إن الطرق لاتصمم من أجل حركة المركبات فحسب، وإنما هناك مستخدمون آخرون لها، مثل المشاة الذين ينبغي أن يأخذ التصميم بالاعتبار خصائصهم كي يضمن تنقلهم بيسر وأمان. وتبرز أهمية المشاة كونهم يمثلون أصغر وحدات النقل التي تستخدم الطريق مع المركبات صغيرها وكبيرها ما يجعل الأمان لها أهم أولويات التصميم والتشغيل للطرق. وإذا كانت الحاجة تبدو ملحة لحماية المشاة فكيف بالمشاة من أصحاب الإعاقة؟!
والإعاقة عمومًا يمكن تصنيفها إلى ثلاثة أقسام:
والإعاقة عمومًا يمكن تصنيفها إلى ثلاثة أقسام:
- إعاقة حركية (الأغلبية ممثلة في مستخدمي كرسي العجلات (المقاعد المتحركة).
- إعاقة حسية (النظر والسمع).
- إعاقة ذهنية (بطء في معالجة المعلومات).
- إعاقة حسية (النظر والسمع).
- إعاقة ذهنية (بطء في معالجة المعلومات).
ومن ناحية هندسية فإن معوقات ذوي الحاجات الخاصة على الطرق يمكن حصر أهمها في الآتي:
- درجات السلم.
- الأرصفة.
- جزر التقسيم والجزر الوسطية.
- الانتشار العشوائي لأعمدة الخدمات أو التشجير على الأرصفة.
- الأرصفة.
- جزر التقسيم والجزر الوسطية.
- الانتشار العشوائي لأعمدة الخدمات أو التشجير على الأرصفة.
إن الاهتمام بشؤون المعاقين بات يصنف حقًا مدنيًا في كثير من الدول ولاسيما الصناعية التي وضعت قوانين لحماية هذه الفئة، حيث تعتبر أن لها الحق كما لمستخدمي الطريق الآخرين للوصول إلى أي مرفق أو مكان. وعليه فإن المسؤولية في جزء أكبر تقع على عاتق مهندسي النقل (مهندسي طرق المرور) في التعامل مع حقوق المعاقين، وإن كان ذلك لا يغيّب أهمية صدور قوانين توضح ملامح هذه المسؤولية وتفصيلاتها.
مفارقات الطاقة والمسافة
إن كثيرًا من المعاقين سواء من الطلبة أو العاملين أو المتسوقين يعتمدون على أنفسهم في تنقلاتهم، وبالتالي فإن مهندسي النقل عليهم إزالة ما يعوق حركة هؤلاء على الطريق وإلغاء كل ما يحول دون اعتمادهم على أنفسهم في استخدام الطريق.
تشير الاختبارات الميدانية إلى أن مستخدم كرسي العجلات يبذل طاقة لدفع الكرسي لمسافة معينة تفوق بنسبة 30% الطاقة التي يبذلها الشخص العادي لقطع ذات المسافة. وفي نفس السياق فإن من يستخدم العكازات (العصي) أو يسير بأقدام صناعية يحتاج إلى 70% طاقة إضافية لقطع المسافة نفسها. وتوضح الاختبارات أن المسافة التي يقطعها مستخدم كرسي العجلات يقطع المترجل أربعة أضعافها في نفس الوقت. كما أوضحت دراسات طبية أن صعود مرتفع لمستخدم الكرسي يزيد من معدل ضربات القلب لديه بنسبة 70%. لذا فإنه ينصح بإيجاد مصاعد قرب الأماكن التي تتطلب من مستخدم الكرسي صعود مرتفع حاد، أو تقديم خدمة نقل عام لهذه الفئة في الأماكن ذات المنحدرات والمرتفعات الحادة(2).
من ذلك فإن إزالة العوائق من المسارات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة على الطرق حاجة أساسية من أجل التقليل من تأثير تلك المفارقات في الطاقة والمسافة المقطوعة.
إن كثيرًا من المعاقين سواء من الطلبة أو العاملين أو المتسوقين يعتمدون على أنفسهم في تنقلاتهم، وبالتالي فإن مهندسي النقل عليهم إزالة ما يعوق حركة هؤلاء على الطريق وإلغاء كل ما يحول دون اعتمادهم على أنفسهم في استخدام الطريق.
تشير الاختبارات الميدانية إلى أن مستخدم كرسي العجلات يبذل طاقة لدفع الكرسي لمسافة معينة تفوق بنسبة 30% الطاقة التي يبذلها الشخص العادي لقطع ذات المسافة. وفي نفس السياق فإن من يستخدم العكازات (العصي) أو يسير بأقدام صناعية يحتاج إلى 70% طاقة إضافية لقطع المسافة نفسها. وتوضح الاختبارات أن المسافة التي يقطعها مستخدم كرسي العجلات يقطع المترجل أربعة أضعافها في نفس الوقت. كما أوضحت دراسات طبية أن صعود مرتفع لمستخدم الكرسي يزيد من معدل ضربات القلب لديه بنسبة 70%. لذا فإنه ينصح بإيجاد مصاعد قرب الأماكن التي تتطلب من مستخدم الكرسي صعود مرتفع حاد، أو تقديم خدمة نقل عام لهذه الفئة في الأماكن ذات المنحدرات والمرتفعات الحادة(2).
من ذلك فإن إزالة العوائق من المسارات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة على الطرق حاجة أساسية من أجل التقليل من تأثير تلك المفارقات في الطاقة والمسافة المقطوعة.
أرصفة المشاة
إن السير على جانب الطرق ممارسة دائمة للمشاة، فكما أن الطرق تمثل مكانًا لسير المركبات فإن الأرصفة طرق خاصة بالمشاة، وعلى هذا الأساس فإن طرق المشاة تتطلب من عناية التصميم والتحكم ما تتطلبه طرق المركبات.
تحدد المواصفات أنه يجب ألا يقل عرض رصيف المشاة في المناطق السكنية عن 1.20 م. وبالطبع فإن هذا العرض كاف لمستخدم كرسي العجلات. ولكن عندما يكون في أي نقطة على الرصيف عمود إنارة أو شجرة أو أي معوق يقلل من هذا العرض، فإن الرصيف بكامله يكون غير مفيد لمستخدم الكرسي ما يحول دون استخدام معاقي الحركة للأرصفة التي تزرع فيها أعمدة الإنارة والخدمات الأخرى بطريقة عشوائية. أما في المناطق التجارية فينصح بأن يكون في المدى من 1.2م إلى 2.4م. وتوصي بعض الجهات ذات العلاقة بذوي الحاجات الخاصة بألا يقل عرض رصيف المشاة عن 1.5م.
ويعتبر منحدر الرصيف «Curb Ramp» من أهم العناصر الهندسية لتحسين حركة وانتقال المشاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومع ذلك فإن مشاهدة الواقع تبدي أخطاء في تصميم وتنفيذ هذه المواصفة.
يمكن أن يكون المنحدر جزءًا من رصيف المشاة أو خارجه تمامًا فهناك عدة تصميمات لمنحدر الرصيف من ناحية المكان من أبرزها:
- يكون المنحدر خارج الرصيف تمامًا. وبطبيعته فإن هذا التصميم يقلل من استخدام المشاة للمنحدر عند مشيهم على الرصيف.
- يكون المنحدر جزءًا من الرصيف.
- يكون المنحدر محتلاً لكامل عرض الرصيف.
إن السير على جانب الطرق ممارسة دائمة للمشاة، فكما أن الطرق تمثل مكانًا لسير المركبات فإن الأرصفة طرق خاصة بالمشاة، وعلى هذا الأساس فإن طرق المشاة تتطلب من عناية التصميم والتحكم ما تتطلبه طرق المركبات.
تحدد المواصفات أنه يجب ألا يقل عرض رصيف المشاة في المناطق السكنية عن 1.20 م. وبالطبع فإن هذا العرض كاف لمستخدم كرسي العجلات. ولكن عندما يكون في أي نقطة على الرصيف عمود إنارة أو شجرة أو أي معوق يقلل من هذا العرض، فإن الرصيف بكامله يكون غير مفيد لمستخدم الكرسي ما يحول دون استخدام معاقي الحركة للأرصفة التي تزرع فيها أعمدة الإنارة والخدمات الأخرى بطريقة عشوائية. أما في المناطق التجارية فينصح بأن يكون في المدى من 1.2م إلى 2.4م. وتوصي بعض الجهات ذات العلاقة بذوي الحاجات الخاصة بألا يقل عرض رصيف المشاة عن 1.5م.
ويعتبر منحدر الرصيف «Curb Ramp» من أهم العناصر الهندسية لتحسين حركة وانتقال المشاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومع ذلك فإن مشاهدة الواقع تبدي أخطاء في تصميم وتنفيذ هذه المواصفة.
يمكن أن يكون المنحدر جزءًا من رصيف المشاة أو خارجه تمامًا فهناك عدة تصميمات لمنحدر الرصيف من ناحية المكان من أبرزها:
- يكون المنحدر خارج الرصيف تمامًا. وبطبيعته فإن هذا التصميم يقلل من استخدام المشاة للمنحدر عند مشيهم على الرصيف.
- يكون المنحدر جزءًا من الرصيف.
- يكون المنحدر محتلاً لكامل عرض الرصيف.
الأرصفة والحافلات
يبدو من شوارعنا خلوها مما يمكن وصفه بالعلاقة الحميمية بين الأرصفة ومداخل الحافلات. وعلى الرغم من ضعف النقل العام بالحافلات داخل المدن إلا أن تلك العلاقة تبدو شبه مفقودة! من المهم أن يكون الوصول إلى الحافلة في مواقف الحافلات سهل المنال بالنسبة إلى المعاق، بحيث يستطيع الركوب أو ترك الحافلة بيسر وسهولة. وهذا يمكن من خلال أساليب عدة من بينها:
- مصعد الباب الأمامي: يعد هذا النوع وموقعه في منتصف الحافلة الأكثر شيوعًا وفيه يتحول المدخل الأمامي للحافلة إلى مصعد صغير ليستخدمه الأشخاص العاجزون عن صعود درجات السلم. وهو نوع عملي وسريع حيث لايستغرق ذلك التحول من الوقت سوى 30-45 ثانية إلى جانب أنه لايحتاج تدخلاً من السائق الذي في وسعه أن يبقى في مقعده حتى يدخل الأشخاص إلى داخل الحافلة.
- مصعد الباب النصفي: يأتي هذا النوع في المرتبة الثانية من حيث الانتشار إلا أنه يتصف بالبطء، حيث يستغرق ثلاثة إلى أربعة أضعاف الوقت الذي يستغرقه النوع السابق. فضلاً عن أن على السائق القيام من مقعده لتشغيل جهاز الرفع. ويحتاج هذا النوع من التصميم مسافة وقوف أطول في موقف الحافلات، لذلك فإن التوقف الخاطئ في موقف الحافلات من قبل المركبات الأخرى قد يمنع استخدامه.
- الحافلات ذات الأرضية المنخفضة: يكثر استخدام هذا النوع في أوروبا، وبدأ الانتشار في أمريكا، ويتميز بارتفاعه عن الأرض بنحو من 25 إلى 35سم، مما يعني عدم الحاجة إلى سلم درج للدخول إلى الحافلة. وينبغي مع هذا النوع أن يتناسب وارتفاع الرصيف في الأماكن التي يصعد منها أو ينزل إليها الركاب. ويفضل أن يكون ارتفاع الرصيف حوالي 25 سم.
- مدخل مستقل للحافلة: وهذا النوع ليس شائع الاستخدام داخل المدن إلا أن استخدامه كثير في الحافلات بين المدن.
ولابد من الإشارة إلى أن منحدر الرصيف لابد أن يكون جزءًا من مواقف الحافلات كي يتمكن ذوو الكراسي المتحركة من المشاة من الوصول إلى الحافلة بيسر. فضلاً عن رصف ممر المشاة إلى موقف الحافلات وإبعاد كل أثاث للطريق قد يعيق رؤية هذه الفئة للحافلة.
ولقد بدأت بعض الدول الصناعية في تزويد خدمات خاصة بكفيفي البصر أو ضعيفي السمع، وذلك عبر الإعلان عن وصول الحافلة ومقصدها عبر موجات راديو قصيرة مركبة على الحافلة أو نظم تعمل بالأشعة تحت الحمراء «Infrared Systems». والطريقة الأسهل والتقليدية أن يعلن السائق عن قدوم الرحلة ومقصدها كي يستفيد كفيف البصر من المعلومة. ولكن ذلك يتطلب تعاون سائق الحافلة للقيام بذلك. كما أن معاقي السمع يمكن إعلامهم عبر لوحات مضيئة عن المحطات التي تتوقف فيها الحافلة.
يلاحظ مما تقدم أن تسهيل استخدام حافلات النقل العام بالنسبة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة لا يقتصر على تسهيل الحركة وتأمينها للوصول إلى الحافلة، وإنما تسهيل إيصال المعلومة في داخل الحافلة أو خارجها لتلك الفئة.
يبدو من شوارعنا خلوها مما يمكن وصفه بالعلاقة الحميمية بين الأرصفة ومداخل الحافلات. وعلى الرغم من ضعف النقل العام بالحافلات داخل المدن إلا أن تلك العلاقة تبدو شبه مفقودة! من المهم أن يكون الوصول إلى الحافلة في مواقف الحافلات سهل المنال بالنسبة إلى المعاق، بحيث يستطيع الركوب أو ترك الحافلة بيسر وسهولة. وهذا يمكن من خلال أساليب عدة من بينها:
- مصعد الباب الأمامي: يعد هذا النوع وموقعه في منتصف الحافلة الأكثر شيوعًا وفيه يتحول المدخل الأمامي للحافلة إلى مصعد صغير ليستخدمه الأشخاص العاجزون عن صعود درجات السلم. وهو نوع عملي وسريع حيث لايستغرق ذلك التحول من الوقت سوى 30-45 ثانية إلى جانب أنه لايحتاج تدخلاً من السائق الذي في وسعه أن يبقى في مقعده حتى يدخل الأشخاص إلى داخل الحافلة.
- مصعد الباب النصفي: يأتي هذا النوع في المرتبة الثانية من حيث الانتشار إلا أنه يتصف بالبطء، حيث يستغرق ثلاثة إلى أربعة أضعاف الوقت الذي يستغرقه النوع السابق. فضلاً عن أن على السائق القيام من مقعده لتشغيل جهاز الرفع. ويحتاج هذا النوع من التصميم مسافة وقوف أطول في موقف الحافلات، لذلك فإن التوقف الخاطئ في موقف الحافلات من قبل المركبات الأخرى قد يمنع استخدامه.
- الحافلات ذات الأرضية المنخفضة: يكثر استخدام هذا النوع في أوروبا، وبدأ الانتشار في أمريكا، ويتميز بارتفاعه عن الأرض بنحو من 25 إلى 35سم، مما يعني عدم الحاجة إلى سلم درج للدخول إلى الحافلة. وينبغي مع هذا النوع أن يتناسب وارتفاع الرصيف في الأماكن التي يصعد منها أو ينزل إليها الركاب. ويفضل أن يكون ارتفاع الرصيف حوالي 25 سم.
- مدخل مستقل للحافلة: وهذا النوع ليس شائع الاستخدام داخل المدن إلا أن استخدامه كثير في الحافلات بين المدن.
ولابد من الإشارة إلى أن منحدر الرصيف لابد أن يكون جزءًا من مواقف الحافلات كي يتمكن ذوو الكراسي المتحركة من المشاة من الوصول إلى الحافلة بيسر. فضلاً عن رصف ممر المشاة إلى موقف الحافلات وإبعاد كل أثاث للطريق قد يعيق رؤية هذه الفئة للحافلة.
ولقد بدأت بعض الدول الصناعية في تزويد خدمات خاصة بكفيفي البصر أو ضعيفي السمع، وذلك عبر الإعلان عن وصول الحافلة ومقصدها عبر موجات راديو قصيرة مركبة على الحافلة أو نظم تعمل بالأشعة تحت الحمراء «Infrared Systems». والطريقة الأسهل والتقليدية أن يعلن السائق عن قدوم الرحلة ومقصدها كي يستفيد كفيف البصر من المعلومة. ولكن ذلك يتطلب تعاون سائق الحافلة للقيام بذلك. كما أن معاقي السمع يمكن إعلامهم عبر لوحات مضيئة عن المحطات التي تتوقف فيها الحافلة.
يلاحظ مما تقدم أن تسهيل استخدام حافلات النقل العام بالنسبة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة لا يقتصر على تسهيل الحركة وتأمينها للوصول إلى الحافلة، وإنما تسهيل إيصال المعلومة في داخل الحافلة أو خارجها لتلك الفئة.
وجود الأشجار
يسمح عرض الرصيف أحيانًا بغرس أشجار تفصل بين حركة المركبات وحركة المشاة وهذا يكون في الأرصفة التي لا يقل عرضها عن 2.4م. وبجانب فائدة الظل التي تقدمها تلك الأشجار فإنها تعتبر عاملًا مساعدًا لإرشاد معاقي النظر في تتبع مسار الرصيف، كما أنها تضفي حماية أكبر لمستخدمي المقاعد المتحركة حيث تشعرهم بأمان أكبر. ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن تكون أغصان الشجرة بعيدًا عن ملامسة رأس مستخدم الرصيف، وينصح بأن ترتفع الأغصان مترين على الأقل عن سطح الرصيف.
يسمح عرض الرصيف أحيانًا بغرس أشجار تفصل بين حركة المركبات وحركة المشاة وهذا يكون في الأرصفة التي لا يقل عرضها عن 2.4م. وبجانب فائدة الظل التي تقدمها تلك الأشجار فإنها تعتبر عاملًا مساعدًا لإرشاد معاقي النظر في تتبع مسار الرصيف، كما أنها تضفي حماية أكبر لمستخدمي المقاعد المتحركة حيث تشعرهم بأمان أكبر. ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن تكون أغصان الشجرة بعيدًا عن ملامسة رأس مستخدم الرصيف، وينصح بأن ترتفع الأغصان مترين على الأقل عن سطح الرصيف.
أثاث الطريق
إن بعض أثاث الطريق مثل المظلات والمقاعد تعد مشكلة أكبر أمام المشاة المعاقين. فلسلامة فاقدي البصر من المشاة على سبيل المثال يجب أن يكون أثاث الطريق خارج مساره قدر الإمكان. وهناك إرشادات يمكن من خلالها تقليل تأثير أثاث الطريق على حركة هذه الفئة من المشاة نلخصها في الآتي:
- في المسار المنحني يجب ألا يكون ارتفاع الأثاث أقل من 1.3 م.
- أي جسم معلق على جدار ينبغي ألا يزيد نتوؤه عن 10سم.
- أي نتوء أو بروز لجسم على مسار المشاة يجب ألا يقلل من عرض المسار الخالي عن 90سم حتى لايصطدم به المشاة من كفيفي البصر.
السلالم
بقدر الإمكان على المهندس تفادي إنشاء درجات سلم لصعود الأرصفة، وإذا اضطر إلى ذلك فإنه ينبغي أن يترافق مع مسار خاص بذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تضاف أحيانًا مصاعد في مبان مجاورة للطريق لتستخدمها هذه الفئة.
إن بعض أثاث الطريق مثل المظلات والمقاعد تعد مشكلة أكبر أمام المشاة المعاقين. فلسلامة فاقدي البصر من المشاة على سبيل المثال يجب أن يكون أثاث الطريق خارج مساره قدر الإمكان. وهناك إرشادات يمكن من خلالها تقليل تأثير أثاث الطريق على حركة هذه الفئة من المشاة نلخصها في الآتي:
- في المسار المنحني يجب ألا يكون ارتفاع الأثاث أقل من 1.3 م.
- أي جسم معلق على جدار ينبغي ألا يزيد نتوؤه عن 10سم.
- أي نتوء أو بروز لجسم على مسار المشاة يجب ألا يقلل من عرض المسار الخالي عن 90سم حتى لايصطدم به المشاة من كفيفي البصر.
السلالم
بقدر الإمكان على المهندس تفادي إنشاء درجات سلم لصعود الأرصفة، وإذا اضطر إلى ذلك فإنه ينبغي أن يترافق مع مسار خاص بذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تضاف أحيانًا مصاعد في مبان مجاورة للطريق لتستخدمها هذه الفئة.
المواقف
لمواقف مركبات ذوي الاحتياجات الخاصة مواصفات هندسية تختلف عن مواقف المركبات الأخرى من عدة نواح. لعل من المهم إبراز ناحيتين رئيستين. الأولى تتعلق بعرض الموقف. فمركبات مثل «الفان» ذي الباب الواسع تتطلب تجهيزاتها لتحميل وإنزال صاحب الكرسي المتحرك عرضًا للموقف لا يقل عن 4م. لذا فإن المواقف الجانبية على الشوارع يجب أن تترك مسافة لا تقل عن 1.5م من رصيف المشاة وذلك للتحميل والتنزيل. بالنسبة للمواقف القطرية «Diagonal» فإن على المهندس تصميم مواقف خاصة بهذه الفئة، وذلك في نهاية كل صف من مربعات المواقف.
ولأن الطريق إلى المواقف أو الخروج منها يسلكه المعوق سواء من يستخدم العكازات أو الكرسي المتحرك ونحوه فإن مراعاة بطء حركة أولئك المشاة ينبغي أخذه بالاعتبار. ومن أهم الأمور في هذا الصدد أن يتفادى المصمم مرور هذا الطريق من خلف المركبات الواقفة، فغالبًا ما يكون مستخدم الكرسي المتحرك غير مشاهد لصاحب المركبة المغادرة للموقف وبالتالي فاحتمال صدمه بخلف المركبة يكون واردًا، إضافة إلى أن بطء حركة الكرسي المتحرك تجعل من تفادي مركبة متحركة للخلف بسرعة أمرًا صعبًا. وبصفة عامة فإن اقتصار إنزال أو تحميل ذوي الحاجات الخاصة من جهة واحدة من المواقف يكون أكثر أمانًا لهم.
ومن جانب آخر فإنه ينصح بميل في حدود 1 أو 2% لمواقف المعاقين لأغراض تصريف المياه، ولكن على ألا يزيد ذلك عن 2% كي لا يعيق من حركة الكرسي من جهة، ومن جهة أخرى كي لا يزيد من عدم استقرار المعاق عندما يبدأ في نقل جسمه إلى داخل المركبة.
لمواقف مركبات ذوي الاحتياجات الخاصة مواصفات هندسية تختلف عن مواقف المركبات الأخرى من عدة نواح. لعل من المهم إبراز ناحيتين رئيستين. الأولى تتعلق بعرض الموقف. فمركبات مثل «الفان» ذي الباب الواسع تتطلب تجهيزاتها لتحميل وإنزال صاحب الكرسي المتحرك عرضًا للموقف لا يقل عن 4م. لذا فإن المواقف الجانبية على الشوارع يجب أن تترك مسافة لا تقل عن 1.5م من رصيف المشاة وذلك للتحميل والتنزيل. بالنسبة للمواقف القطرية «Diagonal» فإن على المهندس تصميم مواقف خاصة بهذه الفئة، وذلك في نهاية كل صف من مربعات المواقف.
ولأن الطريق إلى المواقف أو الخروج منها يسلكه المعوق سواء من يستخدم العكازات أو الكرسي المتحرك ونحوه فإن مراعاة بطء حركة أولئك المشاة ينبغي أخذه بالاعتبار. ومن أهم الأمور في هذا الصدد أن يتفادى المصمم مرور هذا الطريق من خلف المركبات الواقفة، فغالبًا ما يكون مستخدم الكرسي المتحرك غير مشاهد لصاحب المركبة المغادرة للموقف وبالتالي فاحتمال صدمه بخلف المركبة يكون واردًا، إضافة إلى أن بطء حركة الكرسي المتحرك تجعل من تفادي مركبة متحركة للخلف بسرعة أمرًا صعبًا. وبصفة عامة فإن اقتصار إنزال أو تحميل ذوي الحاجات الخاصة من جهة واحدة من المواقف يكون أكثر أمانًا لهم.
ومن جانب آخر فإنه ينصح بميل في حدود 1 أو 2% لمواقف المعاقين لأغراض تصريف المياه، ولكن على ألا يزيد ذلك عن 2% كي لا يعيق من حركة الكرسي من جهة، ومن جهة أخرى كي لا يزيد من عدم استقرار المعاق عندما يبدأ في نقل جسمه إلى داخل المركبة.
الجزر الوسطية
ولأن بعض الطرق له جزيرة وسطية مقابل منحدر الرصيف فلابد أن يكون الطريق مفتوحًا في الجزيرة الوسطية للمشاة وأصحاب المقاعد المتحركة كي تكون هناك فائدة لمنحدر الرصيف، وهو ما يتطلب أبعادًا هندسية خاصة بذلك. ولأن مستخدمي المقاعدة المتحركة لا يشعرون بالأمان عندما يكون عرض الجزيرة صغيرًا فإن هذا العرض يجب ألا يقل عن 1.2م كي يكون قابلاً للاستخدام من قبل هذه الفئة من المشاة، بل ينصح أن يكون 1.8م، لأن ذلك يشعر مستخدم المقعد المتحرك بأمان أكبر لعبور الطريق.
ولأن بعض الطرق له جزيرة وسطية مقابل منحدر الرصيف فلابد أن يكون الطريق مفتوحًا في الجزيرة الوسطية للمشاة وأصحاب المقاعد المتحركة كي تكون هناك فائدة لمنحدر الرصيف، وهو ما يتطلب أبعادًا هندسية خاصة بذلك. ولأن مستخدمي المقاعدة المتحركة لا يشعرون بالأمان عندما يكون عرض الجزيرة صغيرًا فإن هذا العرض يجب ألا يقل عن 1.2م كي يكون قابلاً للاستخدام من قبل هذه الفئة من المشاة، بل ينصح أن يكون 1.8م، لأن ذلك يشعر مستخدم المقعد المتحرك بأمان أكبر لعبور الطريق.
مواقع العمل
في المواقع التي تكون بها أعمال إنشاء أو صيانة طرق فإن توفير الحركة لمستخدمي هذه المواقع من ذوي الحاجات الخاصة أمر ضروري. ويمكن في هذه الحالة أن يكون هناك منحدرات أرصفة متحركة «Portable Ramps» يتم وضعها عند حواف الأرصفة ريثما تنتهي تلك الأعمال. كما أن أي علامات مرورية تعيق الحركة في مناطق العمل يجب إزالتها.
في المواقع التي تكون بها أعمال إنشاء أو صيانة طرق فإن توفير الحركة لمستخدمي هذه المواقع من ذوي الحاجات الخاصة أمر ضروري. ويمكن في هذه الحالة أن يكون هناك منحدرات أرصفة متحركة «Portable Ramps» يتم وضعها عند حواف الأرصفة ريثما تنتهي تلك الأعمال. كما أن أي علامات مرورية تعيق الحركة في مناطق العمل يجب إزالتها.
العلامات المرورية
رغم إدراج لوحات تتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة في العلامات المرورية إلا أن ثقافة الإعاقة في الوسط المروري تبدو هشة، وفيما يلي بعض أمثلة تدل على ذلك:
- استخدام المواقف المخصصة للمعاقين من قبل مركبات غير مخصصة لذلك وهي ظاهرة ملحوظة.
- عدم وجود لواصق موحدة تعرف بمركبة ذوي الحاجة الخاصة كي يتعرف رجل المرور على تميزها وبالتالي يمكن التعرف على المخالفين ومحاسبتهم.
- خلو نظام المرور من تعريف كفيف البصر.
- خلو معظم التقاطعات من حساسات وإنذارات للعابرين من ذوي الاحتياجات الخاصة (الزر، الجرس، النقشة الأرضية).
- ضعف تطبيق مخالفات الوقوف الخاطئ عند مواقف الحافلات.
رغم إدراج لوحات تتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة في العلامات المرورية إلا أن ثقافة الإعاقة في الوسط المروري تبدو هشة، وفيما يلي بعض أمثلة تدل على ذلك:
- استخدام المواقف المخصصة للمعاقين من قبل مركبات غير مخصصة لذلك وهي ظاهرة ملحوظة.
- عدم وجود لواصق موحدة تعرف بمركبة ذوي الحاجة الخاصة كي يتعرف رجل المرور على تميزها وبالتالي يمكن التعرف على المخالفين ومحاسبتهم.
- خلو نظام المرور من تعريف كفيف البصر.
- خلو معظم التقاطعات من حساسات وإنذارات للعابرين من ذوي الاحتياجات الخاصة (الزر، الجرس، النقشة الأرضية).
- ضعف تطبيق مخالفات الوقوف الخاطئ عند مواقف الحافلات.
تقدير حجم المشاة
يعتبر المشاة خليطًا من الناس يمكن تصنيفهم وفق العمر والإعاقة. وعند رصد حجم حركة المشاة فإنه من اللازم الأخذ بعين الاعتبار ذلك التصنيف، فالبالغ من المشاة ليس كمن في سن الشيخوخة أو الطفولة، كما أن ذا الحاجة الخاصة من المشاة يحتاج وقتًا أطول للعبور. ويقدم دليل التحكم في عبور المشاة الصادر من رابطة النقل الكندية أسلوبًا لحساب الوحدات المكافئة للمشاة البالغين «EAUs» (Equivalent Adult Units)، وذلك وفق تصنيف لفئات المشاة المختلفة. فالطفل يعادل 2 من المشاة البالغين، والشيخ يعادل 1.5، أما المعاق فيعادل 2. وللتنويه فإن حجم المشاة أحد المدخلات المهمة في حسابات وقت الإشارة الضوئية وتصاميم معابر المشاة.
يعتبر المشاة خليطًا من الناس يمكن تصنيفهم وفق العمر والإعاقة. وعند رصد حجم حركة المشاة فإنه من اللازم الأخذ بعين الاعتبار ذلك التصنيف، فالبالغ من المشاة ليس كمن في سن الشيخوخة أو الطفولة، كما أن ذا الحاجة الخاصة من المشاة يحتاج وقتًا أطول للعبور. ويقدم دليل التحكم في عبور المشاة الصادر من رابطة النقل الكندية أسلوبًا لحساب الوحدات المكافئة للمشاة البالغين «EAUs» (Equivalent Adult Units)، وذلك وفق تصنيف لفئات المشاة المختلفة. فالطفل يعادل 2 من المشاة البالغين، والشيخ يعادل 1.5، أما المعاق فيعادل 2. وللتنويه فإن حجم المشاة أحد المدخلات المهمة في حسابات وقت الإشارة الضوئية وتصاميم معابر المشاة.
التحذير الحثي
في منحدر المشاة يمكن إعلام الكفيف من المشاة بأنه اقترب من طريق المركبات نحو معبر المشاة، وهذا يكون من خلال التحذير الحثي عبر لمس القدمين لأرضية الرصيف إذ يشعر الماشي باختلاف نسيج سطح الأرضية التي يسير عليها. يتكون التحذير الحثي من دوائر مقببة بارزة قطر كل منها 23مم وبارتفاع صاف مقداره 5مم. وبين مركزي القبة والأخرى المجاورة لها مسافة 59مم.
في منحدر المشاة يمكن إعلام الكفيف من المشاة بأنه اقترب من طريق المركبات نحو معبر المشاة، وهذا يكون من خلال التحذير الحثي عبر لمس القدمين لأرضية الرصيف إذ يشعر الماشي باختلاف نسيج سطح الأرضية التي يسير عليها. يتكون التحذير الحثي من دوائر مقببة بارزة قطر كل منها 23مم وبارتفاع صاف مقداره 5مم. وبين مركزي القبة والأخرى المجاورة لها مسافة 59مم.
إعاقة مكانية
ثمة إشكالية ملزمة للطرح تتعلق بحجم الإعاقة عموما في المملكة سواء الطبيعية أو غيرها. وتمتد الإشكالية إلى غياب المعلومات الاستطلاعية التي ترصد احتياجات تلك الفئة من المجتمع لاسيما ذات الصلة بالانتقال من مكان لآخر والمصاعب التي تواجهها في طرقاتنا، لأن الملاحظ أن طرقاتنا وأحياءنا تفتقر إلى ثقافة الإعاقة. ومن دون مبالغة من يزر بلادنا يعتقد خطأ أن مجتمعنا يخلو من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، أو أن نسبتها في التركيبة السكانية ضئيلة إلى حد التهميش! فإن كانت شريحة من المجتمع تعاني من إعاقة شخصية فإن مدننا تعاني «إعاقة مكانية». فمن يسير في طرقاتنا ويلحظ كيف تم تغييب المرافق والتسهيلات التي تتيح لهذه الشريحة استخدام الطرق مثلها مثل الفئات الأخرى، فإنه يصل إلى وصم مدننا بهذا الوصف.
واللافت للانتباه أن الإحصاءات الديموغرافية الصادرة من مصلحة الإحصاءات العامة لا تشير إلى نسبة هذه الفئة وتوزيعاتها، ما يدل على غياب ثقافة الإعاقة معلوماتيًا حتى على الصعيد الرسمي. من ذلك فإنه بات من الضرورة أن تحصى هذه الفئة موزعة على تفصيلاتها الديموغرافية وغيرها، وأن يتم دراسات مسحية لرصد آراء أفراد تلك الفئة لمعرفة متطلباتها واحتياجاتها، فوضع لوحة على الطريق أو رسالة تلفزيونية للتعبير عن هذه الفئة أمر غير كاف لأن هناك لغة لفئة ذوي الحاجات الخاصة تفهمها الطرق فتوفر الحركة والأمان لها.
وجانب آخر من الإشكالية يتبدى من الناحية المجتمعية. فالوعي الاجتماعي باحترام هذه الفئة لم تتضح ملامحه بعد، إلا أن ثمة ممارسات تنتهك حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، فعلى الرغم (مثالاً لا حصرًا) من قلة المواقف المخصصة للمعاقين ووجود لوحات مرورية تعبر عن ذلك في بعضها إلا أن استخدامها من الجميع ممارسة شائعة!
ثمة إشكالية ملزمة للطرح تتعلق بحجم الإعاقة عموما في المملكة سواء الطبيعية أو غيرها. وتمتد الإشكالية إلى غياب المعلومات الاستطلاعية التي ترصد احتياجات تلك الفئة من المجتمع لاسيما ذات الصلة بالانتقال من مكان لآخر والمصاعب التي تواجهها في طرقاتنا، لأن الملاحظ أن طرقاتنا وأحياءنا تفتقر إلى ثقافة الإعاقة. ومن دون مبالغة من يزر بلادنا يعتقد خطأ أن مجتمعنا يخلو من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، أو أن نسبتها في التركيبة السكانية ضئيلة إلى حد التهميش! فإن كانت شريحة من المجتمع تعاني من إعاقة شخصية فإن مدننا تعاني «إعاقة مكانية». فمن يسير في طرقاتنا ويلحظ كيف تم تغييب المرافق والتسهيلات التي تتيح لهذه الشريحة استخدام الطرق مثلها مثل الفئات الأخرى، فإنه يصل إلى وصم مدننا بهذا الوصف.
واللافت للانتباه أن الإحصاءات الديموغرافية الصادرة من مصلحة الإحصاءات العامة لا تشير إلى نسبة هذه الفئة وتوزيعاتها، ما يدل على غياب ثقافة الإعاقة معلوماتيًا حتى على الصعيد الرسمي. من ذلك فإنه بات من الضرورة أن تحصى هذه الفئة موزعة على تفصيلاتها الديموغرافية وغيرها، وأن يتم دراسات مسحية لرصد آراء أفراد تلك الفئة لمعرفة متطلباتها واحتياجاتها، فوضع لوحة على الطريق أو رسالة تلفزيونية للتعبير عن هذه الفئة أمر غير كاف لأن هناك لغة لفئة ذوي الحاجات الخاصة تفهمها الطرق فتوفر الحركة والأمان لها.
وجانب آخر من الإشكالية يتبدى من الناحية المجتمعية. فالوعي الاجتماعي باحترام هذه الفئة لم تتضح ملامحه بعد، إلا أن ثمة ممارسات تنتهك حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، فعلى الرغم (مثالاً لا حصرًا) من قلة المواقف المخصصة للمعاقين ووجود لوحات مرورية تعبر عن ذلك في بعضها إلا أن استخدامها من الجميع ممارسة شائعة!
شهادة استيفاء
لتطبيق المعايير الهندسية لذوي الاحتياجات الخاصة على المباني والمرافق سواء في القطاع العام أو الخاص, فإن إضافة هذه المعايير لمعايير البناء المستخدمة محليًا «Code» يعتبر ضرورة إذا ما أردنا تسهيل استخدام هذه الفئة للمباني والمرافق في بلادنا. ولترسيخ تطبيق هذه المعايير فإنه من اللازم إعطاء شهادة لكل مبنى أو مرفق باستيفاء تلك المعايير وفق المواصفات الهندسية المطلوبة. على أن يوضع لاصق على كل مبنى أو مرفق تتوافر في هذه المواصفات. وقد يربط ترخيص البناء بإحتواء التصميم لهذه المعايير.
لتطبيق المعايير الهندسية لذوي الاحتياجات الخاصة على المباني والمرافق سواء في القطاع العام أو الخاص, فإن إضافة هذه المعايير لمعايير البناء المستخدمة محليًا «Code» يعتبر ضرورة إذا ما أردنا تسهيل استخدام هذه الفئة للمباني والمرافق في بلادنا. ولترسيخ تطبيق هذه المعايير فإنه من اللازم إعطاء شهادة لكل مبنى أو مرفق باستيفاء تلك المعايير وفق المواصفات الهندسية المطلوبة. على أن يوضع لاصق على كل مبنى أو مرفق تتوافر في هذه المواصفات. وقد يربط ترخيص البناء بإحتواء التصميم لهذه المعايير.
سيارات الأجرة
رغم أن وزارة المواصلات لديها لوائح لبعض نشاطات النقل البري إلا أن نشاط نقل ذوي الاحتياجات الخاصة لم يحظ بما يكفي من اهتمام حتى الوهلة، فالمركبات الخاصة بهذه الفئة ينبغي أن تتوافر فيها اشتراطات قياسية بحيث تكون من جهة سهلة الاستخدام من حيث الصعود إليها ومغادرتها ومواصفاتها الداخلية من جهة أخرى. واللافت أن سيارات الأجرة العامة في المملكة لا يمكن أن تخدم هذه الفئة من المجتمع بخاصة أصحاب المقاعد المتحركة، مما يعني أن هذا القطاع الخدمي الهام مغلق الأبواب في وجه تلك الفئة!
رغم أن وزارة المواصلات لديها لوائح لبعض نشاطات النقل البري إلا أن نشاط نقل ذوي الاحتياجات الخاصة لم يحظ بما يكفي من اهتمام حتى الوهلة، فالمركبات الخاصة بهذه الفئة ينبغي أن تتوافر فيها اشتراطات قياسية بحيث تكون من جهة سهلة الاستخدام من حيث الصعود إليها ومغادرتها ومواصفاتها الداخلية من جهة أخرى. واللافت أن سيارات الأجرة العامة في المملكة لا يمكن أن تخدم هذه الفئة من المجتمع بخاصة أصحاب المقاعد المتحركة، مما يعني أن هذا القطاع الخدمي الهام مغلق الأبواب في وجه تلك الفئة!
طريقة برايل
يمكن كتابة أحرف اللوحات التحذيرية والإعلامية بطريقة برايل خصوصًا في الأماكن التي يكثر بها المشاة عمومًا، وتكون هذه اللوحات عاملًا مساعدًا في تعريف الكفيف أين هو، وأي اتجاه يمكن أن يسلك للوصول إلى مقصده، وكذلك معرفة أوقات وصول الحافلات ومغادرتها والجدول الزمني المتعلق بها، أو أي معلومات أخرى يمكن أن تساعده في تسهيل تنقله من مكان لآخر. وإن كان دليل «MUTCD» يحدد مواصفات العلامات المرورية بما فيها اللوحات ذات الصلة بالسائقين، فإن هناك أدلة خاصة على ذات المنوال خاصة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
يمكن كتابة أحرف اللوحات التحذيرية والإعلامية بطريقة برايل خصوصًا في الأماكن التي يكثر بها المشاة عمومًا، وتكون هذه اللوحات عاملًا مساعدًا في تعريف الكفيف أين هو، وأي اتجاه يمكن أن يسلك للوصول إلى مقصده، وكذلك معرفة أوقات وصول الحافلات ومغادرتها والجدول الزمني المتعلق بها، أو أي معلومات أخرى يمكن أن تساعده في تسهيل تنقله من مكان لآخر. وإن كان دليل «MUTCD» يحدد مواصفات العلامات المرورية بما فيها اللوحات ذات الصلة بالسائقين، فإن هناك أدلة خاصة على ذات المنوال خاصة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
التعبير عن ذوي الاحتياجات الخاصة
أبدت معظم الدول إعطاء عناية فائقة بذوي الاحتياجات الخاصة، وبرزت جمعيات تهتم بمتطلبات هذه الفئة والتعبير عن احتياجاتها، وفي المملكة يلاحظ غياب تنظيم رسمي للإعاقة (وإن كان لمركز الأمير سلمان الفضل في الالتفات إلى هذه الفئة) إلا أن الحاجة لتطوير العمل فيه للتعبير عن حاجات هذه الإعاقة أمر غدا ملحًا، ويمكن أن يكون ذلك التعبير في نواح عدة من أهمها:
- الحث المتواصل للجهات المسؤولة عن إنشاء وصيانة الطرق لتطبيق المواصفات الهندسية الخاصة بذلك وفق المعايير العالمية.
- التنسيق مع إدارات المرور للتأكيد على تطبيق ما يساعد هذه الفئة في استخدام الطرق بيسر وأمان.
- توعية المجتمع لتكريس ثقافة الإعاقة واحترام حقوق هذه الفئة على الطريق.
أبدت معظم الدول إعطاء عناية فائقة بذوي الاحتياجات الخاصة، وبرزت جمعيات تهتم بمتطلبات هذه الفئة والتعبير عن احتياجاتها، وفي المملكة يلاحظ غياب تنظيم رسمي للإعاقة (وإن كان لمركز الأمير سلمان الفضل في الالتفات إلى هذه الفئة) إلا أن الحاجة لتطوير العمل فيه للتعبير عن حاجات هذه الإعاقة أمر غدا ملحًا، ويمكن أن يكون ذلك التعبير في نواح عدة من أهمها:
- الحث المتواصل للجهات المسؤولة عن إنشاء وصيانة الطرق لتطبيق المواصفات الهندسية الخاصة بذلك وفق المعايير العالمية.
- التنسيق مع إدارات المرور للتأكيد على تطبيق ما يساعد هذه الفئة في استخدام الطرق بيسر وأمان.
- توعية المجتمع لتكريس ثقافة الإعاقة واحترام حقوق هذه الفئة على الطريق.

تعليق