد نرى نفس الأطفال يمشون في وسط طريق سريع غير آبهين بأصوات السيارات، ومن الصعوبة معرفة مسببات الخوف، وهذه المشاكل يمكن حلها إذا عرفت أسبابها وتم التعامل معها بعد تجزئتها إلى أجزاء صغيرة .
عدم الخوف
عدم الخوف يصعب التحكم فيه لذلك فإن الانتباه لهم ومراقبتهم خارج المنزل ووضع الحواجز على الدرج والشبابيك مهم جداً، ومراعاة شروط السلامة في الأجهزة الكهربية وإبعادها عنهم.
المهارات الأساسية
ينمو الطفل التوحدي بدون اكتساب الكثير من المهارات الأساسية، مما يجعل مهمة التدريب على عاتق الوالدين عبئاً كبيراً، ولكن بالصبر يمكن تدريب الطفل على بعض المهارات مثل قضاء الحاجة، العناية بالنفس، أسلوب الأكل، وغيره.
السلوك المحرج اجتماعيا
الأطفال العاديون قد يسببون الحرج لوالديهم بين الحين والآخر في وجود الآخرين، والأطفال التوحديون يفعلون الشيء ذاته بصورة متكررة ولمدة أطول مثل ترديد الكلام. الهروب من الوالدين خارج المنزل العبث في المحلات ورمي المعروضات الضحك من غير سبب تلك المشاكل تسبب إحراجاً للوالدين مما يضطر البعض منهم إلى ترك طفلهم في المنزل وهو أمر غير مرغوب فيه،
لذلك فإن مراقبة الطفل مهمة جداً وأن تقال له كلمة (لا) بصوت قوي مع تعبيرات واضحة على الوجه، حيث سيتعلم أن (لا) نوع من الردع والتحريم، أمّا الضرب فلا فائدة منه، كما أنه من المهم إظهار البهجة والشكر والامتنان حين يمضي التسّوق بدون تعكير، ومكافأته على ذلك.
إيذاء الذات
إيذاء الذات يتكرر بصورة واضحة عندما يكون الطفل غير مشغول بعمل ما أو لوجود إحباط داخلي لديه مما يجعله يعبر عن نفسه بإيذاء ذاته، وهذا الإيذاء مثل عض الأيدي وضرب الرأس في الحائط وعادة ما يكون ذلك مصحوباً بالغضب والتوتر.
أفضل وسيلة لعلاج الحالة هو معرفة سبب قلق الطفل واضطرابه، وإشغال أغلب يومه باللعب، والأمر يتطلب الكثير من الصبر والملاحظة، وقد يكون السبب بسيطاً يمكن حله، ومن المهم عدم إعطاء الطفل أي اهتمام أو مديح وقت النوبة، ولكن إظهارها بعد انتهاء النوبة.
الانعزالية
الانعزالية مشكلة تواجه الطفل التوحدي، فنراهم هادئين منطوين، ميالين إلى عزل أنفسهم عن المجتمع المحيط بهم بما فيهم والداهم، ليس لديهم اهتمام باللعب أو الأكل، ولكسر حاجز العزلة فإن الوالدين يلاقون الكثير من الصعوبات لدمجه وتدريبه.
التغذية
الغذاء مهم لبناء الفكر والجسم، وأن طفل التوحد نمطي في سلوكه، فقد يكون نمطياً في غذائه، فيتعود على نوع واحد من الغذاء ويرفض غيره، وعند تغييره يبدأ بالاستفراغ، كما أن نمطية الغذاء قد تؤدي إلى الإمساك الدائم والمتكرر.
مقاومة التغيير
الطفل التوحدي يعيش في عالمه الخاص، منعزلاً عن مجتمعه، غير قادر على الابتكار، وقد لا يتفاعل مع لعبته، بل إنه قد يرفض تحريكها، وقد يصاب بنوبة من الغضب عند محاولة التغيير، وقد يرفض الأكل لكي لا يغير من كيفية وضعه، كما أنه يصعب عليه التكيف مع المكان عند تغييره، فقد يحتاج إلى عدة أشهر لكي يتعود عليه.
مشكلة النوم
الكثير من المشاكل قد تؤدي إلى صعوبة حصول الطفل على النوم و العودة إليه بعد استيقاظه مثل المشاكل الجسمية الحركية فإذا كان قد بدأ في تعلم النوم لوحده فقد يتخيل وجود مخلوق مرعب في غرفته وانزعاجه من الأحلام كل ذلك يزيد من رغبته للنوم مع والديه. أخذ طفلك معك إلى الفراش يدل على الحب والشفقة والرحمة، ولكن ذلك لا يعلّم طفلك كيفية الذهاب بنفسه إلى الفراش
 
التعديل الأخير:
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

تدريبات التركيز للطفل التوحدي

التدريب علي تركيز الانتباه للمثيرات السمعية
* يسمع الطفل صوت معين ثم يحاول معرفة مصدر الصوت.
* تحديد الكلمات التي تبدأ بحرف واحد من خلال السمع ، مثل المطلوب من الطفل تحديد الكلمات التي تبدأ بحرف ب من خلال السمع ( بطة , ماما , بطاطس , قمر , ورد , بابا , كتاب , قلم ).





وهذا تدريب متطور : تركيز الانتباه للمثيرات البصرية والسمعية معاً :
* يسمع الطفل صوت قطة ثم يستخرج صورة القطة من بين عدة صور للحيوانات.
* اختيار الحرف الناقص للكلمة المنطوقة مثال:-
( ع , غ , م , ل ) ...زال
( ق , م , س , ط ) ...رد
( ث , ج , و , ع ) ...نب


تركيز الانتباه للمثيرات اللمسية
:بعد التعرف على الاأشياء
* يغمض الطفل عينيه ثم يمسك بشئ مجسم ( تفاحة ) ويحاول التعرف عليه.
* التعرف على الدائرة من خلال اللمس.
* التعرف على الحروف المجسمة من خلال اللمس.
* التعرف على الأرقام المجسمة من خلال اللمس.
* التعرف على المتضادات من خلال اللمس ( طويل , قصير)
( بارد , ساخن ) ( ناعم , خشن ).





 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

أهمية الحركة والتمارين الرياضية
معالجة التوحد بالتمارين الحركية والرياضية


تتجلى الحركة منذ المراحل الأولى لنمو الجنين داخل الرحم، وخلال مراحل النمو تثير الحركة الأحاسيس لدى الطفل، فيشعر الطفل بجسمه وبمحيطه وذلك يساعده على ترجمة أفكاره ومشاعره إلى ردود أفعال وكلمات تضيف إلى العالم معنى براقاً. لذلك، فإن أي حركة تولد آمالاً جديدة في التعلم وتبقى الحلقة التي تربط الحركة والتعلم متصلة غير قابلة للانفصال، لأن الأصل في الحياة، حركة.
بناء على أهمية الحركة لنمو وتطور الطفل تم الاعتماد على العلاج بالحركة كأحد العلاجات لاضطراب التوحد. العلاج الحركي مظلة تحوي في ظلالها أنواعا عديدة منها: العلاج بالحركات الدرامية، العلاج بالرقص والعلاج بالتمارين الحركية الرياضية
وسوف نلقي الضوء على العلاج بالتمارين الحركية الرياضية التي باتت أسلوبا متبعا من قبل الرواد في علاج التوحد، أبرزهم مدرسة هيجاشي في اليابان التي انتهجت هذا النوع من العلاج في برنامج طلابها اليومي الأساسي منذ عام 1982.
فوائد عديدة
ينمو الأطفال المصابون بالتوحد داخل قوقعة حيث تحيط بهم مجموعة من الصفات التي تحول بينهم وبين التواصل مع العالم من حولهم، أو أن يكونون أطفالا طبيعيين قادرين على التحدث والتواصل واللعب والتخيل. وتحول هذه الصفات وما يرافقها بينهم وبين تقدمهم وتطورهم الحياتي أو الأكاديمي.


لكن هناك العديد من السبل المتبعة للتخفيف من تأثير تلك الصفات على أطفال التوحد منها العلاج

الحركي.
قد يتساءل البعض كيف يمكن للعلاج الحركي التدخل لتطوير مهارات اللغة والتواصل والمهارات الاجتماعية ومهارات اللعب للأطفال المصابين بالتوحد، الإجابة عن هذا السؤال تكمن في سياق هذا الموضوع.
مفهوم العلاج بالحركة لا يقتصر على حركات رياضية ثقيلة تؤثر تأثيراً إيجابياً جسدياً على الطفل، إنما يرتبط مفهوم العلاج بالحركة أيضاً بوظائف الدماغ المتصلة بالوظائف الحسية والمشاعر، حيث تؤثر الحركة على الطفل عقلياً ونفسياً. فالحركة تساعدهم على تحويل طاقاتهم الجسدية وتوترهم وقلقهم إلى حركات وظيفية في صورة تمارين حركية رياضية.
فقد اعتاد الأطفال المصابون بالتوحد على التحرك بشكل عشوائي دائم وبدرجة عالية من الحماس، ولكن خلال العلاج بالحركة يتم تدريب الأطفال وتعليمهم على التحرك ضمن نطاق التمارين الحركية الوظيفية التي تمكنهم من الاستمتاع والإحساس بنفس الشعور الذي كانوا ينشدونه في حركتهم العشوائية وغير المتوقعة.
تقوي الجسم
من التأثيرات الإيجابية للتمارين الحركية هي أنها تبني وتقوي عضلات الجسم المختلفة منها: عضلات اليدين والساعدين الضرورية لإمساك ورمي الكرة على سبيل المثال، بالتالي فإن الأطفال المصابين بالتوحد يضيفون إلى مهارات اللعب لديهم من خلال ممارستهم لمختلف التمارين الحركية.
فإذا كان الطفل غير قادر جسدياً على القيام بالحركة الصحيحة لذراعيه ويديه فإنه لن يستطيع اللعب بالكرة كرميها والتقاطها على سبيل المثال. عوضاً عن ذلك، قد يصاب الطفل بالإحباط لعدم قدرته على اللعب بسبب ضعف عضلات يديه وذراعيه وعدم قدرته على التحكم بهما. علاوة على ذلك، فإنه ضمن جلسة العلاج بالحركة يتلقى الطفل مهارات عدة للعب منها: اللعب ضمن جماعة، وتبادل وانتظار الأدوار واكتساب مهارات التقليد والمحاكاة الجسدية للآخرين.
تطوير مهارات التواصل
على غرار ذلك، فإن جلسة التمارين الحركية تشكل مناخاً مناسباً لتطوير مهارات اللغة والتواصل، من خلال تدعيم حركة التمارين بالكلمات المناسبة، فتأتي الحركة مصاحبة للكلمة، مثال: الفعل (اقفز) يكون مصاحبا ومرتبطا بكلمة اقفز عندما يستخدمان بشكل تكراري أثناء جلسة العلاج الحركي.
وبذلك، تكون هذه الطريقة أسهل على أطفال التوحد لاستيعاب وتطبيق فعل القفز عند مصاحبة الكلمة للفعل والحركة، عوضاً عن استخدام أي منها بشكل مفرد وغير وظيفي. كما أن جلسة العلاج الحركي تخلق محيطاً اجتماعياً لأطفال التوحد لكي يستفيدوا من تفعيل وتقوية إدراكهم بزملائهم والبيئة المحيطة بهم.
إذن العلاج بالحركة يزيد ويطور المهارات الحركية ومهارات اللعب وبالتالي مهارات اللغة والتواصل. لأن افتقار الأطفال المصابين بالتوحد إلى مهارات اللعب البسيطة نتيجة ضعف القدرات والمهارات الحركية سوف يؤدي ذلك إلى التقليل من فرصة تطوير مهارات اللغة والتواصل. فالأطفال غير القادرين على اللعب غير مقبولين اجتماعياً. واستناداً إلى المعلومات السابقة،
فإن الأطفال المصابين بالتوحد يتلقون تقبلاً اجتماعياً ويستطيعون الاندماج مع غيرهم من الأطفال الطبيعيين إذا ما كانوا قادرين على المشاركة في الألعاب الرياضية التي تتطلب جميع المهارات الحركية والاجتماعية ومهارات اللعب المذكورة أعلاه. ومن ذلك، فإن العلاج الحركي يساهم بشكل غير مباشر في التدخل وتطوير الجوانب الثلاثة المتأثرة في التوحد وهي: اللعب والتواصل الاجتماعي واللغة.


 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

التربية النفسية الحركية
تعريف:
ينمو أي فرد بالفراغ -
والمقصود بالفراغ =الفراغ الزمني( الوقت الذي نقيس به العمر)
=الفراغ المكاني (المساحة التي نشغلها)
-مثلا الفرد ذو عمر 29 عام والذي يشغل فراغ مقعد في قاعه , إنما هو شخص ينمو بجسد وروح ونفس ومن هنا يأتي مجال دراسة النفسية الحركية فهو مجال يفصح عن ذاته : نفس + حركه وبالتالي :
الفرد= نفس+ حركه x فراغ زمني -مكاني
إن التربية النفسية الحركية تطبق في رياض الأطفال وفي المدارس كذلك في دور العلاج والتاه يل كما إنها علم حديث متخصص ،الغرض منها مساعدة الفرد على معرفة ذاته وتقبلها والتعايش معها وخلق علاقة مع الذات ومع الآخرين.فان لم يكن الفرد متقبلا لذاته لن يستطيع ممارسة حياته بفرح والتربية النفسية الحركية هي الطريق إلى تحقيق هذه المعادلة فذلك إن الفرد الذي يشغل فراغ زمني-مكاني هو ذاته فرد يتنفس - يتحرك- يتألم- يحزن- يفرح- يبكي- يضحك- أي تتفاعل نفسه مع جسده . وللجسد أهمية خاصة في التربية النفسية - حركيه فالفرد منا طفل في مهده يتعرف على العالم الخارجي ويكتشفه من خلال أدوات أوليه وهذه أللعبه الأولى إنما هي الجسد , فالجسد( هواء -عطر- ) يتحرك ( يرقد-يجلس-ينام-يقف-يزحف-يحبوا -يمشي-) يتغذى ( المالح-الحلو - الحامض-…) يخرج ( التبول- التبرز) يرتدي الملابس ( القطنية- الصوفية-الحريرية-الناعمه- الخشنة- ) لحماية نفسه من البرودة او الحرارة وبالتالي عبر الجسد يستطيع الطفل/ الفرد اكتشاف العالم من حوله وتكييف ذاته . والتربية النفسي/ حركي تنطلق من الجسد ( الذي هو أنا) إلى المادة( الشيء الملموس) لتصل إلى الرمز ( ألصوره- الأرقام- الحروف-الإشارات ) كل ذلك في فراغ زمني ومكاني .

العلاقة بين عناصر التربية النفسية الحركية ومجالات النمو الارتقائي الخمس :

1-عنصر ألصوره الجسمية :التمثيل بالرسم:
هناك طفله عمرها 5 سنوات -شلل دماغي- ضعف شديد بالسمع ترتدي سماعه في إذنيها, لا تتكلم حين طلب منها أن ترسم صوره لإنسان رسمت طفله ترتدي سماعه , فهذه الطفلة مدركه تماما أبعاد جسمها وتستطيع التعبير عنه بالتمثيل بالرسم ..فهذا الجسم الذي يدرك أبعاده ( الرعاية الذاتية وبداية المعرفة)
يبدل ملابسه.يتناول الطعام والشراب.يتحكم بالإخراج.يستحم.

2- الفراغ المكاني -- على الذات
كفوق راسي ،و تحت القدم،و يمين،و عين،و أذن،و خد،ويد.
شمال- قدم-عين-أذن-خد-يد-.
وسط
كبير- صغير-(فراغ مكاني)
طويل- قصير
سمين-رفيع.
الكل- الجسم- اليد
الجزء- يد-قدم-إصبع.

3-الفراغ الزمني- التسلسل- ترتيب الأحداث - الإيقاع --قبل -أثناء--بعد

 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

جلســات التربية -النفسية الحركية :
كي تنجح جلسة التدريب يجب أولا أن تكون التمارين متوافقة مع إمكانيات الأطفال مع الوضع في الاعتبار أن عملية تعلم المهارة أو المفهوم المطلوبة لا تتوقف على التمرين نفسه أو اللعبة ولكن على دينامكية الجلسة ككل وعلى صفات المدرب أما اللعبة نفسها تجيء كعامل مساعد في العملية التعليمية وتتلخص أهمية اللعب بالمشاركة وتفريغ الشحنات الداخلية وقبول الفشل والنجاح دون أن يكون هناك مجال للخسارة وإتباع القواعد والنظم فاللعب هو متعة التعلم بهدف النمو.
خلال الجلسة يجب مراعاة الحفاظ على طاقه معينه ( ذات مراحل قويه ومراحل هادئة بحيث تتوالى التمرينات الساكنة والتمرينات الحركية , فإذا قلنا تمرينات ساكنه فهذا لا يعني ان تطول مدتها خوفا من فتور الطاقة بالنسبة إلى الأطفال وللمدربين على السواء كما انه لا يجب إجهاد الأطفال أو إثارة أعصابهم بالعاب حركيه ( عنيفة) وعلى المدرب ان يكون دائما قادرا على السيطرة على المجموعة في أوقات الهدؤ كما في أوقات الاثاره بحيث يستطيع في أي لحظه استعادة زمام المجموعة .
يجب أن تمثل الجلسة ( وقت مميز) بالنسبة إلى الأطفال بمعنى ان يكون في إمكانه تحديدها بالنسبة الى الزمان والفراغ المحيط به ( المكان) والعلاقة الانسانيه .
بالنسبة الى الزمن يجب ان يتكرر موعد الجلسة بشكل منظم في جدول المعهد الأسبوعي
بالنسبة الى الفراغ ( المكان) الأفضل أن يخصص مكان معين خارج غرفة الصف فالجلسه تعني ايضا بالنسة الى الطفل مكان مميز .

بالنسبة إلى العلاقة : يجب ان تمثل حصة التربيات للطفل تغيرا في نمط الانشطه الاعتيادية للصف مما يجعل الوقت المخصص للتدريبات وقتا مميزا خاصة ان قوانين التعامل معه يجب ان تختلف فخلال التدريبات يسمح له ما كان ممنوعا في داخل غرفة الدرس فمثلا يستطيع ان يتحرك بحريه افضل .هذه التغيرات في المكان في الزمن والمناخ تساعد الطفل على الانسلاخ من شخصيته الحقيقية الضعيفة ليصبح شخصا أخر وعلى المدرب ان يستفيد من هذا الوقت المميز لمساعدة الطفل على تكوين صوره أكثر ايجابيه عن نفسه حيث تتاح له الفرص ان ينجح .
كما ان على المدرب خلال فترة التدريب ان يبعث في نفس الطفل شعور بالثقة في النفس من خلال إعطائه اكبر فرص ممكنه للنجاح وفي نهاية الجلسة يجب ان يخرج الطفل نشيطا حيويا ليواصل يومه الدراسي .
الجلسة النموذجية :
يجهز المدرب خطوات جلسته بالشكل التقليدي ولكن هذا لا يعني الجمود فيجب ان يكون قادرا ان يكيف نفسه مع متطلبات اللحظه ويجب ترتيب مراحل حدوث الجلسه على الشكل التالي :
1-تمارين التسخين :
التسخين هو اعلان بداية الجلسه حيث يجتمع الاطفال حول المدرب ويكون التسخين بمثابة ايقاظ الجسم للحواس وللذهن ومن خلال هذا التمرين يحدد المدرب ايقاع الجلسه العام كما انه يؤكد على روح الجماعه واهمية العمل.من خلال تمارين التسخين يستطيع المدرب تقديم ( موضوع الجلسه) واستعمال الكلمات الخاصه بالمفهوم الذي سيتم التدريب عليه مثلا ( فوق تحت ) ولا يجب ان يكون تمرين التسخين صعبا او يحتاج الى جهد عقلي .

2- تمارين حركية:
من الافضل ان يتبع التسخين تمارين حركيه نظرا لاحتياج الطفل الى انفاق طاقته . ولا يجب اجهاد الطفل بشكل مبالغ به والا لم ينتبه لما يجري حوله ويجب على المدرب ان يبقى دائم التحكم بالمجموعه وان يحترمه الاطفال وان يتمكن من ايقاف اللعبه حين يرغب دون اللجؤ اى الصراخ .ويستطيع عند الحاجه اعطاء وقت قصير للراحه في حال كان التمرين حركي متعب شرط ان لا يترك وقت الراحه حر ويجب شغله في نشاط ما مثلا نستطيع ان نأخذ وضع القرفصاء - نسند الجبهه على قبضتي اليدين- نغلق عيوننا.
او تمارين استرخاء- او تمارين تنفس .

3- تمارين السكون:
تتطلب التمارين الساكنة التمارين جهدا للانتباه والتركيز لانها تؤدي اللا الاسترخاء وتساعد على تنمية الذكاء.
لا يجب ان تطول مدة التمرين الساكن كي لا يشعلر الطفل بالملل لانه سيفقد التركيز ويزعج رفاقه ويكون من الصعب جذب انتباه مره اخرى .من الضروري جدا مساندة الطفل وتشجيعه اثناء تأديتة للتمرين
يجب ان نجعل كل طفل يلاحظ عمل الاخرين .

4 - تمارين تعتمد على الرموز حسب مستوى الاطفال:
تمارين الرموز تكون عادة تمارين ساكنه وهي اقرب ما تكون للعمل الدراسي لانها عباره عن تجسيد لمفهوم يكون الطفل قد اختبره وعايشه بجسمه .

5 - اواخيرا تمرين يساعد على العوده للهدوء:
تمارين العوده للهدؤ تأتي في نهاية الجلسه غالبا ما تكون جماعيه وهي بمثابة الوداع ويتم خلالها تحديد موعد اخر لجلسه قادمه. كما انها تمهد للخروج من القاعه في جو هادىء وفي الغالب تكون تمارين استرخاء بدون موسيقى ولكن من الممكن ان يكون هناك صلة مباشره موضوعها الجلسه الاساسي .وكثيرا ما تهمل هذه التمارين لضيق الوقت مع الاسف تكون العواقب سيئه لان الطفل الذي يخرج مباشرة بعد تمرين حركي يكون في حالة اثاره فنجده يصرخ ويتدافع مع زملائه بينما اذا حرصنا على ختام الجلسه بتمرين ساكن فبسترخي ويخرج من القاعه مستريح وهادىء .

نصائح :
يجب ان تدرس مفاهيم جديده من خلال جلسة التدريب النفسيية الحركية مثل مفهوم فوق ثم بعد ذلك ياتي العمل الذهني في غرفة الصف ( الفصل) لان الاطفال وبالاخص الصغار منهم يتعلمون اولا من خلال الاختبار الجسمي وخبرات الحواس بعد ان يستوعب الطفل الموقف .
جسديا يكون قادر على ان يرمز اليه برسم او باشاره على الورق أي ان يعبر عنه ذهنيا يجب اذاً البدء بالمعايشه الجسديه قبل التعبير مستخدما الرموز, ولنتذكر دائما ان الطفل الصغير لا يكتسب المعرفه مباشرة عن طريق العقل من خلال الخبرات الحسيه اولا فهو يتحسس طريقه في الحياة يختبر الاشياء ويكتشف عالمه وفيما بعد يستطيع ان يترجم هذه الخبرات الى افكار وعمليات عقليه ليعبر عنها .ان أي مفهوم يقدم للطفل ليدركه عقليا يكون اصعب عليه استيعابه لو قدم له ليدركه عبر الحواس اولا .
يجب ان تقدم التعليمات بشكل واضح وهذا يعني ان يكون المدرب متمكن من قوانين اللعبه التي يجدب ان تكون بسيطه الى اقصى حد ويستطيع المدرب ان يقوم بنفسه بتمثيل مراحل اللعبه امام الاطفال ليفهمومها جيدا.
من الافضا اجراء تجربه مبدئيه للتاكد من ان الاطفال فهموا قوانين اللعبه والا يجب تغير طريقة الشرح.
اذا احتاج الامر نعيد عليهم الشرح ونستعين بالصور الذهنيه .

يجب ان يحرص المدرب على اشراك كل الاطفال في اللعب وان يكون منتبها لهم ويجب تنبيهم الى قرب انتهاء اللعبه .
يجب على المدرب ان ينتظر ان يسود الهدؤ ليبداء شرح قواعد اللعبه وان رفض أي طفل اللعب يجب محاولة معرفة السبب دون استعمال القوه ومحاولة دمجه في اللعب ما ان تحين الفرصه.
لا يجب تكرار نفس اللعبه.

سلوك المدرب اثناء الجلسه :
يجب ان يتخلى عن دوره كمدرس بحيث يتسنى له خلق علاقه حميمه مع المجموعه فيقبل التصرفات التي يرفضها في غرفة الصف( الفصل) ويترك لهم حرية التعبير والحركه.
ستختلف العلاقه بين المدرب والاطفال تمام على الميتوى الجسدي فأثناء الجلسه يسمح المدرب للطفل ان يلامسه او يضربه (عبر اللعب )او يحضنه او يعانقه فالاتصال الجسدي ذو اهميه كبيره بالنسبة الى العلاقه بين الطفل والمدرب .
يجب ان يكون المدرب بشوشا وتتسم تصرفاته بالدفء والموده ولا داعي لرسم تعبيرات الصرامه على وجهه لفرض الاحترام والطاعه .
يجب ان تقدم الجلسه في صيغه مسليه وممتعه( نحن نلعب لنشعر الطفل اننا نلعب معه ).
يجب عدم معاقبة الطفل اثناء فشله ومكافأته اثناء النجاح . ولا داعي للتبرير الفشل ونستطيع ان نكلفه في مجالات يشترك بها ضمن اللعبه وتكون اسهل . العقاب ضروري في حال الاخلال بالنظام ويكون باخراجه من القاعه او ايقافه جانبا .
مواصفات قاعة التدريب :
قاعه لطيفه - رحبه- ذات اضاءه جيده. واسعه مع مراعاة وجود اركان يلجاء اليها الطفل اذا خاف من المساحه المفتوحه واحتاج للانعزال او الاختباء , اما الارض فتغطى بخامه دافئه تسمح ان يمشي الاطفال عليها حافي الاقدام مع وجود ركن للمياه.
يجب عدم وضع عدد كبير من الادوات في القاعه حتى لا تشتت انتباه الاطفال وليسلها عليهم الاختيار وكي لا تكون عملية تنظيم القاعه عند نهاية الجلسه متعبه .
مدة الجلسه 45 دقيقه،لا تترد في ايقاف الجلسه اذا شعرنا أن الاطفال تعبوا وبالعكس ممكن تمديد الجلسه اذا انتهى الوقت المحدد وكانت اللعبه في ذروتها دون ان نجهد الاطفال .

 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

المهارات الأساسية لاكتساب اللغة
نعرض في هذا الجزء كل المهارات الاساسية و الضرورية لنمو اللغة والتدريبات الملائمة لكل مهارة ونوجزها في التالي:
1. النظر إلى الأشياء (محاولة أولية لتحقيق اتصال بصري ).
2. التقليد الحركي.
3. التقليد الصوتي
ويتكون من أربعة أجزاء:
o تقليد صوتي عام
o تقليد الكلمات
o تقليد الجُمل
o تعميم التقليد
4. اللعب الجماعي:
يُقصد من اللعب الجماعي التأكيد على اكتساب الطفل لبعض الخبرة المباشرة في التعامل مع الأشياء المفروض التعرف عليها وتسميتها في القسم اللفظي للبرنامج، ونشاط اللعب يساعد الطفل على التعرف على الأشياء المختلفة ويسهل عليه حفظها، كما يوفر أيضاً فرصة لتقوية الانتباه وترسيخ التفاعلات الاجتماعية.
5. إدراك الذات:
إدراك الذات هو القدرة على تكوين علاقة بين الذات والمحيط والاتصال مع من حوله لذا عليك مساعدة طفلك ليعرف من يكون.
6. مفهوم الذات:
علمه كيف يشعر بذاته وبعض الأشياء التي ستساعده في التفاعل اليومي.
7. المهارة الحركية والتناسق العضلي:
o التوازن
o الحركة
o الإيقاع


 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

المهارات الحسية لاكتساب اللغة

إننا في الغالب نحصل على معلوماتنا من البيئة التي حولنا من خلال حواسنا، ويعد نمو المهارات الحسية ضرورياً لتطور لغة الأطفال. المهارات الحسية التي ناقشناها في هذا الجزء هي من المهارات المهمة للتعلم وهي: المهارات البصرية والسمعية و اللمسية.
هذه المهارات يجب أن يستفيد منها الطفل وأن تعزز في تعليمه لكي يتعلم بشكل أفضل فربما كان من المهم لدى طفلك أن يشم أو يتذوق الشيء قبل أن يبدي الارتياح له، وسوف نوجز ما فصلنا في الكتاب من مهارات حسية ضرورية للغة واكتسابها، أما النشاطات فعديده ويمكن التعرف عليها بالتفصيل في الكتاب.

أولاً المهارات الحسية البصرية:
لقد قسمت التدريبات الحسية البصرية إلى أربع مجموعات هي اللون والشكل والحجم والمسافة، و تصنف أنشطة هذه المجموعات إلى ثلاثة أصناف هي المختلف والشيء نفسه، والفرز والتجميع ، والتتالي والاسترجاع.
ثانياً المهارات الحسية السمعية:
المهارات الحسية السمعية تعد ذات أهميه لاكتساب اللغة، فالطفل الذي لديه بعض الصعوبات اللغوية قد يكون لديه نقص في المهارات السمعية، وإذا كان الطفل قد وعى المفاهيم السابقة التي قدمت في جزء المهارات البصرية مثل التمييز بين المتشابه والمختلف والفرز والتجميع والتتابع والاسترجاع، فمن الممكن دمجها مع النشاطات السمعية في الخطوات الأولية من أجل مساعدته في تطور لغته، هذا الدمج سوف يساعد الطفل في التعامل مع نشاطات مألوفة وملموسة سبق وتدرب عليها ويجعله مستعداً للمهمات الأصعب القادمة، ممايساعده على التعرف على وجود ارتباط بين الحاستين ويجعلهما متوازنتين كما يساعد على تنظيم المعلومات الحسية.
الطريقة هي أن نبدأ معه من المهام البسيطة نسبياً إلى الأكثر صعوبة وتعقيداً خلال المهام السمعية, اجعل المصادر الصوتية الأخرى التي ليس لها أي دور في التدريب بعيدة، سوف نستعرضها بايجاز:
(1) إدراك الصوت كمقدمة عامة لكل الأصوات
(2) إدراك المسبب للأصوات وأثره
(3) التعرف على الصوت
(4) تمييز الصوت
(5) خصائص الأصوات
(6) التعرف على الأصوات البشرية
(7) مقدمة عامة حول الأصوات الكلامية
ثالثاً المهارات اللمسية:
بعد أن تحدثنا عن المهارات البصرية و السمعية سوف نتحدث عن المهارات اللمسية والتي يتم تقويتها عن طريق الخبرات التالية: اللمس والإحساس العضلي.
الخبرات الحسية التي تم وضع برنامج تدريبي هي: لين- صلب، خشن- ناعم، مبلل- جاف، بارد- حار، خفيف- ثقيل، و التعرف على أشكال الأجسام وسيكون التعرف عليها كمجموعات مع بعضها بعض.


مهارات إدراكية
وهذه المهارات التي سنشرحها أدناه ، هي من أصعب المهارات على الأطفال وهنا يحتاج الطفل بسبب الإعاقة العقلية لفترة طويلة من التدريب والجهد المكثف لفهمها واكتسابها، ولا يمكن في أغلب الأحيان البدء بهذه التمارين قبل الشهر الثامن عشر من عمر الطفل وتشمل المهارات الإدراكية على المهارات الثلاثة التالية :
أ) بقاء الأشياء.
ب) السبب والنتيجة .
ج) استخدام الوسائل لتحقيق الغاية .


أ) بقاء الأشياء :
ونعني بذلك إدراك الطفل لحقيقة استمرار وجود الشيء ، بالرغم من عدم رؤيته لهذا الشيء ، بسبب اختفائه عن نظر الطفل ، فلا بد من أن يدرك الطفل بأن الكرة التي كان يلعب بها لا زالت موجودة بالرغم من اختفائها عن نظره تحت السرير.
إن هذا الإدراك مهم جداً بالنسبة للطفل ، ومقدرته على تسمية الأشياء بأسمائها لاحقاً، فاكتساب الطفل لهذه المهارة سيمكنه من فهم أنه يستطيع الرمز للأشياء بأسمائها بالرغم من غيابها عن نظره، لأن ذلك يتطلب نوعاً من التفكير المجرد ، لذا يحتاج أطفال متلازمة داون لتدريب مكثف ولمدة أطول من تلك التي يحتاجها الطفل الطبيعي ليكتسب هذه المهارة .
فيما يلي بعض التمارين التي يمكن تطبيقها لمساعدة الطفل على تعلم مفهوم بقاء الأشياء :
o استخدمي لعبة تعمل بالبطارية ومجهزة بأداة موسيقية كجرس مثلاً ، شغلي اللعبة أما الطفل ليسمع صوتها ، ثم أخفيها عن نظر الطفل وراء منضدة ، بحيث يسمعها الطفل ولا يراها ، ويستحسن تشجيعه للعثور عليها .
o خذي بالوناً كبيراً وغطيه أمام الطفل بقطعة قماش، بشكل يظهر معه الشكل الخارجي للبالون، واطلبي من الطفل أن يبحث عن البالون قائلة : (أين البالون ؟) وشجعي الطفل للبحث عن البالون والعثور عليه .
o ضعي لعبة من لعب الطفل ، وهو ينظر إليك تحت وعاء بلاستيكي واسألي الطفل:
o ( أين اللعبة ).
o غطي وجهك بقطعة من القماش ثم اسألي الطفل (أين ماما؟).
o اخفي لعبة بيديك أمام الطفل ثم أخفي يدك وراء ظهرك واطلبي من الطفل أن يعثر على اللعبة .

ب ) السبب والنتيجة :
ونعني بذلك أن يدرك الطفل بأن أي فعل يقوم به يؤدي لنتيجة، فعندما يكبس زر التلفزيون تظهر صورة، وعندما يحرك مفتاح السيارة تبدأ بالحركة، إن إدراك أطفال متلازمة داون لمفهوم الفعل والنتيجة مهم جداً لفهم الطفل أن محاولته الاتصال مع الآخرين ، بإصدار صوت أو إشارة
أو نطق كلمة ، ستؤدي إلى نتيجة وتوصله لغرضه ، فعندما يشير إلى صحن الحلوى ، يقصد بأنه يريد قطعة .
يصعب على أطفال متلازمة داون فهم مفهوم السبب والنتيجة ، لأنه يتطلب نوعاً من التفكير المجرد ولكن بالتدريب المكثف وبالصبر الطويل يمكن التغلب على هذه المصاعب .
فيما يلي بعض التمارين التي يمكن الاستعانة بها لهذا الغرض:
o استخدمي سيارة من النوع الذي يعمل بالبطارية ، ومجهز بنور يشعل وينطفئ أثناء الحركة ومجهز بجرس ، عندما يكبس الطفل زر التشغيل تنطلق السيارة ، إذا كان الطفل لا يستطيع كبس الزر ساعديه بوضع يدك فوق يده .
o هناك لعبة تتألف من سكة مستديرة يتحرك عليها قطار يعمل بالبطارية إن هذه اللعبة مناسبة للتلقين الطفل مفهوم السبب والنتيجة ، لأنه يرى بأن القطار يبدأ بالحركة عندما يحرك المفتاح باتجاه . ويتوقف عندما يحرك هذا المفتاح بالاتجاه الآخر
ج ) استخدام الوسائل لتحقيق الغاية :
ونعني بذلك مفهوم التخطيط لحل مشكلة وسيلة للوصول إلى غاية أو هدف فعندما يزحف الطفل للوصل إلى كرة ، فهو يستخدم الزحف كوسيلة لتحقيق غاية وهي الحصول على الكرة. إن تدريب الطفل لاكتساب هذه المقدرة ستسهل عليه في المستقبل مهمة التخطيط لإيصال ما يرغب قوله الآخرين.
هناك وسائل مختلفة يمكن أن يتبعها الطفل لتحقيق الغاية نذكر منها:
o إزالة العوائق : مثال ذلك أن يزيح الطفل علبة من الكرتون تحول بينه وبين اللعبة .
o استخدام أداة : كأن يستخدم الطفل عصى لإخراج كرة من تحت السرير .
o الحركة: مثال ذلك أن يزحف الطفل أو يمشي إلى جهاز التلفزيون ليكبس أحد الأزرار ويشغل الجهاز .
يمكن مساعدة الطفل على اكتساب القدرة المشروحة أعلاه بالتمارين التالية :
" اربطي عربة بخيط وضعيها على مرأى من الطفل داخل وعاء واتركي طرف الخيط خارج الوعاء، وشجعي الطفل على إخراج السيارة بسحبها بواسطة الخيط .
" أعطي الطفل بالوناً يلعب به، ثم خذي البالون منه، وضعيه بعيداً عنه ليزحف ويأخذه، وإذا تردد الطفل بالزحف فشجعيه.
" كرري اللعبة السابقة إنما ضعي بين الطفل وبين البالون كرتون خفيف ليتمكن الطفل من إزاحته للوصول إلى البالون .
أخيراً نود الإشارة إلى أن التمارين المذكورة أعلاه هي نماذج يمكن للأبوين الاستعانة بها ، لإيجاد تمارين مشابهة لها لزيادة عدد التمارين لكل مهارة و إغنائها .
بما أن أطفال متلازمة داون يختلفون عن بعضهم بعضاً من حيث درجة الإعاقة العقلية والجسمية ، لذا لا يمكن تحديد العمر المناسب بدقة لكل نوع من أنوع التمارين المذكورة لتنمية المهارات المختلفة . والأعمار المقترحة أعلاه بالنسبة لكل فئة من التمارين هي معدلات وسطية . يمكن لوالدي الطفل خلال السنة الأولى ، وحسب قابلية الطفل وإمكانيته تحديد العمر المنساب لكل تمرين بالتجربة العلمية ، وفي حالة عدم تمكن الطفل من تنفيذ تمرين من التمارين التي شرحناها أعلاه ، يمكن تأجيله لبعض الوقت ثم الرجوع إليه ثانية بعد أسابيع قليلة .
يستحسن أن ينظم الوالدان ، بالنسبة لكل تمرين ، جدولاً كالجدول المبين أدناه ، إن هذا التسجيل يساعد على متابعة تقدم الطفل مع الوقت ، والتعرف على ما تم التدريب عليه .

اسم التمرين
التاريخ
الوقت
المدة
منفذ التمرين
النتائج

المهارات الحركية
أ) تقليد الحركات .
ب) تقليد حركات الجسم ..
ج) تقليد حركات الجسم مع إصدار اصوات.


أ) تقليد الحركات :
من المعروف أن الأطفال يتعلمون الكثير بتقليدهم الأخرين ، وهم يتعلمون تقليد الحركات قبل بدئهم بتقليد الكلام ، فتدريب الأطفال على تقليد الحركات ، يساعدهم فيما بعد على تقليد حركات الفم والشفاه المستخدمة أثناء النطق يمكن البدء بالتمارين المذكورة أدناه بمجرد تمكن الطفل من تحريك يديه بشكل مستقل عن بقية أجزاء جسمه :
<IMG border=0>إذا كان الطفل واقفاً أو جالساً بالقرب من طاولة ، ويلعب بلعبة ويضرب بها الطاولة ، انتظري قليلاً ثم خذي اللعبة منه و قلديه بضرب اللعبة أيضاً على الطاولة ، ثم أعيدي اللعبة له لتكرر العملية، شجعي الطفل على التقليد ، بإظهار سعادتك وفرحك له ، ولا تبخلي عليه بالمديح والضم والتقبيل كلما نجح في تقليد ما تعملين .
<IMG border=0>اجلسي أمام الطفل ، وخذي طبلاً واقرعيه بعصاة صغيرة ، ثم أعطي الطفل العصا والطبل، وشجعيه على قرع الطبل، وإذا تردد ساعديه بوضع يدك على يده وقرع الطبل معاً، ثم اتركيه ليحاول قرع الطبل بمفرده .
<IMG border=0>خذي لعبة بيانو صغيرة ، والعبي أمام الطفل على أصابع البيانو مصدرة لأنغام ثم أعطي الطفل البيانو ليلعب هو بدوره ويولد بعض الأنغام .

ب - تقليد حركات الجسم :
بعد أن يتعلم الطفل مفهوم تقليد الحركات بالطريقة الموصوفة أعلاه ، يمكن الانتقال إلى مرحلة تقليد حركات بعض أعضاء الجسم، كأن تقوم الأم بالتصفيق أمام الطفل ليقلدها ويصفق هو الآخر. هناك عدد كبير من التمارين التي يمكن أن تحاول الأم تدريب طفلها عليها بعد الشهر السادس من عمره ، فإذا لاحظت بأن الطفل لا يستطيع تقليد الحركات يمكن أنذاك تأجيل هذه التمارين :
<IMG border=0>حركي رأسك يمنة ويسرة ، أو إلى الأعلى أو إلى الأسفل .
<IMG border=0>ارفعي ذراعك الأيمن وحركي يدك كإشارة التحية (مع السلامة ) .
<IMG border=0>ضعي يدك على رأسك ، أو المسي بإصبعك أنفك أو عينك.
<IMG border=0>الحسي شفتيك ، افتحي فمك وأغلقيه ، مدي لسانك ثم أدخليه .
<IMG border=0>ضمي شفتيك ومديها إلى الأمام

ج - تقليد حركات الجسم مع إصدار أصوات:
بعد أن يتقن الطفل تقليد حركات الجسم ، يمكن الانتقال إلى مرحلة أكثر تعقيداً ، وهي تقليد حركات الجسم التي يصاحبها إصدار صوت ، وهذه المرحلة مهمة جداً ، لأنها ستساعد الطفل فيما بعد على تقليد حركات الفم والشفاه للفظ الأصوات .
فيما يلي بعض التمارين التي يمكن تدريب الطفل عليها ، والتي يمكن البدء بتطبيقها في نهاية العام الأول من عمر الطفل :
املئي فمك بالهواء لينتفخ خداك ، ثم اتركي الهواء يخرج فجأة مصدرة صوتاً.
اتركي الهواء يخرج من بين الشفتين المغلقتين لترتجفان وتصدران صوتاً .
ضمي شفتيك ومديها إلى الأمام مصدرة صوتاً ، وكأنك تقبلي الطفل عن بعد .
ارفعي ذراعك الأيمن وحركي يدك قائلة (باي باي ).


 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

اضطرابات النطق

تعد اضطرابات النطق أكثر أنواع اضطرابات الكلام شيوعاً خاصة لدي الأطفال في سن المدرسة.. في هذه الإضطرابات، قد يلفظ الطفل الأصوات اللغوية بطريقة مشوهه بحيث لا يفهمه المستمع، أو قد يحذف أو يضيف أحد الأصوات اللغوية أو أكثر بحيث لا يؤدي المعني المطلوب. أو ربما يستبدل الطفل أحد الأصوات اللغوية بصوت أو أصوات لغوية أخري. وإذا ما زادت عدد الأصوات اللغوية المشوهة أو المستبدلة أو المحذوفة إلي درجة كبيرة، فإن حديث الطفل يصبح غير مفهوم علي الإطلاق.
وتحدث اضطرابات النطق في بداية مرحلة الطفولة ولكن سرعان ما تصحح أخطاء النطق مع تقدمهم في العمر، و لكن قد لا ينجحون في تصحيح أخطائهم، وقد لا يستطيعون التخلص من اضطرابات النطق تلقائياً، ولذا فمن المهم علاج تلك الاضطرابات قبل ظهور التعقيدات، حيث ينصح بعلاج اضطرابات النطق للأطفال الذين لم يظهروا تحسناً تلقائياً، أو يكون كلامهم غير مفهوم بشكل واضح، ومن يضطربون لعدم قدرتهم علي التحدث بوضوح
ويؤكد بيكروكانتويلBaker,L. & Cantwell,D. (1990) إن الأطفال الذين لديهم درجة حادة من اضطرابات النطق أو من يكون اضطرابهم مزمناً، يكونون أكثر احتمالاً لأن يعانوا من المشكلات النفسية.

إننا عندما نتحدث عن النطق فإننا نقصد بذلك قيام أعضاء النطق بعملها بالشكل المطلوب، وبالتالي إنتاج كل صوت بشكل طبيعي، وإن أي خلل أو اضطراب في قيام أي عضو من أعضاء النطق، يجعلنا نقول: إن اضطرابا نطقياً قد نتج عن ذلك فما هو إذن الإضطراب النطقي:
يعرف إمريك Emerick,L (1981) اضطرابات النطق بأنها " عدم قدرة الفرد علي ممارسة الكلام بصورة عادية تناسب عمره الزمني وجنسه، وقد يتمثل ذلك في صعوبة نطق أصوات الكلام، أو تركيب الأصوات مع بعضها لتكوين كلمات مفهومة، أو صعوبة فهم معني الكلام الذي يسمعه، أو نطق الكلمات بصورة غير مفهومة، أو عدم تركيب الكلمات في صورة جمل مفهومة، أو عدم استخدام الكلام بصورة فاعلة في عملية التواصل مع الآخرين".
ويعرف فيصل الزراد(1990) اضطرابات النطق" بأنها تلك العملية التي يتم من خلالها التركيز علي أي خلل يحدث في عملية وطريقة النطق، وطريق لفظ الأصوات، وتشكيلها، أو إصدار الأصوات بشكل صحيح".

بينما تم تعريف اضطرابات النطق في الطبعة الرابعة من الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات العقلية الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي DSM IV فإنه " فشل في استخدام أصوات الكلام المتوقعة نمائياً والتي تكون مناسبة لعمر الفرد وذكائه ولهجته، ويتضح في إصدار صوتي رديء أو تلفظ غير مناسب.. ويتألف الإضطراب النطقي من: أخطاء في إصدار الصوت، أو إبدال صوت مكان آخر، أو حذف أصوات مثل الحروف الساكنة التي تقع في آخر الكلمة، أو تشويه وتحريف لنطق الكلمة.. الخ مما يعطي انطباعاً بأنه كلام طفلي".

وفي نفس سياق التعريفات السابقة قد عرف عبد العزيز الشخص، عبد الغفار الدماطي(1992) اضطراب النطق بأنه" عدم القدرة علي إصدار أصوات اللغة بصورة سليمة، نتيجة لمشكلات في التناسق العضلي، أو عيب في مخارج أصوات الحروف، أو لفقر في الكفاءة الصوتية، أو خلل عضوي. ولكي يتم التعرف علي هذه الحالة واعتبارها عيباً أو اضطراباً فإنها يجب أن تعوق عملية التواصل، أو أن تسترعي اهتمام الشخص المتحدث أو أن تفضي إلي معاناة الفرد من القلق وسوء التوافق".
بينما يعرف حسن عبد المعطي (2001) اضطرابات النطق بأنها:" أخطاء في إصدار الصوت، أو إبدال صوت مكان آخر، أو حذف أصوات مثل الحروف الساكنة التي تقع في آخر الكلمة، أو يشوبه التحريف لنطق الكلمات... الخ".
وهكذا يمكن تعريف اضطرابات النطق بأنها " عدم قدرة الطفل على نطق بعض الأصوات اللغوية، والذي يبدو في واحد أو أكثر من الإضطرابات التالية: حذف صوتاً أو أكثر من الكلمة، أو تحريف الصوت بصورة تقربه من الصوت الأصلي غير أنه لا يماثله تماماً، أو إبدال نطق صوت بدلاً من صوت آخر، أو إضافة صوتاً زائداً إلي الكلمة ".

أنواع اضطرابات النطق:


تضم اضطرابات النطق ما يلي:
الإبـــــدال Substitution:
ويحدث فيه استبدال الطفل نطق صوت بصوت آخر، كأن يستبدل الطفل نطق صوت/ر/ بصوت/ل/، فيقول مثلاً "لاجل" بدلاً من" راجل"، و"ملوحة" بدلاً من " مروحة".. ويقع الإبدال مع أصوات أخري مثل إبدال /ج/ بصوت /د/ فيقول الطفل:" دمل" بدلاً من "جمل"، و"دبنة" بدلاً من " جبنة" ويستبدل أيضاً صوت /ك/ بصوت /ت/، فيقول "تتاب" بدلاً من " كتاب"، و" سمته" بدلاً من " سمكة".
ويسمي علماء اللغة هذه الحالات الإبدالية اسم Partial dysialiaأي صعوبة النطق الجزئية، حيث يكون كلام الطفل واضحاً في شكله العام عدا هذا الاضطراب في نطق صوت أو أكثر.
وغالباً ما يحدث الإبدال نتيجة تحرك نقطة المخرج إلي الأمام، ويسمي " إبدال أمامي"، أو إلي الخلف، ويسمي "إبدال خلفي"ن فعندما ينطق الطفل صوت/د/ بدلاً من صوت/ج/ فيقول مثلاً " دوافة" بدلاً من "جوافة"، فهذا يعني أن لسان الطفل قد تحرك إلي الأمام، فصوت/ج/ ينطق من وسط اللسان أما صوت/د/ فينطق من طرفه، وفي هذه الحالة يطلق علي ذلك إبدال أمامي.
أما إذا كان الطفل ينطق صوت/ء/ بدلاً من صوت/ق/، فيقول الطفل "ئمر" بدلاً من " قمر" فهذا يعني أن مخرج الصوت تحرك من أقصي اللسان إلي أقصي الحلق، وهذا ما يعرف بالإبدال الخلفي.
ولا يتسم الإبدال بالثبات، حيث يبدل الطفل صوتاً بصوت معين في كل مواضع الكلمة، بل إننا قد نجد الطفل مثلاً عند نطق صوت/ س/ في أول الكلمة قد يستبدله إلي صوت /ث/، فيقول "ثيارة " بدلاً من"سيارة"، وعند نطق صوت/ س/ في وسط الكلمة يستبدله بصوت/ش/ ، فيقول" شمشية" بدلاً من " شمسية" ،بينما إذا أراد نطق صوت /س/ في آخر الكلمة فقد يستبدله بصوت/ت/ فيقول " موت" بدلاً من "موس"... وهكذا.
وقد ترجع ظاهرة عدم إبدال الصوت بصوت بعينه بصورة دائمة إلي أن الطفل قد اكتسب مجموعة من الأصوات الصامتة، أقل من تلك المكونة لنظام لغته الصوتي، مما يدفعه إلي الإبدال غير الثابت للتعبير عن نفسه.
ويعد اضطراب الإبدال من أكثر اضطرابات النطق شيوعاً بين الأطفال، وخاصة حتى سن السادسة، وأحياناً السابعة من العمر.

الحـــذف Omission:
وفيه يقوم الطفل بحذف صوت أو أكثر من الكلمة، وعادة ما يقع الحذف في الصوت الأخير من الكلمة، مما قد يتسبب في عدم فهمها، إلا إذا استخدمت في جملة مفيدة، أو في محتوي لغوي معروف لدى السامع. وقد لا يقتصر الحذف علي صوت، إنما قد يمتد لحذف مقطع من الكلمة فيقول الطفل" مام" بدلاً من " حمام"، ويقول " مك " بدلاً من " سمكة".
وقد يتم الحذف عند توالي صوتين ساكنين في أي موقع من الكلمة، دون أن تكون هناك قاعدة حذف ثابتة ومحددة، أي أن الطفل قد يحدث الصوت الساكن الأول، فيقول" مرسة" ،أو "مدسة" بدلاً من " مدرسة".
وتسبب عملية الحذف صعوبة في فهم كلام الطفل، ومعرفة الحاجة، أو الفكرة التي يريد التعبير عنها، مما يؤثر علي الطفل، ويؤدي إلي ارتكابه وشعوره بعدم القدرة علي توصيل أفكاره للآخرين.
وبصورة عامة يتصف الأطفال الذين يعانون من الحذف بما يلي:
(1) أن كلامهم يتميز بعدم النضج أو الكلام الطفلي Childish ، وتشير نتائج الدراسات إلي أن الحذف يعد من اضطرابات النطق الحادة، سواء بالنسبة لفهم الكلام أو التشخيص، وكلما زاد الحذف في كلام الطفل صعب فهمه..
(2) غالباً يقل الحذف في كلام الطفل مع تقدمه في السن، ومع ذلك فقد يظهر لدى الكبار ممن يعانون من خلل في أجهزة النطق، أو اضطرابات في الجهاز العصبي، وكذلك الأطفال الذين يعانون من التوتر الشديد، وأولئك الذين يتحدثون بسرعة كبيرة.
(3) غالباً يميل الأطفال إلي حذف بعض أصوات الحروف بمعدل أكبر من الحروف الأخرى، فضلاً أن الحذف يحدث غالباً في مواضع معينة من الكلمات، فقد يحذف الأطفال أصوات/ج/ ، /ش/، /ف/ ، /ر/، إذا أتت في أول الكلمة أو في آخرها، بينما ينطقها إذا أتت في وسط الكلمة.(عبد العزيز الشخص، 1997)

التحريف أو التشويه Distortion:
وفيه ينطق الطفل الصوت بشكل يقربه من الصوت الأصلي، غير أنه لا يشبهه تماماً، أي ينطق الطفل جميع الأصوات التي ينطقها الأشخاص العاديون، ولكن بصورة غير سليمة المخارج عند مقارنتها باللفظ السليم، حيث يبعد الصوت عن مكان النطق الصحيح، ويستخدم طريقة غير سليمة في عملية إخراج التيار الهوائي اللازم لإنتاج ذلك الصوت.
ويحدث التحريف نتيجة لعدة أسباب منها ما يلي:
1- تأخر الكلام عند الطفل حتى سن الرابعة.
2- وجود كمية من اللعاب الزائد عن الكمية الطبيعية.
3- ازدواجية اللغة لدي الصغار أو بسبب طغيان لهجة علي أخرى.
4- تشوه الأسنان سواء بتساقط الأسنان الأمامية أو علي جانبي الفك السفلي.
5- قد ينتج عن مشكلة كلامية، كالسرعة مثلاً.
وإلي غير ذلك من الأسباب الأخرى التي قد تساهم في اضطراب التحريف أو التشويه.
ولتوضيح هذا الاضطراب يمكن وضع اللسان خلف الأسنان الأمامية إلي أعلي دون أن يلمسها، ثم محاولة نطق بعض الكلمات التي تتضمن أصوات /س/، /ز/، مثل: ساهر، زاهر، زايد، سهران، سامي.

الإضـــافة: Addition
وفيه يضيف الطفل صوتاً زائداً إلي الكلمة، مما يجعل كلامه غير واضح وغير مفهوم، ومثل هذه الحالات إذا استمرت مع الطفل أدت إلي صعوبة في النطق، مثال ذلك: سسمكة، ممروحة.. وغيرها، أو تكرار مقطع من كلمة أو أكثر مثل: واوا، دادا.
محكات الحكم علي اضطراب النطق:
أورد DSM IV (1994) المحكات التشخيصية التالية لإضطرابات النطق:
(1) فشل الفرد في استخدام أصوات كلامية متوقعة طبقاً لمرحلة نموه أو مناسبة لعمره ولهجته- مثل: الأخطاء في نطق الصوت، أو في استخدام التمثيل أو التنظيم مثل: إبدال صوت بآخر، أو حذف الأصوات، أو تحريف الأصوات في الكلمة.
(2) تتداخل الصعوبات في إصدار الصوت الكلامي مع التحصيل الأكاديمي، أو الإنجاز المهني، أو مع التواصل الاجتماعي.
(3) لو وجد تخلف عقلي أو عجز حركي كلامي أو عجز حسي أو حرمان بيئي فإن صعوبات الكلام تزداد باقترانها بهذه المشكلات.

وقد تثار العديد من التساؤلات حول العمر الذي يمكن فيه أن يحكم فيه علي الطفل بأنه يعاني من اضطرابات النطق؟
وهل هناك علاقة بين اضطرابات النطق وقدرات الطفل العقلية ؟
وهل عدم قدرة الآخرين علي فهم كلام الطفل يعني أنه يحتاج لعلاج اضطرابات النطق ؟... وغيرها من التساؤلات الأخرى.
وللإجابة علي تلك التساؤلات وغيرها، لابد من التعرف علي المحكات التي يمكن من خلالها الحكم علي مدي اضطراب النطق لدي الطفل، ومدي حاجته للعلاج:

العمر الزمني:
والمراجعة العاشرة للتصنيف الدولي للاضطرابات النفسية والسلوكية10 / ICD ( 199: 249) أوضحت أنه عند عمر الرابعة تشيع الأخطاء في إصدار أصوات الكلام، ولكن يمكن للغرباء فهم الطفل بسهولة. وبحلول سن السادسة أو السابعة يكتمل اكتساب أغلب أصوات الكلام. ولكن عندما يتأخر أو ينحرف اكتساب الطفل لأصوات الكلام مما يؤدى إلى سوء نطق Misarticulation في كلام الطفل يترتب عليه أن يجد الآخرون صعوبة في فهم كلامه، كما يؤدى إلى الحذفOmission أو التشوية والتحريف Distortion أو الإبدال Substitution في أصوات كلامه، مع عدم اتساق في تزامل الأصوات ( بمعني أن الطفل قد ينطق مقاطع بشكل صحيح في بعض مواضع الكلمات وليس في مواضع أخري).
تنمو الأصوات علي شكل كلمات منطوقة بصورة عادية ضمن مدى معين من الأعمار المختلفة، لهذا هناك 13 صوتاً تبرز بصورة واضحة ما بين الثالثة حتى الخامسة، في حين تظهر بقية الأصوات التي تتكون من 11 صوتاً بشكل صحيح ما بين سن السادسة حتى الثامنة، حيث تشكل تلك الأصوات مجتمعة صيغة الكلام التي لايمكن لإنسان الصغير أن يتعلمها في آن واحد، وذلك لأسباب نمائية ومعرفية.
وعلي هذا الأساس هناك من يرى أن بعض الأصوات قد يتم اكتسابها مبكراً، وبعض الأصوات الأخرى بالإمكان اكتسابها وتعلمها بعد سن السابعة غير أنه في الغالب يمكن فهم كلام معظم الأطفال بسهولة ما بين سن الثالثة والرابعة، لذلك يعتمد نمو الأصوات وإخراجها علي اعتبارات كثيرة، لعل من أهمها مرحلة النضج النمائي التي يمر بها الطفل والتي تغطي العديد من جوانب النمو المختلفة.

القدرات العقلية:
في بعض الحالات الخاصة التي يعاني فيها الأطفال من التخلف العقلي، أو التوحد، أو الشلل الدماغي، ينبغي تطبيق اختبار للذكاء لتحديد القدرات العقلية لهؤلاء الأطفال. إذ يتأثر نطق الطفل بمستوى القدرة العقلية التي يتمتع بها أفراد تلك الفئات، إذ أن هناك علاقة وثيقة بين مستوي النمو اللغوي والذكاء.
فالطفل العادي يبدأ نطق الأصوات بمحاكاة ما يسمعه من المحيطين به، بالألعاب الصوتية والمناغاة التي يقوم بها، وغالبا ما تكون هذه الأصوات في بادئ الأمر غير صحيحة، إلا أنه يصلح نطقه شيئاً فشيئاً حتى يستطيع النطق بشكل صحيح فيما بين الرابعة والسادسة أو السابعة من أعمارهم، بينما في مقابل ذلك نجد أن الطفل الذي يعاني من التخلف العقلي يتأخر في بداية النطق عن الطفل العادي، فالمهارات الكلامية لدي الأطفال المتخلفين عقلياً تماثل تلك المهارات الموجودة لدي العاديين الذين يماثلونهم في العمر العقلي، وليس في العمر الزمني، بل أن بعض الحالات تظهر نمواً في تلك المهارات أقل من مستواه مما هو عليه لدي من يماثلونهم في العمر العقلي من الأفراد العاديين. هذا فضلاً عن أن اضطرابات النطق توجد بمعدل أكبر منها لدي الأطفال العاديين، وتزداد هذه الاضطرابات بازدياد درجة الإعاقة، أي أن الإعاقة بين اضطرابات النطق ودرجة الإعاقة العقلية علاقة طردية.

إعاقة عملية التواصل:
إن الطفل الذي لا يستطيع التعبير عن نفسه، وعما يدور بين الآخرين، أو التواصل معهم بسبب اضطراب نطقه، قد يؤدي به ذلك إلي الوقوع في العديد من المشكلات التي من بينها تجنب المستمعين له، أو تجاهله، أو الابتعاد عنه بسبب صعوبة التواصل والتفاعل معه، وعدم مقدرتهم علي فهمه، ومن ثم استجابتهم له بصورة غير مناسبة، مما يؤدي إلي حدوث حالة من الارتباك بينهم وبينه، مما يترتب عليه إخفاق الطفل أو فشله في التواصل مع الآخرين، وممارسة حياته الاجتماعية بشكل طبيعي.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل أن إخفاق الطفل في التواصل مع غيره يؤدي به إلي الوقوع في المشكلات النفسية نتيجة لما يعانيه من اضطرابات في النطق، ومنها: الخجل، والإحباط، والانطواء، والقلق الاجتماعي، وغيرها من الأمراض النفسية الأخرى.

أسباب اضطرابات النطق:
على الرغم من تعدد الأسباب المسئولة عن اضطرابات النطق، إلا أنه يمكن إجمالها في مجموعتين رئيسيتين من الأسباب هما اللذين يقفا وراء إصابة الطفل بإضطرابات النطق بشكل عام، وهما:
الأسباب العضوية: وتتضمن خلل الأجهزة المسئولة عن عملية النطق والتي تتضمن شق الحلق، وشق الشفاة، ومشكلات اللسان( اختلاف حجمه، وعقدة اللسان، وأورام اللسان، واندفاع اللسان)، وعدم تناسق الأسنان، وعدم تطابق الفكين، وخلل الجهاز العصبي المركزي وخلل جهاز السمع( الأذنين).
الأسباب الوظيفية:وهي مجموعة الأسباب التي لا ترجع لوجود خلل عضوي، وإنما لعدد من الأسباب البيئية المحيطة بالطفل، ولذلك يتم التعامل معه في هذه الحالة كعرض وليس كسبب، وهذا ما يسمي بالعلاج العرضي ومن بينها الجو الأسري، والتقليد والمحاكاة، والمدرسة... وغيرها.

دور الإخصائي النفسي في علاج اضطرابات النطق:
يلعب الإخصائي النفسي المدرسي دوراً حيوياً في علاج اضطرابات النطق، حيث سبق أن أوضحنا فيما سبق أن من بين الأسباب التي قد تؤدي إلي حدوث اضطرابات النطق لدي الأطفال بعض العوامل البيئية، ومع هذه العوامل يظهر دور الإخصائي النفسي جلياً حيث لا يستطيع إخصائي التخاطب القيام بدوره في العلاج قبل أن يقوم الإخصائي النفسي بالكشف عن تلك الأسباب وعلاجها، ومن بين هذه الأسباب:
الجو الأسري:
إن معرفة الأحوال المنزلية وسرعة إيقاع الحياة واتجاهات الأفراد فيها يعد أمراً حيوياً لفهم مشكلته، فالبيت غير السعيد يجعل تصحيحنا للنطق صعباً، ويمكن أن تعطينا قائمة المشكلات الانفعالية في تاريخ حالة الأطفال مضطربي النطق إشارة لرد فعل الطفل تجاه ما يحدث في المنزل.
وعلي أخصائي التخاطب الانتباه للأطفال مضطربي النطق الذين يتعاركون دوماً أو يؤذوا الحيوانات الأليفة، أو يشعلوا النيران، أو يؤدوا أفعالاً عدوانية مختلفة. وفي المقابل كذلك هؤلاء الأطفال الذين ينسحبون من العلاقات الاجتماعية وينعزلوا عن الآخرين، ومع كل هؤلاء الأطفال لابد من التعرف علي الجو الأسري وما به من خلافات ومشاحنات بين الوالدين، وكذلك أسلوب تعامل الوالدين مع الطفل من قسوة، أو رفض، أو إهمال، أو حماية زائدة، أو تدليل... وغيرها من الأساليب التي يمكن بدورها أن تتسبب في اضطرابات النطق لدي هؤلاء الأبناء. هذا إلي جانب التفرقة في المعاملة مع الأبناء، وكذلك الغيرة التي يخلقها قدوم طفل جديد للأسرة.

دور المدرسة:
تعد المدرسة أحد المصادر التي يمكن أن تتسبب في اضطراب نطق الطفل بما فيها من خبرات قد لاتكون سارة للطفل، كنمط التربية المدرسية، ونمط أو طرائق التدريس المتبعة، وأنماط أو أشكال العقاب المتبعة، والمقارنات المتكررة بين الأطفال، وطبيعة المنهج المدرسي، وطبيعة التركيز علي النتائج المدرسية، وما يترتب عليها من إخفاق و رسوب متكرر، وأساليب معاملة المعلمين، وإدارة المدرسة للأطفال، والعلاقة بين التلاميذ وبعضهم البعض، وما فيها من مشاحنات وخلافات.. وغيرها من المشكلات التي قد تتسبب في اضطرابات النطق لدي الأطفال.

 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

موضوعات مهمه و مجهود رائع
شكرا جزيلا لك
 

عودة
أعلى