خواطر
تقوى الله عز وجل !!
المعاق عندما وجد في هذه الدنيا لم يكن لديه اختيار لشكله ولا لونه ولا جنسه ولا لمعدل ذكائه ولا لقدراته وإستعداداته.
فيجب علينا جميعا .. أن نتقي الله في هذه الفئة .. ونقوم بدورنا دون النظر لأشياء
قد تضر ولا تنفع .. وننظر للهدف الأساسي وهو إظهار الجانب الجميل لهذه الفئة من الناس ومحاولة تأهيلهم لكي يكونوا عضوا نافعا في المجتمع .. وقادرين على العطاء والاستقلال والاعتماد على أنفسهم على قدر إمكانياتهم المحدودة .. فهذا هو جزء من دور المدربين والأخصائيين بكافة تخصصاتهم والأسرة .. ويجب أن يكون هذا هو هدفنا دائما ..
مجرد وظيفة !!
في رأي .. أن من يدخل في مجال تأهيل وتعليم المعاقين ذهنيا .. يجب ألا يعتبره مجرد وظيفة يؤديها والسلام .. أو أن مؤهله فرض عليه ذلك .. إلي غير ذلك من المبررات التي لا تفيد الدارس المعاق ولا تفيد صاحب الاعتقاد أيضا!.. ولكن .. يجب أن يكون هناك إيمان كامل بهذا العمل النبيل .. مع الإخلاص والصدق والتفاني في هذا العمل والقدرة على الابتكار للوصول بهذا المعاق إلي الأحسن دائما ..
فيجب أن نعلم جيدا أن المعاق .. إن كان مختلف في شيء .. فهو متميز في أشياء كثيرة أخرى .. ويجب علينا اكتشاف هذه الأشياء وإظهارها له ولأسرته .. وللمجتمع .. والتعاون معا (أهالي ومدرسين) لتحقيق هذا الهدف ..
ولن يكتشف قدرات أو مواهب المعاق المختلفة .. أشخاص يتعاملون مع الأولاد على أنها مجرد وظيفة فقط .. وتكون نتيجة ذلك زيادة في إعاقة الطفل المعاق .. واعتماد كلي على ذويهم .. وتعلم الكسل وعدم تحمل المسئولية .. الخ
معاقين في البيت لا يخرجون !!!
بعض الأهل لا يرغبون في اصطحاب طفلهم المعاق ذهنيا في أي مكان خارج المنزل .. فهم لا يأخذونه إلي اللقاءات العائلية والمناسبات لأنهم يخجلون منه أو لأنهم يعتقدون أن الأقارب والجيران لا يرحبون بوجود الطفل في بيوتهم ..
وقد يخاف الأهل من أن يتصرف الطفل بشكل غير مرضي ولا يأخذ بعضهم الطفل المعاق إلي التسوق للسبب نفسه أو لان الناس قد يهزءون به والخوف من اصطحاب المعاق خارج البيت قد يؤدى بالأهل أنفسهم إلي البقاء في البيت والانعزال والوحدة أكثر فأكثر ..
فهذا خطأ كبير جدا بل على العكس يجب أن يخرج المعاق ذهنيا مع الأهل ليتعود الناس على رؤيته والتعامل معه .. ويمكن من خلال ذلك أن يتعلم المعاق الطرق العادية للحياة بين الناس ويكتسب ثقة في نفسه ويعتمد على نفسه بنسبة كبيرة كما قد يمكن أن تساعد على تغير نظرة المجتمع وفهمه للإعاقة الذهنية ..
ويحاول المدرب تدريبه عمليا أسلوب التعامل مع الغير في كافة المجلات والأشياء ويدربه على محاورة زملائه والزائرين وتبادل الحديث معهم وذلك من خلال إتاحة الفرصة للتواصل وتبادل الحديث .. ويتدخل المدرس فقط عند الضرورة لتصحيح أي أخطاء قد تصدر من كلا الطرفين (المعاق - والمحاور من الزملاء أو الزائرين).
فكثير من الناس لا يعلموا شيء عن الإعاقة الذهنية .. وتعتبر مسئولية تحسين صورة المعاق ذهنيا أمام العامة (الرأي العام) هي مسئولية الأسرة والمدربين والأخصائيين والمتعاملين مع هذه الفئة .. فهم أعلم الناس .. عن مفهوم الإعاقة الذهنية .. وعن حالة الطفل ذوى الاحتياجات الخاصة.
حالة المدرس النفسية عند التعامل مع المعاق ذهنيا
مجرد رأى :
يجب أن يكون المدرس أو من يتعامل مع المعاق ذهنيا في حالة نفسية مستقرة وأن يفصل مشاكله الشخصية عن مشاكل تلميذه المعاق ذهنيا .. وإن كان يعاني من مشاكل لا يستطيع نسيانها خلال التدريب.. فعليه أن يتنحى عن التدريب لبعض الوقت حتى يعود إلى حالته الطبيعية في نفس اليوم .. ويستطيع التعامل مع تلميذه المعاق ذهنيا ..
فالتلميذ المعاق ذهنيا حساس لأقصى درجة .. فعندما يرى مدرسه على غير طبيعته .. فقد ينتقل إليه هو أيضا الإحساس بالقلق والحزن .. وقد يعتقد أن مدرسه مضايق منه هو .. ولن يستطع الشعور بأن هناك مشكلة ما توجه مدرسه .. بل ليس ذلك فحسب .. بل قد يؤثر عليه ذلك لفترة طويلة وحتى عند عودته إلي بيته قد يحدث مشاكل لأسرته ولمن حوله .. لاعتقاده أن المدرس غضب منه .. ولكن الحقيقة أن المدرس يعاني مشكلة ما وهو لا يعلم .. لذلك يجب على المدرس أن يتنبه لهذا جيدا .. حتى لا يضر تلميذه المعاق ذهنيا وأسرته دون أن يشعر
صراعات المدرسين فيما بينهم !!
صراعات المدرسين فيما بينهم أمام الدارس المعاق ذهنيا حتى لو كانت هذه الصراعات بسيطة .. فهي قد تحدث توترات وقلق واكتئاب للدارس (المعاق ذهنيا) أثناء وجوده في مكان التأهيل والتدريب وكذلك عند عودته إلي أسرته .. الأمر الذي قد يساعد بشكل كبير جدا في تأخر تقدم الدارس وعدم قدرته على الاستيعاب لذا يجب علينا جمعيا مراعاة ذلك جيدا .
طفل دمه خفيف وأخر دمه ثقيل !!!
لا يجب أن يقع المدرس أو المتعامل مع المعاق ذهنيا في هذا الخطأ الجسيم .. وهو أن يحكم على دارس معاق ذهنيا بالفشل وعدم استطاعته على إنجاز المهام المطلوبة منه لمجرد زعم .. إن دمه ثقيل علي قلبه !!! فيجب على المدرس المتعامل مع فئة المعاقين أن يجنب الشكل واللون والدم والمصالح ..الخ .. عند تقييمه لطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة .. وكذلك عندما يقوم بتدريبه ..
العمل كفريق واحد (على المستوى العام والخاص)
يجب أن نعمل جمعيا (جمعيات ومراكز ومؤسسات وأفراد) بروح الفريق الواحد لضمان نجاح عملية التأهيل والتدريب لجعل المعاق يعتمد علي ذاته وألا يكون عبئاً على أسرته ولتوفير حياة كريمة له.
فلا يجب الانفراد بالرأي والأفكار الخاصة بتأهيل هذه الفئة أو غيرها .. حتى يقال أن مكان كذا متفوق عن الأخر .. أو المركز هذا أقوى من ذاك !! المهم النتيجة والهدف !!
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،،
عبدالله شاهين
مدرب مهني -مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
تقوى الله عز وجل !!
المعاق عندما وجد في هذه الدنيا لم يكن لديه اختيار لشكله ولا لونه ولا جنسه ولا لمعدل ذكائه ولا لقدراته وإستعداداته.
فيجب علينا جميعا .. أن نتقي الله في هذه الفئة .. ونقوم بدورنا دون النظر لأشياء
قد تضر ولا تنفع .. وننظر للهدف الأساسي وهو إظهار الجانب الجميل لهذه الفئة من الناس ومحاولة تأهيلهم لكي يكونوا عضوا نافعا في المجتمع .. وقادرين على العطاء والاستقلال والاعتماد على أنفسهم على قدر إمكانياتهم المحدودة .. فهذا هو جزء من دور المدربين والأخصائيين بكافة تخصصاتهم والأسرة .. ويجب أن يكون هذا هو هدفنا دائما ..
مجرد وظيفة !!
في رأي .. أن من يدخل في مجال تأهيل وتعليم المعاقين ذهنيا .. يجب ألا يعتبره مجرد وظيفة يؤديها والسلام .. أو أن مؤهله فرض عليه ذلك .. إلي غير ذلك من المبررات التي لا تفيد الدارس المعاق ولا تفيد صاحب الاعتقاد أيضا!.. ولكن .. يجب أن يكون هناك إيمان كامل بهذا العمل النبيل .. مع الإخلاص والصدق والتفاني في هذا العمل والقدرة على الابتكار للوصول بهذا المعاق إلي الأحسن دائما ..
فيجب أن نعلم جيدا أن المعاق .. إن كان مختلف في شيء .. فهو متميز في أشياء كثيرة أخرى .. ويجب علينا اكتشاف هذه الأشياء وإظهارها له ولأسرته .. وللمجتمع .. والتعاون معا (أهالي ومدرسين) لتحقيق هذا الهدف ..
ولن يكتشف قدرات أو مواهب المعاق المختلفة .. أشخاص يتعاملون مع الأولاد على أنها مجرد وظيفة فقط .. وتكون نتيجة ذلك زيادة في إعاقة الطفل المعاق .. واعتماد كلي على ذويهم .. وتعلم الكسل وعدم تحمل المسئولية .. الخ
معاقين في البيت لا يخرجون !!!
بعض الأهل لا يرغبون في اصطحاب طفلهم المعاق ذهنيا في أي مكان خارج المنزل .. فهم لا يأخذونه إلي اللقاءات العائلية والمناسبات لأنهم يخجلون منه أو لأنهم يعتقدون أن الأقارب والجيران لا يرحبون بوجود الطفل في بيوتهم ..
وقد يخاف الأهل من أن يتصرف الطفل بشكل غير مرضي ولا يأخذ بعضهم الطفل المعاق إلي التسوق للسبب نفسه أو لان الناس قد يهزءون به والخوف من اصطحاب المعاق خارج البيت قد يؤدى بالأهل أنفسهم إلي البقاء في البيت والانعزال والوحدة أكثر فأكثر ..
فهذا خطأ كبير جدا بل على العكس يجب أن يخرج المعاق ذهنيا مع الأهل ليتعود الناس على رؤيته والتعامل معه .. ويمكن من خلال ذلك أن يتعلم المعاق الطرق العادية للحياة بين الناس ويكتسب ثقة في نفسه ويعتمد على نفسه بنسبة كبيرة كما قد يمكن أن تساعد على تغير نظرة المجتمع وفهمه للإعاقة الذهنية ..
ويحاول المدرب تدريبه عمليا أسلوب التعامل مع الغير في كافة المجلات والأشياء ويدربه على محاورة زملائه والزائرين وتبادل الحديث معهم وذلك من خلال إتاحة الفرصة للتواصل وتبادل الحديث .. ويتدخل المدرس فقط عند الضرورة لتصحيح أي أخطاء قد تصدر من كلا الطرفين (المعاق - والمحاور من الزملاء أو الزائرين).
فكثير من الناس لا يعلموا شيء عن الإعاقة الذهنية .. وتعتبر مسئولية تحسين صورة المعاق ذهنيا أمام العامة (الرأي العام) هي مسئولية الأسرة والمدربين والأخصائيين والمتعاملين مع هذه الفئة .. فهم أعلم الناس .. عن مفهوم الإعاقة الذهنية .. وعن حالة الطفل ذوى الاحتياجات الخاصة.
حالة المدرس النفسية عند التعامل مع المعاق ذهنيا
مجرد رأى :
يجب أن يكون المدرس أو من يتعامل مع المعاق ذهنيا في حالة نفسية مستقرة وأن يفصل مشاكله الشخصية عن مشاكل تلميذه المعاق ذهنيا .. وإن كان يعاني من مشاكل لا يستطيع نسيانها خلال التدريب.. فعليه أن يتنحى عن التدريب لبعض الوقت حتى يعود إلى حالته الطبيعية في نفس اليوم .. ويستطيع التعامل مع تلميذه المعاق ذهنيا ..
فالتلميذ المعاق ذهنيا حساس لأقصى درجة .. فعندما يرى مدرسه على غير طبيعته .. فقد ينتقل إليه هو أيضا الإحساس بالقلق والحزن .. وقد يعتقد أن مدرسه مضايق منه هو .. ولن يستطع الشعور بأن هناك مشكلة ما توجه مدرسه .. بل ليس ذلك فحسب .. بل قد يؤثر عليه ذلك لفترة طويلة وحتى عند عودته إلي بيته قد يحدث مشاكل لأسرته ولمن حوله .. لاعتقاده أن المدرس غضب منه .. ولكن الحقيقة أن المدرس يعاني مشكلة ما وهو لا يعلم .. لذلك يجب على المدرس أن يتنبه لهذا جيدا .. حتى لا يضر تلميذه المعاق ذهنيا وأسرته دون أن يشعر
صراعات المدرسين فيما بينهم !!
صراعات المدرسين فيما بينهم أمام الدارس المعاق ذهنيا حتى لو كانت هذه الصراعات بسيطة .. فهي قد تحدث توترات وقلق واكتئاب للدارس (المعاق ذهنيا) أثناء وجوده في مكان التأهيل والتدريب وكذلك عند عودته إلي أسرته .. الأمر الذي قد يساعد بشكل كبير جدا في تأخر تقدم الدارس وعدم قدرته على الاستيعاب لذا يجب علينا جمعيا مراعاة ذلك جيدا .
طفل دمه خفيف وأخر دمه ثقيل !!!
لا يجب أن يقع المدرس أو المتعامل مع المعاق ذهنيا في هذا الخطأ الجسيم .. وهو أن يحكم على دارس معاق ذهنيا بالفشل وعدم استطاعته على إنجاز المهام المطلوبة منه لمجرد زعم .. إن دمه ثقيل علي قلبه !!! فيجب على المدرس المتعامل مع فئة المعاقين أن يجنب الشكل واللون والدم والمصالح ..الخ .. عند تقييمه لطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة .. وكذلك عندما يقوم بتدريبه ..
العمل كفريق واحد (على المستوى العام والخاص)
يجب أن نعمل جمعيا (جمعيات ومراكز ومؤسسات وأفراد) بروح الفريق الواحد لضمان نجاح عملية التأهيل والتدريب لجعل المعاق يعتمد علي ذاته وألا يكون عبئاً على أسرته ولتوفير حياة كريمة له.
فلا يجب الانفراد بالرأي والأفكار الخاصة بتأهيل هذه الفئة أو غيرها .. حتى يقال أن مكان كذا متفوق عن الأخر .. أو المركز هذا أقوى من ذاك !! المهم النتيجة والهدف !!
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،،
عبدالله شاهين
مدرب مهني -مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
تعليق