التسامح والصفح
إن الصفح عن الآخرين مهم من أجل تحقيق السلام العقلي و الصحة التامة.
يجب أن تصفح عن كل شخص تسبب في أذيتك إذا كنت تريد الصحة الجيدة والسعادة.
سامح نفسك بجعل أفكارك تنسجم مع قانون الحياة المطلق والنظام.
إنك لا تستطيع أن تصفح عن نفسك تماما إلا إذا سامحت الآخرين أولا.
إن رفضك الصفح عن نفسك يعد نوعا من الكبر أو الجهل الروحي.
يؤكد الطب النفسي والجسدي في الوقت الراهن أن التوتر المستمر والاستياء وإدانة الآخرين ومعاداتهم وراء الكثير من الأمراض ابتداء من التهاب المفاصل إلى مرض القلب، فالتوتر الناتج عن مثل تلك المشاعر السلبية يؤثر على الجهاز المناعي للجسم مما يجعله عرضة لجميع أنواع العدوى والأمراض.
إن العنصر الرئيسي في فن الصفح هو الرغبة في الصفح. إذا رغبت بإخلاص في الصفح عن الطرف الآخر، فإنك تكون قد تغلبت على نصف مشكلتك. إذن هناك شرط واحد وهو الإخلاص.
إن السر الكبير للتسامح الحقيقي أنه في حالة مسامحتك لأحد فإنك لا تحتاج لتكرار عبارات التسامح، ما عليك أن تفعله فقط عندما يخطر ببالك طيف الشخص الذي جرحك أو التجربة التي آلمتك تمن الخير للذي آذاك وقل في نفسك: " أتمنى أن تنعم بالسلام" ، وافعل ذلك كلما طاف هذا الأمر ببالك وسوف تجد بعد عدة أيام أن تلك الخاطرة حول الشخص أو التجربة التي آلمتك قد بدأت تتلاشى، حتى تذهب في طي النسيان.
يجب أن تصفح عن كل شخص تسبب في أذيتك إذا كنت تريد الصحة الجيدة والسعادة.
سامح نفسك بجعل أفكارك تنسجم مع قانون الحياة المطلق والنظام.
إنك لا تستطيع أن تصفح عن نفسك تماما إلا إذا سامحت الآخرين أولا.
إن رفضك الصفح عن نفسك يعد نوعا من الكبر أو الجهل الروحي.
يؤكد الطب النفسي والجسدي في الوقت الراهن أن التوتر المستمر والاستياء وإدانة الآخرين ومعاداتهم وراء الكثير من الأمراض ابتداء من التهاب المفاصل إلى مرض القلب، فالتوتر الناتج عن مثل تلك المشاعر السلبية يؤثر على الجهاز المناعي للجسم مما يجعله عرضة لجميع أنواع العدوى والأمراض.
إن العنصر الرئيسي في فن الصفح هو الرغبة في الصفح. إذا رغبت بإخلاص في الصفح عن الطرف الآخر، فإنك تكون قد تغلبت على نصف مشكلتك. إذن هناك شرط واحد وهو الإخلاص.
إن السر الكبير للتسامح الحقيقي أنه في حالة مسامحتك لأحد فإنك لا تحتاج لتكرار عبارات التسامح، ما عليك أن تفعله فقط عندما يخطر ببالك طيف الشخص الذي جرحك أو التجربة التي آلمتك تمن الخير للذي آذاك وقل في نفسك: " أتمنى أن تنعم بالسلام" ، وافعل ذلك كلما طاف هذا الأمر ببالك وسوف تجد بعد عدة أيام أن تلك الخاطرة حول الشخص أو التجربة التي آلمتك قد بدأت تتلاشى، حتى تذهب في طي النسيان.
من كتاب "قوة عقلك الباطن"
تعليق