مــــــــــــــــــا رأيكـــــ في هذا الصنف من البشر؟

متحدية واحد

Well-known member
قال تعالــــــــــــى :
«لأَحْتَنِكَنَّ ذريته إلا قليلا»

هكذا قالها الشّيطان يتوعّد ذريّة آدم عليه السّـــــــلام
وما أكثر وسوسة الشّيطان للإنسان، ولكن أن يصل
إلى حد تفويضهم بأعماله...

بحيث يبقـــــــــى هو بعيدا ويترك من بني آدم
من يقـــــــــــوم بشروره فهذا أمر فظيع!!!!!..
تأسّفت حقّا لمّا رأيت حال بعض العباد
يوسوسون وينشرون الأكاذيب،
ويزرعون الشّكوك بنفوس البشر حتّى يوقعوا بينهم
ويشتتوا العلاقة الأخويّة الّتي كانت قائمة بينهم،
بل ويفرحوا أيّما فرح إن قامت الحروب بين العباد،
ويحزنوا أيّما حزن إن لم يحصل ما خطّطوا له؟؟؟
تزداد همّتهم إن اختلف النّاس واشتعلت نيران الفتنة
بين قلوبهم فيزيدونها لهيبا وحطبا،
ويُكسَرون إن تسامحوا وأفرغوا مياها صافية
ليقضوا على شرارة الفتنة بينهم،
ما أقبحهم!!! وما أوحشهم!!! وما أقذر ما يفعلونه!!!


كلّ مسلم فطر على الخير وجُبل على البرّ،
وإن حادت رجلاه عن السّبيل أعادته فطرته إلى السبيل المستقيم.
ولكن أن يقتل ما بداخله من فطرة ويبدلها بشرّ الشّيطان
وشركه فهذا لعمري أكبر ذلّ وأكبر مهانة يفرضها
هذا العميل الشّيطانيّ على نفسه...

(أتسبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير)
هذا إبليس -لعنة الله عليه- صار يجلس على كرسيّ الملوك
يستمتع بفضل رعاية خدمه من بني البشر...
فهنيئا للشّيطان!!! بهذا النّعيم، وهنيئا لهذا العميل بجهنّم...


وهنيئا لمن عرف كيف يتعامل مع هؤلاء الأشرار
فلا يوليهم اهتماما ولا يسمح لرشقاتهم السّامّة بالوغول إلى صدره،
ولا يجعلهم إلاّ نكرة مثلما هم فعلا..


الموضوع مطروح للنقاش:
مـــــــــا رأيكــــــ في في هذا الصنف من البشر؟
وكيف تتعامل معهم؟
 
رد: مــــــــــــــــــا رأيكـــــ في هذا الصنف من البشر؟

ويزرعون الشّكوك بنفوس البشر حتّى يوقعوا بينهم
ويشتتوا العلاقة الأخويّة الّتي كانت قائمة بينهم،
ما أقبحهم!!! وما أوحشهم!!! وما أقذر ما يفعلونه!!!



الموضوع مطروح للنقاش:
مـــــــــا رأيكــــــ في في هذا الصنف من البشر؟
وكيف تتعامل معهم؟​

الأخت العزيزة " متحدية واحد " إن من يزرع الشر سوف يحترق بناره
من يزرع الشر يحصد من عواقبه ندامة ولحصد الزرع إبّان
تحياتي
 
رد: مــــــــــــــــــا رأيكـــــ في هذا الصنف من البشر؟

الأخت العزيزة " متحدية واحد " إن من يزرع الشر سوف يحترق بناره
من يزرع الشر يحصد من عواقبه ندامة ولحصد الزرع إبّان
تحياتي

اخي كريم ابو العبد
بارك الله فيكــــــــ
على الحكمة الجليلة
والكلام البليغ
 
رد: مــــــــــــــــــا رأيكـــــ في هذا الصنف من البشر؟

حسبي الله ونعم الوكيل
هذا حال الدنيا
وحال إبليس حتى تقوم الساعة
ألم يتوعد بقوله لله تعالى
(فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك المخلصين)
 
رد: مــــــــــــــــــا رأيكـــــ في هذا الصنف من البشر؟

أختي متحدية واحد أبدع قلمك وكأن دررا نزلت منه وليس حبرا
الإنسان هو من يختار طريق الخير أو طريق الشر
طريق الحياة أو طريق الموت
طريق الفوز او طريق الخسارة
للأسف هناك من البشر من يسعدون بتعاسة غيرهم وأعجب من هؤلاء فهل هم ينتمون لعالم البشر فعلا؟
 
رد: مــــــــــــــــــا رأيكـــــ في هذا الصنف من البشر؟

حسبي الله ونعم الوكيل
هذا حال الدنيا
وحال إبليس حتى تقوم الساعة
ألم يتوعد بقوله لله تعالى
(فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك المخلصين)
ام ياسمين بارك الله فيك
لقد تحدى ابليس الله عز وجل
واقسم بان يفرق ويغوي
ولكن الكثير وللاسف ينفد
خطـــــــــــة الشيطان.
 
رد: مــــــــــــــــــا رأيكـــــ في هذا الصنف من البشر؟

أختي متحدية واحد أبدع قلمك وكأن دررا نزلت منه وليس حبرا
الإنسان هو من يختار طريق الخير أو طريق الشر
طريق الحياة أو طريق الموت
طريق الفوز او طريق الخسارة
للأسف هناك من البشر من يسعدون بتعاسة غيرهم وأعجب من هؤلاء فهل هم ينتمون لعالم البشر فعلا؟

اخي الصقر العماني
الابداع هو في تواجدك وحضور الجميل اخي.
وما اتعس الانسان حين لا يعرف التمييز بين الخير والشر
ويكون لقمة سائغة للشيطان يوجهه كيفـــما يشاء
فيسعى في الافساد والوقيعة بين الناس
بل ويتلذذ وينتشي كلما نجحت له خطة شريرة
نسال الله العفو والعافية
باركـــــــ الله فيكــــــــ
 
رد: مــــــــــــــــــا رأيكـــــ في هذا الصنف من البشر؟

الله يبعدنا عن طريق الشيطان
ويجعل الايمان يتغلغل في قلوبنا
ويبعدنا كل البعد عن الذين يتبعون طريق الشيطان
شكرا لك متحدية وبارك الله فيك
 
رد: مــــــــــــــــــا رأيكـــــ في هذا الصنف من البشر؟

الله يبعدنا عن طريق الشيطان
ويجعل الايمان يتغلغل في قلوبنا
ويبعدنا كل البعد عن الذين يتبعون طريق الشيطان
شكرا لك متحدية وبارك الله فيك

بقايا الامل
بارك الله فيك على المشاركة الطيبة
واسال الله ان يبعد الشيطان عن كل المؤمنين
 
رد: مــــــــــــــــــا رأيكـــــ في هذا الصنف من البشر؟

اشكرك اختي متحديه واحد على طرح المواضيع التب تهمنا وتلامس حياتنا اليوميه وهذا تعليقي على الموضوع ...اختي متحديه
أن للشيطان جنود ماديون هم شياطين الإنس والجن، و أولئك هم الذين اتبعوه واتخذوا منهجه، يقاتلون من أجل الباطل، و يحاولون الحق ويسخرون من المؤمنين وهؤلاء يقول عنهم الله سبحانه وتعالى: 'اتسحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون".
وهناك شياطين الجن وشياطين الإنس شياطين الإنس هم الذين يكون لهم الشيطان قرينا أي يكون مقترنا بالإنسان وعندما يكون الشيطان قريبا وملازما للإنسان يكون الإنسان قد وصل إلى قمة المعصية، لأنه ما دام الشيطان ملازما لشخص ما، فهو لا يدفعه إلى الخير أبدا، بل يدفعه دائما إلى الشر لأنه قرين سوء.
وهكذا دائما قرناء السوء يساعد بعضهم بعضا، و يقوي بعضهم قلوب بعض على اقتراف الإثم وعلى كل ما يغضب الله وتربط بنيهم المعصية في الحياة الدنيا برباط قوي متين ولكن في الآخرة يتبدل الحال، و يكونون أعداء لبعضهم البعض.

والله سبحانه و تعالى إظهارا منه جل جلاله لتفاهة ما يمكن أن يفعله الشيطان يخبرنا بأن الشيطان يستعمل سلاح الخوف ليستعبد الإنسان فيقول جل جلاله: "إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه، فلا تخافوهم وخافوني إن كنتم مؤمنين" (أل عمران،175).
كيف يسيطر الشيطان على الإنسان بالخوف؟ إذا تصدق الإنسان خوفه الشيطان من الفقر وإذا أراد أن يقول كلمة حق خوفه الشيطان من بطش رؤسائه الظالمين، وإذا أراد أن يقوم للصلاة خوفه الشيطان من أنه سيضيع منه كذا وكذا من مصالح الدنيا وإذا قام ليجاهد في سبيل الله خوفه الشيطان من قوة الكافرين وأدخل في نفسه أنه سيقتل عند بدئ المعركة، إذا أراد أن يسعى في خير خوفه الشيطان في أن ذلك سيضيع وقته ومصالحه وإذا أراد أن ينهي عن منكر خوفه الشيطان من أن ذلك سيجلب عليه الأذى
وهكذا كل خير يخطر على النفس يخوف الشيطان الإنسان من أنه سيقع عليه ضرر، في ماله أو نفسه أو أولاده أو وظيفته أو تجارته أو ما يهمه من أمور دنيوية وبهذا السلاح الخوف يلقي الشيطان الرعب في نفس الإنسان من ناحية الخير.

اشكرك اختي متحديه واحد مرة اخري وجزاكم الله خير
 
رد: مــــــــــــــــــا رأيكـــــ في هذا الصنف من البشر؟

مساحه محجوزه إلى أن تستقر الأمور
لنـــا عودة بعد مدة قصيرة
إن شاء الله تعالى ..
 
رد: مــــــــــــــــــا رأيكـــــ في هذا الصنف من البشر؟

اشكرك اختي متحديه واحد على طرح المواضيع التب تهمنا وتلامس حياتنا اليوميه وهذا تعليقي على الموضوع ...اختي متحديه
أن للشيطان جنود ماديون هم شياطين الإنس والجن، و أولئك هم الذين اتبعوه واتخذوا منهجه، يقاتلون من أجل الباطل، و يحاولون الحق ويسخرون من المؤمنين وهؤلاء يقول عنهم الله سبحانه وتعالى: 'اتسحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون".
وهناك شياطين الجن وشياطين الإنس شياطين الإنس هم الذين يكون لهم الشيطان قرينا أي يكون مقترنا بالإنسان وعندما يكون الشيطان قريبا وملازما للإنسان يكون الإنسان قد وصل إلى قمة المعصية، لأنه ما دام الشيطان ملازما لشخص ما، فهو لا يدفعه إلى الخير أبدا، بل يدفعه دائما إلى الشر لأنه قرين سوء.
وهكذا دائما قرناء السوء يساعد بعضهم بعضا، و يقوي بعضهم قلوب بعض على اقتراف الإثم وعلى كل ما يغضب الله وتربط بنيهم المعصية في الحياة الدنيا برباط قوي متين ولكن في الآخرة يتبدل الحال، و يكونون أعداء لبعضهم البعض.

والله سبحانه و تعالى إظهارا منه جل جلاله لتفاهة ما يمكن أن يفعله الشيطان يخبرنا بأن الشيطان يستعمل سلاح الخوف ليستعبد الإنسان فيقول جل جلاله: "إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه، فلا تخافوهم وخافوني إن كنتم مؤمنين" (أل عمران،175).
كيف يسيطر الشيطان على الإنسان بالخوف؟ إذا تصدق الإنسان خوفه الشيطان من الفقر وإذا أراد أن يقول كلمة حق خوفه الشيطان من بطش رؤسائه الظالمين، وإذا أراد أن يقوم للصلاة خوفه الشيطان من أنه سيضيع منه كذا وكذا من مصالح الدنيا وإذا قام ليجاهد في سبيل الله خوفه الشيطان من قوة الكافرين وأدخل في نفسه أنه سيقتل عند بدئ المعركة، إذا أراد أن يسعى في خير خوفه الشيطان في أن ذلك سيضيع وقته ومصالحه وإذا أراد أن ينهي عن منكر خوفه الشيطان من أن ذلك سيجلب عليه الأذى
وهكذا كل خير يخطر على النفس يخوف الشيطان الإنسان من أنه سيقع عليه ضرر، في ماله أو نفسه أو أولاده أو وظيفته أو تجارته أو ما يهمه من أمور دنيوية وبهذا السلاح الخوف يلقي الشيطان الرعب في نفس الإنسان من ناحية الخير.

اشكرك اختي متحديه واحد مرة اخري وجزاكم الله خير

اخي الفاضل ابن السلاطين
لقد شرحت فكفيت ووفيت
واثريت الموضوع بدرر من ذهب
فبارك الله فيك وجزاك خيرا
و لا تحرمنا من مشركاتك الطيبة
التي لها طابع التميز
 
رد: مــــــــــــــــــا رأيكـــــ في هذا الصنف من البشر؟

مساحه محجوزه إلى أن تستقر الأمور
لنـــا عودة بعد مدة قصيرة
إن شاء الله تعالى ..
اخي الفاضل الم الامل
اسال الله ان يسير لك امورك كلها
والمساحة كلها لك في انتظار عودتك
 
رد: مــــــــــــــــــا رأيكـــــ في هذا الصنف من البشر؟

الشيطان يئس أن يُعبَد في الأرض و لكن رضي بالتفريق بين المسلمين....

هو يتولى التفريق بين أخوَين بنفسه.... و لكن تطوع آخرون لمساعدته فهذا بلا شك سيكون مريحا له و فعااالا...

الأسباب عديدة لسقوط هؤلاء بأفخاخ الشيطان ليكونوا نواباً له: فمنهم مَن يمشي بين اثنين بالنميمة.... يقول لفلان لقد قال عنكَ عَـلان أنكَ كذا و كذا.... ثم يذهب إلى علان ويقول له لقد قال عنك فلان كذا و كذا....

يسكب الزيـت على النار حتى تشتعل بين الرجلين الشحناء و ينال جائزته من إبليس بعدة أطنان من السيئات....

و من الأسباب في ذلك هو الحسد.... فبسبب حسده لشخصٍ ما يسعى لأذيته بما يقدر و ينشر عنه السوء بين أصحابه للإضرار به.....


أما العلاج فهو بالمجااااااهدة ثم المجاااهدة و ليعلم هذا الشخص أنَّه لن ينجني سوى الألم و العذاب له في حياته و بعد موته..... فلينتبه و لا يكون مطية لإبليس لنشر سمومه ثم يرمي به في النار....

مشكورة خيتي....
 
رد: مــــــــــــــــــا رأيكـــــ في هذا الصنف من البشر؟

اخي الفاضل الم الامل
اسال الله ان يسير لك امورك كلها
والمساحة كلها لك في انتظار عودتك



الفاضلة متحدية واحد
قد يكون ما جاء في موضوعك ينم بالدرجة الكبيرة عند الحسد
المُلازم للإنسان الذي يحمل بين جنبات قلبه الحقد الدفين
وبين أضلع نفسه الضغينة التي يرسخها لكي لايعم الخير بين الأخرين
والشخص الذي يشح بالفضائل ويبخل بالنعم التي منحها الله وليست له
لا يستطيع الدفع بها او منعها لانها مواهب قد منحها الله من شاء
فيسخط على الله في قضائه ويحسد على ما اعطى من عطائه
ولكنه يتمنى زوال تلك النِعم ,, وأن تكون من نصيبه وحده
ويتمنى ان لا يكون للخير مكان عند الاخرين
بل يتمنى ان يكون الشر هو العنوان في حياتهم !!
ولكن تأكدي أيتها المتحدية إن صاحب ذلك القلب المبتلي ليس له راحه
ولا لرضاه غاية ,, لأن ظهور الفضل يثير الحسد
وحدوث النعم يضاعف الكمد في نفسه وقلبه ,, وكما قال الشاعر :
أصبر على حسد الحسود ** فإن صبرك قاتله
فالنار تأكل بعضــها ** إن لم تجد ما تأكله
وتأكدي أيضاً وكل من يقرأ كلماتي :
بأن للنِعم مهما كانت أعداء هم الحاقدون الحاسدون ويتمنون زوالها عن أهلها !!
 
رد: مــــــــــــــــــا رأيكـــــ في هذا الصنف من البشر؟

الشيطان يئس أن يُعبَد في الأرض و لكن رضي بالتفريق بين المسلمين....

هو يتولى التفريق بين أخوَين بنفسه.... و لكن تطوع آخرون لمساعدته فهذا بلا شك سيكون مريحا له و فعااالا...

الأسباب عديدة لسقوط هؤلاء بأفخاخ الشيطان ليكونوا نواباً له: فمنهم مَن يمشي بين اثنين بالنميمة.... يقول لفلان لقد قال عنكَ عَـلان أنكَ كذا و كذا.... ثم يذهب إلى علان ويقول له لقد قال عنك فلان كذا و كذا....

يسكب الزيـت على النار حتى تشتعل بين الرجلين الشحناء و ينال جائزته من إبليس بعدة أطنان من السيئات....

و من الأسباب في ذلك هو الحسد.... فبسبب حسده لشخصٍ ما يسعى لأذيته بما يقدر و ينشر عنه السوء بين أصحابه للإضرار به.....


أما العلاج فهو بالمجااااااهدة ثم المجاااهدة و ليعلم هذا الشخص أنَّه لن ينجني سوى الألم و العذاب له في حياته و بعد موته..... فلينتبه و لا يكون مطية لإبليس لنشر سمومه ثم يرمي به في النار....

مشكورة خيتي....

شكرا لك اخي سراب وثراب على هذه المشاركة القيمة في الموضوع
ولقد صدقت فيما ذهبت اليه من ان امراض القلوب ومنها الحسد
والنميمة هي السبب في التفريق بين المؤمنين وان لا حل الا بالمجاهدة
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
 
رد: مــــــــــــــــــا رأيكـــــ في هذا الصنف من البشر؟

الفاضلة متحدية واحد
قد يكون ما جاء في موضوعك ينم بالدرجة الكبيرة عند الحسد
المُلازم للإنسان الذي يحمل بين جنبات قلبه الحقد الدفين
وبين أضلع نفسه الضغينة التي يرسخها لكي لايعم الخير بين الأخرين
والشخص الذي يشح بالفضائل ويبخل بالنعم التي منحها الله وليست له
لا يستطيع الدفع بها او منعها لانها مواهب قد منحها الله من شاء
فيسخط على الله في قضائه ويحسد على ما اعطى من عطائه
ولكنه يتمنى زوال تلك النِعم ,, وأن تكون من نصيبه وحده
ويتمنى ان لا يكون للخير مكان عند الاخرين
بل يتمنى ان يكون الشر هو العنوان في حياتهم !!
ولكن تأكدي أيتها المتحدية إن صاحب ذلك القلب المبتلي ليس له راحه
ولا لرضاه غاية ,, لأن ظهور الفضل يثير الحسد
وحدوث النعم يضاعف الكمد في نفسه وقلبه ,, وكما قال الشاعر :
أصبر على حسد الحسود ** فإن صبرك قاتله
فالنار تأكل بعضــها ** إن لم تجد ما تأكله
وتأكدي أيضاً وكل من يقرأ كلماتي :
بأن للنِعم مهما كانت أعداء هم الحاقدون الحاسدون ويتمنون زوالها عن أهلها !!

الفاضل الم الامل
تشخيصك للموضوع في غاية الاهمية والدقة
فالانا التي تحمل بين جنباتها الشر للناس
ولا تهدأ الا بان تكون كل النعم لها وحدها من دون الغير
وتتمنى بل وتعمل على زوال الخير للآخرين
هي انا تحمل بذور فنائها من داخلها
فاذا قابلناها بالطمئنينة والصبر والتوكل على الله
كانت كالنار اذا لم تجد ما تحرق تحرق نفسها
والاولى بالنفس الا تصغي لابليس وتقاومه من داخلها
وترتقي بالحب والخير لزرعه في النفس وفي الاخرين
حتى تعم السعادة وييأس الشيطان ان يعبد في الارض
 
رد: مــــــــــــــــــا رأيكـــــ في هذا الصنف من البشر؟

اولا شكرا لك على هذا الموضوع القيّم

أما في رأيي أن الحياة حرب مصالح لا غير، وولو حاورت أي طرف لسمعت منه عجبًا في تبرير تصرفاته وسلوكياته...
نعم هناك الشيطان وابناء الشيطان ولا ننكر، لكن حتى ابيلس نفسه برر فعلته وقال : " أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين"... وأيضا نقر بوجود مساحة تابثة في معيار الخير والشر، غير أن لا يمكن ان نرغم احدا على ان يتفق معنا عليه ولكن نحاول ان نستوعبه ونتعايش معه كما هو إن لم يكن لنا عليه سلطان ، إما كنا فوقه قاهرون حينها يمكن ان نلزمه ونخضعه للحق مرغمًا كما فعل بالأولون حين أعطوا الجزية وهم صاغرون.....

تقبلي تحياتي
 
رد: مــــــــــــــــــا رأيكـــــ في هذا الصنف من البشر؟

اولا شكرا لك على هذا الموضوع القيّم

أما في رأيي أن الحياة حرب مصالح لا غير، وولو حاورت أي طرف لسمعت منه عجبًا في تبرير تصرفاته وسلوكياته...
نعم هناك الشيطان وابناء الشيطان ولا ننكر، لكن حتى ابيلس نفسه برر فعلته وقال : " أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين"... وأيضا نقر بوجود مساحة تابثة في معيار الخير والشر، غير أن لا يمكن ان نرغم احدا على ان يتفق معنا عليه ولكن نحاول ان نستوعبه ونتعايش معه كما هو إن لم يكن لنا عليه سلطان ، إما كنا فوقه قاهرون حينها يمكن ان نلزمه ونخضعه للحق مرغمًا كما فعل بالأولون حين أعطوا الجزية وهم صاغرون.....

تقبلي تحياتي

الشكر موصول لكــــ اخي قلب
وبارك الله فيك
نعم الحياة حرب مصالح ولكنها معركة بين الحق والباطل
و بين من تحكمت فيه نفسه وبين من تحكم فيها
و بين من قهر الشيطان وبين قهره شيطانه
هناك مساحة دوما من الخير نستطيع استثمارها للأفضل..
 

عودة
أعلى