السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أخواتي حفظكم الله
هذا موضوع عن عناد الأطفال قرأته فأحببت أن أشارككم به
فأرجو أن تجدوا فيه الفائدة وينال استحسانكم
هذا موضوع عن عناد الأطفال قرأته فأحببت أن أشارككم به
فأرجو أن تجدوا فيه الفائدة وينال استحسانكم
العناد سلوك قد يهدد الأسرة أحيانا ويقودها نحو طريق مسدود،فالآباء والأمهات يبذلون ما بوسعهم لتنشئة ورعاية أطفالهم، إلا أن إخفاقهم في إيجاد حلول مناسبة لعناد أطفالهم يسبب مشاكل عديدة. فما العمل حين يصطدم الوالدان بعناد ورفض الأطفال ؟ ؟ القمع والسيطرة والانقياد قد تؤدي إلى العناد.
يعرف علماء النفس العناد بأنه موقف نظري أو تصرف تجاه مسألة أو موقف معين، بحيث يكون الشخص المعاند في موقع المعارضة أو الرفض، وهذا يعنيأن العناد سلوك إنساني سوي، لأننا في الحياة اليومية قد نتخذ موقف الرفض تجاه عدة أمور. فإذا كان رفضا غير مرغوب فيه من شخص آخر أو مضادا لموقف شخصي أو أنه رأيوسلوك مخالف فإننا نكون أمام صراع بين سلوكين أو بالأحرى موقفين متقابلين والتمسك الشديد بأحدهما يطلق عليه العناد.وللتمسك الشديد به عند الأطفال أسباب عديدة منهاعدم قبولهم الوضع القائم، ورفضه يعني الإصرار على تحقيق وضع آخر يراه الطفل أكثرمناسبة وراحة.
ومن أسباب العناد أن يعتقد الطفل أن الرأي أو وجهة نظر قديمة مستمدة من بعض الاعتقادات الأسطورية. فقد يصر الطفل على مخالفة جدته كلما نصحته بعمل شيء ويأبى الانصياع لتعليمها بناء على اعتقاد بأن معلوماتها قديمة ولا تواكب العصر، ومثلهذه المواقف تنطبق على مواقف عامة من شخص أو مجموعة أشخاص.
يعرف علماء النفس العناد بأنه موقف نظري أو تصرف تجاه مسألة أو موقف معين، بحيث يكون الشخص المعاند في موقع المعارضة أو الرفض، وهذا يعنيأن العناد سلوك إنساني سوي، لأننا في الحياة اليومية قد نتخذ موقف الرفض تجاه عدة أمور. فإذا كان رفضا غير مرغوب فيه من شخص آخر أو مضادا لموقف شخصي أو أنه رأيوسلوك مخالف فإننا نكون أمام صراع بين سلوكين أو بالأحرى موقفين متقابلين والتمسك الشديد بأحدهما يطلق عليه العناد.وللتمسك الشديد به عند الأطفال أسباب عديدة منهاعدم قبولهم الوضع القائم، ورفضه يعني الإصرار على تحقيق وضع آخر يراه الطفل أكثرمناسبة وراحة.
ومن أسباب العناد أن يعتقد الطفل أن الرأي أو وجهة نظر قديمة مستمدة من بعض الاعتقادات الأسطورية. فقد يصر الطفل على مخالفة جدته كلما نصحته بعمل شيء ويأبى الانصياع لتعليمها بناء على اعتقاد بأن معلوماتها قديمة ولا تواكب العصر، ومثلهذه المواقف تنطبق على مواقف عامة من شخص أو مجموعة أشخاص.
معالجة تربوية :
يؤكد علماء النفس وعلماء الاجتماع على ضرورة التعامل مع الطفل العنيد بطريقة الاستجابة لتصرفه، أي لا نقوم بالصراخ أكثر إذا كان يصرخ، وألا نبدي سخطا أشد إن كان الطفل في حالة من السخط وألا نوجه له عبارات جارحة كرد على استخدامه عبارات عنيفة، بل يجب اللجوء إلى الكلام والحديث الذي يناسب الحوار والموقف لنقل الطفل المعاند من حالة الفعل إلى الانفعال، تنقله من حالة الهجوم إلى حالة الدفاع. نحن بذلك نقوم بتغيير حالته السلوكية والفكرية ما يساعد على فتح حوار معه لمعرفة الأساس الذي بني عليه رأيه أوموقفه المعاند لنقرر ماذا يجب فعله. أحيانا قد يكون الطفل على حق في عناده، وقديكتشف الوالدان ذلك، وإذا ما كان الطفل على حق عليهم أن يتراجعوا عن رأيهم أو موقفهم وأن يصرحوا بالأسباب التي بنوا عليها قناعتهم التامة.في هذه الحالة سيكون الكبار قدوة للتراجع عن موقف العناد في حياةالطفل، ويجب أن يبدأ الآباء والأمهات في ذلك منذ سن الطفولة المبكرة، أما بالنسبة للأطفال الذين هم أكبر سنا فيجب أننميز بين العناد السلبي والعناد الإيجابي لديهم، فكثيرا ما يكون العناد نوعا من طرقالتعبير عن الوجود، أو تأكيد وجود الذات تجاه الأخر لأنه أحد الطرق السهلة للفت النظر.
يؤكد علماء النفس وعلماء الاجتماع على ضرورة التعامل مع الطفل العنيد بطريقة الاستجابة لتصرفه، أي لا نقوم بالصراخ أكثر إذا كان يصرخ، وألا نبدي سخطا أشد إن كان الطفل في حالة من السخط وألا نوجه له عبارات جارحة كرد على استخدامه عبارات عنيفة، بل يجب اللجوء إلى الكلام والحديث الذي يناسب الحوار والموقف لنقل الطفل المعاند من حالة الفعل إلى الانفعال، تنقله من حالة الهجوم إلى حالة الدفاع. نحن بذلك نقوم بتغيير حالته السلوكية والفكرية ما يساعد على فتح حوار معه لمعرفة الأساس الذي بني عليه رأيه أوموقفه المعاند لنقرر ماذا يجب فعله. أحيانا قد يكون الطفل على حق في عناده، وقديكتشف الوالدان ذلك، وإذا ما كان الطفل على حق عليهم أن يتراجعوا عن رأيهم أو موقفهم وأن يصرحوا بالأسباب التي بنوا عليها قناعتهم التامة.في هذه الحالة سيكون الكبار قدوة للتراجع عن موقف العناد في حياةالطفل، ويجب أن يبدأ الآباء والأمهات في ذلك منذ سن الطفولة المبكرة، أما بالنسبة للأطفال الذين هم أكبر سنا فيجب أننميز بين العناد السلبي والعناد الإيجابي لديهم، فكثيرا ما يكون العناد نوعا من طرقالتعبير عن الوجود، أو تأكيد وجود الذات تجاه الأخر لأنه أحد الطرق السهلة للفت النظر.
عناد الطفل وواقع الشخصية :
يجب أن يعرف الكبار أن للطفل حقوقا لا تختلف عن حقوق البالغين وإنها ليست حقوقا مع وقف التنفيذ أي أنها مؤجلة حتى يكبر، فكثير من الأمور التي يصنفها الكبار بأنها حالةعناد من الصغار تكون بسبب سياسة القمع والسيطرة والانقياد التي تربوا عليها، أوالتي يظنون أنها من مقومات التربية الأفضل أو الأخلاق والتهذيب.
ولعل أكثر حالات سوء التفاهم الناشئة عن العناد بين الكبار والصغار هي بسبب ميل الكبار إلى عدم المخالفة، والعودة إلى مسألة الحقوق والواجبات أمر لا بد منه لتحديد ما الذي يجب أنيقدم للطفل وما الذي يجب أن يقدمه هو ثم بعد ذلك يجري تحديد الشخص العنيد. ومساعدة صاحب الموقف الخاطئ من خلال إظهار ما ينطوي عليه الموقف من مخالفة أو تجاوز. فإذا عاند الطفل بعد هذا النوع من التفاهم فسوف نضعه أمام مسؤولياته التي قد يكون من نتيجتها حرمانه من عدة أمور معنوية أو مادية تجعله يدرك أن المعاندة السطحية أوالسخيفة قد تكلفه ثمنا.
يجب أن يعرف الكبار أن للطفل حقوقا لا تختلف عن حقوق البالغين وإنها ليست حقوقا مع وقف التنفيذ أي أنها مؤجلة حتى يكبر، فكثير من الأمور التي يصنفها الكبار بأنها حالةعناد من الصغار تكون بسبب سياسة القمع والسيطرة والانقياد التي تربوا عليها، أوالتي يظنون أنها من مقومات التربية الأفضل أو الأخلاق والتهذيب.
ولعل أكثر حالات سوء التفاهم الناشئة عن العناد بين الكبار والصغار هي بسبب ميل الكبار إلى عدم المخالفة، والعودة إلى مسألة الحقوق والواجبات أمر لا بد منه لتحديد ما الذي يجب أنيقدم للطفل وما الذي يجب أن يقدمه هو ثم بعد ذلك يجري تحديد الشخص العنيد. ومساعدة صاحب الموقف الخاطئ من خلال إظهار ما ينطوي عليه الموقف من مخالفة أو تجاوز. فإذا عاند الطفل بعد هذا النوع من التفاهم فسوف نضعه أمام مسؤولياته التي قد يكون من نتيجتها حرمانه من عدة أمور معنوية أو مادية تجعله يدرك أن المعاندة السطحية أوالسخيفة قد تكلفه ثمنا.
تعليق