مـطـلـقـات . بين قطيعة الأهل وابتزاز الأزواج !!

مـايـبـاخ

Well-known member
الخلافات العائلية والأسرية إذا لم تجد العقلاء تبدأ وتتدحرج ككرة الثلج


مطلقات ... يعشن أمواجاً متلاطمة بين مقاطعة الأهل و ابتزاز الأزواج !




نحن الآن ، في الوقت الحاضر ، و ربما خلال العقود الأربع الأخيرة نمر بفترةٍ مشوشّة في علاقاتنا العائلية والأسرية . ربما كان هذا يحدث في السابق ولكن لم يكن يظهر هذا الأمر بشكلٍ واضح ويُحدث هذا التأثير السلبي في حياة الأسر والعائلات. كنّا في السابق تحتمل العائلات بعضها البعض ، وتحتمل الأسر أبناءها مهما كان الأمر ، ومها كانت سلوكيات الابن أو الابنة. الآن لم يعد الوضع كما كان.

في العيادات النفسية وفي مراكز الشرطة ترى مشاكل بين افراد العائلة الواحدة أو احياناً بين أفراد الأسرة الواحدة لا تكاد تصّدقها ، لو لم ترها بعينك.

الآن العائلات أصبحت تدخل في خلافات غير قابلة للحل بسبب مشاكل قد لا تكون تحتاج كل هذا الخلاف والضجة و الدخول في مشاكل تصل إلى الشرطة والقضاء والمحاكم المتنوعة.
أصبح بسهولةٍ الآن أن تختلف العائلات على مواضيع في غالب الأحيان تكون مادية ، حيث أصبحت المادة لها النصيب الأوفر في العلاقات بين العائلات والتي كثيراً ما تُدخل العائلات في متاهات من الغضب و الخلافات تصل إلى المقاطعات الكاملة بين أبناء العائلة الواحدة ، وتفكك أواصر صلة الرحم و التي يحل محلها القيطعة و مكاتب القضاة في المحاكم ، و أحياناً تتفكك زواجات بين العائلات بسبب هذه المشاكل. وليس المشاكل المالية هي السبب الرئيس ، إذ هناك الكثير من الأسباب التي يكون بعضها تافهاً ولا يستحق كل هذا العداء بين العائلة الواحدة ؛ تتداخل مشاكل الزواجات بين الأقارب و تُصبح أحياناً مصدراً للمشاكل بدلاً من أن يكون عاملاً مُقّرباً بين العائلات يحدث العكس. تحدث الخلافات بين زوجين شابين من عائلة واحدة ، وتتسارع ايقاع الخلاف ليدخل الكبار فيه ، ويُصبح الخلاف مُتشعباً ويدخل التعّصب للرأي و البغض و ربما يكون ضحية هذا الخلاف الذي نشأ بين أفراد عائلةٍ واحدة إلى تصلّب رأي ، خاصةً من قِبل الزوج و أهله ، لأنهم هم الأقوي.

فتاة جاءت إلى العيادة تُعاني من كآبة مُزمنة ، لأن ابن عمها تزوجها و اختلف أهل زوجها الذي هو عمها مع أهلها ، أي بين الأخوين و تنكيلاً من زوجها بعمه لخلافه مع والده فقد ترك زوجته ( وهو لم يدخل بها) لمدة تسع سنوات ، فيرفض طلاقها ويرفض أن يُعيدها إلى عصمته أي أن تكون زوجته بشكلٍ طبيعي ويصرف عليها و يعيش معها كما يأمر الشرع . هو تزوّج و أنجب أطفالاً ولكن هي ، مُعلّقة ، ويتهرب من طلبات القضاة الذين يستدعونه ، فيجد من الأعذار و السفر خارج المدينة مُبرراتٍ لكي لا يحضر للمحاكم التي طلبته مراتٍ عديدة. يبعث لها بالرسائل مع الأقارب المشتركين بأنه سوف يبقيها هكذا حتى تصل سن الخمسين أو الستين ، وللأسف يستطيع - ربما- أن يفعل ذلك إذا كان يملأ قلبه الحقد والشر على ابنة عمه ، ولا يفكّر في عقابٍ من الله أو من بشر ، فالقوانين للأسف ضعيفة في هذا الجانب ، ويستطيع من لا يخاف الله أن يتلاعب بهذا الأمر. كثيرات من النساء يعشن حياة مُزرية نتيجة ضعف موقفهن ، وخوفهن من المطالبة بحقوقهن قد يعود عليهن بنتائج سلبية ، لذلك يلجأن للصمت رغبة في ألا يقعن في صدامات مع الأقارب ، خاصةً إذا كان الزوج قريباً من الدرجة الأولى ، وبتأثير العلاقة بين الزوجة وزوجها وأهله قد يُدخل العائلة الواحدة في مغبة مشاكل قد تعود بالانفصال بين الزوجين و مشاكل لا حصر لها بين افراد العائلة الواحدة.


مشاكل عادية

الأسرة وهي النواة التي يتكون منها المجتمع ، قد تتعرض لهزّاتٍ عنيفة داخلها ، بسبب مشاكل عادية تتحول بشكلٍ غير طبيعي إلى مشاكل عصيّة ، صعبة تفكك الأسرة الواحدة. مشاكل بين الأخوة ؛ ذكور وإناث ويتدّخل الوالد أو الوالدة لصالح أحد الطرفين فتصبح أحزاباً داخل الأسرة الواحدة ، خاصةً إذا كانت الأسرة كثيرة العدد.

فتاة تزوجت ، وفشك زواجها وعادت إلى منزل العائلة مع طفلةٍ من هذا الزواج الفاشل ، ولكن كان ردة فعل أفراد الأسرة جميعاً ، رداً سلبياً ، مُحمّلين الفتاة سبب فشل زواجها ، ويتعاملون معها بطريقة غير إنسانية أحياناً. ثمة أباء يرفضون التواصل مع ابنتهم التي عادت مُطلّقة بعد زواجٍ فاشل لا ذنب لها فيه!. ويحمّلون الفتاة أخطاء الفشل في هذا الزواج. إذا كانت الفتاة تعمل ، فالأمر أقل إحباطاً و أسهل عليها . ففي ظل غضب الأسرة عليها و منع المصروف عنها ، يساعدها عملها على أن تصرف على نفسها.


سيدة مطلقة ولديها طفل واحد ، تعيش مع أهلها لكن لا علاقة لهم بها!. برغم أنها تعمل وبمرتب جيد إلا أنهم منعوها من شراء سيارة خاصة بها ، أو استقدام سائق ، كل هذا لأنها عادت مطلّقة ويعتقد الأهل بأنها هي السبب في هذا الطلاق فيجب عليها أن تتحمل نتيجة طلاقها. ممنوع عليها الخروج إلا عند الضرورة القصوى ، مثل مراجعة مستشفى أو الذهاب مع طفلها إلى مستشفى أو المدرسة ، عدا ذلك فليس من حقها الخروج. والدها لا يُكلّمها سوى بكلماتٍ قاسية يُذكّرها بما اقترفته من خطأ عندما تطّلقت من زوجها. تحاول استعطافه بالهدايا و إرسال رسائل له بأنها تحبه و إنه والدها الذي لا يمكن أن تخالف أمره و أنها ابنته وبحاجة ماسة لإزالة الخلاف الذي لا تعرف ما سببه ، و إنها و إن طُلقت فهذا ليس بسببها ولكن زوجها هو من طلقها لأسباب لا تعرفها هي ، و من حق الرجل أن يُطلّق زوجته دون إبداء أسباب لما قام به!. فشلت كل المحاولات للصلح معه وحاولت هذه السيدة المطلقة الصلح مع بقية أفراد عائلتها بدءاً بوالدتها و اخوانها واخواتها ، ولكن كانت كمن يستجدي هذه المصالحة ، نظراً لاقتناع الأخوة والأخوات برأي والدهم والذي لا يستطيعون أن يخالفوا رأيه.

أصبحت تعيش غريبةً في بيت والدها ، لكن في مكانٍ منزوٍ ، لا تستطيع أن تخرج من باب البيت الرئيس لأن والدها دائماً يجلس في الصالة وتضطر للخروج من باب آخر لا تمر خلال خروجها أمام والدها. أصيبت بالكآبة نظراً للعزلة التي فرضها عليها أفراد عائلتها ، والذين كانوا يُفترض منهم أن يكونوا سنداً لها. عانت الوحدة والحرمان وفقدان الأهل وهم بجانبها. افتقدت أهم دعم لسيدة في وضعٍ مزرٍ وهو أن تكون أماً مُطلّقة معها طفل ، والده لا يهتم به ولا يريد منه شيئاً سوى تهديد والدته بأخذه إذا لم تعطه مالاً. وهي بين مقاطعة الأهل و ابتزاز طليقها أصبحت في حالةٍ نفسية سيئة ، لجأت للعيادات النفسية و بدأت في تعاطي مضادات الاكتئاب و القلق و أصبحت لا تستطيع أن تنام دون دواء منوّم و تذهب إلى عملها خاملة ، فاقدة كل رغبة في العمل بل كل رغبةٍ في الحياة. لا تعرف ماذا تفعل في خضم هذه الأمواج المتلاطمة من مقاطعة الأهل و ابتزاز الزوج ، بل إن والدها يقر بحق زوجها في ما يفعله و يلُقي باللوم على ابنته بدلاً من أن يدعمها. لقد قاطعها بعد أن رجعت مُطلّقة إلى منزله ، وجعل حياتها أكثر صعوبةً ولا تعرف إلى أين تتجه؟. عيادات الطب النفسي ليست سوى أدوية مضادة للاكتئاب وأدوية مهدئة تساعد على الاسترخاء و ربما النوم لكن لا تُغيّر من واقع الأمر شيئاً.


إمرأة في مثل هذا الوضع ماذا تفعل؟ هل تذهب لحقوق الإنسان وماذا تقول؟ هل تشكو والدها؟ أم بقية أفراد عائلتها؟. ماذا تفعل بزوجها الذي يبتزها عن طريق التهديد بأخذ ابنها الوحيد الذي بقي الجانب الوحيد المشرق في حياتها ولا تستطيع أن تعيش بدون مشاركته أياها الغرفة الصغيرة التي أعطاها أياها والدها ممتناً بأنه أواها في منزله بعد طلاقها..! هناك الكثير من السيدات المطلقات يعشن وضعاً مأسوياً و يدرن في حلقةٍ مفُرغة لا يُعرف أين طرفاها ولا يدرين إلى أين يذهبن لإنصافهن من أقرب الناس لهن وهن أفراد عائلاتهن. بالقطع ليس هذا وضع جميع المطلقات ولكن هناك سيدات يعُانين معاناةٍ شديدة دون أن تمتد يد لتساعدهن ، آمل أن يكون في القريب العاجل و المستقبل هناك أنظمة تساعد مثل هذه المرأة في الخروج من الدواّمة المؤلمة التي تعيشها هي وطفلها.
 
رد: مـطـلـقـات . بين قطيعة الأهل وابتزاز الأزواج !!

فعلا المشاكل الاسرية عديدة ...ولكن معاناة بعض المطلقات هي جد أليمة..فالبعض من العائلات ترمي ببناتها المطلقات بأولادهن للشارع لأنهم لا يستطيعون تحمل نفقاتها مما يدفع بها إلى ارتكاب المحرمات والعياذ بالله من أجل أن تستمر في الحياة! ويحدث هذا في بلادنا الاسلامية في غياب تام لثقافة التكافل الاجتماعي التي جاء بها الاسلام! وللأسف المطلقة التي تحاول ستر نفسها بأي عمل لا يرحمها الناس بكلامهم الجارح ...فهي تعيش بين مطرقة القهر الاجتماعي وسندان الابتزاز والمراودة عن النفس كلما طرقت بابا من ابواب المسؤولين! والامر يحتاج إلى نشر روح التكافل وروح الاخوة وكذلك تغيير النظرة الدونية القاصرة للمرأة المطلقة!

بااااارك الله فيك أخي
وتقبل احترامي وتقديري!
 
رد: مـطـلـقـات . بين قطيعة الأهل وابتزاز الأزواج !!

ربي يهدي الجميع ويوقف مع الجميع
يسلمووووووووووووو
بنت التحدي
 
رد: مـطـلـقـات . بين قطيعة الأهل وابتزاز الأزواج !!

فعلا المشاكل الاسرية عديدة ...ولكن معاناة بعض المطلقات هي جد أليمة..فالبعض من العائلات ترمي ببناتها المطلقات بأولادهن للشارع لأنهم لا يستطيعون تحمل نفقاتها مما يدفع بها إلى ارتكاب المحرمات والعياذ بالله من أجل أن تستمر في الحياة! ويحدث هذا في بلادنا الاسلامية في غياب تام لثقافة التكافل الاجتماعي التي جاء بها الاسلام! وللأسف المطلقة التي تحاول ستر نفسها بأي عمل لا يرحمها الناس بكلامهم الجارح ...فهي تعيش بين مطرقة القهر الاجتماعي وسندان الابتزاز والمراودة عن النفس كلما طرقت بابا من ابواب المسؤولين! والامر يحتاج إلى نشر روح التكافل وروح الاخوة وكذلك تغيير النظرة الدونية القاصرة للمرأة المطلقة!

بااااارك الله فيك أخي
وتقبل احترامي وتقديري!


كـلامـك بـالـصـمـيـم اخـتـي مـتـحـديـه واحد

الـمـطـلـقـة مـظـلـومـة مـن كـل الـجـهـات إلا مـن رحـم الله ..

نـظـرة الـمـجـتـمـع للـمـطـلـقـة بـأنـهـا مـذنـبـه وتـحـمـيـلـهـا الـمـسـؤولـيـة لا شـك يـزيـد تـعـقـيـد الأمـور ..

أسـعـدنـي مـرورك
 
رد: مـطـلـقـات . بين قطيعة الأهل وابتزاز الأزواج !!

ربي يهدي الجميع ويوقف مع الجميع
يسلمووووووووووووو
بنت التحدي


اللـهـم آمــــــــيـن

شـاكـرلك الـمـرور
 
رد: مـطـلـقـات . بين قطيعة الأهل وابتزاز الأزواج !!

مسااااحه محجوووووووووزه لعدم التفرغ
الفكر مشووووش <<<< وان شاااء الله اتحاديه
 
رد: مـطـلـقـات . بين قطيعة الأهل وابتزاز الأزواج !!



إمرأة في مثل هذا الوضع ماذا تفعل؟



تـضـرب ذلك الزوج النذل
أو توكل الأمر لأي حر يفعل

أو أنعدمت الرجولة لينتقم بها .. منها
دون جرم

أفوق ظلم مجانبته الإنصاف و العدل
ظلم إتخاذها مطية و وسيلة للثأر


الله المستعان
على تلك الفئة و هذهِ العينة من الرجال



هــل تذهب لحقوق الإنسان وماذا تقول؟

هــل تشكو والدها؟ أم بقية أفراد عائلتها؟

ماذا تفعــل بزوجها الذي يبتزها عن طريق التهديد

...

أين يذهبن لإنصافهن من أقرب الناس لهن
وهن أفراد عائلاتهن !



عندما يكون خصمك من أهلك
يكون الوجع مغــاير
يكون الظـلم أكــــبر

إن هي شكت والدها أو أخيها
ثار عليها القريب و البعيــــد
و تنكر لها البقية الباقية من العشيرة

و إن هي سكتت على مضض
فليس كل ألم محتمل !
و الخوف من تماديهم و إمعانهم في الظـلم

إلا أن يهيأ الله لها فرجاً و مخرجاً من عنده

موضوعك مثقل أخونا مايباخ
جعله ربي يصل لكل حر كل الشكــــــــــــر




 
رد: مـطـلـقـات . بين قطيعة الأهل وابتزاز الأزواج !!

المطلقة تعيش مظلو مة من كلي الجيهات و مكصورة
لاكن الحمد لله على كلي حال
 
رد: مـطـلـقـات . بين قطيعة الأهل وابتزاز الأزواج !!

لماذا لا نواجهة المجتمع القاسي ونغير النظرة الجارحه نحو المطلقه؟؟
لماذا لا نعالج قضايا المطلقه ونحل مشاكلها ؟؟
لماذا يقف الشباب أمامها مكتوف اليدين؟؟؟
الحل : الزواج لكل مطلقه حتى تنتهي معاناتها من ظلم الاهل
من يرتبط من الشباب بمطلقه لابد أن يخاف الله في أولادها ويحسن تربيتهم
ويعوضها عن اللي عانته من زوجها السابق..
ومن جهه آخرى على الحكومات أن توفر لكل مطلقه بيت يأويها هي وصغارها
وتكون لها الاولويه في فرص العمل في المجال الحكومي...
 
رد: مـطـلـقـات . بين قطيعة الأهل وابتزاز الأزواج !!

أخي مايباخ موضوعك جميل وحساس .. ولكن الكل يتحدث عن تغيير طباع المجتمع ونحن لا نغير أنفسنا اري الجميع يقول لي بس فلان يتغير رح أغير نفسي بس فلان يبطل تدخين رح ابطل تدخين لما فلان يرد اختي لعصمته رح ارد اخته لعصمتي .... وكثرت الاساليب وكثرت المشاكل وكبرت وتشعبت وانا طوال عمري أكره الأنفصال او الطلاق ولكن رسالة الي كل اب او ام او مطلق او مطلقة لااااااااااااااااا لظلم الأطفال فأنا يوميا أعاني من هذه المشكلة ويا ويلي ان كبرت رح تكون سبب جنون لبعض الاهالي والآباء .. ارجو ان تكون فكرتي وصلت بعيدا عن اي معايير .. تحياتي لك اخي مايباخ .. تقبل مروري العطر
 
رد: مـطـلـقـات . بين قطيعة الأهل وابتزاز الأزواج !!

السلام عليكم
أخي الفاضل مايباخ
جزاك الله خيراً
طرحت موضوعاً قيماً يهم شريحة كبيرة من المجتمع
ذلك أن الطلاق أصبح ظاهرة متفشية في المجتمعات
جنباً الى جنب مشكلة العنوسة الطاغية.
وحقيقة غالباً ما تكون الزوجة هي الضحية
ضحية زوجها إذا كان من النوع قليل المبالاة
وضحية الأسرة التي تتخلى عن إبنتها في هذه الظروف
لك خالص تقديري وإحترامي
 
رد: مـطـلـقـات . بين قطيعة الأهل وابتزاز الأزواج !!

شو أقول ؟
غير الله يعين حــــــواء من الظلم اللي قاعدة تعيشه
ومن مين من أدم اللي هو يكون الاب والزوج والابن لحـــــواء
اللهم ارحمنا برحمتك .....
اللهم اللهمنا الصبر ......

شكرا لك اخي ما يباخ
بارك الله فيك
 

عودة
أعلى