التصفح للزوار محدود

الاسرة والتشخيص

وكسلر

بكالوريوس إختصاصي نفسي
يعتمد تشخيص الاعاقة العقلية في بداية الامر على الوالدين ومن يقوم برعاية الطفل ، فملاحظتهم اليومية هي الطريق إلى التشخيص السليم ويجب ان يبتعدوا عن مبدأ تلميع الصورة لابنهم امام الاخصائي ويتكلموا بصراحة مطلقة ، ولكن يجب أن نكون حذرين قبل أي تشخيص ، فهناك عوامل مؤثرة تنقص القدرات لدى الطفل مما يعطي الإحساس الظاهري بوجود اعاقة عقلية ، كنقص إحدى الحواس ( السمع ، البصر، النطق ، الحركة ) وكذلك العوامل النفسية ، كأن يكون الطفل محروماً ومنبوذاً من والديه او ظروف تمر بها الأسرة ، أو ينشأ في مؤسسة خاصة ، فملاحظة الوالدين لقدرات الطفل الحركية وتعامله مع الآخرين وسلوكه اليومي هي نقطة غاية في الاهمية وصورة توضيحية عند التشخيص ، ولكل مرحلة عمرية سلوكياتها وحركاتها المرتبطة بها، تعطي الاخصائي مؤشرات مهمة عـن القدرات العقلية لهذا الطفل وكيفية مساعدته بالشكل السليم

دمتم بخير
 

عودة
أعلى