هذه كلمات كتبتها خصيصا لكم أحبتي في منتدى تحدي الإعاقة،كيما نزيد هذه الرقعة محبة وجمالا،وتعاونا،وأخوة،ونلغي كل الحواجز الوهمية التي بيننا
دونــكـم وطــن من الياسميـــن
كعصافير مرفرفة في الفضاءات البعيدة..كأحصنة النزق التي تبحث عن حقول المرح والإنعتاق..كأساطير من الإرادة والتحدي الذي لا ينتهي..نجيء من عتمة الليل البهيم الساخر..نلتقي زمرا..زمرا..نقتسم ملح المعاناة ،وتفاصيل الحلم..ونجوب كل المناطق البهية في الينابيع العميقة،كيما نقول بملء الروح:نحن ها هنا صامدون ..نتفيء ظلال الصبر..نعانق وهج الأسئلة العميقة،ونبحث عن لذة المعنى ،وأزاهير النقاء.
على صهوة الإحتراق المرير ،وعلى هذا البياض الذي يغري بالبوح والانسكاب ..ها أنا ..مثلكم أبحث عن وطن بلون الفرح..عن شمس دافئة ،تعيد لها الروح إشراقاتها البكر الجميلة ..عن قمر سرمدي لا يغيب –لحظة- عن ليالينا الحزينة.
مثلكم أبحث عن وطن مفتوح على أنداء البراءة ..ترفرف فوق شطآنه نوارس الحب ،بلا خوف ولا وجل،وتغرد في حناياه البلابل.
ولأنني – مثلكم – أضناني البحث عن وطن ملموس في هذا المدى الواسع،ولأنكم الأجدر بوطن يوشحه الياسمين الياسمين..تستوطنه المحبة..وتحكمه القصائد،قررت أن أمنحكم وطنا احتياطيا بحجم الكون ،كنت قد خبأته بين ضلوعي ،وكنت أنتظر –فقط- من يستحق الدخول إليه كي أمنحه كل التأشيرات الممكنه.
بقلم ونبض: أسير التحدي( الجزائر)
تعليق