الحجاب والستر يوفر للجسم الطاقات الايجابية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلُ حكمٍ من أحكام الشريعة الإسلامية فيه وجهه من أوجه الرحمة الإلهية, ولا يقتصرذلك على الأحكام الاجتماعية وإنما يطال أيضاً الواجبات العبادية.
ومن جملة الأمور الذي أثبت العلم الحديث جدواها هي مسألة الحجاب وضرورة إخفاء مناطق العورة بالنسبة للرجل والمرأة, فقد أثبت علم الطاقة أن مناطق العورة عند الرجل أوالمرأة هي المناطق التي يزداد فيها تأثر الإنسان بالطاقات السلبية التي تضعف جسمه وتمرضه, ولقد ثبت أن منطقة ما بين السرة والركبتين هي الأشد تأثراً بهذه الطاقات عند الرجل وتزداد عند المرأة بالإضافة إليها في منطقة النحر وخلف الأذنين والشعر ولذلك من المهم جداً تغطية هذه المناطق.
إن مسألة اختلاف أحكام التغطية والحجاب بالنسبة إلى الرجل والمرأة نابعة من مستوى تأثرهما بهذه الطاقة, فالرجل الذي تماثل طاقته السماء حيث الشمس والهواء لا خطر عليه من التعرض لهما بل بالعكس يجب أن يظل على تماس بهما حيث توجب عليه الخروج للعمل خارج المنزل, أما المرأة فطاقتها تماثل طاقة الأرض حيث الماء والتراب ويجب حفظهما ورعايتهما, لذلك قيل أن خروج المرأة بشكل متزايد إلى الهواء الطلق من دون حجاب يزيد من احتمال تعرضها للإصابة بالمرض, بسبب تماسها مع الطاقة السلبية.
إن مسألة اختلاف أحكام التغطية والحجاب بالنسبة إلى الرجل والمرأة نابعة من مستوى تأثرهما بهذه الطاقة, فالرجل الذي تماثل طاقته السماء حيث الشمس والهواء لا خطر عليه من التعرض لهما بل بالعكس يجب أن يظل على تماس بهما حيث توجب عليه الخروج للعمل خارج المنزل, أما المرأة فطاقتها تماثل طاقة الأرض حيث الماء والتراب ويجب حفظهما ورعايتهما, لذلك قيل أن خروج المرأة بشكل متزايد إلى الهواء الطلق من دون حجاب يزيد من احتمال تعرضها للإصابة بالمرض, بسبب تماسها مع الطاقة السلبية.
وقد عرفت البشرية في عهود وفترات مختلفة غطاء الرأس حتى بالنسبة للرجل وذلك لحماية مركز الطاقة السابع في قمة الرأس وهو مركز الالتقاء الروحي والقوة الروحية العالية وتجد القلنسوة لدى اليهود وهي أيضاً موجودة لدى المسيحيين ولدى المسلمين وقد يتبادر السؤال التالي إلى الذهن: لماذا تكشف المرأة عن الوجه والكفين بينما هي تستر ما عدا ذلك؟
لقد ثبت أن مراكز استقبال الطاقة الإيجابية عند المرأة أكثر ما تكون عند الوجه وخصوصاً منطقة الحاجبين لذلك يوصي الخبراء في علم الطاقة عدم إزالة أو اللعب بالحواجب وعدم حقن أي مادة فيها أوإعادة رسمها لأن ذلك يؤدي إلى عواقب سلبية من أهمها: ظهور خلل في موازن الطاقة للجسم إذ يزداد فيه الهرمون الذكري وتزداد فيه نسبة الأمراض الأنثوية من أكياس مبيضية واضطرابات الدورة الشهرية وأيضاً زوال الطاقات الودودة عند المرأة فتصبح أكثر عصبية وغير حنونة.
لقد ثبت أن مراكز استقبال الطاقة الإيجابية عند المرأة أكثر ما تكون عند الوجه وخصوصاً منطقة الحاجبين لذلك يوصي الخبراء في علم الطاقة عدم إزالة أو اللعب بالحواجب وعدم حقن أي مادة فيها أوإعادة رسمها لأن ذلك يؤدي إلى عواقب سلبية من أهمها: ظهور خلل في موازن الطاقة للجسم إذ يزداد فيه الهرمون الذكري وتزداد فيه نسبة الأمراض الأنثوية من أكياس مبيضية واضطرابات الدورة الشهرية وأيضاً زوال الطاقات الودودة عند المرأة فتصبح أكثر عصبية وغير حنونة.
وتبين أيضاً أن مركز الطاقة السادس بين العينين يمثل منطقة البصيرة والفراسة وقراءة أفكار الغير والتأثير عليهم أثناء التخاطب معهم ونجد في القرآن الكريم "تعرفهم بسيماهم" وآية أخرى "سيماهم في وجوههم".
وتبين أيضاً أن أهم موقع لاستقبال طاقة الضوء هو اليدين وخصوصاً الأظافر وقد أكد العلم الحديث أن نسبة 70% من فيتامين (د) الضروري لنمو العظام يتشكل عن طريق الأظافر لهذا السبب والأسباب الأخرى التي ذكرناها فإن حجاب المرأة من الناحية العلمية يجب أن لا يشمل الوجه واليدين لكي لا تحرم المرأة من فوائد منطقة الحاجبين وبين العينين ومنطقة الأظافر, وينصح الخبراء في علم الطاقة بعدم اللعب بالحاجبين وعدم استخدام طلاء الأظافر لأن ذلك يؤدي إلى خلل في طاقة الجسم ويعرقل النمو وخصوصاً عند الفتيات الصغيرات.
وبعد ازدياد نسبة سرطان الجلد وإثبات علاقته بالشمس ينصح الأطباء بتغطية الجسم والتقليل من ساعات التعرض للشمس وخصوصاً في الصيف حتى لباس البحرالجديد صمم وفقاً للمقاييس العلمية فأصبح يغطي منطقة الصدر ومنتصف الذراعين وكامل الفخذين حتى الركبتين للكبار والصغار على حد سواء.
وبعد ازدياد نسبة سرطان الجلد وإثبات علاقته بالشمس ينصح الأطباء بتغطية الجسم والتقليل من ساعات التعرض للشمس وخصوصاً في الصيف حتى لباس البحرالجديد صمم وفقاً للمقاييس العلمية فأصبح يغطي منطقة الصدر ومنتصف الذراعين وكامل الفخذين حتى الركبتين للكبار والصغار على حد سواء.
وأما بالنسبة إلى منطقة البطن التي تعد مركز الطاقة الدقيق للضفيرة الشمسية وهو مركز الحياة والشفاء وهومركز التوازن العصبي الجسمي وهذه يجب أن تحمى دوماً بتغطيتها الجيدة المعروفة عبر كل العصور ومنذ اليوم الأول من عمر الوليد كانوا يضعون الزنار العريض لحفظ وحماية هذه المنطقة الحساسة من البدن, والمعروف أن هذه المنطقة, تحتوي على أعضاء حساسة وانعدام حمايتها يؤدي إلى الإضرار بهذه الأعضاء وببقية الجسم.
وقد ثبت أن درجة حرارة الجسم هي (37,1) و(37,2) من تحت الإبط أو الفم لكن منطقة البطن تكون درجة حرارتها أعلى 37,5 والسبب أنها منطقة إستقلاب وتفاعلات كيمياوية وحيوية معقدة وهذا يتطلب دوران دم عالي وإن ثبات هذه الدرجة ضروري لاستمرار هذه العمليات بشكل جيد ومتوازن أما إذا هبطت وتساوت مع درجة باقي أنحاء الجسم يحدث إضطراب في عمليات الهضم والامتصاص مما يؤدي إلى تخمرات وعسر هضم وهبوط في الأمعاء وتشنج القولون مما يؤثرعلى امتصاص البروتينات والفيتامينات والمعادن... إن كشف منطقة البطن سيعرض الكليتين والحالبين والمثانة للخطر فتحدث نوبات الكولونج الكلوي وهجمات الرمل الحادة وعلى مستوى الرحم ستؤدي إلى آلام حوضية شديدة وعسر الطمث, وتعرض عضلات منطقة الظهر إلى الهواء وكذلك مخارج الجذور العصبية من النخاع القطني الشوكي سيؤدي إلى هجمات شديدة من التقلصات العضلية وبالتالي إعاقة الدوران الدموي الذي يصل إلى العمود الفقري.
من هنا نفهم أن ما أمرنا الله به من تغطية بعض الأماكن الحساسة في الجسم بالنسبة للرجل وأماكن أخرى إضافية بالنسبة للمرأة ليس فقط لقبح إظهار تلك الأماكن أمام الناس, بل للأضرار التي ستصيب ذلك الإنسان لعدم رعايته شؤون الحماية.. إذن ما ندركه من ذلك أن الله سبحانه وتعالى شرع الدين خدمة للإنسانية.
منقول لتعم الفائدة
تعليق