يانايم وحد الدايم

[فارس عمر]

[FONT=times new
roman]يانايم وحد الدايم
بقلم : محمد سعيد


يطل علينا رمضان هذا العام مغايرا لرمضانات سابقة .. كانت تسودها الليالي[/FONT]



الحالمة والسهرات الرائدة .. وكانت تشتهر تلك الليالي بقصص الحكواتي ..



الذي كان يجمع على مائدة قصصه ورواياته الكبير والصغير ليتلقفوا حكايا



الأساطير .. وكان الحكواتي يبدع بسرده الجميل عن قصص أبطال حكايته



المعروفين كالزير سالم ..وأبو زيد الهلالي .. وعنتر بن شداد ..

وغيرهم الكثيرون ممن كانوا



أبطالا في حقبة الزمن الغابر .. وكعادته كان يقطع الحكواتي سلسلته المحكية



بمعركة فاصلة أو مقولة نادرة تدور بين أبطال روايته القوية ..

حتى يبقى للتشويق مكان لقصصه .. ولو طالت أوقاته وحصصه ..



أما اليوم فأصبح رمضان بعصر الآلاف المؤلفة من



الحكواتية والرواة عاديا .. فمن خلال الدش ( الستالايت ) الله يخلينا ياه ويمد



بعمره .. أصبحنا حائرين .. ومدووخين .. ومنبهرين ..

أي حكايا سنتابع وأي رواية سنبايع ..

فمن باب الحارة .. الى أهل الراية .. ومن بقعة



ضوء الى أبو جانتي ( ملك التاكسي ) .. ومن أيام شامية الى صبايا ..



والقائمة تطول .. ونحن مسمرين أمام الحكواتي الجديد بذهول ..



لا أدري هل نحن أمام تطور عاجل .. أم أننا في تراجع حاصل ..



وهل كانت رمضانات أجدادنا أفضل .. أم أيامنا هي الأجمل ..



سؤال حيرني .. وكثيرا راودني ..وعاد بي الى أيام الفتيل والكاز ..



وهي فعلا كانت أبهى وأبهج من حاضرنا رغم الكبريت والغاز ..

ورغم تعدد أفلام ومسلسلات التلفاز ..وصرعات الديسكو والجاز ..

لأنها كانت أيام بسيطة .. والهمم مرفوعة ونشيطة ..

مو متل أيامنا هذه التي تصيب بالفشل الرئوي ..

وخاصة أننا أصبحنا بعصر الديجتال والخليوي ..

[FONT=times new
roman]والكل [/FONT][FONT=times new
roman]صار يفتش ويبحبش عن موضات عصرية ..[/FONT]



لحتى يواكب التطوروماحدا يقول عنو من الرجعية ..



والله لو كان جدي عايش وسمع بهل الحكايا ..

لفقعت مرارتو أو مات بالسحايا ..



بس كمان تحمدت ربي ..

انو جدي اليوم [FONT=times
new roman]ماكان قربي ..[/FONT]



ولو سمع اليوم بآل سيدي ..



والإم بتري .. والكافي نيت ..


لكان جن



ويمكن تركبو العفاريت ..


وماحدا بيعرف شو ممكن بكرة يطلع ..



حاكم الصرعات مابتخلص والكل فيها بيطمع .


خليني أروح أفطر .. أحسن ماأتمرمر وأتكدر ..



حاسس راسي بدو يطق .. ومن هل الشوبات



راح يتحروق .. وانتو كمان حاجتكن سهر



وكيف .. ماصدقتوا رمضان يأتيكم بالصيف ..



بس بدكن الصراحة هو أجمل وأحلى ضيف .
​

 

[مهتمة]

رد: يانايم وحد الدايم

يانايم وحد الدايم
بقلم : محمد سعيد

:22:
http://syrian-sport.net/marketing/link.php?m=37167&n=41&l=109&f=h
......

اليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم
أصبح رمضان بعصر الآلاف المؤلفة من
الحكواتية والرواة عاديا .. فمن خلال الدش ( الستالايت )
.......

أصبحنا حائرين .. ومدووخين .. ومنبهرين
أي حكايا سنتابع وأي رواية سنبايع



فمن باب الحارة .. الى أهل الراية ..
ومن بقعة ضوء الى أبو جانتي ( ملك التاكسي ) ..
ومن أيام شامية الى صبايا ..



والقائمة تطــــــــــــــــــــــــــــــول ..
ونحن مسمرين أمام الحكواتي الجديد بذهول ..



لا أدري هل نحن أمام تطور عاجل
أم أننا في تراجع حاصل ..



وهل كانت رمضانات أجدادنا أفضل
أم أيامنا هي الأجمل ..



سؤال حيرني .. وكثيرا راودني
وعاد بي الى أيــــــــــام الفتيل والكاز



وهي فعلا كانت أبهى وأبهج من حاضرنا رغم الكبريت والغاز
ورغم تعدد أفلام ومسلسلات التلفاز ..وصرعات الديسكو والجاز !؟!

لأنها كانت أيام بسيطة .. والهمم مرفوعة ونشيطة ..
مو متل أيامنا هذه التي تصيب بالفشل الرئوي ..

......​

والله لو كان جدي عايش وسمع بهل الحكايا ..
لفقعت مرارتو أو مات بالسحايا ..



بس كمان تحمدت ربي ..
انو جدي اليوم ماكان قربي ..


ولو سمع اليوم بآل سيدي ..
والإم بتري .. والكافي نيت ..
لكان جن
ويمكن تركبو العفاريت ..


وماحدا بيعرف شو ممكن بكرة يطلع ..
حاكم الصرعات مابتخلص والكل فيها بيطمع .


خليني أروح أفطر .. أحسن ماأتمرمر وأتكدر ..
حاسس راسي بدو يطق ..
ومن هل الشوبات راح يتحروق ..
وانتو كمان حاجتكن سهر
وكيف .. ماصدقتوا رمضان يأتيكم بالصيف ..

بس بدكن الصراحة
هو أجمل وأحلى ضيف .


​

من آخر المقالة
و زي مـا اتفضل الأستـــاذ مـحمد


بشتـــاء و لا بـصـيــــف
رمـضـــــــــان
أحــلـى و أخـف و أغلـى ضـيـف

مقاله جداً مغايرة
خفيفة و ثقيلة
و جداً جميلة

ألف شكـــــر
على هالجمال ستاذنا فارس
طبت و سلمت بنان أستاذنا الكاتب

مبارك عليكم الشهر

​

 

[أريااام]

رد: يانايم وحد الدايم

مشكور اخوي على الموضوع الزاهي

 

[الامل مع الله]

رد: يانايم وحد الدايم

عمو "فارس عمر"
راق لي قرأتهاا وعدت لتعقيب مجدداً
في التلك المقالة المنتقى
نثر الكاتب غصات اصبحت جاثمه في قلوب من يشتاق لروحانية رمضان في الماضي البعيد والغير بعيد ايضاً!!
ولدقة المعنى اصبحناا نفقد اصالة ماا يكون في رمضان
اصبحناا نفقد روحانيته بتأثير الفضائيات وتأثيرهااا على مراهقين العصر!!
ولكن الذي يجول بخاطري كيف لناا ان نواجه غزو الفضائيات وما تحمله بين ثناياها من ترهات والتي تفوق عدد الفضائيات طيبت الاثر بوسطية الدين
ويبقى السؤال إلى أين يمضون وما الذي يبحثون عنه؟!!

تقبل مروري وتعقيبي

يعطيك العافيه

دمت بسلام

 

[عاشقة التحدى]

رد: يانايم وحد الدايم

يسلموا ايديك
وجزاك الله كل خير

 

[بنت التحدي]

رد: يانايم وحد الدايم

مقالة راائعة يسلمووووووووووووووووو
بالفعل هناك اسئلة كثيرة بخصوص وقتنا الحاضر ووقت اجدادنا رحمهم الله وما ينتظرنا بالمستقبل من تطورات وتكنولوجيات
ربي يهدينا ويوقف معنا ويثبت قلوبنا على الايمان
احترامي

 

[امل الاحساس]

رد: يانايم وحد الدايم

تسلم يمناك على الموضوع الرائع

 

[صمت اللياالي]

رد: يانايم وحد الدايم

مقال طيب جمع بين الحاضر والماضي القريب
بالفعل التطور الذي حدث في السنوات الأخيرة
كان له الأثر السيئ على الأسرة وعلى العلاقات
الحميمة وخاصة في أيام رمضان . كلما اذكر كلام
جدتي عن رمضان في زمانها وكيف كانت الناس تعيش
في بساطة وفي عفوية ودون أي تكلف أتمنى لو إني خلقت على زمانهم


لفت نظري في المقال هذا التساؤل

لا أدري هل نحن أمام تطور عاجل .. أم أننا في تراجع حاصل ..
أكيد نحن في تراجع مادمنا نجري وراء كل ما يعرض على
الشاشات من مسلسلات غير هادفة وتعتبر مشاهدتها
مضيعة للوقت وخاصة في أيام رمضان
عمو فارس
تميز في الانتقاء
بارك الله فيك

​

 

[أم وفا]

رد: يانايم وحد الدايم

مقالك رائع عم فارس بس رغم كل هذا التطور لازال المسحراتي يدور في الحارات ويصحينا كل ليلة على السحور الله لا يحرمنا من هذا المنبه الجميل " يا نايم وحد الدايم " ويديم علينا هذا الضيف اللطيف شتا وصيف .