السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع نقلته لكم من كتاب "اجعل الظروف تعمل لصالحك"، للدكتور : أحمد بن علي المعشني.
سعة الرزق من سعة القلب
اتصلت بالدكتور أحمد الطويلي مهنئا، وفي ذهني مسلسل طويل من قوانين الذكاء الروحي والأخلاقي، متذكرا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: خيركم أنفعكم للناس. وقوله: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته. بل إن علم النفس يؤكد أن الأريحية والنخوة وحب الآخرين وإسداء الجميل لهم، والتفاني من أجل تقديم الخير بشتى أشكاله وألوانه إلى الناس كل ذلك يغذي العقل الباطن للفرد، فتصبح حياته نهرا من النجاح والحظ والنتائج الرائعة. بهذه القواعد كان وقت الدكتور أحمد الطويلي يتسع باتساع قلبه وعقله ووجدانه.
خلته يوم تعرفت عليه ملحقا صحيا لليمن فإذا بي أجده يدم جميع بني العروبة. ظننته ملحقا صحيا معينا للجامعة العربية! فإذا بي أراه يزاحم في مكاتب القبول والجامعات مستفسرا مقدما خدماته طواعية ومجانا لتسهيل أعمال الخلق من أفريقيا إلى العرب إلى أبناء شرق آسيا. لا يوقفه عن عمله إلا مراجعاته إلى المستشفى عندما كان وجع الإجهاد ينذره بالتوقف، كان يأخذ يوما أو بعض يوم لمراجعة طبيبه، وشراء الأدوية، ثم يستأنف الخدمة!
وعندما اتصلت به قبل يومين وقد صار دكتورا رد علي وهو في طريقه إلى المطار ينقل بعض أصدقائه بسيارته ( أصغر سيارة نقل عام في العالم كما أدعوها). ومن أريحيته جعل الضيف يتحدث إلي ويدردش معي!
إن أحمد الطويلي مهندس وقت ممتاز، ومحدد لأهدافه بمسطرة دقيقة جدا، وثبتها في أعلى مستوى في كيان شخصيته ذلك الجزء العميق الذي عندما يطوله الإنسان ويحفر فيه السمو والنخوة ضمن أهدافه وأولوياته يصبح السمو قدرا، وتصير النخوة بعدا أصيلا في الشخصية.
يبدو أن خدمة الناس دون النظر إلى جنسياتهم، أو إلى أشكالهم، أو إلى جيوبهم، أو إلى موقعهم على أطلس الأرض، أو إلى دياناتهم، أو إلى أي شيء يتعلق بالمصلحة والنفع، يبدو أن ذلك عندما يؤدى بنفس الطريقة التي يؤدي بها الطويلي خدماته للناس بعفوية الأطفال وتلقائية من يعرفك منذ سنين مزيلا ما بينك وبينه من حواجز، كل ذلك كان يعمل بمحركات طاقة قوية تدفع بحياة النجاح إلى مرتبته المنشودة.
هنيئا للدكتور الطويلي على ما ناله وما سيناله في المستقبل، وفتح الله عليه من أسرار المعرفة ومن طلاسمها ما يجعله من السابقين المتميزين دائما، وهنيئا لليمن الشقيق هذا الصنف الفريد من الشباب.
هذا الموضوع نقلته لكم من كتاب "اجعل الظروف تعمل لصالحك"، للدكتور : أحمد بن علي المعشني.
سعة الرزق من سعة القلب
اتصلت بالدكتور أحمد الطويلي مهنئا، وفي ذهني مسلسل طويل من قوانين الذكاء الروحي والأخلاقي، متذكرا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: خيركم أنفعكم للناس. وقوله: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته. بل إن علم النفس يؤكد أن الأريحية والنخوة وحب الآخرين وإسداء الجميل لهم، والتفاني من أجل تقديم الخير بشتى أشكاله وألوانه إلى الناس كل ذلك يغذي العقل الباطن للفرد، فتصبح حياته نهرا من النجاح والحظ والنتائج الرائعة. بهذه القواعد كان وقت الدكتور أحمد الطويلي يتسع باتساع قلبه وعقله ووجدانه.
خلته يوم تعرفت عليه ملحقا صحيا لليمن فإذا بي أجده يدم جميع بني العروبة. ظننته ملحقا صحيا معينا للجامعة العربية! فإذا بي أراه يزاحم في مكاتب القبول والجامعات مستفسرا مقدما خدماته طواعية ومجانا لتسهيل أعمال الخلق من أفريقيا إلى العرب إلى أبناء شرق آسيا. لا يوقفه عن عمله إلا مراجعاته إلى المستشفى عندما كان وجع الإجهاد ينذره بالتوقف، كان يأخذ يوما أو بعض يوم لمراجعة طبيبه، وشراء الأدوية، ثم يستأنف الخدمة!
وعندما اتصلت به قبل يومين وقد صار دكتورا رد علي وهو في طريقه إلى المطار ينقل بعض أصدقائه بسيارته ( أصغر سيارة نقل عام في العالم كما أدعوها). ومن أريحيته جعل الضيف يتحدث إلي ويدردش معي!
إن أحمد الطويلي مهندس وقت ممتاز، ومحدد لأهدافه بمسطرة دقيقة جدا، وثبتها في أعلى مستوى في كيان شخصيته ذلك الجزء العميق الذي عندما يطوله الإنسان ويحفر فيه السمو والنخوة ضمن أهدافه وأولوياته يصبح السمو قدرا، وتصير النخوة بعدا أصيلا في الشخصية.
يبدو أن خدمة الناس دون النظر إلى جنسياتهم، أو إلى أشكالهم، أو إلى جيوبهم، أو إلى موقعهم على أطلس الأرض، أو إلى دياناتهم، أو إلى أي شيء يتعلق بالمصلحة والنفع، يبدو أن ذلك عندما يؤدى بنفس الطريقة التي يؤدي بها الطويلي خدماته للناس بعفوية الأطفال وتلقائية من يعرفك منذ سنين مزيلا ما بينك وبينه من حواجز، كل ذلك كان يعمل بمحركات طاقة قوية تدفع بحياة النجاح إلى مرتبته المنشودة.
هنيئا للدكتور الطويلي على ما ناله وما سيناله في المستقبل، وفتح الله عليه من أسرار المعرفة ومن طلاسمها ما يجعله من السابقين المتميزين دائما، وهنيئا لليمن الشقيق هذا الصنف الفريد من الشباب.
تعليق