روى الإمام الدنيوري عن أبي إسحاق أنه قال :
(( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يثبُتُ لهم عدو فواقاً عند اللقاء، فقال هرقل وهو على أنطاكية لما قدُمت منهزِمَةُ الروم
قال لهم :
أخبروني ويلكم عن هؤلاء القوم الذين يقاتلونكم؛ أليسوا هم بشرا مثلكم ؟!
قالوا : بلى.
قال : فأنتم أكثر أم هم ؟
قالوا : بل نحن أكثر منهم أضعافا في كل موطن.
قال : فما بالكم تنهزمون كلما لقيتموهم ؟
فقال شيخ من عظمائهم:
من أجل أنهم يقومون الليل، ويصومون النهار، ويوفون بالعهد، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ويتناصفون بينهم، ومن أجل أننا نشرب الخمر، ونزني، ونركب الحرام ، وننقض العهد، ونغضب، ونظلم، ونأمر بما يسخط الله، وننهي عن ما يرضي الله ، ونفسد في الأرض .
قال : أنت صدقتني ! )) .
(( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يثبُتُ لهم عدو فواقاً عند اللقاء، فقال هرقل وهو على أنطاكية لما قدُمت منهزِمَةُ الروم
قال لهم :
أخبروني ويلكم عن هؤلاء القوم الذين يقاتلونكم؛ أليسوا هم بشرا مثلكم ؟!
قالوا : بلى.
قال : فأنتم أكثر أم هم ؟
قالوا : بل نحن أكثر منهم أضعافا في كل موطن.
قال : فما بالكم تنهزمون كلما لقيتموهم ؟
فقال شيخ من عظمائهم:
من أجل أنهم يقومون الليل، ويصومون النهار، ويوفون بالعهد، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ويتناصفون بينهم، ومن أجل أننا نشرب الخمر، ونزني، ونركب الحرام ، وننقض العهد، ونغضب، ونظلم، ونأمر بما يسخط الله، وننهي عن ما يرضي الله ، ونفسد في الأرض .
قال : أنت صدقتني ! )) .
تعليق