طفل بين قضبان التوحد ... ام اسلام اقرائي الموضوع

ام ميسم

Well-known member
طفل بين قضبان التوحد
منقول من موقع الدكتورة عبير محمد الحربي

*في يوم كنت أزور فيه جارتي مدرسة علم النفس روزا البهلول وهي المدرسة الجميلة التي عشقت الأطفال وسخرت كل ما تعلمته لأجلهم وبدأت أسأل الآنسة روزا عن معنى ( التوحّد ) وكيف وصلت مع حيدرة إلى هذا الإبداع.
أجابت :
التوحد حسب تعريف الجمعية الأميركية للأطباء النفسيين ومنظمة الصحة العالمية:
“انه اضطراب نمائي شامل ناتج عن خلل عصبي (وظيفي) في الدماغ غير معروف الأسباب يظهر في السنوات الثلاث الأولى من العمر تتضمن ثلاث أعراض أساسية:
1- صعوبة التواصل الاجتماعي مع الآخرين وضعف واضح في التفاعل.
2-عدم تطوير اللغة بشكل مناسب.
3- ظهور أنماط شاذة من السلوك النمطي التكراري على أن تظهر هذه الأعراض قبل سن 3 سنوات”.

*ما الذي دفعك للعمل مع الأطفال ؟؟؟
- لقد كان حبي للأطفال وهاجسي منذ أيام الدراسة الجامعية في أن أقدم الدعم لأطفالنا عموما وأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة خصوصا,نظرا لما أؤمن به من إمكانية النهوض بالمجتمع وتطويره من خلال بناء أجيالا وتربيتهم تربية سليمة وتقديم الرعاية والمحبة التي يحتاجون إليها,وكان لي الفرصة لتحقيق حلمي ومشروعي لأطفال التوحد حيث بدأت بالعمل مع أطفال التوحد.وكانت لي تجربتي الخاصة مع حيدرة.

* كيف كانت البدايات مع حيدرة ؟؟
- كان الحاضر الغائب الرافض للحضور,المتمسك بعالمه,ويقاوم أي محاولة لاقتحام عالمه الخاص..لكني منذ اللحظة الأولى شعرت بقلبه الدافئ وعقله المشتعل بالذكاء واستطعت أن المس رغبته الكامنة..وصدى صوته يطلب من احد ما الدخول إليه وإخراجه إلينا..
ولقد كانت القدرة الإلهية والعناية الكونية هي التي زرعتني في درب طفلي…وجعلني القدر معلمته..بدأت رحلتي معه منذ ثلاث سنوات.جاءني حيدرة إلى جمعية التوحد في اللاذقية حيث كنت أعمل وذلك في الشهر التاسع من عام2007 وكان عمره حينها خمس سنوات , يعاني من اضطراب التوحد.

- لقد خطف قلبي عندما رأيته لأول مرة,كما خطف جميع الأنظار لما كان يتمتع من قدرات عقلية شعرت حينها انه شعلة ذكاء تحتاج لمن يخرجها ويفجرها لتكون قوة داعمة له في حياته القادمة.ولكنه صنع لنفسه سجنا حديديا من دون نوافذ سوى ضوء عينيه اللتان تشعان في قلبي الأمل على إطلاق سراحه من معتقل أكاد أشك في الكثير من الأحيان انه هو الذي اختاره وبكامل إرادته, لأنه حسب قدرتي كان يمتلك القدرة على رؤية ما يحيط بهذه الحياة من بؤس وحزن…كانت مجرد مشاعر تنتابني عندما أشعر بسخط وجهل المجتمع نحو أطفالنا عموما ونحو الأطفال الذين يحتاجون القليل من الرعاية والاهتمام والكثير الكثير من المحبة…كي يعيشون الحياة بكل ألوانها وأطيافها.

* ما الصعوبات التي واجهتك مع حيدرة ؟؟
- كانت بداية العمل مع حيدرة أصعب من الحفر في الصخر من حيث رفضه لأي محاولة للدخول إليه, كان يعاند كثيرا وكنت أكثر إصرارا وبدأت بتطبيق المقاييس لتحديد الأهداف الرئيسية والحاجات المهمة للوصول إلى أهم طريقة تناسبه لاقتحام ذلك العالم الجليدي.. وضعت له البرنامج التربوي الفردي وكان يشمل جميع جوانب الشخصية.
كانت المهمة صعبة وتزداد صعوبة مع الأيام لأنه أثبت قدرة عالية في التعلم والإبداع في الموسيقى والرسم والغناء والكمبيوتر والرياضيات والقراءة .كانت تلك التطورات خلال أقل من عام عندها كنت قد حققت الهدف من دمجه وذلك يتطلب وجود معلمين يتمتعون بخبرة وكفاءة عالية على جميع المستويات التي تناسب إبداعاته وتفوقه.لدمجه
مع الأطفال العاديين وإدخاله إلى المدرسة.

* ما المشكلة التي واجهتك في الدمج ؟
- المشكلة الحقيقية في الجمعيات التي تعمل في هذا المجال عندما ترى طفل لديه القدرة على أن يتم دمجه مع الأطفال العاديين تقف هذه الجمعيات أمام هذه الظواهر والتصدي لفكرة الدمج “التي أؤمن أنا شخصيا بإستراتيجية الدمج لتلك المواهب”من أجل التخديم على مصالحهم الشخصية والضحية هؤلاء الأطفال الأبرياء.
ومن هنا قررت أنا معلمته الخاصة مع أسرته على التصدي لموقف الجمعية الرافض لفكرة الدمج “الذي يقتل المواهب ويحرمهم من حقهم الطبيعي في الدمج”نظرا لإيماننا بقدراته الفائقة في التعليم والإبداع ”
تم الدمج على مسؤوليتنافي إحدى المدارس ضمن خطط علمية مدروسة جيدا بدأنا من الدمج الجزئي إلى الدمج الكلي في المدرسة. إلى أن وصل الصف الثالث الابتدائي.واستطعت أن أصل به إلى أن يكون من المتفوقين في صفه.

* كيف تصفين مشاعرك حين وصل حيدرة للصف الثالث الابتدائي ؟
- أشعر بالكثير من الفخر لأنني أسهمت معه في تغيير مسيرة حياته بأكملها وبالأخص أنها كانت تجربة ناجحة في جميع المقاييس من حيث تحقيق الأهداف والبرامج والخطط التي وضعتها له.
لقد كانت المدرسة نموذجية في جميع المقاييس المكانية والمعنوية فقد ساهم كل من فيها في أنجاح أول حالة دمج في تلك المدرسة.
واليوم تتملكني سعادة عارمة لما استطعت أن أحققه لهذا الطفل والوصول به إلى الطريق السليم وشهدت بعيني ثمار جهدي عندما أرى السعادة على وجه والديه وهم يشاهدوا ابنهم يذهب إلى المدرسة ويمارس حقه الطبيعي في التعلم واللعب مع الأطفال, فكانت فرحتي فرحتين أن أدخلت الفرحة والبسمة إلى قلب أسرته والثانية في تفوقه وتميزه بين زملائه ومن هنا أقدم شكري أولا وأخيرا لوالديه الذين ساعداني كثيرا في إنجاح مهمتي.
والآن وفي كل يوم تغمر والدته سعادة عارمة عندما تلبسه ثياب المدرسة,يغمرها الفرح لأنها تعيش في واقع لم تعطي الحق لنفسها قبل السنوات بمجرد الحلم في هذه اللحظة.

* ما هي الكلمات التي تقرئينها في عيني حيدرة.. ؟
- سأسمح لنفسي بالتكلم عن حيدرة :
(أقول شكرا أبي وشكرا أمي لقد منحتماني الكثير من الحب والصبر شكرا لأنكم ساعدتموني وما زلتم..أنا هنا بفضلكم وأحبكم كثيرا)..
بماذا تنصحين الأهالي من خلال تجربتك ؟؟
أوجه نداء إلى جميع الأهالي والجمعيات والعاملين في هذا المجال وأقول :
إن مشروع الدمج من أهم الخطوات المفروض تبنيها من قبل الأهل والقائمين على العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة,مهما كانت نوع الإعاقة ودرجتها يجب الدمج مع مراعاة الخطوات العلمية للدمج, نظرا لما يساعد الطفل على التطور الايجابي لأن الطفل يتعلم الكثير من الأطفال أكثر مما يتعلمه من المعلمين..
إنني أدرك مخاوف الأهل تجاه الدمج لكن أنا مؤمنة كثيرا بقدرات وإمكانيات أطفالنا على التطور ولكن خوف الأهل يبقى المسيطر على الحالة وينقلون مشاعرهم إلى أطفالهم.
دعوا الخوف جانبا وانطلقوا إلى رؤية أطفالكم كما تتمنون,دعوا الخوف وابحثوا عن الحلول المناسبة والعمل المستمر
وكونوا مؤمنين بأطفالكم وقدراتهم ومهما كانت المؤسسات والجمعيات التي تهتم بأطفالكم وعلى درجة عالية من الخبرات
والكوادر فهم لن يكونوا أكثر خبرة بأطفالكم,أنتم الأكثر خبرة وحرصا على أطفالكم,أنني أشد على يد كل أم وأقول إن السر الحقيقي وراء العمل الناجح هو المحبة ثم المحبة ثم المحبة..وقاموسنا لا يعرف المستحيل..

* في الختام …ماذا تقولين لحيدرة ؟؟
- من زمن يضج بالأنين والصراخ…
من زمن يرشح بالظلم والقهر…
إلى حيدرة
كم تمنيت لو أني أشبهك…كم تمنيت لو أني أمتلك قدرتك..
حيدرة ..أيها الحاضر الرافض الحضور..
في كثير من الأحيان أشعر بك يا طفلي الصغير بأنك أنت الذي اخترت توحدك ,عندما نبضت أول نبضة..سمعت صراخ أبرياء ومظلومين
توحدت مع ذاتك عندما شعرت ببرد هذا العالم وظلمة هذا الكون..
خذ كل ما لدي ..خذ عيوني ..قلبي..يداي ..قدماي..وامنحني براءة عينيك
وضحكة من قلبك الصافي
تدهشني وأنت تكبر وتكبر..وأحبك أكثر وأكثر..
عندما أتحدث عنك يا طفلي يطول الحديث و يحلو طعم المر في فمي……..






 
التعديل الأخير:
رد: طفل بين قضبان التوحد ... ام اسلام اقرائي الموضوع

جزاك الله خيرا ام ميسم على الموضوع المبشر بالخير و ا لامل في وقت نحن جميعا بحاجه ماسه للدعم كأولياء امور يحبطنا الياس كثيرا و نعود لنكافح مره اخرى على امل ان نصل بفلذات كبادنا الى بر الامان

نتمنى ان نجد مثل هذه المدرسة الشجاعه فى الكويت و تعمم هذه التجربه لنلحق بقطار الحياه لاطفالنا فهم لهم حق في الحياه

تقبلي مروري و لك وافر الشكر و التقدير
 
رد: طفل بين قضبان التوحد ... ام اسلام اقرائي الموضوع

جزاك الله خيرا أختي أم ميسم على الموضوع الباعث للأمل والعمل
هذه أول مرة في حياتي أقرأ بعض أفكاري مكتوبة أمامي ما أدهشني كثيرا ...كنت كثيرا ما أشعر أن ابني اختار أن يدخل خلف قضبان التوحد ..أشعر أن سامي عندما يتكلم أي كلمة...يفعل ذلك ليرضيني .. لأنه يدرك تماما أني انتظر سماع صوته ... يعني أشعر أنه صابر على إلحاحي ..أكثر من صبري على صمته.. شهدت ليالي ماضية كثيرة ألمي دموعي وشجوني ...لكن هو بابتسامة صغيرة منه ينطق بعض الكلمات بنظرة ساخرة ويمضي ...ليتركني أفكر هل هذا حقا أنا ما أريده ..إن كان كذلك ..فلك ما تريدي ..واتركيني أمضي إلى ما أريد فأجده يلهو ويلعب بكل سعادة مع إخوته مع الأطفال يتسلق هنا ويركض هناك ويجري بشكل متواز مع بقية الأطفال ما يجعلني أؤمن أن سامي هو من سيقرر التوقيت الذي سيعود فيه إلينا كما نحب نحن ... ولكن حتى تأتي تلك اللحظة ..سأدعمه وأرعاه وأقويه بكل ما أمتلك ما أمدني الله بالعون والقوة ..أنا أحمل هذه القناعة الخاصة ودائما أدعو الله أن لا يخيب ظني ..شفا الله أطفالنا جميعا
 
رد: طفل بين قضبان التوحد ... ام اسلام اقرائي الموضوع

جميل جداً هذا الموضوع ويبعث الأمل والتفاؤل ويقول لنا لا يأس مع الحياة
 
رد: طفل بين قضبان التوحد ... ام اسلام اقرائي الموضوع

يسلمووووووووووووووو,والله اجمل هديه ان الله وهبني هذه الرفقه في ظهر الغيب,نألم لالم بعض,ونفرح لفرح بعض,وبدون اي شئ,سوى ان اانا اجتمهنا على محبه الله,وشفاء ابنائنا.
احتاج كثيرا لكم هذه الفتره,من يومين موضوع ام ياسمين,والان ايتها الغاليه ام ميسم,
أشكركم من كل قلبي,ويارب اسمع عنكم كل مفرح وجميل,وبارك الله فيك.
 
رد: طفل بين قضبان التوحد ... ام اسلام اقرائي الموضوع

شكرا على الموضوع الرائع
لقد أثرت بي جدا العبارات الموجهة إلى الأهالي وخصوصا أنني يوم الاثنين القادم سأصحب محمد الغالي إلى أول يوم في العام الدراسي الجديد
جاءت هذه العبارات في وقتها تماما بالنسبة لي اليوم
لقد شدت من أزري بعد ان سمعت كلاما جرحني في صميم قلبي من إنسانة غالية جدا على قلبي
تلك الإنسانة كانت تريد مصلحتي بالتأكيد، لكنها لا تشعر بي كما يجب
تلك الإنسانة قالت لي كلاما معناه: "أنني أنفق الكثير من المال والوقت على ابني ذي الحاجة الخاصة، بينما أطفالي الأسوياء هم أولى به"
كلام جرحني جدا..... أمسكت دموعي بالغصب وأنا أرد على رأيها الذي أرادت به الخير بكل تأكيد!!!!
ولكن............

كل عام والجميع بألف خير
 
التعديل الأخير:
رد: طفل بين قضبان التوحد ... ام اسلام اقرائي الموضوع

اختي العزيزة ام ميسم ....جزاك الله خير على نقل الموضوع وملئ قلبك وقلوبنا جميعا بالامل والتفاؤل وبلغنا الله جميعا ذلك اليوم الذي نرى فيه جميع احبابنا طبيعيين وبأفضل صحة وحال,,,,,

الغالية ريم
اكثر مايؤلم ان هذه العبارات التي يسمعنا اياها اهالينا واحبائنا ومن هم على درجة عالية من القرب والمحبة لنا ,,,,اما لو اتت من غريب او بعيد فتأثيرها يكون اقل يلاماُ
سأّذكر لك امر حتى يهون عليكي ماسمعتيه ولو قليلا ,,,
دائما اقاوم رغبتي بالكتابة عن الضغوط الهائلة التي يمارسها المحيطين (من الاهل الغاليين والاقارب الاعزاء ) هدفها التخفيف او التوقف عن الانشغال والاهتمام (بصغيرتي الحبيبة ) الاهتمام بالمادة او بالوقت او بإنشغال البال والتفكير ,,,
لدرجة اني اشعر انني قريبا سأصبح شرسة وناقمة على البشر الذين يحاولون تحبيطي بكلمات او افعال تزعجني كثيرا ,,,,,
أمس فقط درات معركة كلامية صغيرة بيني وبين شخص تهمه صغيرتي كثيرا جدا ولا يوجد مجال لأدنى شك بذلك ولكنه ضد عمل أي شيء غير مضمون النتائج الايجابية ,,,,,ولا يكون صرف فلوس عالفاضي,,,,
عندما اخوض أي تجربة علاجية او مدرسة جديدة واكون متحمسة لها كثيرا اصبح لدي خوفين كبيرين خوف من الفشل وعدم نجاح المحاولة وخوف من لوم المحيطين وتقريعهم ,,,,,
لست انا من اختار المرض ولا طبيعته ولا شدته ,,,,اخترت فقط محاولة مسابقة الزمن كي تتحسن صغيرتي ,,,,,,ولكن للمحيطين رأي آخر يقتلني احيانا ,, (ولله في خلقه شؤون ),,,,,,
أطلت عليكي بس هدفي ان اخبرك ان العبارة التي سمعتيها مؤلمة بس هناك مما يقوله الاخرون اقسى من ذلك بكثير ,,,,, هوني عليكي ولا تحزني بل افرحي ان العبارة من العيار الخفيف ,,,,,
جهودك مع محمد فائقة الروعة ومثمرة وسيأتي اليوم الذي يقول لك فيه شكرا ماما على تعبك معي واعتذر عن كل لحظة حزن مررت بها من اجلي
 
التعديل الأخير:
رد: طفل بين قضبان التوحد ... ام اسلام اقرائي الموضوع

بارك الله فيك غاليتي "فوضت أمري لله"...
لطالما كنت الأخت والصديقة الرائعة التي تحمل معي همي
معك حق أن الكلمات تكون أشد إيلاما عندما تأتي ممن يفترض بهم الدعم
لا أنكر أن الجميع كانوا وما زالوا يدعمونني...
لكن استغربت الكلمات أكثر لأنها تكررت في نفس الشهر من شخصين من عائلتي
يعني عرفت أن الحديث نفسه يجري بكثرة بين أفراد العائلة
وما قهرني أكثر... هو أنهم جميعا شهدوا ويشهدون تحسنات محمد!!!
لكن كانت حجتهم أنه ربما أصلا كان سيتحسن حتى بدون تدخلات علاجية!!!! وأنا التي تتعب نفسها وتفني حياتها على الفاضي!!!
ومع أنني رديت بردود أنا متاكدة أنها مقنعة... إلا أنني فعلا تضايقت مما بدا لي على أنه موقف عائلي وليس فردي!!!

الله يعينك غاليتي ويعيننا جميعا على تحمل انتقادات المحيطين بنا، بينما نحن في أشد الحاجة إلى الدعم المثمر!!
الله يشفي صغيرتك الغالية وابني وكل أطفالنا
آمــــــــــــــــين
 
رد: طفل بين قضبان التوحد ... ام اسلام اقرائي الموضوع

وسيأتي اليوم الذي يقول لك فيه شكرا ماما على تعبك معي واعتذر عن كل لحظة حزن مررت بها من اجلي

تخليت يويو يقول لي ذلك و دمعت عيني
أدعو الله أن نسمعها جميعا من أبنائنا
 
رد: طفل بين قضبان التوحد ... ام اسلام اقرائي الموضوع

أعتذر أختي أم ميسم الموضوع أكثر من رائع و نسيت أن أشكرك فجزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
مداخلات الأخوات أثارت شجوني سامحيني
 

عودة
أعلى