التصفح للزوار محدود

التلفزيون في المنزل

ندى الورد

التميز
التلفزيون في المنزل

===============================

في زمن قياسي تحول التلفزيون من جهاز للفرجة، إلى وعاء كوني يختصر العالم بأفراحه وأحزانه في شاشة ظلت تختار لها كل يوم شكلاً جديداً، حتى صارت له سلطة غير مسبوقة.

ولا يمكن المقارنة بين شكل التلفزيون كما عرف به في بداياته، وشكله الحالي، من دون ان يصاب المتتبع والمستهلك، على حد سواء، بالذهول من درجة تسارع وتيرة الابتكارات التكنولوجية.

وشكل التلفزيون، في بداياته، ثورة غيـّـرت من عادات البشر، لكنه كان بسيط الشكل، خصوصاً مع عمق كبير يجعل منه جهازاً ثقيلاً ويشغل حيزاً كبيراً من الغرفة التي يوضع فيها، ولا شك أن كثيرين يتذكرون كيف أنه مع البدايات، وإلى وقت قريب، كان الحصول على جهاز تلفزيون بالأبيض والأسود، لا يتعدى شكل الصندوق الخشبي، من نصيب الميسورين فقط.

أما اليوم فأصبح مكوناً من مكونات الأثاث والديكور، خصوصاً بعد أن مر الإنسان من الأسود والأبيض إلى الألوان وأجهزة التحكم عن بعد، ثم من المحطات الأرضية المحدودة في جغرافيتها وإرسالها إلى فضائيات عابرة للقارات والأهواء والثقافات.

وفي غمرة تغيـر الحاجة إليه، من الأخبار ومشاهدة ما تمنحه شاشته من صور، ستدفع ضرورات التنسيق العام للبيت في اتجاه استغلال هذا الجهاز، كإطار، وديكور ضمن أثاث البيت، بعد أن ابتكرت أشكالا جديدة، من قبيل البلازما، التي تفتقت لدى مبتكريها بغية الحصول على شاشة مسطحة وكبيرة، ذات جودة عالية، مرنة الاستعمال وتمنح صاحبها فرصة وضعها أو تعليقها حيث شاء، على جدران البهو أو الغرف، تماماً كالصورة أو اللوحة الفنية.

وهكذا بدأ هذا الجهاز يحتل مكاناً بارزاً في البيوت المغربية، باعتباره الوسيلة الوحيدة والمصدر الأساسي للترفيه والأخبار، الذي صارت تجتمع حوله الأسرة وتكون أخباره وصوره موضوعاً للنقاش والحديث حتى صار من النادر جداً أن يوجد بيت من دون تلفزيون، الشيء الذي يطرح أسئلة تتناول الكيفية التي يمكن أن نختار من خلالها المكان المناسب لوضعه فيه، حتى يتناسب ويتناسق مع الأثاث العام للبيت، ومع الغاية منه، خصوصا أن الإقبال على الأحجام الكبيرة اصبح موضة في السنوات الأخيرة، يقبل عليها عامة الناس من دون تفكير في التنسيق بين حجمها وحجم الغرفة التي توضع بها، الأمر الذي يبدو نشازا في بعض الاحيان.

وإليك مجموعة من النصائح في هذا المجال، سواء تعلق الأمر بأجهزة التلفزيون العادية، أو شاشات البلازما الرفيعة، نلخصها في النقط التالية:


ـ ضرورة وضع الجهاز في مكان آمن، بحيث لا يستطيع الأطفال الاقتراب منه، تجنباً لسقوطه من على المنضدة، أو خوفاً من ضرر أشعته على عيونهم.

ـ أن يكون الجهاز مرئياً للجميع، حتى لا تتسبب مشاهدة التلفزيون من زاوية غير مستقيمة في آلام الرقبة أو العين.

ـ تجنب وضع الجهاز في الممرات، مهما كانت واسعة، حتى لا يعيق الحركة في البيت.

ـ تجنب وضع جهاز التلفزيون بشكل معلق في زوايا الغرف على قاعدة حديدية، لأنها طريقة خاصة بالمقاهي أو العيادات الطبية والإدارات.

ـ يفضل اقتناء شاشات بلازما متوسطة الحجم للبيت، لأن الشاشات الضخمة تلائم المقاهي التي تبرمج مباريات رياضية وصالات الاستقبال في الفنادق، أو البيوت الواسعة جدا.

ـ تثبيت شاشة البلازما على الجدار بشكل يتلاءم مع الديكور العصري، وليس مع الديكور التقليدي.

ـ تزويد رفوف المنضدة بعدد محدود من الكتب المتجانسة الشكل، مثل الموسوعات، إلى جانب قطعة أو اثنتين من قطع الديكور الصغيرة الحجم.

ـ لإضفاء بعض الدفء على الديكور الحديث، يمكن وضع الجهاز على طاولة طويلة أو على شكل أرفف مصنوعة من الخشب البني.
 
رد: التلفزيون في المنزل

يسلمووووووووووووووووووو
يعطيك العاااااااافية
احترامي
 
رد: التلفزيون في المنزل

يعطيك العافيه ..

مجهود تشكرين عليه يا الغاليه ..

روح..
 

عودة
أعلى