التصفح للزوار محدود

زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية تؤهل المرضى ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم

عاشقة البسمة

ناشطة في مجال حقوق ذوي الإعاقةمشرفة منتدى أخبار ال
زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية تؤهل المرضى ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم

لا بد من توفير بيئة منزلية وأكاديمية محفزة لتطوير المهارات السمعية واللغوية بعد العملية
زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية تؤهل المرضى ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم


301103.jpg


جهاز القوقعة الذي تتم زراعته داخل الرأس

إعداد - شذى صالح

نظراً للتكثيف الإعلامي حول موضوع زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية ولما بث أو نشر من معلومات منقوصة أو مغلوطة في الآونة الأخيرة ولغرض تصحيح بعض هذه المعلومات التي شاعت بين مراجعينا من المصابين بنقص السمع وأهاليهم، فقد وجدنا أنه بمقتضى مسؤولية الأمانة العلمية يجب تنبيه جميع الأطراف التي تهمها زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية والتي تشمل المرشحين للزراعة وعائلاتهم، بالإضافة إلى الجهات الخيرية التي تود المساعدة بالآتي:
1- يجب توافر الفريق الخاص بزراعة زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية، بدءا من مرحلة التشخيص، ويضم هذا الفريق على وجه الضرورة (أ) جراح أنف وأذن وحنجرة خبيرا ومتخصصا في هذه العملية الدقيقة، (ب) أخصائي سمعيات متخصص في زراعة القوقعة، (ج) أخصائي تأهيل سمعي ولغوي، (د) أخصائي لغة وتخاطب (ه) أخصائي نفسي (و) أخصائي أشعة بالإضافة إلى (ز) أخصائي اجتماعي. إذ يجب التأكد من توافر شروط نجاح الزراعة أثناء مرحلة التقييم، لما في ذلك من مصلحة للمريض، علما بأن هذه الشروط إنما وضعت طبقا للشروط المتبعة في مراكز زراعة القوقعة العالمية، في ضوء نتائج بحوث ودراسات مكثفة لأسباب نجاح الزراعة، إذ أن نجاح عملية زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية لا يكمن في إجراء العملية ولكن يكمن - بعد مشيئة الله - في التأهيل والتدريب المناسبين، بالإضافة إلى توفير بيئة منزلية وأكاديمية محفزة لتطور المهارات السمعية واللغوية بعد الزراعة. وفي حال غياب هذه الشروط تكون العملية غير مجدية وسيكون اعتماد الأهل عليها وحدها ظلما بحق المصاب بنقص السمع وإلزام المرشح بهذه الشروط قبل الزراعة ليس قسوة غير مبررة كما قد يعتقد عن جهل بل هي من أجل مصلحة المصاب أولاً وأخيراً.

وتشمل هذه الشروط ما يلي:

(أ) ضعف سمعي شديد إلى عميق حسي عصبي بالأذنين.

(ب) في حالة ضعف السمع الخلقي يجب ألا يتجاوز عمر الطفل الخمس سنين، وذلك لأن الاستفادة ستكون محدودة على سماع الأصوات وعادةً لا يحصل هناك تطور لغوي بشكل كبير بعد السنة الخامسة من العمر إلا في بعض الحالات الاستثنائية، كحالة نقص السمع التدريجي أو في حال وجود بقايا سمعية سمحت للطفل المصاب بتطوير مهارات سمعية ولغوية مناسبة تعتمد على السمع والتخاطب على سبيل المثال.

(ج) في حالات نقص السمع المكتسب يجب مراعاة عمر الطفل عند الإصابة وعدد السنين بعد الإصابة بنقص السمع للبالغين والأطفال. كما يشترط اعتماد المصاب على اللغة السمعية المنطوقة والتي تعتمد على السماع والكلام دون استخدام الإشارة إذا كان عمر المصاب يتعدى الخمس سنين.

(د) عدم الاستفادة من المعينات السمعية المناسبة (السماعات الطبية ذات قوة التكبير العالية) حتى بعد استخدامها بشكل متواصل مع وجود التدريب السمعي المناسب.

(ه) وجود مراكز تأهيل سمعي ولغوي ومدارس دمج في منطقة السكن بالنسبة للأطفال (وهذا شرط أساسي متعارف عليه في جميع مراكز زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية العالمية).

(و) مراجعة الطفل لجلسات تأهيلية ، بالإضافة إلى تطبيق البرامج المنزلية المعطاة من قبل مركز زراعة القوقعة.

(ز) عدم وجود معيقات طبية تمنع زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية، كحالة عدم تخلق عصب السمع والذي تظهره الأشعة المقطعية والمغناطيسية (على سبيل المثال).

2- تتنافس الشركات المصنعة لأجهزة زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية من أجل تطويرها لتكون أقرب للسمع الطبيعي ولتعطي نتائج أفضل وتعمل بكفاءة مع المريض مدى الحياة بإذن الله. وكما هو الحال في مجال الإلكترونيات في عالم الطب، فإن هذه البحوث تستلزم نفقات هائلة على مدى سنين للتطوير ولتقرير سلامة الأجهزة من الناحيتين الطبية والتقنية، فيجب على جميع المهتمين بزراعة قوقعة الأذن الإلكترونية أن يتثبتوا من نوع الجهاز المستخدم، بالإضافة إلى عدد القنوات، علماً بأن الدراسات قد أثبتت أن هناك فرقا شاسعاً بين الاستفادة من استخدام الأجهزة متعددة الأقطاب مقابل تلك أحادية القطب. وهنا يجب التنويه إلى أن جميع المراكز العالمية المعروفة لم تستخدم الجهاز أحادي القطب منذ تطوير الأجهزة متعددة الأقطاب. كما يجب التنبيه بأن هناك شركة واحدة فقط والتي مازالت تصنع الجهاز أحادي القطب. وهذه الشركة تستهدف بلدان العالم الثالث في بيع منتجها والمرفوض استخدامه رفضاً تاماً كما في البلدان المتقدمة ومراكزها ذات الخبرة الكبرى في هذا المجال لعدم نجاحه. لذلك بالرغم من شعورنا بالأسف لغلاء أسعار جهاز الزراعة فإننا نعلم كمطلعين على التطورات المتتابعة في مجال زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية بأنه شر لا بد منه، إذ يجب أن نضمن أن كل من يحصل على زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية يحصل على أفضل تقنية متاحة ستعمل بكفاءة مدى الحياة بإذن الله. وهذه مسؤولية كبيرة تقع على عاتق كل من يتخذ هذا القرار.

وهنا يجب التنويه بأن المختصين المتدربين في مجال زراعة القوقعة محدودي العدد عالمياً كما أن زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية مكلفة للغاية إذ أن الجهاز تبلغ كلفته حوالي المائة ألف ريال مضافاً إلى ذلك تكلفة التأهيل والعناية الخاصة بالزراعة والتي تستمر إلى ما بعد الزراعة لمدى الحياة لذا فإن الدولة تدفع مبالغ طائلة قد تبلغ عدة مئات من آلاف الريالات تصرف على كل من يحصل على الزراعة من أجل إعطاء ذلك الشخص فرصة ليصبح عضواً فعالاً في المجتمع فتغطي إنتاجيته التكاليف.

وفي الختام فإن القيام بالعملية لا يعد إنجازاً بحد ذاته إن لم يؤخذ بعين الاعتبار التقييم المناسب بواسطة فريق مختص يساعد على التأكد من توفر شروط النجاح بالإضافة إلى تأمين أفضل تقنية ممكنة لتعطي المصاب أفضل فرصة للحصول على حياة طبيعية قدر الإمكان. إذ أن زراعة القوقعة تقتضي تغييراً لطريقة حياة المصاب وأهله والتزاماً مدى العمر من أجل حياة مستقبلية أفضل.

المصدر

@ أخصائية سمعيات بعيادة زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية،

قسم أنف وأذن وحنجرة - جراحة الرأس والرقبة ومشاكل التواصل،

مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
 
طبيب خليجي ينجح في زراعة «القوقعة الإلكترونية» للصم بالمنظار الجراحي

لأول مرة في العالم .. وبدون مضاعفات

ksa-local.380666.jpg


الرياض: شاكر أبو طالب

نجح الدكتور مازن محمد الهاجري، استشاري أنف وأذن وحنجرة، ومتخصص في زراعة القوقعة الإلكترونية، وزميل الكلية الملكية للجراحين بإيرلندا وأدنبرة، في زراعة أكثر من 20 قوقعة إلكترونية للصم بالمنظار الجراحي، دون مضاعفات تذكر، ما جعله أول طبيب في العالم يقوم بمثل هذه العمليات بالمنظار.

وأكد الدكتور الهاجري، الإماراتي الجنسية ويعمل في مركز مايز الطبي بالرياض، أنه يولد في كل عام، ما بين 2 ـ 4 آلاف طفل مصاب بالصمم، بسبب عيب خلقي أو مرض جيني أو لأسباب أخرى، ويزداد هذا العدد بعد الولادة بنسبة 50 في المائة، أي حوالي ما بين ألف وألفي طفل في العالم يصابون بضعف السمع الشديد في كل عام، مضيفاً أن هؤلاء الأطفال ـ وما زال أكثرهم ـ يعيشون صماً بكماً، فتصبح حياتهم صامتة، لا يستطيعون التخاطب مع الآخرين أو استخدام الهاتف أو عبور الشارع أو سماع جرس الإنذار في الحالات الطارئة وما إلى ذلك.

وأشار الهاجري الحاصل على ماجستير ودكتوراه في تخصص أورام القصبة، ورئيس جمعية السمع للجميع وجمعية زراعة القوقعة العالمية، إلى أن الأمل بدأ بعد قيام فريق طبي في فرنسا بزراعة سلك كهربائي لمريض لا يسمع، فسمع بعض الأصوات بعد العملية، ثم تمكن البروفيسور ويليام هاوس من اختراع القوقعة الإلكترونية، وقام بدراسة، امتدت لأعوام عديدة، تمكن على إثرها من تصنيع أول نوع من القواقع الإلكترونية، والتي أطلق عليها تسمية «3م هاوس» وحظيت باعتماد وموافقة هيئة الغذاء والدواء الأميركي (FDA)، وقام هاوس بأول عملية لزراعة القوقعة، وابتكر طريقة العملية، حيث يحفر عظمة الحلمة الموجودة خلف الأذن، حتى يصل إلى الأذن الوسطى والداخلية، ثم يفتح الأذن الوسطى، بحيث تكون خلف الطبلة، فيصل إلى القوقعة ويحفر فيها حفرة ليزرع فيها سلك القوقعة الكهربائي.

وأضاف الهاجري أنه منذ ستينات القرن الماضي وحتى اليوم، اعتمد جميع الجراحين في العالم حفر العظمة حفراً شبه كلي، ما يجعلها عملية كبرى ودقيقة، لاحتمالية جرح عصب الوجه خلال العملية، ما يؤدي إلى إصابة المريض بشلل في الوجه، كما يمكن أن تفتح في العملية أغشية المخ، فيسيل السائل النخاعي، ويمكن أن تجرح الأذن الداخلية فتسبب دوراناً، وتستلزم العملية فتحة كبيرة في الجلد تصل إلى 7 سنتيمترات، ويحتاج المريض إلى المكوث في المستشفى لمدة تتراوح بين 5 ـ 7 أيام أو أكثر، ولا يتم تشغيل القوقعة الإلكترونية إلا بعد شهر حتى تلتئم الجروح، ولا تجرى العملية للأطفال الذين لم يتموا عامهم الأول، لأنها، وبالطريقة التقليدية، تعتبر عملية كبرى، يفقد فيها كمية من الدم ليست بالقليلة، ويحفر فيها العظم، فيخشى على الطفل من النزف الشديد والمضاعفات، ولذلك فإنه ما زال جميع الجراحين في العالم يتبعون هذه الطريقة، لإجراء عملية زراعة القوقعة، وتتفاوت نسبة المضاعفات من جراح إلى آخر.

وذكر الهاجري أنه تعلم من البروفيسور ويليام هاوس الكثير في هذا المجال، وسبق أن قدم إلى الرياض، بناء على دعوة وجهت له، كضيف خاص لمؤتمر زراعة القوقعة، والذي حضره 300 طبيب، وعلى هامش المؤتمر، اطلع البروفيسور هاوس على عمل الهاجري الجراحي وأشاد به، من خلال كتابته تزكية خاصة.

وأكد الهاجري أنه منذ العام 1999، بدأ بالتدرب في أوروبا على عمليات الأنف والأذن والحنجرة، وكان الهدف منها زراعة القوقعة للمرضى ومساعدة الصم، ما دفعه للسفر إلى عدة دول في أوروبا، لتعلم إجراء عمليات دقيقة بحضور أفضل الأطباء الممارسين، مشيراً الى انه وعلى مدى أكثر من خمسة أعوام، كان يجري خلالها الأبحاث والتجارب في المختبر، وبعد تشريح أكثر من 100 عظمة أذن حقيقية في قسم التشريح، للبحث عن طريقة أسهل لحفر العظم، جاءته فكرة زرع القوقعة بدون حفر العظم خلف الأذن. وقال «بعد عدة أعوام، حضرت مؤتمراً طبياً، وشاهدت خلاله عمليات ترقيع طبلة الأذن بالمنظار، وكانت تقنية جديدة في جراحات الأذن آنذاك، فصممت على تعلم الجراحة بالمنظار، واشتريت 50 عظمة من أماكن عدة، وبدأت العمل، فتعلمت على عظمة الأذن، ثم على جسد كامل لم تستأصل منه عظمة الأذن، وكان ذلك أقرب للواقع، وخلال ثلاثة أشهر فقط، أتممت جميع التجارب على العظام كلها بنجاح، وقمت بكافة عمليات الأذن بالمنظار».

وبعد تأكد الهاجري من إتقانه إجراء هذه العملية بالمنظار، مع إلمامه بالطريقة التقليدية التي تجرى بها، قام بأول عملية فعلية لإنسان بعد أكثر من عامين من التجارب، ونجحت نجاحاً تجاوز التصورات، مضيفاً «واصلت إجراء مثل هذه العمليات، وسبق أن أجريت أكثر من 20 عملية لم يسبق لأحد في العالم كله أن أجرى مثلها، وتكللت جميعها بالنجاح، ولم يصب أي طفل بالمضاعفات أو المشكلات التي تحدث عادة مع العمليات التقليدية، فحجم الجرح لا يتجاوز 2 سنتميتر فقط، وكمية الدم لا تتجاوز 20 مليلترا في حدها الأقصى، ولا توجد أي حالة إصابة للعصب السابع، وبالتالي فإن جميع المرضى لم يعانوا من أي مشكلة في حركة الوجه، ولم يحدث أي التهاب في الجلد أو في الأذن، ويمكن إجراء هذه العملية للأطفال حتى في عمر أقل من 6 أشهر، نظراً لقلة كمية الدم المستنزف، والتي لا تشكل خطراً على حياة الرضيع، وتتراوح أعمار الأشخاص الذين تم إجراء هذه العمليات لهم بين عام ونصف العام إلى ثلاثين عاما».
 
ورش عمل تعليمية بـ «حمد الطبية» حول زراعة القوقعة بالمنظار

كتب ــ طارق عبد الله

الدوحة / قطر


نجح الدكتور مازن الهاجري استشاري الأنف والأذن والحنجرة وزميل الكلية الملكية للجراحين بايرلندا وأدنبرة في إجراء عمليات زراعة قوقعة سمعية للصم والبكم عن طريق المنظار الجراحي لأول مرة في العالم.

وأعلن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الهلال الأحمر القطري وحضره د. عبد السلام القحطاني استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمؤسسة حمد الطبية والسيد عادل الباكر مدير إدارة العلاقات العامة بالهلال الأحمر القطري بأنه أجرى 23 عملية زراعة قوقعة عن طريق المنظار منذ عام 2004، مشيرا إلى إن عمليات زراعة القوقعة بصفة عامة بدأ إجراؤها في أنحاء العالم عام 1960، إلا إن أحداً من الأطباء لم يقم بإجراء هذه العملية عن طريق المنظار الجراحي.

ورش تعليمية

وطالب د. مازن بضرورة عقد ورش عمل تدريبية وتعليمية للأخصائيين والاستشاريين لتعليمهم كيفية إجراء عمليات زراعة القوقعة عن طريق المنظار الجراحي، مشيرا إلى إن أول ورشة لتعليم جراحة الأذن بالمنظار على مستوى العالم كانت في قطر عام 2004م.

وأوضح انه تجرى ترتيبات حاليا لعقد دورات وورش عمل تعليمية حول جراحة وزراعة القوقعة عن طريق المنظار مع مؤسسة حمد الطبية ومع قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالمؤسسة، ومن المأمول أن تعقد هذه الورشة في القريب العاجل.

وقال د. الهاجري: إنني أجريت حتى الآن 23 عملية زراعة قوقعة عن طريق المنظار الجراحي ، وقد زادت هذه العمليات إلى 27 عملية حيث أجريت في الأسبوع الماضي 4 عمليات أخرى، وهذا الكم من العمليات خلال عامين فقط أعطاني نتائج استطعت من خلالها تحقيق الاستفادة العلمية الكبيرة، والذي يبشر بأن تكون مثل هذه العمليات لها وضع متميز في عمليات جراحة الأذن، مشيرا إلى تقدمه للجهات العلمية العالمية للحصول على براءة اختراع في هذه العمليات، وقد تم قبول طلب التقديم وهو الأمر الذي يجعل هذه العمليات خاصة بنا حتى تتم الموافقة على منحنا براءة الاختراع.

وأشار استشاري جراحة الأنف والأذن إلى إن هناك 1 من 2000 أو 3000 شخص بالدول المتقدمة يولد أصم، وتزيد نسبة الإصابة بالصمم في الدول الفقيرة نتيجة لانتشار الأمراض والأوبئة خاصة الالتهابات التي تحدث للمرأة خلال فترة الحمل أو إصابة الطفل بعد الولادة بأمراض الحصبة، موضحا انه سيتم قريبا إيجاد لقاح لمرض التهاب السحايا والذي يكون أيضاً سببا في إصابة الأطفال بالصمم.

التبكير أفضل

وأكد د. مازن الهاجري أن الطفل الأصم عندما لا تفلح معه السماعة للتعلم، فإنه لا يجدي معه سوى زراعة القوقعة الالكترونية وهي عبارة عن سلك كهربائي يزرع في القوقعة الأصلية، بحيث يلقى السلك على العصب السمعي ويصل السمع عن طريق الموجات الكهربائية.

وقال: يفضل أن يكون عمر الطفل في عملية زراعة القوقعة السمعية سنة واحدة، لأنه كلما أجريت العملية في سن مبكرة كانت النتائج أكبر وأفضل، مشيرا إلى إن مثل هذه العمليات تعد من العمليات الكبيرة، حيث يتم فيها تحفير في العظم إضافة إلى الجرح الكبير، كما إن العملية نفسها تستغرق ما بين 3 و4 ساعات من التخدير.

وطالب د. مازن بأن تجرى لكل طفل لا يسمع بعد ولادته مباشرة عملية زراعة القوقعة، وذلك حتى لا يصير بعد ذلك أصم وأبكم، مؤكدا أن زراعة القوقعة مبكرا أجدى وأوفر اقتصاديا خاصة في مسألة التعليم، فعملية القوقعة تتكلف من 65 ــ 90 ألف ريال، في حين إن عملية التعليم للأصم والأبكم طوال عدة سنوات تتكلف مئات الآلاف من الريالات.

وأعلن د. مازن الهاجري عن استعداده لإجراء عمليات زراعة قوقعة سمعية للأطفال في دولة قطر مجانا، ولكن بشرط أن تقوم بعض الجمعيات الخيرية بتبني المشروع وذلك لشراء القوقعة نفسها، والذي يصل ثمنها في أغلب الأحيان إلى 90 ألف ريال.

وأوضح استشاري الأنف والأذن أن عمليات زراعة القوقعة في العالم ومنذ بدأت عام 1960 لم تتجاوز حتى الآن 100 ألف عملية رغم انه يوجد بالعالم 30 مليون أصم أبكم، مرجعا السبب في ذلك إلى ارتفاع التكلفة في أثمان القوقعة مع انتشار الفقر في العالم.

وأشار إلى انه أجرى عمليات زراعة القوقعة الـ 23 السابقة في عدد من المخيمات الطبية باليمن ومالي موضحا أن المخيم الطبي بمالي والذي شارك فيه عدد من الأطباء والاستشاريين بدول افريقية مختلفة كان تحت رعاية جمعية الشيخ عيد الخيرية في قطر.

اكتشاف القوقعة

وحول اكتشاف القوقعة السمعية يقول د. مازن الهاجري : بدأ الأمل بعد أن إذن الله عز وجل بعلمه الواسع الذي نتعلم منه الأخذ بالأسباب فقام فريق طبي في فرنسا بزراعة سلك كهربائي لمريض لا يسمع فسمع بعض الأصوات بعدها قام مخترع القوقعة الالكترونية البروفيسور ويليام هاوس بتجارب عدة وقد يسر الله لي أن أتعلم منه وقد زارني عندما كنت في مدينة الرياض حيث وجهت له دعوة كضيف خاص لمؤتمر زراعة القوقعة والذي حضره 300 طبيب في الرياض ورأى عملي الجراحي وأثنى عليه وكتب لي تزكية خاصة. وقام هاوس بعد دراسة لمدة سنوات بتصنيع أول نوع من القواقع وتسمى 3م هاوس وقد وافق عليها الـ «اف.دي.آي» في اميركا وقام هو بأول عملية زراعة واخترع طريقة العملية حيث يحفر عظمة الحلمة الموجودة خلف الأذن إلى أن يصل إلى الأذن الوسطى والداخلية ثم يفتح الأذن الوسطى بحيث يكون خلف الطبلة ويصل إلى القوقعة ويحفر فيها حفرة ليضع ويزرع فيها سلك القوقعة الكهربائي ومنذ ذلك الوقت من الستينيات إلى اليوم وجميع الجراحين في العالم يحفرون العظمة حفرا شبه كلي وتعتبر عملية كبرى من الممكن إن يجرح فيها عصب الوجه ويصاب المريض بشلل الوجه ومن الممكن أن يفتح فيها أغشية المخ فيسيل السائل النخاعي ومن الممكن أن تجرح الأذن الداخلية فتسبب الدوار والعملية تستلزم فتحة كبيرة في الجلد تصل إلى 7 سنتيمترات ويحتاج المريض إلى المكوث في المستشفى لأيام تصل إلى 5 أيام أو أسبوع أو أكثر ولا تعمل القوقعة إلا بعد شهر حتى تلتئم الجروح والعملية لا تجرى لمن عمره اقل من سنة لأنها بالطريقة التقليدية تعتبر عملية كبرى يفقد فيها المريض دما ليس بالقليل ويحفر فيها العظم ولذا يخاف على الطفل من المضاعفات والنزف الشديد. ويؤكد د.مازن أنه ما زال جميع الجراحين في العالم يقومون بمثل العملية والتي لها نسبة مضاعفات تختلف من جراح لآخر ولذا فان العملية لا يجريها إلا البروفيسور في جراحة الإذن أو من وصل إلى الحد الأعلى في التدريب.

إنجاز عالمي

وعن كيفية بداية مشواره لهذا الإنجاز العالمي قال الدكتور مازن الهاجري: منذ سنة 1999 وأنا أتدرب في أوروبا على عمليات الأنف والإذن والحنجرة وكان حلمي زراعة القوقعة للمرضى ومساعدة الصم البكم ولذا سافرت إلى دول عدة في أوروبا فمن ايرلندا سافرت إلى بريطانيا عدة مرات وألمانيا وبلجيكا وامستردام بهولندا وزيوريخ بسويسرا وباريس وستان بفرنسا ودول عدة أخرى لتعلم عمليات دقيقة عند أفضل من يقوم بها.

ومنذ أكثر من خمس سنوات وأنا في المختبر وبعد تشريح أكثر من 100 عظمة إذن حقيقية لجثث الموتى في قسم التشريح حيث كنت اعمل كأستاذ في التشريح بالإضافة إلى عملي كجراح انف وأذن وحنجرة جاءتني فكرة عملية زراعة القوقعة دون تحفير العظم من الخلف أي خلف الإذن وذلك عندما كنت أحاول إيجاد طريقة أسهل لتحفير العظم وكنت كما يعلم طلابي وأصدقائي في ايرلندا أحياناً اجلس إلى قبيل الفجر في المختبر لأنني وجدت طريقة جديدة في إجراء عملية ما ولا أستطيع ترك المختبر حتى أتقنها.

وبعدها بسنوات ذهبت إلى مؤتمر طبي ورأيت عمليات ترقيع طبلة الإذن تجرى بالمنظار فقلت في نفسي لا بد من تعلم الجراحة بالمنظار وكانت تقنية جديدة في جراحات الإذن فاشتريت 50 عظمة من أماكن عدة أهمها فرنسا وبدأت العمل فتعلمت على عظمة الإذن المستأصلة من جثث الأموات بعد أن تبرعوا بها وأحيانا على جثة كاملة العظمة لم تستأصل منها وكان ذلك اقرب للواقع وخلال 3 أشهر أتممت العظام كلها وقمت بكافة العمليات في الإذن بالمنظار وعلمت في نفسي إنني ولله الحمد تفوقت على كل من كتب عن هذه العمليات أو قام بها لأنني أجريت عمليات لم يجرها احد بالمنظار ودون جرح ودون تحفير في العظام ومن هذه العمليات عملية زراعة القوقعة فقد أعطتني الشركات التي تبيع القواقع الالكترونية مجسما للتجريب واستخدمته.

ولما علمت إنني أتقنت العملية مع علمي إنني اعرف الطريقة التقليدية التي تعلمتها في كل من فرنسا وألمانيا قمت بأول عملية منذ أكثر من سنتين والحمد لله نجحت نجاحا باهرا فوق ما كنت أتصور فسكت واستعنت بالله والآن والحمد لله أجريت أكثر من 20 حالة لم يسبق لأحد في العالم كله أن أجرى حتى واحدة مثلها وجميع الحالات من ناحية جراحية تكللت بالنجاح ولم يصب أي طفل بأي مشكلة من المضاعفات التي تحدث مع العملية التقليدية ولله الحمد فكمية الدم التي تخرج اقل من 20 مليلترا والجرح فقط 2سم والآن اصغر من ذلك ولا توجد أي حالة إصابة للعصب السابع وبالتالي جميع المرضى لم يعانوا من أي مشكلة في حركة الوجه ولم يحدث أي التهاب في الجلد أو في الإذن ولقلة ما يخرج مع العملية من كمية الدم فالعملية من الممكن إجراؤها للأطفال حتى في عمر اقل من 6 شهور ولكن إلى الآن اصغر حالة أجريت لها العملية بالمنظار تبلغ من العمر سنة ونصف السنة واكبر حالة 30 سنة.
 
لأول مرة في العالم ...

جراح خليجي يقوم بزراعة القوقعة الإلكترونية للصم بالمنظار الجراحي

زراعة القوقعة للصم

حال الأصم الأبكم...


medlabent.gif


medlabent1.gif


medlabent3.gif


يولد كل عام ما بين 2.000 إلى 4.000 طفل وهو مصابون بالصمم ، بسبب عيب خلقي أو مرض جيني أو أسباب أخرى. ويزداد هذا العدد بعد الولادة بنسبة 50%، أي حوالي 1.000 إلى 2.000 طفل في العالم يصابون بضعف السمع الشديد كل عام.

كان هؤلاء الأطفال –ومازال أكثرهم- يعيشون صماً بكماً، فتكون حياتهم صامتة: لا يستطيعون التخاطب مع الآخرين ولا استخدام الهاتف ولا عبور الشارع ولا سماع الجرس الإنذار في الحالات الطارئة ، ولا .....الخ.

وللأسف، في البلدان غير المتطورة يصبح هذا الشخص عالة على أهله وعلى المجتمع، فلا يستطيع التعلم والعمل إلا نادراً، ولا يتزوج ولا ولا ولا .... الخ.

وبدأ الأمل:
بدأ الأمل بعد أن أذن الله عز وجل بعلمه الواسع الذي يتعلم منه مَن أخذ بالأسباب، فقام فريق طبي في فرنسا بزراعة سلك كهربائي لمريض لا يسمع، فسمع بعض الأصوات.

بعدها تمكن البروفيسور/ ويليام هاوس من اختراع القوقعة الإلكترونية. وقد يسّر الله لي أن أتعلم منه، وزارني عندما كنت في مدينة الرياض حيث وجهت له دعوة كضيف خاص لمؤتمر زراعة القوقعة والذي حضره 300 طبيب. وقد اطلع البروفيسور/ هاوس على عملي الجراحي وأثنى عليه وكتب لي تزكية خاصة.

لقد قام البروفيسور/ هاوس بدراسة امتدت سنوات عدة، تمكن على إثرها من تصنيع أول نوع من القواقع الإلكترونية والتي أطلقت عليها تسمية 3م هاوس، وقد حظيت باعتماد وموافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA ). وقد قام هو بأول عملية زراعة للقوقعة، وابتكر طريقة العملية حيث يحفر عظمة الحلمة الموجودة خلف الأذن حتى يصل إلى الأذن الوسطى والداخلية، ثم يفتح الأذن الوسطى بحيث يكون خلف الطبلة، فيَصِلُ إلى القوقعة ويحفر فيها حفرة ليزرع فيها سلك القوقعة الكهربائي.

ومنذ ذلك الوقت في الستينات حتى اليوم وجميع الجراحين في العالم يحفرون العظمة حفراً شبه كلي، وتعتبر هذه عملية كبرى ودقيقة، حيث يمكن أن يجرح خلالها عصب الوجه مما يؤدي إلى إصابة المريض بشلل الوجه، كما يمكن أن تفتح فيها أغشية المخ فيسيل السائل النخاعي، ويمكن أن تجرح الأذن الداخلية فتسبب دوراناً، ...الخ. وتستلزم العملية فتحة كبيرة في الجلد تصل إلى 7 سنتيمترات، ويحتاج المريض إلى المكوث في المستشفى لمدة تتراوح بين 5-7 أيام أو أكثر، ولا يتم تشغيل القوقعة الإلكترونية إلى بعد شهر حتى تلتئم الجروح. ولا تجرى العملية للأطفال الذين لم يتموا سنة واحدة من العمر لأنها بالطريقة التقليدية تعتير عملية كبرى يفقد فيها كمية من الدم ليست قليلة ويحفر فيها العظم، لذا يخاف على الطفل من النزف الشديد والمضاعفات.

وما زال جميع الجراحين في العالم يتبعون هذه الطريقة لإجراء عملية زراعة القوقعة، وتتفاوت نسبة المضاعفات من جراح لآخر. لذا فإن العملية لا يجريها إلا البروفيسور في جراحة الأذن، أو مَن وصل إلى الحد الأعلى في التدريب والممارسة.

كيف بدأت مشواري لهذا الإنجاز العالمي

منذ عام 1999م وأنا أتدرب في أوروبا على عمليات الأنف والأذن والحنجرة، وكان حلمي زراعة القوقعة للمرضى ومساعدة الصم، لذا سافرت إلى عدة دول في أوروبا منها أيرلندا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا وهولندا وسويسرا وفرنسا وغيرها، كي أتعلم عمليات دقيقة عند أفضل الأطباء الممارسين.

وعلى مدى أكثر من خمس سنوات كنت أجري خلالها الأبحاث والتجارب في المختبر، وبعد تشريح أكثر من 100 عظمة أذن حقيقية في قسم التشريح -حيث كنت أعمل كأستاذ في التشريح بالإضافة إلى عملي كجراح أنف وأذن وحنجرة-، عندما كنت أبحث عن طريقة أسهل لتحفير العظم، جاءتني فكرة زرع القوقعة بدون حفر العظم خلف الأذن، وقد كنت كما يعلم أصدقائي وطلابي في أيرلندا، أواصل أبحاثي في المختبر حتى قبيل الفجر، حيث أنني أتعلم طريقة إجراء العملية ولا أستطيع ترك المختبر حتى أتقنها.

وبعد عدة سنوات، حضرت مؤتمراً طبياً وشاهدت خلاله عمليات ترقيع طبلة الأذن تجرى بالمنظار، وكانت تقنية جديدة في جراحات الأذن، فصممت على تعلم الجراحة بالمنظار. فاشتريت 50 عظمة من أماكن عدة وبدأت العمل، فتعلمت على عظمة الأذن، ثم على جسد كامل لم تستأصل منه عظمة الأذن وكان ذلك أقرب للواقع. وخلال ثلاثة أشهر أتممت بفضل الله تعالى جميع التجارب على العظام كلها بنجاح وقمت بكافة عمليات الأذن بالمنظار، وعلمت في قرارة نفسي أنني بحمد الله تفوقت على كل مَن كتب حول هذه العمليات أو قام بها، لأنني أجريت عمليات لم يقم أحد بإجرائها بالمنظار ودون جرح أو حفر في العظام، ومن هذه العمليات عملية زراعة القوقعة، حيث حصلت من الشركات التي تبيع القواقع الإلكترونية على مجسم منها للإجراء التجارب.

وحين تيقنت أنني من إتقاني لإجراء هذه العملية بالمنظار، مع إلمامي بالطريقة التقليدية التي تجرى بها العملية، والتي كنت قد تعلمتها من قبل في فرنسا وألمانيا، قمت بأول عملية فعلية لإنسان حي بعد أكثر من سنتين من التجارب، ونجحت بفضل الله نجاحاً باهراً تجاوز تصوراتي. فاستعنت بالله وواصلت إجراء مثل هذه العمليات، وقد أجريت أكثر من 20 عملية لم يسبق لأحد في العالم كله أن أجرى مثلها، وتكللت جميعها بالنجاح بفضل الله، ولم يصب أي طفل بالمضاعفات أو المشكلات التي تحدث عادةً مع العمليات التقليدية، فحجم الجرح لا يتجاوز 2 سم فقط وكمية الدم لا تتجاوز 20 مليلتر في حدهما الأقصى ، ولا توجد أي حالة إصابة للعصب السابع وبالتالي فإن جميع المرضى لم يعانوا من أي مشكلة في حركة الوجه، ولم يحدث أي التهاب في الجلد أو في الأذن. ويمكن إجراء هذه العملية للأطفال حتى في عمر أقل من 6 شهور نظراً لقلة كمية الدم المستنزف والتي لا تشكل خطراً على حياة الرضيع. وتتراوح أعمار الأشخاص الذين تم إجراء هذه العمليات لهم بين سنة ونصف إلى ثلاثين سنة.

بقلم

أ.م. مازن بن محمد بن دهيش الهاجري
استشاري أنف وأذن متخصص في زراعة القوقعة
زميل الكلية الملكية للجراحين بأيرلندا وأدنبرة
حاصل على ماجستير ودكتوراه تخصص أورام القصبة
رئيس جمعية السمع للجميع وجمعية زراعة القوقعة العالمية

جوال: 0506120448
منزل: 2169999
فاكس: 2167960
البريد الإلكتروني:
alhajri@iolfree.ie
 
متى يكون الطفل مرشحاً لزراعة القوقعة؟

زراعة القوقعة الإلكترونية للصم ليست جراحة فقط!!

tb.jpg


يخطئ البعض عندما يعتقدون بأن كل من فقد حاسة السمع يمكنه ان يستعيدها بمجرد زراعة الاذن الالكترونية «الغرسة القوقعية». والحديث في هذا الموضوع ذو ابعاد كثيرة ومتشعبة نحاول في هذه العجالة ان نلقي الضوء اهم النقاط المتعلقة بالمرشحين لزراعة القوقعة وزارعيها.

حيث يجب ان تخضع كل حالة للمتطلبات الاساسية لدراسة الحالة في جميع مراحلها، ويقوم على ذلك فريق عمل متخصص ذي خبرة عالية في هذا المجال ويتكون من جراح الاذن المتمرس في اجراء عمليات الزراعة، كما اخصائيين في مجالات السمع والتخاطب واللغة والطب النفسي السلوكي والتربية الخاصة والتأهيل في مجال الصم وضعاف السمع ومجموعة كبيرة من المختصين العاملين في الخدمات المساندة كالاشعة والمختبر، وغيرها ونفصل هذه المتطلبات على النحو التالي:

«المرحلة الاولى»
دراسة الحالة والتاريخ المرضي


Case histoty الفحص الطبي العام Physical Exam الفحص الطبي لجهاز السمع Otoscopy Exam الفحص الطبي لجهاز الكلام Oral
Exam .
فحص وظائف الاعضاء السمعية
Tympanometry @ Reflex Exam فحص قياس السمع Audiogram اختيار السماعات المناسبة Hearing Aid pre******ion
اختيار لفظ المفردات المصور Ar
ticulation اختبار اللغة الادراكية
واللفظية SICD اختبار المفاهيم الاساسية في اللغة Boehm Test اختبار فهم المفردات اللغوية العربية المصور APVT
اختبار القدرات العقلية العامةIQ واختبار الذاكرة والانتباه والتركيز واختبار تطور المهارات الجسمي والحركي Motor Skills واختبار تطور مهارات المساعدة الذاتية Self Help Skills واختبار تطور المهارات الاجتماعية Sociali
zation واختبار تطور المهارات
الإدراكية Cognitive Skills واختبار تطور مهارات لغة الاتصال
Skills Communication.
إجراء الأشعة المقطعية CT
Scan وإجراء الاشعة بالرنين
المغناطيسي MRI وإجراء التحاليل المخبرية اللازمة.
ومن نتائج تلك الفحوص والاختبارات يخرج فرق العمل بتصور مبدئي عن حاجة الطفل لزراعة القوعة ويترك القرار النهائي في الترشيح لما بعد اخضاع الحالة لبرنامج التهيئة والتحضير والخروج بنتائج واضحة ونهائية.

المرحلة الثانية

وبعد الانتهاء من متطلبات المرحلة الأولى يبدأ الإعداد لاخضاع الطفل للمتطلبات الأساسية لبرنامج التهيئة والتحضير التي تتمثل في:
- برنامج التهيئة السمعدية «مهارات الوعي السمعي ببرنامج التدريب السمعي».
- برنامج التهيئة اللفظية «مهارات التنفس وميكانيزم الكلام والأصوات»
- برنامج التطور الحركي «مهارات الحركة الكبيرة والدقيقة المناسبة».
- برنامج تطور المساعدة الذاتية «المهارات الحياتية اليومية اللازمة».
- برنامج التطور الاجتماعي «مهارات المخالطة والتربية الاجتماعية».
- برنامج التطور الإداركي «مهارات الإدراك المعرفية والمفاهيم العامة».
- برنامج تطور الاتصالات «مهارات الاتصال الكلي»
- برنامج التربية الإسلامية «مهارات سلوكية وتربوية وتعديل سلوك».
- يتم إعادة التقييم دورياً حسب البرنامج المقنن في كل برنامج على حدة ويتم إعادة التقييم الشامل في نهاية الفصل الدراسي.
وفي نهاية هذه المرحلة يجب ان تتحقق الشروط التالية حتى تكون الحالة مرشحة فعلاً لزراعة القوقعة وهي:

المرحلة الثالثة

- التأكد من عدم وجود عوائق جراحية طبية او تشوهات خلقية تمنع إجراء العملية او قبول الجسم لها «ويقوم على ذلك الفريق الطبي الجراحي».

- التأكد من سلامة ميكانيزم الكلام وعدم وجود تشوهات او معوقات تمنع تعلم الكلام «ويقوم على ذلك اخصائيو التخاطب واللغة».

- التأكد من عدم استفادة الحالة من المعين السمعي التقليدي المناسب بعد استخدامه لفترة زمنية كافية وبطريقة صحيحة «ويقوم على ذلك أخصائيو السمعيات والتأهيل السمعي».

- التأكد من عدم استفادة الحالة من برنامج التأهيل اللغوي والسمعي والمهارات التواصلية بالقدر الكافي خلال برنامج التهيئة والتحضير، ولمدة لا تقل عن ستة اشهر «ويقوم على ذلك اخصائيو التربية الخاصة والتأهيل والقائمون على برنامج الطفل التربوي».

- التأكد من وجود قدرات عقلية عامة لا تقل عن انحراف معياري واحد عن متوسط الذكاء في أي اختبار غير لفظي مقنن «ويقوم على ذلك اخصائي نفسي متمرس في اختبارات الذكاء غير اللفظية».

- التأكد من اجتياز مهارات مستوى التهيئة في برنامج المرشحين لزراعة القوقعة «ويقوم على ذلك فريق العمل ببرنامج التأهيل كل في مجاله».

- التأكد من التعاون الجاد والاهتمام والمتابعةالمناسبتين من أسرة الحالة ورغبتهم الشديدة والصادقة في البدء والاستمرار في فعاليات البرنامج «ويقوم على ذلك الاخصائيون الاجتماعيون وبدعم من فريق العمل».

ويتم كل ذلك من خلال إخضاع الطفل لبرنامج علمي منظم يقيس التطور الحاصل على حالة الطفل في كل المجالات بدقة وموضوعية ويتم اتخاذ قرار الترشيح في اجتماع يشمل جميع العاملين بالفريق اضافة الى افراد الأسرة ومن ثم يبدأ العمل على التحضير للمرحلة الرابعة.

المرحلة الرابعة

المتطلبات الأساسية لإجراء العملية الجراحية «زراعة القوقعة»

- اختيار الوقت والمكان المناسب لإجراء الجراحة مع توفر الامكانات البشرية اللازمة وتوفير الجهاز المناسب قبل وقت كاف من إجراء العملية.

- التأكد من صلاحية جهاز الغرسة قبل إجراء العملية الجراحية للزراعة والتأكد مرة أخرى من عمل الجهاز وأنه موصول بطريقة مناسبة قبل الانتهاء من الجراحة.

- متابعة الحالة لفترة نقاهة حتى يتم التئام الجرح والتأكد من تقبل الجسم للغرسة قبل البدء في برمجة المعالج التخاطبي.

- ثم البدء في برمجة المعالج التخاطبي لجهاز القوقعة بعد «ستة اسابيع من الزراعة تقريباً» على عدة مراحل باستخدام الاستراتيجيات المناسبة لكل طفل على حدة.

- التأكد في نهاية المرحلة من ان جهاز المعالج التخاطبي قد برمج على افضل وأدق وضع يخدم الحالة ويحفظ هذا البرنامج على قرص مرن اضافة الى طباعته على ورق حتى يتمكن اخصائي السمعيات من العودة اليه عند الحاجة.

يبدأ العمل بعد ذلك على التحضير للمرحلة الخامسة.

المرحلة الخامسة

المتطلبات الأساسية لبرنامج تأهيل الحالة وتتمثل في إخضاع الحالة لمجموعة من البرامج المصممة لتأهيل الأطفال زارعي القوقعة وهي:

- برنامج التأهيل السمعي «مهارات الاستقبال السمعي والفهم السمعي».
- برنامج التأهيل اللغوي والتخاطبي «مهارات الصوت والبناء المقطعي والمفردات والتراكيب».
- برنامج التطور الحركي «مهارات الحركة الكبيرة والدقيقة المناسبة».
- برنامج تطور المساعدة الذاتية «المهارات الحياتية اليومية اللازمة.
- برنامج التطور الاجتماعي «مهارات المخالطة والتربية الاجتماعية».
- برنامج التطور الإداركي «مهارات الإدارك المعرفية والمفاهيم العامة».
- برنامج تطور الاتصال «مهارات الاتصال الكلي».
- برنامج التربية الإسلامية سمهارات سلوكية وتربوية وتعديل سلوك».
- برنامج التهيئة الأكاديمي والتحضير للمدرسة العادية.
يتم إعادة التقييم حسب البرنامج المقنن في كل مجال على حدة ويتم إعادة التقييم الشامل في نهاية كل فصل دراسي.

ماهو جهاز القوقعة الإلكترونية؟

هو جهاز يتيح امكانية سماع الاصوات ويحسن قدرة الاتصال والتعامل للاشخاص المصابين بفقدان السمع، تتراوح درجته من العميق الى الحاد، وهو عبارة عن جهاز متعدد القنوات يستخدم عدداً معيناً من الالكتوردات لنقل المعلومات الصوتية الى الاذن الداخلية، وقد تم تطويره بجامعة ملبورن في استراليا، وقد حازت زراعة القوقعة على الاعتراف بأنه اجراء طبي مصدق عليه لمعاجلة الصمم الحسي العميق.

* يجب أن نوضح هنا ان جهاز القوقعة الالكترونية لن يعيد السمع الطبيعي، ولكنه سيحسن مقدرة الشخص على سماع الاصوات المحيطة به وسماع ايقاعات وأنماط النطق كما سيحسن ويسهل قراءة الشفاه.

التطور السريع ازاء هذه التقنية

1- جرى اول بحث عن اجهزة القوقعة الالكترونية منذ 30 عاماً ومنذ ذلك الوقت تطورت تقنية جهاز القوقعة الالكترونية من مجرد اداة ذات قناة واحدة او اليكترود كهربائي الى جهاز يقدم مجموعات كبيرة من العقد الكهربية «والابحاث مازالت مستمرة».

2. وقد طرح في العام الماضي جهاز اكثر تطوراً ويتميز بصغر الحجم شبيهاً بالمعين السمعي العادي. خلف الاذن.
 
مكونات نظام الغرسة القوقعية

يتكون نظام القوقعة الالكترونية من «ثلاثة» أجزاء:


1- الغرسة القوقعية: وهو الجزء المغروس في الرأس. ويتكون من جزأين:« المستقبل – المنبه »: والغرسة القوقعية عبارة عن عبوة الكترونية، يمتد من المستقبل أنبوب ضيق مصنوع من مادة مرنة تعرف بالاستاتيك يوجد بها مجموعة من الالكترودات على شكل عقد، وهذا الأنبوب يثبت داخل القوقعة بالقرب من الأطراف العصبية ليتسنى له القيام بالتنبيه اللازم للعصب السمعي، «وهذا هو الذي يقوم بعمل التعبيرات العصبية المختلفة».

2- السماعة « ميكروفون »: تلتقط الأصوات. ويتصل بها مغناطيس صغير ينجذب إلى مغناطيس آخر في الجزء المستقبل من الغرسة، حتى يبقى الملف في مكانه بإحكام. وتعتبر همزة وصل بين الجهاز الخارجي والداخلي حيث تقوم بإيصال الأصوات من الهواء الخارجي إلى المعالج، ومن ثم نقل نتائج التحليل إلى المستقبل.

3- جهاز معالجة الكلام: وهو عبارة عن حاسب آلي «كمبيوتر» صغير، يحتوي على دوائر الكترونية رقمية تقوم بترجمة الأصوات إلى إشارات كهر بائية، عبر ملايين العمليات البرمجية ويمكن وضعه في الجيب.

ويحتوي هذا الجهاز على مكان للبطارية، تعمل على توفير الطاقة اللازمة للتشغيل.
كيف تعمل الإذن البشرية بطريقة طبيعية

تحدث عملية السمع عبر التسلسل التالي:

1- تمر الموجات الصوتية عبر الإذن الخارجية إلى القناة الخارجية للإذن.
تصل هذه الموجات إلى طبلة الإذن فتحدث اهتزازاً.

2. ينتقل هذا الاهتزاز إلى العظيمات الثلاث الدقيقة في الإذن الوسطى «الركاب والمطرقة والسندان».

3. تنقل هذه العظيمات والذبذبات الميكانيكية إلى السوائل الموجودة في القوقعة.

4. تحرك السوائل الشعيرات الدقيقة الموجودة على الخلايا الحسية في القوقعة.

5. تقوم آلاف من الشعيرات الدقيقة في القوقعة بتحويل الذبذبات الميكانيكية إلى نبضات عصبية كهر بائية على شكل مجموعات تختص كل منها بفئة معينة.

6. هذه النبضات تنبه العصب السمعي. ويحمل العصب السمعي الرسالة إلى مراكز الإحساس بالصوت في الدماغ، ويقوم بدوره بترجمة الرسالة إلى صوت ذي معنى.

كيف يختلف هذا الجهاز عن الأجهزة التي تساعد على السمع

تعد أجهزة السمع العادية «معينات سمعية» هي مجرد أدوات مكبرة فقد صممت لتكبير أو توضيح الأصوات. وهي مفيدة للأشخاص الذين يعانون من ضعف سمعي « بسيط، متوسط، وأحياناً شديد ».

أما الأشخاص الذين تتراوح درجة فقدان السمع لديهم من العميق إلى الحاد لا يستفيدون من أجهزة السمع التقليدية ، لان البقايا السمعية أو إن الأهداب العصبية السمعية داخل القوقعة قد تلقت، لذلك لن يصل الصوت إلى العصب السمعي، وبالتالي تكون هذه الشعيرات ميتة، لذا فان الجهاز يتخطى هذه الخلايا لينشط العصب السمعي مباشرة ورغم ذلك فلن تبدو الأصوات مثل السمع الطبيعي.

أهم العوامل التي تساعد في نجاح زراعة القوقعة

1. عمر الطفل عندما أصبح أصم ، وهذا عامل مهم فالأطفال الذين صاروا صماً بعد اكتساب اللغة «صمم ما بعد اكتساب اللغة» يمكنهم بسهولة وسرعة اكبر أن يربطوا الأصوات الجديدة الصادرة من الجهاز بما لدى ذاكرتهم من أصوات « لديهم ذاكرة صوتية ». أما الأطفال الذين ولدوا أو صاروا صماً «قبل اكتساب اللغة» صمم قبل اكتساب اللغة تكون عملية التأهيل أطول وأصعب «ولكنها غير مستحيلة».

2. مدة الصمم «كلما زادت مدة الصمم كلما نقصت الذاكرة الصوتية».

3. نوع الاتصال « فكلما استخدمت طرق التواصل الشفوي والكلي كان ذلك أفضل للتأهيل ».

4. تباين عدد ألياف العصب السمعي السليمة ومكان التلف هو سبب اختلاف أداء الأشخاص ، ومدى العجز السمعي فإذا كانت الألياف العصبية السمعية الحية قليلة تكون «المعلومات الواصلة للمخ غير كافية».

الإجراء الجراحي

ينوم المريض ليلة قبل العملية للاستعداد، وتستغرق العملية «3-4» ساعات تقريباً، وتتم العملية تحت التخدير الكلي. ومن ثم يبقى المريض من يومين إلى أربعة أيام في المستشفى حتى يسترد عافيته. ومخاطر هذه العملية كأي عملية أخرى تجري تحت التخدير الكلي، ولا شيء غير ذلك، وتستغرق فترة التام الجرح حوالي «4-6» أسابيع وأثناء هذه الفترة يصبح بمقدور معظم المرضى مزاولة أنشطتهم العادية بدون تأثر.

مرحلة ما بعد العملية

بعد التئام الجرح يستعد الطفل لتثبيت الجهاز الخارجي

تنشيط الجهاز

يراجع الطفل عيادة السمعيات وتبدأ الجلسات ويبدأ أخصائي السمعيات ببرمجة معالج الكلام عن طريق وضعه في الكمبيوتر الخاص به ويبدأ تنشيط القنوات أو الالكترودات وتستغرق برمجة الجهاز عدة جلسات « لعدة أسابيع » ، وأثناء الجلسة يقوم أخصائي السمعيات بقياس مستوى العتبة وهو:
1. اخفض مستوى صوتي ممكن للطفل.
2. أعلى مستوى صوت مريح للحالة.
التأهيل ما بعد العملية والتدريب

« دور أخصائي التربية الخاصة » وفريق العمل.

يتم تدريب الطفل على الاستماع ولا يعتبر سمع الأحاسيس الصوتية إلا مجرد خطوة أولى تجاه فهم الأصوات ذات المعنى، ويقوم فريق العمل بتوفير التدريب للطفل بعد الزراعة ليوفر له مناخاً مركزاً للغة حيث إنه يقوم في البداية بربط الخبرات المعرفية السابقة لدى الطفل مع الخبرات الصوتية الجديدة كخطوة أولى من خلال تعلم سماع الأصوات والتعرف على الاختلافات فيما بينها.

وتأتي الخطوة الثانية بتدريب الطفل على نطق الكلام واستغلال الطريقة المثلى لتعلم الكلام، إلا وهي سماع الطفل لصوته، والاستفادة من المقارنة السمعية بين صوته وأصوات الآخرين.

وتأتي الخطوة الثالثة بتعريض الطفل للعديد من المثيرات السمعية المختلفة والجديدة في محاولة لإثراء حصيلته اللغوية بحجم يتناسب مع الفائدة المرجوة من الجهاز.

ضمن برنامج علمي تطوري مقنن ومدروس يشمل كافة جوانب التحصيل لدى الطفل.

وهذا يعيدنا إلى النظرة الطبيعية لتطور لغة الطفل الطبيعي مع اختلاف بسيط في أن الأصم زارع القوقعة لديه من الحصيلة اللغوية المعرفية غير السمعية، مما يجعله متأخراً في التطور السريع نظراً لمحاولة الطفل العودة للمقارنة قبل البدء في فهم الصوت وخاصة في المرحلة الأولى للتدريب.

دخل الطفل عالم الصوت

يخضع الشخص الذي تمت له عملية زراعة القوقعة لبرنامج تأهيلي متكامل يتكون فريق العمل به من أخصائي سمعيات ، وأخصائي تخاطب وأخصائي تربية الخاصة وتأهيل، وأخصائي نفسي والطبيب والأسرة.

الفوائد المتوقعة لزارعي القوقعة

أدنى فائدة

1- تحسين مقدرة الشخص على تمييز الأصوات المحيطة به.
2- تحسين مهارات قراءة الشفاه.
3- تحسين مقدرته الشخصية على التحكم في صوته.
4- تحسين المهارات اللغوية الاجتماعية.

أقصى فائدة

1- فهم معظم الكلام الموجه إليه في حالة الاستماع فقط إذا كان يجيد قراءة الشفاه «ومع التدريب المستمر يتجاوز الحاجة لقراءة الشفاه».
2- استعمال الهاتف بطريقة جيدة في الاتصال بالأشخاص الذين تكون أصواتهم مألوفة «مع استخدام وصلة خاصة بين السماعة وجهاز المعالجة».
3- تطوير مهارات الاتصال والمهارات الاجتماعية «بشكل استقلالي».

الاحتياطيات

1. تجنب الطفل الأنشطة والألعاب العنيفة التي قد ينتج عنها إصابة بالرأس أو بالدماغ.
2. عدم التعرض لأجهزة الكشف عن المعادن والسرقات. حيث تنتج هذه الأجهزة مجالات كهرومغناطيسية يمكن أن تزعج الطفل أو تؤثر على برمجة الجهاز. ولذلك فإننا نوصي بأن تحمل معك دائماً بطاقة القوقعية لتفادي المرور تحت هذه الأجهزة.
3. يمكن تقليل أو إزالة الضرر الذي يمكن أن يقع على الجهاز من الكهرباء الاستاتيكية بمنع استخدام المسار الخاص بالجهاز كمسار للتخلص من الشحنة الكهربية وذلك بمحاولة عمل مسار آخر آمن.

التدريب المتواصل يعطي نتائج ايجابية
الأمل الجديد لفاقدي القدرة على السمع
برامج زراعة القوقعة
وتأهيل المرشحين لزراعتها وزارعيها
تجرى بالمملكة بنفس الكفاءة العالمية
وبظروف التأهيل الفنية الأكثر ملاءمة للحالة
خاصة فيما يتعلق ببرامج التأهيل اللغوي العربية المناسبة لثقافة الطفل وأسرته والمواكبة للتطور العالمي في هذا المجال.



لمزيد من المعلومات يمكنكم الاتصال على مركز التأهيل الدولي ت:4094321
أو البريد الالكتروني
IRI1991@mail.com
ويسعدنا الرد على جميع تساؤلاتكم
 
شكرا لك اختي عاشقة البسمه
 
حياك الله أخوي / تناهيد

شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع ..




تقبل تحيتي
 
حياك الله أختي / همس الصم

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع ..




تقبلي تحيتي
 
حياك الله أختي / دمعة عمر

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع ..




تقبلي تحيتي
 
حياك الله أختي / المحبة لدينها

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع ..




تقبلي تحيتي
 
حياك الله أختي / القصيم

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع ..




تقبلي تحيتي​
 
حياك الله أختي / صاحبة السمو

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع ..




تقبلي تحيتي​
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بارك اله فيك اخى الكريم
وبالفعل عملية زراعة قوقعة الان هى عملية ناجحة :22:

وانا من ضمن من قام بتلك العملية وهى الحمد لله قد استفدت منها كثيرا

بارك الله فيك ومشكور على الموضوع
 
حياك الله أخوي / ali2rashad

شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع..




تقبل تحيتي
 

عودة
أعلى